قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي ترقية كل من الدكتور قاسم ردايدة من قسم نظم المعلومات الحاسوبية، والدكتور ياسر الحيلواني من قسم علم النفس الارشادي والتربوي إلى رتبة أستاذ.
كما قرر المجلس ترقية كل من الدكتور علاء الجبالي من قسم العلوم الصيدلانية، والدكتورة آمال الزعبي من قسم علم النفس الارشادي والتربوي، والدكتور عمر الضيافلة من قسم الجغرافيا إلى رتبة استاذ مشارك.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي تكليف السيد عبدالله نعيمي بتسيير اعمال دائرة اللوازم بالجامعة.
ويذكر أن الردايدة حاصل على درجة الدكتوراه في علوم الحاسوب من جامعة بوترا الماليزية عام 2005، والحيلواني حاصل على درجة الدكتوراه في التربية الخاصة من جامعة بول ستايت الأمريكية عام 1994، والجبالي حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم البيولوجية/ علم النانو من جامعة شرق أنجليا البريطانية عام 2012، والزعبي حاصلة على درجة الدكتوراه في التربية/ قياس وتقويم من جامعة اليرموك عام 2006، والضيافلة حاصل على درجة الدكتوراه في الجعغرافيا من الجامعة الأردنية عام 2004.
شارك كل من الدكتور عبدالعزيز الخزاعلة والدكتور عبدالباسط العزام من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة اليرموك، في فعاليات المؤتمر الإقليمي الذي عقد مؤخرا في رحاب الجامعة الأردنية بعنوان "المجتمع العربي أزمة الراهن وسؤال المستقبل".
قدم الخزاعلة خلال مشاركته ورقة بحثية بعنوان "تناقضات المجتمع والدولة في الوطن العربي وانبعاث الهويات المحلية"، فيما قدم العزام ورقة بعنوان " الشباب العربي بين أزمات الواقع والمستقبل المجهول ".
بدعم من السفارة الفرنسية في عمان والوكالة الجامعية الفرانكوفونية
التقى رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي خبيرة التدريب في جائزة غونكور العالمية سلمى كوجوك، وذلك خلال زيارتها للجامعة لعقد ورشة عمل لطلبة قسم اللغات الحديثة في الجامعة الراغبين بالمشاركة في جائزة غونكور العالمية والتي تعنى بالأدب المكتوب باللغة الفرنسية.
وأعرب كفافي خلال اللقاء عن شكره للسفارة الفرنسية في عمان، والوكالة الجامعية الفرانكوفونية على دعمها لعقد هذه الورشة التي تهدف إلى تدريب طلبة الجامعة الراغبين بالمشاركة في جائزة غونكور العالمية، وتحسين مستواهم بما يؤهلهم للفوز في هذه الجائزة، مشددا حرص اليرموك على اشراك طلبتها في مثل هذه الجوائز على المستوى الاقليمي والدولي، نظرا لدورها الهام في صقل شخصياتهم، وتنمية مهاراتهم، وإثراء حصيلتهم العلمية والثقافية، الأمر الذي يسهم في رفع مستوى تنافسيتهم بين أقرانهم في سوق العمل المحلي والعربي، وإعدادهم ليكونوا قادة التغيير الايجابي في المستقبل والارتقاء بالأردن في مختلف المجالات.
بدورها أشارت كوجوك أهمية عقد هذه الورشة التي ستسهم في تحسين مستوى الطلبة في التعبير الكتابي باللغة الفرنسية، وستثري حصيلتهم الثقافية والعلمية بما يؤهلهم للمشاركة في جائزة غونكور، والمنافسة فيها.
من جانبها أوضحت رئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة بتول المحيسن ممثلة الوكالة الفرانكوفونية في الجامعة أن الورشة التي ستعقد على مدار يومين بواقع خمس ساعات يوميا وبمشاركة 16 طالب وطالبة من درجتي البكالوريوس والماجستير من طلبة قسم اللغات الحديثة، ستسهم وبشكل فاعل في تحسين مهارات الكتابة لدى الطلبة، وتحفزهم على الابداع الكتابي.
وحضر اللقاء عميد كلية الآداب الدكتور محمد أبو دومي، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
شارك الدكتور أحمد الطعاني نائب عميد البحث العلمي في جامعة اليرموك في أعمال التقييم والاختيار ضمن نداء "ادارة المياه: الإدارة المستدامة للمياه الجوفية في مناطق البحر المتوسط التي تعاني شحاً مائياً"، والذي عقد مؤخرا في مدينة برشلونة الاسبانية.
