تنفيذاً للرؤى الملكية السامية، واستناداً للاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية (2016-2025)، قرر مجلس التعليم العالي في جلسته التي عقدها اليوم الثلاثاء، برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي – رئيس المجلس الدكتور "محمد خير " أبوقديس، تشكيل "لجنة وطنية لإدماج التعلم الإلكتروني في برامج التعليم العالي"، برئاسة الدكتور أحمد المجدوبة نائب رئيس الجامعة الأردنية.
وضمت اللجنة في عضويتها ايضا، نائب عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، في جامعة اليرموك الدكتور محمد الزامل، و الدكتور طالب الصريع، و الدكتور وليد سلامة، و الدكتور زيد العنبر، والدكتور محمد الصمادي، والدكتور نايف أبوعقيل، والدكتور نوح الهنداوي/ مدير مديرية تكنولوجيا المعلومات والتحول الإلكتروني في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كمقرر للجنة.
وستكون مهمة اللجنة وضع خطة عمل قابلة للتنفيذ، ومتابعتها لإدماج ومأسسة التعلم الإلكتروني ليصبح جزءاً من المنظومة التعليمية التعلمية في مؤسسات التعليم العالي، والإرتقاء بنوعية التعليم العالي في المملكة وضمان جودته، ومواكبة التطورات العالمية وضمان تحقق النقلة المنشودة في أداء مؤسسات التعليم العالي الأردنية وجودة مخرجاتها.
وأكد المجلس بأنه ومن أجل الوصول إلى الأهداف المبتغاة فإن اللجنة ستتبع نهجاً تشاركياً يأخذ بعين الاعتبار وجهات نظر جميع الجهات المعنية بالموضوع في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، بحيث تكون هذه الخطة ذات طبيعة تنفيذية محكومة بمؤشرات أداء محددة، وقابلة للقياس على المدى القصير والمتوسط، آخذةً بعين الاعتبار أيضاً أفضل المعايير والممارسات العالمية في هذا المجال.
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية، افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للهندسة الطبية في الشرق الأوسط وافريقيا MECBME 2020، والذي تنظمه "عن بُعد" كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، بالتعاون مع مجمع المهندسين الكهربائيين والالكترونيين في الاردن (IEEE) ، وفرع الهندسة في الطب والبيولوجيا للأردن IEEE EMBS Jordan Chapter، ويستمر ثلاثة أيام.
وفي كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر، أكدت سموها على الحاجة لاستكشاف وسائل أكثر فعالية لتقديم المعلومات العلمية بطرق دقيقة وجذابة، وإلى تعزيز الحوار بين العلماء والمجتمع، مشددة على ضرورة تعزيز مجال الهندسة الطبية للتمكن من امتلاك قوة عاملة علمية ماهرة للمستقبل.
هذا، وأثنت سموها على الجهود العظيمة للنشامى من كوادر الهندسة الطبية في الجمعية العلمية الملكية الذين يوصلون الليل بالنهار في خدمة وطننا الحبيب، كما وهنأت سموها طلاب جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بمناسبة تربعهم على المركز الاول وحصولهم على بطولة العالم في مسابقة IEEEXtreme ليرفرف اسم الأردن عاليا على الساحة العالمية.
بدوره، ألقى رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات كلمة شكر فيها سمو الأميرة سمية بنت الحسن لرعايتها الكريمة لافتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للهندسة الطبية في الشرق الأوسط وافريقيا MECBME 2020 الذي يعد فرصة للمهندسين والباحثين والعلماء والخبراء الطبيين وصناع القرار لتبادل الخبرات، وفتح قنوات التعاون والاستثمار، والتعاون في العمل لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية وخلق فرص أفضل للاجيال القادمة، مرحبا بالمشاركين في فعاليات المؤتمر من مختلف المؤسسات العلمية والبحثية العربية والدولية.
وقال الهيلات أن الوقت قد حان للتأكيد على أهمية المساهمات المتميزة التي يقدمها مجال الهندسة الطبية الحيوية في تطوير مؤسسات الرعاية الصحية، والحفاظ على أعلى المعايير في النظم والتطبيقات الهندسية التي تؤثر بشكل مباشر على صحتنا.
