شارك فريق "YU-what the bugs? من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب بجامعة اليرموك في فعاليات المسابقة العربية للبرمجةACPC ، المؤهلة للبطولة العالمية للبرمجة ICPC و التي عقدت في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية التي كانت الموقع الرئيسي للمسابقة، إضافة الى موقعين اخرين في البحر الميت للطلبة الفلسطينيين والسوريين الذين لم يتمكنوا من الحصول على تأشيرة الدخول لجمهورية مصر العربية، و في جنوب أفريقيا.
وتكون الفريق من الطلبة محمد الجداية، ومحمد الزواوي، ومحمد العمر، بإشراف الدكتور يزن الشبول، حيث جاءت هذه المشاركة بعد تأهل الفريق من المسابقة المحلية للبرمجة JCPC التي عقدت في شهر تشرين الاول للجامعات الاردنية وكان ضمن أفضل عشر فرق أردنية شاركت في المسابقة.
و يقوم المشاركين بالبطولة بايجاد حلول برمجية لمسائل مختلفة باستخدام لغات البرمجة المختلفة C++ او جافا او بايثون خلال فترة محددة من الزمن.
و تتيح هذه المشاركة للطلبة الاحتكاك بطلبة من مختلف الجنسيات وتعمل على تحسين مهارات البرمجة، وحل المشاكل، مما يزيد فرص الطلبة في الحصول على فرص عمل في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وقد فاز فريق الجامعة الافتراضية من سوريا بالمركز الاول بالبطولة.
حصد قسم المحاسبة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة اليرموك على المركز الرابع في مسابقة كي بي ام جي (KPMG) للتميز المحاسبي، والتي عقدت في جامعة عمان الأهلية وبتنظيم وإشراف من شركة KPMG، وذلك بمشاركة (20) جامعة أردنية حكومية وخاصة.
وقد مثل فريق جامعة اليرموك في المسابقة الطلبة حنان ابوغريبة، وشروق عمايرة، ومنيب الشديفات من قسم المحاسبة، وبإشراف رئيس القسم الدكتور خلدون الداود، حيث تضمنت المسابقة طرح مجموعة كبيرة من الأسئلة المتعلقة بالمحاسبة الإدارية، ومحاسبة التكاليف، والمعايير المحاسبية، والتدقيق والضرائب على الطلاب المشاركين ممثلين أقسام المحاسبة في الجامعات الأردنية.
كما تكونت المسابقة من ثلاث مراحل حيث تم توزيع الجامعات المشاركة على خمس مجموعات في المرحلة الأولى، حيث تمكن فريق اليرموك من الإجابة عن جميع الأسئلة والتأهل للمرحلة الثانية وبعلامة كاملة، ومن ثم تم توزيع الفرق المتأهلة للمرحلة الثانية والبالغ عددها 10 جامعات على ثلاث مجموعات، وقد تمكن فريق اليرموك أيضا من التأهل للمرحلة النهائية وبرفقة 3 جامعات أخرى .
وبدورها التقت عميد الكلية الدكتورة منى المولا الطلاب المشاركين، مهنئة إياهم على هذا الانجاز مشيدة بالمستوى المتميز لطلبة قسم المحاسبة ولأعضاء هيئة التدريس فيه، مؤكدة دعم الكلية المستمر لإبداعات الطلبة وسعيها لتنمية مواهبهم وقدراتهم في مجال تخصصهم.
كما أشاد الدكتور خلدون الداود رئيس قسم المحاسبة بالأداء المميز للطلبة المشاركين في المسابقة حيث قدموا اداءً يليق بالسمعة العلمية لقسم المحاسبة في الجامعة، لافتا إلى الجهد المبذول في التحضير والإعداد للمسابقة من قبل الطلبة المشاركين وأسرة القسم.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك الدكتور أحمد العجلوني افتتاح فعاليات اليوم العلمي "السكري من زاوية صيدلانية" الذي نظمته كلية الصيدلة بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يهدف للتوعية من مخاطر داء السكري ويحتفل به في 14 من تشرين الثاني من كل عام.
