وقعت جامعة اليرموك ومؤسسة غنى فحماوي للخدمات والتسويق مذكرة تفاهم بين الجانبين والتي تهدف إلى توثيق التعاون بين الجانبين لأغراض تقديم الخدمات التدريبية والاستشارات لطلبة كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في الجامعة.
ونصت المذكرة على أن تقدم مؤسسة غنى فحماوي خدمات التدريب والاستشارات لطلبة كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب من خلال برامج منسقة يتم الاتفاق عليها بين الطرفين تهدف الى تطوير مهارات الطلبة وتقديم الخدمات الاستشارية لهم من خلال تصميم هذه البرامج، بحيث تقدم اليرموك التسهيلات اللازمة للسماح للمؤسسة باستخدام مرافق الكلية لعقد الأنشطة والبرامج التدريبية لطلبة الكلية.
كما نصت المذكرة على تعاون الطرفين في اعداد ملفات لتقديمها للجهات المانحة باسم جامعة اليرموك بهدف الحصول على منح لدعم البرامج والخدمات المقدمة من المؤسسة، بالإضافة إلى منح أخرى خاصة بإنشاء وتشغيل حاضنة أعمال لليرموك، والتعاون بين الجانبين لتنسيق مشاركة الباحثين من الجامعة عند وجود مشاريع او جهات مانحة للأبحاث محلية او دولية مطروحة للتعاون حسب التعليمات والأنظمة المعمول بها في جامعة اليرموك.
اختار المجلس الأعلى للعلماء العرب، الدكتور سميح كراسنة من كلية التربية، رئيسا لتحرير مجلة العلماء العرب للعلوم الإنسانية والاجتماعية.
هو المجلس الأعلى للعلماء العرب، هو مؤسسة علمية مستقلة حقيقية ومعتمدة عربياً وعالمياً، تأسس على أيدي كوكبة من العلماء العرب حول العالم، يمتاز باستقطابه للعلماء والخبراء والباحثين العرب في كافة المجالات العلمية والبحثية.
كما ويعمل المجلس على استثمار طاقات هؤلاء العلماء وخبراتهم من أجل تقديم خدماتهم المتميزة النظرية والتطبيقية لهم وللمؤسسات التعليمية والعلمية والمهنية المتخصصة وفقاً لمعايير الجودة العالمية الحديثة بالطرق التكنولوجية المعاصرة.
ويتخذ المجلس من ولاية مينيسوتا الأمريكية، مقرا رئيسا عالميا له، فيما يتخذ من العاصمة عمان مقرا اقليميا في الوطن العربي .
يذكر ان الكراسنة سبق له وأن عمل مديراً لمركز ضمان الجودة والاعتماد في جامعة اليرموك، وعضواً في هيئة تحرير المجلة الأردنية في العلوم التربوية، وعضواً في اللجنة القطاعية للعلوم الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية في صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعضو هيئة استشارية في مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، الصادرة عن الجامعة الإسلامية بغزة.
أكد رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، خلال اجتماع اللجنة العليا للاحتفالات بمئوية تاسيس الدولة الأردنية (1921-2021)، على أنه سيكون لجامعة اليرموك بصمة واضحة في ترسيخ معاني الانتماء لوطننا الحبيب، والولاء لقيادته الهاشمية، من خلال الفعاليات والبرامج والأنشطة التي ستنظمها الجامعة احتفالا بهذه المناسبة.
وأشار الهيلات إلى أن اليرموك ستنظم المؤتمر الدولي الثاني "مئوية الدولة الأردنية: الأردن والوطن العربي 1921-2021م" من خلال قسم التاريخ في كلية الآداب و كرسي سمير الرفاعي للدراسات الأردنية ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، بالتعاون مع المنتدى الثقافي – إربد، وذلك في رحاب الجامعة خلال الفترة من 4-5 ايار المقبل.