وأكد فخر جامعة اليرموك لاستضافتها هذا الحدث العلمي الهام، مشيرا إلى أن كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في اليرموك تطرح برنامجي بكالوريوس في الهندسة الطبية الحيوية وهما: هندسة النظم الطبية الحيوية، وهندسة المعلوماتية الطبية الحيوية، لافتا إلى تطلعات الكلية باستحداث برامج دراسات عليا في هذا المجال.
واستعرض الهيلات نشأة الجامعة، وما تضمها من كليات وما تطرحه من تخصصات في مختلف حقول العلم والأدب في 68 برنامج بكالوريوس، و 66 برنامج ماجستير، و 16 برنامج دكتوراه، مضيفا ان الجامعة تنشر سبع مجلات دورية في مجالات مختلفة من العلوم والإنسانيات والعلوم الاجتماعية، إضافة إلى استضافتها ومشاركتها في العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية سنويا.
وألقى رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عوض الزبن كلمة رحب فيها بالمشاركين في فعاليات المؤتمر في نسخته الخامسة حيث عقد سابقا في دول الإمارات العربية المتحدة، وقطر ولبنان وآخرها في تونس، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر الدولي يوفر فرصة للمهندسين والعلماء والباحثين لتقديم أحدث ما توصلوا إليه من نتائج ودراسات في مجال الهندسة الطبية الحيوية، ويتيح لهم الفرصة للتفاعل في منصة علمية وتبادل الخبرات فيما بينهم.
ولفت الزبن إلى أن هذا المؤتمر يحظى بمشاركة أسماء علمية متميزة من مختلف دول العالم، حيث سيشارك في فعاليات اليوم الأول ثلاثة متحدثين رئيسيين متميزين وهم الدكتور نيتيش ثاكور من جامعة جونز هوبكينز الأمريكية، والدكتور عماد العبيني من جامعة مينيسوتا توين سيتيز الأمريكية، والدكتور محمد عودة من جامعة غرب إنجلترا في المملكة المتحدة.
وأشار الزبن إلى انه سيتم مناقشة 33 ورقة عمل خلال فعاليات المؤتمر ضمن سبعة محاور وهي التصوير الطبي، ومعالجة الاشارات الطبية، ومعالجة الصور الطبية، والأجهزة والتقنيات الطبية، والنظم المعلوماتية الحيوية والذكاء الاصطناعي، والاطراف الصناعية، والميكانيكا الحيوية، لافتا إلى انه سيتم تقديم جميع الأوراق المقدمة للنشر في مكتبة IEEE Xplore الرقمية وسيتم فهرستها في Scopus
وأعرب عن شكره للداعمين لفعاليات هذا المؤتمر، ولأعضاء اللجان التحضيرية والعلمية والاستشارية والطلبة المتطوعين لجهودهم القيمة لجعل هذا المؤتمر حدثا ناجحا.
وحضر فعاليات الافتتاح التي عقدت "عن بعد" بإدارة الدكتور محمد العابد من الجامعة الهاشمية، كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية ومجموعة من طلبتها.
وتضمنت فعاليات المؤتمر في يومه الأول محاضرات علمية للمتحدثين الرئيسيين في المؤتمر وهم الدكتور محمد عودة الذي تحدث عن " دور معلوماتية رعاية مرضى السرطان في تمكينهم"، والدكتور عماد العبيني تحدث عن " الموجات فوق الصوتية المركزة عبر الجمجمة الموجهة بالصور لعلاج الاضطرابات العصبية"، والدكتور نيتيش ثاكور الذي تحدث عن "اللآليات الدماغية والحوسبة - الحاضر والمستقبل للهندسة العصبية".
كما تضمنت فعاليات المؤتمر في يومه الأول عقد جلستي عمل الأولى بعنوان "الإشارة الطبية الحيوية ومعالجة الصورة"، و الثانية بعنوان التصوير الطبي الحيوي" بمشاركة مجموعة من الباحثين والمختصين في مجال الهندسة الطبية الحيوية من مختلف الدول المشاركة.
اطمأن رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل هيلات عبر اتصال هاتفي مع الطالب محمد أبو عيد من قسم اللغات الحديثة في جامعة اليرموك (سنة ثالثة)، والذي تم ابتعاثه لمدة سنة إلى فرنسا للعمل في أحد المدارس الفرنسية كمساعد لتدريس اللغة العربية، وذلك بموجب اتفاقية التبادل الثقافي بين جامعة اليرموك والسفارة الفرنسية في عمان.
وأكد الهيلات خلال الاتصال حرص جامعة اليرموك على متابعة ورعاية طلبتها المبعوثين في الخارج، واتخاذ الاجراءات اللازمة لتأمين الحماية لهم في حال تعرضهم لأية حوادث أو أي أذى، مستنكرا الاعتداء العنصري الذي تعرض له الطالب محمد وشقيقته في أحد المدن الفرنسية، معربا عن استعداد الجامعة لاتخاذ الاجراءات اللازمة بالتعاون مع السفارة الأردنية في فرنسا من أجل تأمين الحماية لمبتعثيها في فرنسا.
وأوعز للمعنيين في الجامعة بضرورة التواصل الدائم مع مختلف مبعوثي الجامعة في مختلف دول العالم والاطمئنان على أوضاعهم المعيشية والصحية والتعليمية، وخاصة مبتعثي جامعة اليرموك في فرنسا نظرا للأحداث الأخيرة التي شهدتها فرنسا والاساءة المتعمدة لرسولنا الكريم، وما نتج عنها من عنصرية ضد المسلمين.
كما اطمأن الهيلات على الطالب خلدون الجراح مبعوث قسم اللغات الحديثة في الجامعة إلى جامعة نانت الفرنسية لمدة فصل دراسي واحد من أجل استكمال متطلبات الحصول على درجة الماجستير في اللغة الفرنسية، وذلك ضمن اتفاقية التعاون المبرمة بين الجامعتين بالتعاون مع السفارة الفرنسية في عمان.
برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية، تعقد جامعة اليرموك عن بُعد في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم غد الثلاثاء الموافق 27/10/2020 فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للهندسة الطبية في الشرق الأوسط وافريقيا 2020، والذي تنظمه كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في الجامعة، بالتعاون مع مجمع المهندسين الكهربائيين والالكترونيين في الاردن (IEEE) ، وفرع الهندسة في الطب والبيولوجيا للأردن IEEE EMBS Jordan Chapter، ويستمر ثلاثة أيام.
وأوضح الدكتور عوض الزبن رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن المؤتمر الذي يستهدف الباحثين والطلبة في الهندسة الطبية في العالم بشكل عام، ودول الشرق الأوسط وافريقيا بشكل خاص، يتيح الفرصة للباحثين المشاركين من عرض أخر أعمالهم البحثية في مجال الهندسة الطبية، كما يمكن المهندسين من تبادل الخبرات والمعارف حول تطبيقات الصناعة والتكنولوجيا.
وأضاف أن المؤتمر سيناقش ومن خلال جلساته العلمية عدة محاور رئيسية وهي: التصوير الطبي، ومعالجة الاشارات الطبية، ومعالجة الصور الطبية، والأجهزة والتقنيات الطبية، والنظم المعلوماتية الحيوية والذكاء الاصطناعي، والاطراف الصناعية، والميكانيكا الحيوية، لافتا إلى أنه سيشارك في المؤتمر مجموعة من العلماء المعروفين في العالم في مجالات الهندسة الطبية، وهندسة الأعصاب، والتصوير الطبي، ومعلوماتية رعاية مرضى السرطان، وهندسة الأحياء الاصطناعية.
شارك الدكتور علاء المخزومي من قسم المناهج وطرق التدريس في جامعة اليرموك في أعمال منتدى جنا (JANA) السنوي السادس بعنوان "آفاق التعليم الإلكتروني"، والذي عقد مؤخرا بتنظيم من مؤسسة JANA الأردنيون خريجو أمريكا الشمالية.
وقدم المخزومي خلال المنتدى ورقة بحثية " استعداد المتعلم والمعلم وإلمامهم بالثقافة الرقمية في ظل جائحة كورونا"، حيث تحدث عن واقع التعليم عن بعد في العالم العربي والغربي، والمشكلات التي يواجهها الطالب والأستاذ الجامعي، وما يمكن فعله لتجاوز هذه المشكلات، والاجراءات الواجب اتخاذها من أجل تحسين العملية التعليمية الالكترونية والارتقاء بها إلى المستوى المطلوب.
وقد شارك في المنتدى عدد من أساتذة جامعات أردنيون تخرجوا من الجامعات الأمريكية والكندية، حيث عرضوا تجاربهم البحثية والتدريسية، وأفضل الممارسات المتبعة في تصميم المساقات الجامعية بما يكفل تحقيق الاستفادة المثلى للطالب من هذه لمساقات.
حصلت المجلة الأردنية في العلوم التربوية الصادرة عن عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك وترأس تحريرها الدكتورة شادية التل من كلية التربية في الجامعة، على معايير اعتماد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية " أرسيف Arcif" المتوافقة مع المعايير العالمية البالغ عددها (31) معيار، حيث كان معامل "أرسيف " للمجلة لسنة 2020 هو (0.9559)، وذلك وفق التقرير السنوي الخامس للمجلات للعام 2020.
وحصلت "المجلة الأردنية في العلوم التربوية" على المرتبة الثالثة عربيا من مجموع إجمالي المجلات في معامل "أرسيف Arcif" العام، والبالغ عددها (681)، وعلى المرتبة الأولى في تخصص التربية والتعليم من إجمالي عدد المجلات (61) على المستوى العربي، علما بأن متوسط معامل أرسيف لهذا التخصص كان (0.234) حيث صنفت المجلة في هذا التخصص ضمن الفئة (الأولى Q1) وهي الفئة الأعلى.
ويشار إلى ان "أرسيف Arcif" قام بالعمل على فحص ودراسة ما يزيد عن (5100) عنوان مجلة عربية علمية أو بحثية في مختلف التخصصات، والصادرة عن أكثر من (1400) هيئة علمية أو بحثية في (20) دولة عربية، حيث نجح منها (681) مجلة علمية فقط لتكون معتمدة ضمن المعايير العالمية لمعامل " أرسيف Arcif" في تقرير 2020.
كما يذكر أن معامل "أرسيف Arcif" يعد أحد مبادرات قاعدة بيانات "معرفة" للانتاج والمحتوى العلمي، ويخضع لإشراف "مجلس الإشراف والتنسيق" الذي يتكون من ممثلين لعدة جهات عربية ودولية.
رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني حفل تخريج المشاركين في الدورة الثالثة من مشروع الدعم النفسي والإجتماعي الذي ينفذه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، لـ 12 متدربا ومتدربة من الأردنيين والسوريين.
وأكد المومني خلال كلمته على أن جامعة اليرموك دأبت ومنذ تأسيسها بأن تكون رائدة ومتميزة في مسيرتها العلمية والأكاديمية، وقد جعلت خدمة المجتمع والإنسانية احدى غاياتها وأهدافها، وعليه فهي دائما ما تحتضن وتدعم كافة النشاطات التي تجذر مسؤولياتها المجتمعية والإنسانية.
و تابع لقد مر العالم ويمر بتحديات جسام عظيمة، إذ نجد الحروب والصراعات والكوارث والأوبئة والأزمات تتولد هنا وهناك، وهذه كلها لها نتائجها التي تمزق الروابط الأسرية وتخل بالتماسك الإجتماعي وتدفع نحو العزلة والخوف والغضب والحزن والإنحراف، وهذه كلها عوامل تحدث خللا في التعليم والسلوك والصحة النفسية والبدنية.
وأضاف المومني يؤكد العلماء على ان الدعم النفسي و الإجتماعي سواء أكان على مستوى الأفراد أو العلاقات الأسرية والمجتمعية، يقوي الشخصية ويخفف من المعاناة الجسدية والعاطفية، لأهميته ودوره المساعد لهم في النجاح بمختلف مجالات الحياة.
وقال مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتور أنس الصبح، أنه ورغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، إلا أننا في جامعة اليرموك لم نقف مكتوفي الأيدي، حيث أنهى المركز وضمن اطار مشروع الدعم النفسي والإجتماعي والصدمة في الأردن التابع للوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، المرحلة الثالثة لهذا البرنامج لـ 12 متدربا ومتدربة من الجنسيتين الأردنية والسورية.
وتابع لقد تضمنت هذه الدورة أربع وحدات شاملة لتغطية الجوانب المختلفة في سياق اللاجئين ومواكبة تقنيات التنمية، ضمن مجموعة من الندوات الداخلية التي شكلت مزيجا من المدخلات النظرية المفاهيمية للمهنيين في مجالات دراسات الهجرة واللاجئين والدعم النفسي الاجتماعي مع التمارين العملية على مدى أربعة اسابيع، كما وقام المشاركون بتطبيق معارفهم المكتسبة في النشاط الميداني لمدة أسبوعين.
ولفتت الدكتورة كريستين من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ إلى اهمية الدعم النفسي للفرد والمجتمع وخصوصا في هذه الظروف الصعبة ليست على مستوى الأردن وإنما العالم بسبب جائحة فيروس كورونا، والتي تركت أثارها الإقتصادية على الأسر، و اثارها النفسية بشكل خاص على الأطفال والأمهات.
واشارت إلى ان الأطفال بسبب هذه الجائحة لم يعد يذهبون إلى مدارسهم، مما زاد المسؤولية على الأمهات في تعليم وتدريس هؤلاء الأطفال إلى جانب الأعمال المنزلية، داعية خريجي هذه الدورة إلى المثابرة والإجتهاد ليصبحوا خبراء من خلال تطوير مهاراتهم وبالتالي قدرتهم على تقديم المساعدة للأفراد في مجتمعهم وخصوصا في هذه الظروف الاستثنائية.
وعبرت حنان النمرات أحدى المشاركات في المشروع، عن شكرها لجامعة اليرموك و للوكالة الألمانية لمشاركتها وزملائها وزميلاتها في هذا المشروع التدريبي الذي كان لكل واحد منهم تجربته الخاصة التي أضافت له على الصعيدين الشخصي والمهني الكثير من المهارات الجديدة.
وتابعت تمكنت من خلال هذا التدريب من تقديم جلسات ارشادية جمعية لللاجئين، كما وقمت بتدريبهم على انشطة تناسب مرحلتهم العمرية، استنادا إلى أسس علمية تراعي ما تعلمته خلال التدريب عن ظروف اللاجئين وأوضاعهم واحتياجاتهم والتحديات التي تواجههم.
وفي ختام الحفل سلم المومني الشهادات على المتدربين والمتدربات المشاركين في المشروع.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات تكليف الدكتور أحمد كليب من قسم نظم المعلومات القيام بأعمال مساعد مدير مركز التعلم الالكتروني ومصادر التعليم المفتوحة، وتكليف الدكتور علاء المخزومي من قسم المناهج وطرق التدريس القيام بأعمال رئيس قسم البرامج الأكاديمية في المركز.
شاركت الدكتورة حنان ملكاوي من جامعة اليرموك في "المنتدى الدولي العاشر للتعلم 2020- ما بعد كورونا: التعلم الرقمي-السياسة والنظرية والممارسة للمستقبل"، الذي نظمته جامعة أغدر في النرويج، واستمر يومين، وذلك عبر منصة زووم.
وتحدثت الملكاوي في محور " المستقبل الرقمي والإبتكار في التعلم من أجل مجتمعات مستدامة ما بعد جائحة كورونا" ، حيث جاءت مشاركتها عن "التعليم العالي في المنطقة العربية: تحديات التعلم الرقمي وسبل الإصلاح أثناء ومابعد أزمة جائحة كورونا نحو مجتمعات مستدامة"، مستعرضة التحديات في التحول إلى التعلم عن بعد بشكل عام في ظل جائحة كورونا ، وفي بعض التخصصات بشكل خاص كمواد العلوم والطب، والمبادرات المتخذة لمواجهة هذه التحديات وتحقيق الاستدامة المنشودة في هذا الخصوص ما بعد جائحة كورونا.
وشددت على أهمية تعزيز اعتماد نهج التعلم مدى الحياة للجميع في سياق التطور السريع في التقنيات والمهارات الرقمية والتطبيقات الذكية، وضرورة أن تعمل الجامعات كحاضنات للتعلم مدى الحياة، وتعزيز تنمية القدرات والمهارات البشرية للعصر الرقمي، واعتماد واستخدام التقنيات الرقمية من أجل التنمية المستدامة.ويذكر أنه شارك في المنتدى عدد من أصحاب قرار في التعليم العالي وخبراء في التعلم الرقمي والتطبيقات الذكية من عدة جامعات ومؤسسات من دول الولايات المتحدة الأمريكية: مثل جامعة ستانفورد، وجامعة يوتا، ومعهد ماستيوستت للتكنولوجيا (MIT)، وجامعة ولاية اريزونا، ولاية تكساس، كولورادو، وجامعة أغدر في النرويج، والأمين العام للمجلس الدولي للتعلم عن بعد (ICDE) في النرويج، ومصر، وبريطانيا، وألمانيا، والدنمارك، وفلندا، والسويد، وكوسوفو، والهند.