شارك الدكتور عبد الفتاح لحلوح من قسم الفيزياء في جامعة اليرموك في أعمال المؤتمر الدولي بعنوان تطبيقات تأثير موسباور ICAME 2019 ، والذي استضافه مؤخرا معهد داليان للفيزياء الكيميائية، في الصين.
حيث قدم لحلوح خلال المؤتمر ورقتين علميتين حول دراسة مطيافية موسباور لنظامين في سداسي الفرّايت، الأول "M-type Hexaferrite BaFe12-xTixO19"، محضر باستخدام طريقة السول جل, والثاني " Y-type Hexaferrite Ba2Co2Fe12O22 " ، محضر بطريقة الترسيب المتزامن.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يعقد كل عامين في دولة من دول العالم ويناقش موضوعات تطبيقات مطيافية موسباور، مشيرا إلى انه الأوراق البحثية التي قدمت خلال المؤتمر سيتم نشرها بعد تحكيمها في المجلة العلمية المتخصصة والمحكمة Hyperfine Interactions والمصنفة في معيار سكوبس الدولي.
وقد شارك لحلوح قبيل المؤتمر في ورشة علمية ناقشت موضوع استخدام إشعاع السنكنترون في مطيافية موسباور.
اختارت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي عددا من اعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك للمشاركة كمقيمين ضمن هيئة مقيمي جائزة المعلم المتميز لعام 2019، حيث بدأت عملية التقييم في الرابع عشر من الشهر الجاري، ضمن مرحلة مقابلات ما قبل الميدانين التي يقوم فيها فريق من المقيمين بمقابلة المعلمين بهدف الكشف عن شخصياتهم وقدراتهم.
وشكرت المدير التنفيذي لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي لبنى طوقان إدارة الجامعة على تعاونها ومساندتها للجمعية من خلال مشاركة أعضاء الهيئة التدريسية فيها في لجان التقييم، الأمر الذي يعزز الشراكة بين الجانبين، ويمكن الجائزة من الاستفادة من الخبرات والكفاءات المتميزة التي تحتضنا الجامعة مي مختلف المجالات التربوية والعلمية.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي حفل تكريم عائلة المرحوم حسن التل لتبرعهم بمكتبته الخاصة لمكتبة الحسين بن طلال في الجامعة.
وأعرب كفافي خلال حفل التكريم عن شكره لعائلة المرحوم التل على هذه اللفتة الكريمة التي ستسهم في إثراء مخزون مكتبة الجامعة من الكتب والمصادر والمراجع العلمية، لافتا إلى أن هذه الكتب ستسهم في إثراء حصيلة الطلبة العلمية والثقافية وخاصة حول تاريخ الأردن، مشددا على أن مكتبة الحسين بن طلال في الجامعة تفتح أبوابها لجميع الباحثين والمهتمين من المجتمع المحلي للاطلاع على ما تحتويه من معلومات ومراجع ودراسات، بما يساعدهم على إجراء بحوثهم العلمية التي تعتبر العنصر الرئيس لدفع عملية التنمية المستدامة وتطور المجتمع، مشيدا بمسيرة المرحوم وما قدمته عائلة التل لأبناء محافظة اربد، واسهاماتهم في تطوير مجتمع المدينة.
ويذكر أن المرحوم حسن التل ولد عام 1932، وعمل في قطاع التعليم حوالي عشر سنوات، ثم التحق بالعمل الإعلامي، فأسس صحفًا ومجلات عدة، من أهمها صحيفة "اللواء" التي تولى رئاسة تحريرها حتى وفاته.
وكتب حسن التل عددًا كبيرًا من المقالات الصحفية وألف مجموعة من الكتب، وشارك مشاركة فاعلة في الحياة السياسية في الأردن، من خلال مؤسسات وأحزاب إسلامية مختلفة، إلى ان توفي عام 2001.