وأوضح الطعاني أن مشاركته جاءت بناء على اختياره عضوا في لجنة الخبراء المعنية بتقييم مشروع بريما (PRIMA) أحد مشاريع الاتحاد الاوروبي، والذي يعنى بـ"الشراكة من أجل البحث والابتكار في منطقة البحر الابيض المتوسط"، حيث شارك في تقييم المقترحات البحثية المقدمة للمرحلة الأولى للمشاريع، لافتا إلى أن لجنة الخبراء المؤلفة من 15 خبير من دول مختلفة رشحت 15 مشروعاً للمرحلة الثانية والنهائية، وقد تم اختيارهم بناءً على معياري التميز والتأثير.
ويذكر أن أعمال التقييم للمرحلة الثانية ستبدأ في تشرين الاول من هذا العام، وسيشارك بها ايضاً الدكتور الطعاني.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير اللقاء الحواري "شباب لمجتمعي" الذي نظمه المعهد الديمقراطي الوطني "برنامج أنا أشارك" ومنظمة البحث عن أرضية مشتركة بالتعاون مع العمادة.
وهدف اللقاء لتفعيل دور الشباب في العمل التطوعي والمشاركة المدنية، وإتاحة المجال أمامهم لإستعراض مبادراتهم أمام وسائل الإعلام المختلفة، والتعاون فيما بينها.
وأشادت نصير بالمبادرات الهادفة التي نفذها طلبة الجامعة من خلال هاتين المؤسستين وبالتنسيق مع العمادة، وما قدموه من أفكار ريادية، وخدمات للمجتمع داخل الجامعة وخارجها، واستطاعوا من خلالها التواصل مع مؤسسات وأفراد المجتمع المحلي وإيصال أفكارهم الهادفة لإزالة السلبيات وتعزيز الإيجابيات، مشيرة إلى أن العمادة تسخر كافة إمكانياتها لدعم المبادرات الطلابية، ولتمكين الطلبة من تفريغ طاقاتهم في الأعمال التطوعية والأنشطة الحوارية البناءة.
بدورها، قدمت مديرة برامج منظمة البحث عن أرضية مشتركة رشا سليم، تعريفا بدور المنظمة الهادف لمساعدة الشباب على تفريغ طاقاتهم وأفكارهم في تعزيز التواصل الإنساني وبناء السلام وحل الصراعات.
كما أوضحت منسقة برنامج الشباب "أنا أشارك" لإقليم الشمال وعد عبابنة، أن البرنامج نفذ مجموعة من المبادرات الطلابية في وقت سابق وحظيت بإقبال الطلبة والمجتمع المحلي لما تضمنته من أفكار جديدة، وكان من أبرزها مبادرة " بنت 15"، و" صحة ابني بتهمني"، و" ومجتمعي مسؤوليتي"، و" دربك آمن".
وخلال اللقاء، استعرض طلبة الجامعة مؤسسي المبادرات الأهداف التي سعوا إلى تنفيذها من خلال مبادراتهم، والصعوبات التي واجهتم في سبيل ذلك، إضافة لعرض عدد من مقاطع الفيديو التعريفية بمبادراتهم.
وحضر اللقاء عدد من المسؤولين في العمادة وحشد من طلبة الجامعة.
أطلق مركز الحاسب والمعلومات بالتعاون مع دائرة الموارد البشرية خدمات تقديم طلبات المغادرات للإداريين والفنيين في الجامعة إلكترونيا.
واوضح مدير مركز الحاسب والمعلومات المهندس اسحق مطالقة أن الخدمات تشمل المغادرات الصباحية، والمسائية، وأثناء أوقات الدوام الرسمي، تتم عملية طلب المغادرة الكترونياً من قبل الموظف من خلال الدخول الى نظام الخدمات الالكترونية للعاملين (https://ess.yu.edu.jo) وتعبئة المعلومات المطلوبة، وتحديد نوع المغادرة، وانتظار الحصول على الموافقات من المعنيين لافتا إلى أن جميع حركات المغادرات سيتم ترحيلها آلياً من حركات نظام البصمة (بالدقيقة) إلى نظام الموارد البشرية المحوسب ليتم اعتمادها من قبل رئيس الديوان/ المكلف المعني حسب الأصول، مشيرا إلى ضرورة تثبيت الموظف وقت حضوره للدوام من خلال البصمة بالضغط على (تسجيل الدخول أو F1 ) في المغادرات الصباحية، وتثبيت وقت مغادرته للدوام ووقت انصرافه من خلال البصمة (تسجيل الخروج أو F2)، في المغادرات المسائية، وتثبيت وقت مغادرة الدوام ووقت بدء مغادرته من خلال البصمة (استراحة-خارج أو F3)، وتثبيت وقت عودته لمكان عمله بعد انتهاء مغادرته من خلال البصمة (استراحة-داخل أو F4)في حال المغادرات أثناء الدوام الرسمي .
