التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد مع مدير برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة في الأردن، كاميرون ميرزا، وأخصائي إدارة المشاريع في الوكالة عمر الداودية، وذلك لبحث آخر المستجدات على برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين الذي تنفذه الجامعة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وديوان الخدمة المدنية، وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، وبدعم من USAID .
وأكد مسّاد حرص اليرموك على استمرارية التعاون مع USAID لتنفيذ هذا البرنامج النوعي نظرا لأهمية إعداد المعلمين وتأهليهم لمزاولة مهنة التعليم بشكل كفؤ وجدير بالثقة، مشيرا إلى أن الجامعة ومن خلال كلية التربية فيها تسعى لاتخاذ الإجراءات والتدابير الإدارية والتنظيمية اللازمة للحصول على الاعتماد الدولي للبرنامج CAEP.
وقال مسّاد إلى أن جامعة اليرموك قد خرجت الفوج الأول من طلبة هذا الدبلوم والبالغ عددهم 101 طالبا وطالبة، مؤكدا حرصها على استقطاب المزيد من الطلبة ليكونوا ضمن الفوج الثاني من العام الجامعي 2022/2023، حيث تعمل كلية التربية جاهدة وبالتعاون مع USAID على تجهيز المزيد من القاعات التدريسية والمختبرات لاستيعاب أعداد الطلبة المسجلين بالبرنامج، بالإضافة إلى عقدها دورات تدريبية لإعداد المدربين المشرفين على الدبلوم، مشيدا بالجهود التي بذلتها إدارة الكلية لضمان التنفيذ الأمثل لمفردات البرنامج.
بدوره لفت عميد كلية التربية في الجامعة الدكتور نواف شطناوي إلى الخطوات الواجب اتباعها وتنفيذها لحصول برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين قبل الخدمة على الاعتماد الدولي CAEP من حيث القاعات والمختبرات وآلية التدريب والخطة الدراسية للبرنامج، داعيا إلى ضرورة إنشاء وحدة خاصة بالبرنامج مما يأطر عمله ويمكّن الكلية من تنفيذ خطة البرنامج الاستراتيجية بشكل فاعل.
وثمن ميرزا دور الجامعة في انجاح هذا البرنامج، متطلعا لمزيد من التعاون مع جامعة اليرموك وان تكون شراكة فاعلة ومستمرة في مختلف المجالات العلمية والثقافية، داعيا الجامعة إلى إيلاء طلبة الفوج الثاني من البرنامج جل اهتمامها ورعايتها بما يكفل تخريج فوج من المعلمين القادرين على الاضطلاع بدورهم والقيام بواجبهم التعليمي في مختلف المدارس على أكمل وجه.
بدوره أشاد الداودية بالسمعة الأكاديمية المرموقة لجامعة اليرموك، والمستوى والإجراءات المتميزة التي قامت بها الجامعة ممثلة بكلية التربية لتنفيذ برنامج تأهيل المعلمين قبل الخدمة بما يحقق الأهداف المرجوة منه، مشيرا إلى أن جامعة اليرموك كانت من أكثر الجامعات الشريكة بالبرنامج استقطابا للطلبة الأمر الذي يؤكد مدى أهمية استدامة هذه الشراكة مع اليرموك.
وحضر اللقاء نائب عميد كلية التربية الدكتور هاني عبيدات، وعدد من المسؤولين في الجامعة و USAID.
يواصل المؤتمر العلمي العاشر الذي تنظمه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك بعنوان "البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا في كليات الشريعة: إشكالات وحلول مقترحة"، فعالياته العلمية، حيث تم عقد خمس جلسات علمية ناقشت 27 ورقة علمية لباحثين من 19 جامعة ومؤسسة علمية محلية وعالمية، يمثلون دول المملكة العربية السعودية، وفلسطين، والجزائر، وتونس، والمغرب، والامارات العربية المتحدة، وماليزيا، وتركيا، بالاضافة إلى المغرب.
