نظمت كلية الآداب إفطارا رمضانيا لطلبة الكلية من كافة الأقسام الأكاديمية بتنظيم من طلبة لجنة كلية الآداب، وإشراف مساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتورة نانسي الدغمي وبحضور مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية.
ويأتي هذا النشاط تعزيزا للنشاطات الطلابية المختلفة التي تدعمها الكلية وتوثيقا للتواصل الدائم معهم في كل ما يخص حياتهم الجامعية أكاديميا واجتماعيا.
وأكدت الدكتورة الدغمي على أهمية الفعاليات اللامنهجية لتعزيز علاقات الطلبة فيما بينهم ومع أساتذتهم وتأكيدا لما توليه إدارة الجامعة من اهتمام بالمبادرات الطلابية في كافة أشكالها.
وتضمنت الفعالية عددا من المسابقات الترفيهية والفقرات الدينية التي أعدها الطلبة للحضور.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، افتتاح فعاليات مؤتمر كلية التربية الرابع عشر بعنوان "التربية والتنمية المستدامة: الريادة والابتكار".
وقال مساد إن انعقاد هذا المؤتمر النوعي والهام، يأتي كخطوة جادة لربط العلم والمعرفة بقضايا التنمية، وذلك ايمانا من الجامعة، وإخلاصا لرسالتها التي كرستها لخدمة أبنائها، وتحقيق ما يصبون إليه من تطلعات مستقبلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما وان التنمية تلبي احتياجات الحاضر، وتهدف إلى الرقي بالوضع الإنساني نحو الرفاه والاستقرار والتطور، وأما الاستدامة فتطرح نموذجا للتفكير حول المستقبل في عصر اقتصاد المعرفة، والرقمنة والثورة الصناعية الرابعة وعصر استثمار الطاقات الإنسانية من أجل تحقيق رفاه الإنسان وكرامته في الحاضر والمستقبل.
وتابع: إن تنظيم هذا المؤتمر قد جاء نتاجا للإيمان بأهمية دور التربية والتعليم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ حيث يمثل التعليم هدفا في حد ذاته ووسيلة لبلوغ أهداف التنمية، أما التربية فهي صناعة الحياة التي نعيش فيها؛ وتنميتها فيما نفعله جميعا في محاولة لتحسينها.
وأكد مسّاد أن جامعة اليرموك دأبت على الدوام إلى تفعيل كل ما ينهض بالعملية التعليمية والعلمية والبحثية، فهذا المؤتمر يطرح مجموعة من الموضوعات والقضايا الجادة التي تأخذ في الاعتبار العلاقات القائمة بين الموارد والتربية والتنمية، في إطار الحديث عن سياسات التعليم في العصر الرقمي، واستراتيجيات التدريس الإبداعية، وتطبيقات الذكاء الصناعي في التعليم والتعلم، ومهارات التفكير الريادي والإبداعي والمواطنة العالمية إلى جانب الاهتمام بالإدارة وتكنولوجيا الأداء البشري، والصحة النفسية، والتعليم الدامج والتصميم الشامل من أجل التعلم.
وشدد على ضرورة ربط التعليم بالتنمية وبناء الإنسان، وإدراج مبادئ الاستدامة في النظام التربوي، وتوفير بيئات تعليم وتعلم تفاعلية مرتكزة على الدارسين مما يتطلب الانتقال من النهج القائم على التعليم إلى النهج القائم على التعلم، لتغدو جامعاتنا ومعاهدنا مصانع للعقول المبدعة، والأيدي الماهرة.
وقال مساد إن هذا اللقاء العلمي بما يحمله من عناوين مهمة وما يتضمنه من أوراق عمل وأبحاث قيمة لهو لقاء الريادة والابتكار، داعيا إلى أن يقدم المؤتمر نقاشات وتحليلات موضوعية رصينة تسهم في دمج التربية والتعليم من أجل التنمية المستدامة في الخطط والبرامج التي تطرحها الجامعات، متمنيا على صناع القرار اتخاذ الخطوات والإجراءات التي تسهم في جعل مبادئ التنمية المستدامة وتبنيها أمرا جوهريا في صلب العملية التعليمية، وقيام الجامعات بدور رائد في ميادين التنمية، وتوظيف التقدم التكنولوجي والذكاء الصناعي من أجل الصالح العام في إطار الربط العملي بين العلوم والسياسات والتعليم، والأساليب التربوية الرامية إلى تنمية الكفاءات الضرورية لتحقيق الاستدامة وتمكين الشباب وبناء المستقبل.
