رفع رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي بإسمه وبإسم أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، برقية تهنئة لمقام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، بمناسبة عيد ميلاده الميمون، متمنيين لجلالته موفور الصحة والعافية، ولبلدنا الأردن مزيدا من التقدم والإزدهار في ظل قيادة جلالته والأسرة الهاشمية الكريمة.
وأكد كفافي في البرقية على دعم وتأييد أسرة الجامعة لمواقف جلالته تجاه ما يدور من أحداث سياسية تمس عروبة القدس وعدالة القضية الفلسطينية، مجددين العهد والولاء المطلق لمقام جلالته السامي ولعرشه الهاشمي،، داعيا الله عزوجل ان يحفظ جلالته، وأن يحفظ الأردن عزيزاً آمناً مستقراً منيعاً.
أ.د. زيـــدان كـفـافـــي – رئيس جامعة اليرموك
تهلُّ علينا في الثلاثين من كل عام نفحات ذكرى ميلاد حادي الركب ومعزز مسيرة البناء والتنمية في المملكة الأردنية الهاشمية، جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يبلغ هذا العام من عمره المديد ثمانية وخمسين، وهي مناسبة تختلط فيها المشاعر والأحاسيس ونحن نتابع خطاه المباركة منذ أول يوم تسلم فيه سلطاته الدستورية وهو يقسم بين يدي روح والده الحسين أنه سيحافظ على ما أنجزه الآباء والأجداد مستندين إلى شرعية قيادتهم ومرتكزين على عزيمة وإرادة صلبة ورغبة بأن يكون للأردن اسم بين دول العالم المتقدم رغم شُحّ الإمكانات وندرة الموارد، وكثرة التحديات التي تمكن الأردن بقيادة جلالته من تجاوزها بفضل من الله سبحانه.
ويتزامن عيد ميلاد جلالته مع دخوله العقد الثالث من حكمه الذي تولى زمامه في السابع من شباط من العام 1999 يوم الوفاء والبيعة، ليمضي عهد المملكة الرابعة في تعزيز البنيان وفق خريطة طريق إصلاح شامل اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، مرتكزها وعمادها الإنسان الأردني، فضلاً عن تعزيز حضور الأردن ومكانته على الساحة الدولية، بحيث أصبح مرجعاً يستمع له ويؤخذ برأيه بما يملكه من تأثير في مجمل القضايا العربية والعالمية.
في عيد ميلاد جلالة الملك يستذكر الأردنيون العمل الدؤوب والموصول الذي يقوم به مليكهم سواء في جولاته التفقدية على مختلف محافظات المملكة واللقاءات المفتوحة والحوارات الصريحة التي يجريها مع أبناء شعبه بعيداً عن البروتوكول والاستماع الى مطالبهم وتلبية ما هو ممكن وإلزام الجهات المعنية بأجندة زمنية لتنفيذ هذه المشروعات او وضع الخطط العملية لها أم لجهة إصرار القائد على المضي قدما في مسيرة الإصلاح والتحديات والتنمية كي يستفيد من عوائدها كل أردني وفي كل محافظات المملكة ليس لواحدة على حساب أخرى وليس لمحافظة دون أخرى.
نكتبُ في عيد ميلاد جلالة الملك ونحن في الجامعات الأردنية يحدونا الفخر والاعتزاز بحجم الدعم الملكي الكبير الذي أولاه جلالته لقطاع التعليم العالي الذي بات يضاهي أكثر دول العالم تقدماً وازدهاراً، حيث حرص جلالته على تزويد الجامعات بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة حتى يكون المستوى التعليمي في الأردن راقياً بما يقدمه للطلبة الذين أثبتوا مقدرة وتنافسية عالية مع نظرائهم من مختلف دول العالم، وهكذا وبفضل رعايته المباشرة فإن مخرجات تعليمنا العالي قد تميزت عن سواها وانعكس ذلك على مردودات التنمية الشاملة التي حققتها المملكة في عهد جلالته الميمون.
