تقدم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي باسم أسرة الجامعة ممثلة بأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، من مقام جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ومن الشعب الأردني الأبي بأصدق عبارات التهنئة والتبريك بالقرار الهاشمي التاريخي، الذي أعلنه جلالة الملك خلال إلقائه خطاب العرش السامي في افتتاح أعمال الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة الثامن عشر، والمتضمن انتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقورة وفرض السيادة الأردنية على كل شبر منها.
وأكد كفافي أن هذا القرار يعد انتصاراً للإرادة السياسية التي يمثلها جلالة الملك وهو انتصار يؤكد في الوقت نفسه سيادة الأردن على كافة أراضيه وعدم التفريط بأي حق من حقوقه مهما كان الثمن، مشيراً إلى أن تزامن هذا القرار مع ذكرى ميلاد جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال يؤكد في جملة ما يؤكده، أن جهود الملك الحسين التي لم تعرف الكلل قد أثمرت في جعل الأردن بلداً رائدا في السعي نحو العدل والتقدم، وأن هذا البلد العربي الهاشمي (الأردن) الذي خاض غمار الحرب وانتصر هو الذي دخل حلبة السلام، وقرر ما يتوافق مع مصالحه، ووقع اتفاقية سلام عادلة وشاملة.
ولفت إلى أنّ استعادة الأردن لأراضيه لا بد وأن يقودنا إلى أن نستذكر حجم الجهد الكبير الذي يقوم به من على منابر المحافل الدولية في أمريكا وأوروبا وآسيا، لقيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لإنهاء النزاع العربي والفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن للطرفين العيش بأمن وأمان وينطلق فيه أبناء الشعب الفلسطيني ويشرعون ببناء دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وينالوا حقوقهم المشروعة كاملة غير منقوصة.
وأكد كفافي أن أسرة جامعة اليرموك ستبقى على عهد الهاشميين بها جامعة للوطن كلّه، تحرص على إيلاء أبنائها الطلبة جُلّ الرعاية والعناية وتنمية روح الولاء والمواطنة والانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة وغرسها في نفوسهم وجعلها جزءاً لا يتجزأ من تكوينهم وشخصياتهم.
مندوبة عن رئيس جامعة اليرموك، رعت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير، وبحضور مدير دائرة التعليم الجامعي في مديرية التربية والثقافة العسكرية العميد زياد عناب، المحاضرة التوعوية التي نظمتها العمادة حول آفة المخدرات والأضرار الناجمة عنها على الفرد والمجتمع، وألقاها المقدم فواز المساعيد مندوب مدير إدارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام.
وأكدت نصير في بداية المحاضرة على حرص عمادة شؤون الطلبة على عقد وتنظيم مثل هذه اللقاءات ذات الأثر الإيجابي، والتي تستهدف في مضامينها ورسائلها الطلبة، الذين يشكلون نسبة كبيرة من شباب وشابات الوطن الذين هم أكثر عُرضة لهذه الآفة الخطيرة.
بدوره استعرض المساعيد خللال المحاضرة أنواع المخدرات، والأساليب المتبعة للتغرير بالشباب وطرق إيقاعهم بشرك التعاطي، مبيناً ضرورة أن يدرك الشباب أخطار هذه الآفة التي أصبح الترويج لها يأخذ أشكالاً وصوراً متعددة، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية تعاون طلبة الجامعات في نشر الوعي لدى كافة أفراد المجتمع بضرورة مكافحة هذه المشكلة الخطيرة، ومحاربة كافة الاساليب المتبعة التي من الممكن أن تؤدي بهم لتعاطي هذه المواد السامة، وبذل أقصى درجات التعاون مع الجهات المعنية للإبلاغ عن أي مروجي المخدرات، بما يجعلهم شركاء فاعلين في القضاء على هذه الآفة.
وأعرب عن شكره لجامعة اليرموك وعمادة شؤون الطلبة على توفير الأجواء الملائمة وكافة مستلزمات نجاح برامج وأنشطة إدارة مكافحة المخدرات التي تصب في نهاية المطاف في خدمة شباب الوطن الذين يتعرضون للكثير من محاولات التغرير بهم وإخراجهم عن منظومة قيم المجتمع الأردني وعاداته وتقاليده التي تنسجم مع رسالة الإسلام السمحة.