وفي نهاية حفل التكريم الذي حضره نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، ومدير المكتبة الدكتور عمر الغول، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة، سلم كفافي الدرع التقديري لعائلة المرحوم التل.
وقعت جامعة اليرموك اتفاقية تعاون مع برنامج الرياضة من أجل التنمية الإقليمي التابع للوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المواضيع الرياضية ذات العلاقة على المستوى الوطني، ودعم وتطوير النشاطات الرياضية والبدنية في الأردن، حيث وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور زيدان كفافي، وعن الوكالة الالمانية مدير مشروع الرياضة من اجل التنمية في الأردن هينينغ شيك.
وبموجب الاتفاقية سيقوم برنامج الرياضة من أجل التنمية الإقليمي بتقديم ورشة مكثفة ومتكاملة لطلبة كلية التربية الرياضية في الجامعة بالمهارات اللازمة لإعدادهم ليكونوا مدربين ومدرسين لتدريب طلبة المدارس والأطفال على الألعاب الرياضية واستكشاف مهارات الموهوبين منهم وتنميتها.
وأكد كفافي خلال حفل توقيع الاتفاقية حرص اليرموك على إعداد طلبتها وتسليحهم بالمهارات العلمية والعملية اللازمة، ورفع مستواهم الأكاديمي والعملي بما يؤهلهم لدخول سوق العمل والقيام بدورهم في تطوير مؤسساتنا الوطنية ودعم عملية التنمية المستدامة في كافة القطاعات، لافتا إلى سعي الجامعة الدؤوب من أجل تحديث وتطوير الخطط والمناهج الدراسية لطلبة الكلية بما يواكب التطورات التي يشهدها العالم في كافة المجالات، لافتا إلى اهمية توقيع هذه الاتفاقية انطلاقا من أهمية دعم الرياضة وتشجيع الأطفال لممارسة كافة الالعاب الرياضية لشغل اوقات فراغهم واستثمارها بما هو مفيد من جهة، وإعداد مدربين ومعلمين للتربية الرياضية قادرين على استكشاف مهارات الطلبة الموهوبين وتنميتها من جهة اخرى، مشددا على ضرورة دعم الرياضيين الأردنيين والأندية الرياضية المحلية على السعي لتطوير مهاراتهم الرياضية بما يؤهلهم للمشاركة في المسابقات الرياضية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.
وأشار إلى عمق العلاقات التي تربط اليرموك مع مختلف المؤسسات التعليمية الالمانية، لافتا إلى استعداد اليرموك وترحيبها باستقطاب الخبراء والمختصين والأكاديميين من مختلف المؤسسات التعليمية الالمانية، لقضاء فصل دراسي أو أكثر في مختلف كليات الجامعة، وامكانية تفعيل برامج تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بين اليرموك والمؤسسات التعليمية الالمانية بما يسهم في تبادل الخبرات والمعارف، ويعكس سعي الجامعة من أجل توفير التعليم المتميز لطلبته، وتوفير البيئة التعليمية المحفزة على الابداع، ورفد المجتمع المحلي بالطاقات الشبابية القادرة على الابداع والريادة في العمل.
من جانبه أشاد شيك بالسمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها جامعة اليرموك على مستوى المنطقة، لافتا إلى عمق علاقات التعاون التي تربط الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بجامعة اليرموك، لافتا إلى ان برنامج الرياضة من أجل التنمية هو برنامج إقليمي يتم تنفيذه في كل من الاردن والعراق، ويسعى لتسخير الرياضة والاستفادة منها كأداة لدعم التماسك الاجتماعي ومنع العنف بين الاطفال والشباب، وذلك من خلال تطبيق منهجية رياضية صمت خصيصا لطلبة المدارس وأبناء المجتمع المحلي للانخراط في الرياضة، وذلك انطلاقا من حق الاطفال في تعليم الرياضة وتنمية مهارات الموهوبين منهم ودعمهم من اجل تحقيق طموحاتهم.
وحضر حفل توقيع الاتفاقية نائب رئيس الجامعة للكليات الانسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، و نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، وعميد كلية التربية الرياضية بالجامعة الدكتور نبيل شمروخ، وعدد من المسؤولين في الجامعة والوكالة الالمانية للتعاون الدولي.
شارك الدكتور شاكر العدوان من قسم الادارة العامة بجامعة اليرموك في أعمال مؤتمر الأكاديمية البريطانية للإدارة لعام 2019، بعنوان "بناء واستدامة الاداء العالي للمنظمات في البيئات المضطربة"، والذي عقد مؤخرا في جامعة استون بمدينة البريطانية.
وأوضح العدوان أن هذا المؤتمر يعد ثاني أشهر مؤتمر إداري متخصص على مستوى العالم، حيث شارك في المؤتمر قرابة الف مشارك من خمسين دولة، وقد ناقش لهذا العام عدة محاور تناولت القيادة الادارية، الابتكار في القطاع العام، ادارة الجودة الشاملة والتميز المؤسسي، الحاكمية المؤسسية في الشركات والقطاع العام، ادارة الموارد البشرية، ادارة الاعمال الدولية، الحكومة الالكترونية وإدارة الاعمال الالكترونية وغيرها.
وقد قدم العدوان خلال المؤتمر ورقة بحثية كاملة حول تحديات قيادة الابتكار في القطاع العام الأردني"، تحدث فيها عن أهم التحديات التي تواجه قيادة الابتكار في القطاع العام الأردني، اعتمادا على بيانات مركز الملك عبدالله الثاني للتميز، ومن خلال تحليل مضمون 34 تقريرا لجائزة الابتكار في دورتيها الأخيرتين 2015/2017، مشيرا إلى أن الدراسة التي أجراها خلصت إلى أن ضعف وجود رؤية للابتكار، وضعف التخطيط الاستراتيجي الخاص بالابتكار، والتغيير المستمر للقيادات الادارية في القطاع العام، وقلة التمويل اللازم للابتكار، وسيطرة النمط القيادي الاتوقراطي والمركزية العالية في اتخاذ القرارات وضعف مشاركة الموظفين أحد أهم التحديات التي تواجه الابتكار في القطاع العام الأردني.
وعلى هامش المؤتمر تم اختيار العدوان عضوا في هيئة تحرير في مجلة Academy of Strategic Management Journal المصنفة ضمن قواعد Scopus العالمية ، ولمدة ثلاث سنوات.
قام مركز الحاسب والمعلومات في جامعة اليرموك بالتعاون مع المدرسة النموذجية في الجامعة بإعداد وإطلاق نظام تعلم الكتروني خاص بالمدرسة، حيث تم تخصيص جهاز خادم رئيسي افتراضي (Virtual Server) بمواصفات فنية عالية وتنصيب أحدث نسخة من نظام التعلم الالكتروني مفتوح المصدر (Moodle) عليه وإجراء جميع إعدادات النظام بما يتناسب مع بيئة عمل المدرسة.
وقال مدير مركز الحاسب والمعلومات المهندس اسحق مطالقة ان النظام يُمكن المدرسين من التواصل مع الطلبة من خلال طرح الواجبات، وإضافة المادة العلمية، وتضمين الصور والفيديوهات، وطرح أسئلة الاستفتاء، وإرسال الملاحظات والرسائل للطلبة، وتكوين حلقات النقاش، وإعداد الاختبارات الالكترونية، وغيرها من المزايا والوظائف.
