التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مسّاد، المدير العام لشبكة مؤسسات التمويل الأصغر "تنمية" نسرين الخصاونة، لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات تدريب وتأهيل طلبة الجامعة لدخول سوق العمل.
وأكد مساد حرص الجامعة على التعاون وفتح قنوات التواصل مع مختلف المؤسسات الوطنية مما يتيح الفرص التدريبية لطلبة الجامعة وتبادل الخبرات بين المختصين في المجالات المتنوعة، مؤكدا حرص الجامعة في تمكين طلبتها وتعزيز مهاراتهم لدخول في سوق العمل.
من جانبها أكدت الخصاونة على ضرورة إيجاد البدائل الايجابية لحل مشكلة البطالة من خلال تأهيل الطلبة للوظائف المتاحة وتحفيزهم في خوض تجربة ريادة الاعمال والمشاريع الريادية.
واستعرضت خصاونة نشأة "تنمية" عام 2007 كممثل رسمي لمؤسسات التمويل الأصغر في الأردن، وتهدف "تنمية" بشكل رئيسي إلى تطوير صناعة تمويل أصغر مستدامة، واعتبارها جزء لا يتجزء من نظام التمويل الرسمي في الأردن،و خلق بيئة مناسبة لتطوير صناعة "تمويل أصغر" مستدامة في الأردن، وذلك من خلال مشاركة كافة مؤسسات التمويل الأصغر والعمل معاً لرفع كفاءة قطاع التمويل الأصغر وتطويره.
كما أبدى الطرفين الرغبة في إيجاد صيغة مواءمة للتعاون بما يعود بالفائدة الحقيقية على الجميع.
وحضر اللقاء نائب الرئيس للشؤون الادارية الدكتور رياض المومني، ونائب الرئيس لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سماره، وعميد كلية الأعمال الدكتور ميشيل سويدان، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم.
قام وفد من مؤسسة البحوث الألمانية DFG بزيارة جامعة اليرموك، وذلك للاطلاع على آخر المستجدات التي قام بها أعضاء الهيئة التدريسية في اليرموك المشاركين بالبحوث العلمية المتعلقة بموضوع المياه -التحديات والاستراتيجيات - من أجل مستقبل مستدام، إلى جانب مجموعة من الباحثين المختصين بالعلوم التطبيقية من مختلف الجامعات الألمانية.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد خلال لقائه وفد DFG الذي ضم رئيس قسم الشؤون الدولية في DFG الدكتور هارلد فون كالم، ومدير الشؤون الدولية لمنطقة افريقيا والشرق الأوسط في DFG الدكتور ماركوس ويلمز، على أهمية قضية المياه في الأردن ومدى ضرورة إجراء البحوث العلمية في هذا المجال، داعيا المشاركين في البحث العلمي Water nexus research العمل على إيجاد حلولا علمية ناجعة لهذه القضية الامر الذي من شانه الحفاظ على موارد المياه الحالية للأجيال القادمة وإيجاد أخرى جديدة باستخدام الحلول العلمية والتكنولوجية. وأشار مساد إلى العلاقة المتينة والقوية التي تربط الأردن وألمانيا بشكل عام، والمؤسسات التعليمية والبحثية الأردنية والألمانية بشكل خاص، لافتا إلى أن تعاون اليرموك مع الجامعات الألمانية بدأ منذ نشأة الجامعة عام 1976 وما زال مستمرا حيث ان العديد من أعضاء الهيئة التدريسية في اليرموك قد استكملوا دراساتهم العليا بمنح الدكتوراه من الهيئة الألمانية للتبادل الثقافيDAAD ، وحصولهم على زمالات ما بعد الدكتوراه من مؤسسة الكسندر فون هومبولت الالمانية، كما أن العديد من الحفريات الأثرية التي أجريت في الأردن كانت بالتعاون ما بين جامعة اليرموك وعلماء الآثار من ألمانيا.
بدوره أشاد أعضاء الوفد بالمستوى العلمي المتميز لباحثي اليرموك ومدى كفاءة البحوث العلمي التي تم إجرائها بالتعاون مع الباحثين الألمانيين في مجال المياه، مؤكدين أهمية استمرار هذا التعاون الفاعل بين اليرموك والجامعات الألمانية مما يتيح الفرصة لإيجاد حلولا نوعية لمختلف القضايا التي تعاني منها المجتمعات.