ولكل أردني في عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني أن يشعر بالاعتزاز والانتماء لهذا البلد، حيث أصبح جلالته شخصية عالمية يُشار إليها بالبنان، وكان وما زال محط تقدير واحترام قيادات العالم أجمع، كما حظي بإعجاب رجال الاقتصاد والإعلام والمفكرين وذلك بسبب مواقف جلالته القوية والشجاعة لا سيما تجاه القضايا التي تؤرق العالم حيث ما انفك جلالته يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته نحوها واتخاذ كافة السبل الكفيلة بإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط عن طريق حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وكذلك إعادة الأمن والاستقرار إلى العراق وسوريا وليبيا، ومن هنا كان خطابه الأخير في البرلمان الأوروبي تأكيداً على ما ينفرد به من خصوصية لدى دوائر صنع القرار في العالم.
نبارك لجلالة الملك عيد ميلاده السعيد داعين الله أن يبقي جلالته ذخراً للأمتين العربية والإسلامية ليواصل بكل ما أوتي من عزيمة واقتدار دوره ورسالته في نهضة الأمة والذود عن حماها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وهو ما نذر نفسه من أجل تحقيقه.
فكل عام وجلالة الملك والأسرة الأردنية بألف خير
وافق مجلس أمناء جامعة اليرموك وبناء على تنسيب مجلس الجامعة على الابقاء على نسبة حوافز الموازي لأعضاء الهيئة الأكاديمية في الجامعة كما هي في العام الماضي، وبنسبة 27.8% من الراتب الإجمالي حتى تاريخ 31/12/2019، وبنسبة 20.2% من الراتب الإجمالي للإداريين.
على أن يتم تطبيق هذه النسبة في شهر شباط المقبل وبأثر رجعي مع معالجة الفروقات عن شهر كانون الثاني لعام 2020.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من المعهد الإسلامي العالي في بلغاريا برئاسة الدكتور مصطفى الحاجي المفتي العام للمسلمين في بلغاريا، بحضور وزير الأوقاف السابق عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة الدكتور عبدالناصر أبو البصل.
ورحب كفافي في بداية اللقاء بالوفد الضييف، مؤكدا أن اليرموك منذ نشأتها أولت الشريعة الإسلامية جل اهتمامها حيث أنشأت مركزا للدراسات الإسلامية الذي تحول فيما بعد إلى كلية الشريعة والدراسات الإسلامية التي تعد أكبر كلية شريعة في الجامعات الأردنية، وتعنى بتدريس الفكر والفلسفة والاقتصاد الإسلامي فضلا عن الدراسات الإسلامية فهي كلية تتميز بوسطيتها.
وأضاف أن الكلية التي تضم أساتذة على قدر عال من الكفاءة تطرح تخصصات متعددة في الدراسات الإسلامية، وأصول الدين، والفقه، والاقتصاد والمصارف الإسلامية، إضافة إلى أنها تعتبر بيئة تعليمية جاذبة للطلبة الراغبين بدراسة الدين الإسلامي حيث أنها تضم طلبة عرب وأجانب من مختلف دول العالم.
وأكد كفافي استعداد اليرموك للتعاون مع المعهد الإسلامي العالي في بلغاريا في المجال الدراسات الإسلامية واللغة العربية، مما يسهم في الحفاظ على ديينا الإسلامي الحنيف ونشره بمفهومه وتعاليمه الصحيحة في مختلف مناطق العالم.
بدوره أشار أبو البصل إلى أهمية الانفتاح والتواصل مع مختلف دول العالم في سبيل نشر تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف بشكلها الصحيح الوسطي المعتدل، لافتا إلى أن اليرموك ستطرح مشروعا لصندوق وقفي يعنى بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية مما يسهم في تعلم شريحة كبيرة من طلبة البلدان الأجنبية للغة العربية والشريعة الإسلامية.
كما استعرض عميد الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور أسامة الفقير نشأة الكلية التي تضم طلبة من الأردن وخارجه يواصلون دراساتهم في مختلف التخصصات التي تطرحها الكلية لمراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، لافتا إلى تميز الكلية على المستويين المحلي والعربي والإقليمي، حيث أنها حصلت على الدرجة الأولى على مستوى كليات الجامعة في امتحان الكفاءة الجامعية على مدار ستة فصول، وعلى مرتبة الاتقان بنسبة 100% في كافة المجالات المعرفية عند هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية، مشيرا إلى تميز خريجي هذه الكلية الذي تقلدوا العديد من المناصب القيادية داخل وخارجه.
من جانبه ثمن الحاجي الدور الهام والفاعل للمملكة الأردنية الهاشمية في الحفاظ على الدين الإسلامي والمقدسات الإسلامية بشكل عام، وما تقوم به اليرموك ممثلة بكلية الشريعة في إعداد جيل من شباب الواعي القادر على حمل مسؤولية نشر الدين الإسلامي والدفاع عنه في ظل حملات التشويه التي يتعرض لها بشكل صحيح، مؤكدا سعي المعهد للتعاون مع اليرموك مما يسهم في تعليم طلبته مختلف تخصصات الشريعة الإسلامية واللغة العربية.
وحضر القاء عدد من أساتذة المعهد وطلبته، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والمسؤولين بالجامعة.
التقى رئيس جامعة اليرموك وفدا من أكاديمية المعلمين العالمية الأولى للتدريب التابعة لنقابة المعلمين الأردنين، برئاسة مدير عام الأكاديمية ابراهيم عساف، حيث تم بحث سبل التعاون المكنة بين الجانبين في مجال تأهيل وتطوير وتمكين المعلمين وتجويد أدائهم.
وأكد كفافي خلال اللقاء أن المعلم هو رأس المال في العملية التعليمية، وأن المدرسة هي المؤهل الأساسي لأبنائنا الطلبة، لافتا إلى أن العلاقة بين المدارس والجامعات علاقة تكاملية الأمر الذي يحتم تظافر الجهود من أجل تحسين مخرجات المدارس، بما يسهم في تحسين مدخلات الجامعات.
وشدد على أن اليرموك ومن خلال كلية كلية التربية والتي تعد من أكبر كليات التربية على مستوى المملكة، قد حققت خطوات كبيرة في مجال تمكين المعلم وتأهيله، وتحرص على تطوير الخطط الدراسية وإنشاء البرامج الأكاديمية لدرجات البكالوريوس والماجستير والدبلوم العالي والمهني في التخصصات التي تنمي مهارات المعلمين وتؤهلهم وتعزز مكانتهم، وتُعد طلبتها ليكونوا معلمين اكفاء قادرين على حمل رسالة التعليم السامية، ومسلحين بمهارات التواصل والحاسوب التي باتت من المهارات الاساسية الواجب اتقانها من قبل الخريجين قبل دخولهم سوق العمل الذي يشهد تطورات متسارعة في كافة المجالات.
وأضاف كفافي أن المعلم هو الذي يهيئ النشئ لصناعة المستقبل، وان الجامعة واستجابة لتوجيهات صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين تسعى لتعزيز الشراكة الحفيفية والفاعلة مع مختلف المؤسسات الوطنية والدولية بما يحسن جودة التعليم ومستوى خريجي الجامعة، معربا عن استعداد الجامعة للتعاون مع أكاديمية المعلمين بما يمكن الجامعة من القيام بدورها في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز مكانة المعلم وإنشاء برامج نوعية ترفع من جودة أداء المعلم داخل الغرف الصفية.
بدوره أشاد عساف بالمستوى المتميز لجامعة اليرموك ودورها في رفد مدارس المملكة بالمعملمين المؤهلين، مشددا حرص الاكاديمية على التعاون مع جامعة اليرموك ممثلة بكلية التربية فيها من أجل إنشاء برامج دراسية لمراحل الدبلوم العالي والمهني تركز على أهم المهارات التي تطور وتجود أداء المعلمين في الغرف الصفية، مشددا على ان المعلم الأردني اثبت كفاءته في مختلف المجالات في سوق العمل المحلي وعلى مستوى الخليج العربي، الأمر الذي يوجب علينا العمل من أجل تعزيز هذه المكانة والتعاون مع كافة الجهات من وزارة التعليم العالي ومجلس الاعتماد وضمان الجودة ووزارة التربية والتعليم من اجل وضع خارطة عمل تحدد الأطر الاساسية لبرامج الدبلوم العالي والماجستير بما يتوافق مع أسس ومعايير والاعتماد لمؤسسات التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم من جهةن ويركز على المجالات التي تسهم وبشكل فاعل في تحسين مستوى المعمين وتعزيز قدراتهم من أجل تطوير العملية التدريسية في المدارس.
من جانبه استعرض عميد كلية التربية في الجامعة الدكتور نواف شطناوي الاجراءات التي اتخذتها الكلية من اجل تحسين وتطوير البرامج الأكاديمية والمهنية التي تطرحها الكلية لتاهيل وتطوير قدرات المعلمين، حيث أن الكلية وانسجاما مع الخطة الاستراتيجية لتطوير الموارد البشرية قامت بتطوير معايير التدريب الميداني لطلبة الكلية بحيث تضمن هذه المعايير المؤسسية خضوع الطالب لورش عمل وتدريب مكثف يعزز لديه كافة المهارات اللازمة لدخول سوق العمل والالتحاق بالعمل في المدارس، إضافة للسماح لطلبة التخصصات الأخرى بالالتحاق ببرامج كلية التربية كتخصصات فرعية، ويمنح الطالب بموجبها شهادة الدبلوم المهني في التخصص بالاضافة لشهادة البكالوريوس في تخصصه الرئيس، لافتا إلى أن الكلية تولي موضوع الطفولة المبكرة اهتماما كبيرا منن خلال تعديل الخطط الدراسية لبرنامج معلم الصف، وانشاء مسارين الأول يعني بتدريس المواد العلمية، والاخر يعنيى بتدريس المواد الانسانية والاجتماعية، إضافة إلى توجه الكلية لانشاء برنامج ماجستير في إدارة مؤسسات لطفولة المبكرة في المستقبل القريب.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للكليات الانسانية الدكتور فواز عبد الحق، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
قام نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، رافقه عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور أسامة الفقير، ومدير الدائرة المالية عبد الباسط الحموري بزيارة أكاديمية باشاك شهير للعلوم الإسلامية واللغة العربية في تركيا، وذلك بموجب اتفاقية التعاون العلمي والإشراف الأكاديمي الموقعة بين الجانبين.
والتقى خصاونة والوفد المرافق خلال الزيارة مع نائب رئيس الأكاديمة الدكتور حسان الشلبي، وأمين الأكاديمة أسعد شمسي، حيث تم بحث سبل تفعيل بنود الاتفاقية المبرمة بين الجانبين وآليات تطويرها مما يسهم في خدمة العملية التعليمية في كلا الجانبين في مجالات الشريعة والدراسات الإسلامية واللغة العربية.
كما اطلع الوفد على مختلف مرافق الاكاديمية وعلى سير العملية التعليمية والإدارية فيها.
ويشار إلى أن هذه الاتفاقية تنص على أن تتولى جامعة اليرموك الاشراف الاكاديمي وضبط العملية التعليمية وجودتها للبرامج الاكاديمية التي تقدمها أكاديمية باشاك في مجالي الشريعة والدراسات الإسلامية، واللغة العربية لدرجتي البكالوريوس والدراسات العليا وذلك وفق الخطط الدراسية المعتمدة في اليرموك، بالإضافة إلى تبادل أعضاء الهيئة التدريسية بين الجانبين لغايات التدريس والزيارات العلمية بهدف تبادل الخبرات والمعارف بما يخدم العملية التعليمية في كلا الجانبين، بالإضافة إلى تبادل الطلبة في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
تحتفل جامعة اليرموك بتخريج كوكبة من طلبة الفصل الدراسي الأول من خريجي الفوج الواحد والأربعين وذلك اعتباراً من صباح يوم الأحد الموافق الثاني من شباط المقبل، وستستمر لمدة أربعة أيام.
وذكرت عميدة شؤون الطلبة رئيسة اللجنة العليا للتخريج الدكتورة أمل نصير أن العمادة وبالتعاون مع الدوائر المعنية في الجامعة انهت كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لإخراج الحفل بالصورة التي تليق وسمعة جامعة اليرموك والطلبة الخريجين البالغ عددهم 2107 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات والدرجات العلمية.
وأشارت نصير إلى أن برنامج الاحتفالات سيبدأ بتخرج طلبة كليات الآداب، والقانون، والعلوم، والاقتصاد والعلوم الإدارية، يليها في اليوم الثاني الاحتفال بتخريج طلبة كليات الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والإعلام، والصيدلة، والشريعة والدراسات الإسلامية، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والآثار والأنثروبولوجيا، والسياحة والفنادق، وفي اليوم الثالث سيتم تخريج طلبة كليات التربية، والتربية الرياضية، والفنون الجميلة، وفي اليوم الأخير سيتم تخريج طلبة طلبة الدراسات العليا.
ودعت نصير الطلبة الخريجين إلى الالتزام بتعليمات اللجان المشرفة على الاحتفالات لما له من دور في إخراج الحفل بصورة لا تعكر صفو فرحة الطلبة وذويهم.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي نائب السفير النيجيري في عمان ابراهيم محمد يونس، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجامعة والسفارة وامكانية استقطاب الطلبة النيجيريين للدراسة في مختلف التخصصات الأكاديمية في جامعة اليرموك.
وأعرب كفافي خلال اللقاء عن استعداد اليرموك لاستقبال الطلبة النيجيريين الراغبين بالدراسة في جامعة اليرموك لمختلف التخصصات والدرجات العلمية، لافتا إلى أن اليرموك تحرص على مد جسور التعاون مع مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية في مختلف دول العالم، وذلك انطلاقا من إيمانها باهمية تبادل الأفكار والخبرات، ودور هذا التعاون في فتح افاق جديدة للمعرفة، بما ينعكس ايجابا على العملية التدريسية والبحثية في الجامعة ويرفع من مكانتها الأكاديمي.
وأشار إلى أن الجامعة تحرص على إعداد طلبتها وتاهيلهم بمختلف المهارات الاساسية اللازمة لصقل شخصياتهم، وتسليحهم باحدث المعارف في كافة الحقول العلميةن الأمر الذي ينعكس ايجابا على رفع مستوى تنافسيتهم في سوق العمل المحلي والدولين لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تغيرات متسارعة، وما فرضته العولمة من تحديات على جيل الشباب، لافتا إلى أن اليرموك تحتضن ما يقارب ثلاثة آلاف طالب من الطلبة الوافدين يمثلون 43 جنسية مختلفة، وأن الجامعة تولي هذه الفئة من طلبتها جل عنايتها وتحرص على اشراكهم بالأنشطة اللامنهجية من خلال عمادة شؤون الطلبة من اجل تعريفهم بالثقافة الأردنية وادماجهم مع الجسم الطلابي.
وأشاد يونس بالسمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها جامعة اليرموك على مستوى المنطقة، وحرص السفارة النيجيرية في عمان على توثق صلات التعاون مع الجامعة في مختلف المجالات وابتعاث عدد من الطلبة النيجيريين الراغبين في الدراسة إلى جامعة اليرموك لدرجتي البكالوريوس والماجستير، وخاصة في مجال الدراسات الاسلامية وتعلم اللغة العربية.
وحضر اللقاء مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.