ضمن سعيها الدائم نحو التطوير وتعزيز علاقاتها مع المؤسسات المحلية والدولية، تمكنت جامعة اليرموك، من خلال دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، من الحصول على 40 مشروعا للتبادل الأكاديمي والطلابي ضمن برنامج ايراسموس بلس للعام 2020، لتكون بذلك ثاني جامعة أردنية تحقق هذا العدد من الشراكات مع جامعات اوروبية.
وكانت مفوضية الإتحاد الأوروبي في بروكسل، قد أعلنت عن قائمة مشاريع الحراك الأكاديمي التي تم اختيارها للتمويل ضمن برنامج ايراسموس بلس للعام 2020 ، والتي تم الإعلان فيها عن فوز جامعة اليرموك بشراكة 40 مشروعاً للطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
وقال رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات أن هذا الإنجاز ما هو إلا تأكيدٌ على المستوى المتميز والسمعة الطيبة التي تحظى بها جامعة اليرموك دوليا وإقليميا، مثنيا على جهود دائرة العلاقات والمشاريع الدولية في تحقيق هذه التشاركية و التدويل وبناء الشراكات والتشبيك مع الجامعات العالمية المرموقة.
كما وأعرب الهيلات عن شكره وتقديره للإتحاد الأوروبي وبرنامج إيراسموس بلس ومكتب إيراسموس بلس الوطني على التعاون والدعم المستمر في مجال التبادل الثقافي، لما لذلك من أثر في تشارك المعرفة، والإطلاع على تجارب الآخرين، وتبادل الخبرات الاكاديمية والتدريبية والبحثية، لتحقيق هدف الجامعة في الوصول إلى العالمية.
هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات كل من الدكتور ادريس المومني من كلية العلوم، والدكتور هيثم بني سلامة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور عماد أبو شنب من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، الذين تم تصنيفهم ضمن قائمة أعلى 2% من الباحثين الأكثر تأثيرا واستشهادا في بحوثهم العلمية على مستوى العالم، وذلك بحسب قاعدة بيانات الباحثين التي أعدتها جامعة ستانفورد ودار النشر العالمية إلزيفير (ELSEVIER)
وأعرب الهيلات عن فخر جامعة اليرموك واعتزازها بباحثيها المتميزين، وحرصها على دعم وتشجيع أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة بشكل عام على الارتقاء بمستوى البحث العلمي في الجامعة، مع التركيز على إجراء البحوث العلمية النوعية التي تتمحور حول ابرز التحديات التي يواجهها العالم ككل في مختلف المجالات من جهة، وتحفيزهم على إجراء البحوث العلمية في المجالات والتغيرات المحورية الجديدة التي يشهدها عصر التكنولوجيا والعولمة من جهة أخرى.
وأضاف أن الانجاز العلمي المتميز ينعكس ايجابا على عضو هيئة التدريس والجامعة على حد سواء، ويسهم في تحسين مستوى الجامعة ضمن التصنيفات العلمية العالمية للجامعات، لافتا إلى حرص إدارة الجامعة على تشجيع باحثيها على الابداع والابتكار والمشاركة في المشاريع العلمية الدولية وتوظيف التكنولوجيا والعلوم الحديثة في خدمة الانسانية من خلال إجراء البحوث العلمية التطبيقية والدمج بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، الأمر الذي ينعكس على تقدم المجتمع وإزدهاره ومواكبة التطورات العالمية الحديثة.
قال رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات ان جامعة اليرموك لن تتهاون باتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي شخص او جهة يثبت تورطها بأنشطة وأعمال تضر العملية التعليمية، خاصة خلال فترة انتشار فيروس كورونا التي حتمت على الجامعات اتباع نظام "التعليم عن بعد" لمعظم مساقاتها.