من جانبه ألقى رئيس المؤتمر، عميد كلية التربية الدكتور نواف شطناوي كلمة قال فيها إن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في خضم مرحلة التعافي
من اثار جائحة المت بالعالم كله، والقت بضلالها على كافة القطاعات التربوية والاقتصادية، وشكلت تحديات كثيرة في مختلف الجوانب الحياتية، لافتا إلى أنه وفي الوقت نفسه أصبحت هذه التحديات فرصا للريادة والابتكار في الجوانب التربوية، حيث فرضت هذه الظروف على المعنين في القطاع التربوي انماطا جديدة من التعليم استدعت استراتيجيات ومحتوى تعليميا مختلفا، والانتقال من التعليم الى التعلم.
وتابع: أنه وفي ظل هذه المتغيرات لم تعد الشهادة والمعرفة التخصصية وحدها الطريق الى سوق العمل، بل ما يمتلكه الخريج من المهارات الحياتية كمهارات التواصل والتفكير والريادة والابتكار واللغات الحديثة والقيادة في ظل منافسة محلية ودولية، كما أصبحت المشروعات الصغيرة والخاصة مجالا رحبا في هذا الإطار، الأمر الذي يحتم على الجامعات ان تواكب هذه المتغيرات من خلال التكيف في خططها وبرامجها واستراتيجيات التدريس بما يحقق ذلك.
وقال شطناوي إن انعقاد هذا المؤتمر يوفر فرصة للمشاركين من مختلف الاقطار العربية لتدارس هذه المتغيرات للوصول الى أفضل التوصيات التي تحقق التنمية المستدامة لمجتمعاتنا العربية.
وبدورها ألقت الدكتورة أسماء الحسين من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في المملكة العربية السعودية كلمة باسم المشاركين شكرت من خلالها كلية التربية في جامعة اليرموك لإتاحتها الفرصة للتربويين المشاركين في فعاليات المؤتمر للقاء وتدارس واقع ومستقبل التعليم والتعليم العالي في بلداننا العربية، متمنية أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات تسهم في رفع سوية التعليم العام والجامعي في بلداننا العربية لما سيتيحه هذا المؤتمر للمشاركين من فرصة لتبادل الخبرات في هذا المجال.
وقالت الحسين إن جائحة كورونا قد ألقت بظلالها على واقع التعليم في بلداننا العربية مما يفرض على التربويين إعادة النظر في مهارات الخريجين التي يتطلبها سوق العمل، والمناهج التربوية التقليدية، والانتقال الى عالم التعلم والتعليم الإلكتروني بكل ما يتضمنه من محتوى ووسائل وطرائق تدريس.
وحضر فعاليات الافتتاح نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية، وجمع من طلبة الجامعة.
ويشارك في فعاليات المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام ويعقد وجاهيا وعبر تقنية الاتصال المرئي، باحثون من مختلف الجامعات الأردنية والجامعات العربية، حيث سيناقش في جلساته 60 ورقة علمية.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر عقد أربع جلسات عمل، نوقشت خلالها موضوعات "معوقات التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا " Covid-19" في الجامعات الأردنية الرسمية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس"، و" صعوبات تدريس مناهج العلوم المطورة في الأردن أثناء جائحة كورونا وحلولها من وجهة نظر المعلمين"، و" منظور معلمي العلوم فيما يتعلق باستخدام المنصات الإلكترونية التعليمية في تدريس علوم الصف الثامن أثناء جائحة فيروس كورونا"، و"آثار تطبيق معايير جودة التعلم الإلكتروني على أداء المعلمين خلال COVID- 19" ، و"الكفاءة الذاتية المدركة لدى أمهات الطلبة ذوي الإعاقة في سلطنة عُمان في ظل جائحة كورونا"، و"فعالية تقنية إبطال الحساسية وإعادة المعالجة عبر حركة العينين (EMDR) في خفض اضطراب الاكتئاب الجسيم لدى اللاجئين السوريين، و "فاعلية برنامج علاجي قائم على نظرية بيك لتحسين سمات الشخصية لدى عينة من النساء المعنفات"، و"درجة ممارسة الإثراء الوظيفي وعلاقته بالإبداع التنظيمي لدى مديري المدارس الأساسية الحكومية في محافظة العاصمة عمان من وجهة نظر مساعدي المديرين"، و"تصور مقترح لتفعيل القيادة الإلكترونية في المؤسسات التربوية في العصر الرقمي"، و"درجة توفر كفايات إدارة الأزمات لدى مديري مدارس لواء قصبة إربد من وجهة نظر المعلمين"، و"درجة تطبيق الإدارة الرقمية لدى مديري المدارس في محافظة عجلون وعلاقتها بالأداء الإداري"، و"دور عمليات إدارة المعرفة في دعم الإدارة الجامعية بالعصر الرقمي".
رعى وزير التعليم العالي والبحث العلمي - رئيس اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية الدكتور وجيه عويس، افتتاح فعاليات الأسبوع الدولي الثاني، الذي تنظمه دائرة العلاقات والمشاريع الدولية في جامعة اليرموك، على مدار ثلاث أيام في مبنى المؤتمرات والندوات.
وأشار عويس في كلمته الافتتاحية، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ توليه سلطاته الدستورية، أكد على أهمية تنمية الموارد البشرية وبناء إنسان أردني قادر على الاضطلاع بدوره في تنمية مجتمعه، وعليه جاءت الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016 – 2025 لتترجم هذه الرؤية الملكية السامية في تطوير منظومة متكاملة واستراتيجية شاملة وواضحة المعالم لتنمية الموارد البشرية، ولتؤطر لعمل القطاعات المعنية بالتعليم.
وأضاف أن قطاع التعليم العام وهو أحد قطاعات الاستراتيجية الوطنية الثلاثة، الذي يشمل مجموعة من المراحل هي: مرحلة التعليم المبكر للأطفال الذي يكون من عمر 0-6 سنوات، حيث تسعى الاستراتيجية إلى تنمية الطفولة المبكرة من خلال تدريب المعلمين لمرحلتي KG1 و KG2 ، وتطوير المناهج الخاصة بهاتين المرحلتين، ورفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول أهمية تنمية الطفولة المبكرة.
وأشار عويس إلى أن المرحلة الثانية هي المرحلة المدرسية التي تواجه العديد من التحديات التي تتطلب منا الكثير من الجهد المتعلق بإعداد معلمين مؤهلين ومدربين لدخول القاعة الصفية وتزويد الطلبة بالعلوم والمعارف اللازمة بأسلوب متطور وحديث، مشددا على أهمية هذا الأمر لإنجاح أي نظام تعليمي.
وفيما يتعلق بمرحلة تطوير المناهج الدراسية، أكد عويس أن الاستراتيجية الوطنية أوصت بتشكيل هيئة لتطوير المناهج الدراسية بحيث تضم مجموعة من المختصين والخبراء، بهدف إعداد مناهج دراسية مواكبة للمستجدات التعليمية والتربوية الحديثة، والتركز على المهارات اللغوية ومهارات التفكير النقدي البناء والاستنباط والاستكشاف بدلاً من أسلوب التلقين والحفظ.
ولفت إلى أن قطاع التعليم العام يشمل كذلك مرحلة امتحان شهادة الثانوية العامة، ومرحلة التعليم المهني الذي يتطلب إعادة تأهيل المدارس المهنية ومعاهد التدريب المهني ومشاغلها بما ينسجم مع الخطة الاستراتيجية، وتطوير البنية التحتية، التي تشمل البناء والتجهيزات ومصادر التعليم، وجميع مدخلات منظومة التعليم والتدريب المهني والتقني.