وأكد أن إدارة الجامعة وإدارة المدرسة النموذجية ارتأت تطوير العملية التدريسية في المدرسة من خلال العمل على توفير المواد الدراسية من خلال تطبيق منظومة التعلم الالكتروني، مشيرا إلى أنه تم تدريب معلمي المدرسة على النظام من خلال عقد دورات تدريبية متخصصة لتحقيق الأهداف المرجوة من النظام في الغرف الصفية.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي ورشة التهيئة لأعضاء هيئة التدريس الجدد للفصل الدراسي الأول 2019/2020، والبالغ عددهم 23 عضو هيئة تدريس من مختلف كليات الجامعة، والتي ينظمها مركز الاعتماد وضمان الجودة بالجامعة، وتستمر ثلاثة أيام.
وهنأ كفافي في بداية الورشة أعضاء الهيئة التدريسية الجدد لانضمامهم لأسرة جامعة اليرموك الأكاديمية، لافتا إلى أن الجامعة تحرص على رفد كوادرها الأكاديمية والإدارية بالطاقات الشابة، وذلك إيمانا منها بأهمية التطوير والتحديث والتغيير الإيجابي بما ينعكس إيجابا على العملية التدريسية فيها وبالتالي على مستوى خريجي الجامعة، مشيرا إلى أن اليرموك تحرص ومنذ نشأتها على تزويد أعضاء الهيئة التدريسية بمختلف المهارات الأساسية اللازمة التي تمكنهم من أداء واجبهم التدريسي على أكمل وجه، وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، والأنظمة والتعليمات المعمول بها في الجامعة، بما يكفل حسن سير العملية التدريسية، لا سيما وأن تقييم الأداء التدريسي يعد جزءً من عملية ترقية عضو هيئة التدريس.
وأشار إلى ضرورة التعامل مع طلبة الجامعة بكل موضوعية ومصداقية، وأن يتم تقييم الطلبة بناء على قدراتهم العلمية، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لإعدادهم لدخول سوق العمل، وليكونوا قادرين على الابداع في مجال تخصصهم ودفع عجلة التنمية في وطننا، داعيا أعضاء هيئة تدريس الجدد للمحافظة على المستوى الأكاديمي المتميز للجامعة لتبقى اليرموك منارة اشعاع علمي تخرج الكفاءات المتميزة لسوق العمل المحلي والعربي.
وأكد كفافي على إن إدارة الجامعة تولي البحث العلمي جل اهتمامها نظرا لدوره في المحافظة على سمعة اليرموك على المستويين الاقليمي والدولي، إضافة إلى دوره في رفع تصنيف الجامعة بين نظيراتها محليا وفي الدول العربية والأجنبية، مشددا على ضرورة تلمس عضو هيئة التدريس للحاجات والمشاكل التي يعاني منها المجتمع المحلي وأن يحاول ايجاد الحلول الناجعة لها من خلال البحوث التي يجريها في مجال تخصصه، داعيا أعضاء الهيئة التدريسية إلى توجيه اهتمامهم وطاقاتهم العلمية والسعي للحصول على براءات الاختراع، والتي تنعكس إيجابا على مسيرته الأكاديمية وعلى الجامعة على حد سواء.
وكان مدير المركز الدكتور سميح كراسنة قد رحب في بداية الورشة بالمشاركين، لافتا إلى أن تنظيم هذه الورشة جاء في اطار خطة المركز الاستراتيجية، وفي ترجمة لتوجيهات إدارة الجامعة في ضرورة تأهيل أعضاء الهيئة التدريسية بالمهارات التي تمكنهم من إدارة الغرفة الصفية، حيث ستتناول هذه الورشة موضوعات القوانين والأنظمة والتعليمات المعمول بها في الجامعة، وإدارة العملية التعليمية، وأخلاقيات البحث العلمي، واستراتيجيات التدريس، والإعداد والتخطيط للمساق، والمشاريع الدولية/ النشر العلمي، والتقويم والامتحانات، ومصادر المكتبة وقواعد البيانات العالمية، وإدارة الموقع الشخصي وقاعدة البيانات الوطنية.
وحضر افتتاح الورشة نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، وعدد من المسؤولين في المركز والجامعة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي فعاليات الحفل الختامي لمشروع "ريادي"، والذي تنفذه الجامعة ضمن إطار منحة برنامج HOPES الممول من الصندوق الإئتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية "صندوق مدد"، والذي تقوم بتنفيذه الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD بالشراكة مع المركز الثقافي البريطاني، وكامبوس فرانس، والهيئة الهولندية للتعاون الولي في مجال التعليم العالي Nuffic.
وأكد كفافي في كلمة القاها خلال الحفل حرص الجامعة على توفير البيئة التعليمية السليمة لطلبتها، وطرح البرامج الأكاديمية المتنوعة التي تلبي طموحاتهم، وضم الكفاءات المتميزة إلى كوادرها التدريسية والإدارية، وذلك بهدف إعداد طلبتها وتأهيلهم بالمهارات الريادية اللازمة لتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا في المجتمع، وتشجيعهم على الابداع والابتكار ليكونوا مواطنين منتجين يتمتعون بالنزاهة، والتسامح، والقدرة على استشراف المستقبل، لافتا إلى ان جامعة اليرموك استطاعت تحقيق التوازن بين برامجها الأكاديمية التي تتناول مختلف العلوم الإنسانية، والعلمية، والطبية، وأنها تسعى وعلى الدوام من أجل استحداث البرامج الأكاديمية الجديدة التي تواكب التغيرات التي يشهدها العالم في مختلف الحقول العلمية.
وأوضح أن اليرموك وفي إطار دعم اللاجئين ومساندتهم باعتبارها إحدى المؤسسات الوطنية في الأردن، وانطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي، فقد كانت اليرموك الرائدة في إنشاء مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية عام 1992، وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، ليكون مركزاً أكاديمياً بحثيا ريادياً متميزاً متخصصاً في قضايا اللجوء في المنطقة والعالم، موضحا أن الجامعة ومنذ بدء الأزمة السورية نفذت ما يقارب العشرين مشروعا دوليا لخدمة اللاجئين السوريين في إقليم الشمال، وتأهيلهم وإعدادهم ليكونوا أفراد منتجين في المجتمعات المضيفة.
بدوره أوضح مدير المشروع، مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية بالجامعة الدكتور موفق العتوم، أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميا في الأردن عام 2018 بلغ 657628، وأن عددا كبيرا منهم تمركزوا في إقليم الشمال وخاصة في محافظة اربد، الأمر الذي شكلا ضغطا كبيرا على المجتمع الأردني وخاصة على القطاع التعليمي وسوق العمل، ومن هنا جاءت فكرة المشروع بضرورة التركيز على ريادة الأعمال واكساب الشباب المهارات المناسبة وتأهيلهم لبناء مستقبلهم الذين يطمحون إليه، حيث تم من خلال المشروع إنشاء حاضنة أعمال داخل الحرم الجامعي أتاحت الفرصة للشباب الأردنيين واللاجئين السوريين لتصميم وتطوير افكارهم الريادية وتحويلها إلى مشاريع مدرة للدخل وتخدم أبناء المجتمع، حيث تم عقد دورات تدريبية للطلبة المشاركين في المشروع حول ريادة الأعمال والتكنولوجيات المتطورة ذات الصلة، وتنفيذ أفكارهم المبتكرة في الحاضنة، وربط رواد الأعمال المستضافين ببرامج تسريع الأعمال لمساعدتهم في بدء أعمالهم الخاصة، مستعرضا خطوات تنفيذ المشروع ، وورش العمل التي تم عقدها للمشاركين وحضرها 72 طالبا من بينهم 35 من الطلبة السوريين، مشيرا إلى أن حاضنة الأعمال تضم حاليا 12 طالبا وطالبة، 8 منهم من السوريين، لافتا إلى أن هذا المشروع يكتسب اهمية كبرى لنهجه المستدام، بحيث يمكن استمرار العمل على تأهيل الطلبة واللاجئين السوريين من خلال الحاضنة والمعدات والأجهزة الحديثة التي تم تجهيزها بها حتى بعد انتهاء المشروع.
