أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، على أن "اليرموك" تتخذ من القيادة الهاشمية وتوجيهاتها السامية نبراسا ومنهجَ عملِ في تواصلها مع مجتمعها المحلي، وتعزيز علاقات الشراكة بينها وبين مختلف المؤسسات والهيئات الوطنية، بما يخدم مسيرتها ومجتمعها.
وأضاف خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس عمداء الجامعة في موقع أم قيس الأثري اليوم الاثنين، أن عقد جامعة اليرموك لمجلس عمدائها في موقع أم قيس الأثري، إنما هو رسالة وتأكيد منها على أهمية هذه المدينة التاريخية والأثرية والحضارية، التي تمتد إلى آلاف السنين ومستمرة حتى يومنا هذا.
وأشار مسّاد إلى أن وجود باحثي الجامعة وعلمائها من مختلف الكليات العلمية والإنسانية في هذا الموقع الوطني الأثري، لهو تجسيدُ وتأكيد على مدى الرعاية العلمية والبحثية التي تحظى بها هذه المدينة الأثرية من قبل جامعة اليرموك وباحثيها، وبما يعزز رسالتها وفلسفتها القائمة على التواصل مع مجتمعها المحلي وخدمته وازدهاره.
وتابع: أن عقد هذا الاجتماع في موقع أم قيس الأثري، يُمثل ربطاً علميا منهجيا من خلال تفاعل العلم مع الإدارة والتخطيط الاستراتيجي، وعليه تسعى الجامعة بشكل دائم إلى استلهام رؤى جلالة الملك وولي عهده في تسليط الضوء الدائم على المقومات السياحية والتاريخية في وطننا، ومنها هذا الموقع، وبالتالي مواصلة جامعة اليرموك لعملها البحثي الرائد في خدمة وطنها فيما يخص حقول الآثار والسياحة والانثروبولوجيا.
وشدد مسّاد على أن انعقاد مجلس العمداء في هذه المدينة التاريخية العريقة، يأتي لتميُّزها بوجود كليتين علميتين متخصصتين بالآثار والسياحة، لهما اسهاماتُهما العلمية في تقديم الكفاءات العلمية المؤهلة والمُدّربة في مجال السياحة والآثار، فضلا عن جهود العلماء والباحثين من أعضاء الهيئات التدريسية وما تم تنفيذه من حفريات ودراسات علمية منهجية ومشاريع، كان لها دورها في إثراء هذا الموقع الأثري وابرازه كواجهة سياحية واثرية وطنية إلى العالم.
وأكد بأن جامعة اليرموك ستواصل مسيرتها وجهودها من خلال كليتي الآثار والأنثروبولوجيا، والسياحة والفنادق، في تطوير هذا الموقع الأثري وتعميق الدراسات البحثية وعمليات التنقيب فيه والترويج لهذه المواقع، بما يخدم مصلحتنا الوطنية على صعيد المواقع التراثية بشكل عام.
وأثنى مسّاد على العلاقة التبادلية القائمة ما بين جامعة اليرموك ووزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة وهيئة تنشيط السياحة، فيما يخص البحث العلمي ومجالات التدريب المختلفة ورعاية المواقع الأثرية في مختلف محافظات وألوية المملكة.
وعقب نهاية المجلس، قام مسّاد برفقة مجلس العمداء، بجولة ميدانية شملت مختلف المدينة الأثرية، مشيدين بما تمثله هذه المدينة التاريخية من قيمة إنسانية وحضارية وطنية بارزة.
نظمت كلية الصيدلة في جامعة اليرموك اليوم الوظيفي الثاني للكلية بعنوان "مستقبلك المهني"، بحضور نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة، وعميدة الكلية الدكتورة ميرفت الصوص.
وخلال كلمته تناول العبابنة التحديات التي تواجه كليات الصيدلة في الجامعات الأردنية، بالنسبة للخريجين فيما يخص فرص العمل ومعدلات البطالة وازدياد أعداد الخريجين.
كما حث العبابنة الطلبة إلى التوسع والبحث والاطلاع على مختلف المعارف في العلوم الصيدلانية، بوصفها عاملا مهما ومساعدا في بناء المهارات والقدرات وبالتالي زيادة التنافسية في الحصول على فرصة عمل.
وأكد دعم نقابة الصيادلة واستعدادها للتعاون مع كلية الصيدلة على مختلف الصعد والمجالات بالإضافة إلى دعم منتسبي النقابة.
وبدورها أكدت الصوص ان رعاية الإنسان لا تكتمل الا بتكامل وتظافر جهود القطاع الصحي والصيدلاني، وقالت إن ما سمعة الدواء الأردني الا نتيجة لتراكم الخبرات العملية والعلمية لكوادر الأردن الصيدلانية والتي تنتشر في جميع أنحاء العالم وتؤسس لسمعة صيدلانية تمتد عبر السنين حيث كان للشركات الاردنية السبق في الانتشار في الدول المجاورة والعالم وكان لها دور ريادي في تطوير الصناعة المحلية ومساهمتها في النمو الاقتصادي.
وأشارت إلى أن التعليم الصيدلاني الجامعي الأردني يشهد نقلات نوعية من حيث الاعتمادية الدولية والمعايير العالمية في الجودة والاداء.
وتضمنت فعاليات اليوم مجموعة من المحاضرات بعنوان "التنوع في الممارسة الصيدلانية"، و"تسجيل الأدوية ودور الصيدلاني في المؤسسة العامة للغذاء والدواء"، و"الصيدلاني في الصناعية الدوائية"، و"الصيدلاني في أساس صيدليات المجتمع"، و"التسويق الصيدلاني والتسويق الرقي"، و"أسس مقابلات العمل".
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا، ترقية كل من الدكتور أحمد هناندة من قسم الإحصاء، والدكتورة جمانه السليمان من قسم العلوم الطبية السريرية، إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن الهناندة حاصل على درجة الدكتوراه في الإحصاء من جامعة سينسيناتي - أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2017، والسليمان حاصلة على الزمالة الطبية في أمراض الحساسية والمناعة لدى الاطفال من جامعة فرجينيا كمونلولث الأمريكية عام 2017.
شارك وفد من جامعة اليرموك في المؤتمر الدولي العاشر الذي نظمته جامعة مولاي إسماعيل وجامعة سيدي محمد بن عبدالله في المغرب بالتعاون مع منصة "أريد" الدولية للباحثين الناطقين باللغة العربية في مدينة مكناس المغربية في الفترة ما بين 23-27/ 5/ 2022م، حيث جاء المؤتمر تحت شعار "النخب العلمية لتطوير المجتمعات الإنسانية".
وضم وفد اليرموك كلا من رئيس قسم اللغات السامية والشرقية الدكتور بسام الربابعة، والدكتورة سميرة الرفاعي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، ورئيس قسم الإذاعة والتلفزيون الدكتور محمد حابس، والدكتور خلف الطاهات من كلية الإعلام.
وقدم الربابعة عضو اللجنة الاستشارية لمنصة أريد الدولية ورقة علمية بعنوان: "المثاقفة العربية الفارسية: ترجمة كتاب مراحل الشعر الفارسي أنموذجاً"، فيما عرضت الرفاعي بحثها الموسوم بـ: "تأصيل قيم الحوار في الأسرة: المفهوم والتطبيقات دراسة قرآنية ونبوية".
بينما قدم الطاهات وحابس ورقة مشتركة بعنوان "مسؤولية الإعلام الرقمي وإدارة أزمة جائحة كورونا في الأردن: دراسة مسحية".
وهدف المؤتمر الذي افتتحه رئيس جامعة مولاي إسماعيل الدكتور الحسن السهبي إلى تعزيز أواصر التعاون العلمي وتبادل الخبرات العلمية والثقافية بين النخب من الأساتذة والأكاديميين والباحثين من مختلف الدول المشاركة، كما أشاد الدكتور السهبي رئيس جامعة مولاي إسماعيل والدكتور سيف السويدي الرئيس التنفيذي لمنصة أريد الدولية بمشاركة وفد جامعة اليرموك المميزة في المؤتمر.
اختار المركز الأردني للتصميم والتطوير، أربعة مشاريع من مشاريع تخرج طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، للمشاركة في معرض سوفكس العسكري 2022.
وأثنى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، على هذا الإنجاز والمتمثل بقدرة طلبة الكلية على ربط مشاريعهم مع احتياجات اقتصاديات المعرفة المختلفة.
ونوه مسّاد إلى أن استراتيجية الجامعة وخطتها للمرحلة القادمة، تتمثل في تحديث وتطوير المناهج والخطط الدراسية، بحيث تتضمن المهارات العملية والتطبيقية اللازمة لسوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي.
وقال عميد الكلية الدكتور موفق العتوم، إنه تم اختيار هذه المشاريع الأربعة على مراحل بدأت بترشيح ١٣ مشروعا من أقسام مختلفة في الكلية، واختيار سبعة مشاريع منها للمقابلة الرسمية التي حضرها المهندس راضي الوردات رئيس قسم الأبحاث والتعاون العلمي في المركز، حيث قدم الطلبة شرحا تفصيليا عن مشاريعهم وتم مناقشتها وتشغيلها من قبلهم أمام اللجنة.
وأضاف أن كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، ومنذ نشأتها تولي الجانب التطبيقي في برامجها أولوية قصوى، بما ينعكس بشكل إيجابي على القيمة التنافسية لخريجيها.
واستعرضت مساعد عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية للشؤون الطلابية والخريجين الدكتورة يسرى عبيدات، المشاريع الفائزة، وهي: المشروع الأول للطالبين إياس أبو موسى ورزان مشعلجي بإشراف الدكتورة يسرى عبيدات من قسم هندسة الإلكترونيات، وهو عبارة عن جهاز تم تطويره لتمييز السوائل من خلال قياس تركيزها تحت خصائص وظروف معينة باستخدام الضوء المنتقل بأطوال موجية مختلفة.
وتابعت: المشروع الثاني للطالبين محمود فياض ومحمد جوابرة بإشراف المهندس مأمون الطنطاوي من قسم هندسة الإلكترونيات، وهو عبارة عن مشروع يستخدم لالتقاط الحركة بالقصور الذاتي اعتمادًا على أجهزة استشعار مدمجة لاكتشاف الموضع والحركة وتشمل الجيروسكوبات ومقاييس التسارع، كما ويمكن استخدامه في تطبيقات مختلفة مثل متابعة العلاج الرياضي، والأفلام وصناعة ألعاب الكمبيوتر.
وعن المشروع الثالث، قالت عبيدات إنه مشروع للطالبات سمر ملكاوي، إلين عماري، فاطمة اليوسف، وأمل الرباع و بإشراف الدكتور شريف عبدالرازق من قسم هندسة الإتصالات، ويستخدم المشروع نظام شحن لاسلكي من الطاقة الشمسية للمركبات.
اما المشروع الرابع، فكان للطالبات سلسبيل الحسينات، سارة المومني، ونور نصير، وبإشراف الدكتور شريف عبدالرازق من قسم هندسة الإتصالات، ويستخدم هذا المشروع إنترنت الأشياء لتحليل الأرق، حيث من الممكن أن يساعد الأطباء بمعرفة أفضل الظروف والعلامات الحيوية للجسم ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النوم للحصول على نوم أفضل.
يذكر أن معرض سوفكس العسكري 2022 سيعقد في مدينة العقبة لمدة أربعة أيام، خلال الفترة ما بين 31/10/2022-3-11-2022، حيث يشارك في هذا المعرض الذي يأخذ شكل المؤتمر العالمي أكثر من 400 وفد عسكري من 34 دولة ويضم أكثر من 300 معرض وأكثر من 13 جناحا دوليا.
مندوبا عن وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة، رعى مساعد أمين عام وزارة البيئة المهندس رائد بني هاني افتتاح فعاليات ندوة "حماية البيئة في الأردن: النهج التشاركي والمسؤولية المجتمعية"، التي نظمها مركز دراسات التنمية المستدامة بالتعاون مع قسم علوم الأرض والبيئة في جامعة اليرموك، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش.
وأشاد بني هاني بالدور الهام والمحوري الذي تقوم به جامعة اليرموك وتسليطها الضوء على مختلف الموضوعات التي لها ارتباط مباشر بالقضايا التي تهم المجتمع على مختلف الصعد، مشيرا إلى أن اليرموك تمكنت من الاضطلاع بدورها المجتمعي من خلال توظيف خبرات وكفاءات باحثيها لخدمة المجتمع وإيجاد الحلول الناجعة للمشاكل التي يعاني منها.
وأشار إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة لعام 1972 في ستوكهولم يعد أول مؤتمر عالمي يجعل من البيئة قضيته الرئيسية، حيث اعتمد المشاركون سلسلة من المبادئ الإدارية السليمة من أجل البيئة البشرية، كما وضع إعلان ستوكهلوم الذي تضمن 26 مبدأ، القضايا البيئية في مقدمة الاهتمامات الدولية فكان بداية الحوار بين الدول الصناعية والدول النامية حول الصلة بين النمو الاقتصادي وتلوث الهواء والماء والمحيطات والآبار ورفاه الناس في جميع أنحاء العالم.
وأكد بني هاني على أهمية البحث في قضايا البيئية المختلفة كالتغير المناخي، وطبقة الأوزون، نتيجة لانعكاساتها المباشرة على الإنسان وصحته، مشددا على ضرورة تكاتف جهود وزارة البيئة والجمعية الملكية لحماية الطبيعة والباحثين من مختلف المؤسسات التعليمية وغيرهم من العاملين والمهتمين في مجال البيئة وذلك للحفاظ على البيئة والتوعية بأهمية حمايتها.
ولفت إلى اهتمام الأردن بالبيئة حيث أنها أنشأت محمية الشومري 1976 في عهد جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه مما يؤكد حرص القيادة الهاشمية على حماية البيئة والطبيعة، داعيا المشاركين في فعاليات الندوة إلى الخروج بتوصيات من شأنها أن تجد حلولا لمختلف القضايا البيئية، مؤكدا استعداد وزارة البيئة لتبني هذه التوصيات وتجسيدها على أرض الواقع.
وبدوره رحب العموش بالمشاركين في رحاب جامعة اليرموك التي ظلت بدوام الأيام منارة إشعاع علمي وحضاري، ومركزا للتنوير وصقل المعرفة، عندما حققت تميزا مشهودا في برامجها التدريسية على اختلاف مراحل الدراسة وحقول العلم، وفي تعضيدها للبحث العلمي التطبيقي، وفي خدمتها للمجتمع الأردني والعربي.
وقال العموش إن قضايا البيئة اليوم بكل أبعادها واستحقاقاتها لم تعد ترفا فكريا، أو مجرد مشاكل عابرة لا تطال الأرض والحرث، بل غدت أولوية وطنية لبلدان كوكبنا كلها، الأمر الذي دعا الأسرة الدولية إلى تأسيس تعاون أممي لمواجهة ومعالجة الآثار المدمرة لما تعرضت له الأرض وغلافها الجوي من جور في استخدام الموارد الطبيعية، وإدارة غير حصيفة لمخلفات وأنقاض ما انتجته الثورات الصناعية من مدنية وعمران، ومن تبعات مأساوية لحروب متواصلة ما انفكت تفتك بالإنسانية وبالبيئة من حولها.
وأكد أننا في الأردن نفخر بأن ملف البيئة وحمايتها يحظى بأعلى اهتمام ورعاية على كل المستويات؛ السياسية، والرسمية، والمؤسسية، الأمر الذي تجسّد بإنشاء وزارة متخصصة بالبيئة، يقوم على أجهزتها المختلفة متخصصون أكْفاء ذوي مراس وخبرات متراكمة، مضيفا أن "الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة" ضمانة وطنية للحفاظ على مقدرات الوطن وموارده ومنجزاته، يضاف إلى ذلك كله جمعيات متخصصة بالشأن البيئي، منتشرة على امتداد رقعة وطننا العزيز، وتضطلع بدور توعوي ومهني مشهود في حماية البيئة، وهو ما يعزز الجهود الوطنية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه ألقى مدير مركز دراسات التنمية المستدامة الدكتور عبدالباسط عثامنة كلمة قال فيها إن تنظيم هذه الفعالية العلمية جاء بمناسبة مرور خمسين عاما على مؤتمر ستوكهولم الخاص بالبيئة الذي كان آنذاك تحت شعار "لا نملك سوى أرض واحدة‘‘، وشهد حينها إطلاق برنامج الأمم المتحدة للبيئة، لافتا إلى ان ندوة اليوم تهدف إلى تشخيص الواقع البيئي في الأردن والجهود والشراكات الوطنية نحو إدارة مثلى لهذا الملف بالغ الأهمية.
وتابع: أنه وبعد مرور خمسين عاماً، لم يكن الأردن منأى عن تبعات الأزمات الكوكبية الثلاث؛ وهي: تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، واستمرار تعرض كوكبنا للخطر من جراء التلوث والنفايات.
ولفت عثامنة إلى انه يشارك في هذه الندوة رسميون وباحثون ومختصون ومن منظمات المجتمع المدني حيث تتضمن الندوة جلستين: الأولى عن "حماية البيئة: جهود وسياسات" ، والثانية عن "الأبعاد الجغرافية والعمرانية في الموضوع البيئي"، ستقدم فيهما عشر أوراق ومداخلات علمية متخصصة.
وأشار إلى التحديات البيئية التي يواجهها العالم في وقتنا الحاضر كالانحباس الحراري، وفقدان التنوع الحيوي، والتلوث العابر للحدود، وتغير طبقة الأوزون، وتدهور جودة المياه، وشح المياه العذبة، وتلوث الأراضي، وتدهور التربة وتآكلها، وإزالة الغابات.
وأكد العثامنة على أنه لن تستوي المعادلة إلا بتبني المجتمع الدولي لنظام بيئي عالمي، مدعم بمنظومات إنذار مبكر للممارسات المستمرة وغير السوية أو البريئة ضد البيئة؛ نظام لا يستند إلى منطق القوة أوالحجم أوالوزن على الساحة الدولية، بل أخلاقي منوط بميثاق شرف وعقد اجتماعي عابر للحدود والزمن، لا تطغى فيه مصلحة بلد بعينه، او صناعة معينة، أو منشأة دون غيرها.
وحضر فعاليات الافتتاح نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ,ومساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية، والمهتمين من المجتمع المحلي.
وقعت جامعة اليرموك و شركة التنقل الذكي الأمريكية، اتفاقية انشاء حاضنة تدريبية تعنى بالتعليم والتدريب والتطوير في مجال التنقل الذكي، وقعها كل من رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور امير مهديڤيان.
وقال مسّاد إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في سياق نهج جامعة اليرموك التشاركي مع جهات عالمية متخصصة لتحقيق التكامل في التعليم التقني المستمر وتقديم الخدمات التدريبية لطلبتها وفقاً لمستويات عالية من الجودة، وفي ذلك ترجمة عملية للتوجيهات الملكية السامية بتطوير وتحسين مخرجات التعليم العالي، ورفد أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية بخريجين أكفياء يمتلكون المهارات التكنولوجية المطلوبة للمنافسة.
وتابع: أن سوق العمل المحلي والإقليمي بات في حاجة ملحة إلى وجود مهندسين لديهم المعرفة الكافية في مجال المركبات الكهربائية والبنية التحتية للشحن.
وشدد مسّاد على توجه جامعة اليرموك انطلاقا من فلسفة رسالتها في توظيف البحث العلمي في خدمة المجتمع، من خلال انشاء شراكات مع جهات عالمية تعنى بموضوع التنقل الذكي ولديها من الخبرة القدر الكافي لتدريب طلبة كلية الحجاوي وأعضاء الهيئة التدريسية فيها في المجالات ذات الصلة.
وأشار إلى أنه من المتوقع أيضا ان يمتد التأثير الإيجابي لوجود مثل هذه الحاضنة إلى المجتمع المحلي، حيث سيتم توجيه الطلبة المتدربين لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجهها البيئة المحيطة من خلال الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا.
و أكد عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجيا الدكتور موفق العتوم على أهمية وجود مثل هذه الشراكات مع جهات تمتلك خبرة عملية وفنية في مجالات تقنية متطورة متعلقة بالتنقل الذكي مثل: التنقل المشترك، تواصل آلة مع الالة والبنى التحتية، أنظمة النقل الذكية والمركبات المتصلة، المركبات الكهربائية والبنية التحتية للشحن، ادارة سلسلة الامدادات، والاستدامة يمثل فرصة حقيقية للطلبة للتدرب على يد خبراء لديهم باع طويل في هذه المجالات.
في ذات السياق، أوضح مشرف الحاضنة الدكتور علي شحادة من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجيا، ان تطوير التنقل الذكي سيكون أمرًا بالغ الأهمية في السنوات القادمة وبالتالي فان القطاعات والشركات ذات الصلة بالنقل الذكي ستكون بحاجة الى مهندسين مدربين وقادرين في هذا المجال.
وأشار إلى أنه من الضروري إنشاء برامج تدريبية حديثة ومتخصصة لتعريف طلبة الهندسة بأحدث التقنيات والأدوات التكنولوجية ذات الصلة بالتنقل الذكي، فعلى سبيل المثال، نشهد في الآونة الأخيرة تطورا متسارعا في عالم تصنيع وصيانة المركبات ذاتية القيادة والمركبات الكهربائية والمركبات الذكية المتصلة مع بعضها البعض ومع البنى التحتية، ومع ظهور جائحة كورونا حدث انفصال في سلاسل التوريد فأصبح من الضروري جدا توظيف علم البيانات والبيانات السحابية لإدارة سلاسل التوريد.
زار وفد طلابي من طلبة أقسام السياحة والآثار والجغرافيا التطبيقية في كلية الآداب بجامعة الخليل الفلسطينية، ضم ٤٢ طالبا وطالبة وبإشراف كل من الدكتور حسان قدومي والأستاذ محمد العداربة والأستاذة نجاة دعنا كلية الآثار والأنثروبولوجيا، ومتحفي التراث الاردني والتاريخ الطبيعي في الجامعة.
وقدم نائب عميد الكلية الدكتور أحمد أبو بكر، شرحا للوفد الضيف عن الجامعة بشكل عام وكلية الآثار والأنثروبولوجيا بشكل خاص، ومسيرتها وتطورها وتطلعاتها، وما تطرحه من تخصصات وبرامج اكاديمية على مستوى درجة البكالوريوس والدراسات العليا.
كما وقام الوفد بزيارة إلى متحف التراث الأردني، حيث قدم أمين المتحف الدكتور حسين صبابحة شرحا عن معروضات المتحف والأهمية التاريخية والحضارية له.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات تكريم طلبة الجامعة الفائزين في البطولة المفتوحة للشطرنج التي نظمتها دائرة النشاط الرياضي في العمادة، احتفاء بالأعياد الوطنية، بمشاركة 120 طالبا وطالبة من مختلف الكليات، على مدار شهر كامل.
وقال ذيابات إن "العمادة" تحرص على تنظيم مثل هذه النشاطات والمسابقات في الألعاب المختلفة، ومنها لعبة الشطرنج نظرا لأهميتها وما تشكله هذه اللعبة من فرصة لتطوير قدرات اللاعبين الذهنية وصقل مهاراتهم في الذكاء، وإجادة فن استخدام الوقت والجهد وصولا للفوز، مشيرا لأهمية تنظيم هذه البطولة في رفد منتخب الجامعة للشطرنج بلاعبين ولاعبات ذوي خبرة وكفاءة تؤهلهم للمشاركة في البطولات الخارجية والحفاظ على اسم "اليرموك" في المقدمة دائما.
وسلم ذيابات كأسي البطولة لكل من ناظم أبو زينة الفائز بالمركز الأول للطلبة الذكور، وسوار أبو شيح الفائزة بالمركز الأول للطالبات، كما قلد الفائزين بالمراكز من الثاني إلى الخامس من الطلاب والطالبات ميداليات البطولة، متمنيا لهم المزيد من النجاح والتفوق.
وفاز بالمراكز من الثاني إلى الخامس/ ذكور على التوالي كل من عبد الرحمن أبو خضرة، وباسل طويسات، وإسماعيل محمد، والخامس مكرر أمجد زقيبة وخالد ساجع.
كما فازت بالمراكز من الثاني إلى الخامس/ إناث على التوالي كل من آية درايسة، ونورين عتيقة بنت أرزمي، ونمارق البشابشة، وإهداء العمري، فيما أشرف مدرب لعبة الشطرنج في دائرة النشاط الرياضي سامي عبابنه على أداء الطلبة طيلة أدوار البطولة.