حيث ناقشت الجلسة الأولى بعنوان "واقع البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا"، والتي ترأسها الدكتور عبد الناصر أبو البصل وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الأسبق، موضوعات ""واقع البحث العلمي لدى طلبة الدراسات الشرعية العليا وسُبل النهوض به" للدكتور ناصر الدين الشاعر، ومحمد عوده من جامعة النجاح الوطنية فلسطين، و"توجهات البحث العلمي في التربية الإسلامية في ضوء الرسائل الجامعية والبحوث العلمية المحكمة دراسة تأصيلية تطبيقية" للدكتور عماد الشريفين من جامعة اليرموك، و"إشكاليات مصفوفة البحث العلمي عند طلبة الدراسات العليا والحلول المقترحة في تخصصات علوم الشريعة" للدكتور عبدالله ربابعة مفتي محافظة اربد، و"درجة التزام طلبة الماجستير في قسم أصول الدين بكليّة الشريعة بالاشتراطات المنهجيّة لإعداد البحوث العلميّة في ضوء معايير محددة" للدكتورة نجاح العزام من جامعة اليرموك، "صعوبات البحث العلمي من وجهة نظر طلاب الدراسات العليا في كليتي الشريعة بجامعتي اليرموك وآل البيت" لـ بسما ربابعة من جامعة آل البيت،"دور الرسائل العلمية لطلبة الدراسات العليا في قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية في جامعة اليرموك في معالجة المشكلات المالية المعاصرة "دراسة تطبيقية" لـلباحثتين الاء تحسين والدكتورة زاهره بني عامر من الاردن.
كما ناقشت الجلسة الثانية بعنوان "اخلاقيات البحث العلمي وسبل تعزيزها" وترأسها الدكتور موفق العموش نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية موضوعات "أخلاقياتُ البَحثِ العِلْميِّ مِنْ المَنْظور الإسلاميّ ودَورُها في تَرصينِ البُحوثِ العِلميّةِ وتَجْويدِها" للدكتور إسماعيل شندي من جامعة القدس المفتوحة/ فلسطين، و"أخلاقياتُ البَحثِ العِلْميِّ مِنْ المَنْظور الإسلاميّ ودَورُها في تَرصينِ البُحوثِ العِلميّةِ وتَجْويدِها" الدكتور إسماعيل شندي من جامعة القدس المفتوحة/ فلسطين، و"الأمانة العلمية لدى طلبة الدراسات العليا وسبل تعزيزها" للدكتور طالب الهمامي من جامعة نجران/ السعودية، و"منهجيات وأخلاقيات اختيار موضوع بحث علمي وعنوانه وإشكالاته" للدكتورة زيد مليكة من جامعة الشهيد حمة لخضر بالوادي (الجزائر)، و"مدى الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي لدى طلبة الدراسات العليا بكلية الشريعة في جامعة اليرموك من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس " للدكتورة سناء الغزاوي من وزارة التربية والتعليم/ الاردن.
أما الجلسة الثالثة بعنوان "البحث العلمي والمصادر الرقمية" والتي ترأسها الدكتور أيمن حمودة عميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك، ناقشت موضوعات "واقع استخدام طلبة العلوم الشرعية للمواقع الالكترونية الاسلامية في البحث العلمي "جامعة الزيتونة التونسية انموذجا" للدكتورة عفاف جعواني من جامعة الزيتونة/ تونس، و"المكتبة الرقمية وأثرها على الاقتباس العلمي- المكتبة الشاملة أنموذجا لـ ليلى حمي والدكتور عبد القادر حوبة منجامعة الوادي/ الجزائر، و"مقتــرح إنشاء ماجستير علوم الحديث الـرقمية" لـ نورالدين ليلي من كلية الشريعة والقانون-ايت ملول/ المغرب، و"البحث العلي وثورة المعلومات الرقمية: واقع وتحديات للدكتور رائد حسن بني عيسى من وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، و"تطبيقات التحول الرقمي في البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا" للدكتور زايد الدويري من وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، والدكتور عبدالله العبد المنعم عضو مركز الكويت للاقتصاد الإسلامي/ الكويت.
