استضافت كلية التربية في جامعة اليرموك عددا من أطفال جمعية أيتام نسائم الجنة الخيرية، في مخيم الشهيد عزمي المفتي، حيث تم عقد مجموعة من النشطة التعليمية والترفيهية والرياضية للاطفال، بالاضافة إلى اصطحابهم لمدينة الالعاب في اربد، وتناول طعام الغداء، وذلك بمشاركة عدد من طلبة الكلية، وباشراف كل من الدكتور هادي طوالبة، والدكتورة وصال العمري، والدكتورة عبير الرفاعي.
وأشار عميد كلية التربية الدكتور نواف شطناوي أن عقد مثل هذه الفعاليات للأطفال الايتام يأتي بهدف تشجيع طلبة الجامعة على القيام بمسؤوليتهم الاجتماعية تجاه مختلف شرائح المجتمع، وتشجيعهم على العمل التطوعي، وتعزيز معاني الولاء والانتماء في نفوسهم.
شارك وفد طلابي من جامعة اليرموك في اللقاء الحواري الذي جمع رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز مع طلبة الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة في المركز الثقافي الملكي يوم أمس للحديث عن موازنة الدولة للعام ألفين وعشرين.
وأكدت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير حرص العمادة على اشراك الطلبة في الأنشطة والفعاليات المختلفة على المستوى الوطني، بما ينمي مهاراتهم القيادية، ويعزز من انتمائهم لوطنهم الأردن ولقيادته الهاشمية.
من جانبهم أعرب الطلبة عن تقديرهم للجامعة ولعمادة شؤون الطلبة على إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في مثل هذا اللقاء الهام الذي يتيح لهم الفرصة للحوار مع شخصية عامة بمستوى رئيس الوزراء، بالإضافة إلى اطلاعهم على الأسس التي يتم وضع موازنة الدولة على أساسها، معتبرين أنهم كشباب وجدوا في لقائهم مع رئيس الحكومة فرصة لتبادل الرأي، والحديث حول مختلف قضايا الشأن الوطني العام، لاسيما وأن رئيس الوزراء تحدث عن دورهم في بناء وطنهم بالوجهة التي يرجوها منهم قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
نظّمت إدارة تطوير الأداء المؤسسي والسياسات في رئاسة الوزراء بالتعاون مع دائرة العلاقات العامة والاعلام في جامعة اليرموك ورشة تعريفية لطلبة الجامعة حول "منصة بخدمتكم" التفاعلية التي أطلقتها الحكومة لسماع صوت المواطنين والتواصل معهم.
وجاءت الورشة بهدف تعريف طلبة الجامعة بأهداف "منصة بخدمتكم" وآلية عملها وتشجيعهم على استخدامها إيماناً بأهمية دور الشباب في إحداث التغيير والتطوير المنشود لاسيما في الخدمات الحكومية المقدمة.
وأكد مدير وحدة الشكاوى "منصة بخدمتكم" في رئاسة الوزراء المهندس مجد الدين الزعبي خلال الورشة أنّ المنصة تقوم على أن المواطن محور الاهتمام الأساسي عند وضع السياسات والبرامج الحكومية التطويرية، وأنّ من حقه إبداء رأيه حول مستوى الخدمات المقدمة له، وأنّ على الحكومة وكافة العاملين فيها الإجابة على استفسارات وملاحظات المواطنين باعتبارهم موجودين جميعاً لخدمة المواطن ورفع سوية الخدمات المقدمة.
واستعرض الزعبي أبرز أهداف المنصة المتمثلة في توفير قنوات لسماع صوت المواطن، وتعزيز المساءلة والشفافية، والمساهمة في رفع الكفاءة والفاعلية والانتاجية، وزيادة رضا وثقة المواطن بالخدمات الحكومية المقدمة.
بالإضافة إلى رصد شكاوى وملاحظات المواطنين على الخدمات الحكومية، وتوظيف المخرجات في عملية التطوير وتقييم الأداء المؤسسي والفردي، كما تعتبر أداة للتخطيط المبني على المعلومات، والحد من ممارسات الفساد.
وبيّن الزعبي المجالات والخدمات التي تقدمها المنصة للمواطنين؛ حيث تُتيح المنصة ايصال صوت المواطن للحكومة في خمسة طلبات هي (الاستفسارات، والشكاوي، والاقتراحات، والثناءات، والإبلاغ عن المخالفات)، وذلك ضمن معايير تتمثل في الزمن المستغرق في الحصول على الخدمة الحكومية، والإجراءات والأساليب المتبعة في الحصول عليها، وسلوك الموظف الحكومي، فضلاً عن بيئة تقديم الخدمة، وجودة المخرجات.
وحول آلية تقديم تلك الطلبات عبر منصة بخدمتكم أوضح الزعبي أنّ للمنصة أربع قنوات أو وسائل خاصة يستخدمها المواطن لبعث طلبه للحكومة؛ تتمثل في تطبيق بخدمتكم والذي يمكن تحميله على الهواتف الذكية من خلال App Store و Play Store، ومن خلال الدردشة الذكية (الماسنجر) الخاص بصفحة إدارة تطوير الأداء المؤسسي والسياسات/رئاسة الوزراء على الفيس بوك، ومركز الاتصال الوطني عبر الاتصال على الرقم 5008080- 06، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني الخاص ببوابة الحكومة الإلكترونية www. jordan.gov.jo.
وأشار الزعبي إلى وجود أكثر من 200 ضابط ارتباط رئيسي وفرعي للمنصة يعملون في 107 جهات حكومية مشمولة ضمن المنصة يتابعون طلبات المواطنين ضمن آلية عمل محددة.
وفي نهاية الورشة التي حضرها عدد من اعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة، جرى نقاش موسع تم خلاله الاجابة على اسئلة واستفسارات الحضور.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي أن طلبة الجامعة يشكلون أحد أهم الأولويات التي تعمل إدارة الجامعة وكوادرها التدريسية والإدارية على تحقيقها ضمن أقصى طاقات وإمكانات متاحة، حتى يتمكن الطلبة من القيام بواجبهم ومسؤولياتهم تجاه وطنهم الذي ينتظر عطائهم وإسهاماتهم في إعماره وبنائه بالوجهة التي يرجوها منهم قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي أعرب عن إعجابه بعقولهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات.
وقال، خلال رعايته حفل استقبال الطلبة المستجدين للعام الجامعي 2019/2020، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة واتحاد طلبة الجامعة، إن الجامعة ومن خلال ذراعها المعني بالجسم الطلابي وهو عمادة شؤون الطلبة ستعمل على توفير سبل الدعم لتلبية وتنفيذ البرامج والأنشطة اللامنهجية الهادفة إلى صقل وبناء شخصياتهم بشكل متكامل من الناحيتين الأكاديمية والاجتماعية، معربا عن ثقته بأن يكون طلبة اليرموك خير سفراء لجامعتهم حال تخرجهم من الجامعة وانتقالهم لسوق العمل.
عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير، أشارت إلى ضرورة وعي الطلبة بأن سنوات الدراسة الجامعية ليست مرحلة دراسية فقط، بل هي الفرصة الأفضل لبناء المستقبل من خلال اكتساب المهارات والأدوات اللازمة للدخول إلى سوق العمل والمساهمة في خدمة الوطن وتنميته، مشيرة لضرورة إدراك الطلبة للمسؤولية الملقاة على عاتقهم في ظل ما يقدمه لهم جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى من دعم غير محدود، ويرى فيهم بناة الغد وأمل المستقبل ونواة إحداث التغيير وإنجاح برامج الإصلاح الوطني الشامل.
وقالت، إن العمادة وبتوجيه من إدارة الجامعة ترحب بكافة الطلبة للاستماع إلى آرائهم وتلبية طموحاتهم، داعية الطلبة إلى استثمار أوقاتهم بالاستفادة من الأنشطة والبرامج الهادفة التي توفرها لهم العمادة من خلال الأندية الطلابية والملاعب الرياضية، إضافة للبرامج اللامنهجية كبرنامج "اعرف وطنك"، ودورات مكتب صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية والتأهيل الوظيفي، وغيرها.
بدوره، قال رئيس إتحاد طلبة الجامعة الطالب همام القرعان، أن الإتحاد وبدعم من إدارة الجامعة يسعى بكافة إمكانياته لتلبية طموحات الطلبة وتطلعاتهم، وإقامة الأنشطة العلمية واللامنهجية الداعمة لمسيرتهم الأكاديمية، والهادفة لصقل مهاراتهم ودعم إبداعاتهم.
وأشار للجهود الكبيرة التي قام بها اتحاد الطلبة لخدمة الطلبة المستجدين من خلال توفير الإرشاد الطلابي الذي كان له الأثر الإيجابي الكبير في توفير وقت وجهد الطلبة وذويهم، وتمكنهم من استكمال إجراءات القبول والتسجيل بكل يسر وسهولة.
تضمن الحفل فقرات شعرية لكل من الشاعر سمير قديسات والشاعرة ليانا الرفاعي، قدما خلالها مجموعة من القصائد الشعرية التي تغنت بحب الوطن وتضحياته الكبيرة، إضافة لفقرات غنائية لكل من الفنان عمر السقار، ومحمد القبلان قدما خلالها مجموعة من الأغاني والأهازيج الوطنية التي نالت استحسان الحضور.
حضر الحفل عدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وعدد من المسؤولين في الجامعة، وجمع كبير من الطلبة.
شاركت الدكتورة سحر الخصاونة من قسم صيانة المصادر التراثية وإدارتها في كلية الاثار والأنثروبولوجيا بجامعة اليرموك في فعاليات المؤتمر الدولي ASOR والذي عقد مؤخرا في مدينة سان دييغو الأميركية.
وقدّمت الخصاونة خلال المؤتمر بحثا بعنوان "تأريخ الطبقات الجيواركولجي في المواقع الأثرية - موقع تل المقص"، وأوضحت فيه التقنيات الحديثة في التأريخ المطلق واستخداماتها في فهم العلاقة بين الموقع الأثري وجيولوجية الموقع.
رعى محافظ اربد رضوان العتوم الحفل الذي نظمه نادي خريجي جامعة اليرموك لإحياء الذكرى (84) لميلاد جلالة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه، بحضور رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي.
وقال كفافي إننا نجتمع اليوم لإحياء الذكرى (84) لميلاد الحسين القائد المحنك الذي حقق العديد من الانجازات ومن أهمها التوسع في ميدان التعليم والتعليم العالي، حيث تم في عهده إنشاء المدارس في مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى صدور الإرادة الملكية بإنشاء الجامعة الأردنية، ومن ثم إنشاء جامعة اليرموك عام 1976.
وأشار إلى انه ونظرا إلى الاهتمام الذي أولاه الحسين بالإنسان، تمكن الأردنيون من تقلد العديد من المناصب القيادية ولعبوا دورا هاما في دفع عجلة التنمية داخل الأردن وخارجه، مضيفا أنه ومن الانجازات التي لا يمكن اغفالها التي حققت في عهد الحسين طيب الله ثراه النصر في معركة الكرامة 1968.
واستذكر كفافي في حديثه زيارة الملك الحسين إلى جامعة اليرموك عام 1993 حيث كان لهذه الزيارة الأثر الكبير في تطوير مسيرة اليرموك على مختلف الصعد.
بدوره ألقى الرئيس الفخري للنادي الدكتور سلطان أبوعرابي كلمة أشار من خلالها إلى التطور العلمي والتعليمي والعمراني والبشري الذي شهده الأردن في عهد جلالة الحسين الذي كان له بصمة واضحة في تطوير مجالي التعليم والتعليم العالي في المملكة، لافتا إلى أن اليرموك استطاعت أن تخرج أجيالا من الشباب تمكنوا من المضي قدما بتطوير وتنمية مجتمعنا الأردني والعربي.
وألقى رئيس الهيئة الإدارية للنادي الدكتور عصام العزام كلمة قال فيها إن الأمم والشعوب تحيي على الدوام ذكرى ميلاد عظمائها وزعمائها اعترافا منها وتقديرا ووفاء لما قدمه هؤلاء الكبار من تضحيات جسام وأفعال عظام ساهمت في تحررها وخلاصها من عوالم الجهل والضعف إلى الحرية والمعرفة والازدهار، مشيرا إلى أننا في الأردن لنا الحق في أن نكون في مقدمة الشعوب التي تعظم قادتها وتحتفي بذكرى ميلادهم وفي مقدمتهم قائدنا ومليكنا وباني أردننا الحديث، وصانع نهضته جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال.
وقال: أربعة وثمانون عاما مرت على ميلاد ملك الإنسانية والعروبة، وعشرون عاما على رحيله وما زالت ذكراه ومحبته متوقدة ومتوهجة في قلب وعقل كل أردني، لافتا إلى أنه وعندما يحيي الأردنيون هذه الذكرى إنما يحتفون بسلسة من الإنجازات والعطاءات والمكتسبات الحضارية التي تميز بها عهد جلالة الملك الحسين رحمه الله، والتي طالت الإنسان والمكان، ووضعت الأردن في مقدمة دول وشعوب المنطقة تطورا، وازدهارا، وامنا، واستقرارا.
وأشار إلى أن الحسين كان يؤمن بأن الإنسان الواعي المقتدر هو الثروة الحقيقية والأساس المتين لنهضة وتقدم الأمم والشعوب، مضيفا أن جلالته ومنذ توليه مقاليد الحكم وضع جل اهتمامه وإمكاناته لبناء الإنسان الأردني.
من جانبه ألقى المدير التنفيذي لشركة نور المال للوساطة المالية والبورصات الاجنبية سامي حامد كلمة المجتمع المحلي قال فيها إن إحياء ذكرى ميلاد الملك الراحل جلالة الحسين بن طلال، يحمل معاني الاجلال والتقدير لجهود جلالته الكبيرة في ارساء دعائم النهضة الأردنية الحديثة على أسس راسخة ومتينة، جعلت من الأردن أنموذجا في الانجاز والبناء، لافتا إلى أن الأسرة الأردنية ككل تجل دور الحسين الباني في تأسيس نهضة الأردن العامرة، رغم كل التحديات والمصاعب، حتى غدا الأردن في عهده منارة للتقدم والبناء والعلم، فأصبحت عمان عاصمة للوفاق والاتفاق، وقال إن ذكرى الحسين عالقة في قلوب كل الأردنيين، فقد كان الحسين أب الاردنيين جميعا، وكالمنارة التي تضيء الدرب للحائرينن ويرشدهم للطريق الصحيح، وكافح ليزيد الاردن تالقا وعظمة.
وحضر فعاليات الحفل مدير شرطة اربد، مدير دفاع مدني اربد، ورئيس غرفة صناعة عمان، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي في مكتبه، السفير الكويتي في عمان عزيز الديحاني، والوفد المرافق، حيث تم مناقشة سبل تعزيز روابط التعاون بين اليرموك والسفارة الكويتية في عمان من جهة، والمؤسسات التعليمية الكويتية من جهة أخرى.
وأكد كفافي خلال اللقاء على عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين الشقيقين الأردن والكويت، مشيدا بحرص الملحقية الثقافية الكويتية في عمان على التواصل المستمر مع إدارة الجامعة والطلبة الكويتيين الدارسين في مختلف التخصصات الاكاديمية ومتابعة مسيرتهم الدراسية، مشددا على حرص اليرموك على تسخير كافة إمكاناتها من أجل خدمة طلبتها على اختلاف جنسياتهم، مشيرا إلى أن الجامعة تولي طلبتها الوافدين جل عنايتها واهتمامها وتسعى لإعدادهم وتنمية مهاراتهم، وتسليحهم بالمعارف والعلوم المواكبة لما يشهده العالم من تطورات متسارعة في مختلف المجالات، باعتبارهم خير سفراء لها في بلدانهم بعد تخرجهم، وبما يمكنهم من إحداث التغيير الايجابي، والقيام بدورهم في تطوير المؤسسات العربية في مختلف مواقع العمل التي سيشغلونها في بلدانهم بعد تخرجهم من الجامعة.
وأضاف أن اليرموك ومن خلال عمادة شؤون الطلبة تسعى لتشجيع الطلبة العرب والاجانب للانخراط بالانشطة والفعاليات اللامنهجية التي تنظمها العمادة، والهادفة إلى صقل شخصيات الطلبة، وتعزيز التبادل الثقافي والحضاري بين الطلبة، وصقل شخصياتهم، معربا عن أمله بتوسيع قاعدة التعاون بين الجامعة والسفارة الكويتية في عمان من جهة، ومختلف المؤسسات التعليمية الكويتية من جهة أخرى، وخاصة مع جامعة الكويت التي تم مؤخرا توقيع اتفاقية تعاون معها في مجالات تبادل أعضاء الهيئة التدريسية، وإمكانية إنشاء عدد من البرامج الاكاديمية المشتركة بين الجامعتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك وبما يلبي طموحات الشباب الأردني والكويتي.
بدوره أشاد الديحاني بالمستوى المتميز للطلبة الكويتيين من خريجي جامعة اليرموك، والجامعات الاردنية بشكل عام، وكفاءتهم في سوق العمل، الأمر الذي يدل على اهتمام الجامعة ورعايتها لطلبتها، والمستوى المتقدم للعملية التدريسية فيها، مشيرا إلى إمكانية زيادة عدد الطلبة الكويتيين الدارسين في جامعة اليرموك خلال السنوات القادمةن لاسيما مع ما تشهده الجامعة من توسع علمي في برامجها الاكاديمية، المواكبة لمتطلبات سوق العمل على مستوى المنطقة، مشددا على حرص السفارة على التواصل الدائم مع إدارة الجامعة والتعاون من أجل متابعة شؤون الطلبة الكويتيين الدارسين في الجامعةن وتشجيعهم على المشاركة في مختلف الفعاليات والانشطة التي تنظمها الجامعة بما يسهم في انخراطهم مع الطلبة والمجتمع المحلي.
وخلال زيارته للجامعة التقى السفير ورئيس الجامعة بالطلبة الكويتيين الدارسين في الجامعة، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الكليات الانسانية الدكتور فواز عبد الحق الزبون، والملحق الثقافي الكويتي بدر المطيري، والملحق الصحي الكويتي الدكتور علي العنزي، وعمداء الكليات في الجامعة، ومدراء المراكز العلمية، والوحدات الادارية في الجامعة، تم خلاله مناقشة عدد من القضايا التي تهم الطلبة الكويتيين الدارسين في جامعة اليرموك.
وقال الديحاني خلال لقائه بالطلبة أن للكويت محبة كبيرة في الأردن، وأن قلوب الأردنيين مفتوحة للشعب الكويتي قبل بيوتهم، ويكنون لهم محبة واحتراما كبيرا، داعيا الطلبة للانخراط في مختلف الفعاليات التي تنظمها الجامعة، بما ينمي مهاراتهم ويصقل شخصياتهم، معربا عن فخره بالسمعة الطيبة للطلبة الكويتيين وتميزهم العلمي في مختلف الجامعات الاردنية، وعن شكره لكافة العاملين في جامعة اليرموك من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية الذين يولون الطلبة الكويتيين رعاية واهتماما كبيرين.
شارك الدكتور محمد الربابعة أستاذ الإعلام الإسلامي في كلية الشريعة بجامعة اليرموك في فعاليات الندوة الدولية التي عقدت مؤخرا في مدينة انطاليا التركية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، بتنظيم من رئاسة الشؤون الدينية التركية.
وقدّم الربابعة خلال الندوة بحثا بعنوان "مهارات التواصل الأسري في بيت النبوة"، تحدث فيها عن أبرز مهارات التواصل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم الأسرية، واستراتيجياته صلى الله عليه وسلم في احتواء وحلّ المشكلات الأسرية.
وأشار الربابعة إلى أن رئاسة الشؤون الدينية ستقوم بترجمة بحثه وتعميمه ليكون من المراجع العلمية في هذا المجال.
نظمت مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك سلسلة محاضرات "فلسفة العلم وتاريخه"، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فوَّاز عبد الحق، حيث يشارك في هذه السلسلة خمسة من الأساتذة المهتمين بفلسفة العلم، وهم الدكتور أيمن حمودة رئيس قسم الكيمياء بالجامعة، والدكتور هشام غصيب من جامعة الأميرة سمية، والدكتور إسماعيل حمودة من جامعة عمان الأهلية، والدكتور محمد باسل الطائي من قسم الفيزياء بالجامعة، والدكتور حنا صابات من المركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغربي آسيا.
وافتتحت هذه السلسلة بمحاضرة بعنوان "ما هو العلم" للدكتور حمودة الذي تحدث في محاضرته عن تعريف العلم، وتاريخ هذا المصطلح، وعلاقته بالفلسفة، وعن الوسائل الرئيسة المتخذة في الوصول إلى "الحقائق" العلمية "الثابتة"، وفي مقدمتها الاستنباط والاستنتاج.
واستعرض محطات عديدة في تاريخ العلم، التي توصل فيها العلماء إلى "حقائق علمية مطلقة" لا تحتمل الشك، ضاربًا أمثلة عديدة، في مقدمتها قوانين نيوتن والنتائج التي توصل إليها آينشتاين.
وبين حمودة أن البحث العلمي المستمر أثبت خطأ كثير من هذه "الحقائق"، وخلص في نهاية المحاضرة إلى أن العلم يعمل دائمًا على تجديد نفسه وتغييرها، وانه لا يوجد في العلم ما يسمى "حقيقة ثابتة" أو "أكيدة"، أو "مطلقة"، وأن كل ما يتوصل إليه العلم قابل للتعديل والتغيير.
ودار نقاش موسع في نهاية المحاضرة التي استمع إليها عميد كلية العلوم الدكتور نهاد يوسف، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة.