قام رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي بجولة تفقدية على اجراءات واستعدادات دائرة القبول والتسجيل، والدائرة المالية، للامتحانات النهائية، والاستعدادات للفصل الدراسي الثاني.
واطلع كفافي خلال الجولة على سير العمل في مختلف أقسام الدائرتين، ومدى جاهزيتهما لإجراء الامتحانات النهائية، والاجراءات المالية المتخذة استعداد للفصل الدراسي الثاني، داعيا كافة العاملين إلى العمل بروح الفريق الواحد، وتذليل أية صعوبات تواجه الطلبة في عملية التسجيل والدفع المالي.
ورافق رئيس الجامعة خلال جولته نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، وعميد كلية الإعلام الدكتور خلف الطاهات، ومدير المالية عبدالباسط الحموري، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور فواز عبدالحق الزبون افتتاح فعاليات ورشة العمل "واقع تخصص صيانة المصادر التراثية وإدارتها في الجامعات الأردنية"، التي نظمها قسم صيانة المصادر التراثية في كلية الآثار والانثروبولوجيا في الجامعة.
وأكد الزبون على أهمية تخصصات كلية الآثار ودورها الفاعل والمحوري في اكتشاف المواقع الأثرية والتراثية والمحافظه عليها وترميميها، وتعميق الوعي العام بأهمية الإرث الحضاري والثقافي نظرا لدوره في الحفاظ على الهوية الوطنية لأية دولة، وتنشيط الحركة السياحية فيها.
وشدد على ضرورة اطلاع المسؤولين وأصحاب القرار في مجالي الآثار والسياحة بواقع الحال للمواقع الأثرية، وخريجي التخصصات المتعلقة بالآثار وصيانتها، وضرورة توحيد جهود المختصين لوضع خطة عمل متكاملة تكون قادرة على النهوض بالحركة السياحية، والمحافظة على المواقع التراثية والأثرية، وإيجاد فرص العمل المناسبة لخريجي هذه التخصصات.
ولفت الزبون أن إنشاء كليات وأقسام متخصصة في صون التراث الحضاري جاء بهدف ترفد سوق حماية الآثار وصناعة السياحة في الاردن بالكوادر المؤهلة و المدربة والجاهزة للانخراط مباشرة في سوق العمل من خلال برامج أكاديمية وتدريبيه مكثفة بالشراكة مع القطاعات المعنية بهذا السوق في المنطقة ممثلة بدائرة الاثار العامة وغيرها.
بدوره قال عميد الكلية الدكتور هاني هياجنة إن اتخاذ عنوان "واقع تخصص صيانة المصادر التراثية وإدارتها في الجامعات الأردنية" لورشة هذا اليوم له أسبابه وخلفياته المفاهيمية والعملية التي ينبغي التنبه لها في إطار حماية تراثنا الثقافي في بلدنا العزيز، وخاصة في سياق التطور التكنولوجي المستمر وثورة المعلومات، والعولمة، إذ لا بد من الأخذ بعين الاعتبار كافة هذه السياقات وما يتصل بها من أجل الوصول إلى حماية حكيمة وحصيفة لتراثنا الثقافي والحضاري لأهداف التنمية والمستدامة ومنفعة الناس.
وأوضح ان المطلع على مسيرة صون التراث الثقافي في الأردن يلاحظ أن هناك اهتمام حكومي رسمي بمسائل التراث الثقافي، فثمة مؤسسات ومنظمات معينة تسهم في هذه المسائل بسبل مختلفة متباينة، وقوانين وتشريعات أردنية يمكن تطويرها لتناولها، لافتا إلى أنه ثمة الكثير من العقبات وأوجه ضعف المتصلة فيما يتعلق بإدماج التراث الثقافي غير المادي في الخطة الاستراتيجية الوطنية على نحو عام.
وأكد الهياجنة على ضرورة إعداد برنامج ناجح يمكّن الشعب الأردني على المستويين الحكومي وغير الحكومي من استكشاف قيمة تراثهم الثقافي على النحو الذي تتجلى فيه لوحة التراث المادي في الأردن بألوانها الناصعة والجميلة والتي تمثل بعدا تاريخيا ضاربا في التاريخ مما يستدعي منا وبقوة حفظ هذا التراث وابداع سبل جديدة لصونه، لما له من أهمية في التنمية المستدامة وتعضيد الهوية، مشيرا إلى أنه لا بد وفي هذه الحالة من البحث عن طرائق لتعزيز القدرات المؤسسية في حقل التراث الثقافي وإدارته، وتمكينها من وضع أنشطة في المستقبل لتنفيذ السبل الفضلى لحماية هذا التراث بمشاركة المجتمع الأردني بكافة أطيافه مما يمكنه من إدارته فيعزز بذلك على ترسيخ شعورها بامتلاك التراث الثقافي، والاستفادة الإيجابية منه على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
وبين أهمية التربية والتعليم وما تلعباه من دور في التوعية بأهمية التراث، نحو بث مفاهيمه في المناهج المدرسية والتعليم غير النظامي، أو غير العادي مما يستوجب على المدارس تنمية كفاءات المعلمين على استخدام الاستراتيجيات التعليمية التي ترمي إلى إدماج هذا التراث من خلال أنشطة إضافية أو تعزيز الصلات بين المدارس والمجتمعات المحلية للتوعية بأهمية هذا التراث وربطه بالهوية الوطنية.