وشكر الهيلات في مداخلة له عبر البرنامج الإذاعي "بلا تردد" الذي تقدمه أمان السائح عبر أثير إذاعة الجامعة الأردنية، حيث كان موضوع الحلقة عن "سوق سوداء لإعداد رسائل الدراسات العليا وتقديم امتحانات الطلبة"، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي اتخذت الخطوات اللازمة بتوجيه الجامعات للاهتمام بهذا الموضوع، واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق كل من يثبت تورطه بتقديم الخدمات للطلبة سواء بحل الواجبات وأسئلة والامتحانات التي تعقد إلكترونياً (عن بعد)، وإعداد رسائل الدراسات العليا، وإعداد البحوث بهدف الترقية والنشر.
ولفت إلى انه تم نشر تعميم وزارة التعليم العالي على موقع جامعة اليرموك الالكتروني، كما تمت مناقشته خلال جلسة مجلس العمداء ليتم تعميميه على العمداء ورؤساء الأقسام والأساتذة المعنيين.
وأضاف الهيلات أنه وفيما يتعلق برسائل الماجستير والدكتوراه فإن المسؤولية تقع على عاتق عضو هيئة التدريس المسؤول، حيث يتوجب عليه التحقق من ان "صاحب الرسالة" هو المعني بمضمونها، وذلك من خلال المناقشة الدقيقة للرسالة، وطرح الأسئلة المكثفة للتحقق أن الطالب هو من قام بإعداد الرسالة بنفسه.
وفيما يتعلق بالبحوث التي يعدها اعضاء الهيئة التدريسية لأغراض الترقية والنشر‘ أشار إلى أن هناك لجان متخصصة تحرص على التحقق من مدى صحة البحوث ومتابعتها.
وقال الهيلات أن اليرموك ومن خلال وحداتها المتخصصة تبذل أقصى الجهود لضبط عملية التعليم عن بعد والامتحانات وذلك لضمان أقصى درجات المصداقية والعدالة بين الطلبة، مشيرا إلى انه تم توجيه أساتذة الجامعة لتنويع الأسئلة، واعطاء الوقت المناسب للامتحان وعدم إتاحة وقت أكثر من الحاجة، بالإضافة إلى اتخاذ طريقة امتحان "ون وي".
وشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من تثبت إدانتهم في هذا الموضوع، مشيرا إلى أن هذه العقوبات يجب أن تكون مغلظة في حال ارتكبها أحد أعضاء الهيئة التدريسية الذين من الضروري أن يكونوا قدوة لطلبتهم وليس العكس، مؤكدا أن ثروة الأردن الحقيقية هي رأس مالها البشري الذي يكمن في الطاقات الشبابية.
وتم الاعلان خلال البرنامج ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعكف حالياً وبشكل مكثف على ملاحقة بعض النشاطات والأعمال التي تضر بالعملية التعليمية في مؤسسات التعليم العالي وبسمعة قطاع التعليم العالي الأردني، ومن هذه النشاطات انتشار وترويج الإعلانات المتعلقة بقيام بعض المكاتب، أو المراكز، أو الأشخاص بتقديم خدمات للطلبة مثل: حل الواجبات، حل أسئلة الامتحانات التي تعقد إلكترونياً (عن بعد)، إعداد الرسائل الجامعية لدرجتي الماجستير والدكتوراة، إعداد بحوث الترقية والنشر.
ونظراً لكون الجامعات الأردنية تعتبر شريكاً أساسياً مع الوزارة في مواجهة هذه الأعمال والحد من انتشارها، فيرجى منكم التعاون مع الوزارة والتأكيد على أعضاء هيئة التدريس في جامعاتكم بعدم المشاركة في تقديم هذه الخدمات للطلبة، حيث يعتبر ذلك خرقاً لمنظومة التعليم العالي، وتضارباً في المصالح، مع التأكيد على تطبيق أنظمة جامعاتكم وتعليماتها ذات العلاقة، والتي تحظر على أعضاء هيئة التدريس الانخراط في مثل هذه الأعمال.
