قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة الدكتور نبيل الهيلات ريئس الجامعة، ترقية كل من الدكتورة يسرى حرب من قسم تكنولوجيا المعلومات، والدكتور نجيب خريس من قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية، والدكتور علي العودات من قسم علم النفس الإرشادي والتربوي، والدكتور زيد الديك من قسم هندسة العمارة، والدكتور رمزي الحوراني من قسم علوم الرياضة، والدكتور أحمد الواكد من قسم المال والأعمال، إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر ان حرب حاصلة على درجة الدكتوراه في علم نظم المعلومات من جامعة ولاية داكوتا ماديسون في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2016، وخريس حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد والمصارف الإسلامية من جامعة اليرموك عام 2010، والعودات حاصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة واين ستيت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2016، والديك حاصل على درجة الدكتوراه في العمارة من جامعة البوليتكنيك في ميلانو الإيطالية عام 1998، والحوراني حاصل على درجة الدكتوراه في فسيولوجيا التمرين من جامعة ألاباما الأمريكية، والواكد حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة تكساس إيه آند إم الأمريكية عام 2005.
ضمن احتفالات جامعة اليرموك بمئوية الدولة الأردنية، رعى رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، ندوة "الخطاب الإعلامي الأردني مع بداية المئوية الثانية"، والتي نظمتها كلية الإعلام عبر تنقية الاتصال المرئي عن بعد، وشارك فيها كل من وزير الدولة لشؤون الإعلام الأسبق سميح المعايطة، والمدير العام الأسبق لوكالة الأنباء الأردنية – بترا.
وقال الهيلات إن تنظيم هذه الندوة يأتي ضمن سلسلة النشاطات والفعاليات الثقافية والفكرية التي تعكف جامعة اليرموك على تنفيذها ضمن احتفالاتها بمناسبة مئوية الدولة المجيدة، انطلاقا من دورها في تعميق الرسالة الوطنية الشاملة وتعزيز مسيرتها.
وأضاف أن الإعلام الأردني وعبر مسيرة الدولة عُرف عنه الالتزام والمسؤولية والدفاع عن صورة ورسالة الدولة الأردنية، وبالتأكيد هناك متغيرات تكنولوجية واتصالية أثرت بصورة مباشرة أو غير مباشرة، على الإعلام بوجه عام.
وشدد الهيلات على أنه وفي خضم هذه التحديات، كنا في جامعة اليرموك من خلال كلية الإعلام وبالشراكة مع المؤسسات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية، نتطلع إلى الوقوف على هذه التحديات، وتقديم المقترحات التي من شأنها أن يبقى الإعلام أداة مهمة في خدمة الشعب وسياسة الدولة.
فيما أكد الشبول على أن الإعلام ينجح بقدر ما يعكس حالة المجتمع، ويكون حرا بقدر ما يعكس السياسات العامة للدولة، مبينا أن أي وسيلة إعلامية ولكي تنجح في مسيرتها ومهمتها فعليها ان تحدد هويتها أولا ومن ثم معرفة جمهورها.
وتابع ان التسابق على الإثارة لا ينبغي ان يكون على حساب هوية الوسيلة الإعلامية، على اعتبارا ان الخاسر الأكبر في انكفاء الاعلام هو المجتمع، مبينا ان وسائل الإعلام تتلقى هزائم يومية أمام وسائل التواصل الاجتماعي، وأن الحلول تبدأ في التشريع والإدارة.
ويرى الشبول أن الإعلام الأردني المهني يدخل المئوية الثانية وهو أمام ثلاثة مشكلات ينبغي له التصدي لها وهي الأخبار الكاذبة، وخطاب الكراهية وانتهاك الخصوصية، وبالتالي فهناك معادلة صعبة على الإعلام مواجهتها وهي التواصل الاجتماعي والجمهور الغاضب.