وقال عميد الكلية الدكتور ساير العزام إن تنظيم هذا اليوم جاء لتسليط الضوء على مرض السكري والدراسات المتعلقة به نظرا لخطورة هذا المرض وسرعة انتشاره، حيث أشارت الدراسات أنه وبحلول عام 2030 سيكون مرض السكري المسبب السابع للوفاة في العالم، حيث تبلغ نسبة شيوع المرض 40 % ممن هم فوق سن 25، كما أن نسبة الأشخاص غير المشخصين بالمرض للمشخصين به تبلغ 1 إلى 1 مما يؤكد شدة خطورة وانتشار داء السكري.
وأشار العزام إلى أن الجهود المبذولة لعلاج ورعاية المصابين بهذا المرض تعتبر غير كافية وغير مقبولة اذا ما قورنت بعدد المصابين بالسكري في العالم، مشددا على ضرورة اشراك مقدمي الرعاية الصحية من أطباء وممرضين وصيادلة وأخصائي تغذية في تشخيص ورعاية مصابي السكري، حيث أثبتت الدراسات أن وجود الصيدلاني في الفريق الطبي للمريض من شأنه أن يقلل من الآثار السلبية المترتبة عليه، والآثار الجانبية للأدوية التي يتناولها المصاب، بالإضافة إلى تقليل التكاليف على المريض نفسه وعلى الدولة كذلك.
وخلال فعاليات الافتتاح ألقت الدكتورة نسرين سعادة من جامعة العلوم وتكنولوجيا محاضرة بعنوان "مرض السكري وأعراضه" أوضحت خلالها مفهوم المرض وهو متلازمة تتصف باضطراب الاستقلاب وارتفاع شاذ في تركيز سكر الدم الناجم عن عوز هرمون الأنسولين، أو انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين، أو كلا الأمرين، حيث يقسم هذا المرض إلى ثلاثة أنواع، مرض السكري من النوع الأول وهو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس الأنسولين بكميات ضئيلة أو لا ينتج الأنسولين نهائيا، موضحة ان الأنسولين هو الهرمون اللازم للسماح للسكر "الجلوكوز" بدخول الخلايا لإنتاج الطاقة، لافتة إلى مضاعفات الإصابة بهذا النوع، والعلاج الذي يكون بأخذ الأنسولين، وحساب الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، والرصد المستمر لمستوى السكر في الدم، وتناول الأطعمة الصحية، وممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي.
أما عن النوع الثاني من مرض السكري الذي يعتبر الأكثر شيوعا حيث تبلغ نسبة الإصابة به 95%، فهذا النوع يسبب عدم صناعة الجسم للإنسولين بشكل كاف، أو أن الإنسولين الموجود بالجسم لا يعمل بشكله الصحيح، مشيرة إلى أن هذا النوع يمكن للأشخاص المصابين به أن يسيطروا على مستويات السكر في الدم من خلال تناول الأطعمة الصحية بالكمية الصحيحة، وممارسة النشاط البدني الذي يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، موضحة مكونات الوجبات الصحية التي يتوجب على مريض السكري تناولها، مشيرة إلى أن النوع الثالث ينتج بسبب مشاكل صحية خطيرة في البنكرياس.
وتضمنت فعاليات اليوم العلمي محاضرات بعنوان "دور التثقيف الصيدلاني في رعاية مرضى السكري" للدكتور ساير العزام، و" السكري والقلب" للدكتور أسامة أبو الرب، و" التغذية لمرضى السكري" لديما حدادين، و"استخدام النباتات الطبيعية في علاج مرض السكري" للدكتورة ريم عيسى، بالإضافة إلى توزيع بروشورات توعوية عن مرض السكري وأعراضه وطرق علاجه.
وحضر فعاليات الافتتاح نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية الدكتور فواز عبدالحق، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وأعضاء هيئة تدريس الكلية وحشد من طلبتها.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي اتفاقيتي تعاون طبي مع مستشفى الاستقلال ومركز الشريف للعيون في عمان، حيث وقعها عن المستشفى مديره العام أحمد الأحمد، وعن المركز مديره مشعل عبيدات.
