استضافت مكتبة الحسين بن طلال اللقاء الثالث عشر من لقاءات "نادي القارئات والقراء الشباب" الذي تشرف عليه المكتبة، ويديره الروائي هاشم غرايبة، وخُصص اللقاء الذي تم باستخدام تقنية زووم لمناقشة رواية "حياة متخيلة" للروائي والشاعر الأسترالي ذي الأصول اللبنانية ديفيد معلوف، حيث شارك في اللقاء عميد البحث العلمي والدراسات العلياالدكتور أيمن حمودة، .ومجموعة من الطالبات والطلاب من مدارس مختلفة بإربد، وكفريوبا، ودوقرة، ودير أبي سعيد، ومن طالبات وطلاب الجامعة. أما ملاحظات القارئات والقراء الشباب فأبرزت جوانب مختلفة في الرواية، ومن أهمها المنفى، الذي يشكِّل محورًا أساسًا فيها، ومسألة التواصل مع الآخر، بصرف النظر عن أجناسهم، وأعراقهم، ولغاتهم، فالرواية تؤكد أن جوهر الإنسان هو الأساس في العلاقات الإنسانية، وأنَّ لكل إنسان جوهرًا جميلًا. كما أبرزت الرواية حياة المهمَّشين، ونظرة المركز إليهم، وهو الذي يقيس الآخرين بمعاييره، وأبرزت الرواية أهمية اللغة في التواصل بين الناس، غير أن الرواية وسَّعت مفهوم اللغة لتشمل أيضًا سبل التواصل جميعها، بما في ذلك لغة الجسد.
وأكدت المشاركات والمشاركون أن الرواية تعرِّف القارئين بذواتهم، وتهديم إلى الاستقلال بآرائهم، وأن يبتعدوا عن ثقافة القطيع، ونبَّه العديد منهم إلى الشبه بين هذه الرواية ورواية "حي بن يقظان" لابن طُفيل التي قد كان النادي ناقشها في وقت سابق، كما أشاد عدد من المناقشين بقدرة المؤلف المتميزة على الوصف، وبقدرة المترجم الكبيرة على نقل النص بجمالياته الفنية إلى العربية. وختم الروائي هاشم غرايبة النقاش بقوله إن الأدب الخالد هو الأدب الجميل الذي يمس كينونة الإنسان. وأدارت اللقاء السيدة سوزان ردايدة، مشرفة النشاط الثقافي في المكتبة، وأداره فنيًا السيد سامي أبو دربية، رئيس قسم الدعم الفني، وعبد القادر عوَّاد من القسم، وحضره الدكتور عمر الغول، مدير المكتبة. هذا، ويُذكر أن اللقاء سيُرفع بعد إعداده فنيًا على قناة اليوتيوب الخاصة بالمكتبة.
استضافت مكتبة الحسين بن طلال اللقاء الثالث عشر من لقاءات "نادي القارئات والقراء الشباب" الذي تشرف عليه المكتبة، ويديره الروائي هاشم غرايبة، وخُصص اللقاء الذي تم باستخدام تقنية زووم لمناقشة رواية "حياة متخيلة" للروائي والشاعر الأسترالي ذي الأصول اللبنانية ديفيد معلوف، حيث شارك في اللقاء عميد البحث العلمي والدراسات العلياالدكتور أيمن حمودة، .ومجموعة من الطالبات والطلاب من مدارس مختلفة بإربد، وكفريوبا، ودوقرة، ودير أبي سعيد، ومن طالبات وطلاب الجامعة. أما ملاحظات القارئات والقراء الشباب فأبرزت جوانب مختلفة في الرواية، ومن أهمها المنفى، الذي يشكِّل محورًا أساسًا فيها، ومسألة التواصل مع الآخر، بصرف النظر عن أجناسهم، وأعراقهم، ولغاتهم، فالرواية تؤكد أن جوهر الإنسان هو الأساس في العلاقات الإنسانية، وأنَّ لكل إنسان جوهرًا جميلًا. كما أبرزت الرواية حياة المهمَّشين، ونظرة المركز إليهم، وهو الذي يقيس الآخرين بمعاييره، وأبرزت الرواية أهمية اللغة في التواصل بين الناس، غير أن الرواية وسَّعت مفهوم اللغة لتشمل أيضًا سبل التواصل جميعها، بما في ذلك لغة الجسد.
