أكد رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات أن متابعة الأوضاع المعيشية للطلبة ومساعدتهم على استكمال مسيرتهم الدراسية تعتبر أولوية قصوى لجامعة اليرموك، مشددا على أن "اليرموك" لن تتوان عن تقديم كل ما هو ممكن من مساعدات مالية للطلبة لتمكينهم من استكمال دراستهم والحصول على شهاداتهم، وانطلاقهم إلى سوق العمل للمساهمة في تنمية المجتمع وخدمة وطنهم وأمتهم.
وقال خلال اجتماعه بلجنتي صندوق الطلبة وصندوق التبرعات في الجامعة، أن "اليرموك" وانسجاما مع الاهتمام الملكي السامي بالشباب وطلبة الجامعات وضرورة دعمهم وتذليل الصعاب أمامهم، بذلت جهودا كبيرة في سبيل توفير المساعدات المالية لكافة الطلبة المحتاجين ، شملت أعداد كبيرة من الطلبة وبقيمة إجمالية أعلى من تلك المسجلة في الأعوام الدراسية السابقة، مشيرا إلى أن الجامعة منحت قروضا ومساعدات مادية للطلبة الذين انطبقت عليهم الشروط بقيمة إجمالية بلغت 122,484دينار.
ولفت الهيلات إلى أن جامعة اليرموك التي وضعت نصب اعينها رعاية أبنائها الطلبة ترفض أن يحول العامل المادي دون مواصلة الطلبة لحسن سير تعليمهم وأنها تراعي الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها، وأن الجامعة تجسد الحقيقة الجلية التي ينفرد بها مجتمعنا الأردني بأنه مجتمع الأسرة الواحدة وهي القيمة التي تعلمناها في مدرسة الهاشميين.
و اثنى عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد المزاوده على تعاون إدارة الجامعة ممثلة بالأستاذ الدكتور نبيل هيلات الذي وجه العمادة إلى وجوب مراعاة أحوال الطلبة والتواصل معهم والعمل ما أمكن على حل قضاياهم الأكاديمية والمالية ضمن أقصى طاقات وامكانات متوفرة في جامعة اليرموك.
وأضاف المزاودة انه تم منح جميع الطلبة الذين تقدموا بطلبات للحصول على قروض من صندوق الطلبة وانطبقت عليهم الشروط وعددهم ( 309) طالبا وطالبة قرضا ماليا يعادل رسوم الساعات الدراسية التي سجلها الطالب للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2020/ 2021 شريطة أن لا تزيد قيمة القرض عن رسوم ( 9) ساعات دراسية معتمدة، حيث بلغت القيمة الإجمالية للقروض 88,668 دينار.
واشار إلى منح جميع الطلبة الذين تقدموا بطلبات للحصول على مساعدة مالية وانطبقت عليهم الشروط وعددهم ( 100) طالب وطالبة مساعدة مالية تعادل رسوم الساعات الدراسية التي سجلها الطالب للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2020/2021 شريطة أن لا تزيد قيمة المساعدة عن رسوم ( 12) ساعة دراسية معتمدة، حيث بلغت القيمة الإجمالية للمساعدات 33,816 دينار.
تابعت جامعة اليرموك، وباهتمام بالغ واستغراب شديد خلال اليوميين الماضيين الأخبار والمعلومات المتداولة في مختلف الصحف والمواقع الإخبارية و وسائل التواصل الإجتماعي، حول ايقاف الصيدليات تعاملها مع جامعة اليرموك، و وقف صرف الأدوية لأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية، بسبب تراكم مبالغة مستحقة لهذه الصيدليات على الجامعة.
وفي هذا الصدد يؤكد مدير العلاقات العامة والإعلام – الناطق الرسمي باسم جامعة اليرموك، مخلص العبيني على أن "اليرموك" تعتز بعلاقاتها وروح الشراكة والتعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية، لما فيه مصلحتها ومصلحة هذه المؤسسات وبما يعود بالنفع العام على مجتمعنا الأردني وافراده بشكل عام.
وأضاف ان جائحة كورونا فرضت تداعياتها واثارها الاقتصادية على مختلف المؤسسسات والهيئات وحتى الدول، وبالتأكيد فإن وطننا العزيز هو جزء من هذا العالم الذي تأثر بداعياتها، وعليه توقفت ولشهور طويلة عجلة الإنتاج والحراك الإقتصادي والمداخيل المالية لكثير من المؤسسات ومنها جامعة اليرموك، بسبب أوامر الدفاع الصادرة عن دولة رئيس الوزراء بموجب أحكام قانون الدفاع رقم 13 لعام 1992، التي سمحت بتأجيل الرسوم الجامعية لطلبة الجامعات ولعدة فصول متلاحقة ، مما ترتب عليه نقصا في السيولة المالية للجامعة، وبعض التأخير في الوفاء بالتزاماتها المالية.
وتابع فيما يتعلق بتسديد المستحقات المالية لنقابة الصيادلة الأردنيين، فإن جامعة اليرموك تؤكد حرصها الدائم على الوفاء بالتزاماتها المالية لمختلف الجهات والمؤسسات المرتبطة معها باتفاقيات ثنائية، كما وان الوقائع تؤكد ان جامعة اليرموك كانت على الدوام هي صاحبة السبق في الوفاء بهذه الإلتزامات على تنوعها، ومنها إلتزاماتها المالية تجاه نقابة الصيادلة على وجه الخصوص.
وشدد العبيني على أن المستحقات المالية لنقابة الصيادلة لشهري نيسان وأيار من العام الماضي جاهزين، وان الدائرة المالية في جامعة اليرموك قامت بإبلاغ دائرة الموارد البشرية لمخاطبة نقابة الصيادلة بتاريخ 30-12-2020، علما بأن الجامعة قامت يوم أمس الأربعاء الموافق السادس من الشهر الجاري، بتسليم الشيكات الجاهزة لنقابة الصيادلة في مقرها الرئيسي في العاصمة عمان، لتتفاجئ جامعة اليرموك بتسرع نقابة الصيادلة باتخاذ قرارها رغم علمها بجاهزية الجامعة لتسليم الشيكات الجاهزة.
ولفت العبيني إلى أن المستحقات المالية لنقابة الصيادلة لشهر حزيران الماضي هي قيد الصرف الآن في الدائرة المالية، لافتا إلى أن هذه المطالبة وردت للدائرة المالية بتاريخ 23 من الشهر الماضي، بعد تدقيقها من دائرة الموارد البشرية، مضيفا ان لنقابة الصيادلة مطالبات مالية لـ الشهور تموز وآب وأيلول الماضيين ، وهي الآن قيد الإجراء اللازم لصرفها.
وأشار إلى أن المستحقات المالية لنقابة الصيادلة عن شهور "تشرين أول وتشرين ثاني وكانون أول" الماضيين، لم تستحق الصرف بعد، بحسب الإتقافية المبرمة مع نقابة الصيادلة، والتي تشير إلى أن الصرف يستحق خلال 60 يوما من تاريخ استلام المطالبة المالية.
ويؤكد العبيني على أنه كما لنقابة الصيادلة وغيرها من الجهات مستحقات مالية على جامعة اليرموك، فإن للجامعة أيضا مطالبات ومستحقات مالية على جهات حكومية ومؤسسات مختلفة وعلى عدد كبير من الطلبة والجهات الموفدة، وأن "اليرموك" تقدر بحكم المسؤولية ما قد تتعرض له هذه المؤسسات من ظروف مالية، قد تفرض عليها التأخير احيانا في الوفاء للجامعة بالتزاماتها، وعليه فالجامعة لا تبادر بأي حال من الأحوال إلى التشهير و نشر مثل هذه المطالبات على وسائل الإعلام، إيمانا منها بإن هذه مؤسسات وطنية لها دورها النهضوي وسمعتها ومكانتها التي تفرض على الجميع دعمها واحترامها.
ولفت العبيني إلى أن ظروف الجائحة عززت بين أبناء مجتمعنا الواحد ومؤسساته روح التكافل والتعاضد والتعاون، لتجاوز محنتها، فكيف لنا كمؤسسات رائدة أن لا نبادر بإطلاق العنان لمثل هذه المبادرات، بتعزيز أواصر التكافل الإجتماعي و الشراكة والتواصل، وخصوصا أن هذه الشراكة تمتد لعقود طويلة، مسجلا عتب جامعة اليرموك على الصيدليات التي امتنعت عن تقديم الدواء لبعض الزملاء ممن يعانون من أمراض مزمنة، مما ترك اثرا معنويا ونفسيا كبيرا لدى جامعة اليرموك و منتسبيها.
وأشار إلى أنه بموجب الإتفاقية الموقعة ما بين جامعة اليرموك ونقابة الصيادلة، فإن الإشتراك بشبكة الصيدليات المعتمدة لجامعة اليرموك يعد إختيارا لهذه الصيدليات وليس ملزما، وعليه فالصيدليات هي صاحبة القرار في البقاء في الشبكة المعتمدة لجامعة اليرموك، أو مغادرتها.