وشدد عويس على أنه ولإنجاح الأنظمة التعليمية في الأردن، ينبغي علينا تطوير جودة التعليم المدرسي والجامعي، وتعديل سياسات القبول في الجامعات، وتنظيم استثناءات القبول الجامعي، وتوفير الدعم المالي للجامعات لتتمكن من تطوير العملية التعليمية والتطبيقية فيها، وضرورة إدماج التكنولوجيا في التعليم، موضحا أن عملية تعديل أسس القبول تتم بربط عملية التعليم بـقدرة الطالب ورغبته، بحيث لا يتم الاقتصار على اعتماد امتحان شهادة الثانوية العامة كمعيار وحيد للقبول في الجامعة بحيث تأخذ الجامعات دوراً في وضع معايير إضافية تضمن المواءمة بين قدرة الطالب ورغبته والتخصص الدراسي الملائم، والذي يمكن تطبيقه إما من خلال امتحان الثانوية العامة بالإضافة إلى السنة التحضيرية.
من جهته رحب مسّاد بالمشاركين في فعاليات هذا الأسبوع الدولي، الذي سيكون منصة للشراكات والتواصل بين جميع المؤسسات والمنظمات المشاركة، وفرصة لفتح قنوات التعاون وتشجيع الحوار وتبادل الخبرات، مشيرا إلى أن فعاليات هذا "الأسبوع" تقام هذا العام بالتزامن مع المؤتمر الختامي لمشروع BITTCOIN Jordan المدعوم من الاتحاد الأوروبي، والذي يُعنى بموضوعات نقل التكنولوجيا في الجامعات الأردنية.
واستعرض مسّاد نشأة الجامعة، والتي تعد ثاني أقدم جامعة حكومية في الأردن، تأسست عام 1976 لتوفير تعليم جيد لطلبتها في مختلف التخصصات والدرجات العلمية، ولتحقيق التوازن بين العلوم الإنسانية والاجتماعية من جهة والتخصصات العلمية والهندسية والطبية من جهة أخرى.
وأشار مسّاد إلى أن خطط الجامعة الاستراتيجية وخطط العمل مستمدة من الرؤى الملكية لجلالة الملك عبد الله الثاني، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من التخصصات المقرونة بتحقيق التميز في التدريس، وتوفير الفرص لخدمة المجتمع وتنفيذ الأنشطة اللامنهجية، وتشجيع الأفكار المبدعة والابتكار، لأن "اليرموك" لا تسعى لتخريج حاملي الشهادات، فحسب وإنما تخريج كفاءات منتجة تتمتع بالنزاهة والرؤية والتفكير الخلاق والتسامح والسعي وراء تحقيق الأهداف.
وأضاف أن "اليرموك" تضم أكثر من أربعين ألف طالب وطالبة يواصلون تعليمهم الجامعي في خمسة عشر كلية تقدم تسعة وستين برنامجا في مرحلة البكالوريوس، وسبعون برنامجا في الماجستير، وخمسة عشر برنامجا لمرحلة الدكتوراه، منهم 8% من الطلبة الوافدين الذين يمثلون 46 جنسية، كما خرجت "اليرموك" و منذ تأسيسها ما يقارب مائتي ألف طالب موزعين في جميع أنحاء العالم.
وتابع: ولمواكبة التغيرات في السوق المحلي والإقليمي والعالمي، فقد طرحت "اليرموك" مؤخرا بعض البرامج الأكاديمية الجديدة كالأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وإدارة المتاحف وأنظمة المعلومات الجغرافية والإدارة الهندسية والابتكار والقيادة، كما أنشأت مركزًا علميًا للتنمية المستدامة ومركزًا آخر للإبداع والابتكار.
في ذات السياق، أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة السابق المهندس مثنى الغرايبة، على اهمية التكنولوجيا التي ساهمت في تسريع تنفيذ القضايا المختلفة التي سبق وان اخذت اوقاتا طويلة واليوم تُنجز بوقت قصير جدا، مشددا على ضرورة تطوير البنية التحتية لمؤسساتنا، وتطوير قدرات الهيئة التدريسية والإدارية في مؤسساتنا التعليمية لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، نظرا إلى التسارع التكنولوجي الحديث وضرورة مواكبته لتحقيق التنمية المنشودة في مختلف القطاعات.
وأكد على أهمية دور المؤسسات التعليمية في تعزيز دمج القطاعين الصناعي و الأكاديمي الذي يتطلب وجود موظفين اكفاء من ذوي المهارات المتطورة.
من جانبها، شددت مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شيري كارلين، على أهمية تعزيز الشراكات والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة لدعم عملية التنمية في الأردن، معتبرة فعاليات هذا الأسبوع الدولي منصة مثالية للمشاركين للتحاور في كيفية تعاون الأوساط الأكاديمية ومساهمتها في توفير تعليم عالي الجودة لجميع المدارس والجامعات في الأردن.
وأشارت إلى أن هناك العديد من الطلبة الأردنيين يواصلون دراساتهم في العديد من الجامعات الأمريكية، بموجب برامج التبادل التعليمي بين الجامعات الأمريكية والأردنية، مما يمكن هؤلاء الطلبة من اكتساب الخبرات من نظرائهم الأمريكيين والعودة إلى الأردن بأفكار جديدة ومبتكرة لتطبيقها في مجالات خبرتهم.
ولفتت كارلين إلى مشاركة آلاف الأردنيين في برامج التبادل التعليمي والمهني والثقافي التي تمولها الحكومة الأمريكية، كبرامج فولبرايت، مشيرة إلى أنه وبالمقابل يعدّ الأردن من بين أكثر الوجهات شعبية لدى الأمريكيين المهتمين بدراسة اللغة العربية كلغة أجنبية.
وأضافت أنه وإلى جانب هذه البرامج التبادلية التعليمية، تعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جنباً إلى جنب مع وزارة التربية والتعليم الأردنية لزيادة جودة التعليم في الأردن، ليس فقط في جامعات فحسب وإنما في المدارس الابتدائية والثانوية في كافة أنحاء المملكة، لافتة إلى أن الوكالة تعمل حالياً مع وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، وجامعات اليرموك والأردنية ومؤتة والهاشمية لتنفيذ برنامج إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة كوسيلة لتحسين جودة التدريس والتعلم للصفوف من الرابع إلى العاشر.
وقال مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم أن هذا الأسبوع الدولي يهدف لتعزيز الشراكات والتشبيك بين مختلف المؤسسات المشاركة، وفتح آفاق جديدة للتعاون فيما بينها وتشجيع الحوار، وتبادل الخبرات في شتى مجالات التعليم العالي.
ودعا العتوم إلى زيادة تطوير التكنولوجيات الجديدة وزيادة فرص الوصول إلى التقنيات الحالية الذي يعد أمرا أساسيا لضمان التنمية المستدامة، مشيرا الابتكارات التكنولوجية الحديثة تمكننا من زيادة قدرتنا على الصمود أمام الآثار السلبية للتحديات العالمية، حيث يعتبر موضوع "نقل التكنولوجيا" أمرًا حيويًا في منع تأثيرات التحديات العالمية على مختلف القطاعات.
واضاف ان مؤسسات التعليم العالي تلعب دورًا أساسيًا في عملية نشر الوعي بين طلبتها لفهم التحديات العالمية، ودمج أهداف التنمية المستدامة في نظامها، وهنا تأتي أهمية الموضوع الرئيسي الثاني لهذا الأسبوع "نحو تكامل أهداف التنمية المستدامة في استراتيجيات التعليم العالي".
وأشار العتوم إلى أن برامج التبادل الطلابي وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية له تأثيرات إيجابية مختلفة على قطاعات التعليم العالي، ويلعب دورًا حيويًا في تحديد أفضل الممارسات لمواجهة التحديات العالمية وفي تبادل المعرفة والخبرة في هذا المجال.
