ترأس الدكتور خالد العمري رئيس مجلس الأمناء في جامعة اليرموك اجتماع رؤساء مجالس أمناء الجامعات الأردنية الرسمية، والذي عقد مؤخرا في جامعة اليرموك، حيث تم بحث عدد من القضايا المشتركة بين الجامعات الرسمية، ومناقشة الحلول المناسبة التي تمكنها من اجتياز التحديات التي تواجهها في الوقت الراهن.
وقال العمري أنه وخلال الاجتماع الذي جاء بهدف التحاور بين رؤساء مجالس الأمناء حول عدد من القضايا والمشاكل التي تعاني منها الجامعات الرسمية، ولا سيما الأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها، تم تشكيل لجنة متابعة برئاسته وعضوية كل من الدكتور محمد عدنان البخيت رئيس مجلس أمناء جامعة آل البيت، والدكتور صبري ربيحات رئيس مجلس أمناء جامعة الطفيلة التقنية، تعنى بإعداد ترتيب لأولويات العمل على القضايا المتعلقة بالجامعات الرسمية من أجل متابعتها، وعرضها على وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح أن الاجتماع تضمن مناقشة هذه الاولويات والتي يتصدرها إيجاد الحلول اللازمة تسديد المديونية في الجامعات الأردنية، وإعادة هيكلة الرسوم الجامعية في الجامعات ذات الرسوم المنخفضة من أجل تحقيق التوازن بين الرسوم للتخصصات المختلفة، إضافة إلى طرح امكانية توحيد الأنظمة المعمول بها في الجامعات الأردنية الرسمية، والسعي لإيجاد مصادر دخل جديدة للجامعات، ومعالجة التباين في حوافز الموازي، وإيجاد حل مناسب فيما يتعلق برسوم "الجسيم".
ومن جهة أخرى قال الدكتور خالد العمري خلال ترأسه اجتماع مجلس أمناء جامعة اليرموك رقم (7/2019) والذي عقد مؤخرا، أن المجلس قد نسب إلى مجلس التعليم العالي بالموافقة على أعداد الطلبة المقترح قبولهم في الجامعة لمرحلة البكالوريوس على البرنامج العادي للعام الجامعي 2019-2020.
وأشار إلى أن المجلس ناقش أيضا خلال الجلسة أعداد الطلبة المقترح قبولهم في الجامعة لبرامج الدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه للعام الجامعي 2019-2020، وقد تمت الموافقة على الأعداد المقترحة لكل برنامج، لافتا إلى أن المجلس قرر أيضا الموافقة على تخصيص مقعدين في كلية الطب ضمن البرنامج الموازي لأبناء الاختصاصيين في مركز الحسين للسرطان، وذلك وفق ملحق الاتفاقية المبرمة بين الجانبين، إضافة لمناقشة وإقرار عدد من اتفاقيات ومذكرات التعاون المبرمة بين جامعة اليرموك وعدد من الجامعات والمؤسسات الوطنية والدولية.