كما وعبر العبيني عن شكر جامعة اليرموك للمستشفيات الحكومية والخاصة والأطباء في القطاع الخاص، الذين يتعاونون مع الجامعة، بل ويبادرون دائما إلى تقديم طلباتهم للإنظمام إلى الشبكة الطبية المعتمدة لجامعة اليرموك، مما يدل على انتمائهم لوطنهم في السراء والضراء، و يبرهن على سمعة الجامعة والتزامها تجاههم بكل ما يتصل باتفاقها معهم.
وأشار العبيني إلى قرار جامعة اليرموك الأخير، والمتمثل بـ إعادة قيمة الأجور المالية لمستثمري الأكشاك والكفتيريات التجارية داخل الحرم الجامعي عن فترة الاغلاق التي شهدتها الجامعة بسبب جائحة كورونا، الأمر الذي حتم عليها التزامات مالية إضافية كبيرة، ولكنها تهونُ أمام مسؤوليتها تجاه وطنها و مجتمعها وأبنائه، و مراعاتها لـ الظروف المالية الصعبة التي مر بها المستثمرون هذا العام، بعد التحول نحو التعلم الإلكتروني عن بُعد و غياب الطلبة عن حرم الجامعة.
قرر مجلس إدارة صندوق الاستثمار بجامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة رئيس الجامعة رئيس مجلس إدراة الصندوق الدكتور نبيل هيلات إعادة قيمة الأجور المالية لمستثمري الأكشاك والكفتيريات التجارية داخل الحرم الجامعي عن فترة الاغلاق التي شهدتها الجامعة بسبب جائحة كورونا.
وقال الهيلات ان مجلس إدارة الصندوق قرر إعادة قيمة أجور الإشغال للاستثمارات عن الفترة التي تم فيها تعطيل دوام طلبة الجامعة والتحول إلى التعلم الالكتروني، حيث سيتم إعادة المبالغ عن الفترة ما بعد 16/3/2020 وحتى نهاية السنة العقدية، وذلك مراعاة للظروف المالية الصعبة التي مر بها المستثمرون هذا العام.
وشدد على أن جامعة اليرموك هي مؤسسة وطنية رائدة وتحرص على الالتزام بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع وتعمل من أجل خدمة أبناءه، وأنها ورغم الأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها الجامعة إلا أنها لن تقبل إلا أن تقدم يد العون لهؤلاء المستثمرين الذين تكبدوا خسائر مالية بسبب التبعات التي فرضتها جائحة كورونا على الأردن والعالم أجمع، وذلك بما يجسد دعوتها لطلبة الجامعة والشباب الأردني ككل في التوجه نحو المشاريع الاستثمارية الصغيرة التي تمكنهم اقتصاديا واجتماعيا في المجتمع وتفتح أمامهم فرص الدخول إلى سوق العمل في ضوء عدم القدرة على الحصول على الوظائف التقليدية.
وأشار الهيلات إلى أن اليرموك تحرص على المحافظة على سمعتها ومكانتها وعلاقتها الطيبة مع المجتمع المحلي، لاسيما وأنها جزء لا يتجزأ من مجتمع محافظة اربد وأسهمت وبشكل فاعل منذ نشأتها في تطوير مجتمع المحافظة وإزدهاره على مختلف المستويات الثقافية والفنية والاجتماعية والاقتصادية، وقدمت لهذا المجتمع افواجا من الخريجين المؤهلين الذين أسهموا بعلومهم ومعارفهم في تطوير مؤسساته الوطنية والاجتماعية المختلفة.
قرر رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات تكليف الدكتور علي شحادة، القيام بأعمال مساعد عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
كما وقرر الهيلات ، وبناء على تنسيب القائم بأعمال عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، تكليف الدكتور هشام المساعيد، من قسم هندسة الحاسوب في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، القيام بأعمال مدير مركز الريادة والابتكار.
كما وقرر الهيلات وبناء على تنسيب مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة، تكليف الدكتور خالد نهار، من قسم علوم الحاسوب في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، القيام بأعمال رئيس قسم التدريب في المركز.
عبر رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، عن اعتزاز جامعة اليرموك بالتعاون والشراكة مع المركز الأردني للتصميم والتطوير، بهدف تعزيز العلاقة بما يساهم في تعميق البحث العلمي والبناء عليه، انطلاقا من رسالة "اليرموك" وفلسفتها القائمة على التعليم والتدريب وخدمة المجتمع الأردني وازدهاره.