ودعا أعضاء اللجان التحضيرية بضرورة تنوع محاور المؤتمر ليتمكن الباحثين من مختلف الحقول من المشاركة وتقديم أوراقهم العلمية، وإمكانية دعوة مجموعة من النواب والأعيان ورجالات الدولة الأردنية للمشاركة في هذه المؤتمرات، لافتا إلى أهمية اضطلاع الجامعة بدورها الرائد في مثل المناسبات الوطنية.
وشدد الهيلات خلال الاجتماع على أن اليرموك ستتخذ كافة تدابير الوقاية والسلامة العامة خلال التنظيم لهذه الفعاليات، وستقوم بتجهيز القاعات الملاءمة لعقد المؤتمرات "عن بعد".
وأكد عميد كلية الآداب – رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور محمد بني دومي، على أن أهداف هذا المؤتمر ترتكز على الإعتزاز بالقيادة الهاشيمة الحكيمة ودورها الكبير في بناء الوطن الأردن وخدمة القضايا القومية، والإحتفاء بمئوية الدولة الأردنية كمناسبة وطنية وتاريخية لمواصلة العمل من أجل المستقبل، وتجسيد مسيرة البناء والتنمية في الأردن على امتداد مئة عام والاعتزاز بالمنجزات الوطنية.
وأضاف أن من أهداف المؤتمر ايضا إبراز الدور القومي للأردن في دعم ومساندة القضايا القومية على الصعيدين الرسمي والشعبي، وإعلاء قيم الريادة والإبداع واستحضار انجازات الآباء والأجداد واستذكار بطولات الشهداء والفخر بما تحقق، وتوثيق تاريخ الأردن وعلاقاته مع الدول العربية الشقيقة من خلال الوثائق الرسمية والشعبية.
وأشار بني دومي إلى أن المؤتمر سيتناول العديد من المحاور منها الملك عبد الثاني بن الحسين والقضايا العربية، والأردن وقضايا الاستعمار والتحرر في الوطن العربي، والأردن والتمثيل الدبلوماسي العربي، والأردن والجامعة العربية ومؤتمرات القمة العربية، والأردن وسياسة الأحلاف في المنطقة العربية، والعلاقات الأردنية العربية، والأردن والصراعات الاقليمية في المنطقة ودور الأردن في تحقيق الوفاق العربي – العربي، والأردن وقضايا اللاجئين، والمرأة الأردنية والقضايا العربية.
ولفت إلى أن تعليمات المشاركة في المؤتمر تتضمن عددا من الشروط منها أن يكون البحث حول أحد محاور المؤتمر المحددة، وأن يكون باللغة العربية أو الإنجليزية، على أن يتضمن ملخصا باللغة العربية والإنجليزية، كما وأن آخر موعد لاستلام المخلصات هو 15 من الشهر الحالي، على أن يرسل البحث بصيغة Word في موعد اقصاه نهاية 25 نيسان المقبل، وان لا يكون قد نشر أو قدم لمؤتمر أو ندوة سابقة.
وتابع أن جميع الأبحاث ستخضع للتحكيم العلمي الأولي، ثم يتم إعلام أصحاب الأبحاث المقبولة للمشاركة، كما وسيتم تحكيم الأبحاث ونشرها بعد انتهاء اعمال المؤتمر.
ودعا بني دومي الراغبين بالمشاركة إلى إرسال مشاركاتهم عبر البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
قرّر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها يوم الأحد الماضي برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة الموافقة على اعتماد الثاني من شهر آذار من كل عام يوماً لمدينة عمّان، وذلك في إطار الاحتفاء بمرور مئة عام على تأسيس الدّولة الأردنيّة.
ويأتي هذا القرار تخليداً لحدث مهمّ في تاريخ الدولة الأردنيّة، يتمثّل في وصول الملك المؤسّس عبد الله الأوّل إلى مدينة عمّان في الثاني من آذار عام 1921، حيث غدت مدينة عمان عاصمة لإمارة شرق الأردن، وفيما بعد عاصمة للمملكة الأردنيّة الهاشميّة.