وخلال اللقاء عرض الباحثين المشاركين في Water nexus research البحوث التي تم إجرائها في هذا المجال ومدى فعاليتها في إيجاد الحلول المستدامة لمشاكل المياه.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، مدير دائرة العلاقات والمشارع الخارجية الدكتور موفق العتوم، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة، وعدد من الباحثين من جامعة اليرموك ومن الجامعات الألمانية المشاركة في البحوث، ومن DFG، والهيئة الألمانية للتبادل الثقافيDAAD.
وخلال زيارتهم للجامعة، قام الوفد بجولة في مختلف المختبرات العلمية التي تضمها كليتي الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والعلوم.
ويذكر أن بحث المياه - التحديات والاستراتيجيات- من أجل مستقبل مستدام، يشمل التعاون البحثي الألماني الأردني في علوم المياه والمواضيع ذات الصلة مثل الطاقة والزراعة والغذاء والصحة والبيئة.
تفقد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، قاعات امتحان القدرات الفنية للطلبة المتقدمين بطلبات التحاق للدراسة في أقسام كلية الفنون الجميلة، للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2022/2023.
وجال مسّاد يرافقه عميد الكلية الدكتور علي الربيعات، وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، على مختلف القاعات والمختبرات، التي جرت فيها هذه الامتحانات، مشيدا بمستوى الطلبة المتقدمين، واقبالهم على دراسة الفنون التي تلبي رغباتهم وميولهم الفنية الإبداعية.
وأكد مسّاد على ما تتميز به كلية الفنون الجميلة، من عراقة اكاديمية وفنية على مستوى المملكة والمنطقة العربية والإقليمية، بوصفها واحدة من الأكاديميات البارزة في مجال الفنون، التي ساهمت وتساهم في تطوير حركة الإبداع الفني والثقافي الوطني والعربي، في ظل ما تزخر به الكلية من كفاءات أكاديمية وفنية، أثرت وتثري البحث العلمي لمختلف أقسام الكلية الأكاديمية.
ولفت إلى أهمية تعزيز الكلية لعلاقاتها مع مختلف المؤسسات والهيئات الثقافية والفنية الأردنية والعربية وحتى الدولية، والبناء عليها بما يعزز مسيرة الكلية وينعكس إيجابا على طلبتها، ويطور معارفهم ومهاراتهم.
وأشار مسّاد في ذات السياق، إلى أهمية توثيق الكلية لعلاقاتها مع خريجيها المتميزين من الفنانين المشهورين الذين باتوا نجوما على الساحة الفنية الأردنية والعربية، واستضافتهم من قبل الكلية ضمن سلسلة نشاطات وأيام ثقافية وفنية، بما يساهم في زيادة التفاعل والحراك الإيجابي داخل الكلية.
يذكر أن كلية الفنون الجميلة، تضم 4 أقسام اكاديمية، هي التصميم والفنون التشكيلية والدراما والموسيقى.
مسّاد: الحياة الحزبية في الجامعات قرار سياسي لا بد أن يرتبط بالنمو الطبيعي وتطور الدولة الأردنية في مئويتها الثانية.
المحافظة: الحياة الحزبية عملية تراكمية تتطلب الخبرة والتضحية وتقديم المصلحة العامة على المنفعة الشخصية
قالت وزيرة الدولة للشؤون القانونية وفاء بني مصطفى إن البرلمان والعمل السياسي يجب أن يمثل الكافة والعموم وأن لا يكون نخبويا أو مقتصرا على فئة معينة تمتلك الأدوات المادية والسياسية.
وأكدت خلال رعايتها افتتاح ورشة "تطوير مفاهيم توافقية للنشاط الحزبي في الجامعات" والتي نظمتها جامعة اليرموك بالتعاون مع معهد السياسة والمجتمع، على أننا في الأردن لن نستطيع أن نحدث التغيير الإيجابي المنشود إن لم يكن هنالك تفاعل ومحاولات حقيقية وإيجابية في التعامل مع كل ما هو جديد، جنبا إلى جنب مع التخلي عن التحفظ عن الانخراط في العمل السياسي والحزبي في ضوء الضمانات التي قدمها قائد البلاد وتم ترجمتها إلى ضمانات قانونية نص عليها الدستور، حيث نصت المادة 4 من قانون الأحزاب السياسية بحق المواطن الأردني على تأسيس الأحزاب والمشاركة فيها ومنع التعرض له أو محاسبته أو مساءلته، ومنع التعرض لطلبة مؤسسات التعليم العالي بسبب الانتماء والنشاط الحزبي والسياسي وتمكين من وقع عليه الضرر من اللجوء إلى المحاكم.