كما ناقشت الجلسة الرابعة بعنوان "مناهج البحث العلمي في العلوم الشرعية وافاق تطويرها" والتي ترأسها الدكتور عزمي طه السيد استاذ مناهج البحث في الجامعات الاردنية، موضوعات "طريقة مبتكرة في تدريس البحث العلمي على طريقة القواعد" للدكتور علي عجين جامعة آل البيت، و"مناهج البحث العلمي في تخصص التربية الإسلامية بين منهجية العلوم التربوية ومنهجية العلوم الشرعية" للدكتور عبد العزيز المحيميد من جامعة الإمام محمد بن سعود /السعودية، و"آفاق التكامل المعرفي في البحث العلمي بين الفقه ومختلف العلوم الأخرى" للدكتور محمود مشعل من كلية الإمام مالك للشريعة والقانون بدبي، و"آفاق تطوير البحث العلمي في مجال الحديث وعلومه" للدكتور فراس بن ساسي من جامعة الزيتونة/ تونس، و"الدراسات التأصيلية في التربية الإسلامية والإشكالات المنهجية" للدكتورة هيفاء فوارس والدكتورة تسنيم المهيدات من جامعة اليرموك، و"المناهج العلمية المقترحة في العلوم الشرعية عند فريد الأنصاري رحمه الله تعالى" للدكتور سعد عي من جامعة الوادي /الجزائر.
أما الجلسة الخامسة والأخيرة بعنوان "اشكالات البحث العلمي عند الطلبة والحلول المقترحة" والتي ترأسها الدكتور عدنان العتوم رئيس جامعة آل البيت السابق، فقد ناقشت موضوعات "التخطيط الفعال لتحقيق الأهداف في البحث العلمي الجامعي: المقومات والمعيقات" للدكتور ثابت أبو الحاج من جامعة ملايا / كوالالمبور (ماليزيا)، و"الإشراف العلمي والمناقشات وطرق التقييم في الدراسات العليا بين الواقع والمأمول جامعة الوصل أنموذجًا" للدكتور إبراهيم ربابعة من جامعة الوصل/ دبي، و"الورش العملية في تدريس مساقات البحث العلمي الخطط البحثية نموذجاً" للدكتور عصام عبد المولى من أكاديمية باشاك شهير/تركيا، و"الضوابط المنهجية والمعرفية الحاكمة في البحث في العلوم الشرعية" لـ محمد فرحاوي والدكتور فريد شكري من جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء/المغرب، و"النشر العلمي الدولي بين الاهمية والصعوبات لطلاب الدراسات الاسلامية" للباحثتين الدكتورة نبيلة علاونة والدكتورة وجدان عبدالله السودي من الأردن، و"دور مؤسسات المجتمع المحلي في تشجيع البحث العلمي وتطويره" للباحثتين روان القضاة و وفاء بني ملحم من الاردن.
شاركت الدكتورة سميرة الرفاعي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في اليوم العلمي الذي أقيم في جامعة البلقاء التطبيقية بالسلط، بالتعاون مع المعهد العالمي للفكر الإسلامي والمنتدى العالمي للوسطية، حيث قدمت ورقة علمية بعنوان: (التحولات في مفهوم الأسرة والتربية الوالدية واتجاهات التغيّر في البناء الأسري).
وتناولت الرفاعي خلال الورقة العلمية اعتبارت البناء الأسري في المنظور الإسلامي القائمة على منظومة قيمية من التراحم والمسؤولية الأخلاقية، وأشارت في ورقتها إلى أبرز اتجاهات التغير في البناء الأسري في المجتمعين: العربي والغربي، وأن الأسرة العربية تعيش حالة من الاختراق وليس الاختناق كما هو الحال في الأسرة الغربية؛ يمكن تداركها إذا تكاملت الجهود المؤسسية في العالم العربي، في حين تعيش الأسرة الغربية حالة من الاختناق عجزت الدولة عن تقديم حلول لها على الرغم من التقدم والازدهار الاقتصادي الذي تعيشه تلك المجتمعات.
كما لخصت الرفاعي أبرز تحولات التربية الوالدية في ثلاثة تحولات، الأول: انتزاع قسري لوظائف الأسرة مقابل استسلام أسري، جراء تدخل مؤسسات المجتمع المدني بصورة سلبية تؤدي إلى إقصاء دور الأسرة، والتحول الثاني: وجود فجوة في التوقعات الوالدية بين المثال ودرجة تمثله في الواقع، أما التحول الثالث فهو: صورة الجيل المعتمة في الأذهان التي خلقت حالة من التكاسل وتراجع الحماس لدى الوالدين في سبيل تعديل الصورة، وأنهت الرفاعي مداخلتها بالعديد من التوصيات أبرزها، الحاجة إلى: عمل مؤسسي معزز لدور للأسرة، وتأهيل أسري ملزم قبل الزوج، وتخطيط للمستقبل القادم بجدية ووضوح، وإنشاء مراكز بحثية تعنى بالدراسات الأسرية تحديداً.
رعى مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور عبد الباسط عثامنة، اختتام دورة متخصصة بالرسم للأطفال، والتي تولى "مركز الملكة رانيا" تنظيمها في مكتبة الحسين بن طلال.
وتلقى الأطفال المشاركين بهذه الدورة والذين تراوحت اعمارهم بين 5-12 عاما، تدريبات عملية هدفت لتعزيز مهاراتهم في الرسم، بما يُطور امكانياتهم ويصقلها ويبني عليها، وخصوصا أن هذه الدورات تمت بمتابعة واشراف من الفنانة رنا حتاملة.
كما وجرى تنظيم معرض فني لرسومات هؤلاء الأطفال الذين شاركوا في هذه الدورة، في بهو المكتبة، افتتحه الدكتور عبد الباسط عثامنة بحضور مدير المكتبة الدكتور عمر الغول.
وفي ختام المعرض سلم العثامنة الشهادات للأطفال المشاركين في هذه الدورة، خلال الحفل الذي جرى تنظيمه في مدرج فايز الخصاونة، وحضره مجموعة من أولياء أمور الأطفال المشاركين بهذا المعرض الفني.
قرر مجلس التعليم العالي تعيين الدكتور أحمد العمري أستاذ المحاسبة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة اليرموك عضواً في لجنة إجازة ممارسة العمل الأكاديمي، وذلك استنادا لأحكام المادة (4/أ) من نظام ممارسة العمل الأكاديمي في الجامعات والكليات الجامعية رقم (130) لسنة 2018
رعى وزير الاقتصاد الرقمي والريادة السابق المهندس مثنى غرايبة فعاليات اليوم العلمي والوظيفي ولقاء الخريجين" الذي نظمته كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، ضمن فعاليات صيف الشباب 2022.
وأكد الغرايبه خلال حديثه مع طلبة الكلية ضمن فعاليات اليوم العلمي على أهمية صقل الطلبة لمهارات التواصل والمهارات الهندسية لديهم، وتدعيم المعارف الأكاديمية التي تلقوها خلال فترة دراستهم في الجامعة بالدورات التدريبية التي تعزز معارفهم بالتطوير الهندسي والصناعي المتسارع الذي يطرأ على مختلف القطاعات الصناعية والهندسية والتكنولوجية، وذلك بهدف رفع مستوى تنافسيتهم في سوق العمل المحلي والدولي.
وأكد على أن الرغبة والشغف عامل مهم جدا للنجاح في كل القطاعات وعلى الشباب الأردني السعي من أجل تحقيق طموحاتهم والتشبيك على المستوى المحلي والدولي مع المؤسسات والشركات العاملة في القطاع الهندسي بما يفتح أمامهم فرصا جديدة للعمل، لافتا إلى أهمية العمل على توظيف التكنولوجيا التي تعد أداة للعدالة في هذا العصر سيما بعد ما أثبتته جائحة كورونا بأن العمل غير محكوم بحدود أو مسافات.