وتزامنا مع هذا القرار، ستنفذ أمانة عمان مجموعة من النشاطات الإعلامية والميدانية إحياء ليوم مدينة عمان ورمزيته التاريخية.
ويعتبر يوم المدينة حدثا رسميا تعارفت عليه العديد من مدن العالم، ويتمّ خلاله استحضار تاريخ المدينة واستشراف مستقبلها، وتعظيم دور ساكنيها وزائريها الذين تقوم على خدمتهم وتتفاعل معهم وتسعى لإيجاد البيئة النموذجية لتحقيق رؤيتها المستقبليّة.
وتاليا رابط الفيديو:
https://www.facebook.com/watch/?v=818700238715423
شارك كل من رئيس قسم علم الإجتماع والخدمة الإجتماعية في كلية الآداب الدكتور عبد الباسط العزام، والدكتور عبد الله قازان في أعمال المؤتمر الدولي الافتراضي الأول بعنوان (مكافحة المخدرات وتأهيل المدمنين :"تجارب عملية ومقاربات علمية) والذي نظمته جامعة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقدم العزام ورقة علمية بعنوان (آليات المواجهة في مكافحة انتشار المخدرات في الأردن)، هدفت إلى التعرف على آليات المواجهة في مكافحة انتشار المخدرات في الأردن، من خلال التركيز على ثلاثة محاور أساسية وهي: المكافحة، والتوعية والعلاج، باستخدام المنهج التحليلي والمنهج الاستنباطي.
وقال العزام أن الدراسة التي أجراها بينت أنّ إدارة مكافحة المخدرات والجهات الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني في الأردن تلعب دورًا هامًا في منع دخول المخدرات، ومنع انتشارها، ومنع زراعتها، واستيراد بذورها، وذلك من خلال اجراء عمليات استخباراتية تقوم على جمع المعلومات وتفسيرها، لتضييق الخناق على كل من يتعامل بالمخدرات، مشيرا إلى ال ور الكبير الذي تلعبه إدارة المخدرات في الأردن في مكافحة المخدرات من خلال تنظيم البرامج الارشادية، والتوعوية، وعقد المحاضرات، والندوات، وورش العمل حول كافة قضايا المخدرات والاتجار بها واثارها السلبية، وذلك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والوزارات.
وتحدث العزام خلال المؤتمر ايضا عن دور مركز علاج المدمنين والخدمات العلاجية في إعادة تأهيل النزيل نفسيًا، وعائليًا، واجتماعيًا، لمدة أربع أسابيع، وتعديل السلوكيات الخاطئة، كالسلوك الإدماني لدى المدمنين، لافتا إلى أن العلاج في هذا المركز يتم بشكل سري ومجاني، ودون أن يخضع النزيل لأي عقوبة، إذ يخضع فيه النزيل لبرامج مدروسة طبية، ونفسية، ودينية، ورياضية، وإعلامية.
فيما قدم قازان ورقة علمية بعنوان (الخبرات المعاشة لدى مدمني المخدرات) هدفت هذه الدراسة للتعرف على أشكال التفاعل الرمزي المستخدمة بين المدمنين المتعاطين وطريقة الحصول عليها، حيث تم اختيار خمسة عشر مدمنا، وبالطريقة القصدية وفق تصنيف التعاطي "الحشيش والجوكر".
وتوصلت الدراسة الى أن كافة المدمنين يستخدمون وسائل التواصل الإجتماعي والوسائل التكنولوجية الحديثة لتمرير أشكال التعاطي الرمزية المتعلقة بهم وبكل صنف من أصناف المخدرات ( الحشيش والجوكر).
كما وكشفت الدراسة بأن هناك رموزا وشيفرات خاصة بين المدمنين، يتعاملون بها من أجل الحصول على المادة المخدرة، وهذه الرموز لا يفهمها إلا المدمن، فمثلا مدمني الحشيش يستخدمون رموزا مثل (بدي اشوفك، وبنشر، ودخّنت، وشيك بلا رصيد )، فيما مدمني الجوكر يستخدمون رموزا مثل (سيجارة، و ين الكيس، وسبايسي).