كما نؤكد على ضرورة الإعلان لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلبة في جامعاتكم بإبلاغ الوزارة من خلالكم عن أي جهات تقوم بالإعلان والترويج لمثل هذه النشاطات، وتزويدنا بأي روابط أو صور عن هذه الإعلانات حتى تتمكن الوزارة من متابعتها وتحويلها إلى الجهات المختصة لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بخصوصها.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات مع مديرة مكتب الهيئة الألمانية للتبادل الاكاديمي في عمان "الداد" جابريلا فيركس، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أكد الهيلات حرص اليرموك على فتح قنوات التواصل مع مختلف المؤسسات العلمية والبحثية مما يوفر فرصا للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية لاستكمال دراساتهم العليا، او القيام بزيارات علمية لهذا المؤسسات المتنوعة المنتشرة في مختلف بلدان العالم، الأمر الذي ينعكس إيجابا على كفاءتهم وقدراتهم ويوسع مداركهم ويفتح لهم آفاقا لتعرف على الحضارات والثقافات المتنوعة.
وأشار الهيلات إلى تاريخ العلاقة الأكاديمية المتينة التي تربط بين اليرموك و "الداد" حيث تمكن العديد من طلبة اليرموك من استكمال دراساتهم العليا من خلال المنح المقدمة من الهيئة وفي مختلف التخصصات، داعيا إلى توطيد هذا التعاون وزيادة فرص الحصول على المنح المقدمة بمختلف أنواعها من خلال تعريف الجسم الطلابي، وأعضاء الهيئة الاكاديمية بالهيئة الألمانية للتبادل الاكاديمي "الداد" وما تقدمه من خدمات وفرص، ومنح، لكي يتمكن الراغبون من التقدم لهذه المنح من الاستفادة منها.
وأكد استعداد اليرموك لتذليل كافة العقوبات التي تعترض الطلبة خلال تقديمهم للحصول على منح الداد، وخاصة تلك المتعلقة بمستوى اللغة الإنجليزية عن طريق عقد دورات تدريبية باللغة الإنجليزية لتحسين مستوى الطلبة في اللغة وتمكنهم من الانخراط بالعملية التعليمية بيسر وسهولة في حال تم قبولهم في إحدى الجامعات الألمانية بموجب المنح المقدمة من الداد.
بدورها أعربت فيركس عن حرص الهيئة الألمانية للتبادل الاكاديمي على تعزيز وتوثيق التعاون مع جامعة اليرموك التي تحظى بسمعة علمية متميزة، وتضم الكفاءات المبدعة من أعضاء الهيئة التدريسية، لافتة إلى تنوع أشكال المنح التي تطرحها "الداد" مما يمكن طلبة الجامعات بمختلف مستوياتهم وأعضاء الهيئة التدريسية من الاستفادة منها، لاسيما وان بعضا من هذه المنح يطرح أكثر من مرة خلال السنة الدراسية.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعميدا كليتي الآثار والانثروبولوجيا الدكتور هاني هياجنة، والحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والمسؤولين فيها.
شارك رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات ومن خلال تطبيق "زووم" في حفل تدشين الهوية الجديدة لكلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا وإطلاق الموقع الالكتروني، والذي حظي برعاية المهندس رضا بن جمعة بن محمد آل صالح رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان، بحضور رئيس مجلس أمناء الكلية.
وفي بداية حديثه هنأ الهيلات سلطنة عُمان وشعبها بمناسبة العيد الوطني الخمسين للنهضة، وقال: تزامنا مع هذه المناسبة، نحتفل اليوم بتدشين الهوية الجديدة لكلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا، وقد اتخذ شكلا وطابعا يتلاءم مع اسم الكلية وطبيعة تكوينها ، حيث جاء تطوير هذه الهوية لإيجاد محتوى يتوافق مع رؤية ورسالة وأهداف وقيم الكلية، بقصد تمكين هوية الكلية، لفرض كيانها، وخلق سمعة راسخة وطويلة الأمد لها، لافتا إلى أن الهوية الجديدة اتسمت بمتانة الفكر وحرص القائمين عليها في مواكبة التطورات في هذا المجال.