وأكد كفافي خلال توقيع الاتفاقيتين حرص اليرموك على توسيع نطاق الشبكة الطبية التي تخدم منتفعي التأمين الصحي في الجامعة من منتسبيها، وتوفير الخدمات الطبية المتميزة لهم في كافة المجالات الطبية، نظرا لأهمية توفير الأمان الصحي للموظف ولأسرته الأمر الذي ينعكس ايجابا على اداءه، ويشكل له حافزا لبذل المزيد من الجهد والعطاء في انجاز المهام الموكولة اليه.
بدورهما أعرب الأحمد والشريف عن سعادتهما بهذا التعاون، مؤكدين تميز الخدمات الطبية التي سيتم تقديمها لمنتفعي التأمين الصحي في الجامعة، وكفاءة الاطباء والاجهزة الطبية المستخدمة في تشخيص المرضى، مشددين على حرصهم على توثيق صلات التعاون مع جامعة اليرموك وخاصة كلية الطب فيها.
وحضر توقيع الاتفاقية نائب رئيس الجامعة للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني، ومستشار الرئيس لشؤون الموارد البشرية الدكتور عبد الحليم الشياب، وعدد من المسؤولين في الجامعة والمستشفى والمركز.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي حفل تكريم الفائزين في جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الاردنية لدورتها العشرين للعام ٢٠١٨، والذي نظمته اللجنة العليا المشرفة على الجائزة، حيث حصد طلبة جامعة اليرموك جميع الجوائز لهذا العام، حيث تم حجب الجائزتين الأولى والثانية، وفاز بالجائزة الثالثة مكررا كل من الطالبتين نور الأسود ودعاء الزعبي عن بحثهما المشترك: دور التربية الأسرية في مقاومة تهويد القدس، وفازت بالجائزة الرابعة الطالبة روان المومني عن بحثها: دور التعليم العالي ومؤسساته في التنمية السياسية في الأردن من وجهة نظر القادة وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية.
وأشاد كفافي في كلمة القاها في حفل التكريم بجهود مركز دراسات الشرق الأوسط في الاردن المنظم للجائزة على جهوده الكبيرة في دعم طاقات الطلبة الإبداعية، وتحفيزهم على الابتكار وتوظيف العلوم لخدمة قضايا الأمة، لافتا إلى أن المركز ومن خلال الجائزة يعد شريكا للجامعات في رفع سوية العملية الأكاديمية.
وأعرب عن فخره بمشاركة جامعة اليرموك الفاعلة في دورات الجائزة المتعاقبة من مشاركة الطلبة في الجائزة، أو مشاركة أعضاء الهيئة التدريسية فيها في لجان التحكيم للجائزة، مؤكدا على أهمية الجائزة في تنمية روح البحث العلمي لدى طلبة الجامعات وفق المنهج العلمي الصحيح، وتنمية المواهب المبدعة لدى الشباب، وبالتالي خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأردن.
وشدد كفافي على ضرورة زيادة الانفاق على البحث العلمي، فمجموع ما تنفقه دول الوطن العربي على البحث العلمي لا يقارن بما تنفقه الدول المتقدمة، مشيرا إلى اهمية توجيه البحث العلمي لخدمة القضايا الفكرية والاقتصادية والاجتماعية الوطنية وايجاد الحلول الناجعة لها من خلال التحليل والدراسة، جنبا إلى جنب مع القضايا العلمية العامة.
بدوره القى رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردن رئيس اللجنة العليا المشرفة على الجائزة جواد الحمد كلمة خلال الحفل اشاد فيها بمستوى طلبة جامعة اليرموك المشاركين في الجائزة بدوراتها المتعاقبة، لافتا الى ان الجائزة تتيح فرصة للطلبة لإعداد أنفسهم للإسهام في مشروع النهضة العربية بمختلف جوانبه من خلال تطوير قدرات الطلبة ودفع المبدعين منهم نحو الانجاز وتذليل العقبات امامهم.
ودعا إلى ضرورة دعم البحث العلمي من قبل الجامعات والمؤسسات العلمية المختلفة، نظرا لدوره الهام في تقدم الأمم، وتأهيل الشباب لاجتياز التحديات وتحويلها إلى فرص لصناعة المجد وتحقيق مشروع النهضة.
من جانبها ألقت الطالبة روان المومني كلمة الفائزين أشارت فيها إلى ان البحث العلمي يعد ركنا اساسيا في النهضة والازدهار، وهو عماد كل تخطيط، وعصب كل تنمية، وأحد أهم أعمدة الجامعات ومعيار تميز مستواها العلمي والأكاديمي، معربة عن شكرها للقائمين على الجائزة التي فتحت لهم نافذة ليطلوا من خلالها على حقول العلم المختلفة، ودعمهم لتنمية طاقاتهم الابداعية وتوجيهها إلى مسارها الصحيح من أجل خدمة الوطن والأمة.
وتضمن حفل التكريم على عرض فيلم قصير استعرض نشأة الجائزة وأهدافها، ومسيرتها عبر 20 عاما.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من النواب وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وطلبة الجامعة وذوي المكرمين، كرم كفافي الطلبة الفائزين بالجوائز، بالإضافة إلى تكريم أعضاء لجنة التحكيم العلمي للجائزة، واللجان العليا المشرفة عليها.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، وفدا من شركة "اورانج" برئاسة رنا دبابنة مديرة الاتصال المؤسسي والمسؤولية الاجتماعية والعلاقات العامة، حيث تم خلال الزيارة بحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين، وإمكانية تجديد الاتفاقية المبرمة بين الجامعة والشركة.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي حرص اليرموك لتعزيز تعاونها مع شركة "اورانج" التي تعتبر أحد الشركاء الاستراتيجيين للجامعة حيث قام الجانبين بموجب هذا التعاون بتنفيذ مجموعة من المشاريع أبرزها حاضنة أورانج في مركز الريادة الاكاديمية للتميز، ومختبر اورانج اليرموك الإبداعي في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، داعيا إلى توطيد هذا التعاون وتجسيد الأقوال إلى أفعال من خلال استمرار تنفيذ العديد من الخطوات الريادية التي تحقق الاستفادة المرجوة لكلا الجانبين.
وأعرب عن استعداد اليرموك تخصيص مساحة في الحرم الجامعي للشركة لإنشاء Orange Booth لتتمكن من خلاله من تقديم خدماتها للطلبة والعاملين بالجامعة، مثمنا الدعم الذي ستقدمه الشركة بتجهيز قاعة في مبنى مكتبة الحسين بن طلال مخصصة للتجمع الفكري الثقافي العلمي لطلبة الجامعة، بحيث تكون مزودة بمختلف المعدات والأجهزة اللازمة وخدمات الانترنت السريعة التي يحتاجها الطلاب والباحثين في عمليات الدراسة والبحث، الأمر الذي يسهم في تعزيز مسيرة الجامعة على مختلف الصعد، ويجسد فلسفتها في تحقيق البيئة الجامعية المثلى لطبتها، وخدمة المجتمع المحلي.
بدورها أكدت دبابنة الاهتمام الذي توليه شركة "اورانج" بالاضطلاع بدورها المجتمعي في خدمة المؤسسات التعليمية من خلال تنفيذها لمجموعة من المشاريع والأفكار الريادية داخل الحرم الجامعي، مشيرة إلى ضرورة تجسيد التعاون بين الجانبين لتفعيل الأفكار التي تمت مناقشتها خلال اللقاء على أرض الواقع، لافتة إلى أن تخصيص مساحة للشركة داخل الحرم الجامعي سيسهم في سهولة تقديم خدمات الشركة للطلبة والعاملين فيها، وسيفتح أبوابا جديدة للتعاون بين الجانبين.
وأشارت إلى سعي الشركة لاستحداث أماكن مخصصة داخل الحرم الجامعي لشحن أجهزة الحاسوب المحمول والهواتف الذكية تعمل على الطاقة الشمسية الأمر الذي يؤكد سعي الشركة لخدمة طلبة الجامعة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، وعميد كلية الحجاوي الدكتور أحمد الشمالي، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، ومدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول، ومديرو الشؤون القانونية، والمالية، والعلاقات العامة والإعلام، الدكتور لافي الدرادكة، وعبدالباسط الحموري، ومخلص العبيني، وكل من معتز المومني، وعماد خصاونة، ومحمد مرزوقة، وخلدون الشافعي من الشركة.
وزعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير حفل تخريج الطلبة المشاركين في برنامج القيادات الشابة في مرحلته الثانية، أشارك +، والذي ينفذ من قبل أربعة وعشرون جامعة أردنية حكومية وخاصة، وبإشراف وإدارة المعهد الديمقراطي الوطني وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID).