وأكدت المشاركات والمشاركون أن الرواية تعرِّف القارئين بذواتهم، وتهديم إلى الاستقلال بآرائهم، وأن يبتعدوا عن ثقافة القطيع، ونبَّه العديد منهم إلى الشبه بين هذه الرواية ورواية "حي بن يقظان" لابن طُفيل التي قد كان النادي ناقشها في وقت سابق، كما أشاد عدد من المناقشين بقدرة المؤلف المتميزة على الوصف، وبقدرة المترجم الكبيرة على نقل النص بجمالياته الفنية إلى العربية. وختم الروائي هاشم غرايبة النقاش بقوله إن الأدب الخالد هو الأدب الجميل الذي يمس كينونة الإنسان. وأدارت اللقاء السيدة سوزان ردايدة، مشرفة النشاط الثقافي في المكتبة، وأداره فنيًا السيد سامي أبو دربية، رئيس قسم الدعم الفني، وعبد القادر عوَّاد من القسم، وحضره الدكتور عمر الغول، مدير المكتبة. هذا، ويُذكر أن اللقاء سيُرفع بعد إعداده فنيًا على قناة اليوتيوب الخاصة بالمكتبة.
ضمن احتفالات جامعة اليرموك بمئوية الدولة الأردنية ، رعى رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات الندوة السياسية التي نظمها عبر تقينة الإتصال المرئي عن بعد ، كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، بعنوان "السياسة الخارجية الأردنية في ظل القيادة الهاشمية"، والتي شارك فيها نخبة من أساتذة العلوم السياسية من مختلف الجامعات الأردنية.
وقال الهيلات في كلمته الافتتاحية إن تنظيم هذه الندوة يأتي ضمن سلسلة النشاطات والمؤتمرات والفعاليات التي تعكف جامعة اليرموك على تنظيمها من خلال مختلف كلياتها ودوائرها ومراكزها البحثية في سياق احتفالاتها بهذه المناسبة الكبيرة.
وأضاف أن الإحتفال بمئوية تأسيس الدولة الأردنية، هي مناسبة وطنية وتاريخية عزيزة على قلوبنا جميعا، فعلى مدى مئة عام مضت سطر الأردن أرقى قصص النضال والتضحية بقيادة الهاشمين والأردنين إلى جانبهم، إعلاء لقيم الريادة والإبداع والاستمرار في الإنجاز لمواصلة العمل من أجل المستقبل، وبناء الإنسان القادر على الإبداع والتميز في مختلف المجالات.
و قال شاغل كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في جامعة اليرموك الدكتور محمد العناقرة، إنه و بمناسبة مئوية الدولة الأردنية وضمن احتفالات الجامعة بهذه المناسبة الوطنية الهامة، وانطلاقاً من أهداف كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية، يأتي تنظيم هذه الندوة، لإجراء العديد من الدراسات والبحوث والندوات العلمية المتعلقة بالدولة الأردنية.
وأضاف يأتي انعقاد هذه الندوة الهامة والموسومة بـ: "السياسة الخارجية الأردنية في ظل القيادة الهاشمية"، مشاركة نخبة من أساتذة العلوم السياسية من مختلف الجامعات الأردنية، مما يعكس التشاركية البحثية والعلمية بين الجامعات واساتذتها.
وأشار العناقرة إلى أن البيئة الدولية والإقليمية والمحلية تزخر بتحديات متنوعة سياسية واجتماعية واقتصادية، فكان لابد من رصدها وبحثها للإفادة من فهم معطياتها فنتمكن من وضع استراتيجية شاملة تؤهلنا جميعاً للبناء والعمل والمثابرة، لنحقق النجاح ليصبح أردننا قوياً بهمم وسواعد أبنائه جميعاً.
