قام مجموعة من طلبة الدراسات العليا في قسم الفيزياء بكلية العلوم في جامعة اليرموك، رافقهم كل من الدكتورة منال عبدالله والدكتور بركات بطاينة، بزيارة المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب الذي يقع داخل حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
واطلع فريق الزيارة على عروض تقديمية توضح مراحل بناء المفاعل ومرافقه، والمجالات البحثية التي يقوم بها المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب خاصة في إنتاج النظائر المشعة المستخدمة في مجال الطب للفحوصات التشخيصية والعلاجية لبعض الأورام السرطانية والفحوصات التشخيصية للأعضاء المريضة، والنظائر المستخدمة في مجال الزراعة والمياه والصناعة وغيرها.
وتخلل الزيارة جولة ميدانية برفقة مختصين تعرف من خلالها الطلبة على مرافق المفاعل النووي والأجهزة العلمية الحديثة المستخدمة في البحوث العلمية، كما تم البحث في إمكانية التعاون ما بين جامعة اليرموك والمفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب في مجالات البحث العلمي، وتطوير برنامج الماجستير في الفيزياء النووية لتدريب الطلبة على بعض التجارب العلمية التي تتفق مع هذا البرنامج.
وفي نهاية الزيارة أعرب الطلبة والمشرفون على الزيارة عن شكرهم لمدير التشغيل والعمليات في المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب الدكتور صالح خفاجي، والمهندس محمود سويفان، والمهندس ياسر سنجلاوي، والمهندسة أسيل المحمد على جهودهم في تعريف الطلبة بآليات عمل المفاعل وكيفية الاستفادة منه.
ترجمة للتوجيهات الملكية السامية بدعم الشباب وتمكينهم من المساهمة في بناء مجتمعهم وتنميته، وإتاحة الفرصة أمام طلبة الجامعة لاستكمال متطلبات دراستهم الجامعية بيسر وطمأنينة، قررت لجنة صندوق الطلبة في جامعة اليرموك منح جميع الطلبة الذين تقدموا بطلبات للحصول على قروض من الصندوق، وانطبقت عليهم الشروط وعددهــم (156) طالباً وطالبة، قرضاً مالياً يعادل رسوم الساعات الدراسية التي سجلها الطالب للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2019/2020، شريطة أن لا تزيد قيمة القرض عن رسوم (9) ساعات دراسية معتمدة، حيث بلغت القيمة الإجمالية للقروض (40986) دينارا.
كما قررت لجنة صندوق التبرعات منح جميع الطلبة الذين تقدموا بطلبات للحصول على مساعدة مالية وانطبقت عليهم شروط الاستفادة من المساعدة وعددهم (39) طالباً وطالبة مساعدة مالية تعادل رسوم الساعات الدراسية التي سجلها الطالب للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2019/2020 شريطة أن لا تزيد قيمة المساعدة عن رسوم (9) ساعات دراسية معتمدة، وبلغت قيمة هذه المساعدات (7893) دينار.
وأبلغت عمادة شؤون الطلبة المعنيين من الطلبة بهذه القرارات من أجل استكمال إجراءات الحصول على القرض أو المنحة من خلال الدائرة المالية في الجامعة وحسب الأصول.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي خلال اجتماعه مع أعضاء لجنة صندوق الطلبة، ولجنة صندوق التبرعات في الجامعة، حرص اليرموك على دعم الطلبة المحتاجين ماديا من خلال القروض والمساعدات الجامعية وحسب الإمكانات بما يمكنهم من استكمال دراستهم وتحقيق طموحاتهم، مشددا على أن تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين من الطلبة يعد من أهم أولويات الجامعة، الأمر الذي يتطلب تظافر جهود كافة الجهات المعنية، من أجل تمكين الطلبة المحتاجين من المضي قدما في تعليمهم الجامعي، وتشجيعهم على المزيد من العطاء والمثابرة لخدمة جامعتهم ووطنهم.