واستعرض الغرايبة قصص النجاح والعقبات التي مر بها أثناء حياته العملية والدروس والمهارات التي تعلمها، مشددا على أهمية السعي من أجل تطوير الذات وتحقيق الطموح واستثمار الفرص والتعلم من الآخر.
وكان عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم قد ألقى كلمة في بداية فعاليات اليوم أشار فيها إلى أن الكلية قد شهدت في الْآونَة الْأَخيرَةِ تَطَوُّرًا وتَوسُّعًا كَبِيرًا فِي الْبَرَامج وَالْأَنْشطَة وَالْخدمات الَّتِي تُقَدّمُهَا لطَلَبَتها وَللْمُجْتَمَعِ الْمَحَلِّيِّ، مستعرضا التخصصات التي تمنحها الكلية لدرجتي البكالوريوس والماجستير، وحرصها على تشجيع طلبتها على الاِنْخراطِ في الْهَيْئَاتِ الْمهَنِيَّةِ ذَات الْعلَاَّقَة وَفي الْأَنْشطَة اللَّامِنْهَجِيَّةِ، حيثُ تَحْتَضنُ الْكُلِّيَّةُ حاليًّا الفَرع الطلاَبي لجمعيَّة مُهَنْدسي الْكَهْرباء والالكترونياتِ الْعَالَمِيَّةِ (IEEE) ، كَمَا تَحْتَضِنُ الْفَرْعَ الطَّلَاَّبِيَّ لِجمعية الْخُرْسَانَةِ الْأَمْرِيكِيِّ (ACI) فِي قِسْمِ الْهَنْدَسَةِ الْمَدَنِيَّةِ وجمعيةَ المهندسينَ الصناعيينَ والنظمِ (IISE) فِي قِسْمِ الْهَنْدَسَةِ الصناعيةِ وَالْمُجْتَمَعَ الأميركيَّ لِلتَّعْلِيمِ الْهَنْدَسِيِّ(ASEE) بِالْإضَافَةِ إلى الْعَدِيدِ مِنَ الأنديةِ الطُّلَاَّبِيَّةِ الْمُتَخَصِّصَةِ.
وأشار إلى أن الكلية تحرص على عقد فَعاليّاتِ اليومِ العمليِّ واليوم الوظيفي للكليّة ولقاء الخريجين سنويا بهدف إبراز انجازَاتِ ونَشَاطَاتِ طَلَبة الكلية وأَساِتذَتِها والتعريف بانتاجهم العلمي، بالاضافة إلى فتح أبواب الكلية للمُجتَمَعِ المَحلّي بِكَافَةِ أطيافه، ونافذة تطل بها الكلية على المؤسسات والشركات العاملة في القطاع الهندسي بكافة مجاله بما يسهم في توفير فرص التدريب والتشغيل أمام الطلبة ويعرفهم على احتياجات سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي.
وتضمنت فعاليات اليوم تنظيم عدد منَ المعارض العلمية لمشاريعِ طلبةِ الكُليّةِ وأبحاثهمُ المتميزةُ على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، بالإضافةِ إلى معارضَ فنيةٍ بمجالاتٍ مختلفةٍ لتمكينِ الطلبةِ من عرضِ أعمالهمُ الفنيةِ والإبداعية، ومعرض وظيفي بمشاركةِ شريحةٍ واسعةٍ من الشركاتِ والمؤسساتِ من القطاعِ الخاص في العمل الهندسي والتكنولوجي.