وعلى هامش المحاضرة تم عرض مسرحية بعنوان"سم المخدرات" تناولت قصصا من الواقع المحلي حول أنواع المخدرات ومخاطرها والطرق التي يتم بها الاستحواذ على الشباب لإيقاع بهم في شرك التعاطي، وشهدت المسرحية تفاعلاً كبيراً من جمهور الطلبة.
وحضر المحاضرة الدكتور محمد العلاونه نائب عميد شؤون الطلبة، ومدير دائرة النشاط الثفافي والفني خليل الكوفحي.
نظمت دائرة العلاقات والمشاريع الدولية في جامعة اليرموك فعاليات أسبوع جامعة اليرموك الدولي، بحضور رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، والسفير الايرلندي في عمان الدكتور فينست اونيل.
ورحب كفافي بالمشاركين في فعاليات اسبوع اليرموك الدولي الأول والذي سيكون منصة للشراكات والتواصل وتبادل أفضل الممارسات والتجارب بين جميع المؤسسات والجامعات المشاركة، مستعرضا نشأة اليرموك التي جاءت بهدف توفير التعليم الجيد لطلابها في مختلف التخصصات على مستويات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وتحقيق التوازن بين العلوم الإنسانية من ناحية والتخصصات العلمية والهندسية والطبية من ناحية أخرى، لافتا إلى الاهتمام الذي توليه اليرموك بتزويد طلبتها بالتدريس المتميز، وفرص الخدمة المجتمعية والأنشطة اللامنهجية، وتشجيع الابتكار، ذلك لأنها تسعى لتخريج شباب منتجين يتمتعون بنزاهة ورؤية وتفكير ريادي وليس إنتاج حاملي الشهادات فحسب.
ولفت إلى ان اليرموك واستجابة لمتطلبات سوق العمل استحدثت مجموعة من التخصصات كالأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وإدارة المتاحف، وأنظمة المعلومات الجغرافية، والابتكار والقيادات، مؤكدا على اهتمام الجامعة بتعميق علاقاتها مع مختلف المؤسسات التعليمية الدولية، حيث تمكنت اليرموك العام الماضي من التعاون مع 43 جامعة أوروبية، بزيادة 290٪ عن العام السابق، وتمكنت من خلال هذه الشراكات تبادل أكثر من 200 طالب وموظف بين جامعة اليرموك والاتحاد الأوروبي ، إضافة إلى توقيع 19 اتفاقية تبادل مع تركيا، كما حققت اليرموك زيادة بنسبة 72 ٪ في إجمالي التمويل المشاريع الخارجية، لافتا إلى أنه ووفقًا للتصنيفات العالمية احتلت جامعة اليرموك المرتبة الثالثة في الأردن والثامنة والعشرين في المنطقة العربية وفي أفضل 1000 جامعة حول العالم.
من جانبه تحدث السفير الايرلندي في الأردن الدكتور فينست أونيل عن دور التعليم العالي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أشار إلى أنه وعلى الرغم من ان ايرلندا تعتبر من الدول حديثة العهد إلى أنها استطاعت ان تبني اقتصاد قوي، وأن تأخذ موقعها الاستثماري ضمن الشركات العالمية، مؤكدا أن نجاح دولة ايرلندا على الرغم من تاريخها الحديث يعزى لالتزامها في تعميق روابطها العالمية والتدويل على مختلف الصعد.
وأشار أونيل إلى أن الاقتصاد الايرلندي تنامى بشكل اسرع بعد انضمامها إلى الأمم المتحدة عام 1955، وذلك لإيمانها بأهمية اداء دورها في تحقيق الرفاهية الإنسانية وتنميتها، حيث تمكنت ايرلندا من أداء دورها في مجالات حفظ السلام، ودعم التنمية الدولية، ودعم حقوق الإنسان، ومن جانب اخر تلقت ايرلندا العديد من المساعدات الدولية التي مكنتها من تجاوز العديد الأزمات.
