التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من بنك القاهرة عمان ضم كل من أمين العموش وناديا عبيدات، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي على عمق العلاقة التي تربط اليرموك ببنك القاهرة عمان منذ نشاة الجامعة والتي تمثل الشراكة الحقيقية الناجحة بين قطاعي الاقتصاد والتعليم العالي الأمر الذي يحتم على الجانبين الحرص على تعزيزها بما يخدم مصلحة الطلبة، ويدعم مسيرة التنمية الشاملة في وطننا العزيز.
وشدد كفافي خلال اللقاء على ضرورة إجراء عدد من التعديلات على الاتفاقية المبرمة بين الجانبين التي يتم بموجبها قيام البنك بإصدار وتشغيل بطاقات هوية ذكية متعددة الاستخدامات لطلبة اليرموك مما ينعكس إيجابا على سرعة إصدارها لأول مرة، وإصدار بدل فاقد أو تالف، مؤكدا حرص اليرموك على توفير البيئة الأكاديمية الملائمة للطلبة، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، وإتخاذ كافة الإجراءات التي من شانها التسهيل على الطلبة وخاصة فيما يتعلق بعملية دفع الرسوم الجامعية لا سيما وأن هذه البطاقات تتيح لمستخدميها خدمات نوعية تشمل تكنولوجيا الدفع الإلكترونية والعمليات المالية الآمنة عبر شبكة الإنترنت.
بدورهم أكد أعضاء الوفد حرص بنك القاهرة عمان على ديمومة العلاقة الوطيدة بين الطرفين، مؤكدين استعداد إدارة البنك لمراجعة كافة بنود الاتفاقية للوصول إلى الحلول الناجعة التي توفر الخدمة المثالية لهذا الصرح العلمي العريق وطلبته، لافتين إلى أنه سيتم تسريع عملية إصدار البطاقات الذكية لطلبة الجامعة بحيث لا تشكل أي عائق أمام الطلبة في متابعة مختلف أمورهم الجامعية وذلك بالتعاون مع كادر عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، ومدير الدائرة القانونية الدكتور لافي درادكة، ومدير مركز الحاسب والمعلومات المهندس اسحاق مطالقة، ومدير دائرة الخدمات الطلابية في عمادة شؤون الطلبة عمر هلال، ومدير الدائرة المالية عبدالباسط الحموري، ومدير دائرة القبول والتسجيل خالد حراحشة، ومدير العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني، ومدير دائرة الرئاسة الدكتور مشهور حمادنة.
ضمن احتفالات كلية الصيدلة في جامعة اليرموك بتخرج فوجها الثالث، والذي يأتي في ظروف استثنائية يشهدها التعليم العالي بسبب جائحة كورونا، وحرصا من الكلية على متابعة نهجها في تقديم الدعم والتحفيز لطلبتها الذين اظهروا التزاما كبيرا واصرار جليا في المواظبة على التعلم والدراسة عن بعد، قامت الكلية بالتعاون مع الطالب ربيع السليمان بإعداد فيديو احتفالي لطلبتها الخريجين بهدف الاحتفال المعنوي بطلبتها الخريجين غياب الاحتفالات المعتادة للخريجين.
حيث تزف الكلية من خلال الفيديو باقة من طلابها المتميزين الذي سيرفدون القطاع الصحي في الأردن بكوادر صيدلانية مؤهلة ومهنية وملتزمة بأخلاقيات وأسس المهنة الصيدلانية والممارسة الصيدلانية المبنية على المعرفة والدليل العلمي.
بعد خروج الصليبيين من جنوبي بلاد الشام بعد هزيمتهم في معركة حطين التي وقعت يوم السبت 25 ربيع الثاني من عام 583 للهجرة الموافق للرابع من تموز من عام 1187 ميلادية استمر الغربيون على تواصل مع الأرض المقدسة عن طريق الرحالة والمستكشفين الذين قدموا تقاريرهم للمؤسسات الدينية التي مولت رحلاتهم، بل وأشرفت عليها.
وتطور الأمر خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر من مجرد بعثات استكشافية متفرقة إلى إجراء تنقيبات أثرية عشوائية. رافقها في الوقت نفسه قيام القناصل الأوروبيين، خاصة في العراق ومصر، بشحن كثير من آثار هذين البلدين إلى بلدانهم لعرضها في متاحفهم هناك. إضافة لهذا، قررت الكنيسة الأنجليكانية في بريطانيا إنشاء صندوق لدعم الحفريات الأثرية في الأرض المقدسة في عام 1860م هدف لإثبات صحة المعلومات التوراتية، فكانت "جمعية صندوق اسكتشاف فلسطين Palestine Exploration Fund، تبعها تأسيس جمعيات أثرية مشابهة في أمريكا، وألمانيا وفرنسا.
هذا يقودنا للقول إن التراث الحضاري في جنوبي بلاد الشام - وأقصد هنا في فلسطين والأردن- خضع منذ نهاية القرن التاسع عشر لامتحان هويته وتجييرها لغير أهلها، اعتمادًا على ما ورد من معلومات في الأسفار التوراتية ومحاولة إثبات صحتها بالآثار المكتشفة في هذه المنطقة، وذلك لتحقيق أهداف سياسية. وبرأينا فإن الموروث الأثري هو وثائق الهوية السياسية والتراثية لأي أمة من الأمم.
ولا شك بأن موروثنا الأثري العربي، بمجمله، غني بالمخلفات الأثرية على اختلاف أنواعها وتنوعها، وهي تتعدد بين المنقول والمكتوب والمخطوط. وعند تأسيس إمارة شرقي الأردن في عام 1921م، فإن أول ما تنبه له جلالة المرحوم الملك المؤسس عبدالله رحمه الله وأدخله جنته، هو تأسيس دائرة للآثار في عام 1923م، حتى وإن كانت فرعاً يتبع لدائرة آثار فلسطين تهدف للمحافظة على التراث الأثري ودراسته.
لكن هذا الأمر لم يطل طويلاً؛ إذ انفصلت إدارتها عن حكومة الانتداب البريطاني على فلسطين في عام 1928م، وأصبحت دائرة مستقلة برئاسة المرحوم رضا توفيق، تبعه وحتى الوقت الحاضر 21 مديراً.
كما وصدر في عام 1934م أول قانون تشريعي أردني للآثار، أُدخلت فيه تعديلات خلال السنوات اللاحقة، ثم صدر قانون آثار في عام 1988م لا يزال ساري المفعول، على الرغم من أن دائرة الآثار العامة عملت منذ سنتين على إصدار قانون جديد لم يصدر حتى الآن. لقد كان الهدف من إصدار قانون الآثار الأول، وكما ورد فيه، "أن تقي آثار البلاد من الإندثار وتجميع ما تبعثر منها في جوانب البلاد وأيدي الأهليين". يستمد مدير عام دائرة الآثار العامة الأردنية رسالة الدائرة من قانون دائرة الآثار العامة الأردنية، والذي حددها في الفقرة (أ) من المادة (3) من قانون الآثار رقم(21) لسنة 1988م، بما يأتي: - تنفيذ السياسة الأثرية للدولة. - تقدير أثرية الأشياء والمواقع الأثرية وتقدير أهمية كل أثر.
- إدارة الآثار في المملكة والإشراف عليها وحمايتها وصيانتها والمحافظة عليها وتسجيلها وتجميل ما حولها وعرضها.
- نشر الثقافة الأثرية وتأسيس المعاهد والمتاحف الأثرية.
- التنقيب عن الآثار في المملكة.
- المساعدة في تنظيم المتاحف التابعة للنشاطات الحكومية في المملكة، بما في ذلك المتاحف التاريخية والفنية والشعبية.
- التعاون مع الجهات الأثرية المحلية والعربية والأجنبية بما يخدم التراث القومي ونشر الوعي الأثري وفقاً للقوانين والأنظمة المعمول بها.
- مراقبة حيازة الآثار والتصرف بها وفقاً لأحكام هذا القانون والأنظمة والقرارات والتعليمات التي تصدر بموجب قانون الآثار. ومن المعروف أن الأردن غني بالمواقع الأثرية والتي تنتشر فوق جميع أراضي الأردن من الأغوار في الغرب وحتى البادية الأردنية في الشرق، وتعدّ بمئات الآلاف.
ونستطيع القول إن التراث الأثري هم وطني عام يخص مؤسسات الدولة والشعب، وعلى الجميع تحمل مسؤولية الحفاظ عليه، لأنه ليس بضاعة سياحية فقط، بل لأنه هو الهوية الوطنية.
ومن هنا، فلا بد قبل تقديمه للناس من دراسته لكتابة قصته التاريخية، ومن ثم صيانته وترميمه والمحافظة عليه، وتأهيل المواقع الأثرية للأغراض السياحية.
وهذه المهام جميعها هي مهام دائرة لآثار العامة. إن المتابع لما يجري في البلدان المحيطة في الأردن بخصوص الآثار يجد أنها تولي هذا التراث أهمية بالغة، فنجد أن مصر أنشأت "المجلس الأعلى للآثار"، كما أن سوريا أنشات "مديرية الآثار والمتاحف" ، وعلى هذا المنوال قس.
خارطة تبين أهم المواقع الأثرية في الأردن إن دراسة الآثار لم تعدّ معرفة Discipline وحسب، لكن، وبعد دخول الأبحاث والدراسات المخبرية في دراسة الآثار، فإنها أصبحت علماً Science. ولاستنباط المعرفة من القطع الأثرية، ينبغي على دوائر الآثار في العالم، إضافة لوجود المكتبات المتخصصة، إنشاء المختبرات لتحليل القطع الأثرية وصيانتها والمحافظة عليها، وكذلك المتاحف.
والمطلع على ما يجري في دائرة الآثار الأردنية، وعلى الرغم من محدودية الدعم المالي لها، إلاّ أنها تحاول دوماً أن تكون منافسة لدوائر الآثار في الأقطار المجاورة.
فها هي تصدر المطبوعات الأثرية والتي تعرف المتخصصين وغيرهم بالتراث الأثري الأردني، ويكفي الدائرة أنها ومنذ عام 1980 تعقد كل ثلاث سنوات مؤتمراً دولياً جاب معظم العواصم العالمية، وصدر عنه مئات الأبحاث والمقالات العلمية.
ولا يفوتني في هذا المقام القول بأن الدائرة وبالمشاركة مع المؤسسات المحلية والدولية تقيم معارض أثرية تعرف بالأردن وتاريخه، وتدعو الناس لزيارة الأردن.
خاتمة القول، نتمنى على المسؤولين في الأردن الأخذ بيد دائرة الآثار العامة الأردنية والحفاظ على استقلاليتها دائرة حكومية. وكم كنت أتمنى أن نرى في الأردن مجلساً أعلى للآثار برعاية ملكية سامية. والله من وراء القصد.
قرر رئيس جامعه اليرموك الدكتور زيدان كفافي تكليف الدكتور يزن الشبول من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب القيام بأعمال مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع.
ويذكر أن الشبول حاصل على درجة الدكتوراة في نظم المعلومات / أمن وحماية المعلومات من جامعة ولاية داكوتا في الولايات المتحدة الأمريكية عام ٢٠١٧.
قرر رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، واستنادا إلى نص المادة (6) من تعليمات مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية رقم (1) لسنة 2011، تشكيل مجلس المركز برئاسته، وعلى النحو التالي:
الدكتور أنيس الخصاونة / نائب الرئيس للشؤون الإدارية/ عضوا.
معالي الدكتورة رويده المعايطة/ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية / عضوا.
عطوفة الدكتورة سوسن المجالي/ عضو مجلس الأعيان/ عضوا.
سعادة الدكتورة سلمى النمس/ أمين عام اللجنة الوطنية لشؤون المرأة/ عضوا.
عطوفة الدكتورة عبلة عماوي/ أمين عام المجلس الأعلى للسكان/ عضوا.
الدكتورة ربا البطاينة/ قسم المناهج وطرق التدريس/ كلية التربية / عضوا.
عميد كلية الآداب/ عضوا.
عميد البحث العلمي والدراسات العليا/ عضوا.
الدكتورة حنان ملكاوي/ كلية العلوم/ عضوا.