وتتضمن فعاليات هذا الأسبوع مناقشة مجموعة من المحاور، كأثر الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016 - 2025 في الأردن، والسعي نحو جامعات خضراء مستدامة، والإنصاف والشمولية في التعليم العالي، والتحول الرقمي في التعليم العالي: الاتجاهات وأفضل الممارسات.
وسيتناول هذا "الأسبوع" أيضا السعي نحو إدماج أهداف التنمية المستدامة في استراتيجيات التعليم العالي، والتبادل الافتراضي بهدف تعزيز بعد تعدد الثقافات في التعليم العالي، والابتكار والتوظيف، وجودة التعلم ومناقشة مدى تطور البنية التحتية الرقمية للجامعات في سياق التعليم عن بعد، وتعزيز التعليم والتدريب المهني وحراك الطلاب والموظفين: التحديات والفرص.
وحضر فعاليات الافتتاح السفير الإماراتي في عمّان أحمد علي البلوشي، ورئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وجودتها الدكتور ظافر الصرايرة، ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتور خالد السالم، و مدير مكتب إيراسموس بلس الوطني الدكتور أحمد أبو الهيجاء، وعدد من مدراء مكاتب المنظمات والهيئات الدولية الاكاديمية في عمان، ونائبي رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعمداء الكليات ومدراء الدوائر الإدارية والمراكز العلمية وعدد من طلبة الجامعة من مختلف الكليات.
تبادلت أسرة جامعة اليرموك من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد، خلال حفل الاستقبال الذي نظمته دائرة العلاقات العامة والإعلام في قاعة الحسين بن طلال.
وأعرب رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، عن تمنياته لـ أسرة الجامعة بدوام الصحة والسعادة، وان يعيد الله سبحانه وتعالى هذه المناسبة السعيدة على الأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات، في ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم.
ولفت إلى أن ما يميز هذا اللقاء أنه جاء بعد عاميين من الغياب الاستثنائي، الذي فرضته تداعيات جائحة كورونا وما ألقته على حياتنا ومعيشتنا من اعتبارات صحية واجتماعية غير معتادة، والتي بـ - حمد الله- تجاوزها وطننا الغالي اليوم بخير وسلامة، وعادت إلى مجتمعنا الأردني بشكل عام، وحرم جامعتنا بشكل خاص حياته الاعتيادية المليئة بالحيوية والنشاط والدافعية نحو مواصلة الانجازات والبناء عليها في شتى المجالات.
وحضر الحفل كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ومساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات، وعمداء الكليات، ومدراء الدوائر الإدارية والمراكز العلمية وعدد كبير من أسرة الجامعة.
يرعى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس، فعاليات الأسبوع الدولي الثاني، الذي تنظمه دائرة العلاقات والمشاريع الدولية في جامعة اليرموك، خلال الفترة ٩-١١ أيار ٢٠٢٢ بمشاركة واسعة من جامعات ومؤسسات وهيئات دولية أكاديمية من مختلف دول العالم، في مبنى المؤتمرات والندوات بالجامعة، وذلك بالتزامن مع المؤتمر الختامي لمشروع بيتكوين الأردن الممول من برنامج ايراسموس الاوروبي.
وقال مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، إن هذا "الأسبوع الدولي" يهدف لتعزيز الشراكات والتشبيك بين مختلف المؤسسات المشاركة، وفتح آفاق جديدة للتعاون فيما بينها وتشجيع الحوار، وتبادل الخبرات في شتى مجالات التعليم العالي.
وأضاف أن هذا الأسبوع يتضمن مجموعة من المحاور التي سيناقشها المشاركين خلال فعالياته، كأثر الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016 - 2025 في الأردن، والسعي نحو جامعات خضراء مستدامة، والإنصاف والشمولية في التعليم العالي، و التحول الرقمي في التعليم العالي: الاتجاهات وأفضل الممارسات.
