نُوقشت في قسم السياحة والسفر في جامعة اليرموك رسالة ماجستير عن بُعد في تخصص السياحة بعنوان "الآثار المترتبة على تسويق سياحة المنزل الثاني في شمال الأردن" للطالب زاهر خصاونة.
وتألفت لجنة المناقشة من الدكتور سالم سلامة حراحشة رئيسا ومشرفا، وعضوية كل من الدكتور محمد سليمان شناق عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور بكر أحمد السرحان عضواً خارجياً من جامعة الأميرة سمية، والدكتورة أريج شبيب العودات مساعد عميد كلية السياحة والفنادق لشؤون الاعتماد وضبط الجودة.
وتطرق الباحث في دراسته الاستكشافية الى مفهوم سياحة المنزل الثاني المنتشرة في شتى بقاع العالم، والى دوافع امتلاك المنزل الثاني، والتوزيع الجغرافي لهذه المنازل في شمال الأردن، بالإضافة الى المعيقات والتحديات التي تواجه مالكي المنزل الثاني في شمال الأردن.
وقد خلصت الدراسة إلى أن سياحة المنزل الثاني هي من أنواع السياحات البديلة والجديدة نوعاً ما، والبحث العلمي فيها يزداد باضطراد، و أن سياحة المنزل غير معروفة في الأردن بالمفهوم العالمي لهذا النوع من السياحة، وأن التوزيع الجغرافي للمنازل الثانية ينتشر في شمال الأردن في محافظات: إربد، وجرش، وعجلون، والمفرق وخصوصاً في المناطق الريفية.
وأوضح الباحث من خلال الدراسة أن الدوافع لامتلاك المنزل الثاني تشمل في معظمها الهروب من الروتين وصخب المدن الى الريف الهادئ، والاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة، لزيادة المعرفة، والاسترخاء والترويح عن النفس، والمغامرة، وممارسة الأنشطة الريفية من الزراعة وتربية الحيوانات، واعتبار هذهالمنازل كمتنفس للعائلة والأطفال.
وشملت نتائج الدراسة أيضاً عددا من التحديات والمشكلات التي تواجه مالكي المنازل الثاني مثل ضعف البنية التحتية من طرق وماء وكهرباء واتصالات، وعدم توفر الخدمات الصحية، والأمنية، والتعليمية، والدفاع المدني، ودور العبادة، وغيرها من الخدمات الضرورية.
أصدرت عمادة شؤون الطلبة عددا الكترونيا من جريدة طلبة اليرموك تضمن العديد من الأخبار والموضوعات والمناسبات التي شهدتها جامعة اليرموك خاصة بعد قرار تعطيل الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في الخامس عشر من آذار الماضي.
وقالت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير ان العمادة حرصت على إستثمار الوقت واستغلال التقنيات الإلكترونية المتاحة التي تتمتع بها الجامعة، وعملت على متابعة أعمالها ضمن أجندتها وخططها وبرامجها التي يأتي إصدار عدد جريدة طلبة اليرموك واحدا منها.
ولفتت إلى أن إخراج الجريدة بهذه الصورة الإلكترونية المتميزة ونشره على موقع الجامعة وايميلات الطلبة ساهم في ادامة التواصل مع طلبة الجامعة الذين أثروا العدد بمشاركاتهم الأدبية والفنية وبعض المقالات التي برهنت على ابداعاتهم في ظل أزمة كورونا.
وبينت نصير أن العمل جار على إصدار عدد خاص من الجريدة بمناسبة احتفالات المملكة الأردنية الهاشمية بعيد الاستقلال الذي يصادف في الخامس والعشرين من أيار الجاري.
وبين مدير النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة خليل الكوفحي إن الدائرة تعمل على قدم وساق وتقوم بالتواصل مع طلبة الجامعة ليقوموا بدورهم بإرسال مساهماتهم الفنية والأدبية والثقافية وغيرها ليصار الى نشرها في أعداد جريدة طلبة اليرموك المتتالية.
قال رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي ان مجلس العمداء قرر السماح للطلبة الذين يرغبون بالتحويل من تخصص إلى آخر أن يتقدموا بطلبات إلكترونية للتحويل.
وأضاف أن مجلس العمداء قرر ايضا ، السماح للطلبة الذين يرغبون بالتحويل من تخصص إلى آخر، وحصلوا على علامة (ناجح) في أحد المساقات التي درسوها لهذه الغاية، ان يتقدموا بطلبات للتحويل.
وأشار كفافي إلى أن إعلانات التحويل هذه سيتم نشرها بعد عطلة عيد الفطر السعيد، مبينا ان مركز الحاسب والمعلومات يعمل الآن على برمجة هذه القرارات إلكترونيا ليصار لتقديم طلبات التحويل، مبينا أنه لم يتم اجراء أي تعديل على شروط التحويل الأخرى المعتمدة.
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق العين الدكتور وجيه عويس، أنه ورغم ما يحيط بنمط التعليم الإلكتروني الذي وجدنا أنفسنا مجبرين على إستخدامه، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد منذ منتصف اذار الماضي، من قصور وما يكتنفه من ملاحظات وسلبيات، إلا أنه أثبت أن الأردن وبما يمتلكه من كفاءات وقدرات أكاديمية وتقنية قادر على الاستجابة للظروف الطارئة، وأنه يحسن التعامل معها بتحقيق الفوائد والنتائج المرجوة إلى حد معقول.
وأشار خلال إلقاء لمحاضرة نظمتها عمادة شؤون الطلبة عن بُعد بعنوان ( من قلب الحدث.. إستخدام التكنولوجيا في التعليم) إلى أن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني كانت واضحة منذ البداية بضرورة إيجاد نظام تعليمي أردني حديث يتمتع بالقدرة على استيعاب مفردات العصر الجديد، حتى يستطيع الطالب الأردني ان يجد له مكانا ينافس فيه في السوق العالمي.
وتابع على هذا جاء أمر جلالته بتشكيل لجنة تطوير الموارد البشرية التي أوصت في بعض بنودها ووضعت خطوطا عريضة فيما يخص موضوع التعليم الإلكتروني.
وقال عويس إن الانتقال من التعليم الصفي إلى التعليم الإلكتروني يحتاج الى جهد وطني جبار من أكثر من زاوية من بينها ضرورة إيجاد تشريعات ناظمة لهذا النوع من التعليم بالإضافة إلى وحدات متخصصة في الجامعات الأردنية ووزارة التربية والتعليم تكون مسؤولة عن ادارة ملف التعليم الإلكتروني وتتوفر لها إمكانيات معالجة السلبيات والمشاكل التي تواجه الطلبة ، اضافة للتكلفة المالية المرتفعة التي ستترتب على الحكومة وهي فاتورة باهظة قد لا تستطيع الدولة الآن تحمل تبعاتها.
وبين - وهو رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان - أن اللجنة عقدت اكثر من اجتماع ورفعت توصياتها إلى مجلس الوزراء، التي تضمنت العديد من المقترحات التي رأت اللجنة أنها تصب في خانة خدمة الارتقاء بمنظومة التعليم الإلكتروني ليصبح اكثر جدية، وبما يؤسس للانتقال إليه ضمن قواعد ورؤية شمولية تعالج الأمر من كافة جوانبه.
وأعرب عويس عن شكره لعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير على تفاعلها مع الأحداث وسعيها الدائم لعقد مثل هذه اللقاءات عبر التقنيات الإلكترونية والتي تناقش موضوعات هامة لها علاقة مباشرة بخدمة أبنائنا الطلبة.
من جهتها أعربت نصير عن إستمرار عمادة شؤون الطلبة بتنفيذ سلسلة من البرامج والأنشطة عن بعد والتي تأتي في إطار الحرص على التواصل مع طلبة الجامعة في ظل إنتشار فيروس كورونا المستجد، معربة عن شكرها للدكتور وجيه عويس على استجابته لدعوة عمادة شؤون الطلبة للحديث حول موضوع هام يستحوذ على إهتمام المجتمع الأردني.
واستمع للمحاضرة عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة ، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة خليل الكوفحي .
جرت في كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية مناقشة رسالة ماجستير للطالبة دانا العمري ، عن رسالتها الموسومة "أثر التخطيط الاستراتيجي في تحقيق الميزة التنافسية في الجامعات الأردنيه الحكومية والخاصة".
وتألفت لجنة المناقشة من الدكتور رامي طبيشات رئيسا ومشرفا، و الاستاذ الدكتور وليد العواودة عضوا خارجيا من جامعة آل البيت ، و الدكتور سهم النوافلة عضوا، و الدكتور سيف العثامنة عضوا.
وأوصت اللجنة في ختام المناقشة التي تمت عن بُعد، و حضرها اعضاء من الهيئة التدريسية في كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية على منح الطالبة درجة الماجستير في تخصص الإدارة العامة.
نوقشت في كلية الاقتصاد والعلوم الادارية في جامعة اليرموك رسالة علمية لنيل درجة الماجستير من خلال منصة التعليم عن بعد باستخدام تطبيق زوم للطالب هاني فواعرة من قسم ادارة الاعمال في كلية الاقتصاد والعلوم الادارية بعنوان: "ادارة الموارد البشرية الاستراتيجية والاندماج الوظيفي ونتائجه"
وقد تشكلت لجنة المناقشة من الدكتور يحيى ملحم مشرفا ورئيسا والدكتور شفيق حداد مناقشا خارجيا من جامعة الاميرة سمية، والدكتور صالح الخطيب من قسم ادارة الاعمال، والدكتور ماجد العزام رئيس قسم ادارة الاعمال في جامعة اليرموك.
واستمرت المناقشة لساعتين ونصف، وقد قررت لجنة المناقشة اعتبار الطالب ناجحا مع بعض التعديلات الطفيفة.
وحضر المناقشة عميدة كلية الاقتصاد والعلوم الادارية الدكتورة منى مولا، ونائب العميد الدكتور عبدالباسط عثامنة، ومساعد العميد الدكتور سيف عثامنة.
ناقش نادي الكتاب في مكتبة الحسين بن طلال و بالتعاون مع مديرية ثقافة محافظة إربد، الذي يديره الروائي هاشم غرايبة رواية "الطاعون" للأديب الفرنسي ألبير كامو.
وجرت المناقشة باستخدام تقنية Zoom، نظرا للظرف الإستثنائي بسبب جائحة كورونا، وغياب الطلبة عن الحرم الجامعي، حيث شارك في هذه المناقشة، اساتذة وطلبة من مختلف كليات الجامعة، ومجموعة من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي في مدينة إربد.
وتناولت المناقشات والمناقشون مسائل مختلفة في الرواية، كان من أهمها أوجه الشبه بين أوضاع مدينة وهران الجزائرية التي أصابها الطاعون، بحسب رواية كامو، وما ترتب عليه في عزلها عن محيطها، وعزل الناس فيها عن بعضهم بعضًا، والأوضاع التي يمر بها الأردن والعالم اليوم بسبب فيروس كورونا المستجد.
وكان من بين الموضوعات المطروحة موضوعات الأمل، والواجب، والسعادة، والمساواة، وهي التي تبدو في الأوضاع العادية مسائل بدهية، غير أن الكوارث التي تصيب المجتمعات تدفعها إلى تأملها من جديد، وربما إعادة تعريفها.
وحضر اللقاء وشارك فيه كل من مدير المكتبة الدكتور عمر الغول، و مدير مديرية الثقافة لمحافظة إربد عاقل الخوالدة،.
كما وناقش نادي القراء والقارئات الشباب في مكتبة الحسين بن طلال، والذي يديره ايضا الروائي هاشم غرايبة حكاية "الأمير الصغير" للأديب الفرنسي أنطوان دو سانت إكزوبيري.
وجرت المناقشة باستخدام تقنية Zoom و بمشاركة فاعلة من طلبة مدرسة إربد النموذجية الخاصة وبعض طلبة جامعة اليرموك.
وأبدى المشاركون وآراءهم في الرواية الكثيرة بـ الرموز، والتي تؤكد في مجموعها على أهمية النظر إلى جوهر الأشياء، وإقامة العلاقات الحقيقية الصادقة التي تعود على الإنسان بالسعادة، وعدم الانسياق وراء أعمال الحياة اليومية التي يؤديها كثير من الناس دون إدراك لمعناها، أو لفائدتها لهم، غافلين عما في الأشياء البسيطة من قيمة عليا.
حضر اللقاء من مكتبة جامعة اليرموك مدير المكتبة، الدكتور عمر الغول، والسيدة سوزان ردايدة، مشرفة النشاط الثقافي، وأداره فنيًا سامي أبو دربية، رئيس قسم الدعم الفني، ومن مدرسة إربد النموذجية المعلمة هيا الزحراوي، والمشرفتان هبة أبو حلوة، وريما الجلاد، ومسؤولة العلاقات العامة بالمدرسة، روان عبد الهادي.