وقال الدكتور محمد المقداد من معهد بيت الحكمة في جامعة آل البيت، إن مرتكزات الخطاب السياسي الخارجي الأردني قام على محددات أساسية، وهنا تظهر معالم القوة في الثبات النظري والمنهجي، مشيرا إلى أن أول هذه المحددات هو المحدد العقائدي القائم على التسامح وفهم القواسم الدينية التي تؤمن بها البشرية مما أدى إلى الأخذ بالنهج الوسطي في الطرح وهو من قواعد الدين الإسلامي.
وتابع ثاني المحددات هو المحدد القومي وهو أن الأردن جزء من الأمة العربية، حيث تعمل السياسة الخارجية الأردنية على التقارب بين مكونات الأنظمة السياسية العربية في المجالات المتعددة، إضافة لمحدد الواجب تجاه التعامل مع الآخر ، من خلال عدم التدخل في شؤون الآخرين والبعد عن ايجاد اية توترات داخلية أو تحريضية، واخيرا المرتكز الواقعي القائم على البعد عن التنظير المثالي.
ويرى المقداد أن معالم قوة الخطاب السياسي الخارجي الأردني يقوم على عناصر أساسية هي القبول الدولي لشخصية القيادة الأردنية، التوافق والإنسجام الوطني، المصداقية، القبول التاريخي الدولي للقيادة الهاشمية، وهنا يشير المقداد إلى أن القيادة الهاشمية لم تأت نتيجة حدث طارئ بل هي ممتدة في التاريخ العربي والإنساني بمنطلقها القومي والديني.
وقدم أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية الدكتور جمال الشلبي، ورقة علمية بعنوان " السياسة الخارجية لجلالة الملك عبد الله الثاني في ظل الربيع العربي"، أشار فيها إلى أنه و عبر تجربة ما يسمى " الربيع العربي" منذ عام 2011، وانعكاساته على الأوضاع العربية الداخلية، نستطيع أن نقول بأن الأردن استطاع أن يخرج من الربيع العربي بأقل الخسائر، بالمحافظة على كيانه السياسي ودولته ومجتمعه بعيداً عن الصراعات والدمار والانهيار التي شابت دول الجوار القريب والبعيد في المنطقة.
وتابع هذا يؤكد بأن السياسة الخارجية الأردنية التي قادها جلالة الملك عبد الله الثاني والقائمة على عنصري " الأردن أولاً"، و" الحياد الإيجابي" أعطت اٌكلها بابعاد الأردن عن "شبح المجهول" من ناحية، واعطاء مثالاً جلياً على السياسات الواقعية في المنطقة العربية.
وأضاف الشلبي أنه و على الصعيد الخارجي، اعتمدت السياسة الخارجية الأردنية علي مبدأ "الحياد الايجابي" علي جانب أخر، والقائم بالأساس علي النآي بالمملكة عن الانخراط في أي صراع إقليمي يتعارض مع مصالح الأردن القومية، كما و قام الأردن، بعد الربيع العربي، بتوظيف سياسته الخارجية في التوازن مع كل التهديدات التي واجهته عن طريق الانخراط في التعامل مع التكتلات الدولية الإقليمية المختلفة، بغض النظر عن التباينات فيما بينها.
وتناول أستاذ العلوم السياسية في جامعة البلقاء التطبيقة الدكتور خالد شنيكات، في ورقته التي حملت عنوان " سياسة الملك عبدالله الاول تجاه القضية الفلسطينية"، سياسة الملك عبدالله الاول منذ قدومه الى الاردن، حيث نجح على وقف تطبيق وعد بلفور فيما يتعلق بالأردن بعدما كان يشمل وعد بلفور الأردن إضافة الى فلسطين.
وأضاف كان الملك عبدالله الأول ذو رؤية واقعية وبعيدة النظر مدركا أبعاد المشروع الصهيوني ومدى خطورته، وقد طرح مشروعه لادارة حكم مختارة لليهود في مناطق تجمعهم، وكان ذلك ضمن مشروع أوسع طرحه وهو سوريا الطبيعية والذي يضم الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، مدركا التوازنات الدولية.
وأشار شنيكات إلى أن تطور الاحداث لاحقا في فلسطين وتصاعد الجهاد الفلسطيني ضد العصابات الصهيونية دفعه للدخول على خط الازمة، ومنها ثورة 1936، حيث عمل الملك عبدالله الاول على الدخول كوسيط وحصل على بعض المكاسب التفاوضية، وقد امر الجيش العربي بالدخول الى فلسطين رغم الاعتراضات البريطانية، واستطاع الجيش العربي الحفاظ على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ولولا الضغوطات البريطانية لسقطت القدس الغربية بيد الجيش العربي، بل لولا تدخل الجيش العربي لسقطت كل الضفة الغربية بيد العصابات الصهيونية.
ويرى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور حسن المومني، في ورقته التي حملت عنوان "الاردن والولايات المتحدة الامريكية :شراكة الضرورة الواقعية"، أنه ولفهم السياسة الخارجية الاردنية وبالذات العلاقات مع الولايات المتحدة فلابد في الأساس من فهم قاعدة اساسية متعلقة بالمنطق الجيوسياسي للدولة الصغيرة ذات المكانات المحدودة وخاصة عندما تكون بئية هذة الدولة بئية خشنة مثل الاردن الذي في الأساس ولد من رحم الاحداث.
ويضيف كان على الأدن و من منطلق واقعي وفهم عميق ان يؤسس شراكات استراتيجية على مستوى الأقليم والمستوى الدولية، فمنذ خمسينات القرن الماضي أسس الأردن مع امريكيا شراكة استراتيجية نمت وتطورت أمنت الأردن دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا مكنه أي الأردن اضافة لعوامل اخرى من تحقيق استقرار بالرغم من ما مر به لدرجة ان الأردن حاليا يوصف بإنه جزء من الحل لمعضلات المنطقة.
وأشار المومني إلى أن هذة العلاقة قامت على مصالح مشتركة، فالدور الأردني النشط والفعال كصانع سلام ، ودولة محترفة عسكريا وامنيا ، ودورا انسانيا عالميا، و واقعا جيوسياسيا مهما خلق حالة اهتمام عالمية وبالذات من قبل الولايات المتحدة، وحاليا نستطيع القول ان الأردن واحدا من اهم الشركاء الاستراتيجين لامريكيا، وتوقيع الاتفاق الدفاعي يثبت أهمية الأردن في الوقت الذي تقوم امريكيا باعادة تعير علاقتها في المنطقة، وبالتالي هذا الاتفاق رسالة واضحة حول اهمية الأردن والتزام امريكي حقيقي بامنه واستقراره،لذلك العلاقة الأردنية الامريكية هي حتمية واقعية وفهم متقدم من قبل قيادات هاشمية وبالذات جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال الدكتور خير ذيابات من قسم العلوم السياسية في جامعة اليرموك في ورقته التي حملت عنوان "السياسة الخارجية الأردنية في ظل واقعية المحددات الإقليمية والدولية 1946-2020"، إن المحددات الخارجية المتعلقة بصورة النظام الدولي والإقليمي الذي تعيش في إطاره الدولة الأردنية، هو من أعطى الأردن ميزة المفاضلة في حركة سياسته الخارجية.
وأضاف أن أهمية الموقع الجغرافي للأردن، فرض عليه جملة من عوامل القوة من خلال موقع متميز في قلب منطقة الشرق الأوسط، وعوامل ضعف، تتمثل في تنافس القوى الدولية والإقليمية على هذا الموقع من حيث المنظور الجيواستراتيجي، مضيفا أن العامل العسكري الذي جعل القوة العسكرية الأردنية معتمدة على مساعدة الدول الأخرى في ظل تواضع امكاناته العسكرية مقارنة بامكانات دول الجوار.
