رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير الأصبوحة الشعرية التي نظمتها دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة، وشارك فيها كل من الشاعر وضاح العدوان، والشاعر سلطان الشمري، والشاعر حمزة بني ياسين، والشاعر عمار السرحان، من المجتمع المحلي.
وألقى الشعراء مجموعة من القصائد الشعرية التي تغنت بحب الوطن ووحدة أبنائه، ووقوفهم وقفة رجل واحد للذود عن ترابه في وجه النوائب وكل من توسل له نفسه المساس به.
وباللهجة النبطية، وبمفردات عربية أصيلة، قدم كل من الشعراء مجموعة من القصائد الشعرية التي تغنت بحب الوالدين وبرهما، وبالعلاقات الاجتماعية الصادقة، وبالعادات والتقاليد الأردنية الأصيلة وما يتحلى به أبناء الشعب الأردني من كرم وجود وعزة نفس، إضافة لمجموعة من القصائد الغزلية.
وشكر الشعراء جامعة اليرموك على دورها الريادي في الاهتمام بالشعراء والحفاظ على الموروث اللغوي العربي القيم، من خلال إتاحة المجال أمام الشعراء للالتقاء بالجمهور من أسرة اليرموك وتقديم ما جادت به أقلامهم من قصائد شعرية معبرة.
حضر الأصبوحة، مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة خليل الكوفحي، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من طلبة الجامعة.
اجتمع عدد كبير من طلاب وطالبات المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك، ومدرسة عمَّار بن ياسر، ومدرسة ساغو، ومدرسة النعيمة الثانوية للبنات، ومدرسة سوم الشناق للبنات، في اللقاء الأول لنادي القراء والقارئات التي أطلقته مكتبة الحسين بن طلال مؤخرًا لتشجيع الناشئة على القراءة.
وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور عمر الغول بالحضور، وتحدث عن فكرة نادي، مبينًا أن الهدف منه الجمع بين متعة القراءة وفائدتها، وتشجيع الشباب والشابات على القراءة في الجامعة وفي المجتمع المحلي، لافتا إلى أن الروائي الأستاذ هاشم الغرايبة، سيتولى إدارة لقاءات النادي.
وبعد الافتتاح انتقل الحاضرون إلى مناقشة حكاية "سِت الحُسن" للروائي هاشم غرايبة، وهي العمل الأول الذي يناقشه النادي، فتحدث الطالب طارق البشايرة من المدرسة النموذجية، والطالبة طِيبة شطناوي، من مدرسة النعيمة الثانوية، والطالب عبد الله حمادة من مدرسة عمَّار بن ياسر، كلٌ على حدة، عن الحكاية، مبينين محتواها ودلالاتها، ليُفتح بعد ذلك النقاش مع الجمهور، حيث أبدى الطلبة المشاركون أثناءه ملاحظات مختلفة وأسئلة عديدة عن الحكاية، أجاب المتحدثون عن بعضها، وأجاب الروائي هاشم غرايبة عن سائرها.
وحضر اللقاء مديرو المدارس المشاركة، وعدد كبير من طلبة المدارس المشاركة، وطلبة الجامعة.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية الدكتورة ميساء ملحم من قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية إلى رتبة أستاذ مشارك.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي تعيين الدكتور حسين الصبابحة من قسم صيانة المصادر التراثية وإدارتها أمينا لمتحف التراث الأردني، وتعيين السيد عمر محافظة مديرا لدائرة المشتريات واللوازم.
ويذكر ان ملحم حاصلة على درجة الدكتوراه في الاقتصاد والمصارف الإسلامية من جامعة اليرموك عام 2009، والصبابحة حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم التطبيقية في الآثار من جامعة بون الألمانية عام 2018، والمحافظة حاصل على درجة الماجستير في المحاسبة من جامعة جوبا السودانية عام 2002.