وقال إن هناك العديد من الأمور التي تتشابه فيها ايرلندا والأردن، فكلتاهما تعتبران من الدول الصغيرة إلى انهما ترتبطان بعلاقات دولية متعددة، واستطاعتا بناء نظام امن وأمان متميز لنفسهما، كما أنهما تعتبران من الأمثلة المتميزة للدول القوية صاحبة الهوية والمستقبل الذي يُعرف من خلال علاقاتها الدولية، لافتا إلى الدور المحوري والفاعل الذي لعبته الدولة الأردنية من خلال استقبالها لملايين اللاجئين من الدول المجاورة التي تعرضت لأزمات مختلفة واستطاعت أن تكون الملاذ الآمن لهم.
ولفت إلى أنه لتتمكن الأردن من الاستفادة من علاقتها الدولية عليها الوصول إلى الأسواق العالمية لتقوية روابطها التجارية، وأن تحصل على الدعم من المجتمع الدولي لقاء استضافتها للاجئين، وتقوية روابطها الجيوسياسية مع حلفائها لضمان مستقبلها.
وقال إن تحقيق التنمية المستدامة يعتبر خطة العمل التي ترشد الدول إلى تقليل نسب الفقر، وتحقيق المستقبل الأفضل لمواطنيها، مشيرا إلى أن خطة التنمية المستدامة التي وضعتها الامم المتحدة عام 2015، تتضمن تحقيق 17 هدف، من أهمها تقليل نسب الفقر، والتغير المناخي، والصحة، والتعليم، وتنقية المياه، ومساواة بين الجنسين، ومواجهة المجاعات، والترويج لاستخدام مصادر الطاقة النظيفة، مشددا على ضرورة التشبيك مع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي الدولية لتتمكن مختلف الدول من تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
بدوره قال مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية رئيس اللجنة المنظمة لأسبوع اليرموك الدولي الدكتور موفق العتوم إلى أنه ومن خلال فعاليات الاسبوع الذي يشارك فيه أكثر من 115مشاركا، من بينهم أكثر من 50 مشاركًا من خارج الأردن يمثلون 23 دولة، سيتم التركيز على تدويل التعليم العالي، وعرض لنماذج أفضل التطبيقات، لا سيما في برامج تبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية، وتعزيز فرص ريادة الأعمال من خلال برامج التبادل ومشاريع بناء القدرات، وتعزيز الصلة بين الصناعة والبحث العلمي، والتنوع في التعليم العالي، ودور المؤسسات التعليمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وحضر فعاليات الافتتاح السفير النيجيري في عمان، ونائبا رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، وشؤون الكليات الإنسانية، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وحشد من طلبتها.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول من الاسبوع عقد أربعة جلسات عمل، تناولت الأولى التي ترأسها الدكتور بسام أبو كركي مدير مكتب العلاقات الدولية في جامعة الحسين بن طلال، موضوع "المنح والفرص المتاحة لتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية"، وشارك فيها كل من غابريلا فون فيركس مديرة مكتب الهيئة الألمانية للتعاون الثقافي DAAD ، و آلان ماكنمارا من اللجنة الأردنية الأمريكية للتبادل التعليمي "فولبرايت"، وجون حشمة مساعد الملحق الثقافي في السفارة الأمريكية في عمان.
وتناولت الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور فهد عواد من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، موضوع "الفرص المتاحة لتبادل ريادة الاعمال من خلال مشاريع بناء القدرات وبرامج التبادل الدولي"، وشارك فيها كل من الدكتور هوان فان من المعهد الملكي التكنولوجي في السويد، والدكتور صدقي حمدان من دائرة الاحصاءات الأردنية، والدكتور خوسيه كوادرادو من البرتغال، ورهام دنون من وحدة الشؤون الدولية في الجامعة الاردنية.
كما تناولت الجلسة الثالثة، والتي ترأسها الدكتور عمر عربيات من جامعة البلقاء التطبيقية الاردنية، موضوع "الشراكات: نماذج لأفضل التطبيقات"، وشارك فيها كل من الدكتور سلفاتور جيوفاني من المعهد الموسيقي الملكي البلجيكي، وأريج سميرين من مؤسسة الملك الحسين الأردنية، وثروة قطيش من الجمعية العلمية الملكية، وغيداء خصاونة من دائرة الاحصاءات الاردنية.
فيما تناولت الجلسة الرابعة التي ترأسها الدكتور عبدالله الزعبي من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، موضوع "التنوع في التعليم العالي"، وشارك فيها كل من ماكس بولز من جامعة بون راين سيج للعلوم التطبيقية في المانيا، والدكتور كامير قاسم من جامعة أبانت عزت بايسال التركية.
كما تضمنت فعاليات الاسبوع عرض للمشاريع البحثية الممولة من الخارج للباحثين من جامعة اليرموك، ومعرض لإبراز منشورات المؤسسات المشاركة، وعرضاً، إضافة إلى الجناح الايرلندي الذي تنظمه سفارة إيرلندا على هامش الفعالية، بالاضافة إلى عقد ورشة عمل للطلبة حول المهارات الداعمة Soft Skill نظمتها السفارة الأمريكية، كما تضمنت فعاليات اليوم الأول عرضا فلكلورياً لفرقة الجامعة.
التقت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير مدير مديرية ثقافة محافظة اربد عاقل الخوالدة، حيث تم بحث تعزيز سبل التعاون بين المديرية وعمادة شؤون الطلبة، بما يخدم طلبة الجامعة ويسهم في تنمية مواهبهم ومهاراتهم في مختلف المجالات.
وأعربت نصير عن تقديرها ااتعاون الكبير بين الجامعة ومديرية ثقافة اربد الأمر الذي ينعكس ايجابا على تفعيل الشراكة الحقيقية بين الجانبين، وتنشيط الحركة الثقافية في محافظة اربد، لاسيما وأن اربد تحتضن المئات من المثقفين الذين أسهموا من خلال إبداعاتهم في نشر الوعي الثقافي على مستوى الأردن، مؤكدة أن جامعة اليرموك كانت إحدى أهم المؤسسات الأكاديمية الوطنية التي احتضنت مختلف أوجه العمل الثقافي الوطني، لافتة إلى إمكانية إقامة مهرجان ثقافي وفني بالتعاون مع مديرية ثقافة اربد، واستضافة الأنشطة والفعاليات التي تنظمها مديرية ثقافة اربد، داعية إلى توفير فرص تدريبية لطلبة الجامعة في مركز الفنون التابع لمديرية ثقافة اربد وعقد فعالياته الفنية داخل الحرم الجامعي.
بدوره أكد الخوالده أن التعاون بين جامعة اليرموك ومن خلال عمادة شؤون الطلبة ومديرية ثقافة اربد سيشهد في المرحلة القادمة زخماً نوعياً شاملاً من خلال سعي الجانبين لوضع خطة وبرنامج واضح المعالم ليشمل مختلف أوجه الأنشطة الثقافية، لا سيما تلك التي تستهدف رفع سوية مهارات وإبداعات طلبة الجامعة، مشيرا إلى إمكانية إنشاء مكتبة خاصة تعنى بجمع كل ما كتب عن مدينة اربد من مؤلفات أدبية وفنية وتراثية، من شانها حفظ تاريخ المدينة العريق وتاريخ رجالاتها الذين قاموا بإعداد مثل هذه المؤلفات الهامة التي ستشكل مرجعاً للدارسين والباحثين حول تاريخ المدينة.
من جانبه قال مدير دائرة النشاط الثقافي والفني خليل الكوفحي أن الدائرة تحرص على تلبية تطلعات واهتمامات طلبة الجامعة، ودعم المبادرات التي يتقدمون بها، بما يسهم في تنمية مهاراتهم، لاسيما وأن الجامعة تحتضن العديد من الطلبة المتميزين ممن حصلوا على جوائز على المستوى المحلي والعربي في مجالات الشعر والقصة والفنون.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فواز عبدالحق الاحتفال الذي نظمته كلية التربية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور عميد الكلية الدكتور نواف شطناوي.
وأكد عبد الحق على ضرورة الاقتداء بسنة نبينا محمد عليه السلام والسير على خطاه وذلك من خلال تطبيق تعاليم السيرة النبوية الشريفة في حياتنا اليومية قولا وفعلا، مشيدا بالجهود التي تبذلها الهيئة الاكاديمية في كلية التربية والتي تحرص على تزويد طلبتها بالعلوم والمعارف التربوية السليمة المستمدة من تعاليم ديننا الإسلامي، داعيا طلبة الكلية إلى التحلي بأخلاق نبينا محمد والحرص على تطبيقها في تعاملهم مع بعضهم البعض.
وتضمنت فعاليات الحفل مداخلة للدكتور محمد العزام من الكلية أشار فيها إلى أهمية تجسيد حبنا للرسول عليه السلام من خلال احترام بعضنا البعض، والعمل بتعاليم ديننا الحنيف، مستعرضا بعض الدروس والعبر من السيرة النبوية الشريفة.
كما تضمنت فعاليات الحفل الذي حضره عدد من أعضاء هيئة تدريس الكلية وحشد من طلبتها، قصيدة شعرية عن المولد النبوي الشريف ألقاها الطالب عمر فارس، وفقرة أسئلة وأجوبة حول سيرة النبي عليه السلام.
شارك الدكتور عبد الفتاح لحلوح، والدكتورة منال عبدالله، والدكتور علي المومني من قسم الفيزياء في كلية العلوم وعدد من طلبة الدراسات العليا في برنامجي الفيزياء، والفيزياء النووية، في فعاليات منتدى عمان الأمني في نسخته الثانية عشر، والذي عقد مؤخرا في الجامعة الأردنية، بالتزامن مع الذكرى الخمسين لاتفاقية حظر الانتشار النووي، وبتنظيم من المعهد العربي لدراسات الأمن بالتعاون مع عدد من الحكومات والمنظمات الدولية، بمشاركة واسعة من القطاعات السياسية، والدبلوماسية، والعسكرية، وصناع القرار، ومنتسبي الأجهزة الأمنية، وعدد من المنظمات الدولية، ومستشارين وخبراء قانونيين وباحثين أكاديميين.
وأوضح لحلوح أن منتدى عمان الأمني يعقد سنوياً ويناقش أبرز التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة على الصعيدين الدولي والإقليمي، ويقترح الفرص الممكنة للوصول إلى شرق أوسط آمن وخالي من الأسلحة النووية، لافتا إلى أن المنتدى تضمن عقد جلسات ناقشت الاستخدام المتنامي للطاقة النووية للأغراض السلمية في منطقة الشرق الأوسط، والدور المستقبلي لمنظمة حظر التجارب النووية في الشرق الأوسط وإمكانية تطوير دورة وقود نووية عربية/إقليمية، وتتطرق المنتدى إلى آلية التعامل مع الأخطار المحتملة من استحواذ التنظيمات المسلحة على قدرات كيماوية وبيولوجية وغير تقليدية.
وتخلل المنتدى دورة موجهة للطلاب والمهنيين الشباب بعنوان " نحو تجمع شبابي مختص في قضايا الأمن وأسلحة الدمار الشامل".
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير اطلاق مبادرة "بصمة جغرافي" التي نظمها مجموعة من طلبة قسم الجغرافيا في كلية الآداب احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف.
وأعربت نصير عن تقديرها واعتزازها بالمبادرات الهادفة التي يتقدم بها الطلبة من مختلف الكليات، مؤكدة حرص العمادة على دعم ورعاية مثل هذه المبادرات، وذلك انطلاقاً من حرصها على خدمة طلبة الجامعة وتنفيذ الأنشطة اللامنهجية التي تنسجم مع ميولهم وتلبي رغباتهم، ويسهم في صقل وتنمية شخصية الطالب الجامعي.
وقام فريق المبادرة المكوّن من الطلبة سندس حمدان، وبتول شويات، وعزام العزام، بجولة في كليات وساحات الجامعة، وزعوا خلالها التمور والقهوة على أساتذة الجامعة والطلبة، معربين عن اعتزازهم بالذكرى العطرة التي تترجم أسمى القيم وأعظم المعاني والدلالات التي جسدتها ولادة النبي عليه السلام مؤكدين أهمية مثل هذه المبادرات في ربط الطلبة بتاريخهم الإسلامي العريق.
وحضر انطلاق المبادرة مدير دائرة النشاط الثقافي والفني خليل الكوفحي، وجمع من طلبة الجامعة.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي ترقية كل من الدكتور مالك زريقات، والدكتور عبدالله الدقامسة من قسم اللغة الانجليزية وآدابها، والدكتور علي الخويلة من قسم الاثار إلى رتبة أستاذ مشارك.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة تعيين الدكتور أسامة أبو الرب نائبا لعميد كلية الصيدلة للشؤون الأكاديمية، والدكتور علاء الجبالي نائبا لعميد كلية الصيدلة للشؤون الإدارية.
ويذكر أن الزريقات حاصل على درجة الدكتوراه في اللغة الانجليزية وآدابها من جامعة اركنساس المريكية عام 2015، والدقامسة حاصل على درجة الدكتوراه في اللغة الانجليزية وآدابها من جامعة انديانا بنسلفانيا الأمريكية عام 2012، والخويلة حاصل على درجة الدكتوراه في دينميكا البيئة من جامعة أركنساس الأمريكية عام 2009.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من مكتب الهيئة الألمانية للتبادل الاكاديمي في عمان (DAAD) برئاسة مديرة المكتب جابريلا فون فيركس، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، ودراسة امكانية استقطاب عدد من الأساتذة الالمانيين للتدريس في البرنامج المزدوج في اللغتين الانجليزية والالمانية، والذي تم طرحه مؤخرا في الجامعة.
وأشاد كفافي في بداية اللقاء بعمق علاقات التعاون التي تربط اليرموك بعدد من المؤسسات التعليمية والبحثية الالمانية منذ نشأتها، مشيرا إلى أن جامعة اليرموك وضمن حرصها على تطوير برامجها الأكاديمية وتحديثها بما يواكب التطورات التي يشهدها العالم في مختلف القطاعات، قامت باستحداث عشرة برامج أكاديمية جديدة لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، ومن ضمنها البرنامج المزدوج في اللغتين الانجليزية-والالمانية، وذلك بهدف مواكبة متطلبات سوق العمل، وبما يلبي طموحات الشباب وتوجهاتهم العلمية، معربا عن أمله بدهم الهيئة الألمانية للتبادل الاكاديمي (DAAD) لهذا البرنامج من خلال ارسال عدد من الاساتذة لتدريس مساقات اللغة الالمانية، الأمر الذي ينعكس ايجابا على مستوى الطلبة ومدى اتقانهم للغة من جهة، ويدعم توجهات الجامعة في تطوير هذا البرنامج وامكانية طرح برنامج متخصص في اللغة الألمانية، لاسيما مع تزايد أعداد الطلبة الراغبين بتعلم هذه اللغة.
وأضاف أن الجامعة وتلبية لاحتياجات أبناء المجتمع تحرص على دعم هذا البرنامج والمحافظة على استمراريته من خلال توفير كادر أكاديمي من ذوي الكفاءات المتميزة، وامكانية ابتعاث الطلبة المتميزين لاستكمال دراساتهم العليا في اللغة الالمانية في إحدى الجامعات الالمانية المرموقة، لاسيما مع الاقبال الشديد من أبناء المجتمع المحلي واللاجئين في محافظة اربد وإقليم الشمال ككل لتعلم اللغة الألمانية بما يمكنهم من السفر إلى ألمانيا واستكمال دراساتهم في المؤسسات التعليمية الألمانية المختلفة.
بدورها أعربت فيركس عن حرص الهيئة الألمانية للتبادل الاكاديمي على تعزيز وتوثيق التعاون مع جامعة اليرموك التي تحظى بسمعة علمية متميزة، وتضم الكفاءات المبدعة من أعضاء الهيئة التدريسية، لافتتة إلى أن الهيئة ستقوم بدراسة امكانية توفير أساتذة لتدريس اللغة الالمانية في جامعة اليرموك بما يدعم مسيرة التطور التي تشهدها الجامعة في هذا المجال، ويسهم في نشر اللغة والثاقفة الالمانية في المنطقة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فواز عبد الحق، ونائب عميد كلية الاداب الدكتور أسامة العمري، ورئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة بتول محيسن، وعدد من المسؤولين من الجامعة والهيئة الألمانية للتبادل الاكاديمي.