وأضاف خلال استقباله المدير العام للمركز العميد المهندس أيمن البطران، والوفد المرافق له، ان جامعة اليرموك تولي البحث العلمي أهمية ورعاية خاصة، وتطلع دائما للتعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية والدولية، لتطوير المشاريع البحثية لاساتذها وطلبتها، بحيث يصار لتحويلها من أفكار إلى أعمال ومشاريع صناعية ريادية قابلة للتطبيق.
وأشار الهيلات إلى أن جامعة اليرموك ترحب بتوقيع اتقافية للتعاون مع المركز الأردني للتصميم والتطوير، لتنظيم العلاقة وتسريع التعاون، ودعم الباحثين وتبني افكارهم ، وتأسيس قاعدة بيانات لهؤلاء الباحثين وابحاثهم لتسهيل التواصل معهم و فيما بينهم، وانشاء حاضنة للأعمال الريادية في الحرم الجامعي، واحتضان المشاريع الطلابية الناجحة، ونقل التكنولوجية لمؤسسات قادرة على تطويرها بما يحقق الفائدة المرجوة منها.
وتابع في سبيل ذلك، بادرت جامعة اليرموك إلى إنشاء مركز متخصص في "الريادة والإبتكار"، واقرت في موازنتها مبالغ محددة للبحث العلمي لدعم وتبني مثل هذه المشاريع و الأفكار، كما و أفردت في انظمتها تعليمات خاصة للملكية الفكرية والبحثية، بحيث يكون جزءا من تعليمات الترقية لاساتذتها ما يتصل ببراءات الاختراع، عدا عن تحفيزها ودعمهما الدائم لباحثيها في شتى المجالات.
من جهته أكد البطران، على أن المركز الأردني للتصميم والتطوير، يتطلع لجامعة اليرموك بوصفها مؤسسة وطنية رائدة لها تاريخها الأكاديمي والعلمي العريق، وساهمت مع بقية الجامعات الأردنية في نهضتنا التعليمية، مؤكدا على ان هذه الزيارة ما هي إلا باكورة للتعاون المستقبلي الواسع في مختلف المجالات العلمية والبحثية، لخدمة مصلحتنا الوطنية.
ورحب البطران بالتعاون مع جامعة اليرموك في سبيل انشاء صندوق مشترك لدعم البحث العلمي، يتبنى الأفكار البحثية الخلاقة، ويعمل على تطويرها، بحيث يكون المركز شريكا صناعيا وبحثيا فيها، وتمكين هذه المشاريع بالحصول على التمويل اللازم لتطويرها من المنظمات والمؤسسات المهتمة، مشددا على ان المركز يرحب بالتعاون في كافة مجالات وعلوم البحث العلمي.
وأشار إلى أن المركز يهتم بمشاريع التخرج الطلابية، مبينا ان لدى المركز برنامجا خاصا لدعم إبداع الطلبة في هذا المجال، بسقف مالي يقدر بخمسة آلاف دينار "لمشروع التخرج الواحد"، ومن ثم يعمل المركز على تبني هذا المشروع وتطويره، الذي بدايته من الطالب الجامعي، بحيث يصبح فيما بعد مشروعا تكنولوجيا وتفعيله في المجال الصناعي، لافتا أيضا إلى أن لدى المركز ثلاثة برامج تدريبية مخصصة لطلبة الجامعات، بهدف تأهيلهم لسوق العمل.
وحضر اللقاء كل من نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، و عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور غازي المقابلة، ومدير مكتب الشؤون القانونية الدكتور لافي الدرادكة.
مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، رعى مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول، الإحتفال الذي نظمته المكتبة لإهداء نحو ثلاثة آلاف كتاب لمجموعة من المؤسسات الوطنية ذات النفع العام.
وقال مدير المكتبة الدكتور عمر الغول، إن إهداء هذه الكتب ينبع من إيمان جامعة اليرموك بمسؤوليتها المجتمعية تجاه مؤسساتنا الوطنية بشكل عام، في محافظة إربد بشكل خاص، والتي تتطلع إلى جامعة اليرموك بوصفها مظلة للمؤسسات التعليمية والتربوية في محيطها، كما ينبع من حرص جامعة اليرموك على توفير المصادر المعرفية والعلمية والثقافية بين أيدي أبناء المجتمع المحلي، تشجيعًا منها لهم على العلم، وسعيًا منها إلى تعزيز عادات القراءة لدى الناشئين.
وكشف أن المكتبة أهدت حوالي ثلاثة آلاف كتاب اليوم لمدارس خديجة أم المؤمنين الثانوية بكفر يوبا، والحمة الأردنية الثانوية للبنين، والاستقلال الأساسية المختلطة بالرمثا، وراكسة الهوى الأساسية المختلطة، كما أهدت مجموعتين من الكتب لمكتبة أكاديمية الشرطة الملكية، ولمحكمة استئناف إربد الشرعية.
وأشار الغول إلى أنه يبلغ مجموع ما تبرَّعت به مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك في عام 2020 لمدارس ومؤسسات وطنية مختلفة في محافظات إربد، وعجلون، والزرقاء حوالي عشرة آلاف كتاب، مبينا أن خطة المكتبة الشاملة للإهداء تتضمن إهداءات أخرى خلال العام الجاري.
ضمن سلسلة أنشطة فعالية (لقاء هندسة اليرموك)، استضافت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، الدكتورة جمان البخاري، الأستاذه في علم اللسانيات واللغة العربية للناطقين بغيرها في جامعة شمال جورجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، في لقاء موسع بعنوان: "الطريق إلى الجامعات الأمريكية: الاستعداد، والمتطلبات، والمنح"، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد.
وقال الدكتور محمد روحي الرواشده من قسم هندسة الاتصالات صاحب مبادرة (لقاء هندسة اليرموك) أن المحاضرة تطرقت لعدة مواضيع من أهمها: الاستعداد والتجهيز للدراسة بالجامعات الأمريكية، أساليب البحث عن الجامعات لأجل اكمال الدراسات العليا، تطوير وتحسين مهارات اللغة الانجليزية لطلبة البكالوريوس من خلال المنصات المنتشرة على الفضاء الإلكتروني، الاستعداد لامتحانات التوفل و الـ GRE، و تعريف معنى القبول بمعاهد اللغة، التكلفة المادية لدراسة الماجستير والدكتوراه، و كيفية البحث عن المنح التي تدعم الطلبة مثل منحة فولبرايت.
وأضاف ان المحاضرة تناولت ايضا الحديث عن كيفية البحث عن مصادر التمويل للدراسة في الجامعات الأمريكية خصوصا لطلبة التخصصات الهندسية.
وأشار عميد كلية الحجاوي الدكتور موفق العتوم إلى جامعة اليرموك، وضمن خطتها تسعى دائما لفتح قنوات تواصل مع مختلف المؤسسات والجامعات حول العالم، لتوفير كافة فرص التعليم والتدريب لطلبتها بما يعود عليهم بالنفع لتطوير مهاراتهم وخبراتهم.
وأضاف أن هذا اللقاء يعتبر الأول ضمن سلسلة فعالية (لقاء هندسة اليرموك) الذي تنظمه كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ضمن خطتها لتعزيز محور الأنشطة الطلابية، لأن مثل هذه الأنشطة لها دورها الهام في صقل وتعزيز مهارات الطلبة في مختلف المجالات..
و في نهاية اللقاء الذي تابعه عدد كبير من طلبة الجامعة و أبناء المجتمع المحلي، تم الإجابة على الأسئلة و الاستفسارات من قبل الدكتورة جمان البخاري.
انطلاقا من حرص كلية الصيدلة في الجامعة على تزويد طلبتها بالمعارف اللازمة لمواكبة التطور في مجال العمل والريادة الصيدلانية، نظمت كلية الصيدلة وبرعاية عميدة الكلية الدكتورة ميرفت الصوص، محاضرة عن ريادة الأعمال الصيدلانية والتي عقدت عن بعد عبر منصة زووم.
وخلال مشاركته في المحاضرة استعرض ريادي الأعمال الصيدلانية الدكتور صالح الحنش، مجالات العمل الصيدلاني المختلفة، والفرص المتاحة للخريجين الجدد، وكيفية تطوير فكرة ريادية وطرق الترويج لها.
وأشار إلى ضرورة متابعة اخر التطورات في مجال الصيدلة، وسعي الطلبة إلى تطوير مهاراتهم ومعارفهم خلال فترة دراستهم عن طريق الإنخراط في خلايا تطوير الأعمال والريادة وتنمية الكفاءات.
وفي نهاية المحاضرة، دار نقاش موسع أجاب فيه الحنش عن استفسارات الطلبة.
واستمع إلى المحاضرة عدد من اعضاء الهيئة التدريسية في الكلية.