وشدد على ضرورة تمسك وسائل الاعلام والإعلاميون بالتشريعات والضغط لتطويرها نحو الأفضل، فالصحفي هو شخص مرخص ومؤهل لمخاطبة الجمهور بينما مستخدمو التواصل الاجتماعي ليسوا مؤهلين.
في المقابل، يرى المعايطة أن تأخر ظهور الصحف في الأردن عن دول الإقليم كان بسبب ضعف التعليم والثقافة والإهمال العثماني، فالصحف في الإقليم كانت منذ عام 1800، في حين بدأت في الأردن عام 1920 من خلال صحيفة الحق يعلو، التي كانت توثق للمرحلة ولتاريخ الثورة العربية الكبرى، صدر منها 5 اعداد، 4 منها في معان، وعدد وحيد في عمان.
وأشار المعايطة إلى أن الصحف كانت تحمل قضايا الأردن والأمة، وكانت تعبيرا عن الحالة السياسية، على الرغم من ان مستواها الفني كان ليس كما يجب بسبب ضعف بنيتها التحتية، كما وأنها أي الصحف تعكس أحوال المجتمع والدولة، وكذلك طريقة تفكير الأفراد، كما وتقرأ من خلالها كيف تدير الدولة أمور الناس، وكم هي مساحات الثقة بين هؤلاء الناس ودولتهم.
وشدد : على الدولة ان تعيد الاعتبار للإعلام، واعطائه الريادة ليكون سلاحها في البناء والنهضة وليس لمحاربة قناعات الناس، وإنما يكون مساندا لمسيرتها ويعزز لديهم القناعة بصدق حول ما يقال، كما وأن عليها أي الدولة ان لا تدير ظهرها للإعلام وتتركه يعاني، سواء أكان هذا الإعلام خاصا أو عاما، مشددا على ضرورة الاهتمام بالمضمون، وماذا نقدم للجمهور؟
ولفت إلى أن المستقبل يحتم علينا إعادة هيكلة دور الصحافة ومضمونها، وتأهيل صحفيين للصحافة الورقية، وتعزيز المصداقية، لإن هناك ضخ جائر في مصداقيتها.
وفي ختم الندوة أكد عميد كلية الإعلام الدكتور خلف الطاهات، على أن كلية الإعلام وانطلاقا من الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك وواجباتها ومسؤولياتها فلن تتوانى عن تنظيم مثل هذه الندوات التي تتصل فيما يخص الإعلام ومسيرة الدولة.
وأضاف ونحن نحتفل بمئوية الدولة الأردنية، فهذه فرصة للوقوف على تجربتنا الإعلامية وتقيمها ومراجعتها، للانطلاق برؤية وتطلعات جديدة، تُعمق المسيرة وتعزز النجاحات في مختلف المجالات.
و حضر الندوة كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الادارية الدكتور رياض المومني، فيما ادارها الدكتور امجد القاضي من قسم العلاقات العامة والإعلام، كما وحضرها عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة كلية الإعلام.
قام فريق بحثي مشترك من جامعتي اليرموك و العلوم والتكنولوجيا وبالتعاون مع جامعة الينوي - شامبين-الامريكية، وجامعة فلوريدا- الامريكية، وجامعة الملك سعود-السعودية، ومعهد البوليتكنيك في كويمبرا-البرتغال، من تطوير طريقة نانوية مصنوعة من بروتينات نباتية لتوصيل وحفظ فيتامين "د" في الأطعمة والمشروبات اليومية.
وقال الباحث الرئيس في المشروع البحثي الدكتور يزن العكام من كلية الصيدلة في جامعة اليرموك إن هذا المشروع يهدف إلى تطوير طريقة لتحسين تزويد الانسان بفيتامين "د" كطريقة للوقاية من فايروس كورونا ولتخفيف أثر قلة التعرض للشمس الناتج من اجراءات الحظر، لافتا إلى أن المختصون كانوا قد قدروا -قبل جائحه كورونا -نسبة الأردنيين الذين يعانون من نقص أو عدم كفاية فيتامين “د” ما بين 50 الى 80 %، إلا أن جائحة كورونا أدت الى زيادة مفرطة في طلب المواطنين على استخدام فيتامين "د".