شاركت الدكتورة هيفاء فياض فوارس من قسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في أعمال الملتقى الدولي الافتراضي : " الرقمنة ضمانة لجودة التعليم العالي وتحقيق للتنمية المستدامة، "الذي نظمته جامعة امحمد بوقرة بومرداس في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، يومي الاحد والاثنين الماضيين.
وقدمت الفوارس ورقة بحثية بعنوان : " التعليم الرقمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة العلوم الشرعية أنموذجاً "، حيث تضمنت الورقة العديد من المحاور العلمية كالمدخل المفاهيمي و مفهوم التعليم الرقمي وآلياته في العلوم الشرعية و مفهوم التنمية المستدامة وأهدافها.
كما و تضمنت الدراسة محاور متطلبات التعليم الرقمي ووظائفه التنموية في ضوء العلوم الشرعية و متطلبات التعليم الرقمي والتنمية المستدامة و أدوار التعليم الرقمي في تحقيق هذه التنمية.
عززت كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك، تقدمها في مجال علوم الحاسوب وأنظمة المعلومات وفق تصنيف QS العالمي الخاص بالجامعات، بعد تقدمت 50 مركزا عن المركز الذي حققته العام الماضي، بـ احتلالها المركز (550-500) عالميا.
وقال رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، إن هذا الإنجاز يجسد روح التطوير والتجديد لهذه الكلية و مسيرتها، وحرص اساتذتها على تعميق الإنجازات بما يعكس تميزهم و اجتهادهم العلمي والبحثي، فكان هذا الإبداع منهم مهما في صياغة الإضافة النوعية التي تليق بجامعة اليرموك ومسيرتها.
وأضاف تكمن أهمية هذا الإنجاز، أنه صادر عن جهات علمية دولية لها وزنها وأهميتها الأكاديمية، وبالتالي فتح الباب على مصرعيه أمام اساتذة وموظفي وطلبة هذه الكلية لتعزيز روح الدافعية الإيجابية لديهم بالمحافظة على ما تحقق، لا بل والبناء عليه، في تخريج كفاءات مؤهلة علميا وعمليا في علوم الحاسوب و تكنولوجيا المعلومات، بما يضمن لهم الحضور والفاعلية المطلوبة في سوق العمل محليا وخارجيا.
وحث الهيلات بقية الكليات، على الإجتهاد والإهتمام بالبحث والنشر العلمي في أرقى المجلات العلمية العالمية، في سبيل الحصول على مثل هذه التصنيفات، لتأكيد المكانة الرفيعة لجامعة اليرموك، وتعزيز مسيرتها نحو العالمية.
و أعرب عميد الكلية الدكتور سامر سمارة عن شكره لإدارة الجامعة على دعمها الموصول وتشجيعها للكليات على المضي قدما نحو التميز من اجل الوصول إلى العالمية، موضحا أن تقييم QS هو أحد أهم التقييمات الأربعة المعتمدة عالميا لتقييم المؤسسات التعليمية حسب التخصص.
وأضاف أن حصول الجامعة من خلال الكلية على مراتب متقدمة في مجال Computer Science and Information Systems وتقدمها في التصنيف مقارنة عما كانت عليه في العام الماضي يعكس السمعة الطيبة للخريجين لدى ارباب العمل والتميز البحثي والاكاديمي لأعضاء هيئة التدريس.
من جانبه أكد مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور عبد الخطايبة على أهمية هذا الإنجاز للكلية والجامعة، وأهمية هذا التصنيف في تحقيق معايير الجودة في الجامعة، بما يتوائم مع خطتها الإستراتيجية.
وأشار إلى أهمية قيام أعضاء هيئة التدريس بنشر البحوث العلمية المتميزة بمجلات علمية عالمية مصنفة ومرموقة.