وشددت بني مصطفى أن الدولة الأردنية تحرص على تمكين المرأة والشباب من الانخراط في العمل الحزبي وتولي المناصب القيادية في الحزب وأن يكونوا على رأس الهرم وليس في قاعدته فقط، الأمر الذي تم تضمينه في المادة 15/ي من نص القانون، وتمكينهم من الاستفادة من موارد الحزب أثناء الحملات الانتخابية وفقا للمادة 25/هـ، مستعرضة جملة من التعديلات القانونية التي تعزز مشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية والحزبية بخفض سن الترشح إلى الانتخابات إلى 25 عاما، وأن لا تقل نسبة الشباب بين 18-35 عاما عن 20%من عدد مؤسسي الحزب، بالإضافة إلى عدم اشتراط القانون الجديد على موظفي القطاع العام المترشحين للانتخابات من تقديم استقالاتهم والاكتفاء بتقديم إجازة من دون راتب قبل 90 يوما من موعد الاقتراع الأمر الذي يسهل عليهم عملية الترشح دون فقدان الحقوق والمكتسبات الأخرى وخاصة لفئة الشباب والمرأة والأكاديميين.
وأضافت أن العمل جارٍ فيما يتعلق بإقرار نظام يؤطر العمل الحزبي في الجامعات الأردنية، والذي قد يكون الحلقة التشريعية الأخيرة ضمن إجراءات تهيئة البيئة التشريعية للعمل الحزبي والسياسي، معربة عن أملها بأن يوازن هذا النظام بين استمرارية العملية التعليمية في الجامعات وعدم إعاقتها لأنها الغاية الأكبر والأهم للمؤسسات التعليمية وبين تمكين الطلبة الحزبيين من التعبير عن آرائهم السياسية وممارسة نشاطاتهم الحزبية من حدود القانون والنظام داخل أسوار المؤسسات التعليمية، مستعرضة بعض الإنجازات الحكومية والأنشطة التي نظمتها في مجال تمكين الشباب والمرأة والبرامج التي نظمتها بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية في الدولة منها إطلاق مدرسة المشاركة السياسية للمرأة، وتنفيذ مشروعي البرلمان الشبابي والحكومة الشبابية والتي تسعى بمجملها نحو تثقيف المرأة والشباب بالمدارس السياسية المختلفة وبناء قاعدة معرفية واسعة لديهم حول كيفية بناء الهوية الحزبية والايدولوجيات الحزبية بما يمكنهم من الوصول إلى فهم عميق لكيفية الانخراط بالحياة السياسية والعل الحزبي والنهوض بمستقبل الأردن انطلاقا من الايمان المطلق بقدرة الشباب على صناعة مستقبل أفضل للأردن في كافة القطاعات.
كما ألقى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد كلمة في افتتاح الورشة رحب فيها بالمشاركين في الورشة الهادفة إلى فتح مساحات وفضاءات من الحوار بين الأطراف المعنية بالعمل الحزبي في الجامعات من إدارات وقامات وطنية وعمداء شؤون طلبة وناشطين حزبيين وتيارات فكرية طلابية، بما يسهم في تبادل الآراء والأفكار والطروحات للوصول إلى مفاهيم مشتركة تسمح ببناء إطار توافقي للعمل الحزبي في الجامعات.
وأكد مساد على أهمية تنظيم العمل الحزبي داخل الجامعات من خلال إقرار نظام ينظم الحياة السياسية داخل أسوار الجامعات، ويسمح للمنتمين للأحزاب بممارسة أنشطتهم الحزبية داخل الجامعات بما لا يؤثر سلبا على سير العملية التعليمية فيها، مشددا على ضرورة عدم استبعاد أو فصل العمل الحزبي في الجامعات عن نمو وتطور الأحزاب السياسية خارج الجامعات.
وأشار أن للمؤسسات الأكاديمية دور توعوي وتثقيفي كبير بحماية الأشخاص المنتمين للأحزاب السياسية، ورسم علاقة واضحة بين أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة المنتمين للأحزاب السياسية بحيث تبقى العلاقة الأكاديمية المهنية السوية علاقة متزنة وبما لا يؤثر على عمل المؤسسات الأكاديمية وأهدافها التعليمية والعلمية.
وقال مسّاد إن نهج العمل الحزبي السياسي داخل الجامعات جاء من أعلى سلطة في الدولة، حيث أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه رؤساء الجامعات الأردنية على أهمية وجود حياة حزبية داخل الجامعات، وبالتالي هو قرار سياسي لا بد ان يرتبط بالنمو الطبيعي وتطور الدولة الأردنية في مؤيتها الثانية.
وتابع: على الجامعات أن تطبق هذه الرؤية الملكية بما فيه المصلحة العليا للدولة الأردنية، داعيا المشاركين في فعاليات الورشة إلى الخروج بتوصيات من شأنها أن تحافظ على وطننا الأردن آمنا مستقرا، ويحقق طموح المواطن بالمشاركة في الحياة الحزبية المنظمة القادرة على تحقيق مصلحة الوطن والمواطن بالدرجة الأولى.
من جانبه ألقى رئيس مجلس أمناء معهد السياسة والمجتمع الدكتور عزمي المحافظة كلمة قال فيها إننا نجتمع اليوم لنبحث سبل تعزيز العمل الحزبي في الجامعات تنفيذا لتوصيات لجنة تحديث المنظومة السياسية التي جاء تكليفها بناء على رؤية ملكية بإطلاق مسارات التحديث تعبيرا عن إرادة وطنية في استشراف المستقبل لإنضاج التحول الديمقراطي، وهو خيار لا بديل له ولا تراجع عنه.
وأكد محافظة خلال الورشة أن الحياة الحزبية عملية تراكمية تتطلب الخبرة والتضحية وتقديم المصلحة العامة على المنفعة الشخصية، مستعرضا نشأة الحياة الحزبية في الأردن وما مرت به وجابهته منذ تأسيس الإمارة.
وتابع: أنه وعلى الرغم من صدور قانون يشرع العمل الحزبي قبل ثلاثين عاما إلا أنه لم تتشكل أحزاب تقود العمل السياسي في الأردن، مضيفا أن الأردن لم ينجح في تعزيز الحياة الحزبية خلال العقود الثلاثة الماضية لأن التشريعات لم توفر الأدوات الكافية لتحقيق ذلك، والبيئة السياسية لم تكن محفزة للأحزاب، لاسيما وأن الأحزاب لا تبنى من الأعلى إلى الأسفل وإنما تنشأ في بيئة محفزة إذا ما توفرت لها الظروف الملائمة، وسهلت الدولة عملها ووفرت ما يشجع على العمل الحزبي، مؤكدا ان الأحزاب السياسية اليوم تعد عاملا طبيعيا ملازما لكل نظام سياسي.
وشدد على أن الحياة الحزبية في الأردن لن تنجح ما لم يشارك الشباب فيها نظرا إلى أنهم يشكلون أغلبية المجتمع الأردني، مشيرا إلى أن المرحلة الجامعية تمثل فترة ذهبية في حياة الشباب حيث تتشكل شخصيتهم الفكرية وتوجهاتهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية، لذلك فإن الشباب الجامعي يمثل المخزون الوفير للأحزاب القائمة على الساحة وتلك التي تتشكل، كما أنهم أهم القوى السياسية الفاعلة في المشهد السياسي، مما يؤكد على ضرورة اندماجهم في الإصلاح السياسي لضمان نجاح الحياة الحزبية في الأردن، كما أن الايمان بقدرة الشباب في المساهمة بالسير نحو مستقبل زاهر اقتصاديا ومستقر سياسيا يعد متطلبا أساسيا لنجاح مشروع تحديث المنظومة السياسية.
وضمن فعاليات الورشة تم عقد جلسة حوارية بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، تحدث فيها كل من رئيس مجلس أمناء معهد السياسة والمجتمع الدكتور عزمي المحافظة، ورئيس المعهد الدكتور محمد أبو رمان، والدكتور محمد الشرعة من جامعة اليرموك، تخللها حوار معمق مع عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية وعدد من طلبتها، حول عنوان الورشة وما يتصل بتطوير مفاهيم توافقية للنشاط الحزبي في الجامعات.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، حفل تخريج دورة " المهارات القيادية للعاملين في الجامعة" والتي عقدها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، بالتنسيق مع دائرة الموارد البشرية وشارك فيها (66) موظفا إداريا من مختلف الوظائف الإشراقية في الجامعة.
وقال المومني إن عقد مثل هذه الدورات، يأتي حرصا من جامعة اليرموك في الاستثمار برأس المال البشري، كبوابة لتأهيل العاملين للمواقع الإدارية المتقدمة والوظائف الإشراقية.
وأضاف أن مثل هذه الدورات تسعى لإكساب هؤلاء الموظفين للمهارات الإدارية اللازمة لضمان الكفاءة والفاعلية الكفيلة بتحقيق أهداف ورسالة الجامعة المتمثلة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأكد المومني أن الفئة المستهدفة من هذه الدورة سيكونون في المستقبل القريب أصحاب أدوار قيادية مهمة في خدمة الجامعة، منوهاً الى أن الجامعة أخذت على عاتقها بان تكون عملية التدريب والتأهيل مستدامة لكل العاملين فيها، بحيث يكون هذا التدريب وجاهيا أو مدمجاً باستخدام أحدث التقنيات والمناهج العلمية النظرية والتطبيقية.
وأشاد المومني بالدور الكبير الذي يضطلع به الموظفون الاداريون والفنيون في الجامعة على اختلاف مواقعهم ومستوياتهم الإدارية، مشددا على أهمية بذل أقصى مجهود لتحقيق إنتاجية مرتفعة وفعالية عالية في العملية الإدارية على مستوى الأداء العام للجامعة.
في ذات السياق، أشار مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور عبد الباسط عثامنة، إلى الدور الذي يقوم به المركز في تنفيذ البرامج التدريبية لموظفي الجامعة، بالتعاون والتنسيق مع دائرة الموارد البشرية.
وأكد أن المركز سيواصل وبشكل دوري عقد مثل هذه الدورات التي يحتاجها موظفي الجامعة في مختلف التخصصات الوظيفية، مبينا أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة متصلة من الأنشطة التدريبية القادمة.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه قضية اللاجئين، باعتبارها قضية إنسانية عالمية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة دعم الأردن واقتصاده وجهوده حيال هذه القضية، لما شكلته أعدادهم الكبيرة في مختلف محافظات المملكة، من ضغط على الخدمات الأساسية والبنى التحتية.
وأضاف خلال استقباله مسؤولة قسم التعليم في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين / مكتب الأردن زينة جدعان، على أن الأردن خطى خطوات رائدة وسباقة فيما يخص تعليم اللاجئين، سواء أكان ذلك على صعيد التعليم المدرسي أو الجامعي، لافتا إلى أهمية توسع "مفوضية اللاجئين" في برامجها لتشمل الجامعات، بحيث يُصار إلى توفير آلية عملية محددة للتعاون فيما يخص التعليم العالي للاجئين.
وأكد مسّاد استعداد جامعة اليرموك، الدائم مع "مفوضية اللاجئين" للتعاون حيال مختلف القضايا التي تخص اللاجئين، وفي مقدمتها التعليم والتمكين المعرفي، انطلاقا من رؤية ورسالة الدولة الأردنية وقيادتها الهاشمية، الداعية إلى توفير كافة متطلبات الحياة الكريمة لهم.
ولفت مسّاد في الوقت نفسه، إلى جهود جامعة اليرموك، من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، في تناول قضايا اللاجئين واخضاعها للبحث العلمي وتسليط الضوء عليها، بما ينسجم مع فلسفة رسالتها القائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، بما يتوافق ويتكامل مع جهود الدولة الأردنية ومؤسساتها تجاه هذه القضية الإنسانية.
في المقابل، اثنت جدعان، على التعاون الدائم ما بين جامعة اليرموك ممثلة بـ "مركز اللاجئين" ومكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عمان، وما تم ويتم إعداده من دراسات وبرامج وورش عمل مختلفة حيال العديد من القضايا التي تخص اللاجئين بشكل عام، وفئة الطلبة الجامعيين منهم بشكل خاص.
ولفتت إلى الجلسات المتخصصة، التي عقدتها "المفوضية" بالشراكة مع "مركز اللاجئين" في جامعة اليرموك، لزيادة نسبة التحاق اللاجئين في برامج التعليم العالي، وما هدفت إليه جلسات التركيز والخبراء التي عقدت على مدار خمسة أيام خلال شهر تموز الماضي، للتعرف على الأسباب والمعيقات التي تحد وتمنع اللاجئين من الالتحاق في برامج التعليم العالي، متطلعة في الوقت نفسه لزيادة التعاون ما بين الجامعة والمفوضية في ذات الإطار.
وحضر اللقاء كل من نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ومديرة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف، ومديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور قاسم الردايدة حفل الاختتام لمشروع "التحول الرقمي" وتخريج الطلبة الذين تم تدريبهم ضمن المشروع المدعوم من السفارة الأمريكية، والذي تنفذه جامعة اليرموك بالشراكة مع المعهد العالمي الامريكي للتكنولوجيا "MIT، بحضور عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، مدير دائرة العلاقات والمشاريع الخارجية الدكتور موفق العتوم.
ويتكون فريق عمل المشروع من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في الجامعة من الدكتور مصطفى بني خلف، مدير المشروع والباحث الرئيسي فيه، والدكتور خالد نواصرة مساعد مدير المشروع.
وقال الردايدة في كلمته التي ألقاها خلال الحفل أن مشروع "التحول الرقمي" قد امتاز بشموله على معظم التخصصات المنبثقة من قسم علوم الحاسوب، حيث قامت كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب مؤخرا باستحداث عدد من التخصصات لمرحلتي البكالوريوس والماجستير كالذكاء الاصطناعي وعلم البيانات والأمن السيبراني.
وأكد سعي اليرموك الدائم نحو تعزيز تعاونها مع الجامعات الدولية المتقدمة ومراكز التدريب العالمية وذلك لتبادل الخبرات والاطلاع على آخر المستجدات التطورات الحديثة في شتى المجالات العلمية والتكنولوجية، مؤكدا ان مشروع "التحول الرقمي" يعد نقطة تحول قد تفضي الى سبق مهم لجامعة اليرموك.
وثمن الردايدة الدعم الذي قدمته السفارة الامريكية لهذا للمشروع، مشيدا بجهود القائمين عليه وهم: الدكتور مصطفى بني خلف والدكتور خالد النواصرة وكل من ساهم بالإعداد والتنفيذ لهذا المشروع.
وبدوره قال مدير المشروع، الباحث الرئيسي فيه الدكتور مصطفى بني خلف إن البشرية مرت بأربع ثورات صناعية حتى الآن، وكل ثورة صناعية كانت تغير من نمط حياة البشر وتنقلهم نقلة نوعية تشمل كافة مرافق قطاعات الدولة، موضحا عدم مواكبة أي ثورة صناعية من قبل الحكومات والأفراد والمؤسسات العامة والخاصة يترتب عليه خسارات كبيرة في الاقتصاد وزيادة معدلات البطالة، بالإضافة الى الخروج من المنافسة حسب مؤشرات الدول المتقدمة.
وبين بني خلف ان فكرة مشروع "التحول الرقمي" بدأت من خلال ايماننا بأهمية مواكبة الثورة الصناعية الرابعة ومتطلباتها، وبالفعل قام بالتعاون مع الدكتور خالد النواصرة بكتابة المشروع لمدة تجاوزت ثلاثة أشهر، حيث كان التحدي الاكبر أمامنا هو ايجاد شريك أمريكي لدعم المشروع لزيادة فرصة قبوله من قبل السفارة الأمريكية، وبالفعل استطعنا التواصل والتشبيك مع معهد ال MIT وهو أكبر معهد في الولايات المتحدة على مستوى الجامعات والأول عالميا في هذا المجال وحصلنا على موافقتهم كشريك، الأمر الذي كان له دور كبير في فوز جامعة اليرموك بهذا المشروع.
وأشار إلى أنه والدكتور خالد النواصرة أول أكاديميين أردنيين يحصلان على الدبلوم المعتمد في التحول الرقمي من معهد MIT.
وأوضح أنه تم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل، الأولى تضمنت تدريب 160 معلم ومعلمة، والثانية تضمنت تدريب 20 من صناع القرار على اختلاف مواقعهم، والأخيرة تضمنت تدريب 60 طالبا وطالبة من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب على الوظائف المستقبلية في عصر التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة.
ومن جانبه أوضح الدكتور خالد النواصرة أن مشروع "التحول الرقمي" يركز على نقل الخبرات والمهارات وآخر ما توصل إليه العلم في عالم التحول الرقمي، ويهدف إلى تدريب وصقل المهارات الرقمية للقادة وصناع القرار وطلبة الجامعات ومعلمي المدارس، في سبيل مواكبة الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، مثمنا تعاون مركز الاعتماد وضمان الجودة مع فريق عمل المشروع مما أسهم في نجاح مختلف الأنشطة التي تم تنفيذها خلال فترة تنفيذ المشروع.
وخلال الحفل الختامي تم عرض فيديو تضمن أنشطة المشروع ومراحل تنفيذه.
وفي نهاية الحفل الذي حضره مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور عبدالله الخطايبة، وعدد من المسؤولين في الجامعة، سلم الردايدة الشهادات للطلبة المشاركين في المرحلة الثالثة من المشروع.
وقعت جامعة اليرموك والمعهد الوطني للموسيقا اتفاقية ارتباط أكاديمي، بهدف دعم رسالتيهما التعليميتين ويخدم أهدافهما في مجال التدريس والبحث والتدريب والتأهيل وإعداد القوى البشرية المؤهلة.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، خلال استقباله المديرة التنفيذية لمؤسسة الملك الحسين هنا متري شاهين، تطلع جامعة اليرموك الدائم نحو التوسع في شبكة علاقاتها مع مختلف المؤسسات الوطنية الرائدة، وفي مقدمتها مؤسسة الملك الحسين، التي تحمل أسم الملك الباني وأغلى الرجال جلالة المغفور له - بإذن الله- الملك الحسين بن طلال، وما ينطوي في إطارها من معاهد ومراكز، لها مساهماتها الثقافية والفنية والمجتمعية على مستوى المملكة.
وأضاف أن العلاقة ما بين جامعة اليرموك والمعهد الوطني للموسيقى، هي علاقة تاريخية تمتد لسنوات عديدة، تعود إلى العام 2001 حين تم توقيع أول اتفاقية تعاون بين الجانبين، مشددا على أهمية البناء على هذه الاتفاقية، لتنفيذ سلسلة من البرامج النوعية الهادفة على مستوى محافظة إربد وإقليم الشمال، وبما يخدم المجتمع المحلي وافراده، كأن يتم البحث في إمكانية افتتاح فرع للمعهد الوطني للموسيقى في كلية الفنون الجميلة بحرم الجامعة.
وأشار مسّاد إلى أهمية التعاون ما بين كلية الفنون الجميلة والمعهد، على صعيد تدريب الطلبة، وخصوصا طلبة قسم الموسيقا، من خلال تعزيز مهاراتهم الفنية بما يُشكل إضافية نوعية لمخزونهم العلمي والأكاديمي، وبالتالي إفساح المجال أمامهم لمزيد من الفرص للتميز والإبداع.
من جانبها، ثمنت شاهين، تعاون جامعة اليرموك الدائم مع مختلف مراكز ومعاهد مؤسسة الملك الحسين، وما تمثله هذه الجامعة من عراقة أكاديمية لها مكانتها وسمعتها، وما جسدته الجامعة من خلال رسالتها القائمة على الريـادة والتميـز فـي مجالات التعليـم والبحـث العلمـي وخدمــة المجتمــع.
كما وأبدت استعداد مؤسسة الملك الحسين، من خلال المعهد الوطني للموسيقى، للتعاون مع الجامعة، لوضع الخطط والأفكار المشتركة، فيما يخص تشكيل فرقة فنية للموسيقى العربية، تقوم على إحياء التراث الوطني الأردني والمحافظة عليه، انطلاقا من الأهداف والتطلعات المشتركة لكل من جامعة اليرموك والمعهد الوطني للموسيقى.
وتنص الاتفاقية على أنه ولغايات منح درجتي البكالوريوس والماجستير، يلتزم المعهد بتدريس الخطط الدراسية المعدّة من قبل جامعة اليرموك والمعتمدة من قبل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها.
كما ويلتزم المعهد بالأنظمة والتعليمات والأسس المعمول بها في جامعة اليرموك والخاصة بقبول الطلبة وانتظامهم في الدراسة وتقييم تحصيلهم الأكاديمي، كما ويلتزم المعهد بأنظمة جامعة اليرموك وتعليماتها الخاصة بأعضاء الهيئة التدريسية عند تعيين أو ترقية عضو هيئة التدريس (بما يخص درجتي البكالوريوس والماجستير) في المعهد.
وبموجب الاتفاقية، تُمنح الدرجات العلمية والشهادات للدارسين في المعهد بقرار من مجلس عمداء جامعة اليرموك وبتوصية من المعهد وبتنسيب المجالس المختصة لدى جامعة اليرموك.
كما وتحمل الدرجات والشهادات الصادرة عن المعهد شعار جامعة اليرموك وتكون موقعة حسب الأصول ويشار فيها إلى ارتباط المعهد أكاديمياً بجامعة اليرموك.
وحضر توقيع الاتفاقية كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ومدير المعهد الوطني للموسيقى محمد عثمان صدقي، وعميد كلية الفنون الجميلة الدكتور علي الربيعات، ومديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، رعى نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، حفل تكريم أوائل الثانوية العامة في المدرسة النموذجية للعام 2022، بمدرج الكندي في كلية الآداب.
وعبر المومني في كلمته خلال الحفل عن سعادة أسرة الجامعة، بهذا النجاح الباهر لطلبة المدرسة، مخاطبا الطلبة: "يسعدنا في هذا اليوم أن نصافح أياديكم الممدودة إلى المستقبل المشرق لتصنعوا لأنفسكم ووطنكم ما يليق به من سمو ورفعة باعتباركم عنوانا للتميز".
وأضاف "ها أنتم اليوم تضعون أقدامكم على بداية درب العلم الطويل، آملين منكم أن تكونوا على الدوام منارات للعلم، وأن تبقوا كما عهدناكم أبناء نموذجية اليرموك العريقة، مثالا للأدب والأخلاق والعلم والاجتهاد.
كما وتوجه المومني، بالشكر والتقدير إلى أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في المدرسة النموذجية، على ما بذلوه من جهود كبيرة انعكس إيجابا على التحصيل العلمي لطلبة المدرسة، لتسطر بذلك تميزا جديدا على مستوى المملكة، بوصفها مصنعا للمبدعين وبناة للمستقبل، الذين يتنافسون لبلوغ المجد والفوز بالعلم المنير، لبناء مستقبل الأردن وتحقيق رفعته، مستندين بالجد والاجتهاد والعمل الدؤوب ومسلحين بالإرادة والطموح، مشيرا إلى فضل ذوي الطلبة، الذين يُشعلون قلوبهم لإنارة دروب أبنائهم، حتى وصلوا وحققوا هذه النتائج الباهرة.
وقال المدير العام للمدرسة النموذجية الدكتور جبر الخطيب، أقف اليوم في هذا الحفل مُبتهجًا ومُفتخِرًا، بما حققه طلبتنا المُتفوّقين في امتحان الثّانويّة العامّة، مُثمّنًا جُهودَهم الجبّارةَ ووصولَهم الباهر لأعلى محطّات التميّز.
وتوجه الخطيب للطلبة المكرمين:"أنتم حقًّا الحاضرُ الرّائع والمُستقبلُ المُشرِق، وأنتم مَن سَموتم بطموحكم وارتقيتم سُلّم المجدِ باجتهادكم، فكان لكم أرقى مراتب المحبّة والتّقدير والاحترام في قُلوبِنا، فأنا أُقدّر كلّ ما بذلتموه مِن جهدٍ ومشقّةٍ وتعب في سبيلِ العلِم والمجد والرِّفعة، فكُنتم بهذا خيرَ قُدوةٍ ومثالٍ".
وألقت الطالبة رؤى الزعبي كلمة الطلبة المكرمين، عبرت فيها عن شكرها وتقديرها لمعلمات ومعلمي المدرسة، الذين اجتهدوا وبذلوا الوقت والجهد، وقدموا عصارة علمهم وخبراتهم في سبيل تحصيل طلبة المدرسة لهذه النتائج المميزة في امتحان الثانوية العامة.
وأضافت ستبقى ذكريات المدرسة النموذجية حاضرة في أيامنا القادمة، نستمد منها العزم والعزيمة لمواصلة المسيرة والعطاء في خدمة وطننا الغالي، معبرة في الوقت نفسه عن عظيم العرفان والتقدير لذوي الطلبة من الآباء والأمهات، الذين وفروا وسهلوا الصعاب لنيل ثمار هذا النجاح.
وفي ختام الحفل الذي حضره كل من مساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات وعميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين، وجمع من ذوي الطلبة، وزع المومني الشهادات التقديرية على الطلبة.