نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك ندوة علمية بعنوان "بتصلي صح؟!"، تحدث فيها كل من رئيسة قسم الدراسات الإسلامية الدكتورة حنان البدور، وأستاذ الفقه وأصوله الدكتور محمد طلافحة، وأدارها الدكتور ابراهيم الخالدي من الكلية.
وتحدثت البدور في المحور الأول من فعاليات الندوة عن الاطمئنان والاستقرار النفسي للصلاة، والآثار التي تتركها على الفرد عند الالتزام في أدائها ؛ مع ضرورة استشعار عظمة الله في إقامة هذا الركن.
وبينت أن الصلاة هي بوصلة المسلم للوصول إلى النجاة في الدنيا والآخرة فإذا صلحت الصلاه صلح سائر عمل المسلم وإذا فسدت فسد سائر عمله، مشيرة إلى الجوانب الوجدانية للالتزام بالصلاة التي تربي الفرد على الرحمة والعطف واللين والشفقه مع الخضوع التام لخالق هذا الكون مما ينعكس إيجابا على المسلم وثقته واتزانه النفسي.
وأوضحت البدور كيف ركز الإسلام على الصلاة لاسيما وأنها الفرض الوحيد الذي لا يسقط على المكلف في حياته مهما كان ما دام عاقلا بالغا فهي ملازمة للفرد حتى انتهاء أجله.
وبدوره تحدث طلافحة في المحور الثاني من الندوة عن الجانب الفقهي للصلاة والوضوء وما يتعلق بهما من أحكام فقهية، مبينا أركانهما وسننهما مع التطبيق العملي على أحد الطلاب أمام الحضور، والأخطاء التي قد تحصل في الوضوء والصلاة لتجنبها، مشددا على ضرورة الوعي بالكيفية الصحيحة لأدائهما لأنهما الأهم في حياة المسلم، كما استعرض مبطلات الوضوء والصلاة التي قد يجهلها البعض.
وفي نهاية الندوة الخالدي على أهمية الصلاة في الشريعة الإسلامية وترتيبها بين أركان الإسلام وأنها الفريضة الوحيدة التي يتم الاتصال بالله عزوجل من خلالها عدة مرات في اليوم.
وحضر فعاليات الندوة مجموعة من طلبة الجامعة، حيث أجاب المتحدثان على أسئلة واستفسارات الحضور حول الصلاة وأحكامها الفقهية وجوانبها التربوية.