كما تضمنت الورشة التي أدارتها رئيس قسم صيانة المصادر الدكتورة سحر خصاونة، وشارك فيها عدد من المختصين والمهتمين في مجال صيانة المصادر التراثية من الجامعات الأردنية، ودائرة الآثار العامة، مجموعة من المحاضرات حول الواقع والتحديات والفرص لتخصص صيانة المصادر التراثية وإدارتها، تقييم واقع سوق العمل من حيث أعداد الخريجين وفرص العمل المتاحة، ومدى موائمة مواصفات الخريج مع حاجات سوق العمل، ونظرة المشغلين الرئيسيين لخرجي هذا التخصص، وتصنيف التخصص في ديوان الخدمة المدنية، والتشريعات والقوانين في مجال المحافظة على المصادر التراثية.
ضمن الخطة الاستراتيجية لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك، قام وفد من قسم الدراسات الإسلامية برئاسة الدكتور ابراهيم الخالدي رئيس القسم، بزيارة ميدانية لدائرة قاضي القضاة في مجمع المحاكم الشرعية في اربد – مكتب الإصلاح والوساطة والتوفيق الأسري، ورافقه خلال الزيارة الدكتورة حنان بدور والدكتورة اسماء بني يونس، ومجموعة من طلبة القسم، وذلك سعياً لانخراط الطلاب بالجانب التطبيقي والعملي في مؤسسات المجتمع المحلي وخروجا من القوالب التقليدية في التدريس داخل القاعات.
وأشار الخالدي إلى أن الزيارة تضمنت جلسة حوارية للطلبة مع المسؤولين في مكتب الإصلاح حول القضايا الأسرية المختلفة، ثم قام الطلبة بجولة ميدانية في مكتب الاصلاح تعرفوا من خلالها على الوظائف التي يقوم بها المكتب وأهمية دوره في استقرار الأسرة والمجتمع.
استضافت جامعة اليرموك حفل تأبين الشاعر الأردني الكبير نايف أبو عبيد، الذي نظمته مؤسسة إعمار إربد ووزارة الثقافة، بمشاركة رئيس الوزراء الأسبق / رئيس مجلس المؤسسة الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، ووزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي، ورئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، ونجل الفقيد الدكتور نظير ابو عبيد.
وقال الروابدة في كلمته التي ألقاها خلال حفل التأبين: "سلام على نايف الشاب المبدع في مدرسة الحصن، يكبرنا ويبرزنا حراكا ونشاطا ودورا، سلام على ابن الفلاحين شريكهم في نحت الصخر لاستنبات الأرض، سلام على شبابه أردنية غنت للزرع والحصاد والبيدر، سلام على الناي العذب الذي غنى لكل سهل ووادي في أردن العزة والتزم عروبته، صوت أردني ما عرف الإقليمية والعصبية"
وأشار أن للشاعر الحق الخالد في ثنايا أبياته وعميق تجلياته وعزاؤنا لأهله ومحبيه، مؤكدا سعي مؤسسة اعمار اربد على خدمة المدينة وان تصون القيم وتقدر الوفاء وترعى وتحفظ ود الأفياء ومن كانوا معا على درب الوطن.
من جهته قال وزير الثقافة الطويسي: نقف إلى جانبكم اليوم في هذا الحفل الكريم .. وفاءً لرمز من رموز الثقافة الأردنية، وسادنا من سدنة الهوية والتراث الأردني؛ إذ قدم فقيدنا نايف أبو عبيد عبر مسيرته الغنية بالمنجزات والإنتاج الأدبي الثري، نموذجا من نماذج العمل الثقافي المرتبط بالأرض، المخلص للمجتمع وتراثه العميق، والذي هو جزء من نسيج الهوية الثقافية الوطنية الأردنية.
وأضاف الطويسي أن أبو عبيد كان ولا يزال حاضرا في الوسط الثقافي، متميزا بتجربته في الأدب الشعبي، فقد رفد بهذا المنتج النقي إعلامنا الأردني، والأغنية الأردنية، والذاكرة الأردنية وترك في المكتبة الأردنية إرثا نفاخر به عبر سلسلة غنية من المؤلفات والدواوين الشعرية.
وأشار إلى أن رحيل مبدع كبير بقامة نايف أبو عبيد يترك فراغا حقيقيا في المشهد الثقافي، وان وزارة الثقافة لتقف إلى جانبكم في هذا الموقف وتشاطركم الشعور بالفقدان، عزاؤنا هذا الإرث العظيم الذي تركه الراحل في ذاكرة الوطن وفي قلوب محبيه، ولسوف يبقى ارث ابو عبيد خالدا تقرأه الأجيال شهادة دائمة على تميز الإنسان الأردني، وارتباطه بالمجتمع والارض والتراب الوطني .
بدوره قال كفافي في كلمته إننا فقدنا عَلما من أعلام ثقافتنا الوطنية، بل فقدنا عَلما من أعلام الشعر العربي والشعبي في بلادنا، خط بيراعه اليقظ صفحات معبرة وصادقة عن حياة شعبه، عن آماله وآلامه، طموحاته وأحلامه، أفراحه وأتراحه، حيث أن شعر نايف أبو عبيد سجل صادق لحياتنا وحياة آبائنا وأجدادنا، بل هو لوحات فنية لأنماط الحياة في الأردن ريفا ومدينة وبادية، رصد فيها نبضات قلب الوطن أرضا وأناسا.
وأشار إلى أنه قد ربطت بين جامعة اليرموك وشاعرنا المرحوم نايف أبوعبيد منذ تأسيس الجامعة أواصر علاقات حميمة ولم تنفصل حتى اليوم الأخير من حياته، فقد كان للمرحوم إسهام وأي إسهام في فعاليات مهرجان جرش ولجانه حين كان هذا المهرجان في عهدة جامعة اليرموك لسنوات طويلة، لافتا إلى أن كرسي عرار للدراسات الأدبية والثقافية في الجامعة قد خصص للشاعر أبو عبيد ندوة كاملة قبل عامين ونيف، تحدث فيها نخبة من الأدباء والأكاديميين المرموقين عن تجربته الشعرية والإنسانية، مضيفا أنه ومن المصادفات الحزينة أن تعقد مكتبة جامعة اليرموك ندوة أخرى وبرعاية رئيس الجامعة عن شاعرنا قبل أقل من شهرين، وكان مقررا أن يحضرها الفقيد، ولكن الفعالية أقيمت وقتها وهو على فراش اللحظات الاخيرة من حياته، وكانت ندوة متميزة تحدث فيها نخبة من الأدباء وأصدقاء الشاعر الكبير .
وأضاف كفافي أنه لما كان الادب الشعبي كما يقول المختصون صفوة أقوال وعصارة أفكار لأجيال سبقتنا عبر التاريخ الإنساني، ولمواهب بل لعبقريات عاصرناها ونهلنا من معين عطائها، فقد أجمع الوجدان الشعبي، والضمير الوطني، على صوابه والاستشهاد به في مواقف الجدل ومختلف ضروب الكلام، لذا نأمل ان يكون هذا الحفل الجليل لمسة وفاء تجاه شاعر لطالما حمل همنا وصور هواجسنا، وعبر عن أنماط حياتنا وشخص عاداتنا وتقاليدنا وأقوالنا وأفعالنا.
كما شكر نجل الفقيد الدكتور نظير ابو عبيد لكل من شاركنا ذكرى المرحوم نايف أبو عبيد، مشيرا إلى أن بساطة نايف أبو عبيد كانت بمثابة جسرا لكل من يتواصل معه، ولا شك بأن كل من عرف المرحوم تعرف على قصص ابو عبيد وهي مكتبة متنقلة و عالم ثقافي متنوع من عراق وشام ولبنان واردن وفلسطين وغيرها ومنكم من لم يعرفه ولكنه لمس ذلك في قصائده واشعار.
وأشار إلى ان مكتبة المرحوم احتوت 14 ألف كتاب تم التبرع بها على دفعات لجهات ثقافية ووطنية ومكتبات جامعية وغيرها.
كما تحدث في حفل التأبين الذي أداره المهندس اسماعيل أبو البندورة، كل من الشاعر الدكتور محمود الشلبي، والاستاذ عوض نصير وعبدالمجيد جرادات، وفردوس الشبار ، مستعرضين جوانب من سيرته وحياته العامة وأدبه المحكي الذي شكل علامة مضيئة في فضاءات الأدب الوطني والشعر الشعبي، إلى جانب اسهاماته في الحياة العامة وعمله في القطاعين العام والخاص.
وتضمن الحفل عرض فيلم وثائقي قصير عن حياة الشاعر وعمله ودراسته واصداراته وأعماله الشعرية.
وحضر الحفل مدير ثقافة إربد عاقل الخوالدة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والمسؤولين والمهتمين من المجتمع المحلي.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي السفير الصيني في عمان بان وي فانج والوفد المرافق، وذلك خلال زيارته للجامعة، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، ومناقشة بعض القضايا المتعلقة بالطلبة الصينيين الدارسين في جامعة اليرموك. واستعرض كفافي خلال اللقاء نشأة جامعة اليرموك والبرامج الأكاديمية التي تطرحها لمختلف التخصصات والدرجات العلمية، معربا عن أمله بزيادة أعداد الطلبة الصينيين الدارسين في اليرموك والبالغ عددهم حاليا ١٣٧ طالبا وطالبة، مؤكدا حرص اليرموك على رعاية طلبتها الوافدين وايلائهم جل اهتمامها، وتشجيعهم على الانخراط مع المجتمع الطلابي والمحلي في محافظة اربد، بما يسهم في تبادل الثقافات فيما بينهم. بدوره شكر فانج جامعة اليرموك على اهتمامها بالطلبة الصينيين الدارسين فيها، ومدرسي اللغة الصينية الموفدين من قبل السفارة الصينية لتدريس مساقات اللغة الصينية في كلية الاداب بالجامعة، مؤكدا حرص السفارة على زيادة أعداد الطلبة الصينيين الدارسين في جامعة اليرموك التي تعد من الجامعات الرائدة في الأردن، وتحظى بسمعة علمية متميزة اقليميا ودوليا. وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، وعميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير، وعدد من المسؤولين في الجامعة والسفارة الصينية في عمان. وضمن برنامج الزيارة التقى السفير ممثلين عن الطلبة الصينيين الدارسين في جامعة اليرموك للاطمئنان على اوضاعهم، ومتابعة القضايا التي تهمهم.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي أن توفير الراحة والطمأنينة والظروف المثلى لإقامة طالبات الجامعة في سكن ذات النطاقين التابع لليرموك يعد أولوية لدى إدارة الجامعة، وأن الجامعة لا تدخر جهدا في توفير الخدمات التي تحتاجها الطالبات وفقا لما هو متاح من إمكانات.
وأشار خلال مأدبة عشاء أقامتها الجامعة تكريما للطالبات القاطنات في السكن، إلى حرص اليرموك على الدوام على تفقد أحوال بناتها القاطنات في السكن والاطمئنان عليهن، وتوفير ما ينقصهن من متطلبات الحياة اليومية ليتمكن من متابعة حياتهن الأكاديمية بكل يسر وسكينة، مرحبا بالطالبات الوافدات المقيمات بالسكن إلى جانب زميلاتهن القادمات من مختلف محافظات المملكة، ومؤكدا أن اليرموك أسرة حملت على عاتقها رعاية كافة أبنائها وتوفير كل ما يحتاجونه من أمان أسري.
وشكر كفافي عمادة شؤون الطلبة ودائرة الخدمات الطلابية اللتان تشرفان على السكن وكافة العاملات في السكن.
بدورها أكدت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير أن العمادة تولي السكن والطالبات المقيمات فيه جل اهتمامها، وأن العمادة تتابع باهتمام ملاحظات الطالبات وتعمل وفقا للإمكانات المتاحة على توفير أفضل الخدمات التي تحتاجها الطالبات من تدفئة وماء وكهرباء وأثاث، وبالدرجة الأولى توفير الأمان والطمأنينة.
وباسم الطالبات القاطنان في السكن، ألقت الطالبة إسراء بنت صغير بن محمد من جمهورية تونس كلمة شكرت خلالها جامعة اليرموك على حسن الاهتمام والرعاية التي تحظى بها الطالبات المقيمات في السكن، مؤكدة أن ما توفره الجامعة لهن من أجواء أسرية حقيقية كان له أكبر الأثر في التخفيف على الطالبات معاناة فراق أسرهن ومنازلهن.
حضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، ونائب عميدة شؤون الطلبة الدكتور محمد علاونة، ومدير دائرة الخدمات الطلابية في العمادة عمر هلال، وعدد من المسؤولين في الجامعة والعاملات في السكن.
يذكر أن سكن ذات النطاقين يؤمن الإقامة لحوالي 100 طالبة من طالبات الجامعة وتبلغ نسبة إشغاله حاليا 100 % .
ألقى رئيس ديوان الخدمة المدنية السيد سامح الناصر محاضرة في جامعة اليرموك بعنوان "الخدمة المدنية في الأردن بين الواقع والطموح"، والتي نظمها قسم الإدارة العامة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بالجامعة، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فواز عبدالحق الزبون.
وبين الناصر أن رؤية ديوان الخدمة تتمثل في الريادة في إدارة الموارد البشرية والوظيفة العامة في الخدمة المدنية، مؤكدا سعي الديوان لتحقيق رسالته الرامية إلى إدارة وتطوير الوظيفة العامة بأبعادها البشرية والإجرائية والقانونية والرقابية بالتعاون مع الشركاء، موضحا أن ديوان الخدمة جهاز مركزي يرتبط برئيس الوزراء، تأسس عـام 1955 وأنشئ بموجب قانون ديوان الموظفين رقم (11) كدائرة مركزية مسؤولة عن تنظيم شؤون الموظفين في الدولة لضمان رفع كفاءتها وتحسين مستوى أدائها لواجباتها، ويعنى بتنظيم وادارة شؤون الموظف والوظيفة العامة، ويوفر البيانات والمعلومات والمؤشرات الحيوية التي تخدم رسم السياسات المتعلقة بادارة الموارد البشرية في الخدمة المدنية، إضافة إلى مؤشرات العرض والطلب على التخصصات والموارد البشرية في القطاع العام.
وبين الناصر خصائص وسمات سوق العمل الاردني والمتمثلة في الارتفاع المستمر في معدلات البطالة والذي وصل إلى حوالي 19.1% في الربع الثالث من عام 2019، والاختلال في توزيع القوى العاملة قطاعياً وتعليمياً ومهنياً، وانخفاض معدل المشاركة الاقتصادية (المنقح) في سوق العمل الأردني الذي بلغ (35.8%) وكان بواقع (15.4% للإناث مقابل 56.4% للذكور) بنهاية عام 2018، ومحدودية الوظائف المستحدثة سنوياً والتي تقدر بحوالي (50 ألف) وظيفة لكافة المؤهلات وينافس عليها غير الأردنيين وخاصة العمالة الوافدة الذين يستحوذون على نسبة تشكل (9%) تقريبا من إجمالي الوظائف المستحدثة.
واستعرض أبرز التحديات التي تواجهها الخدمة المدنية في معالجة قضايا البطالة وتوفير فرص للكفاءات الاردنية وهي ضخامة اعداد الخريجين سنويا ومعظمهم من حملة التخصصات التي يصفها الديوان بالراكدة والمشبعة، ومحدودية الشواغر المتوفرة لغايات التعيين مقارنة بعدد طلبات التوظيف المقدمة للديوان نتيجة للظروف المالية الراهنة والتزامات الديوان و شركائه بسياسة ضبط حجم الجهاز الحكومي ضمن المستويات الآمنة، وافتقار حديثي التخرج للكفايات الاساسية التي تمكنهم من الانخراط بسوق العمل بسرعة، والاستمرار في تخريج أعداد متزايدة من الخريجين في تخصصات لا يحتاجها سوق العمل والسعي الحثيث للحصول على شهادات أعلى استجابة لاحتياجات التوظيف وليس سبيلاً لاكتساب المهارات، مما أبرز ظاهرة بطالة حملة الشهادات العليا ، مع وجود عجز وطلب في تخصصات أخرى، بالإضافة إلى ضعف التكامل بين مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل، وارتفاع تكلفة التعليم الجامعي التي تسهم في توجه الطلبة نحو دراسة بعض التخصصات الغير مطلوبة ( الانسانية) لكونها كلفتها منخفضة نسبياً، وانحراف الكليات عن دورها الذي أنشئت من أجله بتدريس التخصصات التقنية والتطبيقية وتحولها لتدريس المهن الإنسانية التي تعاني أصلا من الإكتظاظ على المستوى الجامعي، مما فاقم من أعداد الخريجين ضمن هذه المهن الراكدة، والاضطرابات الاجتماعية والسياسية في دول الجوار، التي بدورها قوضت فرص العمل للأردنيين في الدول المجاورة الامر الذي بدوره ساهم في زيادة الفجوة بين طالبي التوظيف من الكفاءات الاردنية والحاصلين على فرص للتعيين في سوق العمل المحلي والخارجي، و الزيادة المستمرة في عدد السكان نتيجة للهجرة القسرية، والتي فرضت ارتفاع نسب البطالة، نتيجة لمنافسة العمالة غير الأردنية وخاصة السورية في المهن والأعمال التي يمكن أن يقبل عليها العاملون الأردنيون.
وأوضح الناصر خلال المحاضرة التوجهات الحكومية المتخذة لمعالجة الفقر والبطالة وتحسين ظروف العامل الاردني، من خلال تكثيف البرامج الموجهة لمكافحة الفقر والبطالة وحماية المستهلك وخاصة الطبقة الوسطى، ودعم المشاريع الإنتاجية والريادية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بنوعية وجودة الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين في مختلف المجالات، والبناء على برنامج إصلاح القطاع العام، والتركيز على قطاعات الصحة والتعليم والتدريب والتشغيل بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، وضمان تحقيق أعلى درجات المساواة وتوخي العدالة في الحصول على هذه الخدمات، وضمان التوزيع العادل لمكتسبات التنمية من خلال التركيز على البرامج التنموية في المحافظات.
واستعرض أبرز المستجدات على التعليمات المعدلة لتعليمات الاختيار وتعيين الموظفين في الوظائف الحكومية من الفئات الأولى والثانية والثالثة والعقود الشاملة لجميع العلاوات (2017 /2019) وهي: اختيار وتعيين الموظفين في الوظائف الحكومية من الفئات الوظيفية، وإدخال (شهادة الدبلوم الفني) عند تصنيف الكشوفات التنافسية لطالبي التعيين، واختيار وتعيين موظفي العقود الشاملة لجميع العلاوات، ورفع الإعلان الذي يتم صياغته من الدائره بشروط تفصيلية ومواصفات محددة لديوان الخدمة المدنية لاعتماده بصيغته النهائية لغايات ضبط الإعلانات المفتوحة، وعدم السماح بالتقدم لأكثر من وظيفة واحدة ضمن نفس الإعلان، وإلزامية عقد الامتحان التنافسي, حيث يقوم الديوان وبالتنسيق مع الدائرة المعنية بعقده, إذ كان النص السابق يجيز الاكتفاء بالمقابلة الشخصية اذا قل عدد المرشحين عن 10 اشخاص، ويتم نشر الإعلانات في صحيفة يومية واحده من الصحف الثلاث الأوسع انتشارا على الأقل وعلى موقع الديوان الإلكتروني، وتكون علامة الامتحان التنافسي (80) علامة وترصد (20) علامة للمقابلة في حال عدم توزيع النقاط التنافسية الـ(100) المخصَّصة للامتحان وللمقابلة, إذ تقوم اللجنة بتوزيع النقاط وفي حال إغفال توزيعها تمّ النصّ صراحة على توزيعها، وإعادة تدقيق الطلبات داخل الديوان, وذلك بتزويد الديوان بالطلبات المقدمة ومحاضر الفرز.
كما شملت المستجدات أيضا تزويد الدائرة بأسماء الناجحين لغاية المقابلة الشخصية دون إظهار علاماتهم في الامتحان، وضمان الحيادية والشفافية في إجراء المقابلات الشخصية وتسجيلها بالصوت والصورة, والتمكين من الرقابة عليها ويجوز في حالات استثنائية عقدها في مكان آخر بقرار من رئيس ديوان الخدمة المدنية، وضبط إجراء المقابلات الشخصية عن طريق عقدها في الديوان، وأن يقوم مندوب الديوان بالتأكد من سلامة الإجراءات والحيادية وتكافؤ الفرص بين المرشحين وبخلاف ذلك يتم إيقاف إجراءات المقابلات الشخصية وإعداد تقرير بذلك لرئيس الديوان الذي يحيله بدوره إلى اللجنة المركزية للموارد البشرية، لإصدار القرار المناسب بشأنها، وان يتم اللجوء إلى الترشيح من التخصصات البديلة من أبناء نفس المنطقة الجغرافية وقبل اللجوء إلى التجيير، وأن تكون الخبرات العملية المحلية المطلوبة للمتقدمين على الوظائف بالفئات الأولى والثانية والثالثة والعقود الشاملة لجميع العلاوات خاضعة للاشتراك وفقاً لأحكام قانون الضمان الاجتماعي.
وفيما يتعلق بمؤشرات حول واقع الوظائف حسب الفئات والمجموعات النوعية لعام 2018، 2019، قال الناصر إن ديوان الخدمة اعتمد بشكل مبكر مفهوم التقسيم القطاعي لمجموعات الوظائف في الخدمة المدنية من خلال (4) مجموعات تضم (10) قطاعات اساسية، مستعرضا الانجازات في مجال تطوير الموارد البشرية في الخدمة المدنية وهي رفع كفاءة القطاع العام وتحسين مستوى المعيشة، وضبط حجم جهاز الخدمة المدنية، وتطوير منهجية تخطيط الموارد البشرية، وبرنامج اعادة هيكلة القطاع العام (دمج، الغاء ، استحداث) واثره في التخفيف من حجم جهاز الخدمة المدنية، ومشروع الموائمة بين الموارد البشرية والادوار والمهام المؤسسية للدوائر الحكومية.
كما تم خلال المحاضرة مناقشة موضوعات التحديات التي تواجه الموارد البشرية، والتوصيات حول واقع الموارد البشرية، ومؤشرات العرض والطلب على الموارد البشرية في الخدمة المدنية، والتخصصات الأكثر كثافة من حملة الشهادات الجامعية، والتخصصات الأكثر كثافة على مستوى حملة مؤهل الدبلوم المتوسط، ولمحة حول واقع مخرجات العملية التعليمية في المملكة وأبرز العوامل المؤثرة بها، ومقترحات ديوان الخدمة المدنية للتعامل مع الطلبة الملتحقين بالجامعات من حملة تخصص معلم صف / ذكور، وواقع التعليم التقني والفني، والكفايات والوظيفة المطلوبة، وأنواع المهارات الحياتية الأساسية والمهارات التي يحتاجها الباحثون.
واستعرض الناصر توصيات ديوان الخدمة المدنية بضرورة ضبط مخرجات التعليم، وتوجيه الموارد البشرية نحو التخصصات والمهن المطلوبة بسوق العمل، لايقاف الهدر في طاقاتنا البشرية، والتضخم التراكمي في أعداد المتعطلين، وتعزيز التوجه نحو اللامركزية من خلال فتح مكاتب خدمة مدنية في قصبات المحافظات، ودعم وتعزيز دور الديوان في إدارة الموارد البشرية، ودعم خطط الديوان في التحول الالكتروني.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع إليها عميدة الكلية الدكتورة منى المولا، ورئيسة القسم الدكتورة تمارة اليعقوب، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية، أجاب الناصر على اسئلة واستفسارات الحضور.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور محمد بني دومي حفل تكريم الفائزين في " مسابقة الكتابة الإبداعية الثانية" التي نظمها قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في الكلية، بحضور مدير المكتب الاقليمي للغة الانجليزية في السفارة الأمريكية بعمان السيد ايرن ويليام، ورئيس القسم الدكتور حسين عبيدات.
ورحب عبيدات بالحضور، مؤكدا حرص القسم على دعم الطاقات الشبابية المبدعة فيه، مثمنا الجهود التي بذلها أعضاء الهيئة التدريسية القائمين على المسابقة التي أبرزت وجود مجموعة من الطلبة المتميزين في مجال الكتابة الابداعية باللغة الإنجليزية.
وبدوره أشار ويليام إلى حرص السفارة الأمريكية على تعزيز فرص التبادل بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بين جامعة اليرموك والمختلف الجامعات الأمريكية خاصة في مجال اللغة الإنجليزية من خلال برامج الزمالة وغيرها من البرامج التبادل، مشددا على ضرورة فهم ثقافة ولغة البلدان الأخرى مما يمكن الأشخاص من الابداع في مختلف المجالات.
ومن جانبها أشارت المشرفة على المسابقة الدكتورة نانسي الدغمي إلى أن القسم قد أطلق مسابقة الكتابة الإبداعية في العام الماضي نظرا لوجود مجموعة من الطلبة المبدعين الذين يحتاجون إلى الفرصة المناسبة للتألق، حيث أعلن القسم في شهر تشرين الثاني الماضي عن المسابقة في نسختها الثانية وتم استلام 12 رسالة من القصص الخيالية والشعرية.
ولفتت الدغمي إلى انه سيتم منح أفضل ثلاثة أعمال جوائز نقدية وقسائم كتب وشهادات تقدير ولوحات، مشيرة إلى أن أعمال الطلبة المشاركين في المسابقة تعكس مدى التفكير الإبداعي والخيال الحي والتحفيز الذاتي والشغف للكتابة الذي يتمتعون به الأمر الذي يدعو أعضاء الهيئة التدريسية في القسم للفخر والاعتزاز بما يضمه القسم من طاقات شبابية مبدعة ومبتكرة.
وتألفت لجنة تحكيم المسابقة من الدكتور رشيد الجراح، والدكتور صياح العكش، والدكتورة سوسن درايسة ، ولينزي دورستون.
واسفرت المسابقة عن فوز الطالبة ماجدة مشاقبة عن قصتها "حتى تفرقنا الحرب" بالمركز الأول، واحتل الطالب منير علاونة المركز الثاني عن قصيدته "الذكريات السبع"، وزين العثامنة عن قصتها "فوق المحيط" بالمركز الثالث.
وحضر فعاليات الحفل التكريمي عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة القسم.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي فعاليات الاحتفال الذي نظمه قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
وقال كفافي إن يوم اللغة العربية العالمي، هو ذاك اليوم الذي أصبحت فيه اللغة العربية اللغة الثالثة في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن احتفال هذا اليوم يأتي انسجاماً مع رؤية الجامعة التي تولي مثل هذه اللقاءات الفكرية والثقافية عنايتها وجل اهتمامها إدراكاً منا لأهمية اللغة العربية لغة القرآن والدين والتواصل والتراث، وانسجاما لقانون حماية اللغة العربية والمحافظة عليها لغة التواصل بين سدنة الثقافة العربية الحريصين على بعث روح الأمة العربية الواحدة واستمرارية التواصل بين أبنائها.
ولفت إلى أن هذا الاحتفال يعد خطوة واثقة لكلية الآداب وقسم اللغة العربية على طريق خدمة اللغة العربية وقضاياها، وإسهاماً فاعلاً لجامعة اليرموك في الحفاظ على هذه اللغة والحرص على تقدمها وازدهارها كي تتبوأ المكانة التي تستحقها بين سائر اللغات الإنسانية، داعيا العاملين في الجامعة أساتذة وطلاباً وموظفين إداريين أن يحافظوا على هذه اللغة وأن يتقنوها في معاملاتهم ومحاضراتهم ومخاطباتهم وفي كتاباتهم، لأنها رمز وحدتنا وثقافتنا وتاريخنا وهويتنا.
بدوره ألقى رئيس القسم الدكتور عبدالقادر بني بكر كلمة خلال الاحتفال قال فيها إن احتفالنا باللغة العربية يجب ان يكون بالمحافظة عليها باستعمالها استعمالا صحيحا في مدارسنا وجامعاتنا ومؤسساتنا الثقافية والاكاديمية والاعلامية، لافتا إلى أن اللغة العربية هي لغة الاباء والأجداد، لغة الدين والقران والتراث العربي الاسلامي , اللغة التي وصلت الى الصين شرقا والى فرنسا غربا عندما كانت الامة في اوج قوتها , فاعترف بها العالم انذاك واصبحت اللغة الرسمية واقبل الناس على تعلمها وتعليمها , وكانوا يتفاخرون بفصاحتها واتقانها.
وأشار بني بكر إلى أن هذا اليوم يتضمن احتفال قسم اللغة العربية وادابها بطلبة القسم الخريجين الذين تفقوا وحصلوا على تقدير ممتاز في الامتحان التجريبي الذي اجراه لهم القسم بعد اسبوع من المحاضرات التعزيزية التي قدمت لهم من قبل اساتذة القسم, ليكون هذا التكريم لهم ولعائلاتهم وان يكون حافزا لزملائهم الطلبة.
من جانبه ألقى الطالب ماجد نمارنة كلمة باسم طلاب القسم قال فيها إن اللغة العربية قد شرفت بأن ينطق بها كلام الله عز وجل, وبأن يكون وحي الله الى نبيه صلى الله عليه وسلم بها ايضا" وبذلك كانت اللغة العربية وعاء لأصلي الاسلام العظيمين القران والسنة وهوية هذه الأمة الاسلامية، لافتا إلى أن اللغة العربية هي قلب حضارتنا النابض ووجه ثقافتنا المشرق، وهي التي ضربت جذورها في الأرض عبر التاريخ لتمتد أغصانها شامخة في الأفاق.
وأشار إلى أن هذه اللغة الجليلة لم تكن لتشرق في غياهب هذا العالم لولا جهود ابنائها المخلصين الذين صهروا انفسهم في سبيل تعلمها وتعليمها وفي سبيل ان تبقى هذة اللغة شمسا تضيء الحاضر وقمرا ينير عتمه المستقبل، لافتا إلى أن ابرز تلك الجهود ما تقوم به جامعة اليرموك التي لم تتوان للحظه واحدة في تقديم كل ما لديها لخدمة لغتنا العزيزة فقسم اللغة العربية يزخر بثله من الأساتذه العظام الذين لا يالون جهدا في سبيل ان تقف اللغة العربية شامخه بين اللغات.
وتضمنت فعاليات الاحتفال جلسة علمية ترأسها الدكتور يونس شنوان، وشارك فيها كل من الدكتور عبد القادر بني بكر الذي تحدث عن "التطور الصوتي للغة العربية"، والدكتور نبيل حداد الذي تحدث عن "الحوار في السرد بين العامية والفصحى"، والدكتور يحيى عبابنة عن "التشديد في الكتابة والأداء اللغوي"، فيما تحدث الدكتور بسام قطوس عن "الابداع ومخزون اللغة"، والدكتور مصطفى الحيادرة عن "إمكانات اللغة العربية".
كما تضمنت فعاليات الاحتفال التي حضرها عميد الكلية الدكتور محمد بني دومي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم وحشد من طلبته، توزيع الجوائز على الطلبة الأوائل والمتفوقين في الامتحان التجريبي للطلبة المتوقع تخرجهم.