وحضر فعاليات اليوم رئيس فرع نقابة المهندسين في اربد الدكتور جهاد ردايدة، وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أهمية البحث العلمي بوصفه ركيزة أساسية من ركائز العمل الأكاديمي، الذي تعتمد عليه الجامعات في استراتيجياتها باعتبارها أساس التقدم والتطور والرقي الحضاري، وعليه تسعى الجامعات لربطه بالواقع بقصد الإسهام بتطويره وحل مشكلاته، وملامسة احتياجاته.
وأشار خلال رعايته المؤتمر العلمي العاشر الذي تنظمه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بعنوان "البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا في كليات الشريعة : إشكالات وحلول مقترحة"، إلى حرص جامعة اليرموك على إثراء البحث العلمي، وعليه دأبت منذ إنشائها على رعايته ودعمه بمختلف الوسائل والسبل، كما وخصصت ميزانية كافية لدعم المشاريع العلمية البحثية للطلبة والأساتذة، ومنها مشاريع التخرج والأطروحات العلمية والأبحاث المحكمة، ورعاية المؤتمرات، وتشجيع النشر العلمي الدولي.
وأضاف مسّاد أن كلية الشريعة من الكليات الرائدة والانموذج من بين كليات الجامعة، وتكتسب أهميتها من وظيفتها الملقاة على عاتقها، في التوجيه والتعليم، وتصحيح المفاهيم ونشر الوعي الأخلاقي، وتعزيز قيم المواطنة، وإنشاء جيل واع ومحصن فكريا وعلميا قادر على الانخراط في المجتمع، من خلال برامجها وتخصصاتها ، والندوات والمؤتمرات التي تقيمها في مختلف المناسبات.
وتابع: لقد أحسنت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية اختيار موضوع البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا في كليات الشريعة، ليكون محل بحث في هذا المؤتمر العلمي الدولي العاشر، والذي يأتي استمرارا لجهود الجامعة الرامية إلى تطويره لدى طلبة الجامعة، وخصوصا طلبة الدراسات العليا، آملين أن تكون خطوة في وصول جامعتنا إلى المصاف الأولى في البحث العلمي.
ولفت مسّاد إلى تناغم هذا المؤتمر مع فلسفة الجامعة ورؤيتها ورسالتها في دعم البحث العلمي، وإيجاد تكامل حقيقي بين الجامعة والمجتمع في مختلف المجالات، وإيجاد شراكة حقيقية مع القطاعات والمؤسسات العلمية والعملية محليا ودوليا.
ودعا مسّاد الأساتذة والباحثين إلى تطوير مناهج البحث العلمي وأدواته، وتطوير المهارات المتعلقة به بوسائل ذكية قائمة على التقنيات الحديثة، لحل الإشكالات الموجودة، وإيجاد الحلول الناجعة؛ للوصول إلى نوعية ذات جودة عالية من الخريجين الأكفاء؛ القادرين على إيجاد الفرص الوظيفية التي تليق بهم وبمجتمعاتهم، والإسهام في إيجاد حاضنات لهم من الشركات والقطاعات والمؤسسات العلمية، ما يمكن بلداننا من السير بموازاة الدول المتقدمة، وتحقيق التنمية المستدامة لبلدنا ومجتمعنا وأمننا.
وشدد على أن هذا الهدف المنشود يتطلب منا مسؤولين وأساتذة وباحثين، تشجيع ثقافة البحث العلمي، وتعزيزها لدى طلبة الدراسات العليا، خاصة في الحقول التي تتصل بالواقع اتصالا مباشرا وقويا، في زمن العولمة والتطور العالمي الهائل.
وقال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية- رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور آدم القضاة، إن هذا المؤتمر يأتي تأكيدا من جامعة اليرموك على أن البحث العلمي يعد أداة أساسية ومهمة لتطوير المجتمعات المعاصرة وتحديثها، فبه تشخص المشكلات وتقترح الحلول، ومنه يبرز الابتكار والإبداع، مبينا أن البحث العلمي في الدراسات الشرعية يمتاز عن العلوم الأخرى بمساسه المباشر بحياة الناس فكرا وسلوكا وعلاقات.
وأضاف أن رؤيتنا في هذا المؤتمر تتمثل في نظرتنا إلى أن الطلبة في برامج الدراسات العليا في كليات الشريعة يعدون سفراء لنقل العلوم والمعارف والمهارات البحثية إلى مؤسسات المجتمع وصروحه المختلفة.
واشار إلى أنه لابد من وقفة مع هذا النشاط الأكاديمي المهم، لتقييم مخرجاته، ثم تصحيح مسيرته وتجويد نتاجاته، بحثا في سبل التأهيل له، وواقع الحال فيه: مناهج ونتاجات، وتعرفا على أهم المعوقات التي تعترض طريق طلبته، والحلول المقترحة لتذليلها وتجاوزها.
وتمنى القضاة أن تكون جلسات هذا المؤتمر، وما سيعرض فيها من أوراق علمية، وما سيدور حولها من نقاش وحوار، منطلقا للتقويم والتطوير، ونواة لجملة من الأنشطة الأخرى في نفس الإطار.
وألقت الدكتورة عفاف جعواني من جامعة الزيتونة التونسية، كلمة المشاركين في المؤتمر، أشارت فيها إلى الدور المميز للدولة الأردنية في العناية بالبحث العلمي، والاعتناء الفريد والمميز بتطويره في مجال الدراسات العليا والبحث المستمر على تقديم الأفضل ومواكبة العصر في هذا المجال من خلال مساهمة مختلف المؤسسات في دعم البحث العلمي والباحثين، وخصوصا أمام التقدم المتسارع الذي يشهده عالم التكنولوجيا الحديثة.
وأضافت لقد أتى هذا المؤتمر على عدة قضايا بحثية مختلفة من خلال ما سيقدمه المشاركين في اوراقهم العلمية، انطلاقا من واجب الأمة الإسلامية في تبليغ العلوم الشرعية للناس، وعليه كان من الضروري أن تستخدم كل وسيلة لخدمة هذه العلوم.
وأشارت جعواني إلى أهمية هذا المؤتمر بوصفه لبنة أساسية في الخدمة العلمية والعملية، حيث ارتأت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك أنه من الواجب تجاه الدراسات الإسلامية أن تتناول قضاياها في مؤتمر علمي ضمن محاور واضحة مهمة، وبذلك فهي تؤسس لبناء علمي، تعرف من خلاله بالبحث العلمي لطلبة الدراسات العليا في كليات الشريعة، وليكون هذا المؤتمر مقدمة لمؤتمرات أخرى قادمة.
كما وتم على هامش افتتاح المؤتمر عرض فيلم تعريفي بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية من إعداد الدكتورة نجاح العزام.
ويتناول المؤتمر في جلساته التي تعقد على مدار يومين في مبنى المؤتمرات والندوات 27 ورقة علمية لباحثين من 19 جامعة ومؤسسة علمية محلية وعالمية، يمثلون 10 دول مختلفة.
كما وترتكز محاور على عدد من العناوين أهمها، واقع البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا، وأخلاقيات البحث العلمي وسبل تعزيزها، والبحث العلمي والمصادر الرقمية، ومناهج البحث العلمي في العلوم الشرعية وآفاق تطويرها، وإشكالات البحث العلمي عند الطلبة والحلول المقترحة.
ضمن فعاليات صيف الشباب 2022 الذي تنظمه جامعة اليرموك خلال الفصل الدراسي الحالي، نظمت عمادة شؤون الطلبة جلسة حوارية بعنوان "آليات تصدي الشباب لخطاب الكراهية " شاركت فيها مساعد عميد شؤون الطلبة لشؤون الطلبة الوافدين الدكتورة ناهدة المخادمة.
وأوضحت المخادمة في بداية حديثها مفهوم خطاب الكراهية وهو أي عبارات تؤيد التحريض على الضرر حسب الهدف الذي تم تحديده وسط مجموعة اجتماعية أو ديموغرافية، يشمل "الخطاب" كل من يؤيد الأعمال العنيفة أو يهدد بارتكابها أو يشجعها، بالإضافة إلى مفهومه على موقعي "FACEBOOK"، و"YOUTUBE".
واستعرضت السمات التي يبنى عليها خطاب الكراهية: الدين، والعرق، والنوع الاجتماعي، والتوجه الجنسي، والطبقة الاجتماعية، والإعاقة، وأسبابه المتمثلة في الصورة الخاطئة عن الآخر، والخوف من المنافسة، والثقافة العامة والتربية والتعليم، والكيفية التي نقرأ بها المعلومة، وأجندات الاعلام، وغياب المعلومة والمصادر، وغياب تعريف الأجيال بالجوانب الجمالية لمكونات المجتمع.
وأشارت المخادمة إلى أن الأردن حارب خطاب الكراهية عن طريق الخطابات الملكية، حيث أن مقال جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2018 كان بعنوان "منصات التواصل أم التناحر الاجتماعي"، وورد فيه " أصبحت الحاجة ملحة اليوم لتطوير تشريعاتنا الوطنية، بما يؤكد على صون وحماية حرية التعبير، ويحفظ حق المواطنين في الخصوصية، والقضاء على الإشاعات والأخبار المضللة، ومنع التحريض على الكراهية".
وأشارت إلى الحلول الدولية التي اتخذت لمواجهة خطاب الكراهية، حيث تمنح الولايات المتحدة الامريكية شركات وسائل التواصل الاجتماعي صلاحيات واسعة في إدارة محتواها وفرض قواعد خطاب الكراهية، فيما تعمل ألمانيا على إجبار الشركات على إزالة المشاركات خلال فترات زمنية معينة، كما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص يوم 18 من حزيران يوما عالميا لمواجهة خطاب الكراهية.
وأوضحت المخادمة آليات الابتعاد عن خطاب الكراهية وذلك باحترام حقوق الانسان المنصوص عليها في القانون الدولي والتشريعات الوطنية، وعدم نشر أي محتوى من شأنه أن يحث على التعذيب أو المعاناة أو الموت، والابتعاد عن تقييم الناس والأماكن والاحداث، والابلاغ عن المحتوى السلبي، وعدم نشر أي معلومة تحرض على العنف.
وحضر فعاليات الجلسة عدد من المسؤولين في الجامعة، وجمع من طلبتها.
رعى عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية الدكتور ميشيل سويدان، وضمن فعاليات صيف الشباب 2022، المسرحية الكوميدية التي نظم قسم الادارة العامة بعنوان "الواسطة والمحسوبية"، والتي هدفت لتسليط الضوء على بعض القضايا المجتمعية والادارية بقالب كوميدي نفذه مجموعة من طلبة القسم والكلية والجامعة وشباب وشابات من المجتمع المحلي. وقال سويدان إن تنظيم هذه المسرحية، تأتي ضمن نشاطات الكلية اللامنهجية ضمن فعاليات صيف الشباب 2022 في جامعة اليرموك، والذي جاء انسجاما مع رؤية الجامعة، وبما يكرس رسالتها في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وقال رئيس قسم الادارة العامة الدكتور شاكر العدوان، إن هذه المسرحية تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي اطلقتها الجامعة، وبما ينسجم مع الرؤية الملكية الداعية إلى محاربة كافة اشكال الفساد، وما يتخللها من واسطة ومحسوبية، مقدما شكره لفريق العمل الذي انجز هذا العمل المسرحي. وتناولت المسرحية قضية الواسطة والمحسوبية التي تؤرق المجتمع الأردني منذ أمد بعيد، والتي تعبر عن تظافر جهود مجموعة من الطلبة في كتابة النص والحوار والإعداد، وبشراكة حقيقية مع افراد المجتمع المحلي، كما ويطرح العرض المسرحي على جهود بعض الجهات من اجل محاربة الواسطة والمحسوبية. وحضر المسرحية عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجمع فير من الطلبة.