أقيم في جامعة اليرموك حفل إشهار الجزء الثامن من سلسلة كتاب "أعلام في ذاكرة الوطن" للكاتب أحمد الحوراني رئيس القسم الثقافي والإعلامي في عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، بحضور محافظ اربد رضوان العتوم، ورئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، حيث تضمن الكتاب سيرة حياة مجموعة من الشخصيات الوطنية التي تشرفت بخدمة الأردن في المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والعسكرية، والتي كانت لها إسهامات مؤثرة في رفعة الوطن في الميادين التي عمل بها كل منهم.
وأعرب كفافي خلال الحفل عن فخرها واعتزازها بالمبدعين من العاملين فيها، وحرصها على تقيم كافة أشكال الدعم والمساندة لمسيرتهم الوظيفية والإبداعية، بما يمكنهم من أطلاق طاقاتهم المتميزة في كافة المجالات بما يسهم في خدمة المجتمع ورفعة وطننا الأردن، مشيدا بما يقدمه الحوراني من إسهامات أدبية وإعلامية توثق تاريخ أردننا الحبيب، وتبرز ما قدمه رجالات الدولة من انجازات أسهمت في تقدم الأردن في كافة المجالات، مشددا على أن تكريم الحوراني من قبل جلالة الملك عن كتابه "من الحسين إلى أبا الحسين" هو تكريم لجامعة اليرموك ككل.
وأشار إلى أن الحوراني مر بعدة تجارب كتابية بدأت عام 2008، ركزت بمجملها على توثيق تاريخ الدولة الاردنية، والحكومات المتعاقبة، ومقالات الملك الراحل الحسين بن طلال، وأعلام الدولة الأردنية، لافتا إلى أن الحديث عن ذاكرة الوطن لا يقتصر على المواد المحسوسة فقط كالاثار والوثائق وغيرها، وإنما أيضا بالمواد المنقولة شفهيا، والقصص، وحكايا الوطن.
بدوره ألقى مدير دائرة النشاط الثقافي والفني خليل الكوفحي كلمة قال فيها إننا نلتقي اليوم وكلنا فخر واعتزاز بما أنجزه الزميل الحوراني، وبما وصل اليه مسلحا بعزيمة وإرادة قوية لا تعرف التراجع، لاسيما وان الطموح لديه سقفه مرتفع يطال عنان السماء، لافتا إلى أن الحوراني إعلامي متميز ومبدع، منتمي لوطنه وقيادته الهاشمية، وهو شخصية وطنية صادقة، مفعمة بالإنسانية، يمتلك فكرا راقيا وأفق واسع، فكان له دور كبير في ترجمة رسالة العمادة من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج الهادفة.
رئيس نادي العاملين بالجامعة منتصر رفاعي أكد في كلمته أن من أهم مقومات الحضارة الإنسانية "الكتاب" و"الثقافة"، مشيرا إلى أن الحوراني عُرف بقلمه الحر وكتاباته الوطنية، وأنه صاحب مبدأ خلوق واقعي يتطلع دائما إلى كل ما هو أفضل ليبقى وطننا دائما بالطليعة، داعيا العاملين في الجامعة إلى تجسيد معاني الولاء والانتماء الصادق للوطن وقائد الوطن بشكل عام، وللمؤسسة التي نعمل بها بشكل خاص.
من جانبه شكر الحوراني الحضور على تشريفهم بحضور حفل الإشهار، ودعم إدارة الجامعة له بما يمكنه من اكمال مسيرته الاعلامية والأدبية، موضحا أن كتاب "أعلام في ذاكرة الوطن" يصدر سنويا ويوثق لسير الرجال الذين عملوا بصدق وإخلاص ورفدوا الوطن بخبراتهم ومعارفهم، الأمر الذي يعني أن الكتابة عنهم لا تأتي من قبيل المديح لهم بقدر ما هي أعمال لحفظ تاريخ مراحل هامة كانوا شهودا عليها من عمر الدولة الأردنية.