وأشار الهيلات إلى التاريخ المشترك بين جامعة اليرموك وكلية عُمان للادارة والتكنولوجيا، الذي بدأ في عام 2004م وامتد على مدى ستة عشر عاما، حيث شهدت خلالها تعاون وتفاهم بين الطرفين انصب في مصلحة العملية التعليمية، مؤكدا ان هذا التفاهم بين أعضاء الأسرة الواحدة أسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجهتين، داعيا إلى استمرار التعاون الفاعل والمثمر بين الطرفين ومؤكدا أن جامعة اليرموك ستبذل كل جهدها من أجل تحقيق أهدافها لما فيه مصلحة العملية التعليمية وأبنائنا الطلبة في سلطنة عُمان الشقيقة.
وبدوره ألقى عميد الكلية الدكتور وليد حميدات كلمة قال فيها أننا نتطلع أن تسهم الهوية الجديدة في رسم استراتيجية الكلية القادمة، مؤكدا ايمان إدارة الكلية بأن الهوية البصرية هو الشق الرئيسي الذي تعتمد عليه الهوية المؤسسية، وبشكل عام هي عنوان المؤسسة ويجب أن يولى اهتماما خاصا بها، لافتا إلى سعي الكلية للخروج بهوية مطورة تجمع بين الأصالة والعراقة وحداثة والتغيير.
كما ألقى مساعد عميد الكلية للشؤون العلمية الدكتور محمد العزاوي كلمة أشار فيها إلى فخر الكلية باحتفالها بتدشين الهوية الجديدة لها تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الخمسين للنهضة، مؤكدا حرص كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا على الاضطلاع بدورها في دفع عجلة التنمية والازدهار بالسلطنة من خلال إعداد جيل واعد من الشباب المؤهل والقادر على خدمة وطنه في مختلف الميادين.
وثمن العزاوي الجهود التي بذلها السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه لتطوير القطاع التعليم العالي في السلطنة، والثقة التي منحها للشعب العُماني والتي مكنته من خدمة هذا البلد بمختلف مؤسساته.
كما أوضح حشر المنذري رئيس مؤسسة العلامة للإعلان والتسويق خطوات تصميم الشعار الجديد الذي يعبر عن الهوية الجديدة للكلية، لافتا إلى أنه تم تجسيد القيم والمفاهيم والرؤى الجدية التي تنشدها الكلية مع الحفاظ على الثوابت لهذا الصرح العلمي.
وتخلل الحفل الذي حضره أعضاء مجلس أمناء الكلية، وأعضاء مجلس الإدارة فقرة شعرية للشاعرة هلالة الحمداني.
أطلقت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك منصة الكترونية جديدة من خلال موقعها الالكتروني تحت مسمى "شكاوى واقتراحات" بهدف استقبال شكاوى واقتراحات طلبة الجامعة التي تقع ضمن اختصاص ومسؤولية العمادة وتلمس المعوقات التي تعترض سبل مواصلتهم لدراستهم الجامعية بيسر وسهولة.
عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد المزاودة قال إن إنشاء المنصة جاء انطلاقا من حرص العمادة على التواصل مع طلبة الجامعة ودعمهم في هذه الظروف الاستثنائية التي شكلها انتشار وباء فيروس كورونا وتداعياته التي أثرت بشكل كبير على العملية التعليمية وفرضت علينا التحول للتعليم عن بعد، الأمر الذي دفع العمادة لإيجاد قنوات جديدة للتواصل مع الطلبة والاستجابة لملاحظاتهم واقتراحاتهم.
وأوضح أن المنصة تتضمن مجموعة من النماذج الموجهة لطلبة اليرموك على اختلاف فئاتهم، حيث تم تخصيص نماذج للطلبة الأردنيين، ونماذج للطلبة الوافدين وأخرى للطلبة ذوي الإعاقة، مؤكدا أن العمادة لن تأل جهدا في متابعة ما سيردها من ملاحظات أو شكاوى من الطلبة ومعالجتها بالسرعة الممكنة.
أكد رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، ان جامعة اليرموك تولي المجتمع المحلي أولوية رئيسية في وبرامجها وأهدافها، انطلاقا من فلسفة رسالتها التي تقوم على التواصل مع هذا المجتمع وخدمة ابنائه وتلمس مشاكله و المساهمة في حل قضاياه.
وأضاف خلال استقباله رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، بحضور نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، لـ التوقيع على اتفاقية تقديم خدمات تدريبية ما بين جامعة اليرموك ممثلة بمركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، وغرفة التجارة، ان التعليم والتدريب هو أحد أهم الركائز الأساسية التي ترتكز عليها جامعة اليرموك في دورها الوطني والنهضوي، من خلال تعزيز معارف ومهارات خريجيها، وبالتالي تقديم كفاءات قادرة على حمل الرسالة الوطنية وتحقيق الإبداع والريادة في مجال عملها.
وأشار الهيلات إلى أن جامعة اليرموك تضع كافة إمكانياتها وخبرة كوادرها التدريسية والإدارية والفنية، دائما في خدمة كافة المؤسسات الرسمية والوطنية في محافظة إربد، لافتا إلى أن غرفة التجارة بالتأكيد في مقدمة هذه المؤسسات بوصفها تمثلُ شريحة واسعة من أبناء المدينة وقطاعا اقتصاديا حيويا رافد للمسيرة التنموية، وبالتالي فهذه الإتقافية ما هي إلا خطوة نحو تأطير التعاون والبناء على ما هو قائم من علاقات بين الجانبين والذي هدفه بالنهاية خدمة الصالح العام.
و أكد الشوحة ان غرفة التجارة والقطاع التجاري بشكل عام في مدينة إربد يعتز بجامعة اليرموك، بوصفها صرحا وطنيا وتعليميا رائدا نفخر به، وخصوصا ان هذه الجامعة وعبر مسيرتها الطويلة ساهمت وتساهم في تطوير وتغير وجه مدينة إربد، وباتت مركز علمٍ و نور أسهمت وتساهم في النهضة العمرانية والحضارية للمدينة.
وتابع ان هذه الإتفاقية ما هي إلا تكريس وتحقيق لنهج التشاركية ما بين القطاعين العام والخاص، وخصوصا انها ترتبط في مجال التعليم والتدريب لأبناء المجتمع المحلي مع مؤسسة اكاديمية لها تاريخها وعراقتها في هذا المجال، وعليه فـ غرفة التجارة بوصفها مؤسسة ذات نفع عام، ترغب بالإستفادة من خدمات وإمكانيات جامعة اليرموك في بعض المجالات التدريبية.
وتنص الإتفاقية على عقد برامج الدبلوم التدريبي في مجالات يتفق عليها الطرفين، وبما يتفق مع تعليمات عقد الدبلومات والدورات التدريبية المنبثقة عن مؤسسات التعليم العالي الأردنية، والتشريعات المعمول بها في جامعة اليرموك، على أن لا تقل مدة الدراسة في البرامج المتفق عليها عن تسعة أشهر ولا تزيد عن عام.
كما ونصت الاتفاقية على أن يكون الترويج للبرامج وتنفيذها تحت إشراف جامعة اليرموك وحسب تعليماتها، و أن يتم التنفيذ بالتعاقد مع المحاضرين والمدربين الأكفاء، مع إمكانية التعاقد مع الكوادر المؤهلة من الجامعة.
ويأتي توقيع هذه الإتفاقية ضمن سلسة اتفاقيات التعاون التي تنفذها الجامعة ممثلة بمركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، لإثراء وتنوع البرامج التدريبية التي تنفذها جامعة اليرموك بما يخدم حاجة الراغبين من أبناء المجتمع المحلي، وعلى وجه الخصوص في البرامج المهنية مثل برامج الطاقة المتجددة وصيانة سيارات الهايبرد والكهرباء والعادي.
وحضر توقيع الإتفافية مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور يزن الشبول، و مديرة دائرة رئاسة الجامعة علا شاكر، و مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل هيلات وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة المرحوم الطالب مشعل الشبول من كلية الصيدلة، والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى إثر تعرضه لجلطة قلبية.
سائلين الله أن يتغمده بالرحمه، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.
أظهرت نتائج استطلاع للرأي اجراه مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع في جامعة اليرموك، ان ٦٩.٨٪ من أبناء المجتمع الأردني يعتقدون أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي (مثل الفيسبوك و التويتر) تغني عن وجود مقرات انتخابية فعلية لأنتخابات مجلس النواب التاسع عشر في ظل الظروف الصحية الحالية المتمثلة بجائحة كورونا.
وقال مدير المركز الدكتور يزن الشبول، أنه و تماشياً مع الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك وانخراطها مع المجتمع الأردني، وبتوجيهات من رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، أطلق المركز سلسلة استطلاعات الرأي "صوت المجتمع الأردني"، مبينا ان هذا الإستطلاع تم تنفيذه خلال الفترة من الأول وحتى الثامن من الشهر الحالي.
واضاف لقد شارك في هذا الإستطلاع، عينة من أبناء المجتمع الأردني من خلال نشره عبر موقع الجامعة الإلكتروني الرسمي ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أهمية إجراء مثل هذه الاستطلاعات كونها تساعد على معرفة رأي المجتمع الأردني في القضايا التي تهم المواطن، و تساعد أصحاب القرار على فهم الواقع و بالتالي اتخاذ القرارات المناسبة.
ولفت الشبول إلى أن هذا الإستطلاع ألقى الضوء على استخدام الحملات الانتخابية الإلكترونية ودورها في عملية الترويج للمرشحين للإنتخابات البرلمانية الأردنية للمجلس النيابي التاسع عشر، والتي ستجرى غدا الثلاثاء، في ظل أزمة جائحة كورونا التي أعاقت عملية التواصل المباشر بين المترشح والناخب.
وفيما يلي تلخيص لأبرز نتائج الاستطلاع:
يعتقد ٧١.٤٪ من المجتمع الأردني ان الحملات الانتخابية الإلكترونية قادرة على الترويج للبرامج الإنتخابية للمرشحين في الإنتخابات البرلمانية الأردنية بينما يرى ٢٦.٦٪ من المجتمع عدم قدرتها على ذلك.
في ظل الظروف الصحية الحالية، يعتقد ٦٩.٨٪ من المجتمع الأردني أن استخدام وسائل الاجتماعي (مثل الفيسبوك و التويتر) تغني عن وجود مقرات انتخابية فعلية، فيما يرى ٣٠.٢٪ بضرورة وجود مقرات فعلية للمشرحين و قوائمهم.
الغالبية العظمى من المجتمع الأردني (٨٩.٩٪) تعتبر أن منصة الفيسبوك ، هي الأكثر متابعة بين منصات التواصل الاجتماعي. ويعتقد ٥٩٪ من المجتمع الأردني أن وسائل التواصل الاجتماعي قادرة على إيصال رأي الناخب في القضايا المختلفة للمرشح.
أما بخصوص عملية الاقتراع، فقد اعتبر ٥٧.٥٪ من المجتمع الأردني أن استخدام الحملات الانتخابية الإلكترونية يساهم في زيادة نسبة الاقتراع فيما أشار ٤٢.٥٪ منهم بعدم تأثيرها في زيادة اعداد المقترعين.
فيما يتعلق بقرار اختيار المترشح للبرلمان من وجهة نظر الناخب، يعتقد ٥٤.٨٪ من المجتمع الأردني بأنه لا يتأثر بالحملات الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيما يرى ٤٥.٢٪ منهم بتأثرهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تعتقد الغالبية العظمى من المجتمع الأردني (٦٠.٣٪) بأن استخدام فيديوهات مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي الطريقة الأفضل للترويج تليها بنسبة ١٨.٦٪ صور لزيارات وفعاليات المترشحين.