وأشار العتوم إلى أن هذا "الأسبوع" سيتناول أيضا السعي نحو إدماج أهداف التنمية المستدامة في استراتيجيات التعليم العالي، و التبادل الافتراضي بهدف تعزيز بعد تعدد الثقافات في التعليم العالي، والابتكار والتوظيف، وجودة التعلم و مناقشة مدى تطور البنية التحتية الرقمية للجامعات في سياق التعليم عن بعد، وتعزيز التعليم والتدريب المهني وحراك الطلاب والموظفين: التحديات والفرص.
يذكر أن مكتب ايراسموس بلس الوطني في الأردن، سيشارك في فعاليات هذا الأسبوع، تعزيزا لشراكته وتواصله الدائم مع جامعة اليرموك.
يرعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، المؤتمر العلمي الذي تنظمه كلية التربية بعنوان "التربية والتنمية المستدامة: الريادة والابتكار"، خلال الفترة من 10-12/5/2022، في مبنى المؤتمرات والندوات.
وقال عميد الكلية – رئيس المؤتمر الدكتور نواف شطناوي، إن عقد هذا المؤتمر يأتي بعد أكثر من عام من جائحة كورونا العالميّة، وما أفرزته من تغييرات سياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة ألقتْ بظلالها على التعلم والتعليم عالميًا، بحيث شكّلت أكبر تهديد لمنجزات التنمية خلال العقدين الماضيين.
وأضاف أن هذه الجائحة وظروفها جعلت العالم أجمع في مسار أبعد عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود لإعادة توجيه التعليم نحو التنمية المستدامة، وأن يصبح تبنّي تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 أمرًا جوهريًا في صلب العملية التعليميّة.
وأشار شطناوي إلى أن عقد هذا المؤتمر يأتي انطلاقًا من رؤية الكلية ورسالتها المستمدّة من فلسفة الجامعة في السعي نحو الإبداع والريادة والتميّز والمساهمة في تحسين نوعية التعليم والبحث العلميّ وَفْق أعلى المستويات العالميّة، لافتا إلى أن هذا المؤتمر سيُعقد وجاهيا وعبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد.
وعرض شطناوي أهداف المؤتمر المتمثلة في التعرّف إلى المناهج التربويّة في العصر الرقميّ، و استراتيجيات التدريس المعاصرة لتحقيق التنمية المستدامة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعيّ في التعليم والتعلم، وتصميم التعليم في زمن الأزمات، و الأنظمة الإداريّة التربويّة في العصر الرقميّ، وبرامج ومناهج ذوي الاحتياجات الخاصة والتعليم الدامج، وتطبيقات البحث العلميّ في علم النفس والصحة النفسيّة.
وعن محاور المؤتمر، قال شطناوي إنه سيتناول العديد من المحاور أبرزها، المناهج في العصر الرقميّ، واستراتيجيات التدريس الإبداعيّة والموارد التعليميّة المفتوحة، وتطبيقات الذكاء الصناعيّ في التعليم والتعلم، ومهارات التفكير الرياديّ والإبداعيّ والإدارة في العصر الرقميّ وتكنولوجيا الأداء البشريّ، والتربية على المواطنة العالميّة، والصحة النفسيّة، والتعليم في زمن الأزمات، والتقويم في ظل التعلم والتعليم الإلكترونيّ، والتعليم الدامج والتصميم الشامل من أجل التعلم، وعلم النفس الإيجابيّ.
وأوضح شطناوي أن هذا المؤتمر سيشارك فيه باحثون من مختلف الجامعات الأردنية والجامعات العربية، لافتا إلى مشاركة باحثين من سلطنة عُمان والسعودية والكويت وفلسطين والإمارات، مبينا أن المؤتمر سيناقش في جلساته 60 ورقة علمية، خضعت جميعها للتحكيم العلمي، كما سيتم طباعتها في مجلد خاص.
وأكد شطناوي أن الكلية وبالتعاون مع مختلف دوائر الجامعة الإدارية المعنية، أنهت كافة استعداداتها لعقد وتنظيم هذا المؤتمر، بما يليق بسمعة ومكانة الجامعة وتميزها الدائم في تنظيم العديد من المؤتمرات والفعاليات المختلفة.