وأعربت نصير عن سعادتها بتخريج هذه الدفعة من الطلبة مؤكدة استمرار عمادة شؤون الطلبة في دعم وتشجيع الأفكار الريادية التي يتقدم بها طلبة الجامعة في الذين يمتلكون الكثير من المهارات في مختلف المجالات التي تنعكس على شخصياتهم فتلعب دوراً في صقلها وبنائها بناءً متكامل الجوانب بما يعزز ويضيف مفردات نوعية في سيرتهم الذاتية.
ووزعت نصير الشهادات على الطلبة المشاركين معربة عن تقديرها للحملات التي حققت النتائج المرجوة خاصة في حملتي" ميل على صمد التي هدفت إلى تفعيل خط المسار السياحي من المزار الشمالي إلى قرية صمد التراثية، وحملة "بنت 15" التي سعت إلى تعديل القانون الذي يجيز تزويج البنت في عمر خمسة عشر عاماً لما لذلك من أضرار جسدية ونفسية تعود على بناتنا في مقتبل العمر.
وذكرت نصير أن الطلبة المشاركين يتلقون خلال مشاركاتهم التدريب على الكثير من المهارات التي تتمثل في المدافعة، وتخطيط الحملات، ومهارات الاتصال ، وتطوير الرسائل، ومهارات وسائل الإعلام الاجتماعية، وتنسيق الفعاليات حيث يعمل الطلاب مع بعضهم البعض لبناء حملاتهم والتواصل مع مختلف صانعي القرار ودعوة أعضاء البرلمان إلى حملاتهم ودعمها.
ويذكر أن عدد الطلبة المستفيدين من البرنامج بمرحلتيه لغاية هذا العام بلغ ما يقارب 2250 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات والكليات، فيما يشارك في حملات الفصل الدراسي الأول 2018-2019 وفي مرحلته الأولى (أنا أشارك) أكثر من 350 طالباً وطالبة، وفي مرحلته الثانية (أشارك+) أكثر من 70 طالباً وطالبة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي افتتاح فعاليات "اليوم العلمي الثالث لنظم المعلومات الجغرافية" و"اليوم الوظيفي الأول في المساحة ونظم المعلومات الجغرافية" الذي نظمه قسمي الجغرافيا في كلية الآداب، وعلوم الأرض والبيئة في كلية العلوم.
وألقى الدكتور مهيب عواوده من قسم علوم الأرض كلمة باسم اللجنة التحضيرية لليوم العلمي قال فيها إن عقد هذا اليوم جاء بهدف زيادة الوعي بأهمية علوم الجيوانفورماتكس في إدارة الموارد وصنع القرار وتوثيق العلاقات بين مستخدمي تكنولوجيا الجيوانفورماتكس في الأردن، إضافة إلى الاطلاع على مشروع "جيوديسي وجيوانفورماتكس نحو تنمية مستدامة في الأردن GEO4D" المدعوم من البرنامج الأوروبي ايرازموس بلس، والذي سيتولد عنه برنامجا للماجستير في "الجيوانفورماتكس التطبيقي" ابتداءا من العام الدراسي القادم بالشراكة بين قسمي الجغرافيا وعلوم الأرض.
وأشار إلى أن هذه الفعالية من شانها زيادة وعي الطلبة وإدراك الباحثين وأصحاب القرار بأهمية هذه العلوم ودورها في إدارة الموارد وحل المشكلات الطبيعية وغير الطبيعية بمختلف أشكالها، وتعزيز أطر التعاون بين المؤسسات المختلفة الأكاديمية وغير الاكاديمية، والحكومية والخاصة.
بدورها ألقت منسقة مشروع GEO4D الدكتورة رنا جوارنة كلمة أوضحت من خلالها أن GEO4D هو مشروع بناء قدرات مدعوم من الاتحاد الأوروبي لمدة ثلاث سنوات ويهدف إلى تطوير وتحسين العملية التعليمية ومخرجات التعلم في ميدان الجيوديسيا والجيوانفورماتكس في الأردن، والمساهمة في إعداد خريجين مؤهلين ومسلحين بأحدث المهارات المطلوبة في سوق العمل، مشيرة إلى سعي المشروع لاستحداث برامج دراسات عليا في الجامعات الأردنية المشاركة في المشروع بحيث تتسم هذه البرامج بالحداثة والتطور والنوعية المتميزة في هذا الميدان، إضافة إلى إنشاء مختبر بحثي في قسم علوم الأرض.
وأشارت إلى أنهتم تنظيم يوم وظيفي ودعوة عدد من الشركات الرائدة في هذا القطاع لعرض الجانب التطبيقي للجيوانفورماتكس وربطه بمشاكل المجتمع وآلية توفير الحلول بالاستعانة بهذه التقنيات.
بدوره أشار مدير المشروع الدكتور هوان فان من المعهد الملكي للتكنولوجيا في السويد أن مشروع يهدف إلى تحديث التعليم العالي في مجال الجيوديسيا من أجل دعم التنمية المستدامة في الأردن، وإنشاء ثلاثة مختبرات جديدة للجيوديسيا / نظم المعلومات الجغرافية في جامعات اليرموك، والبلقاء التطبيقية، والهاشمية، وتطوير وبدء ثلاثة برامج ماجستير في جامعات اليرموك والبلقاء والهاشمية، وإدخال التعلم الإلكتروني والتعليم القائم على حل المشكلات (PBL) وضمان الجودة في التعليم الجيوديسي خلال عام 2020، لافتا إلى أن ائتلاف المشروع يتكون من شركاء أوروبيين وأردنيين وهم جامعة اليرموك، والمعهد الملكي للتكنولوجيا في ستوكهولم السويدية، وجامعة البلقاء التطبيقية، والجامعة الهاشمية، وجامعة ليون الاسبانية، وجامعة ميلان الايطالية، بالإضافة إلى مكتب المساحة الحديث في عمان، ومكتب هشام الناطور للخدمات المساحية والعقارية.
وخلال فعاليات اليوم افتتح الكفافي "اليوم الوظيفي الأول في المساحة ونظم المعلومات الجغرافية"، والذي جاء تنظيمه بهدف إشراك الطلبة المهتمين في هذا المجال بالتعرف أكثر عنه، وعن فرص العمل المتوفرة والمهارات الواجب اكتسابها من أجل المنافسة والحصول على فرصة عمل، حيث تضمن عرض لأعمال مكتب المساحة الحديث، والشركة الاستشارية لأنظمة المعلومات البيانية، وعرض لمشروعي " تحليل تركز غاز الرادون المشع في منطقة مناجم الحسا"، و" التقييم الحيوي والبيئي والاقتصادي لمحمية ضانا باستخدام نظم المعلومات الجغرافية"،
كما افتتح رئيس الجامعة مختبر الجيوانفورماتكس التطبيقي المزود بأجهزة حواسيب متطورة وأجهزة مساحة ورصد وجهاز تصوير ثلاثي أبعاد يعتبر الأول من نوعه في الجامعات الأردنية.
وحضر الافتتاح نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، وعميدا كليتي العلوم والآداب، الدكتور نهاد يوسف، والدكتور محمد بني دومي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كليتي العلوم والآداب، وحشد من طلبتهما.
وتضمنت فعاليات اليوم العلمي محاضرات بعنوان "المستجدات الحديثة في نظم المعلومات الجغرافية" للمهندسة داليا محمد من الشركة الاستشارية لأنظمة المعلومات البيانية، و"تحويل طريقة عمل العالم من خلال التقنيات الابداعية" للمهندسة هنا أبو الوفا من شركة المعتز للأجهزة المساحية، و"نظم المعلومات الجغرافية في شركة كهرباء محافظة اربد" للمهندسة نداء بني عطا من شركة الكهرباء، و"المساحة الأرضية وتطبيقاتها الحديثة" للمهندس لطفي الشيخ من مكتب المساحة الحديثة، و"الحلول الحديثة في المساحة وعمل الخرائط" للشركة الاستشارية لتكنولوجيا المساحة وخدماتها، بالإضافة إلى تدريب الطلبة على تقنيات GPR GPS و laser scanner و RTK قام بها كل من الدكتور خالد هزايمة والدكتور علي مقبل من قسم الجغرافيا ، والدكتور عبدالله الروابدة من قسم علوم الأرض.
منّيتُ النفس كثيراً بلقاء الراحل العظيم، المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، فكان لي هذا والحمد لله في أكثر من مناسبة، وأكثر من مكان، لذا أعتبر نفسي أكثر حظاً من غيري ممن لم تتح لهم هذه الفرصة، لأن كل لحظة مع الحسين تعلّمُ الإنسان درساً جديداً...فأن التقي مع قائد سطّر التاريخ بيديه فتلك حظوة لم ينلها كثير من الناس...قائد كانت له العظمة..فكان له الحضور الدائم في الحياة وفي الممات، ومع أن اللحظة هي في نظر الناس جزء يسير من الزمان..إلا انها مع الراحل كانت رحلة عمر...ولا أريد أن أشرح أو أتحدث بالتفصيل عن جميع لحظات سعادتي والتي ما تزال تدق بعنف على أوتار الذاكرة، فالحسين رجل لا ينسى..لكنني أورد هنا آخر اللحظات عندما حظيت بشرف اللقاء وكان هذا في السادس عشر من شباط من العام 1993 حينما التقى رحمه الله مع أسرة اليرموك.
كان الحسين يتابع المسيرة الأكاديمية في الجامعات الأردنية عن كثب...ولم يكن مراقباً بعيداً ...فقد كان حاضراً وإن لم يكن ذلك جسدياً...يعيش في أفكارنا ...وعلى أية حال..فقد صافحنا جلالته على مدخل مبنى رئاسة الجامعة..ومن ثم غادرت إلى متحف التراث الأردني – وكنت يومها مديراً لمعهد الآثار والانثروبولوجيا – لأرحب والزملاء بالقائد..إذ كان من المقرر لأن يزور المتحف وأن يقضي هناك عشرون دقيقة ...أطل أبو عبد الله علينا..كما لو أن الشمس أشرقت..ترى النور يشع من محياه..يا إلهي ما أجملها من لحظة عندما لامست يداه الطاهرتان يدي..صافحني وشدّ على يدي..نظرت حولي..ويا لكثرة الجمع..لكنني لم أرَ إلا إيّاه..البسمة للجميع..صافح الجميع..ودلفنا إلى داخل المتحف..بدأت الكلام..أحاول أن أقدم لسيدي الحسين...معلومات عن حضارة الأردن وتاريخه في العصور الغابرة..كيف أتحدث عن التاريخ؟ لمن يكتب بل ويقرر التاريخ؟ نظراته شدتني إليه وأخذت عزيمتي جزءاً منها وبدأ الحديث..بعد ان زادني الحسين مضاء..كان مصغياً لكل كلمة نطقتُ بها..وكأنه عارف للقول قبل قوله..هذا هو تاريخ الأردن بين يدي الحسين..دامت الرحلة داخل أروقة المتحف 45 دقيقة..فقلت في نفسي ليتها طالت..ليت الزمان توقف وأنا بين يدي الحسين...شد على يدي مصافحاً ومهنئاً جهود الجامعة ..خرجنا من باب المتحف لنجد ذلك الجمع من طلبة وطالبات وموظفين وكأن كل الدنيا قد حضرت لملاقاة الحسين...دخل إلى الجمع كالداخل إلى منزله وكأنه يعرفهم واحداً واحداً...فصافح من وصلت يديه إليه..دفعته الجموع..لم يشتكٍ بل طلب المزيد..حاولت مع آخرين منع الناس عنه...يا إلهي ما أروعك يا أبا عبد الله كنت فينا أباً وأخاً ..إن رحلت أيها العظيم فعزاؤنا أنّ أبا الحسين قد امتطى صهوة جواده يتابع الخطو على مسيركم...نعاهدكم أن نبقى خلفه نسير..إن فارقت ناظرينا يا سيدي فأنت تسكن الوجدان والذاكرة والقلوب..رحمك الله
فارقنا الحسين بجسده ولكنه بقي بيننا بروحه، وقد عوّضنا الله بجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، فمع وفاة الحسين بن طلال وتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية بدأ الأردن عهداً مشرقاً جديداً فطالت الإصلاحات مختلف مناحي الحياة بعزيمته ومضائه وهمته التي لا تلين.