فاز الطالب قصي حسين القطيش من طلبة البكالوريوس بتخصص الطب في جامعة اليرموك بالجائزة الثانية مكرر في جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية في دورتها الحادية والعشرين، والتي نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بالتعاون مع الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعة فيلادلفيا، وجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة الزرقاء الخاصة وبدعم من صندوق حياة للتعليم، وذلك عن بحثه المعنون بـ "دور الجامعات الأردنية في مواجهة الانحرافات الفكرية لدى الشباب".
كما فاز في المركز الرابع مكرراً كل من الطالبتين إسلام عبدالله الخرنوبين وشيرين ماجد النادي من طلبة الماجستير في تخصص التربية الإسلامية بجامعة اليرموك عن بحثهما (تحدي العولمة الاجتماعية، آثاره على الشباب وسبل التصدي له).
وأعرب رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي عن فخر الجامعة واعتزازها بالانجازات التي يحققها طلبة الجامعة الذين أثبتوا تميزهم العلمي في مختلف المسابقات والفعاليات العلمية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، مشددا حرص اليرموك على دعم ورعاية طلبتها المبدعينن وتحفيزهم وزملائهم لبذل المزيد من الجهد والنهل من معين العلم خلال مسيرتهم التعليمية، وتوجيههم لإجراء البحوث العلمية التي تتناول قضايا وموضوعات تعنى بالشباب والمجتمع المحلي ككل، وتحفيزهم على إجراء البحوث العلمية التطبيقية لما لها من دور فاعل في إيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها المجتمع وامكانية ابتكار خدمات نوعية جديدة تسهل الحياة العملية لاسيما في ظل الثورة التكنولوجية التي أثرت وبشكل ملحوظ في تقدم مختلف المجالات الحياتية.
وكان رئيس اللجنة العليا المشرفة على الجائزة ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط جواد الحمد قد أعلن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد لإعلان النتائج، عن حجب الجائزتين الأولى والثالثة لعدم وصول أي من الطلبة المتنافسين لها، وفقا للمعايير والأحكام المنصوص عليها في نظام الجائزة، مؤكدا أن البحوث المقدمة خضعت لمعايير وأسس التحكيم العلمي، إضافة إلى إجراء المقابلة الشخصية للمرشحين من قبل لجان تحكيم تشكلت من أساتذة جامعيين أردنيين في مختلف التخصصات ممن يشهد لهم بالعلم والخبرة والنزاهة، لافتا إلى أن الأبحاث الفائزة سيتم نشرها في المجلات المحكمة في حال استكمال الشروط المتعلقة بالنشر.
وطرحت الدورة الحادية والعشرون للجائزة 19 عنواناً بحثياً ضمن الأطر الثلاثة المعهودة: المحلي الأردني، والعربي الإسلامي والصراع العربي- (الإسرائيلي)، والدولي.
شاركت كلية القانون في جامعة اليرموك في فعاليات اللقاء التعريفي التدريبي الأول حول مسابقة المحاكمات الصورية التي ستقيمها الهيئة المستقلة للانتخاب بين كليات الحقوق في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، حيث مثّل الكلية فريق من طلبتها بإشراف الدكتورة نسرين عدوان رئيس قسم القانون العام في الكلية.
وتناقش المحاكمات الصورية موضوع الطعون الانتخابية، حيث تم تدريب المشاركين على هذا الموضوع، والتعريف بالبرنامج بحضور ضباط الارتباط بكافة الجامعات التي أبدت رغبتها بالمشاركة واثنين من الطلّاب المشاركين من كل جامعة، وذلك في مبنى الهيئة المستقلة للانتخاب.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير ختام بطولة خماسيات كرة القدم لكليات الجامعة، والتي نظمتها دائرة النشاط الرياضي في العمادة، بحضور عميد كلية التربية الرياضية الدكتور نبيل شمروخ.
وظفر فريق كلية التربية الرياضية بالمركز الأول عقب المباراة النهائية التي جمعته مع فريق كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية وانتهت بنتيجة 4/2 لصالح فريق كلية التربية الرياضية.
وهنأت نصير الفريق الفائز وجميع الفرق التي شاركت في البطولة، مؤكدة أن العمادة تولي تنظيم الأنشطة والبطولات الخاصة بالألعاب الرياضية الكثير من الاهتمام، لما تشكله الرياضة والروح الرياضية من وسيلة قيمة لتعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم ونشر التآخي والتعاون فيما بينهم، إلى جانب دور الرياضة المحوري في الحفاظ على صحة الجسم والعقل ومحاربة الكثير من مسببات الأمراض.
وشاركت في البطولة مختلف كليات الجامعة بمعدل فريق من كل كلية يضم 12 لاعبا، واعتمدت البطولة نظام خروج المغلوب من مرة واحدة.
وفي نهاية المباراة التي حضرها عدد من أعضاء هيئة التدريس في كليتي التربية الرياضية والاقتصاد والعلوم الإدارية، ومدير دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة، وعدد من المسؤولين في العمادة وجمع من طلبة الجامعة، سلمت نصير كأس البطولة والميداليات للفريق الفائز.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة المرحوم الدكتور عبد العزيز خزاعلة من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس الموافق 12/12/ 2019.
سائلين الله أن يتغمده بالرحمه، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة فعاليات الندوة التي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان، بعنوان "اللاجئون وحقوق الانسان"، بالتعاون مع جمعية الشمال للتنمية المستدامة، ومؤسسة نوافذ للتنمية المستدامة.
وقال الخصاونة في كلمته أن جلالة الملك عبدالله الثاني أولى تعزيز حقوق الإنسان والحريات العامة وحمايتهما جلّ عنايته، ولتحقيق رؤية جلالته في هذا المجال أمر في عام 2000 بتشكيل هيئة ملكية تعمل على تعزيز حالة حقوق الإنسان في الأردن، كما تم تأسس المركز الوطني لحقوق الإنسان عام 2002، ليعمل على تحقيق الرؤية الملكية لحماية حقوق الإنسان والحريات العامة في الأردن وتعزيزهما، ارتكازا على رسالة الإسلام السمحة وما تضمنه التراث العربي والإسلامي من قيم، وما نص عليه الدستور من حقوق، وما أكدته العهود والمواثيق الدولية من مبادىء.
وأضاف أن جامعة اليرموك اهتمت بموضوع اللاجئين وحرياتهم بمختلف أبعاده، وذلك ايمانا منها بدورها الفاعل في التفاعل مع قضايا المجتمع والتغيرات التي تطرأ على واقعنا المجتمعي، مشددا حرص الجامعة على تشجيع ودعم البحث العلمي المرتبط بموضوع اللجوء، كما حرصت على تنفيذ المشاريع على مستوى الجامعة والمجتمع المحلي والدولي من خلال مركز دراسات اللاجئين والهجرة القسرية في الجامعة الذي يسعى لتوثيق صلات التعاون مع مختلف المؤسسات المحلية والمنظمات الدولية ليقوم بدوره في خدمة المجتمع وتسخير الخبرات والمعارف للعاملين فيه من أجل تنفيذ الدراسات والمشاريع التي تقدم الدعم للاجئين وسبل تحسين مهاراتهم بما يؤهلهم للاندماج بالمجتمعات المضيفة.
بدوره قال مدير مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة الدكتور أنس صبح أن العالم يحتفل في العاشر من كانون الأول من كل عام، باليوم العالمي لحقوق الإنسان، ويعد هذا اليوم مناسبة لرفع الوعي العالمي بمسألة حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن اللاجئين عانوا من التبعات التي نجمت عن تشردهم، وبشكل متكرر في أغلب الأحيان، ومن الآثار التي تركها ذلك التشرد على مسألة تمتعهم بالعديد من حقوق الإنسان.
وأضاف أن خطاب جلالة الملك أكد على المبادئ والقيم السامية التي تصون كرامة الإنسان وتحمي حقوقه، ومن هنا حرص مركز دراسات اللاجئين على مواصلة جهوده لتعزيز وحماية حقوق الإنسان وتعزيز نهج التنمية الشاملة، والمستدامة والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن واللاجئين وحفظ حقوقهم، وتلبية متطلباتهم، وذلك من خلال التعاون مع منظمات ومؤسسات وجمعيات المجتمع المحلي، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية كبيرة في مجال تعزيز حقوق الإنسان وتفعيل آليات حماية ورعاية هذه الحقوق، انطلاقا من اهتمامها بترسيخ مبادئ العدل والمساواة، وتعزيز جميع الحقوق والحريات المشروعة.
وشارك في فعاليات الندوة كل من الاستاذ الحقوقي جمال جيت الذي تحدث عن الوضع القانوني للاجئين (اللاجئين السوريين انموذجا)، والمحامي فادي بواعنة الذي تحدث عن حقوق الانسان بموجب الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وفي نهاية الندوة التي حضرها رئيسة جمعية الشمال للتنمية المستدامة هبة الخصاونة، ومدير مؤسسة نوافذ للتنمية المستدامة عاصم الطواه، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وحشد من طلبتها، جرى حوار موسع أجاب من خلاله المشاركون على اسئلة واستفسارات الحضور.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من مركز الأميرة تغريد للتقييم والتشخيص، ضم كل من الدكتورة حنين الحياصات المشرف العام في المركز، والدكتور نجاتي بني يونس عضو اللجنة العليا في المركز، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين في مجالات تقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، وامكانية التعاون في إنشاء مركز فرعي لمركز الاميرة تغريد في محافظة اربد بالتعاون مع جامعة اليرموك.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص اليرموك على توطيد صلات التعاون مع مركز الأميرة تغريد للتقييم والتشخيص،الذي يقوم بدور محوري في تقديم خدمات نوعية للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعتبرون فئة هامة من المجتمع ويحتاجون لرعاية حثيثة، وتأهيلهم بالمهارات اللازمة بما يمكنهم من القيام بدورهم في تطوير مؤسساتنا الوطنية باعتبارهم أفراد فاعلين في المجتمع.
وشدد على أن اليرموك من أولى الجامعات التي اهتمت بمشاكل السمع والنطق لدى أبناء المجتمع وأنشأت مركزا متخصصا في هذا المجال، وأنها على استعداد لتسخير كافة خبراتها وكفاءاتها الأكاديمية والعلمية من كليتي التربية والآداب في الجامعة، وبحث إمكانية إبرام مذكرة تفاهم بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وإدماج مركز النطق والسمع في الجامعة مع مركز الأميرة تغريد للتقييم والتشخيص الفرعي والذي سيتم إنشاؤه في محافظة اربد لتقديم خدماته لابناء إقليم الشمال.
بدورها أشادت الحياصات بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك، وعمليات التطوير والتحديث التي شهدتها في السنوات الأخيرة الماضية، معربة عن حرصها على مد جسور التعاون في جامعة اليرموك والاستفادة من الخبرات العلمية لاعضاء الهيئة التدريسية فيها بما يمكن المركز من تقديم خدمات نوعية لأبناء المجتمع، لاسيما وأن المركز هو الجهة الوحيدة المعتمدة لدى وزارة التربية والتعليم في الاردن المخولة بإصدار التقارير الرسمية المتعلقة بالكشف عن حالات ذوي الاحتياجات الخاصة، وصعوبات التعلم، واضطرابات النمو، بحيث تكون التقارير الصادرة عن المركز تقارير رسمية وذات مرجعية ثابتة، ويمتلك شهادات معتمدة دوليا في هذا المجال، مشيرة إلى أن المركز يقدم خدماته أيضًا للأطفال الأيتام ومجهولي النسب لدى الفئات الأقل حظاً، ليتم تقديم برامج الدعم والمساندة لهم لتوفير مستقبل آمن ومستقر عند بلوغهم سن الثامنة عشر.
وحضر اللقاء نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فواز عبد الحق الزبون، وعمداء كليات التربية الدكتور نواف شطناوي، والآداب الدكتور محمد بني دومي، والعلوم الدكتور نهاد يوسف في الجامعة، والدكتور قيس مقداد من كلية التربية في الجامعة، وعدد من المسؤولين في الجامعة.