عقدت إدارة تطوير الأداء المؤسسي والسياسات في رئاسة الوزراء أولى الورش التعريفية لطلبة جامعة اليرموك للتعريف بأهداف ومعايير جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية.
وقدّم الفريق المشارك من الجائزة عرضاً مرئياً، وفيديو تعليمياً يوضح شروط المشاركة والقطاعات المستهدفة لتصميم تطبيقات متعلقة بالخدمات الحكومية المقدمة للجمهور والتي تشمل قطاعات الصحة، والتعليم، والسياحة، وبيئة الأعمال، والنقل، والمياه، والتي تمثل القطاعات التي تشكل أولوية في عمل الحكومة.
وأوضح الفريق خلال الورشة أن الهدف من إطلاق الجائزة هو اشراك طلبة الجامعات في تصميم الخدمات الحكومية وتوفير حلول تسهل على المتعامل رحلته، وتشجيع الطلبة على ابتكار الحلول الابداعية في مجال تطبيقات الهواتف الذكية والاجهزة المحمولة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقة بين طلبة الجامعات والجهات الحكومية في المملكة من خلال اشراكهم في توفير حلول تعزز جودة الحياة وتسهر من إجراءات معاملاتهم.
واستعرض الفريق مراحل التقدم للجائزة من حيث بدء التسجيل في مطلع شهر آب المقبل، مروراً بإجراءات تقييم الأعمال المتقدمة للجائزة، إلى ان يتم إعلان الفائزين في حفل سيقام في شهر تشرين الثاني المقبل، موضحين الشروط الفنية الواجب توافرها في التطبيقات، ومعايير تقييمها التي سيتم بناء عليها اختيار الفائزين.
وأكد الدكتور سامر سمارة عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وضابط ارتباط الجائزة في الجامعة اليرموك حرص الجامعة على اشراك طلبتها بمثل هذه الجوائز لدورها في تحفيز التفكير الابداعي على ابتكار الحلول لمختلف القضايا الحياتية، الأمر الذي يسهم في توظيف التكنولوجيا والتطورات الحديثة التي يشهدها العصر في خدمة البشرية وتسهيل اجراءات معاملاتهم في كافة المجالات.
وفي نهاية الورشة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية، وحشد من طلبة الجامعة، دار حوار موسع أجاب خلاله الفريق المشارك من الجائزة على أسئلة الطلبة حول الجائزة وآلية المشاركة فيها، وأهمية التواصل مع القطاعات المعنية قبل وأثناء مرحلة تصميم التطبيق، والعديد من التفاصيل الفنية الأخرى.
يشار إلى أن عدداً من الورش التعريفية سيتم عقدها تباعاً في كافة الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة للتعريف بالجائزة ومعاييرها وأسس الاشتراك فيها.
يذكر أن صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني كان قد رعى في السادس عشر من شهر نيسان الماضي حفل إطلاق الجائزة والتي يمكن لـ 300000 طالب جامعي في الأردن المشاركة فيها للفوز بإحدى ثلاث جوائز يبلغ مجموعها مائة ألف دينار أردني مقدمة من حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لأفضل ثلاث تطبيقات يقدمها الطلبة.
رعى مدير مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك الفعالية الطلابية "قد أفلح من زكاها" التي نظمها فريق ربط الطلابي، بمشاركة الدكتور أحمد الشريفين من كلية التربية، والدكتور يحيى شطناوي من كلية الشريعة.
وأكد الغول ان مكتبة الحسين بن طلال تعتبر مكانا لاحتضان طاقات الطلبة الراغبين بإحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم ولديهم الرغبة في تطويره نحو الأفضل على مختلف المستويات.
وقال إننا بحاجة ماسة إلى أن ترافق عباداتنا سلوكيات إيجابية مستوحاة من العقيدة التي تتضمن السلوكيات والقيم البناءة التي تسهم في رفعة المجتمعات وتقدمها.
بدوره تحدث الشريفين عن فقه النفس وحاجياتها في رمضان، حيث اوضح أهمية وصول الإنسان للصحة النفسية الجيدة ومدى ارتباط هذا بسلوكياته واختياراته في الحياة، مستعرضا العبر المستوحاة من قصة سيدنا آدم من الجانب النفسي وهي أن الإنسان خلق في أحسن تقويم من الجانب النفسي والجسدي، وان إغواء الشيطان ورفقاء السوء هو انحراف عن المستوى السوي، وأن اقتراب الإنسان من الله تعالى يحقق له الصحة النفسية الصحيحة، بالإضافة إلى أن الإنسان مخير وليس مسير في هذه الحياة.
وأشار إلى أنواع النفس واحدة لكنها متعددة الاحوال فمنها اللوامة، والامارة بالسوء، والمطمئنة، موضحا كيفية تزكية النفس من خلال الرضا بالقضاء والقدر، والصبر عند الشدائد، والقناعة، واشباع الحوائج النفسية والشعور بالثقة بالنفس والاعتماد على الذات.
بدوره تحدث الشطناوي عن روح الشباب في رمضان، مؤكدا على أهمية فئة الشباب في تطوير الأمم وقوتها، فالأمة التي لا تهتم بشبابها وتهيأ لهم الظروف المناسبة لاحتضان طاقاتهم واشغال اوقات فراغهم هي امة هالكة لا محالة، مشددا على ضرورة ايلاء الحكام والسياسيون والتربويون فئة الشباب جل اهتمامهم ليتمكنوا من توجيه طاقاتهم وابداعاتهم لصلاح المجتمع وتنميته.
وأشار إلى ان المرض النفسي موجود في المجتمعات نفسها وليس في شبابها فهم انعكاس وضحايا لهذا المرض، مشددا على اهمية تنظيم الجلسات الحوارية، والفعاليات التي تحتضن مواهبهم وابداعاتهم مما يسهم في حل مشاكلهم، لافتا إلى أهمية استغلال شهر رمضان في تغيير الأفعال نحو الأفضل، لافتا إلى ضرورة توفر الرغبة والإرادة والمعرفة والتطبيق حتى يتمكن الإنسان من التغير.
وتضمنت الفعالية التي حضرها عدد من المسؤولين وطلبة الجامعة، فقرات إنشادية، ومسابقات دينية.
ويذكر أن فريق ربط الطلابي تأسس عام 2015 ويضم طلبة من جامعتي اليرموك والعلوم والتكنولوجيا الأردنية، ويهدف إلى تقديم الدورات المجانية وتنظيم المحاضرات والفعاليات التوعوية في مختلف المجالات المعرفية.
بدأت في جامعة اليرموك الامتحانات الشفوية النهائية لخريجي الفوج الأول من طلبة كلية الطب بالجامعة والمتوقع تخرجهم نهاية الفصل الدراسي الحالي للعام الجامعي 2018-2019، وتستمر أربعة أيام.
وأوضح عميد الكلية الدكتور وسام شحادة أن الكلية اتخذت كافة الاجراءات اللازمة لتوفير البيئة الملائمة لعقد هذه الامتحانات، لافتا إلى أن عددا من الاطباء الاستشاريين في تخصصات الجراحة الباطنية، والاطفال، والنسائية والتوليد، من مختلف كليات الطب في الجامعات الأردنية، ووزارة الصحة، والخدمات الطبية، بالإضافة إلى القطاع الخاص، يشرفون على تقييم الطلبة وقياس مستوى معارفهم ومهاراتهم الطبية والعلمية.
وأعرب عن فخر اليرموك وسعادتها بتخريج الفوج الأول من طلبة كلية الطب في الجامعة، وأملها بأن يكونوا على قدر متميز من المهنية لتقديم الخدمات الطبية لأبناء المجتمع المحلي، مشددا على أن الجامعة حرصت على توفير المختبرات العلمية المجهزة بأحدث المعدات الطبية من أجل تزويد الطلبة بالمعارف والعلوم المواكبة للتطورات الطبية الحديثة، جنبا إلى جنب مع توفير كادر تدريسي من ذوي الكفاءات العلمية المتميزة، ووضع الخطط الدراسية المواكبة للتطورات الطبية في العالم.