وأوضح ان مشكلة نقص فيتامين"د" لدى المواطنين تكمن في سهولة تكسره بسبب الأوساط الحامضية، و الحرارة، و أشعة الشمس /أشعة فوق البنفسجية، و المواد المؤكسدة في الاطعمة، وقد تم خلال المشروع البحثي معالجة البروتينات المستخلصة من نبات البازيلاء وتكوين نواقل نانوية تغلف فيتامين "د" و تحميه من كل العوامل التي تودي إلى تحطيمه، وقد اثبتت التجارب ان هذه النواقل قادره على حفظ فيتامين "د" فى عدة منتجات غذائيه يومية مثل العصائر (الطبيعيه و الصناعيه) و الحليب و حليب الاطفال، دون أي تأثير يذكر على الذوق أو الطعم أو اللون الذي تم تقييمه بواسطه خبراء تغذيه و متذوقين.
وأضاف العكام أن هذه الطريقه تسمح بإضافة فيتامين "د" إلى اي منتج و قد تم اثبات فعاليته حتى في الماء .وقد تم قبول نتائج البحث في مجلة Nanomaterials العالمية و المصنفة (Q1) (اعلى تصنيف) و ذات معامل تأثير 4.2 و تحت عنوان:
Pea Protein Nanoemulsion effectively stabilizes Vitamin D in food products: a potential supplementation during COVID-19 pandemic
القى الدكتور عبد الباسط العثامنة من كلية الاقتصاد والعلوم الادارية بجامعة اليرموك محاضرة في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بعنوان " البيئة الاقتصادية وعلاقتها بالأمن الوطني "، وذلك ضمن برنامج دورة الدفاع 18 التي تعقدها كلية الدفاع الوطني، بحضور آمر ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية.
وقال العثامنة أن عناصر ومقومات البيئة الاقتصادية في الأردن تأتي من خلال الموقع الاستراتيجي المميز الذي يتوسط آسيا وأوروبا وأفريقيا، و الاستقرار السياسي والأمني فيه، بالاضافة إلى الانفتاح الاقتصادي للأردن وعضويته في العديد من الاتفاقيات التجارية الدولية، و الحوافز والإعفاءات المجزية التي يمنحها لتشجيع الاستثمار وإنشاء المناطق الحرة والمدن الصناعية والمناطق التنموية. وفي نهاية المحاضرة جرى نقاش موسع أجاب خلاله الضيف على أسئلة واستفسارات الدارسين.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات، تكليف الدكتورة ناهدة مخادمة، بأعمال مساعد عميد شؤون الطلبة / للطلبة الوافدين.
كما وقرر الهيلات ايضا نقل وليد حلالشة من دائرة المشتريات واللوازم إلى صندوق الاستثمار مديرا، ونقل عبدالباسط الحموري من صندوق الاستثمار إلى الدائرة المالية مديرا، ونقل عمر محافظة من الدائرة المالية إلى دائرة المشتريات واللوازم مديرا.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات، ومساعد مدير الأمن العام العميد الركن معتصم أبو شتال، مذكرة تفاهم بين الجانبين، تُعنى بتوثيق التعاون بين الجامعة ومركز السلم المجتمعي في مديرية الامن العام في مجال تعزيز التماسك المجتمعي.
وهنأ الهيلات خلال حفل توقيع المذكرة الأسرة الأردنية باحتفالها بيوم الكرامة وبمئوية تأسيس الدولة الأردنية، لافتا إلى أن إبرام هذه المذكرة جاء بناء على توجيهات الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، خلال حفل اطلاق دورة القيادات الأمنية المستقبلية الواعدة التي تهدف إلى إعداد قيادات امنية مستقبلية قادرة على مواجهة كافة التحديات والظروف الامنية المستجدة، مؤكدا حرص جامعة اليرموك على الاضطلاع بدورها في خدمة المجتمع الأردني من خلال توظيف طاقاتها العلمية والأكاديمية للوصول إلى مجتمع آمن خال من مظاهر العنف والكراهية والتطرف.
بدوره أكد أبو شتال على أهمية تعاون مديرية الأمن العام مع مختلف مؤسسات الدولة التعليمية والمجتمعية والمهنية مما يسهم في تعزيز ثقافة السلم المجتمعي، وتمكين المجتمع بمختلف أطيافه من خدمة هذا الوطن والعمل على بناءه وتطويره والحفاظ على أمنه وسلامته، لافتا إلى أنه تم إنشاء مركز السلم المجتمعي كأحد مشاريع الخطة الإستراتيجية لمديرية الأمن العام في تحقيق السلم المجتمعي ومكافحة الفكر المتطرف من خلال توحيد الجهود والتشاركية وفتح قنوات الاتصال والتواصل مع كافة مؤسسات المجتمع، مشيرا إلى أن توقيع مذكرة التفاهم تمن شانه أن يأطر سبل التعاون في تنفيذ المشاريع التي تعزز مفهوم التماسك المجتمعي و مفاهيم بناء ركائز المجتمع.
ونصت المذكرة على إنشاء نادي السلم المجتمعي في الجامعة الذي يمثل غطاء رسميا لنشاطات وفعاليات الطلبة في خدمة المجتمع، وتعاون الجانبين في تشخيص المظاهر السلبية في المجتمع وإيجاد الحلول المناسبة لتطبيق الفجوات وإعداد الدورات التدريبية والتثقيفية الملائمة، وتشارك وتبادل الخبرات المتوفرة لدى الطرفين وتوظيفها لتصميم وتنفيذ مشاريع ونشاطات مشتركة من شأنها تثبيت ركائز السلم المجتمعي للفرد والمجتمع من خلال الوسائل المتنوعة والناجعة لمواجهة الظواهر السلبية، بالإضافة إلى توفير مكتب ارتباط لمركز السلم المجتمعي في جامعة اليرموك.
ونصت المذكرة أيضا على بناء القدرات عن طريق تنفيذ دورات تدريبية وورش عمل للطلبة، وتنظيم لقاءات علمية وتثقيفية وتوعوية تستهدف طلبة جامعة اليرموك، وأفراد المجتمع المحلي، بهدف تحقيق السلم المجتمعي من خلال إيجاد "مجتمع خالٍ من العنف والكراهية والتطرف" وتعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال وتقبل الاخر، وإطلاق المبادرات الهادفة والمسابقات.
كما نصت المذكرة على أن تقوم جامعة اليرموك بإجراء الدراسات والبحوث والاستطلاعات والأنشطة التفاعلية المجتمعية المتعلقة بالتطرف والعنف والظواهر السلبية في المجتمع، وتعزيز دور الطلبة وأفراد المجتمع في نبذ التطرف والإرهاب والعنف والكراهيه والظواهر السلبية بكافة صورها وأشكالها.
ونصت المذكرة على تنفيذ بنود المذكرة من خلال عدة محاور عمل وهي: المحور الوقائي الذي يعنى بتنفيذ الحملات التوعوية والاعمال التطوعية وبرامج الخدمة المجتمعية، والمحور التدريبي الخاص بعقد الدورات المتخصصة والهادفة لمكافحة العنف والكراهية والتطرف بكافة أشكاله ودورات أصدقاء السلم المجتمعي لطلبة الجامعة.
أما المحور الإعلامي فيعنى بتعزيز الدور الاعلامي للجامعة من خلال عقد اللقاءات المرئية والمسموعة لأصحاب الخبرة والإختصاص وبمشاركة الطلبة، وحماية الشباب من خطر الإستخدام غير الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه سلوكياته حتى يكون لبنة صالحة في بناء أمته ووطنه، وإتاحة كافة الوسائل الإعلامية والإلكترونية لبث الرسائل الهادفة لنبذ العنف والتطرف وإشاعة مباديء التسامح وقبول الآخر ونبذ خطاب الكراهية، وإتاحة كافة الوسائل لنشر المواد الإعلامية التي تسلط الضوء على الأمن الذاتي للفرد وأسرته وممتلكاته، والمساهمة في إنتاج الأعمال الدرامية والأفلام القصيرة التي توضح رفض المجتمع لكافة أشكال الجريمة وتعظيم شأن الإنسان، والمحور البنائي الذي يختص ببناء قاعدة بيانات للمؤسسات التي تعمل في نفس المجال والتشبيك مع المنظمات الدولية المانحة ذات العلاقة وبناء الاستراتيجيات للعمل من خلال الاطلاع على التجارب الدولية والخبراء الدوليين حسب الإمكانيات المتاحة لدى الطرفين.
وحضر حفل التوقيع عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد المزاودة، ومدير العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور غازي المقابلة، ومدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين الدكتور أنس الصبح، ورئيسة قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب الدكتورة بتول المحيسن، عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات تعيين الدكتور محمد ابراهيم قائما باعمال رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون في كلية الإعلام، وتعيين الدكتورة تمارا اليعقوب من قسم الإدارة العامة نائبا لمدير مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية.
أطلق رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات، ظهر اليوم الأحد، الحملة الإعلامية الخاصة بمئوية الدولة الأردنية التي نظمتها كلية الإعلام احتفاء بالمناسبة.
وجاء إطلاق الحملة عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، وبمشاركة اللجنة العليا لاحتفالات مئوية الدولة بالجامعة، وعمداء ومدراء دوائر ومراكز في الجامعة وأكاديميي وطلبة الجامعة، وتكونت الحملة من عدد من الأعمال فنية شملت 12 فيديوغراف وتقرير مصور وعشرات الانفوغراف أنتجتها كلية الإعلام تناولت مسيرة الدولة الأردنية خلال مئة عام في مجالات التعليم والصحة والشباب والمرأة والإعلام والأمن العام والعمل السياسي وإنجازات الهاشميين ودور الأسرة الهاشمية في القضية الفلسطينية والقدس.
وستنشر الأعمال عبر صفحات الجامعة وكلية الإعلام المختلفة في موقع يوتيوب، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للجامعة والكلية.
وقال الهيلات إن الحملة جاءت للاحتفاء بمناسبة غالية وعزيزة على الأردنيين جميعا، معتبرا أن الجامعة معنية بإبراز المسيرة الحافلة من إنجازات الهاشميين في بناء الدولة الأردنية في جميع المجالات وعلى كافة المستويات محليا، إقليميا، وعربيا.
وشدد على أهمية الحملة التي أطلقتها الجامعة وأنتجتها كلية الإعلام في تسليط الضوء على الجوانب المضيئة والمشرقة والإنجازات المتراكمة طوال تاريخ الدولة الأردنية في مختلف مؤسسات الدولة وفي العديد من المجالات، لافتا إلى أن الأهمية تنبع أيضا في تعزيز صور الانتماء للأردن في أذهان الأجيال الشابة من خلال بث ونشر هذه الأعمال الإعلامية التي تناولت مختلف الجوانب المهمة في المسيرة الأردنية.
وأكد الهيلات على حرص الجامعة المستمر في الوقوف إلى جانب الوطن في كافة المناسبات الوطنية عبر إعداد وتنفيذ الأنشطة والأحداث والحملات التي تبرز أهمية تلك المناسبات، معبرا عن فخره واعتزازه بالحملة وبنوعية وتصميم الأعمال الإعلامية التي تعكس المخرجات الأكاديمية لطلبة كلية الإعلام، مهنئا في الوقت نفسه قائد الوطن والأردنيين جميعا بهذه المناسبة الوطنية.
بدوره، قال عميد كلية الإعلام الدكتور خلف الطاهات إن الأعمال الإعلامية رصدت أهم المنجزات التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات منذ أن أنشئت كإمارة عام 1921، مبينا أن الأعمال كانت بأشكال فنية متعددة ما بين تقارير مصورة، و فيديوغرافيك، و انفوغرافيك.
واعتبر الطاهات أن إنتاج هذه الأعمال ينبع من مدى حرص الكلية وجامعة اليرموك على القيام بدورها تجاه الوطن وبخاصة في المناسبات الوطنية المهمة، مشددا على الدور الذي تقوم به كلية الإعلام في التركيز على المنجزات الوطنية التي تم بناؤها منذ قيام الدولة الأردنية.
ووجه الطاهات شكره للمؤسسات والجهات الرسمية التي تعاونت مع كلية الإعلام في إعداد وتوفير المادة العلمية والصحفية في المجالات المختلفة.
نظمت كلية القانون في جامعة اليرموك ندوة في القانون الإداري بعنوان "دور الإدارة في حماية الصحة العامة في ضوء جائحة كورونا"، وذلك ضمن سلسلة الندوات التي نظمتها الكلية ضمن احتفالات الجامعة بمئوية تأسيس الدولة الأردنية، بمشاركة كل من الدكتور ابراهيم الشوابكة من كلية القانون من جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور خالد الزبيدي والدكتورة صفاء السويلميين والدكتور محمد معابره من كلية القانون في جامعة اليرموك.
وقدم الشوابكة ورقة العمل بعنوان "دور الضبط الاداري في حماية الصحة العامة كورونا انموذجا"، حاول فيها الاجابة على تساؤلين مهمين هل كانت جائحة كورونا تمثل حالة طوراىء صحية تستوجب اعلان حالة الطوارىء في الاردن؟ ، ومدى خروج الحكومه من خلال اوامر الدفاع عن متطلبات مواجهة هذه الجائحة؟.
واكد الشوابكة على ضرورة إعادة بناء الثقة بين المواطن والادارة وتوحيد المنبر الاعلامي وابعاد المواطنين عن تناقضات الاراء الطبية، وركز على الدور الهام للمواطنين في مكافحة الوباء فمن دون هذا الدور لا مجال للخروج من الازمة.
وبدورها تناولت السويلميين في ورقتها "دور سلطات الضبط الإداري في مجال مكافحة وباء كورونا" الاشكالية التي تقف أمام سلطات الضبط والمتعلقة في تحقيق التوازن بين أوامر الدفاع في منع انتشار الوباء وبين الحقوق والحريات ومدى تأثير هذه الإجراءات على سير المرفق العام وتأثيرها على المرافق الاقتصادية.
وأشارت إلى تفاوت الوسائل بين إجراءات مركزية للوزارات لاسيما التعليم والصحة والقضاء وبين إجراءات الحجر الطويل والجزئي وسياسة الإغلاق والقوة في تنفيذ الوسائل، داعية الى وجوب رفع الوعي وتحفيز سلطات الضبط الصحي للعمل على لقاحات للوباء.
وركز الزبيدي في ورقته "وسائل الإدارة في حماية الصحة العامة في ظل جائحة كورونا" على أهم ما استخدمته الإدارة العامة في الأردن من وسائل قانونية وبشرية ومادية لمواجهة جائحة كورونا من خلال النهوض بوظيفتها في المحافظة على النظام العام باستخدام وسائل الضبط الإداري من جهة، والحرص على استمرار سير الحياة العامة بانتظام من جهة اخرى.
وأكد على ضرورة كسب ثقة المواطنين بإجراءات الإدارة لضمان تعاونهم في مواجهة هذه الجائحة وضرورة استكمال البيئة التشريعية للإدارة الالكترونية والعمل عن بعد، وتفعيل دور مجلس النواب للتعاون مع الحكومة والشراكة معها في مواجهة هذه الجائحة.
ومن جانبه تناول المعابره مسألة التكييف القانوني لأوامر الدفاع ومقارنتها بالقانون الفرنسي، كما وتناول ضوابط التجريم والعقاب وضوابط تقييد حقوق وحريات الأفراد في ظل جائحة كورونا على ضوء أحكام الدستور الأردني والاتفاقيات الدولية.