ويرى الذيابات ان السياسة الأكثر واقعية بالنسبة للأردن هي سياسة التحالف، والتي من خلالها يستطيع تحقيق بعض المكاسب السياسية والاقتصادية والأمنية، ففي ضوء هذه السياسة يستطيع الأردن وكما تفترض النظرية الواقعية الجديدة تحقيق جملة من الأهداف مثل ردع التهديدات الأمنية وزيادة قوته بشقيها العسكري والاقتصادي، والحفاظ على أمنه واستقرار نظامه، وتعزيز علاقاته بحلفائه، وأخيرا تحسين مكانته الإقليمية والدولية.
وأشار الدكتور أيمن الهياجنة من قسم العلوم السياسية في جامعة اليرموك في ورقته التي حملت عنوان "الدبلوماسية الملكية الأردنية : صوت عقل ولغة اعتدال"، إلى أن وزارة الخارجية وشوؤن المغتربين تأسست عام 1939 في عهد الإمارة، وهذا يعني أنها من أقدم الوزارات في المملكة، حيث تعمل على تحقيق أهداف السياسية الخارجية الأردنية وحماية المصلحة الوطنية العليا في الداخل والخارج.
وتابع تعتمد وزارة الخارجية الأردنية في عملها على المنهج المؤسسي الملتزم بالتوجيهات والتشريع بوسيلة العمل الجماعي، مشيرا إلى أن السياسية الخارجية الأردنية أستطاعت حماية المصالحة الحيوية الوطنية عندما وقع العالم ضحية الإرهاب الدولي، الذي كان الشرق الأوسط مركزه.
وأضاف الهياجنة لقد وقفت الدبلوماسية الأردينة صامدة خلف أشقائنا الفلسطينين في قضيتهم العادلة، فرفض الأردن اعتبار القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل بغض النظر عن الثمن الذي دفعته الدبلوماسية الأردنية وما زالت تدفعه على كافة الصعد والمستويات، كما و وقف الأردن حاجزا منيعا من تلاعب إسرائيل بالمقدسات الإسلامية في فلسطين، مشددا على أن السياسية الخارجية الأردنية وبشهادة العدو قبل الصديق توصف بأنها قصة نجاح متواصلة سمتها صوت العقل ولغة الإعتدال.
وحضر الندوة كل من نائبي رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعدد من أعضاء الهئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة من مختلف الكليات.
حصل الدكتور محمد خلف الذيابات من كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك على عضوية المنظمة الدولية لبحوث التربية الرياضية ISROC، وذلك لدوره الفاعل في إجراء البحوث العلمية والدراسات المتقدمة في مجال التربية الرياضية باللغتين العربية والإنجليزية، ومشاركته في العديد من المحاضرات والندوات المتخصصة في هذا المجال عبر تطبيق زووم والتي تم تنظيمها من قبل الجهات المختصة في بريطانيا وأمريكا، حيث تم اختيار الدكتور الذيابات فقط من الأردن لعضوية هذه المنظمة.
ويذكر أن ISROC منظمة تعنى بتنظيم وتطوير ونشر البحوث الرياضية وتوفير قاعدة بيانات شاملة وصحيحة وموثقة مبنية على أسس علمية تسهل وتنظم الدراسة والعمل في المجال الرياضي، وذلك تحقيقا لرسالتها التي تؤكد أن الرياضة علم كأي علم آخر يتعلق بصحة الإنسان، ومجال للاستثمار ، لذلك يجب أن يبنى على أسس وبحوث علمية، كما أن المنظمة تساعد الباحثين في المجال الرياضي على العمل في بيئة مناسبة توفر له بيانات موثوقة وتسهل الوصول إليها.
حصل الدكتور محمد خلف الذيابات من كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك على عضوية المنظمة الدولية لبحوث التربية الرياضية ISROC، وذلك لدوره الفاعل في إجراء البحوث العلمية والدراسات المتقدمة في مجال التربية الرياضية باللغتين العربية والإنجليزية، ومشاركته في العديد من المحاضرات والندوات المتخصصة في هذا المجال عبر تطبيق زووم والتي تم تنظيمها من قبل الجهات المختصة في بريطانيا وأمريكا، حيث تم اختيار الدكتور الذيابات فقط من الأردن لعضوية هذه المنظمة.
ويذكر أن ISROC منظمة تعنى بتنظيم وتطوير ونشر البحوث الرياضية وتوفير قاعدة بيانات شاملة وصحيحة وموثقة مبنية على أسس علمية تسهل وتنظم الدراسة والعمل في المجال الرياضي، وذلك تحقيقا لرسالتها التي تؤكد أن الرياضة علم كأي علم آخر يتعلق بصحة الإنسان، ومجال للاستثمار ، لذلك يجب أن يبنى على أسس وبحوث علمية، كما أن المنظمة تساعد الباحثين في المجال الرياضي على العمل في بيئة مناسبة توفر له بيانات موثوقة وتسهل الوصول إليها.
حصل الدكتور محمد خلف الذيابات من كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك على عضوية المنظمة الدولية لبحوث التربية الرياضية ISROC، وذلك لدوره الفاعل في إجراء البحوث العلمية والدراسات المتقدمة في مجال التربية الرياضية باللغتين العربية والإنجليزية، ومشاركته في العديد من المحاضرات والندوات المتخصصة في هذا المجال عبر تطبيق زووم والتي تم تنظيمها من قبل الجهات المختصة في بريطانيا وأمريكا، حيث تم اختيار الدكتور الذيابات فقط من الأردن لعضوية هذه المنظمة.
ويذكر أن ISROC منظمة تعنى بتنظيم وتطوير ونشر البحوث الرياضية وتوفير قاعدة بيانات شاملة وصحيحة وموثقة مبنية على أسس علمية تسهل وتنظم الدراسة والعمل في المجال الرياضي، وذلك تحقيقا لرسالتها التي تؤكد أن الرياضة علم كأي علم آخر يتعلق بصحة الإنسان ، ومصدر للترفيه ، ومجال للاستثمار ، لذلك يجب أن يبنى على أسس وبحوث علمية، وأن يكون له مؤسسات معتمدة مما يمكننا من الوصول إلى علم الرياضة الصحيح لكل فرد ومؤسسة من أجل التمتع بصحة جيدة للجميع ، كما أن المنظمة نساعد الباحثين في المجال الرياضي على العمل في بيئة مناسبة توفر له بيانات موثوقة وموثقة وتسهل الوصول إليها.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات، وضمن احتفالات الجامعة بمئوية الدولة الأردنية افتتاح الندوة التي نظمتها كلية الإعلام، عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد، بعنوان "نظرة مستقبلية للوضع السياسي والاقتصادي الأردني بعد مئة عام"، والتي شارك فيها نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني، وحضرها عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الكلية.
وقال الهيلات إن تنظيم هذه الندوة اليوم يأتي في سياق احتفالات جامعة اليرموك، بمئوية الدولة الأردنية ، هذه المناسبة الغالية على قلوب كل الأردنيين، كما وأنها تأتي ضمن أجندة الجامعة المستمرة لاحتفالات المملكة بهذه المئوية المجيدة.
وأضاف لقد مرت الدولة الأردنية بتحديات وازمات ومحن كبيرة وكثيرة، منها الإقتصادية والسياسية، ولكن في كل مرة كان الأردن يخرج أقوى وأصلب من قبل حتى وصل بنجاحاته وانجازاته إلى الدولة العصرية المتطورة.
وأشار الهيلات إلى أن هذا التطور شمل جميع المجالات ومشهود لها عالميا، بالرغم من الضغوطات الهائلة على موارد الدولة، من أجل بناء الانسان الأردني المتعلم المتكن القادرعلى توفير حياة كريمة تليق به.
وقال العناني خلال الندوة التي حضرها كل من نائبي رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعميد كلية الإعلام الدكتور خلف الطاهات، إن أول خطة اقتصادية وضعت في عام 1973 ومدتها سنتين، و كان المصروف المقدر لها 179 مليون دينار فقط، تهدف إلى توفير 7 آلاف فرصة عمل، مبينا ان تحقيق هذا الرقم من حيث فرص العمل كان مميزا مقارنة بعدد سكان المملكة في ذاك الحين.
وتابع في عام 1976 تم وضع الخطة الاقتصادية الثانية والتي امتدت للعام 1980، والتي كانت مفتاح التغيير والتحول في الاقتصاد الأردني، حيث وضع لها مصروف يقدر بـ 900 مليون دينار، كانت مهمتها الأساسية "البنى التحتية" من حيث التوجه نحو تعمير المدارس والطرق والمستشفيات والجامعات، ولكنها جلبت معها شيئا لم يكن متوقعا وهو التضخم، والذي بلغت نسبته وقتها 16%.
وأشار العناني إلى أنه في عام 1974 تم إنشاء وزارة التموين للمحافظة على الأسعار، وكان هدفها توفير السلع الأساسية باسعار معقولة وكميات كافية وبنوعية جيدة للمواطنين، وبعدها تم اتخاذ قرار الدولة بانشاء المؤسسة الاستهلاكية المدنية والصوامع، فبات 80% من مصروف المواطن الأردني يخضع للتسعير من قبل الحكومة.
وأضاف بعدها أنتقل الإقتصاد الأردني من مرحلة البناء إلى مرحلة الدقة في إدارة الاقتصاد، وهي كيفية التغلب على أرتفاع الأسعار، وبدأ البنك المركزي الأردني الذي تم تأسيسه عام 1964 والذي يعتبر محطة فارقة في مسيرتنا الإقتصادية، في رسم سياسية نقدية وطنية.
ويرى العناني أن الاقتصاد يقوم على فكرة اساسية هي تراكم الثروة، وتشمل ثروة الموارد البشرية والخبرات وثروة بناء المؤسسات وثروة المهارات والتكنولوجيا، مبينا أن المرحلة القادمة في مسيرتنا الاقتصادية تتطلب ادارة مواردنا البشرية بحيث يتم توزيع الوظائف ما بين القطاعين العام والخاص وتقليل الخسائر في الخبرات والعقول والكفاءات.
وأضاف علينا الإهتمام بالأرض وإعادة استخدامها، وتغير النمط في إدارة مواردنا الطبيعية، وكذلك حُسن إدارة رأس المال من حيث استثمار الاقتصاد بالصناعة وتحقيق الأمن الغذائي، معتبرا ان غياب التنافس في الإقتصاد يعتبر مشكلة أيضا.
وشدد العناني على ضرورة الإنتقال من الكم إلى النوع في اقتصادنا والقدرة على التنافسية، واستثمار المعرفة والقدرات، وخصوصا أننا نمتلك القدرات وسبق ان مرت علينا تجارب صعبة، ولكننا استطعنا ان نواجها من خلال تحويل الإمكانيات المتوفرة إلى قدرات ناجحة.
وفي نهاية الندوة التي ادارها الدكتور أمجد القاضي من قسم العلاقات العامة والإعلان، دار نقاش موسع وطرح للأفكار ومختلف وجهات النظر بين الحاضرين والمتابعين.
تم اختيار استاذ الحديث الشريف في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة اليرموك الدكتور محمد عبد الرحمن طوالبة، مديرا لتحرير مجلة المخطوطات والوثائق والمكتبات للباحثين المتخصصين وهي مجلة دولية محكمة صادرة عن المعهد العلمي للتدريب المتقدم والدراسات في ماليزيا، وذلك لثقة المعهد بخبراته الواسعة في مجال علوم المخطوطات والمكتبات والوثائق، ودرايته في فن إدارة المجلات العلمية، وقدرته على الاسهام في
نجاح وانتشار المجلة في الأوساط العلمية والبحثية بشكل أوسع.
ويذكر أن المجلة تهدف إلى تسليط الضوء على التاريخ لإلهام مستقبل أكثر إشراقًا، وتحفيز عقول الباحثين وعلماء التراث من أجل بذل الجهود وحشد المهارات والقدرات في جمع الخلفيات الثقافية والفكرية والتراثية المختلفة، لتحقيق التفاعل مع الجوانب الهامة لتراثنا الغني ، وتحقيق الابتكار والاختراع والتطوير.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات، ورئيس الهيئة الإدارية لجمعية المحافظة على القرآن الكريم محمد أبو فارس، مذكرة تفاهم بين الجانبين بهدف توثيق أطر التعاون المشترك بين الطرفين.
ونصت المذكرة على دعم مسابقة حافظ اليرموك والمسابقة القرآنية السنوية، وتزويد نسخ من مصحف برايل للطلبة المكفوفين من الجامعة، وتزويد الطلبة الصم والبكم بنسخ من المصحف المعد خصيصا لهذه الفئة من قبل الجمعية، وعقد دورات تدريبية في التلاوة والتجويد والقراءات القرآنية لطلبة الجامعة، وتزويد الجامعة بمدرسي تلاوة متخصصين في التلاوة والتجويد عند حاجتها بذلك.
ونصت أيضا على تنسيب الجامعة بعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية والكليات الأخرى للمشاركة في الدورات والندوات التي تنظمها الجمعية، ومشاركة الجانبين في الأنشطة والفعاليات التي يقيمها كلا الطرفين.
وأكد الهيلات على أهمية تعاون الجامعة مع المؤسسات والجمعيات كجمعية المحافظة على القرآن الكريم التي لها دور رائد في المجتمع وتعزيز قيم التكافل فيه، مؤكدا حرص اليرموك على الاضطلاع بدورها في توجيه طلبتها وتوعيتهم للانخراط بالأنشطة التي تنعكس إيجابا على بناء شخصيتهم والابتعاد عن الممارسات السلبية التي تفتك بمجتمعاتنا، مشددا على أن اليرموك تعمل جاهدة لإيلاء فئة الشباب جُل اهتمامها ترجمة لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني الذي أكد على دور الشباب في بناء الوطن وتنميته.
وبدوره شكر أبو فارس تعاون جامعة اليرموك مع الجمعية داعيا لأن يكون توقيع مذكرة التفاهم بداية لعلاقة تعاون مشترك فاعلة بين الجانبين ويكون لها أثرها الفاعل في المجتمع وأفراده خاصة من فئة الشباب، مؤكدا سعي الجمعية الدائم لتحقيق رسالتها المتمثلة في تعليم القرآن الكريم وتحفيظه ونشر الثقافة القرآنية، وذلك بهدف توعية الناس بأهمية حفظ القرآن الكريم ودراسة علومه، وإقامة الدورات تعليمية في ترتيل القرآن الكريم وتجويده حسب القراءات القرآنية، وذلك لإعداد جيل من شباب الوطن الواعي والمثقف القادر على بناء الهوية الحضارية للوطن والأمة.
ومن جانبه أكد رئيس غرفة صناعة اربد هاني أبو حسان خلال حضوره توقيع المذكرة على أهمية قيام الجمعية بتوعية رواد المراكز التابعة لها بأهمية دور كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك وما تقدمه من برامج وتخصصات لمختلف الدرجات العلمية مما يسهم في بناء جسر من التعاون الفاعل بين الطرفين.
وحضر توقيع المذكرة نائب رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور أسامة الفقير، ونائب عميد الكلية الدكتور يحيى شطناوي، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.