حققت جامعة اليرموك المركز الثاني في مسابقة " الرسم الحر للجامعات الأردنية " التي نظمتها جامعة فيلادلفيا ضمن احتفالاتها بعيد الاستقلال الـ 76، بمشاركة 12 جامعة حكومية وخاصة.
وحصدت الجائزة الطالبة هداية الزعبي من طلبة المرسم الجامعي في عمادة شؤون الطلبة عن لوحتها التي جسدت صدق الانتماء والولاء الكبيرين الذين تكنهما المرأة الأردنية للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، واعتزازها بالقيم النبيلة والعادات والتقاليد القيمة للمجتمع الأردني، ومحاولتها الدائمة للحفاظ عليها ونقلها للأجيال القادمة.
وأعرب عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات، عن فخر "اليرموك" واعتزازها بالمستوى الفني المتميز، وروح الإبداع التي تتمتع بهما الطالبة الزعبي، مؤكدا دعم إدارة الجامعة لكافة الطلبة الموهوبين وتبنيها الدائم لإنجازاتهم المختلفة.
وقال لدى استقباله وفد الجامعة المشاركين في المسابقة إن العمادة وامتثالا لتوجيهات رئاسة الجامعة لن تدخر جهدا في سبيل تمكين الطلبة المتميزين وإتاحة المجال أمامهم للمشاركة في المسابقات والفعاليات التي تقام داخل الجامعة وخارجها، بما ينعكس إيجابا على صقل مهاراتهم واكتسابهم المزيد من الخبرات.
وبلغ عدد طلبة الجامعة المشاركين في المسابقة ستة طلبة بإشراف مشرفة المرسم الجامعي في العمادة دعاء طلافحه.
رعى عميد كلية التربية الرياضية الدكتور راتب الداوود، تسليم الشهادات التقديرية على الطلبة المشاركين في دورة الكيك بوكسينغ.
وقال الداوود إن الكلية وانسجاما مع الخطة الاستراتيجية للجامعة، تسعى وباستمرار على عقد وتنظيم مثل هذه الدورات المتخصصة في مختلف الألعاب الرياضية، لما لها من أهمية في تعزيز مهارات طلبتها ورفع مستواهم، وبالتالي اكسابهم مهارات رياضية جديدة تؤهلهم لسوق العمل.
وأضاف شارك في هذه الدورة 20 طالبا وطالبة من طلبة الكلية، وجرى تنظيمها في صالة المبارزة في الكلية، بمتابعة واشراف الدكتور بسام خليفة، فيما تولى التدريب فيها الطالب حسام ارشيدات، الحاصل على "3 دان " في الكيك بوكسينغ، وقد اظهر الطلبة المشاركين في هذه الدورة نشاطا وحماسا كبيرا.
ولفت الداوود إلى حرص إدارة الكلية على تنظيم مثل هذه الدورات لطلبتها، بالتعاون مع الهيئات والاتحاد الرياضية المختلفة، مبينا أنه سيتم تكرار عقد هذه الدورة خلال الفصل الدراسي الصيفي القادم، بما يحقق الفائدة لطلبتنا.
شاركت جامعة اليرموك من خلال عميد كلية الإعلام الدكتور تحسين منصور، في المؤتمر الدولي الخامس " الاعلام وصناعة الوعي الجماهيري" الذي نظمه المحفل العلمي الدولي في نسخته العاشرة تحت شعار" النخب العلمية لتطوير المجتمعات الانسانية" والذي استضافته جامعتي مولاي اسماعيل بمكناس بالمغرب وجامعة سيدي محمد بن عبدالله بمدينة فاس.
وقدم منصور ورقة علمية بعنوان "دور العلاقات العامة الرقمية في التعامل مع جائحة كورونا مستخدما التجربة الاردنية كنموذج للتطبيق، كما وحصل على وسام الباحث المبادر من منصة "اريد" وتسلم الوسام من المدير التنفيذي للمنصة الدكتور سيف السويدي.
وعلى هامش المؤتمر، التقى منصور برئيس جامعة مولاي اسماعيل، الذي قدم له شرحا عن نشأة وتطور جامعة اليرموك في جميع المجالات وخطتها الاستراتيجية الرامية الى الشمولية ومحاكاة التقدم العلمي الهائل ومواكبة روح العصر بتخريج كفاءات وموارد بشرية قادرة على الابداع والتميز والحصول على فرص العمل التي يتطلبها السوق المحلية والعربية والاجنبية.
كما وعرض منصور لمختلف البرامج الاكاديمية والتقنية التي تطرحها جامعة اليرموك والتطور الكبير الذي شهدته كلية الاعلام بطرح برامج الدراسات العليا.
ضمن احتفالات جامعة اليرموك بعيد استقلال المملكة الـ 76، رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، حفل إعلان نتائج المسابقة القرآنية ومسابقة حافظ الجامعة للعام الجامعي 2021-2022، التي نظمتها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية و عمادة شؤون الطلبة في مبنى المؤتمرات والندوات.
وقال الخلايلة في كلمته ونحن "اليوم" في جامعة اليرموك، هذه الجامعة التي تحمل أسما ومعنى، فاليرموك أسم عريق في تاريخنا الإسلامي، وكذلك أسم له مكانته في هذا الوطن الغالي، كما وأن لهذه الجامعة سيرة عطرة بعلمائها وطلبتها، وبالتالي فليس غريبا عليها أن تنظم مثل هذه المسابقة في كتاب الله عز وجل.
وأضاف أن جامعة اليرموك وهي تنظم هذه المسابقة في القرآن الكريم، فإنها تربط الحاضر بالماضي، من خلال ربطنا في أصولنا في "اليرموك"، والقادة الذين شاركوا في معركتها الخالدة، الذين بذلوا وأهلنا الكثير ليبقى هذا الدين وهذا البلد، فكتاب الله عز وجل محفوظ دائما إلى قيام الساعة.
ولفت الخلايلة إلى أهمية هذه المسابقة، بإن يكون من نتائجها مشاركين في المسابقة الهاشمية لحفظ القرآن الكريم، التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، والتي ستكون بهذا العام بالذات دولية بمشاركة أكثر من 40 دولة حول العالم، بعد أن توقفت خلال العامين الماضين بسبب تداعيات جائحة كورونا، والتي اقتصرت بإن كانت محلية فقط.
وأشار إلى أن مثل هذه المسابقات الخاصة بحفظ القرآن الكريم، تقدم لنا طلبة للمشاركة وتمثيل المملكة في المسابقات الدولية على مستوى العالم في حفظ وتلاوة وتفسير القرآن العظيم، مبينا أن طلبتنا كثيرا ما حققوا انجازات لافتة في مثل هذه المسابقات الدولية.
وقال مسّاد إن هذا الاحتفال يأتي في سياق احتفالات جامعة اليرموك، وهي تشاركُ أبناءَ الوطن ومؤسساته الاحتفال بعيد الاستقلال السادس والسبعين، إلى جانب احتفالها باختيار مدينة إربد عاصمةً للثقافة العربية للعام 2022، معبرا عن فخر واعتزاز الجامعة وهي تقدم هذه الكوكبةَ المضيئةَ من ابنائها وبناتها الذين فازوا في مسابقة حفظ القرآن الكريم، ومسابقة حافظ الجامعة، التي نظمتها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية إلى جانب عمادة شؤون الطلبة، فكتابُ الله تعالى هو نِبراسُ هذه الأمة، ومرجعها لكل خيرٍ وفضيلة على مر العصور.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك تؤمن بأن الطالبَ الجامعيَ يجبُ أن يتحلى بأمرين لا غنى بأحدهما عن الآخر، الأول هو المعارفُ والمهارات العلمية المتخصصة، التي تجعل منها إنساناً متعلماً مثقفاً قادراً على إثراء مجال تخصصه بكل ما هو مفيدٌ ونافع، وهذا ما تسعى إليه خططنا الدراسية الأكاديمية في مختلف الكليات.
وتابع : الأمر الثاني، هو منظومةُ القيم السويّة، التي ينبغي أن يتحلى بها هذا الطالب، فليسَ بالعلم وحده يعيشُ المرء ويتفاعل مع الحياة ومكوناتها، وهذا ما نسعى إلى تعزيزه من خلال تشجيع وإتاحة المجال للأنشطة غير الصفية، التي ترسخُ معاني الحق والخير والجمال في نفوس الطلبة.
وتوجه مسّاد إلى الطلبة الفائزين والمشاركين بهذه المسابقة مخاطبا إياهم: مسؤوليتكم تجاه أنفسكم وجامعتكم ومجتمعكم لا تخفى عليكم، إذ ننتظرُ منكم أن تكونوا -كما كنتم دائماً- مثالاً يحتذى في التعبير عن ديننا الحنيف، بأخلاقه وقيمه الإنسانية السمحة في كل وقتٍ وحين، وأن تكونوا خيرَ دُعاةٍ له بسلوككم وأخلاقكم وحكمتكم، وحسن تواصلكم مع غيركم من الناس، فالعالَم اليوم ينظر إلى أفعالنا أكثر من استماعه إلى أقوالنا، وامتنا اليوم بحاجة إلى من يحمل صوتها وصوت قضاياها العادلة إلى كل فضاءٍ ممكن، والأمل معقود عليكم أن تكونوا رواد ذلك، والمبادرين فيه.
وقال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور آدم القضاة، إن كلية الشريعة والدارسات الإسلامية وعمادة شؤون الطلبة، تحرص على تنظيم هذه المسابقة سنوياً، بمشاركة طلبة الجامعة من مختلف الكليات، وبدعم من مؤسسات المجتمع المحلي، حيث تأتي نسخة هذا العام من المسابقة بدعم سخي من البنك العربي الإسلامي الدولي، ومن آلِ عوضْ الكرام.
وأضاف إن اهتمامنا بالقرآن وأهل القرآن، ما هو إلا مظهر من مظاهر الاهتمامِ بهذه الأمة، والاستثمارِ في مستقبل أبنائها، وأجيالها القادمة، فأمتنا هي الأمة التي صاغها القرآن، فرسم منهجها وصقل شخصيتها، وأكسبها تميزها بين الأمم، وستبقى سوره وآياته العظيمة، وتوجيهاته الخالدة، ولمساته الشافية، وأحكامه الكافية، شاهداً بالحق لهذه الأمة أو عليها، ترشدها إن هي تاهت، وتأخذ بيدها إن هي عثرت، وتدلها على طريق الحق والخير إن تلونت أمامها الطرق، وتعددت السبل، ((وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)).
وأكد القضاة إننا نؤمن أن الله تعالى قد حفظ لنا هذا الكتاب العزيز حفظاً تاماً لا معقب له، فلا يملك أحد في يومنا هذا -ولا في أي يوم كان أو سيكون - أن يدعي أن لديه نسخة أخرى من هذا الكتاب، أو أن عنده ما ليس عند غيره من الناس، وهذا برهان قوله تعالى: ((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ))، لكننا نؤمن أيضاً أن الله تعالى قد كلف الأمة تكليفاً كفائياً بأن ينبري منها من يحمل هذا الكتاب للناس، تفقهاً وتبليغاً وتعليماً ودعوة وإرشاداً، قال تعالى: ((وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ".
وشارك في هذه المسابقة لهذا العام 1600 طالب وطالبة من مختلف التخصصات الآكاديمية، شارك منهم في الجولة الأولى 300 طالب وطالبة، تأهل منهم للجولة الثانية 75 طالبا، حصل منهم على المراكز الأولى 36 طالب وطالبة.
وكانت هذه المسابقة على خمس مستويات من القرآن الكريم كاملا حتى مستوى خمسة أجزاء ، كما وروعي في تحكيمها مدى قوة حفظ الطالب لآيات القرآن الكريم، ومدى إتقانه ومراعاته لأحكام التلاوة .
وبلغت جوائز المسابقة 6750 دينارا، ثلاثةُ آلاف دينار منها قُدمت من البنك العربي الإسلامي الدولي، وثلاثةُ آلافِ دينار من آل عوض، و750 دينار قدمت من بعض أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة.
وفاز في المركز الأول- القرآن الكريم كاملا، الطالب حمزة يوسف محمد الصيداوي من قسم أصول الدين في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، فيما فاز في المركز الثاني مكرر كل من الطالب عبد الرحمن شحادة أحمد الشرع والطالب محمد محمود حسين أحمد.
فيما فاز في المركز الثالث الطالب محمد إقبال رحمة الله، وفي المركز الرابع الطالب محمد فطري نعيم بن روسلن، فيما فاز بالمركز الخامس الطالب مريم عمر أحمد الشقران.
وفي المستوى الثاني - 20 جزءا ، فاز كل من الطالب يزن مجدي حمدان سليم في المركز الأول، والطالب حسام أحمد حسن بني هاني في المركز الثاني، والطالب سليم سالم مقدادي في المركز الثالث، والطالبة أمل عمر علي العجلوني في المركز الرابع، والطالب خالد أشرف محمود أبو الليل و الطالبة زينب أحمد غالب الخطيب في المركز الخامس مكرر، والطالب آدم بن سيف البحار في المركز السادس.
وفي المستوى الثالث- 15 جزءا، فازت في المركز الأول الطالبة علياء بكر قسيم الشبول، وفي المركز الثاني الطالبة لين عمار عبد المحمود ، وفي المركز الثالث الطالب أحمد مسلم صالح العويصي، وفي المركز الرابع مكرر كل من الطالبة أفنان محمد سلمان أبو موسى والطالبة سناء محمود مفلح بني عامر، فيما فاز في المركز الخامس الطالبة إيمان محمد محمد العوايشة.
وفي المستوى الرابع- 10 أجزاء، فاز في المركز الأول الطالب عبد الله علي عطوه أبو واكد، وفي المركز الثاني الطالبة حنان بكر حسن نواصرة، وفي المركز الثالث مكرر فاز كل من الطالبة هبة إبراهيم غازي حشاش والطالب رعد محمد مشهور رواشدة والطالب أويس عبد القادر أحمد العمري، وفي المركز الرابع فازت الطالبة سارا بسام علي الزغول، وفي المركز الخامس الطالبة توان عبد الرحمن بن توان زيلاني.
وفي المستوى الخامس - 5 اجزاء، فاز في المركز الأول الطالب معتصم محمد علاونة وفي المركز الثاني مكرر كل من الطالبة سماح حسام محمد الرفاعي، والطالبة سلسبيل محمد خير مقدادي، والطالبة رغد وجيه أبو دياك، وفي المركز الثالث الطالبة بتول حافظ خالد أبو محسن، والطالبة ماريا رضوان علي أبو الليل في المركز الرابع، والطالبة سوى بونا سموت في المركز الخامس، والطالبة السادس الطالبة أنوار محمود أحمد عبيدات، فيما فاز في المركز السابع مكرر كل من الطالبة هبة محمد علي طعامنه والطالبة سيناء فرحان عبده الشبول.
وضمت لجنة الاختبار النظري والعملي للطلاب والطالبات، مجموعة من أساتذة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ضمت كل من الدكتور مأمون الشمالي والدكتور حسام السقار والأساتذة عبد الإله الجبور و سلام العمري وعطاف الزعبي ومنال أبو شقرة وايمان بني عامر وهويدا الخطيب ورزان مهيدات.
أشاد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد بالتبرع المالي الذي قدمته شركة أورانج الأردن لتأثيث مركز دراسات التنمية المستدامة في الجامعة، ودورها في تقديم الدعم المستمر لجامعة اليرموك.
وقال خلال لقائه نائب المدير التنفيذي لشركة أورانج رسلان ديرانية، أن العلاقة بين جامعة اليرموك وشركة أورانج تعد أنموذجا للشراكة بين القطاع الأكاديمي وقطاع الاتصالات والتكنولوجيا الخاص بما يجسد توجيهات صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي شدد على أهمية تفعيل الشراكة بين مختلف القطاعات بما يسهم في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة لأبناء المجتمع ويدعم عملية التنمية في كافة القطاعات، لافتا إلى ان اليرموك تحرص على توطين البحث العلمي التطبيقي واجراء الدراسات التي تمس المواطن بشكل مباشر وتسهم في حل المشاكل والقضايا المجتمعية، وان انشاء مركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك جاء بهدف إجراء أبحاث رائدة لتعزيز التنمية المستدامة ولتحقيق أهدافها في الأردن.
ولفت إلى أن شركة اورانج تعد أحد أهم الشركات التي تعمل على تشغيل وتزويد خدمات اتصالات متكاملة في المملكة، وتعتبر من الشركاء الاستراتيجيين لجامعة اليرموك، مشيدا بمستوى خدمات الاتصال والانترنت التي توفرها للجامعة وعلى المستوى المحلي ككل، لافتا إلى أهمية الدور الهام الذي تقوم به الشركة و خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تقدمها لاسيما في ظل التطور التكنولوجي وأثره على كافة القطاعات.
من جانبه أشاد ديرانية بمستوى جامعة اليرموك التي تعد من الجامعات الرائدة على المستوى المحلي والاقليمين لافتا إلى أن دعم الشركة للجامعة يأتي انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المؤسسات الوطنية، مشيدا بدور الجامعة في خدمة مجتمع محافظة اربد والنقلة النوعية التي احدثها إنشاء الجامعة في المحافظة، فإقتصاد محافظة اربد وتطورها بني على انشاء جامعة اليرموك.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ومدير مركز التنمية المستدامة الدكتور عبدالباسط عثامنة، والدكتور عبدالرزاق بني هاني من كلية الاقتصاد والعلوم الادارية.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد بملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا الشيخ الدكتور عمار المعلا والوفد المرافق، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين اليرموك ومختلف الجامعات الإماراتية في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأكد مساد خلال اللقاء حرص جامعة اليرموك وسعيها الدؤوب نحو التطوير والتحديث الشامل في البرامج الأكاديمية التي تطرحها بما يلبي طموحات الشباب الأردني والعربي على حد سواء من جهة، ويتواءم مع متطلبات سوق العمل والتغيرات التي يشهدها في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العصر، لافتا إلى أن الجامعة وضمن خططها الاستراتيجية من أجل رفع مستوى خريجيها من كافة التخصصات ورفع مستوى تنافسيتهم في سوق العمل المحلي والاقليمي بدأت بتطبيق مجموعة من الاجراءات والخطط تهدف إلى تسليح الطلبة بالمهارات الاساسية التي تصقل شخصيتهم وتفتح أمامهم آفاق جديدة في سوق العمل، ومن أهمها اتقان مهارات الاتصال والتواصل وتعلم إحدى اللغات الأجنبية كمهارة للتواصل، بالاضافة إلى امكانية إنشاء برامج دبلوم تقنية تجمع بين التخصصات الحيوية بما يؤهل خريجين يمتلكون مهارات نوعية وفريدة تمنحهم قيمة مضافة في سوق العمل. وأشار إلى أن جامعة اليرموك تولي الطلبة الوافدين الدارسين فيها جل عنايتها ورعايتها، وتحرص على اشراكهم في الأنشطة والفعاليات الطلابية والثقافية بما يضمن إدماجهم بالجسم الطلابي واكسابهم المهارات وصقل شخصياتهم، ويسهم في تعزيز التبادل الثقافي والحضاري بين الطلبة، معربا عن استعداد الجامعة لاستقبال المزيد من الطلبة الإماراتيين وتعزيز التعاون التعليمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين اليرموك ومختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية الاماراتية. من جانبه أشاد المعلا بالمستوى المتميز لجامعة اليرموك وحرص وزارة التربية والتعليم الإماراتية على فتح آفاق جديدة للتعاون بين جامعة اليرموك والجامعات الاماراتية في مجال انشاء البرامج الأكاديمية والمهنية المشتركة، وتبادل الخبرات والزيارات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، مشيرا إلى حرص مكتب ملحقية التعليم وعلوم التكنولوجيا الاماراتية في عمان على الاطلاع على كل ما هو جديد من تخصصات وبرامج علمية وأكاديمية في الجامعات الأردنية، بما يسهم في تفعيل دوره في تعزيز علاقات التعاون بين الجامعات الأردنية ككل والجامعات الإماراتية، وامكانية زيادة أعداد الطلبة الإماراتيين الدارسين في الأردن، وخاصة في مجالات الفنون، واللغات، والتكنولوجيا والاقتصاد والهندسة وغيرها من التخصصات ذات الاهتمام المشترك. بدوره قدم نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش ايجازا حول الكليات التي تحتضنها جامعة اليرموك والتخصصات المتميزة والفريدة التي تطرحها لمختلف الدرجات العلمية، لافتا إلى أن جامعة اليرموك تعد جامعة شاملة بتخصصاتها الأكاديمية، وتعمل على استحداث التخصصات النوعية وتقديم العملية التدريسية لطلبتها من مختلف التخصصات وفق خطط أكاديمية تراعي معايير الجودة، وتتفرد بتعزيز مهارات المعرفة النوعية وبأسلوب غير تقليدي يركز على تمكين الطلبة من اتقان مهارات اللغة، واستخدام التكنولوجيا، جنبا إلى جنب مع تعزيز مهارات المعرفة العلمية والاكاديمية لدى الطلبة في التخصصات التي تلبي طموحاتهم. وخلال زيارته للجامعة قام الملحق رافقه الوفد بجولة في الحرم الجامعي زار فيها حاضنات الأعمال في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وقسم اللغات السامية والشرقية في كلية الاداب بالجامعة. وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، والملحق الفني بملحقية التعليم وعلوم التكنولوجيا بالقاهرة ايمان الحوسني، وعميدا كليتي الحجاوي للهندسة التكنولوجية والآداب، ومديرة مركز اللغات، ورئيس قسم اللغات السامية والشرقية، وعدد من المسؤولين من الجامعة والملحقية.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد أن متابعة الأوضاع الدراسية للطلبة الذين يعانون من صعوبات مالية وتمكينهم من مواصلة دراستهم بيسر وسهولة يعد أولوية لدى الجامعة، وأن الجامعة كمؤسسة وطنية تحرص على أداء دورها الإنساني والمجتمعي على أكمل وجه.
وأشاد لدى ترؤسه اجتماع لجنتي صندوقي التبرعات والطلبة في الجامعة بالجهود الكبيرة التي يبذلها القائمين على إدارة هذين الصندوقين والحفاظ على ديمومة مواردهما وزيادتها، وكذلك روح العطاء والحس الوطني الرفيع التي يتمتع بها الخيّرون من أسرة الجامعة والمجتمع المحلي، مقدما لهم الشكر والتقدير.
وخلال الاجتماع، قررت لجنة صندوق الطلبة منح الطلبة الذين تقدموا بطلبات للحصول على قروض من صندوق الطلبة وانطبقت عليهم شروط منح هذه القروض وعددهم (300) طالبا وطالبة قرضا ماليا يعادل رسوم الساعات الدراسية التي سجلها للفصل الدراسي الصيفي من العام الجامعي 2021/2022 شريطة أن لا تزيد قيمة القرض عن رسوم ( 9) ساعات دراسية معتمدة، حيث بلغت قيمة القروض المقدمة 046‘80 دينار.
كما قررت لجنة صندوق التبرعات، منح الطلبة الذين تقدموا بطلبات للحصول على مساعدة مالية وانطبقت عليهم الشروط وعددهم (52) طالبا وطالبة مساعدة مالية تعادل رسوم الساعات الدراسية التي سجلها للفصل الدراسي الصيفي من العام الجامعي 2021/2022 شريطة أن لا تزيد قيمة المساعدة عن رسوم (9) ساعات دراسية معتمدة، وبلغت قيمة المساعدات 193‘14 دينار.
يذكر أن رئيس الجامعة هو من يترأس كل من لجنتي إدارة صندوق الطلبة وصندوق التبرعات، وتضم اللجنتين في عضويتهما كل من عميد شؤون الطلبة، ومدير دائرة القبول والتسجيل، ومدير الدائرة المالية، ومدير دائرة الخدمات الطلابية في عمادة شؤون الطلبة، كما تضم لجنة صندوق التبرعات عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، فيما تضم لجنة صندوق الطلبة في عضويتها كذلك الدكتور سيف ناصر عثامنه من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية.
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك دورة "تأهيل المقبلين على الزواج "، بهدف رفع درجة الوعي بالمعارف والمهارات المتعلقة بالعلاقات الزوجية، حيث تضمنت مناقشة خمسة محاور: الشرعي، والاجتماعي، والنفسي، والاقتصادي، والجمالي، وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والمدربين المختصين وهم: عميد كلية الشريعة الدكتور آدم القضاة، والدكتور يوسف شريفين، والدكتورة تسنيم مهيدات من كلية الشريعةً، والدكتور حمزة ربابعة من كلية التربية، والدكتور محمود البشايرة من دائرة قاضي القضاة، والدكتورة لبنى الرشدان المشرفة التربوية في وزارة التربية والتعليم، وأدار الدورة ونسقها الدكتور خالد الشرمان.
وأكد القضاة في الافتتاح على أهمية التواصل مع الطلبة وتعليمهم المهارات والخبرات والمعارف التي يحتاجونها في الحياة وخاصة في موضوع تأهيل المقبلين على الزواج، مشيدا بجهود المشاركين ولجان الإعداد في إنجاح هذه الدورة.
وبدوره تحدث الشريفين عن المحور الشرعي، مبينا ما يتعلق بالزواج من تعريف ومقاصد وأركان وشروط من منطلق شرعي، فيما تحدثت الدكتورة المهيدات في المحور الاجتماعي عن دور العلاقات الاجتماعية في انجاح مشروع الزواج والسمات التي يجب ان يتحلى بها كل من الزوجين حتى تكتمل السعادة الزوجية بينهم.
من جانبه تحدث البشايره عن الجانب الاقتصادي مبينا أهمية التخطيط الاقتصادي وقواعد الانفاق التي تضمن استقرار الوضع المادي للأسرة، كما استكمل الربابعة الحديث حول المحور النفسي مبينا أهمية فهم كل من الزوجين لطبيعة الاخر ومعرفته بسمات شخصيته ومعاملته بناء على هذه السمات وأهمية التكيف والمرونة النفسية في إنجاح المسيرة الأسرية.
كما اختتمت الحديث الدكتورة الرشدان حول المحور الجمالي والذوقي في العلاقات الزوجية منوهه بأهمية صحة الزوجين والاهتمام بالنظافة والعلاقات الذوقية التي تديم العلاقات بأفضل صورة.
وفي الختام أجاب المشاركون على أسئلة واستفسارات الحضور.
استضافت كلية الآثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك أستاذ علم الآشوريات في جامعة "سابينزا" في روما لورنزو فيرديرام، والذي ألقى خلال زيارته للكلية محاضرتين حول موضوع "البدو في الشرق الأدنى القديم"، حيث ركزت الأولى على المصطلحات العامة والمفاهيم المتعلقة بالرحل والرعوية والقبلية، واستخدامها في مختلف التخصصات وتطبيقاتها على مصادر الشرق الأدنى القديم من خلال منظور أنثروبولوجي ومقارنة إثنوغرافية.
فيما تضمنت المحاضرة الثانية دراسة حالة ما يسمى مارتو / الأموريون من الأدلة المسمارية من الألفية الثالثة قبل الميلاد؛ سوف يتعامل مع المصادر وتاريخ الدراسات والنهج النقدي للنقوش (والأدلة الأثرية) ووجهات النظر البحثية.
ويذكر أن فيرديرام هو أستاذ في علم الآشوريات وتغطي موضوعات بحثه مجموعة الثقافات المسمارية لبلاد ما بين النهرين القديمة من بداية الألفية الثالثة قبل الميلاد إلى الألفية الأولى قبل الميلاد، وهو عضو ومدير مشاريع وطنية ودولية مختلفة، وعضو في الرابطة الدولية لعلم الآشوريات.