أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي أن دوام أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة كالمعتاد وليس هناك تعليق للدوام، وذلك نظرا لما تم تداوله في الساعات الأخيرة حول تعليق الدوام في الجامعة بسبب مسيرة " كلنا معك" والتي ستنفذ اليوم في تمام الساعة 11:30 صباحا من امام مبنى كليتي الإعلام والاقتصاد والعلوم الإدارية.
وقال كفافي إن تنظيم هذه المسيرة جاء دعما وتأييدا من أسرة اليرموك لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القدس والقضية الفلسطينية، وأن مشاركة أعضاء أسرة اليرموك فيها تأتي تأكيدا لمعاني الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية.
مندوبة عن رئيس جامعة اليرموك، رعت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير حفل تكريم طلبة الجامعة الفائزين في مسابقة الشعر والمسابقات الثقافية التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع كلية الآداب وكرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية في مجالات الشعر والقصة القصيرة والمقالة.
وقالت نصير في كلمة لها، ألقتها عنها الطالبة غروب العبدالله من كلية الصيدلة، أن تنظيم المسابقات الثقافية بات عرفا تلتزم به العمادة، وتعمل بالتعاون مع كلية الآداب وكرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية على تنظيمه، لتنمية مواهب الطلبة، وإطلاق العنان للطاقات الخلاقة التي يمتلكونها في شتى الحقول المعرفية.
وأشارت إلى أن فوز الطلبة في المسابقات الثقافية وتميز الأعمال التي قدموها يزيد من عزيمة العمادة على تنظيم الفعاليات الهادفة لصقل مواهب الطلبة وإعدادهم من مختلف الجوانب، حيث ان رسالة الجامعة لا تقتصر على قاعات الدرس وحمل الشهادة، بل تمتد لتنمية مهاراتهم وإكسابهم مفردات جديدة لتشكل جزءا من سيرتهم الذاتية يفيدون منها حال انتقالهم لسوق العمل.
وباسم رئاسة الجامعة، قدمت نصير التهنئة للطلبة الفائزين مؤكدة دعم إدارة الجامعة لتنمية مواهبهم وإتاحة المجال أمامهم للمشاركة في الأنشطة الثقافية المختلفة.
وفي كلمة له، أشاد شاغل كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية الدكتور نبيل حداد، بتميز طلبة الجامعة بمواهبهم وإبداعاتهم المختلفة، ومنها موهبة الشعر حيث كشفت مسابقة الشعر عن شعراء مميزين استحقوا الفوز بجدارة.
وأكد دعم الكرسي لكافة الأنشطة الثقافية في الجامعة واستعداده لتنمية مواهب الطلبة في مجالات الشعر، بتنظيم الفعاليات الثقافية بالتعاون مع كليات ودوائر الجامعة المختلفة.
ممثل لجنة التحكيم المشكلة من كلية الأداب، وكرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية الدكتور يونس شنوان، قال، إن ما إطلعت عليه اللجنة من أعمال شعرية كشفت عن شعراء مميزين تمتعوا بموهبة مذهلة في كتابة الشعر، تضاهي في مستواها موهبة كبار الشعراء قديما وحديثا.
وأكد أن الشعر هو روح الأمة ودليل حضارتها، فمن الضروري الاهتمام به وتنظيم المسابقات الشعرية لما لها من أثر إيجابي في الكشف عن الطلبة المبدعين وتشجيهم.
وأشاد شنوان بمواهب الطلبة الفائزين والمستوى الفني المذهل الذي وصلوا إليه في كتابة الشعر والقصة القصيرة، وأعلن أسماء الطلبة الفائزين، ففي مسابقة الشعر فازت بالمركز الأول الطالبة سندس أبو السمن من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية عن قصيدتها "كل ما خلف القصيدة"، كما فازت بالمركز الثاني الطالبة زينب ابراهيم من كلية الآداب عن قصيدتها " شاعر لا أعرفه"، وبالمركز الثالث فازت الطالبة دانيه أبو ساكوت من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب عن قصيدتها " الملاذ الأخير".
وفي مجال القصة القصيرة، فازت الطالبة شيماء الحريري من كلية الآداب عن قصتها " كمنجا".
فيما تم حجب جائزة المقال.
وفي نهاية الحفل، كرمت نصير الطلبة الفائزين بتسليمهم الشهادات والجوائز الخاصة بهم ، كما سلمت أعضاء لجنة التحكيم الدروع التقديرية تقديرا لهم على ما بذلوه من جهود في قراءة الأعمال الشعرية والقصصية والمقالات المقدمة من طلبة الجامعة وتقيييمها وإعلان النتائج.
وضمت لجنة التحكيم كل من الدكتور نبيل حداد، والدكتور بسام قطّوس، والدكتور يونس شنوان، والدكتور محمد الزعبي، والدكتور أحمد أبو دلو، والدكتور خالد بني دومي.
حضر الحفل عدد من أعضاء هيئة التدريس في كلية الآداب، والعاملين في عمادة شؤون الطلبة وجمع من طلبة الجامعة.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي مع الدكتور جان ميشيل شابوي من معهد البحوث والدراسات العليا السياحية في جامعة باريس الأولى الفرنسية، وكاترينا كليك ملحقة التعاون الجامعي في السفارة الفرنسية بعمان، سبل تعزيز التعاون العلمي والاكاديمي بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أشار كفافي الى ان اليرموك تربطها مع المؤسسات التعليمية الفرنسية علاقات علمية وطيده وهناك تاريخ عريق من التعاون الاكاديمي المشترك، مؤكداً أهمية تفعيل هذا التعاون من خلال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بين اليرموك والجامعات الفرنسية المختلفة في اطار برامج ايراسموس بلس المدعومة من الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن اليرموك قد ارسلت الفصل الدراسي الحالي 80 طالبا وطالبا إلى مختلف دول الاتحاد الأوروبي كاسبانيا والسويد من خلال برامج ايراسموس بلس للتبادل الطلابي، داعيا السفارة الفرنسية العمل على مد جسور التعاون البحثي والاكاديمي بين اليرموك ومختلف مؤسسات التعليم العالي الفرنسية.
وأكد استعداد اليرموك لتجديد مذكرة التفاهم المبرمة مع جامعة باريس الأولى والتي تنص على التعاون المشترك بين الجامعتين في مجال السياحة والإدارة الفندقية، مؤكدا دعم إدارة الجامعة لتوجه المختصين من كلا الجامعتين لطرح فكرة sandwich degree في تخصص إدارة الفنادق مما يشكل فرصة تعليمية وتدريبية متميزة لطلبة كلية السياحة في الجامعتين.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد سعي السفارة لتعزيز التعاون بين مختلف الجامعات الفرنسية وجامعة اليرموك وفي مختلف المجالات خاصة في مجال السياحة واللغة الفرنسية، لافتين إلى إمكانية زيادة اعداد الزيارات الطلابية إلى مختلف الجامعات الفرنسية من خلال برامج ايراسموس بلس للتبادل الطلابي مما يشكل فرصة للطلبة لإثراء معارفهم في الجانبين الاكاديمي والثقافي، مؤكدين أهمية تجديد مذكرة التفاهم المبرمة بين اليرموك وجامعة باريس الأولى.
وحضر اللقاء عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور محمد الشناق، ومدير العلاقات الدولية الدكتور موفق العتوم، والعلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.
فازت الدكتورة لارا الحداد من قسم المالية والمصرفية في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة اليرموك بالمركز الثاني على مستوى الوطن العربي عن فئة العلوم المالية في جائزة الشارقة لأطروحات الدكتوراه في العلوم الإدارية في دورتها الـ17 الدولية، والتي تنظمها حكومة الشارقة بالتعاون مع جامعة الشارقة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية - جامعة الدول العربية.
وفازت الحداد عن أطروحتها بعنوان "العلاقات بين آليات حوكمة الشركات، إدارة الأرباح والتشغيل المستقبلي :دليل من الأردن"، والتي تتحدث عن دور الحاكمية المؤسسية وأثرها في إدارة الأرباح بالأردن والأداء التشغيلي المستقبلي للشركات الأردنية.
وقالت حداد إن هذا الفوز يعتبر إنجاز متميز لجامعة اليرموك ولكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية على وجه الخصوص، خاصة أن المسابقة تخضع لعدد كبير من المعايير التقييمية والشروط، كأن يكون المشارك قد تخرج بدرجة الدكتوراه خلال الثلاث سنوات الماضية برسالة لها تأثير وأهمية، إضافة لعدد من المعايير الخاصة بالفرد والرسالة.
ولفتت إلى أن المسابقة كانت مقتصرة على الوطن العربي وتمحورت حول العلوم الإنسانية بعيدا عن الرسائل المتخصصة بالجانب العلمي.
ويشار إلى أن الجائزة تأسست عام 2001 وتهدف إلى تكريم وتشجيع الباحثين المتميزين من خلال اختيار أفضل أطروحة دكتوراة في مجال العلوم الإدارية لتنمية المعرفة النظرية والتطبيقية في الإدارة والتنمية الإدارية في الوطن العربي بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
يذكر أن الحداد حاصلة على درجة الدكتوراه في المحاسبة والتمويل من جامعة ابردين في المملكة المتحدة عام ٢٠١٧.
نفذ الدكتور بسام الردايدة والاستاذ باسل طواها من كلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك ورشة فنية بعنوان "التصميم والطباعة بواسطة الشاشة الحريرية"، وذلك في مراسم المدرسة النموذجية، بإشراف معلمة التربية الفنية ابتسام ياسين.
وتناولت الورشة أساليب الطباعة الحريرية التي تتناسب مع الفئة العمرية المستهدفة لطلبة الصفوف الخامس والسادس والسابع، وذلك بهدف تنمية المهارات الفنية والفكرية عند الطلبة، واستكشاف أهمية استخدام تقنيات التصميم والطباعة في إنتاج المعرفة، وتشجيع الطلبة على عمل مشروعات اقتصادية صغيرة، وتحفيزهم على الإنتاج وربط المعرفة بالإنتاج، بالإضافة الى الاستفادة من التقنيات الفنية وربطها بمقرراتهم الدراسية، وحثهم على القيام بأنشطة لامنهجية، والتشجيع على التعلم التعاوني من خلال عمل المجموعات.
زار وفد من طلبة جامعة اليرموك مجلس الأعيان ضمن برنامج "اعرف وطنك" الذي تنظمه دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة في كل عام دراسي.
والتقى الوفد خلال الزيارة مساعد أمين عام المجلس الدكتور هيثم الصرايرة، الذي أوضح للطلبة طبيعة عمل المجلس ومهامه، والآلية التي يتم من خلالها إقرار القوانين والتشريعات.
وأشار إلى ان المجلس يعقد أولى جلساته بعد خطاب العرش السامي الذي يلقيه جلالة الملك في افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة، ويضطلع المجلس بحسب النصوص الواردة في الدستور والنظام الداخلي لمجلس الأعيان بوظيفتين أساسيتين هما الوظيفة التشريعية، والوظيفة الرقابية.
وأوضح الصرايرة أن مجلس الأعيان بما فيه الرئيس يتألف من عدد لا يتجاوز نصف عدد مجلس النواب، ويتم تعيين الأعضاء من قبل جلالة الملك مباشرة ضمن شروط حددها الدستور، ومدة العضوية أربع سنوات، أما رئاسة المجلس فمدتها سنتان.
كما استعرض آلية عمل المجلس وانتخاب لجانه المختلفة وعددها ستة عشر لجنة، والدور الكبير الذي يقوم به المجلس في إقرار القوانين والتشريعات الناظمة لحياة المواطنين في مختلف الجوانب.
وخلال الزيارة اطلع وفد الطلبة على مرافق المجلس وزاروا قاعة القبة المكان الرئيس لالتئام المجلس. بدورهم شكر الطلبة إدارة جامعة اليرموك على إتاحة الفرصة أمامهم لزيارة المؤسسات الوطنية والتعرف على إنجازاتها في شتى المجالات.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي جاهزية اليرموك وكوادرها للمسيرة الجماهيرية الحاشدة التي تنظمها الجامعة دعما لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية المقدسات الإسلامية، ونصرة للقدس، وذلك يوم الثلاثاء المقبل الموافق التاسع من نيسان الحالي، والتي ستنطلق من أمام مبنى كليتي الاعلام والاقتصاد والعلوم الإدارية.
وأعلن رئيس الجامعة أن مسيرة " كلنا معك" ستكون بمشاركة واسعة من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة، بالإضافة إلى مؤسسات وأفراد المجتمع المحلي في مدينة اربد.
وشدد كفافي أن ما تنظيم اليرموك لهذه المسيرة جاء تأكيدا لدعمها لمواقف جلالة الملك الصلبة والمتينة تجاه القدس، كما أنها رسالة تأكيد أن الأردنيين جميعهم يقفون صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي "معرض التراث الوطني للجاليات العربية والأجنبية"، الذي نظمته دائرة الرعاية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع نادي الطلبة العرب والأجانب، بحضور السفير الإندونيسي في عمان، وبمشاركة 17 جالية من الطلبة الدارسين في الجامعة، ويستمر المعرض ثلاثة أيام.
وأكد كفافي خلال تجواله بأجنحة المعرض أهمية إقامة مثل هذه الفعالية سنوياً بهدف تعريف طلبة الجامعة بالتنوع الحضاري والثقافي في الدول العربية والأجنبية من جهة، ويسهم في ادماج الطلبة العرب والأجانب في الجسم الطلابي من خلال مشاركتهم في مختلف الأنشطة اللامنهجية التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة من جهة أخرى.
وقال إن إدارة الجامعة تولي الطلبة الوافدين فيها جل اهتمامها ورعايتها، وتحرص على توفير كافة الظروف التي تسهم في صقل شخصياتهم وتنمية مهاراتهم، والتعريف بالتنوع الثقافي والحضاري لدولهم، مشيدا بالدور الهام والفاعل الذي تقوم به عمادة شؤون الطلبة في سبيل تنظيم هذا المعرض ومختلف الفعاليات الخاصة بالطلبة العرب والاجانب في الجامعة.
بدورها قالت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير إن العمادة تحرص على إقامة هذه الفعالية بهدف تعريف طلبة الجامعة بالتطور الحضاري والعادات والتقاليد السائدة في الدول المشاركة، مما يتيح الفرصة امامهم للتعرف على ثقافة تلك بلدان ومناطقها السياحية وتاريخها العريق.
من جانبه أشاد رئيس نادي الطلبة العرب والأجانب في الجامعة الطالب يعقوب الرفاعي من الكويت بالجهود الحثيثة التي تبذلها جامعة اليرموك في توفير الاجواء الدراسية والبيئة التعليمية المناسبة لهم، والرعاية التي تخصها إدارة الجامعة بالطلبة الوافدين بهدف دمجهم بالجسم الطلابي.
وشارك في فعاليات المعرض جاليات دول تركيا، وتايلند، وإندونيسيا، وسوريا، وسنغافورة، وأمريكا، ومصر، وبحرين، وعمان، واليمن، والعراق، والكويت، وماليزيا، والصين، وكوريا، والمملكة العربية السعودية، وفلسطين، حيث اشتمل المعرض على أجنحة للدول العربية والأجنبية المشاركة تضمنت ملصقات تعريفية وتاريخية، وصور فوتوغرافية للأماكن السياحية والدينية لبلدانهم، وأشهر المأكولات الشعبية، إضافة إلى الأزياء التقليدية والشعبية، والخزفيات والفضيات وأعمال القش والنحاسيات وأنواع العطور والبخور المشهورة لدى بعض الدول العربية، بالإضافة إلى مجسمات للمعالم الحضارية في تلك الدول، وفقرات فنية وأغانٍ فلكلورية قدمها عدد من طلبة الجاليات عكست تراثهم الشعبي ونالت إعجاب الحضور.
وحضر افتتاح المعرض عدد من العمداء والمسؤولين في الجامعة، وحشد من طلبة الجامعة.
ويذكر أن الطلبة العرب والأجانب يشكلون ما نسبته 10% من مجموع طلبة الجامعة، ويمثلون 43 جنسية من مختلف البلدان العربية والأجنبية حيث يواصلون دراستهم في مختلف التخصصات الأكاديمية والدرجات العلمية.
اختتمت في جامعة اليرموك فعاليات مؤتمر "التربية والتعليم العالي في الوطن العربي: مشكلات وحلول"، الذي نظمته كلية التربية في الجامعة بمشاركة 150 باحثا وباحثة يمثلون 14 دولة عربية واسلامية بالإضافة إلى الأردن، حيث أوصى المشاركون برفع برقية إلى جلالة الملك المعظم باسم المشاركين في المؤتمر تقديرا لمواقف جلالته من قضايا الأمة خاصة القضية الفلسطينية.
كما أوصى المؤتمرون بتبني إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية في الوطن العربي والالتزام بإجراءات تنفيذها، وتبني المؤسسات التربوية في الوطن العربي رؤى نابعة من فلسفة تربوية واضحة المعالم، والتركيز على الانتقال من الإدارة إلى القيادة التي تهيئ بيئة تحفز الإبداع بدلاً من الروتين والتقليد، وإعطاء المزيد من الاهتمام والتوازن بين الجانبين النظري والتطبيقي بما يتضمنه من تدريب ميداني في إعداد الموارد البشرية، والتوسع النوعي في برامج التعليم العالي في جامعات الوطن العربي، بما يحقق مكانه مرموقة للجامعات العربية بين الجامعات العالمية.
كما أوصى المؤتمرون بتعزيز مبادئ التعلم للحياة بما تتضمنه من مهارات حياتيه وقيم عالمية، وتعزيز قيم العمل التطوعي التعاوني في المؤسسات التربوية العربية، وقيم التفكير الايجابي البناء القائم على الاستقراء والاستنباط والتحليل والنقد، والتركيز في مؤسسات التعليم العالي على التعليم المهني والتقني كمدخل لحل المشكلات الاجتماعية، وتوفير بيئات تعلمية غنية توفر مُناخات صفية تحفز الطلبة على التعلم الذاتي والإبداع، وتبني فلسفة واستراتيجيات تدريس وتقييم تتوافق مع التحولات التربوية، والتي تتركز على معايير ومؤشرات التقييم من اجل ا لتعليم، والاعتماد على مناهج البحث العلمي الأصيل في إيجاد حلول للمشكلات التربوية في الوطن العربي، وإرساء قواعد المؤسسية والنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد في الممارسات الإدارية، وتبني برامج إعداد المعلمين لمعايير تراعي التجديد في طرائق واستراتيجيات وأساليب التدريس والتقييم واستخدام التكنولوجيا، وتعزيز مفاهيم الثقافة الرقمية من خلال تضمينها في المناهج التربوية.