الدكتورة بتول المحيسن/ كلية الآداب/ عضوا.
الدكتورة ناديا حياصات/ كلية الآداب/ عضوا.
الدكتورة امنه الخصاونة/ مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية/ عضوا وأمينا للسر.
قرر رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، واستنادا إلى أحكام المادة رقم (6/أ) من تعليمات المدرسة النموذجية في جامعة اليرموك، رقم (5) لسنة 2016، تشكيل مجلس إدارة المدرسة برئاسته، و على النحو التالي:
الدكتور أنيس الخصاونة/ نائب الرئيس للشؤون الإدارية/ عضوا.
الدكتور رئيس قسم المناهج والتدريس/ كلية التربية/ عضوا.
الدكتور مدير المدرسة النموذجية/ عضوا وأمنيا للسر.
الدكتور خالد الزعبي/ كلية العلوم/ عضوا.
الدكتور سامي الصمادي/ كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية/ عضوا.
الدكتور عبد الرؤوف الرجوب/ ممثل أولياء أمور الطلبة من غير العاملين في الجامعة/ عضوا.
الدكتور أحمد الشوحه/ ممثل المعلمين في المجلس/ عضوا.
السيدة غدير سمردلي/ ممثل المعلمين في المجلس/ عضوا.
كما وقرر كفافي و في ضوء تشكيل مجلس إدارة المدرسة النموذجية، تفويض الدكتور أنيس الخصاونة نائب الرئيس للشؤون الإدارية، برئاسة مجلس الإدارة نيابة عنه.
بدأت في جامعة اليرموك عملية تسجيل المساقات الدراسية للفصل الدراسي الصيفي المقبل لطلبة الجامعة من العام الجامعي 2019/2020، والتي بدأت يوم الجمعة الموافق 19/6/2020، حيث بلغ عدد الطلبة المسجلين إلى الآن 16630، لمختلف المساقات العلمية المطروحة لكافة الدرجات العلمية.
وأوضح نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور أحمد العجلوني أن الجامعة طرحت للفصل الدراسي الصيفي المقبل 1278 مساقا دراسيا، بواقع 1877 شعبة دراسية لمختلف الدرجات العلمية، وذلك بما يتيح المجال لأكبر عدد من الطلبة لتسجيل المواد التي تتناسب مع خططهم الدراسية ومراحلهم التعليمية، لاسيما بعد قرار رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي بالسماح لجميع طلبة الجامعة التسجيل للفصل الدراسي الصيفي بدون الحاجة للدفع المسبق للرسوم الجامعية، بما فيهم طلبة سنوات 2017/2018/2019، ممن كان لا يمكنهم التسجيل دون دفعهم للرسوم، وذلك بهدف التخفيف على الطلبة وذويهم في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم أجمع بسبب جائحة كورونا، بالإضافة إلى منح الطلبة فرصة الالتحاق بالفصل الدراسي والعملية الدراسية بالوقت المحدد.
وأضاف العجلوني أن الجامعة وخلال الأيام القليلة المقبلة ستنتهي من عقد كافة الامتحانات النهائية لطلبة الكليات، حيث سيتم خلال الاسبوع الحالي عقد الامتحانات السريرية لطلبة الطب، وامتحانات بعض المختبرات العلمية في كلية العلوم في الجامعة، لافتا إلى أنه تم عقد 150 ألف حركة امتحان للطلبة المسجلين للفصل الدراسي الثاني 2019/20210 والبالغ عددهم حوالي 36 الف طالب وطالبة لمختلف الدرجات العلمية، مشيرا إلى أن نسبة الطلبة الذين اجتازوا الامتحانات في المواعيد المحددة بلغ 97%.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية كل من الدكتور محمد القادري، والدكتور محمد الطالب من قسم الاحصاء، والدكتور محمد العتوم من قسم نظم المعلومات، والدكتور علي المقبل من قسم الجغر افيا، الى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر ان القادري حاصل على درجة الدكتوراه في الاحصاء من الجامعة الفيدرالية الاسترالية عام ٢٠١٢، والطالب حاصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات والاحصاء من جامعة جنوب إلينوي في كاربونديل الولايات وامتحدة الأمريكية عام ٢٠١٤، والدكتور العتوم حاصل على درجة الدكتوراه في هندسة نظم الحاسوب من جامعة كانبيرا في استراليا عام ٢٠١٤، والمقبل حاصل على درجة الدكتوراه في نظم المعلومات المكانية والمسح من جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية عام 2013.