وأوضح ان الكتاب تناول في هذا الجزء شخصيات عدة منها معالي المرحوم الدكتور فواز ابو الغنم، ومعالي السيد واصف عازر، والمرحوم العميد الطبيب عبد الكريم ابو حسان ،والمرحوم الشيخ يحيى الدروبي، واللواء الدكتور صالح حجازي، واللواء مصلح باشا الكايد، والمرحوم الدكتور ظافر الكيالي، والمرحوم الدكتور عبد الهادي العلاوين، واللواء المتقاعد محمد باشا بني فارس، والمرحوم العميد ساطع الشرايحه، ومعالي اللواء عادل باشا بني محمد، واللواء محمد باشا العبادي، والمرحوم الدكتور وليد مرقه، والمرحوم الأستاذ الدكتور يحيى الفرحان، والمرحوم ناصيف خوري، واللواء الدكتور سعيد باشا العجلوني، والدكتور رزق حداد، والدكتورة سحر حوارات، ومعالي المرحوم الدكتور هشام غرايبه، والمرحوم معالي الدكتور نايل العجلوني .
وحضر الحفل نائبا رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، والدكتور فواز عبد الحق، وعدد من العمداء، والمسؤولين في الجامعة، والرئيس الفخري لنادي خريجي جامعة اليرموك الدكتور سلطان أبو عرابي، وأعضاء الهيئة الاكاديمية والإدارية بالجامعة.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا، برئاسة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، ترقية كل من الدكتور زيد البطاينة من قسم هندسة الالكترونيات، والدكتور عبد الباسط العزام من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن البطاينة حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة ولاية ميشيغان الأمريكية عام 2014، والعزام حاصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة عين شمس المصرية عام 2013.
ضمن فعاليات قسم الدراما في كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك تم عرض مجموعة من الأفلام ضمن مشاريع تخرج الطلبة في صناعة الافلام، وهي فيلم "ليرة ونص" من إخراج الطالب فؤاد طبيشات، وفيلم "الطيور تغرد خارج القفص" للطالب محمد موسى، وفيلم "بلاك دريم" من إخراج الطالب جميل ربابعة، و فيلم "أرق" من إخراج غيث الجوارنة، وفيلم "بروكسيما" من إخراج الطالب محمد السريسي، و"الزائر" من إخراج الطالبة أميرة العمري، و"حلم" من إخراج الطالب طارق العمودي، و "كن يجب ما تكون" من إخراج الطالبة نعمات بني يونس.
وأكد رئيس قسم الدراما رئيس لجنة تقييم المشاريع الدكتور بلال الذيابات عن أهمية الافلام القصيرة في تدريب الطلبة على إنجاز اعمال ومشاريع فنية تكون رافدا لهم في حياتهم العلمية والعلمية، مشيرا إلى أن القسم يسعى دائما لتزويد الطلبة بمختلف المهارات اللازمة التي تمكنهم من إعداد الأفلام التي تتناول مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية وغيرها من الموضوعات.
وفي نهاية العرض أبدى أعضاء لجنة التقييم الاستاذ عامر الغرايبة، والاستاذ طارق حداد، والاستاذ محمد عفان، والحضور من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة القسم إعجابهم بالمستوى المتقدم للأعمال الفنية المعروضة والتي تنم عن حس فني عالٍ لدى الطلبة.
زار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق جامعة اليرموك، للاطلاع على الوضع المالي والأكاديمي والإداري للجامعة، ومناقشة عدد من القضايا التي تهم الجامعة والطلبة، حيث التقى رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور خالد العمري، ونواب رئيس الجامعة.