من جانبه شكر الدكتور عبد الناصر الهنداوي من مكتب HOPES الأردن على تعاونها لإنجاح هذا المشروع، مشيدا بجهود فريق العمل بالمشروع الذين دعموا الطلبة المشاركين وحفزوهم على الاستمرار من اجل تطوير أفكارهم الريادية وانشاء مشاريعهم قصيرة الأمد والتي تسهم في تمكينهم من بناء مستقبلهم، وفي الوقت ذاته تشكل حافزا لأقرانهم للسعي من أجل تحقيق طموحاتهم، لافتا إلى ان برنامج HOPES استقبل 128 طلبا للحصول على دعم للمشاريع، تم اختيار 8 مشاريع أربعة منها لجامعة اليرموك، وهذا يدل على المستوى المتميز للمشاريع المقدمة من الجامعة التي تستكشف حاجات المجتمع وتقدم المشاريع والافكار المناسبة لهذه الحاجات، ويشرف عليها اساتذة أكفاء من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة.
وخلال الحفل الختامي قدم مدير الحاضنة الدكتور يزن العيسى إيجازا عن الأفكار التي تبنتها الحاضنة، ومراحل ترجمتها إلى مشاريع على ارض الواقع.
وحضر الحفل مديرة مكتب الداد في الأردن غابريلا فون فيركس، وعدد من العمداء، واعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة، والطلبة المشاركين في المشروع وذويهم.
افتتح مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع في جامعة اليرموك الدكتور هشام المساعيد البرنامجين التدريبيين لمجموعة من الشباب والشابات الأردنيين، والذين ينظمهما مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع وبالتعاون مع قسم التغذية في دائرة الخدمات العامة بالجامعة، وبتمويل ودعم من جمعية دار أبو عبدالله، وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وأكد المساعيد خلال الافتتاح على حرص الجامعة على أداء دورها والقيام بمسؤولياتها تجاه المجتمع في شتّى المجالات، ولا سيما في مجال إعداد وتأهيل الموارد البشرية للدولة والمجتمع، موضحا أن انعقاد هذين البرنامجين يأتي في إطار التعاون المستمر ما بين المركز وجمعية دار أبو عبدالله للمساهمة في تمكين الشباب واكسابهم المهارات العملية والفنية المطلوبة للحصول على فرص العمل وتمكينهم ماديا واجتماعيا، حيث يتناول البرنامج الأول "فن الطهي وإعداد المعجنات"، ويتناول البرنامج الثاني مهارات "إعداد الحلويات"، ويشارك في كلا البرنامجين 29 شاباً وشابة من المجتمع المحلي.
بدروه أكّد السيد معتصم الحياري من جمعية دار أبو عبدالله على حرص الجمعية على تحقيق القدر الأعظم من الفائدة للمشاركين، داعيا المشاركين لبذل قصارى جهودهم والاستفادة ما امكن من مفردات هذين البرنامجين بما يمكنهم من رسم مستقبل أفضل لهم.
بدورها أكدت شيوري ممثلة عن برنامج الأغذية العالمي، دعم برنامج الأغذية العالمي للمشاركين، مشيرةً إلى أن قنوات التواصل مفتوحة دائماً معهم لتسهيل كل ما هو ضروري لنجاح البرامج وتحقيق الفائدة المشاركين.
ويجدر بالذكر أن دار أبو عبدالله هي جمعية غير ربحية تسعى إلى تمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم وتحقيق سبل عيش مستدامة لهم من خلال برامج تدريب وتأهيل متخصصة، حيث تأسست الجمعية برعاية من صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين تخليداً لذكرى المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيّب اللّه ثراه.
وحضر الافتتاح ممثلين عن جمعية دار أبو عبدالله، وعدد من المسؤولين في الجامعة.