ومن جهة اخرى قرر رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي تعيين الدكتور موفق العتوم قائما باعمال رئيس قسم نقل المعرفة والتكنولوجيا، بالإضافة الى عمله الحالي مديرا لدائرة العلاقات والمشاريع الدولية.
قال مدير مركز الإعتماد والجودة الدكتور عبد الله الخطايبة، ان المركز وبمتابعة وتوجيه من رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، مستمر في عقد الورش التدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية حتى نهاية الشهر الجاري، مبينا أن المركز عقد لغاية الآن ١٩ ورشة تدريبية، حضرها ٢٢٨ استاذا بواقع ٥٣ ساعة تدريبية، تم فيها تغطية المرحلة الاولى والمتمثلة بأساسيات التعلم الإلكتروني واستخدام منصة Moodle للمستويين الاول والثاني.
وأشار إلى أن هذه الورش تشمل محاضرات تتصل بموضوعات تهم العملية الاكاديمية والتدريسية، كـ استخدام منصة التعلم الإلكتروني في مستواها الأول، والتي تهدف للتعرف على المنصة وتقسيم محتوياتها على أسابيع تتناسب مع الفصل الدراسي.
وأضاف ان هذه الورشة تهدف ايضا إلى التعرف على آلية تحميل ملفات المساق، و إضافة روابط للفيديوهات والمحاضرات المسجلة وتحميل الكتب، و التعرف على آلية التواصل مع الطلبة عبر الرسائل أو من خلال إنشاء منتديات (Forum) والتصويت (Choice)، و آلية عمل نسخ احتياطي للملفات واستردادها للشعب المتعددة بنفس الفصل أو بالفصول الأخرى.
وأشار الخطايبة إلى ان هذه الورشة في مستواها الثاني تهدف إلى التعرف على آلية إعداد بنك للأسئلة، و كيفية إعداد الإمتحانات والواجبات القصيرة والمهام البيتية للطلبة ومواعيد تسليمها ونوعية الملفات المسموحة بها، و عمل نماذج من الامتحانات والواجبات وتحديد مجموعات الطلبة، و التعرف على آلية عمل النسخ الاحتياطي للنماذج واستردادها للشعب المتعددة بنفس الفصل أو بالفصول الأخرى، و آلية التعامل مع علامات الطلبة من تصديرها وتخزينها.
وتابع، الورشة الثالثة يتصل موضوعها في استخدام منصة Zoom ، وتهدف للتعرف على منصة اللقاء ZOOM وآلية إعداد اللقاء وإرسال الدعوة للمشاركين، و آلية التحكم بالحضور وآلية تسجيل اللقاء والتفاعل معه والكتابة على الشاشة وعلى الــWhite Board، و آلية تحميل الفيديو على قناة اليوتيوب.
ولفت الخطايبة إلى ان الورشة الرابعة، والتي يتناول موضوعها استخدام منصة التعلم الإلكتروني Moodle وتطبيقات جوجل ( المستوى المتقدم )، تهدف إلى التعرف على زيادة فاعلية الطلبة للتعلم عبر منصة التعلم الإلكتروني وذلك بإستخدام ( H5P Interactive Content)، و التعرف على آلية مشاركة الطلبة والقسم للأعمال الفصلية من خلال ال Google Drive.
وأشار الخطايبة إلى أن المركز مستمر في هذه الورش خلال الفصل الدارسي الصيفي، و ستبدأ المرحلة المتقدمة من هذه الدورات باستخدام الامتحانات وإدخالها وكيفية رفع المادة التعليمية وغيرها بحيث تشمل الدورات جميع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة من اجل تفعيل عملية التعلم الإلكتروني بشكل يخدم عمليتي التعلم والتعليم وتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها.