فاز فريق جامعة اليرموك بالمركز الأول في بطولة إختراق الضاحيه لمسافة عشرة كيلو مترات، التي نظمها الإتحاد الرياضي للجامعات الأردنية، بمشاركة تسع عشرة جامعة حكومية وخاصة وهي الجامعات الاعضاء في الإتحاد الرياضي للجامعات الأردنية.
وقالت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير ان هذا الفوز جاء بعد تلقي الفريق تدريب واهتمام من قبل كادر العمادة ممثلا بدائرة النشاط الرياضي التي تمتلك كفاءات مؤهلة في كافة الألعاب الرياضية.
وكان رئيس جامعة الزيتونة الدكتور محمد المجالي قد سلم الميداليات الذهبية لفريق الجامعة الذي حصل على كأس المركز الاول على مستوى الفرق، وكأس المركز الاول على المستوى الفردي عن طريق الطالب باسل العطاونه.
ويذكر أن فريق الجامعة ضم كل من باسل العطاونه، وجهاد هواش، وسليمان قواقزه، واحمد التلاحمه، وعلي العودات، وعمرو عبد الغني، ونسيم العسولي، أما فريق الاناث فقد ضم كل من رناد العمري، وغزل جموخه، وإسراء المحيسن، ورند السردي.
قام مركز الحاسب والمعلومات في جامعة اليرموك بتطوير وإطلاق خمس خدمات تقديم طلبات الكترونية جديدة وهي طلبات الاجازات والمغادرات لمعلمي المدرسة النموذجية والتي تشمل طلب إجازة عرضية، وطلب إجازة بدون راتب، وطلب إجازة مرضية.
كما تم اطلاق خدمات طلبات الهواتف الخلوية وتشمل طلب الغاء خط خلوي أو انترنت، وطلبات الموارد البشرية التي تشمل طلب بدل طباعة رسالة أو اطروحة.
وذكر مدير المركز المهندس اسحاق مطالقة أن مجموع خدمات تقديم الطلبات الكترونية التي تم تطويرها واطلاقها لغاية الآن وصل إلى (82) خدمة الكترونية، وذلك ضمن خطة مركز الحاسب والمعلومات لأتمتة معظم الطلبات الورقية المستخدمة في الجامعة، بهدف توفير الجهد والوقت والمال في الحصول على هذه الخدمات والتخلص من الطريقة الورقية اليدوية التقليدية التي تتم من خلال البريد الداخلي العادي.
رعى محافظ اربد السيد رضوان العتوم الاحتفال الذي نظمته مديرية الأوقاف والشؤون الإسلامية في محافظة اربد بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فواز عبدالحق، ومدير إدارة أوقاف اربد الدكتور مراد الرفاعي، ووزير الاوقاف الأسبق الدكتور عبدالرحيم العكور، وذلك في مدرج الكندي بالجامعة.
وقال الرفاعي في كلمته التي ألقاها خلال الافتتاح إن عام الفيل الذي ولد فيه سيدنا محمد كان عام اضطربت فيه الجزيرة العربية، لافتا إلى أن فضل الله كان كبيرا على الناس حينما بعث نبينا محمد فأشرقت الأرض بنور ربها، وبدأت شمس الحرية تظهر من جديد، ومنهج السلم والسلام مع دين الاإسلام، فمولد النبي الكريم وخاتم المرسلين بدأت ارهاصات النبوة، فعرف أهل مكة بركة السماء، ورأوا نماء الأرض.
وقال ما أحوجنا أن نقرأ سيرة سيد المرسلين لنستنير بنور الهدى من وحي رب العالمين، ونتعلم الإخاء والمودة بيننا، ونتعلم العفو عمن ظلمنا والإحسان لمن أحسن الينا، ونتعلم كيف نبني الأجيال، ونحقق الآمال ونقيم العلاقات الطيبة بيننا ومع غيرنا، لافتا إلى ضرورة الاستفادة من الشمائل المحمدية بأن نتعلم كيف نكون تجارا مؤتمنين صادقين في تجارتنا، لنتعلم التجارة من سيرة النبي تعزيزا لعلاقتنا مع السوق العالمي بيعا وشراء.
بدوره قال العكور إنه يتوجب علينا الاقتداء بأخلاق سيدنا محمد عليه السلام في مختلف جوانب حياتنا فهو يعد أبا، ومربيا، ومرشدا للأمة الإسلامية جمعاء، لافتا إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي لا تكون بإقامة الاحتفالات فحسب، وإنما بإن نجسد أخلاق النبي وسيرته في حياتنا وعلاقاتنا الاجتماعية والأسرية، وفي أعمالنا اليومية، وأن نحي ذكرى مولد سيدنا محمد عليه السلام بأن نبي مجتمعا عادلا صادقا وامينا وقويا على الظلم والضيم، مؤكدا على أن أن السير على نهج النبي عليه السلام هو ما سيعيد للأمه عزتها وقوتها.
وشدد على ضرورة قيام رجال الدين بدورهم الفاعل بوضع بصماتهم الواضحة في المجتمع من خلال تعميق المفاهيم والقيم الإسلامية الصحيحة في نفوس أبناء هذه الأمة وحثهم على تجسيدها في تعاملاتهم اليومية.
وأكد عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور أسامة الفقير على ضرورة الاقتداء بأخلاق نبينا محمد عليه السلام واظهار حبنا لنبينا الكريم من خلال ممارساتنا وتعاملنا مع بعضنا البعض، مؤكدا ان كلية الشريعة تحرص على تجسيد سيرة نبينا الكريم وأخلاقه في نفوس طلبتها.
وضمن فقرات الحفل التي حضرها عدد من عمداء الكليات، واعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة وحشد من طلبتها، والمهتمين من المجتمع المحلي، القت فرقة النور اناشيد إسلامية تغنت باخلاق الرسول عليه السلام، بالإضافة إلى عرض فيديو عن سيدنا محمد ورسالته النبوية الشريفة.
شارك الدكتور خالد البشايره من قسم الاثار في كلية الاثار والانثروبولوجيا بجامعة اليرموك في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للعلوم التطبيقية في الاثار في منطقة شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط (ICAS-EMME 2)، الذي عقد مؤخرا في الجامعة القبرصية، بتنظيم من المركز القبرصي لأبحاث العلوم والتكنولوجيا في الاثار والحضارة.
وترأس البشايره أثناء مشاركته احدى جلسات المؤتمر والتي كانت بعنوان علم المواد، وألقى خلال الجلسة محاضرة عن "تجارة الرخام الأثري في منطقة البحر الأبيض المتوسط وطرق تحديد مصادره القديمة".
ويذكر أن البشايره عضو في اللجنة العلمية الدولية لهذا المؤتمر الدولي.
شاركت جامعة اليرموك ممثلة بالدكتور عبدالرؤوف بصول نائب عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتور فارس مطالقه مساعد عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، و الدكتورة سناء العودات مساعد عميد كلية العلوم، في فعاليات ورشة الاعتماد الدولي التي عقدت مؤخرا في مقر الهيئة العامة لاتحاد الجامعات العربية.
وهدفت الورشة التي استمرت لمدة ثلاثة ايام، وأدارها كل من الدكتور عدنان نايفه والدكتور هاني الطباع الخبراء في مجال الاعتماد الدولي، إلى بيان كيفية التقديم للاعتماد الدولي ABET .
وتناولت ورشة العمل المحاور الرئيسية والخطوات المنهجية لإعداد برامج الهندسة وعلوم الحاسوب والعلوم التطبيقية للحصول على اعتماد ABET .
وشارك في الورشة أعضاء هيئة التدريس من جامعات عربية من دول العراق ومصر ولبنان وليبيا واليمن.
ويشار إلى أن كليات الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والعلوم في جامعة اليرموك قد بدأت بالتحضير لغايات التقديم للاعتماد الدولي.
انطلقت في جامعة اليرموك البطولة الثالثة للمناظرات الطلابية التي تنظمها دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة، بمشاركة 12 فريق طلابي يمثلون 12 كلية في الجامعة.
وخلال حضورها لجانب من البطولة، أشادت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير بالمستوى المتميز لأداء الطلبة المتناظرين من حيث إجادتهم لفن الخطابة وإتقانهم للمهارات اللغوية، إضافة لإلمامهم بالمعلومات الكاملة للحجج والبراهين المؤيدة لرأيهم وموقفهم من القضايا المطروحة للتناظر.
وقالت نصير إن المناظرات الطلابية واحدة من أهم الفعاليات التي تحرص العمادة على تنظيمها لما تشكله من فرصة حقيقية أمام الطلبة لصقل شخصياتهم، وتنمية مهاراتهم في مجالي التناظر والخطابة، وزيادة ثقتهم بأنفسهم من خلال المشاركة بمناقشة قضايا ذات أهمية لدى الرأي العام، داعية الطلبة لاغتنام سنوات الدراسة الجامعية بالمشاركة في الأنشطة اللامنهجية الهادفة لإعدادهم للقيام بدورهم في بناء المستقبل والمساهمة في التنمية.
رئيس اللجنة التحضيرية للبطولة عبد الرحمن ياسين أشار إلى أن البطولة بدأت بمشاركة 12 فريق طلابي (70 طالب وطالبة) يمثلون 12 كلية، ومن خلال التصفيات وصلت البطولة إلى مرحلة نصف النهائي "المربع الذهبي "، بمشاركة ثلاثة فرق ناجحة مع أفضل فريق خاسر، حيث تستعد هذه الفرق للتناظر في الدور النهائي من البطولة الذي سيقام الأسبوع المقبل.
وأشار إلى أن جلسات المناظرات تخضع للتحكيم من قبل لجنة تحكيم تضم في عضويتها أعضاء من هيئة التدريس في كليات الآداب، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك، وآخرين من نادي المناظرات والفكر في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، ونادي المناظرات والثقافة في الجامعة الأردنية، إضافة لعدد من خريجي جامعة اليرموك ذوي الخبرة في مجال المناظرات الطلابية.
وحضر جلسات البطولة مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة خليل الكوفحي.
شارك رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي في فعاليات مؤتمر "الثقافة والهوية في العالم العربي" الذي تنظمه كلية الآداب في جامعة الكويت، حيث القى كفافي خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر محاضرة بعنوان "التراث الثقافي العربي إلى أين؟"، أكد فيها على ضرورة تضافر كل الجهود المخلصة للتعريف بالتراث الثقافي العربي والحفاظ عليه، خاصة في ظل ما يتعرض له من هجمة كبيرة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
وقال إن إعجابنا بما هو غربي قد طغى علينا على الرغم من أن خطوط الحضارة في عالمنا العربي ضاربة جذورها في أعماق ما قبل التاريخ، حيث ترك لنا أجدادنا الذين عاشوا فوق الأرض العربية موروثاً ثقافياً يضرب في جذوره ملايين السنين وآخر منقوشاً ومكتوباً ويعود لآلاف السنين، موضحا أن الثقافة تضم إضافة لما هو محسوس (كالآثار) أموراً غير محسوسة (كالعادات والقيم والتقاليد والأديان)، مما يعني أن الثقافة شمولية في معناها الأمر الذي يجعلها أوسع من مفهوم الحضارة والمدنية، لافتا إلى أن أصول الحضارة العالمية تنطلق أساساً في مفاهيمها ومعاييرها من الشرق، وتساءل أين تقف الحضارة العربية في الوقت الحاضرمقارنة مع غيرها من الثقافات والحضارات المعاصرة؟
وأشار كفافي إلى أن اتصال الشرق بالغرب بدأ قبل آلاف السنين، حيث شكلت المواقع الواقعة على سواحل البحر المتوسط مراكز لهذا الاتصال الحضاري، بالإضافة إلى ان نشوء الحضارات المينوية تأثر بالحضارة الفرعونية المصرية، مما يبين أن كثيراً من المعارف إنتقلت من الشرق إلى الغرب، وبالعكس، وبشكل سلمي، مشيرا إلى أن الأمر بقي سلمياً حتى بدأ الصراع الفارسي – اليوناني في النصف الثاني من الألف الأول قبل الميلاد، حيث كانت الغلبة في نهاية الأمر لجيوش الإسكندر المكدوني ومن تبعه من قادة البطالمة والسلوقيين.
وأضاف أن الإسكندر جاء حاملاً معه حضارة دخيلة إلى بلاد الشرق وجلب معه ديانات جديده (عبادة زيوس وآرتيمس) ومخططات مدن التزمت بالمخططات اليونانية والرومية بعدها، وحلت الكتابة اليونانية في كثير من الأمور محل الكتابات المحلية مثل الآرامية والنبطية (لكنها لم تلغيها تماماً).
وقال إن بلادنا زخرت بالعديد من الوثائق والمخطوطات القديمة والمكتوبة بخطوط انقرضت، لكنها تعدّ مرجعاً لكل من يكتب في تاريخ بلادنا كمخطوطات البحر الميت، لكني أتساءل: من هو الباحث أو العالم الذي يقرأ ويحلل هذه النصوص القديمة؟، لافتا إلى أن محاولاتنا في الشرق لا تزال تحبو مقارنة مع ما يقوم به علماء الغرب، وأنه وفي مجال دراسة التراث الثقافي فإننا مقلدين في كثير من الأحوال، مؤكدا على أنه إذا أردنا المحافظة على ثقافتنا علينا أن نعرف ما يجري من حولنا، خاصة إذا ما علمنا أن ما يكتب وينشر في الغرب من دراسات علمية حول موروثنا الثقافي على أهمية كبيرة.
وأشار كفافي إلى أن هذه الأرض هي مهبط الديانات السماوية الثلاث، وجالها الأنبياء مبشرين بالديانات السماوية لذا فإننا كعرب يجب أن نفخر بما تركه لنا هؤلاء الأنبياء، مضيفا أن أرض الجزيرة العربية بقعة طاهرة خرجت منها جحافل المؤمنين الأوائل حاملة دعوة النبي محمد عليه السلام إلى بقاع العالم الأخرى، حيث جاءت رسالة سيدنا محمد مكملة لرسائل النبيين موسى وعيسى عليهما السلام، ودخل في هذه الديانات من دخل من الغربيين، وأنتشرت المسيحية في أوروبا على يد قسطنطين الأكبر في حوالي 324 ميلادي حينما إعترف بها ديانة رسمية للدولة الرومية، وانقسمت الكنيسة بعدها بين شرقية وغربية، وكان هذا أساساً لمجيء عدد من الأوروبين لبلاد الشرق للتعرف على الأراضي المقدسة من حيث المكان والسكان، فدرسوا أهلها من حيث لغاتهم وعاداتهم وتقاليدهم.
وأشار إلى أنه وبعد أن سيطر العرب المسلمون على بلاد واسعة وانتشر الدين الإسلامي فيها خلال العصور الإسلامية الأولى، بدأ تراجع هذا المد، خاصة بعد الفترة العباسية الأولى، وأستولى على مقاليد الأمر الأتراك والسلاجقة وغيرهم، ودخل الصليبيون البلاد محاولين نزع الهوية الثقافية الشرقية عنها، ولم يخرجوا منها إلاّ على يد القائد صلاح الدين الأيوبي في عام (1187م) بعد أن هزمهم في معركة حطين، وظلت هذه البلاد بعدها تعاني، ومتذبذبة بين صعود وهبوط حتى إنتزعها العثمانيون من المماليك بعد انتصارهم عليهم في معركة مرج دابق في عام 1516م. ولم يخرج العثمانيون منها إلاّ بعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى في سنة (1918م). وللأمانة ، فإن طابع البلاد خلال الحكم العثماني بقي شرقياً.
ولفت كفافي إلى أن الأوروبيين كثفوا رحلاتهم الاستكشافية لهذه البلاد في النصف الثاني من القرن التاسع عشر"، وخلال الفترة الواقعة بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، صال الغربيون وجالوا في أرجاء البلاد وقاموا بإجراء العديد من الدراسات الميدانية. ولم ينبشوا الأرض فقط بل حاولوا الدخول إلى عقول الناس. وبدأ التحضير وبشكل منظم لإنشاء الدولة الصهيونية في فلسطين والتي أفرزت دولة إسرائيل ي عام 1948م.
وقال: أني لا ارى أي غبار في القول بأن النتاج الحضاري لمملكة إسرائيل الأولى، التي لم تعمر طويلاً، ما هو إلاّ نتاج تراثي لثقافة شرقية هي ملك للشرق ولا دخل ليهود روسيا أو أميركا بها، لذا من واجبنا الحفاظ على هذا التراث لأنه ملك لنا، لكن، لافتا إلى أن هناك أمران نتجا عن تأسيس دولة إسرائيل الأمر الأول، أصبح هناك حساسية لدى العرب والمسلمين لما هو يهودي، وبهذا تخلو عن تراث يخصهم، والثاني بأن نجحت دولة إسرائيل في كثير من الحالات في تجيير الأمور والأحداث التاريخية لصالحها وتبنت كثيراً من الثقافات الشرقية والتي لا دخل لليهود الغربيين بها.
وأشار إلى أننا لسنا ضد العمل العلمي البحت، وإنما ضد تسخير العلم ووضع تفسيرات علمية تخدم المآرب السياسية المعلنة والمخفية، وكذلك فإننا لسنا ضد التراث الثقافي الغربي، لكننا نتمنى ألا نقف يوماً في سوق شرقي ولا نفهم بأي لغة يرطن الناس، فلا ضير أن يبقى ما هو شرقي شرقي وما هو غربي غربي، ولا مانع من التواصل الحضاري بينهما، ويتميز أي شخص عن الآخر بمدى معرفته لمكنون الثقافة الأخرى شريطة أن يبقى متمسكاً بثقافته الأصلية.
وأوضح كفافي أنه يعد كثير من الباحثين اللغة العربية المكوّن الأساس للثقافة العربية، وأنها هي التي تجعل من العرب أمة واحدة. ، مشيرا إلى أنه اذا كان الأمر هكذا، وسلّمنا بأن اللغة هي وعاء الفكر، والثقافة، لأي أمة من الأمم، فإن الميراث الثقافي، والتاريخ المشترك، هو الذي يدمج الشعوب، ويوحدها في صورة واحدة في أذهان الأمم الأخرى؛ فالتراث الأثري، إلى جانب اللغة، هو قوام هذه الأمة وهويتها، وهو، الذي يربط بين العروبة والإسلام، كما أن الإسلام هو ميراث العرب جميعًا من مسلمين، ومسيحيين، ويهودٍ عرب، فمعرفة اللغة هي التي تحصن الهوية، ومنزلتها بين اللغات الأخرى انعكاس لمنزلة أصحابها بين الأمم.
وقال: إذا كنا نشهد الآن عولمة الاقتصاد العالمي، فإننا نخال أنفسنا وخلال السنوات القادمة في خطوة تالية هي عولمة الثقافة.لاسيما وأن الآثار تشكل جزءاً هاماً من الموروث الثقافي للأمم، والثقافة هي التي تتحكم في طبيعة العلاقة بين الأفراد، والجماعات، والأمم، كما أنها تتحكم في مقدار ارتباطها بحضارتها، وتاريخه، لذلك فإن عولمة الثقافة هي تدمير وإلغاء للهويات الثقافية الماضية والحاضرة.
وأكد على ضرورة تطوير العالم العربي من الوعي الذاتي بالثقافات، والحضارات المختلفة، وبيان دور الحضارة العربية في بناء ومساعدة غيرها من الحضارات. موضحا أن الثقافات تندمج أحياناً كثيرة في حضارة واحدة نتج عنها مخلفات أثرية، ووثائق، وفنون، وتاريخ مشترك، مشيرا إلى ان الثقافة شمولية في معناها مما يجعلها أوسع من مفهوم الحضارة، والمدنية، وأن أصول الحضارات تنطلق في الأساس في مفاهيمها، ومعاييرها من الشرق.
يذكر بعض العلماء أن تاريخ الأمة العربية استند في الأساس إلى اللغة، وأن القرآن الكريم هو الذي حفظ هذه اللغة. وعليه، فإذا كان الإسلام هو الذي ساعد في انتشار الثقافة العربية، فإن الآثار التي تركها لنا المسلمون تعد شواهد على هذا القول، كما وتشكل الآثار عاملاً مشتركاً بين الأمم فهي دالة على الإتصالات الحضارية والتبادل الفكري والثقافي أكثر من دلالتها على النزاعات والحروب.
وقال قد ننظر للتراث الآثاري من وجهة نظر أخرى، لنقول إن المهم تقديمه للناشئة من أجيالنا، ولا بد من التأكيد أننا نرحب بالتنوع ضمن الإطار الثقافي الواحد، لأن في هذا اعتناء بالتراث الثقافي الآثاري العربي؛ فالتنوع يؤدي إلى الإبداع، وهذا يفتح الطريق للتنوع الثقافي والإنتاج الفكري. وينعكس هذا بكل وضوح على غنى البلدان العربية بالآثار، مشيرا إلى أنه وبما أن الآثار تشكل جزء هاماً من الهوية العربية، لا بد لنا من القول أنها تواجه عدد من التحديات الخارجية والداخلية، مثل، الصراعات العسكرية، والتفسيرات المتحيزة من قبل بعض الباحثين، وأخيراً الحفريات غير الشرعية التي يقوم بها المواطنين بحثاً عن الكنوز والدفائن الأثرية.
وأضاف كفافي إنه لمن الغرابة أن يصبح التراث الثقافي العربي، وخاصة الأثري منه، هدفاً لحملات عسكرية، لأن تدمير الآثار وتدمير التراث يعني محو الهوية، لافتا إلى أن تراثنا العربي عميق الجذور وأن التراث الثقافي، سواء الملموس، أم غير الملموس لا يمكن إعادته للحياة، أو لطبيعته الأصلية، بعد تدميره لذا، من واجبنا المحافظة على هذا التراث ونقله إلى الخلف على أفضل حال.
وخلال مشاركة الدكتور كفافي في فعاليات المؤتمر تم تكريمه من قبل إدارة جامعة الكويت تقديرا لدوره في الحفاظ على التراث الأثري وتقديمه.
قرر مجلس جامعة اليرموك في جلسته الأولى للعام الجامعي 2019/2020 التي انعقدت مؤخرا برئاسة الدكتور زيدان كفافي، تشكيل عدد من اللجان المتخصصة بهدف مناقشة الموضوعات التي يحيلها رئيس الجامعة إلى هذه اللجان ليصار إلى اتخاذ القرارات اللازمة بشأنها حسب الأصول، وذلك على النحو الآتي:
لجنة التنمية والتخطيط برئاسة نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الدكتور أحمد العجلوني، وعضوية كل من الدكتور عبدالحليم الشياب مستشار رئيس الجامعة مدير دائرة الموارد البشرية، الدكتور أحمد الشمالي عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، الدكتور مضر طلفاح ممثلا عن كلية الآداب، الدكتور زكريا شطناوي ممثلا عن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، الدكتورة أماني شطناوي ممثلة عن كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، المهندس ابراهيم الصفدي ممثلا عن المجتمع المحلي، الدكتور عصام العزام ممثلا عن خريجي الجامعة.
لجنة الشؤون الطلابية برئاسة نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فواز عبدالحق، وعضوية كل من الدكتور رشيد جرادات ممثلا عن كلية العلوم، والدكتور عبدالله عبدالرحمن ممثلا عن كلية التربية، والدكتور حمزة جرادات ممثلا عن كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور محمد خلف ذيابات ممثلا عن كلية التربية الرياضية، والدكتورة مريم أبو عليم ممثلة عن كلية التربية الرياضية، والدكتور علي الربعات ممثلا عن كلية الفنون الجميلة، والدكتور مشهور حمادنة مدير دائرة الرئاسة، والطالب همام القرعان والطالب سليمان الأيوب ممثلان عن طلبة الجامعة.
لجنة الجامعة والمجتمع المحلي برئاسة نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فواز عبدالحق، وعضوية كل من المهندس ابراهيم الصفدي والسيد عزالدين بني هاني ممثلان عن المجتمع المحلي، والدكتور يمان سكينه ممثلا عن كلية الفنون الجميلة، والدكتور مصطفى النداف ممثلا عن كلية الآثار والأنثروبولوجيا، والدكتور سالم حراحشة ممثلا عن كلية السياحة والفنادق، والدكتورة أبرار عبدالحق ممثلة عن كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والمدرس عبدالناصر طبيشات والمدرسة دعاء الشكري ممثلان عن كلية الإعلام، والدكتور سمير البلص والدكتور أنس الجيوسي ممثلان عن كلية الطب.
اللجنة القانونية برئاسة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، وعضوية كل من الدكتور نواف شطناوي عميد كلية التربية، والدكتور أحمد الخوالدة ممثلا عن كلية الآداب، والدكتور عبدالله عبابنة ممثلا عن كلية التربية، والدكتور عبدالرزاق أبو البصل ممثلا عن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والدكتور يوسف عبيدات والدكتورة صفاء السويلميين ممثلان عن كلية القانون، والسيد عز الدين بني هاني ممثلا عن المجتمع المحلي.
كما قرر المجلس إعادة تأليف المجلس التأديبي الابتدائي للموظفين الإداريين والفنيين في الجامعة برئاسة الدكتور عبدالحليم الشياب مدير دائرة الموارد البشرية، وعضوية كل من المهندس اسحاق مطالقة مدير مركز الحاسب والمعلومات، والسيد مخلص العبيني مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام، والسيد خليل ارشيدات مدير دائرة الخدمات العامة عضوا احتياطيا، والسيد سمير بني هاني من دائرة الشؤون القانونية أمينا للسر.
نظمت دائرة الرعاية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك رحلة لتتبع مسار الثورة العربية الكبرى للطلبة الوافدين الدارسين في الجامعة.
وتضمن برنامج الرحلة زيارة إلى صرح الشهيد في عمان، حيث استمع الطلبة المشاركين في الرحلة والبالغ عددهم 36 طالبا وطالبة من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، إلى شرح مفصل من عدد من المسؤولين في الصرح، حول تاريخ الأردن، واطلعوا على ما يتضمنه من مقتنيات تمثل الجندي الأردني من أدوات شخصية والزي العسكري، بالاضافة إلى الاسلحة والعتاد العسكري الذي تم استخدامه عبر تاريخ الجيش الأردني، وتعرفوا على تضحياته المشرفة ابتداء من الثورة العربية الكبرى.
كما تضمن برنامج الرحلة زيارة إلى القوة البحرية الملكية في العقبة، استمعوا فيها إلى ايجاز حول المهام والواجبات التي تقوم بها قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية، وآلية حماية المرافق المدنية والعسكرية في ميناء العقبة، والمعدات والزوارق التي تضمها.
كما تم اصطحاب الطلبة بجولة بحرية في زوارق قوات البحرية الملكية، وجولة أخرى في مدينة البتراء الأثرية التي تعد إحدى عجائب الدنيا السبع.
وقالت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير إن العمادة دأبت على تنظيم هذه الرحلة سنويا لطلبة الجامعة الوافدين، بواقع رحلة في كل فصل دراسي، بهدف تعريف الطلبة بمعالم النهضة التي تشهدها المملكة الأردنية منذ نشأتها، وتاريخ الاردن، والبطولات التي سطرها الأردنيين في الدفاع عن الثرى العربي، مشيرة إلى أن هذه الرحلة تأتي ضمن سعي العمادة على إدماج الطلبة الوافدين من مختلف الجنسيات العربية والاجنبية، مع المجتمع الأردني، وتعريفهم بالحضارة والتاريخ الأردني، والدور الفاعل للأردن في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والاسلامية.
بدورهم شكر الطلبة الوافدون جامعة اليرموك على إتاحة المجال أمامهم للتعرف على تاريخ وحضارة الأردن، والمواقع السياحية والاثرية فيه.