شارك مجموعة من اساتذة وطلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، في جامعة اليرموك وعبر تقنية الإتصال المرئي، في ورشتي عمل حول نقل التكنولوجيا ضمن أنشطة مشروع BITTCOIN-JO الممول من برنامج ايراسموس الأوروبي.
وقال عميد الكلية الدكتور موفق العتوم أن طلبة الكلية شاركوا مع زملائهم في جامعات الحسين التقنية، والالمانية الأردنية، والبترا، في الورشة الثانية على التوالي في موضوع "الاختراعات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي" قدمها الدكتور احمد العم من جامعة طلال ابوغزالة، مبينا ان هذه الورشة تضمنت مستوى متقدم من المهارات في موضوع الورشة.
وأضاف كما و شارك عدد من اعضاء الهيئة التدريسية والموظفين المهندسين العاملين في الجامعة، مع زملائهم في جامعات الحسين التقنية، والالمانية الأردنية، والبترا بورشة عمل على مدار يومين بعنوان "ربط البحث العلمي بالصناعة"، قدمها مسؤولي نقل التكنولوجيا في جامعة مالاردالينز السويدية.
وأشار العتوم، والذي يتولى ايضا إدارة مشروع، BITTCOIN-JO إلى أن هذه الورش تأتي ضمن سلسلة الورش التدريبية التي عقدت في جامعة اليرموك على مدار العامين الماضيين، واستهدفت الطلبة والباحثين المهتمين بمواضيع نقل التكنولوجيا والعاملين المسؤولين عن ذلك في الجامعة، لافتا إلى أن هذه الورش ستستمر للعام الثالث على التوالي.
يذكر أن مشروع BITTCOIN-JO هو مشروع ممول من برنامج ايراسموس الأوروبي لمدة ثلاثة أعوام، وهو المشروع الوحيد ضمن هذا البرنامج الذي تديره جامعة اليرموك بمشاركة ثمانية مؤسسات وطنية وخمسة مؤسسات أوروبية من ألمانيا، وإيطاليا، والسويد، واسبانيا، و يهدف إلى إيجاد البنية التحتية اللازمة لتحويل البحوث والمشاريع المنتجة في الجامعات و المرتبطة باحتياجات المجتمع إلى شركات ناشئة وخدمات ومنتجات تخدم الاقتصاد الوطني.
اكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات أنه يجب على عمداء الكليات والأقسام الأكاديمية ممارسة كامل صلاحياتهم بما يخدم العملية التعليمية ويصب في مصلحة الجامعة.
وشدد خلال لقائه أسرة كلية الاداب على حرص ادارة الجامعة على توفير كافة أشكال الدعم لعملية ابتعاث طلبة الجامعة المتفوقين إلى كبرى الجامعات الدولية المرموقة، جنبا إلى جنب إلى محاولة استقطاب المنح الدراسية من الجهات الدولية والجامعات المرموقة في مختلف دول العالم، وذلك بما يسهم في تأهيل كوادر أكاديمية متميزة شابة تساعد في عمليات التطوير والتحديث الأكاديمي التي تشهدها الأقسام الأكاديمية وبما ينعكس ايجابا على العملية التعليمية في الجامعة والارتقاء بها.
وأشار الهيلات إلى ضرورة تكاتف جهود كافة العاملين بالكلية والتفكير في عملية تطوير البرامج الأكاديمية التي تطرحها والدمج بين التخصصات من أجل طرح برامج نوعية تستقطب الطلبة من داخل الادرن وخارجة وتلبي طموحات الشباب من جهة، وبما يفتح أمام خريجي هذه التخصصات الفرص لدخول مجالات اكثر في سوق العمل المحلي والدولي.
وأضاف أن إدارة الجامعة وجدت لمساعدة الكادر الاكاديمي على تجاوز التحديات والعقبات التي تقف أمام عمليات التطوير والتحديث في العملية التدريسية، وأن الجامعة على أتم الاستعداد لتوفير كافة سبل الدعم المعنوي والمادي للباحثين في الجامعة ولأعضاء الهيئة التدريسية المتميزين من مختلف التخصصات الأكاديمية، وتعزيز ثقافة العطاء لديهم من أجل تحسين المستوى البحثي والعلمي في الجامعة، لافتا إلى أن الهدف الرئيس من عقد اللقاءات مع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة يهدف بالدرجة الأولى إلى الاستماع إلى همومهم وتشخيص واقع الكليات ومعرفة مواطن الخلل، ومحاولة ايجاد الحلول الناجعة لها، وتبادل الأفكار البناءة وشحذ الهمم لتقديم المزيد من العطاء بما ينعكس على سمعتهم ومكانتهم الاكاديمية وعلى مستوى الطلبة ومكانة الجامعة العلمية على حد سواء.
وكان عميد الكلية الدكتور محمد بني دومي قد استعرض نشأة كلية الاداب والتخصصات العلمية التي تضمها والبرامج الاكاديمية التي تطرحها لمختلف الدرجات العلمية، مشيرا إلى أن الكلية تحتضن هذا العام ٧٣٠٠ طالب وطالبة وتضم ١٤٤ عضو هيئة تدريس، وتسعى على الدوام من أجل تطوير وتحديث برامجها الأكاديمية من أجل مواكبة التغييرات التي يشهدها سوق العمل في عصرنا الحاضر، وتأهيل الطلبة لقيادة عمليات البناء والتطوير في مختلف القطاعات الوطنية.
واستعرض رؤساء الأقسام الأكاديمية واقع البرامج التي تطرحها الاقسام والتحديات التي تواجهها والاجراءات الممكن اتخاذها في سبيل تجاوز هذه التحديات والمضي قدما نحو التميز في العملية التعليمية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب مدير مركز التعلم الالكتروني ومصادر التعليم المفتوحة الدكتور سامر سمارة، ونواب ومساعدي عميد كلية الاداب، ورؤساء الأقسام الأكاديمية بالكلية، ومدير دائرة الرئاسة علا شاكر، ومدير العلاقات العامة والاعلان مخلص العبيني.
تشارك جامعة اليرموك، من خلال عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، ومديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة آمنه الخصاونة، في مؤتمر شبكة الجامعات الاردنية الأميركية، والذي يعقد عبرتقنية الإتصال المرئي وعلى مدار أربعة جلسات متباعدة.
و شارك العتوم في جلسة تدويل الحرم الجامعي من خلال تقديمه لعرض عن مشروع تطوير مهارات اللغة الانجليزية في امتحان GRE للطلبة الراغبين باكمال دراساتهم العليا في الولايات المتحدة الأميركية، والذي تم تطويره في جامعة اليرموك وبدعم من السفارة الأميركية في عمان.
في حين شاركت الخصاونة في جلسة ربط التعليم باحتياجات سوق العمل، حيث قدمت عرضاً عن المشاكل التي تواجه المرأة الأردنية بالحصول على فرصة عمل.
وفي الجلسة الأخيرة من المؤتمر التي ستعقد الأسبوع القادم حول التبادل الثقافي الافتراضي سيعرض العتوم تجربة جامعة اليرموك في هذا الموضوع.
يذكر أن شبكة الجامعات الاردنية الاميركية تم اطلاقها في العام 2018، وبمشاركة الجامعات الأردنية الرسمية مع عشرة جامعات اميركية وبمبادرة من السفارة الأميركية في عمان، بهدف تعزيز التعاون بين هذه الجامعات على كافة المستويات العلمية، حيث ساهمت هذه الشبكة خلال الفترة الماضية بتنفيذ بعض الأنشطة المشتركة بين جامعة اليرموك وبعض الجامعات الاميركية الشريكة بالشبكة.
انطلاقًاً من إستراتيجية جامعة اليرموك ورسالتها التربوية والعلمية، التقى عميد كلية الاقتصاد والعلوم الادارية الدكتور محمد الروابده عن بُعد عبر منصة زوم الالكترونية بطلبة الكلية الجدد للعام الدراسي 2020/2021، بحضور نواب ومساعد العميد، ورؤساء الاقسام الأكاديمية وعدد من اعضاء هيئة تدريس في الكلية.
ورحب عميد الكلية بالطلبة في كلمته بالطلبة المشاركين في اللقاء، مشيرا إلى أن الكلية تسعى على الدوام إلى تقديم برامج تعليمية متميزة لطلبتها لمختلف الدرجات العلمية البكالوريوس والدراسات العليا، مؤكدا أن استراتيجية كلية الاقتصاد والعلوم الادارية قائمة على مبدأ التشاركية والتفاعل مع الطلبة من اجل الاستماع إلى أهم التحديات والمشاكل التي قد تواجههم وخاصة في السنة الدراسية الاولى، وعقد اللقاءات الدورية من أجل التواصل الدائم مع الطلبة على مدار العام الجامعي.
وشدد الروابدة خلال اللقاء على ضرورة تكاتف الجهود من قبل أعضاء الهيئة التدريسية وكافة العاملين في الكلية من أجل تحسين الاداء والارتقاء وتطوير مستوى الخدمات التي تقدم لطلبة الكلية، وتذليل الصعوبات والتحديات التي قد تواجه الطلبه خلال فترة دراستهم، وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا على العالم أجمع، داعيا الطلبة الى ضرورة التواصل مع رؤساء الاقسام وادارة الكلية للحصول على مصادر المعلومات المتعلقة بالارشاد الاكاديمي والتسجيل، وأية امور اخرى تتعلق بالعملية التدريسة، اضافة الى إلى ضرورة العمل على الاطلاع وتطبيق تعليمات الجامعة المتعلقة بمنح الدرجة العلمية.
وكان نائب عميد الكلية الدكتور يحيى ملحم قد قدم شرحاً تفصيلياً في بداية اللقاء تناول فيه نشأة الجامعة والكليات التي تضمها، مستعرضا إنجازات كلية الاقتصاد والعلوم الادارية منذ نشأتها، كما تحدث عن الهيكل التنظيمي للكلية واقسامها الاكاديمية والادارية بما يسهل على الطلبة التواصل مع المسؤولين في الكلية لطرح أية مشاكل أو مقترحات لديهم، مؤكدا على أهمية استقاء الطلبة المعلومات من المصادر الرسمية التي توفرها الكلية والجامعة للطالب، وخاصة الموقع الالكتروني للجامعة، ومواقع التعلم الالكتروني، وادارة الاقسام، او دليل الطالب، والبريد الالتروني، والصفحات الرسمية للجامعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش والاجابة على جميع ملاحظات واستفسارات الطلبة من قبل إدارة الكلية.
افتتح في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، أول فرع طلابي للجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي، ليكون أول فرع لها خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المشرف على الفرع الدكتور علي شحادة من قسم الهندسة المدنية بكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، أن الجمعية الأميركية للتعليم الهندسي (ASEE) تعد احدى اهم الجهات العالمية التي تعنى بالرقي في التعليم الهندسي، لتمكين طلبة الهندسة من خلق عالم أفضل، بتحفيزهم نحو الإبداع والإبتكار والتميز في جميع مستويات التعليم والتعلم الخاصة بمهنة الهندسة.
وأضاف ان الجمعية الأمريكية تحرص على تأسيس وافتتاح فروع طلابية لها في الجامعات المرموقة حول العالم، لتحقيق اهدافها وتطبيق رؤيتها على أرض الواقع.
وأشار شحادة إلى أن الفرع الطلابي هذا يهدف إلى تطوير نهج التعلم الهندسي لدى الطلبة، و خدمة المجتمع المحلي من خلال حث طلبة المدارس على التفكير في تعلم مهنة الهندسة، واختيار التخصص الهندسي الأنسب الذي يلبي طموحاتهم ويحاكي رغباتهم، و تحسين مهارات التدريس والعرض والاتصال لدى الأكاديميين والمختصين في مجال التعليم الهندسي.
وتابع كما و يهتم الفرع الطلابي في إرشاد الطلبة وأعـضاء الهيئة التدريسية حول طرق التدريس الحديثة في التعليم الهندسي والبحث العلمي في هذا المجال، و تزويد طلبة البكالوريوس والدراسات العليا بفرص لمتابعة دراساتهم الهندسية العليا في الجامعات المروقة، و ارشاد الخريجين المهتمين في التعليم والتعلم الهندسي (خاصة أولئك الذين يفكرون في إشغال وظائف أكاديمية مستقبلا)، إضافة الى تحسين القدرات والمهارات المطلوبة لإجراء بحوث تعنى بالتعليم الهندسي.
وأشاد رئيس قسم الهندسة المدنية، في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور مظهر طعامنة، بالدعم المستمر الذي تقدمه جامعة اليرموك للطلبة للإرتقاء بمستواهم نحو الأفضل، لما لذلك من أثر ايجابي على رفد سوق العمل المحلي والإقليمي بمهندسين أكفياء قادرين على تحمل المسؤولية والمساهمة في بناء الأقتصادات.
وقال عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، أن تأسيس هذا الفرع الطلابي في الكلية يمثل خطوة مهمة لتطوير التعليم الهندسي، وصقـل مهارات طلبتها لاعدادهم لسوق العمل وتحفيزهم على متابعة دراساتهم العليا في المجالات الهندسية المختلفة من خلال فتح قنوات تواصل مع الجهات المحلية والعالمية ذات العلاقة، إضافة الى إقامة العديد من الأنشطة اللامنهجية لتحفيز الإبداع وشحذ مهارات التفكير خارج الصندوق لدى الطلبة.
و أكد العتوم على اهمية تحقيق رؤية الجامعة والكلية من خلال دعم مثل هذه المبادرات، ودعم الأنشطة الطلابية التي تسهم في تحسين العملية التعليمية و التي تعد من العناصر الأساسية المكملة لأهداف البرامج الأكاديمية المختلفة التي تطرحها الكلية، مشددا على ان مثل هذه الأفرع الطلابية تعد اضافة وعامل مهم من عوامل نجاح وتطبيق هذه الرؤى.
يذكر أن أول فرع طلابي للجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي تم تأسيسه في جامعة بوردوعام 1993، ومنذ ذلك التاريخ تبعه تأسيس العديد من الأفرع الطلابية في أرقى الجامعات الأمركيية مثل جامعات جورجيا تيك وتكساس ايه اند ام وستانفورد وفيرجينيا تيك وجامعة وسط فلوريدا
ينعى رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة، الزميل المرحوم الدكتور معاذ الشياب، من كلية التربية، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس الجمعة.
سائلين الله أن يتغمده بالرحمه، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس الأربعاء، برئاسة الدكتور بشر الخصاونة، تعيين عميد كلية الإعلام في جامعة اليرموك الدكتور خلف الطاهات عضوا في مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون.
والطاهات حاصل على درجة البكالوريوس في الصحافة من جامعة قطر عام (1999)، والماجستير في الصحافة الالكترونية من جامعة أركنساس عام 2011، والدكتوراه من جامعة أوكلاهوما عام 2014 في الولايات المتحدة الأمريكية، كما وسبق له وأن عمل صحفيا في القسم الدبلوماسي بجريدة الوطن القطرية (1999-2002)، و في صحيفة الرأي الأردنية (2003-2010)، وهو متخصص في الملفات الأمنية والسياسية، و حاصل على جائزة أفضل صحفي متقصي في الأردن عام 2003 والتي نظمتها مؤسسة تومسون العالمية في بريطانيا، كما و شارك في تغطية أحداث حرب تموز 2006 من لبنان بين حزب الله و إسرائيل.
كما وسبق للطاهات وان تولى إدارة إذاعة يرموك أف.أم خلال الفترة من 2015-2018 ، وهو يشغل الآن منصب رئيس فرع نقابة الصحفيين الأردنيين في إقليم الشمال.
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أبو قديس، ان توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، كانت حاضرة حتى قبل جائحة كورونا، في ضرورة التحول نحو إدخال التعليم الإلكتروني في المنظومة التعليمية في المدارس والجامعات، بحيث يكون هذا التعليم رديفا للعملية التعليمية وليس بديلا.
وأضاف خلال زيارته إلى جامعة اليرموك ولقائه رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، ونواب الرئيس وعمداء الكليات في القاعة الدائرية بمبنى الندوات والمؤتمرات، أنه وبعد انتهاء هذه الجائحة سيكون التعليم في الجامعات مدمجا، أي سيكون هناك محاضرات بالصورة التقليدية في الحرم الجامعي، وأخرى تُعطى عن بعد، بحيث يتم التحول مباشرة "لا قدر الله " مع أي طارئ نحو التعليم عن بعد، بمعنى لا نريد للجامعات أن تعطل اعمالها وتعليمها تحت أي ظرف طارئ.
وأشار أبو قديس إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعكف على تطوير الخطط والبرامج الدراسية والمبادئ العامة الجديدة للقبول في الجامعات الأردنية، من خلال إعادة النظر في متطلبات الجامعات، ووضع الإطار العام لتطويرها وتضمينها بما يتوائم مع متطلبات سوق العمل والمهارات المطلوبة، مثل الريادة والابتكار، والمهارات الإدارية، ومهارات اللغة الإنجليزية، ومهارات القيادة والمسؤولية المجتمعية.
وتابع نريد للطالب الخريج ان يخلق فرصة عمل، وليس إيجاد هذه الوظيفة له، متوقعا ان يتم الانتهاء من إعداد هذه الخطط مع بداية شهر آب القادم، إلى جانب إعادة النظر بأسس القبول الجامعي، من خلال مشاورة الجامعات والخبراء من الأكاديميين ووزراء التعليم العالي السابقين حول آلية القبول، أتكون وفق الحقول العلمية أو المعدل، لنصل في النهاية إلى آلية واضحة ومحددة.
ولفت أبو قديس إلى أهمية البحث العلمي وضرورة الاهتمام به، وتوجيهه نحو إنتاج بحوث علمية تخدم الأولويات الوطنية، وتقدم حلولا للقضايا التي تعاني منها المجتمعات بشكل عام ومجتمعنا الأردني بشكل خاص.
وقال رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، ان هذه الزيارة اليوم لجامعة اليرموك، في ظل هذه الجائحة التي يعاني منها الأردن والعالم، تعبر عن الاهتمام الحكومي والحرص الشديد على هذه الجامعة وطلبتها واساتذتها وموظفيها، ونحن على يقين بأنكم تتطلعون دوما على دعمها، لدفعها لتصبح في مصاف الجامعات العالمية المرموقة.
وأضاف أن جامعة اليرموك ومن خلال كوادرها البشرية المتميزة، لن تألوا جهدا في التحسين والتحديث المستمرين، للعملية التدريسية والتعليم والتعلم عن بعد، وكذلك الاستمرار في ابتعاث النخبة من طلبتها، لضخ دماء جديدة شبابية مفعمة بالطاقة والتميز، ودعم البحث العلمي ورفع قدرات الباحثين نحو المشاريع البحثية والابتكارية، والتحفيز على النشر الدولي.
وأكد الهيلات على أن جامعة اليرموك، و وفق خطتها الاستراتيجية تسعى لتسهيل عمليات التشبيك مع مؤسسات البحث العلمي الوطنية والإقليمية والعالمية.
وفي مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة، استمع أبو قديس إلى عرض قدمه عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب – مدير المركز الدكتور سامر سمارة، حول التعليم الإلكتروني في جامعة اليرموك.
وقال سمارة أنه وفي ظل جائحة كورونا، وبتوجيه من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قامت جامعة اليرموك بعقد دورات تدريبية لأعضاء هيئتها التدريسية حول التعليم الإلكتروني، كما وتم تطوير منظومة التعلم الإلكتروني من قبل مركز الحاسب والمعلومات، خلال الفصل الثاني والصيفي إلى خمسة خوادم ومنظومتان للامتحانات، مبينا أنه قبل الجائحة كان نظام التعلم الالكتروني يعتمد على خادمين فقط.
وكشف سمارة ان عدد المساقات التي تُدرس إلكترونيا خلال الفصل الدراسي الأول الحالي في جامعة اليرموك تبلغ 3061 مساقا، مبينا ان الجامعة استأنفت عقد ورش تدريبية لأعضاء هيئتها التدريسية وبمستويات مختلفة حول استخدام منصة التعلم الإلكتروني بالمستويين الأول والثاني، واستخدام برمجية زووم لعقد اللقاءات التفاعلية، ومنصة التعلم الإلكتروني وتطبيقات جوجل - المستوى المتقدم، وتصميم وادراج المحتوى التفاعلي ضمن المساقات.
يشارك 50 طالبا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، في دورات تدريبية حول مهارات التعليم الإلكتروني، التي تنفذها مبادرة "نوى"، وهي إحدى مبادرات مؤسسة سمو ولي العهد.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد المزاودة ان العمادة قامت بتنسيب اسماء هؤلاء الطلبة، في ضوءالمحددات التي اشترطتها المبادرة و التي ركزت على الطلبة من ذوي الدخل المحدود، وأن يكون الطالب منتظمًا على مقاعد الدراسة، وألا يكون من بين الطلبة المتوقع تخرجهم على الفصل الدراسي الحالي، وأن يقل عمره عن ثلاثة وعشرين عامًا.
وأعرب المزاودة عن امتنان وتقدير جامعة اليرموك و عمادة شؤون الطلبة ، لمبادرة "نوى" التي ترجمت مدى تلسمها لاحتياجات فئة كبيرة من طلبة جامعة اليرموك والجامعات الأردنية، بالتسهيل عليهم فيما يخص مسارهم الأكاديمي الذي يمر بظرف غير اعتيادي بسبب تداعيات جائحة كورونا وما فرضته على الطلبة من ضرورة الإلتزام في منازلهم وتلقي تعليمهم عن بُعد.
ولفت المزاودة إلى إنّ هذه الدورات التي يتم تنفيذها من خلال مبادرة "نوى" عبر منصة "نحن" الوطنية للتطوع، تكتسب أهمية كبيرة من خلال رفعها لكفاءة ومقدرة الطلبة على هذا النمط المتقدم من التعليم الذي يوفر وقتًا وجهدًا كبيرًا عليهم ، مقدرا التسهيلات التي رافقت اشتراك الطلبة في هذا البرنامج من خلال تزويدهم بـ "آيباد" واشتراك انترنت مجاني لمدة ثلاثة أشهر، وخصوصا أنّ مثل هذه المستلزمات قد تشكل عبئا ماليا إضافيا على كثير من الأسر في هذه الظروف الإستثنائية.
وأكد المزاودة على أن عمادة شؤون الطلبة تسعى دائمًا إلى خدمة الطلبة، وتوفير كل ما يمكنهم من المضي في حياتهم الجامعية لا سيما في إطارها الأكاديمي، وأنها معنية بتذليل المعيقات والصعوبات التي قد تعترضهم لأي سبب كان.