كما التقى توق خلال زيارته للجامعة عمداء الكليات في الجامعة، وأكد خلال اللقاء على حرصه على زيارة مختلف الجامعات الاردنية والتحاور مع المسؤولين فيها حول مختلف القضايا الاستراتيجية التي تهم وزارة التعليم العالي وتسهم في تحسين واقع الجامعات. وقال أنه وعلى الرغم من أننا وضعنا الخطط الاستراتيجية بما فيها الخطة الوطنية لتنمية الموارد البشرية إلا أنه لم يتم إجراء مراجعة نقدية حقيقية لمسيرة التعليم العالي، وقد آن الاوان لإجراء هذه المراجعة والوقوف على نقاط القوة والخلل في مسيرة التعليم العالي في الاردن ككل، وتعظيم الايجابيات ومعالجة مواطن الضعف والسلبيات، الأمر الذي يسهم في تطوير والارتقاء بمستوى التعليم العالي في الأردن ومواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في كافة القطاعات، مشددا على أننا في مجال التعليم العالي لا نسير بالسرعة المطلوبة، الأمر الذي يحتم علينا إجراء مراجعة شاملة للبرامج الأكاديمية المطروحة وخططها الدراسية، ودراسة التخصصات الراكدة والمشبعة، وإنشاء التخصصات جديدة التي تحاكي التوجهات العالمية التي تسير نحو الذكاء الاصطناعي، وتحفيز العقل المبدع والابتكاري. وأكد توق على ضرورة ضبط الحوكمة المالية والإدارية في الجامعات، وتعزيز تواصلها مع المجتمع المحلي والعربي والدولي، واستقطاب الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية من خارج الأردن بما يرفع من تصنيف الجامعة، والسعي للحصول على الدعم الدولي لانشاء البرامج الأكاديمية والعلمية في التخصصات ذات الاهتمام الدولي، مشددا على ضرورة إعداد الجامعة لخطة استراتيجية للسنوات الثلاث القادمة بما يمكنها من التعامل مع المشاكل المزمنة والخروج من عنق الزجاجة، وتخفيض العجز المالي التراكمي المرتفع لدى مختلف الجامعات الأردنية على حد سواء. ودعا إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات والكفاءات التي تضمها جامعة اليرموك وزيادة البحث العلمي في الجامعات كماً ونوعاً، واستثمار الافكار الابداعية والابتكارية لأعضاء الهيئة التدريسية وتحويلها إلى فرص ومشاريع استثمارية تحسن الوضع المالي للجامعة وتحقق دخلا اضافيا يغطي النفقات المتكررة، مشددا على أن الوزارة على أتم الاستعداد لدعم هذه الأفكار والمشروعات بما يعزز عملية التنمية في قطاع التعليم العالي. بدوره قال رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي خلال اللقاء حرص جامعة اليرموك على التطوير والتحديث المستمر لكافة الخطط الدراسية للبرامج الاكاديمية التي تطرحها، وانشاء البرامج الجديدة التي تواكب التطورات المتسارعة التي يشهدها سوق العمل المحلي والدولي، وتلبي طموحات الشباب الأردني والعربي على حد سواء، مستعرضا عددا من المشاريع التنموية والاستثمارية التي نفذتها الجامعة، والمشاريع التي تسعى لتنفيذها في المستقبل القريب، بما يسهم في دعم موازنة الجامعة وتخفيف مديونيتها. وأشار إلى أن الجامعة تسعى لتعزيز الشراكة الحقيقية مع مختلف المؤسسات والمعاهد التعليمية الدولية المرموقة، وذلك من أجل تبادل الخبرات والمعارف وتحفيز التفكير الابداعي لدى أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة والارتقاء بمستوى البحث العلمي فيها من جهة، وتطوير العملية التدريسية وتحسين مستوى طلبة الجامعة وتسليحهم بالعلوم والمعارف العلمية الحديثة والمهارات الأساسية اللازمة لدخول سوق العمل من جهة أخرى. واستعرض كفافي عددا من الاحصاءيات المتعلقة بعدد الطلبة وأعضاء الهيئتين الاكاديمية والتدريسية في الجامعة، وأعداد الطلبة المبعوثين لكبرى الجامعات الدولية المرموقة، لافتا إلى أن الجامعة استطاعت ومن خلال كلية السياحة الحصول على شهادة شهادة الجودة العالمية للتعليم العالي للسياحةTedqual المعتمدة من منظمة السياحة العالمية التابعة لأمم المتحدة، كما أن الجامعة استطاعت التقدم 5 مراتب على مستوى الجامعات العربية في التصنيف الدولي QS للجامعات. كما شارك عمداء الكليات في نقاش عدد من المواضيع التي تهم الاسرة الأكاديمية في الجامعة. وضمن برنامج الزيارة أيضا التقى توق عددا من طلبة الجامعة اكد خلاله على أهمية اضطلاع الجامعة بدورها في تنمية عقول الشباب الجامعي وتزويدهم بمختلف المهارات التي تؤهلهم لدخول سوق العمل بكفاءة واقتدار وتمكينهم من تنمية قدراتهم والبناء عليها في مجال تخصصهم، مشيرا إلى أن العلوم المختلفة تتغير وتتطور بشكل كبير الأمر الذي يؤدي إلى تقادم المعلومات بشكل سريع، داعيا إدارة الجامعة إلى التركيز على تنمية التفكير الابداعي لدى الطلبة وتنمية قدراتهم لحل المشكلات وتزويدهم بمهارات القرن 21. ودعا توق الطلبة إلى ضرورة تنمية نزعة الاستمرار في التعلم في نفوسهم، بحيث يمتلك الطالب الجامعي القدرة على أن يتعلم ويشارك ويتساءل بشكل جيد، وقال"إن توقف الإنسان عن التعلم يعني توقفه عن النمو كإنسان معرفي". ولفت إلى تأثر جيل الشباب الحالي بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، مشددا على أن العلم والمعرفة الحقيقية التي يستفاد منها موجوده في بطون الكتب، وتقارير البحث العلمي، ومراكز الدراسات والبحوث، مؤكدا على ضرورة استفادة الطلبة من المحتوى العلمي الهائل الموجود على شبكة الانترنت لتمكنهم من مواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة في مختلف المجالات. وخلال حواره مع الطلبة ورده على استفساراتهم وأسئلتهم، أكد توق على أهمية البحث عن حلول جماعية ناجعة ترتقي للمستوى الإجرائي وتكون قادرة على حل المشكلات التي يواجهها الطلبة خلال دراستهم الجامعية، وذلك من خلال ضبط الحوكمة الإدارية والمالية في الجامعات، وضبط النفقات وإدارتها، والتشاركية في إيجاد الحلول الإبداعية والابتعاد عن الحلول التقليدية التي لا تصل بنا نحو النتائج المرجوة. وتمحورت أسئلة الطلبة حول آليات دعم أفكار ومشاريع الطلبة الريادية من خلال إدارة الجامعة، وصندوق دعم البحث العلمي، وطرق دعم الطلبة المتفوقين لمرحلة ما بعد التخرج، ودور مجالس اتحاد الطلبة في الجامعات بالنهوض في الحركة السياسية للوصول إلى الحكومات البرلمانية، ودور وزارة التعليم العالي في إيجاد حل للمشاكل التي يواجهها الطلبة مع قانون الجمارك والضرائب خلال استيرادهم لمستلزمات المشاريع التطبيقية. وقام توق رافقه رئيس الجامعة ونواب الرئيس وعدد من المسؤولين في الجامعة بجولة في كليات الطب والصيدلة والمكتبة.
افتتحت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير، وبحضور عميد كلية التربية في الجامعة الدكتور نواف شطناوي معرضا فنيا لأعمال " السيراميك والفسيفساء" التي نفذتها طالبات مساق " تعليم التربية الفنية في الصفوف الأولى"، للدكتور محمد العلاونة، في قسم المناهج وطرق التدريس، بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة.
وأشادت نصير بالمستوى الفني المتميز للأعمال المعروضة، وما اتسمت به من دقة في أداء الطالبات وإتقانهن الكبير لأعمال السيراميك والفسيفساء.
وأكدت دعم العمادة لكافة مواهب وإبداعات طلبة الجامعة وسعيها الدائم لإبراز قدرات الطلبة ومنحهم مزيدا من الثقة بالنفس والدافعية نحو الجد والمثابرة، مشيرة إلى أن العمادة عملت على توفير كافة الخدمات الممكنة من خلال مشغل الفسيفساء والسيراميك التابع لها لتمكين الطالبات من إنتاج هذه اللوحات الفنية المعبرة.
وبدوره أشاد الشطناوي بتميز أداء الطالبات وتمكنهن الكبير من إتقان لوحات فنية متميزة من خلال رسومات فسيفسائية منتجة باستخدام قطع الحجارة والسيراميك، وهو ما يتطلب الكثير من الجهد والدقة، معربا عن أمله بتكرار هذه التجربة التي سيكون لها أثر كبير في تخريج طلبة مؤهلين لتدريس مساق التربية الفنية.
من جانبه أوضح العلاونة أن إقامة هذا المعرض الأول من نوعه في الجامعة، جاء نتاجا لتعاون كلية التربية مع عمادة شؤون الطلبة بتدريب طلبة مساق " تعليم التربية الفنية في الصفوف الأولى" من خلال مشغل الفسيفساء والسيراميك في عمادة شؤون الطلبة على تطبيق النشاط المنهجي ضمن خطة المساق، حيث شاركت 64 طالبة في إنتاج 8 لوحات فنية فسيفسائية، و15 لوحة فنية من السيراميك، عبرت عن قضايا يومية مختلفة.
حضر افتتاح المعرض عدد من أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من طلبة الجامعة.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تكليف الدكتورة ديما البلص من قسم العلوم الصيدلانية القيام بأعمال مساعد عميد البحث العلمي والدراسات العليا.
كما قرر كفافي تجديد تكليف كل من الدكتور فارس مطالقة من قسم الهندسة المدنية القيام بأعمال مساعد عميد كلية الحجاوي لشؤون الاعتماد وضبط الجودة، والدكتور محمود المستريحي من قسم الهندسة الصناعية القيام بأعمال مدير مركز الريادة والابتكار، وتجديد تعيين الدكتور يزن العيسى قائما بأعمال رئيس قسم هندسة الحاسوب.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، مدير عام صندوق الحسين للابداع والتفوق الدكتور علي ياغي، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وإمكانية إنشاء مركز دراسات التنمية الشاملة، بحيث يعنى هذا المركز بإعداد الدراسات والأبحاث العلمية حول المشاريع الملائمة والتي تسهم في تعزيز النهضة التنموية بالجامعة وعلى المستوى الوطني بشكل عام.
وقال كفافي خلال اللقاء أن اليرموك تسعى لتعزيز عملية التنمية المستدامة في كافة المجالات العلمية والأكاديمية والإدارية في الجامعة، وتحرص على القيام بدورها في خدمة المجتمع، من خلال تسخير خبراتها وكفاءاتها العلمية من اجل إعداد الدراسات اللازمة لتنفيذ المشاريع التي تسهم في تطوير وتحسين مختلف القطاعات.
وأوضح أهمية مد جسور التعاون بين الجامعة وصندوق الحسين للابداع والتفوق في مجال انشاء مركز مشترك يعنى بإجراء الدراسات اللازمة حول المشاريع التنموية الملائمة من أجل تطوير وتعزيز عملية التنمية الشاملة، وتشكيل بنية تحتية سليمة لاجراء المشاريع التي تخدم التنمية على مستوى المملكة، مع التركيز على دراسات المشاريع التنمية الاقتصادية ذات المردود المباشر على المواطنين والنهضة الاقتصادية على حد سواء.
بدوره أعرب ياغي عن استعداد الصندوق لإنشاء مركز بالشراكة مع جامعة اليرموك وتجهيزه بأحدث الاجهزة ووسائل التواصل وربطه بشبكة الانترنت بما يتيح امكانية اجراء الدراسات والبحوث بالتعاون مع المراكز العلمية المناظرة خارج الأردن، موضحا أن صندوق الحسين للإبداع والتفوق يسعى لتنمية ورعاية الإبداع والتفوق في المجالات التكنولوجية والتنموية، وتنمية المواهب والقدرات والملكات بين الأفراد والمؤسسات في كل من القطاعين العام والخاص في الأردن، ويهدف إلى إطلاق ودعم وتنفيذ المشاريع التي تهدف إلى تعزيز التعليم والتعليم العالي، ودعم وتشجيع البحث العلمي التطبيقي على مستوى الأفراد والمؤسسات في المجالات التكنولوجية والتنموية، والإسهام في نقل التكنولوجيا وتطويعها لتعزيز التنمية.
وحضر اللقاء أعضاء لجنة التنمية المستدامة الدكتور عبد الرزاق بني هاني، والدكتورة حنان ملكاوي، والدكتور موفق العتوم مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، والمهندس نعيم خصاونة مدير الدائرة الهندسية، ومخلص العبيني مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام.