التقى عميد كلية التربية الرياضية الدكتور نبيل شمروخ ولجنة الجودة فيها طلبة الكلية المتوقع تخرجهم والمتقدمين لامتحان الكفاءة الجامعية، حيث تمت مناقشة أهداف الامتحان وأهميته في قياس المستوى المعرفي للطلبة ابتداء من السنة الجامعية الأولى وحتى تخرجهم.
كما تم خلال اللقاء مناقشة مستويات الامتحان ودرجاته, بالإضافة إلى استعراض تعليمات امتحان الكفاءة، والتركيز على جدية استعداد الطلبة لخوض الامتحان.
وقال شمروخ بأن الكلية ستقوم بتكريم الطلبة ممن يحصلون على مستوى (متقن) بالامتحان خلال حفل خاص سيتم تنظيمه نهاية الفصل للخريجين.
وفي نهاية اللقاء الذي حضرته الدكتورة نهاد مخادمة مساعدة عميد الكلية لشؤون الجودة، واعضاء لجان الجودة بالكلية، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية فيها والطلبة، دار حوار موسع أجاب من خلاله العميد على استفسارات الطلبة حول اجراءات الامتحان.
افتتح مدير مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك الدكتور عمر الغول معرض للكتاب بعنوان "نهضة اقرأ"، والذي تضمن ما يزيد عن ألف عنوان من كتب أدبية، وفكرية، ودينية، وفلسفية، وجاء بمبادرة من الطالب مالك الطواها من قسم العلوم السياسية، ويستمر لمدة خمسة أيام.
واشار الغول إلى أن تنظيم مثل هذه المعارض يأتي تأكيدا على دور المكتبة في الجامعة بوصفها حاملاً أساسًا للحياة الفكرية والثقافية في الحرم الجامعي، وتعزيزًا لعلاقتها بالمجتمع الجامعي، وتشجيعًا منها لطلاب الجامعة وطالباتها على إقامة النشاطات الثقافية الهادفة،
وعلى هامش المعرض تم اشهار مجموعة من الأعمال الأدبية لعدد من الأدباء والأديبات الشباب، حيث تم خلال افتتاح المعرض اشهار رواية "في جعبتي موت" لمعتز النزهة، و رواية "خفة" لكوثر حمزة، كما سيتم في اليوم الثاني اشهار روايات "الانتحار بالشوكولاته" لعمر الحاج، و"أنثى لا فقارية" لميساء مقبل، و "صارحني" لأزهار مصطفى، وفي اليوم الثالث سيتم إشهار روايات "المستبدة" لهيا بيضون، و"حب في محفظة فارغة" لمحمد أبو الهيجا، وفي اليوم الرابع روايات "سقط لهوًا" ليزيد عبد العزيز، و"عرائس في جهنم" لمجد عدنان، و"مَن أنا؟" لروان عواودة، وفي اليوم الخامس والأخير سيتم إشهار روايات "ما بعد اليأس" لدُنيا بواعنة، و"ذات فكرة" لراما حجازي.
قال مفتي عام المملكة الدكتور محمد خلايلة إننا إذا أردنا أن نعيد تقدم الأمة الإسلامية من جديد فعلينا أن نعود إلى سنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، وأن نعود إلى تجاربه في بناء المجتمع الإسلامي، فكلما عادت الأمة لكتاب الله عز وجل وهدي نبيها محمد في كافة المجالات الحياتية كلما كانت في عزة ومجد شامخ.
وشدد خلال كلمة القاها في الاحتفال الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك بمناسبة المولد النبوي الشريف، برعاية رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، أن رسولنا الكريم علمنا أن الأمة تبنى بالتخطيط المحكم وليس بالمعجزات، مؤكدا ضرورة العودة للسيرة النبوية في التعامل مع القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وخاصة في هذا الزمن الذي تمر به المنطقة بظروف صعبة على مختلف الصعد، فقد جاء الرسول معلما، وجاء بمشروع بناء أمة ذكرها الله في كتابه الكريم وجعلها خير أمة أخرجت للناس، لتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، لافتا إلى أن أول آية قرآنية نزلت على سيدنا محمد هي (إقرأ)، فالقراءة ليست لذاتها وإنما لصناعة إنسان ومنهجية وعلم، وبناء حضارة، الأمر الذي يفرض علينا في مجال التعلم والتعليم مسؤوليات كبيرة.
بدوره القى عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور أسامة الفقير كلمة أشار فيها إلى ان الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف جاء إكراما لأنفسنا ومن حق نبينا الكريم علينا، داعيا الطلبة لتطبيق تعاليم الدين الاسلامي ومنهج رسولنا في كافة تصرفاتهم ومسلكهم في الحياة، معربا عن فخر اليرموك بأن سماحة المفتي أحد خريجي الجامعة، مشددا سعيها لبذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل إعداد وتخريج الكفاءات القيادية في العالم الإسلامي بما يسهم في تطبيق العدل وتعاليم ديننا الاسلامي السمح.
من جانبه أشار عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي أن مولد نبينا الكريم كان نقطة تحول أضاءت درب الإنسانية، وأن الاحتفال بهذه المناسبة يعد فرصة لتصحيح مسار الأمة والعودة للفكر الإسلامي المعتدل، والاقتداء بمنهج الرسول، ورفض الفكر المتطرف، داعيا الشباب للتحلي بالأخلاق الحميدة قولاً وعملاً، ومواجهة الضغوط الحياتية اليومية وترسيخ ثقتهم بالله عز وجل، وحب الوطن، والابتعاد عن الجماعات المتطرفة من اجل تعزيز ثبات الجبهة الداخلية.
كما القى عميد كلية الاعلام بالجامعة الدكتور علي نجادات كلمة في الاحتفال قال فيها إننا نعيش في هذه الأيام عبق ميلاد خير البرية، فميلاده لم يكن ميلاد رجل عادي، فقد اصطفاه الله من خير خلقه، وهيأه ليحمل أعظم رسالة للبشرية، رسالة الإسلام، والأمان، والعدل، والتسامح، والرحمة، فكانت ولادة محمد نور أضاء الكون وحدثتنا الكتب التاريخية والاسلامية عن ارهاصات وأحداث سبقت ورافقت مولده الكريم وكأنها إشارات تدل على عظمته وبركته وتأييده من الله سبحانه وتعالى، وجاء مخلصا للبشرية مما كانت تعانيه من ظلم وتيه وظلام، مشددا على ضرورة استذكار مولد سيدنا محمد بهذه الأمجاد والرحمة، ومضمون ما جاء به من أخلاق وتشريعات ونظم كفيلة بإيجاز حياة كريمة وعزيزة، داعيا الشباب وخاصة طلبة الجامعات لدراسة سيرة نبينا محمد والاقتداء بمبادئه وتصحيح الصورة المغلوطة للعالم عن الإسلام وأمة الإسلام.
وتضمن الحفل الذي حضره نائبا رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، والدكتور فواز عبد الحق، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، وحشد من طلبة الجامعة، القاء قصيدة شعرية للدكتور أسامة الغنميين مساعد عميد كلية الشريعة لشؤون الطلبة بعنوان (فاض الضياء).
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي أننا في الأردن بحاجة لخلق مناخ مناسب لاستغلال طاقات الشباب وتأهيلهم بالمهارات المناسبة للتعامل مع التطورات الكبرى التي يشهدها العالم اليوم، وخاصة فيما يتعلق بالجيل الرابع للعولمة، والارهاصات التي تنتجها الثورة الصناعية الرابعة، جاء ذلك خلال رعايته لحفل تكريم "متميزون من خريجي جامعة اليرموك"، والذي نظمه نادي خريجي جامعة اليرموك، حيث تم تكريم كل من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس مثنى غرايبة، ونائب الرئيس التنفيذي -المدير التنفيذي للمالية والاستراتيجية لمجموعة الاتصالات الأردنية Orang رسلان ديرانية، ومدير عام مصرف الراجحي في الأردن أحمد الخب، ومدير عام مدرسة المطران في عمان معين حداد.
وقال إن تأهيل الشباب لم يعد بالشهادات الجامعية فقط، وعلينا أن نفكر بطريقة لبناء قدراتهم تكون مقبولة في عصر يقوم على ثورة معرفية قوامها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وسرعة فائقة في التغير والتحول، مشددا على ضرورة تسليح الشباب بجملة من المهارات في مجالات التواصل واللغة والقدرة على الابداع وتحفيز الابتكار، بما يمكنهم من تحقيق التنمية في كافة المؤسسات الوطنية.
وأضاف كفافي أن اليرموك تعتز وتفتخر بخريجيها كافة، وخاصة المتميزين منهم ممن تقلدوا مناصب عليا داخل الوطن وخارجه، ويسهمون بعلومهم وخبراتهم في دعم التنمية البشرية على مختلف الصعد، لافتا إلى أن اليرموك الآن بأمس الحاجة للدعم المادي والمعنوي من خريجيها المتميزين بما يمكنها من استكمال مسيرة عطائها، ورفد الأردن والوطن العربي بالكفاءات المؤهلة، لاسيما وأن الجامعات تعتبر مخزناً غنياً بالكفاءات البشرية والعلوم.
من جانبه القى الرئيس الفخري للنادي الدكتور سلطان أبو عرابي، قال فيها أن جامعة اليرموك من أكثر الجامعات الأردنية التي تفاعلت وأثرت إيجابا في المجتمع المحلي، لافتا إلى أنها خرجت على مدار العقود السابقة 170 الف طالب وطالبة من مختلف التخصصات الأكاديمية، كان لهم بصمة واضحة في رفعة الأردن وتقدمه من خلال ما بذلوه من جهد في شتى المناصب التي شغلوها، مثمنا جهود النادي في التواصل المستمر بين الجامعة وخريجيها.
بدوره قال رئيس النادي الدكتور عصام العزام في كلمته إننا نلتقي اليوم في هذا الصرح العلمي الشامخ للاحتفال بمناسبة يرموكية لتكريم ثلة متميزة من خريجي الجامعة الذين اعتلوا المنابر وتقدموا الصفوف، فهنيئا للوطن والقيادة باليرموك التي خرّجت أجيالا من الشباب نلمح مستقبل الأمة في عيونهم ونتاج عقولهم.
وقال إن المكرمين اليوم ولدوا علميا ومعرفيا وتربويا من رحم جامعة اليرموك، مشيرا إلى أن الجامعة في عيون خريجيها ليست مجرد مؤسسة أكاديمية تمنح الدرجات العلمية وتسهم في نهضة المملكة الحديثة، بل هي "مفتاح الحياة" الذي يفتح الأبواب أمام أبنائها نحو النمو والتطور والرخاء، لافتا إلى ارتباط اليرموك بالمجتمع الأردني سواء من خلال طالب ارتادها حاملا آماله وطموحاته، أو خريج غادرها بعلمه وذكرياته، أو أستاذ قدم لروادها خبراته، أو موظف يسهم في نمو وطنه ونهضته، داعيا خريجي الجامعة لدعم الجامعة في مسيرة التطوير التي تشهدها في مختلف المجالات العلمية.
وألقى ديرانية كلمة باسم المكرمين أشار فيها إلى أن أول العلم الصمت، والثاني حسن الإستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل به، والخامس نشره، وهذا ما تعلمه خلال مسيرته التعليمية في جامعة اليرموك، معربا عن فخره واعتزازه بأنه أحد خريجي هذا الصرح العلمي الذي يضاهي بمستواه الجامعات العريقة حول العالم، خرجنا منها نحو سوق العمل مسلحين بقاعدة علمية متينة بنيت بفضل أساتذة أكفاء، مشيرا إلى أن اليرموك منهل للعلم والمعرفة، ودرب للتميز والنجاح، وعلاقتنا بها لا تنتهي بتخرجنا منها، فهي دائمة التواصل مع خريجيها، معربا عن شكره وعظيم امتنانه للنادي على هذه اللفتة الكريمة التي أعادت للمكرمين ذكرياتهم الجميلة خلال مسيرتهم التعليمية بالجامعة.
وفي نهاية الحفل الذي حضره النائب رياض العزام، ومدير شركة كهرباء محافظة اربد المهندس أحمد الذينات، وعدد من العمداء واعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة، سلم كفافي الدروع والشهادات التقديرية للمكرمين.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من جامعة كامبردج البريطانية ضم كل من المدير الاقليمي لامتحانات كامبردج للغة الانجليزية في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وجنوب ووسط آسيا رامز حدادين، ومديرة تطوير الأعمال لامتحانات كامبردج للغة الانجليزية في الأردن والإمارات والعراق والكويت ولبنان جين القص، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي حرص اليرموك لتوطيد تعاونها مع جامعة دولية مرموقة كجامعة كامبردج في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية لاسيما في مجال تنفيذ البحوث والمشاريع العلمية المشتركة التي تنعكس إيجابا على سير العملية التعليمية بالجامعة، وعلى المستوى العلمي والخلفية الثقافية لأعضاء الهيئة التدريسية، مؤكدا استعداد اليرموك لدراسة المقترح المقدم من كامبردج والخاص بتطبيق نموذج امتحانات الكفاءة باللغة الإنجليزية "Linguaskill" والذي أعدته جامعة كامبردج بحيث تتمكن الجامعة التي تستخدمه من القياس الدقيق لمدى تمكن الطالب من مهارات اللغة الإنجليزية المختلفة.
وبحث كفافي مع أعضاء الوفد مدى استفادة الجانبين في حال تم تطبيق هذا النموذج في اليرموك، والانعكاس الإيجابي على الطلبة، وسبل تنفيذه في حال تم إقراره رسميا.
وبدوره أوضح حدادين أن نموذج امتحانات الكفاءة باللغة الإنجليزية "Linguaskill" يعمل على قياس مهارات الطالب في اللغة الإنجليزية عن طريق البدء من المستوى البسيط جدا في اللغة الإنجليزية، ومن ثم الصعود بمستوى الأسئلة تدريجيا من الأسهل إلى أصعب حسب إجابات الطالب حيث يتضمن الامتحان المستويات "pre A1, A1, A2, B1, B2, C1, C2"، موضحا أن هذا النموذج من شأنه قياس مهارة الطالب باللغة بشكل دقيق، إضافة إلى منحه لشهادة تحمل شعار جامعة كامبردج عند انتهاءه من الامتحان.
ولفت إلى إمكانية تعزيز التعاون بين الطرفين من خلال مذكرة تفاهم تهدف إلى إجراء البحوث العلمية المشتركة بين أعضاء الهيئة التدريسية من كلا الجامعتين.
وحضر اللقاء نائب عميد كلية الآداب الدكتور يوسف بدر، ورئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتور لطفي أبو الهيجاء.
أكد المهندس سمير الحباشنة وزير الداخلية الأسبق أن العنصر البشري هو العنصر الأهم في بناء الدولة وأن فئة الشباب هم أكثر من يتحمل مسؤولية هذا البناء، وعليهم القيام بدورهم في ظل ما يتمتع به الشباب الأردني من حقوق وحريات وقيادة شابة تؤمن بقدراتهم وأفكارهم النيِرة.
وأشار الحباشنة في محاضرة ألقاها في جامعة اليرموك بعنوان " دور الشباب في مسيرة الإصلاح ومحاربة التطرف "، التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع اتحاد الطلبة، أن الشباب هم عنوان المستقبل وبهم ومن أجلهم تسعى الدولة الأردنية إلى التقدم بمعانيه المختلفة، لذا كان لزاما عليهم أن يكونوا على قدر من الوعي والعلم بحقوقهم وواجباتهم التي لا يمكن أن تتحقق إلا بمحاربة الفكر المتطرف والتصدي للرياح السوداء التي تسعى لهدم المجتمع تحت مسميات وذرائع مختلفة تسببت بتشويه الدين الإسلامي دين العدالة والتسامح.
ودعا طلبة الجامعة وكافة أبناء المجتمع الأردني إلى الحفاظ على قيم وعادات مجتمعنا الطيبة المستمدة من ديننا الإسلامي السمح وعروبتنا الأصيلة، حيث تشهد الدولة الأردنية ومنذ تأسيسها حالة تعايش ديني في أسمى صورها كما أن أبناء الشعب الأردني لطالموا كانوا أبناء الوطن بعيدا عن المناطقية، مشددا ضرورة الحفاظ على هذه القيم ونبذ كافة أشكال العنصرية والمناطقية، وكذلك ضرورة التصدي وبحزم لآفة المخدرات التي باتت تشكل خطورة على مجتمعنا.
وقال الحباشنة بأن الدولة الأردنية بذلت قصارى جهدها لتحسين مستوى حياة المواطن الأردني فكانت دولة حرق مراحل استطاعت خلال ما يقارب الخمسين عاما الانتقال من مستوى حياة بسيطة وصعبة عاشها الآباء والأجداد إلى حياة أكثر سهولة تتوفرفيها جميع الخدمات والمتطلبات، موضحا كيف كانت المنازل تخلو من الكهرباء والكثير من مستلزمات الحياة إضافة لشح المواصلات وقلة المؤسسات التعليمية حيث كان الوصول إلى المدرسة يتطلب قطع الكثير من الكيلو مترات أوالانتقال من مدينة إلى الأخرى وغيرها الكثير، بينما تشهد الدولة الأردنية في يومنا هذا حياة متطورة تتوفر فيها جميع الخدمات كما تنتشر فيها المدارس ولكافة المراحل والجامعات ولا يجد المواطن صعوبة في الحصول على أي خدمة وضمن منطقة سكنه.
وأكد الحباشنة أن النهوض بمنظومة مجتمعنا يتطلب منا جميعا العمل وفق الأفق الوطني، مشجعا إعادة العمل بخدمة العلم وفق رؤية وطنية جديدة والتركيز على الجانب اللامنهجي في المدارس والجامعات وكذلك وجود حياة حزبية صحيحة انسجاما مع توجهات جلالة الملك عبدالله الثاني.
بدورها شكرت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير المهندس الحباشنة على محاضرته القيمة، النابعة من خبرته الكبيرة التي اكتسبتها طيلة سنوات خدمته للوطن.
وأكدت على ضرورة وعي الشباب بدورهم في خدمة الوطن وبناء المستقبل لأنفسهم وللأجيال القادمة بمعرفة حقوقهم وواجباتهم وضرورة تكريس حياتهم لخدمة الوطن ومحاربة الفكر المتطرف الهادف لهدم مجتمعهم ووطنهم الذي افتداه آباءهم وأجدادهم بأنفسهم.
وفي نهاية المحاضرة التي حضرها عدد من المسؤولين في الجامعة وعدد كبير من الطلبة أجاب المهندس الحباشنة على أسئلة واستفسارات الحضور.
وخلال زيارته للجامعة التقى رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي بالمهندس الحباشنة حيث أشاد بفكر الحباشنة الذي يهتم بقضايا الوطن بشكل خاص، لافتا إلى أننا أحوج ما يكون لمفكرين يراعون المتغيرات المتسارعة والكبيرة في العالم، لافتا إلى أن دور الجامعة لا يقتصر على منح الشهادات الأكاديمية فحسب وإنما من واجبها تأهيل الشباب على حسن التفكير، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل كالحاسوب والإنجليزي، إضافة إلى مواكبة الطرق الجديدة في التعليم والتعلم.
نظم قسم المعسكرات والجوالة في عمادة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك زياره الى المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات بهدف إطلاع الطلبة على الدور الهام والجهد المبذول الذي يقوم به المركز، وتنمية الحس الوطني لدى طلبة الجامعة.
وتم خلال الزيارة التي شارك فيها 33 طالبا وطالبة عرض فيلم قصير تضمن رؤية وأهداف المركز، والواجبات المنوطة به، والإنجازات التي حققها منذ نشأته، كما قام الطلبة بجولة في المركز تعرفوا خلالها على المهام التي تقوم بها مختلف الأقسام.
كما استمع الطلبة إلى شرح مفصل عن المركز من مدير التدريب والتأهيل بالمركز زهير بيك التميمي الذي أكد دعم المركز للعمل الشبابي التطوعي، مبينا استعداد المركز لعقد دورات تأهيلية للطلبة تسهم بتشكيل فريق للطوارئ في حال حدوث الأزمات.
وفي نهاية الزيارة ثمن رئيس قسم المعسكرات والجوالة حسن سميرات الجهود التي يبذلها العاملون بالمركز سعيا منهم للحفاظ على أمن وآمان بلدنا الحبيب.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تكليف الدكتور حسين الصبابحة القيام بأعمال أمين متحف التراث الأردني.
ومن جهة أخرى وافق مجلس كلية الإعلام على تشكيل هيئة تحرير جريدة صحافة اليرموك على النحو الآتي: الدكتور حاتم علاونة رئيسا للتحرير، والمدرس علي الزينات مديرا للتحرير، والسيد محمد حجات سكرتيرا للتحرير.
صدر الجزء السابع من سلسلة كتاب" أعلام في ذاكرة الوطن" لأحمد الحوراني من دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة، والذي يوثق فيه مسيرة عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والطبية التي خدمت الوطن في مراحل متعاقبة من تاريخه العريق.
وقال رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي في تقديمه للكتاب إن تاريخ الأوطان يرتبط بأحداث تصنعها شخصيات أعلن بعضها عن نفسه من خلال أعمال قام بها، فأصبحوا على كل لسان، ودونت أسماؤهم في جميع وسائل الإعلام المختلفة المسموعة منها أو المرئية، أو المقرؤة، في حين يقف إلى جانبهم آخرين، ساهموا أيضاً في بناء أوطانهم، لكنهم غير مشهورين كسابقيهم ليس لجهلنا بأسمائهم وعناوينهم بل لأن زمانهم أو حتى ظروفهم الشخصية لم تكن مواتية للإعلان عنهم.
وأضاف كفافي أن الكتاب يقدم لنا عشرين من الأعلام الذين ساهموا في دراسة وتقدم وطننا الحبيب الأردن في جميع المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ونقرأ تاريخ الأردن المعاصر من خلاله، فعلى الرغم من صغر مساحة الأردن إلاّ أنه قدم للوطن وللعالم مشاهير في جميع العلوم ولا نستطيع حصر أسمائهم لكثرة عددهم، لافتا إلى أن هذا الجزء من الكتاب يقدم شخصيات قد ساهمت ولعبت أدواراً هامةً في بناء وتطوير بعض مناحي الحياة في الأردن المعاصر.
ويذكر أن الحوراني يعمل في عمادة شؤون الطلبة منذ العام 2011، وقد صدر له العديد من المؤلفات ذات الطابع التوثيقي، ومنها كتاب" عشر سنوات من الإنجاز والعطاء: مجموعة خطابات ومقالات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين 1999-2009" ومنها" أصداء الحديث الملكي لوكالة الأنباء الأردنية" ومنها كتاب وثق فيه لأعمال حكومة دولة السيد سمير الرفاعي، بالإضافة لسلسة كتابه" أعلام في ذاكرة الوطن".