قام نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني بزيارة تفقدية لعمادة شؤون الطلبة، أكد خلالها أن إدارة الجامعة واستجابة للتوجيهات الملكية السامية بأهمية تفعيل دور الشباب وإعدادهم لتحمل مسؤولياتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم، فإنها تضع نصب أعينها تطوير دور العمادة وتجويد خدماتها باعتبارها مرجعا للطلبة وراعيا لأفكارهم البناءة.
وأضاف المومني، أن إدارة الجامعة تدعم توجه العمادة نحو تطوير خطط العمل في كافة دوائرها مما يمكنها من تقديم أفضل الخدمات للجسم الطلابي، وتفعيل التشاركية والتعاون فيما بين العمادة والجهات المختلفة داخل الجامعة وخارجها، بما يتماشى مع رؤية ورسالة الجامعة اللتان ترتكزان على الريادة والتميز في مجال التعليم وخدمة المجتمع.
وأكد حرص إدارة الجامعة على تحسين خدمات البنية التحتية لمرافق العمادة، وتحقيق الاستغلال الأمثل لها بما يخدم البيئة الطلابية.
من جانبه، شكر عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات، إدارة الجامعة على الدعم الذي توليه للعمادة مما يمكنها من القيام بالمهام الموكوله اليها على أكمل وجه، مؤكدا سعي العمادة الدائم لتقديم اليرموك بالصورة المثلى التي تليق بتاريخها العريق كمؤسسة وطنية مرموقة حظيت ومنذ تأسيسها برعاية القيادة الهاشمية الحكيمة، وخرجت أجيالا من الطلبة المؤهلين والمدربين والقادرين على خدمة وطننا الحبيب في مختلف المجالات.
ورافق المومني في زيارته التفقدية مدير صندوق الاستثمار في الجامعة وليد حلالشة، ونائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعد العميد الدكتور رامي ملكاوي، ومساعدة العميد الدكتورة ناهدة مخادمه، ومديرو الدوائر في العمادة وعدد من العاملين فيها.
قرر رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، تكليف الدكتورة نوزات أبو العسل، القيام بأعمال مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة، اعتباراً من اليوم الأحد الموافق 2/1/2022 .
وتُشغل أبو العسل حالياً وظيفة عضو هيئة تدريس في قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام بجامعة اليرموك منذ العام 2015، كما وتحمل درجة الدكتوراه في علوم الإعلام والاتصال تخصص العلاقات العامة الرقمية من معهد الصحافة وعلوم الإخبار من جامعة منّوبة في تونس، ودرجة الماجستير في الإعلام من جامعة اليرموك، ودرجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام تخصص العلاقات العامة والإعلان من جامعة اليرموك بتخصصٍ فرعي اللغة الإنجليزية وآدابها من كلية الآداب.
كما و عملت أبو العسل مُديرةً للعلاقات العامة والإعلام في مستشفى الجامعة الأردنية لمدة عشر سنوات، كما و عملت في دائرة العلاقات الثقافية والعامة في الجامعة الهاشمية لمدة ستة سنوات، ومحررة صحفية في عدد من الصحف والمجلات الإلكترونية، كما ولها العديد من الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات مُحكّمة وفي مؤتمرات علمية محلية ودولية في موضوعات إعلامية واتصالية متنوعة.
قرر المجلس الدولي للغة العربية، ومقره في العاصمة اللبنانية بيروت، تعيين عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب الدكتور خالد بني دومي، أمينا عاما للاتحاد الدولي للغة العربية لمدة عامين؛ من بداية شهر كانون الثاني الحالي و حتى نهاية كانون أول من العام ٢٠٢٤م.
يذكر أن بني دومي هو مدير تحرير مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب، وهي مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن الجمعية العلمية لكليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية، كما ويشغل حاليا موقع الأمين العام المساعد للجمعية الدولية للمجلات العلمية الناشرة باللغة العربية.
مندوبا عن سمو الأمير مرعد بن رعد بن زيد رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة، رعى الأمين العام للمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة الدكتور مهند العزة، الندوة التي عقدتها كلية التربية في جامعة اليرموك عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، لإطلاق الدبلوم العالي في التعليم الدامج، بحضور الأمين العام لوزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة، وعميد كلية التربية في جامعة اليرموك الدكتور نواف الشطناوي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والجامعات الأردنية والمهتمين من مختلف الجهات والمؤسسات ذات العلاقة.
وقدم العزة في كلمته عرضا تاريخيا عن واقع تعليم الأشخاص ذوي الاعاقة وتحول النظرة في تقديم الخدمات من الاتجاه الرعائي القائم على النموذج الطبي إلى الاتجاه الحقوقي القائم على النموذج الاجتماعي والمساواة والعدالة.
كما وأكد العزة أهمية الشراكة بين المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ووزارة التربية والتعليم وكافة المؤسسات الوطنية ذات العلاقة في تطوير الممارسات التعليمية الدامجة لتحقيق المساواة.
وعبر العزة عن قناعة المجلس بأن إطلاق مثل هذا الدبلوم العالي في التعليم الدامج يشكل ركنا أساسيا أصيلا في تدريب المعلمين العاملين في الميدان التربوي وتأهيلهم للاستجابة للحاجات التعليمية للطلبة ذوي الاعاقة، مقدما شكر المجلس الخاص لجامعة اليرموك على ريادتها في تقديم ما ينسجم معه في هذا الإطار.
وأشار العجارمة في كلمته إلى الجهود التي بذلتها وتبذلها وزارة التربية والتعليم في مجال تهيئة البيئة الصفية والمدرسية وتحسين ممارسات دمج الطلبة ذوي الاعاقة في مدارس الوزارة، انطلاقا من ضرورة تمكينهم من التمتع بحقوق المواطنة الكاملة في التعليم وانسجاما مع القيم الدينية والاجتماعية والثقافية للمجتمع الأردني.
وأضاف أن التعليم الدامج يمثل توجها أساسيا لوزارة التربية والتعليم عابرا للإدارات وتعاقب المسؤولين في الوزارة.
ولفت العجارمة إلى أهمية إطلاق جامعة اليرموك للدبلوم العالي في التعليم الدامج، لكونه يدعم جهود الوزارة في تأهيل معلميها على الاستجابة الكفؤة لاحتياجات جميع الطلبة، مشيرا إلى أن الوزارة مستعدة لدراسة ابتعاث عدد من المعلمين للالتحاق بهذا البرنامج، وكذلك دراسة إقرار مزايا خاصة بالرتب الاختصاصية للمعلمين المتخرجين من برنامج الدبلوم العالي في التعليم الدامج الذي تطرحه جامعة اليرموك.
من جانبه، قدم الشطناوي في بداية الندوة الشكر والتقدير لسمو الأمير مرعد على رعايته لفعاليات هذه الندوة، مؤكدا في الوقت ذاته على ريادة جامعة اليرموك على مستوى الجامعات الأردنية والعربية بإطلاق الدبلوم العالي في التعليم الدامج.
وأضاف أن إطلاق هذا الدبلوم جاء استجابة لمحاور الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج، التي شرعت وزارة التربية والتعليم بتنفيذها بالتعاون مع عدد من الجهات الوطنية ذات العلاقة.
وأكد الشطناوي على أن كلية التربية في جامعة اليرموك تنظر باهتمام كبير للتعاون مع مختلف الشركاء الوطنيين من أصحاب المصلحة، لإنضاج هذا العمل بما ينعكس على واقع العملية التربوية والتعليمية في الميدان التربوي الأردني والعربي.
وعبر الدكتور جميل الصمادي من الجامعة الأردنية الذي قاد فريق من الخبراء لتطوير الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج عن سعادته لرؤية كلية التربية في جامعة اليرموك تأخذ زمام المبادرة في اطلاق أول برنامج دراسي جامعي متخصص في التعليم الدامج على مستوى الجامعات الأردنية والعربية.
وأضاف أن جامعة اليرموك بإطلاقها لهذا البرنامج تكون قد ترجمت عمليا واحدا من المحاور الرئيسية من محاور الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج والخاص ببناء قدرات العاملين وتدريب الكفاءات لتدعيم واقع التعليم الدامج في المدارس العامة والخاصة.
ودعا الصمادي الجامعات الوطنية إلى ضرورة إعادة النظر في برامج التربية الخاصة الجامعية بمختلف مستوياتها ودراسة تعديلها للتتناسب والحاجات الفعلية لواقع الميدان التعليمي.
كما وعرض الدكتور قيس المقداد أستاذ التربية الخاصة والدامجة في قسم علم النفس الإرشادي والتربوي في كلية التربية بجامعة اليرموك، للجهود التي بذلها فريق إعداد البرنامج على مدار العامين الماضيين والتي توجت مؤخرا باعتماد البرنامج من قبل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي.
وأشار إلى أن برنامج الدبلوم العالي في التعليم الدامج يمثل مساهمة مستدامة من كلية التربية في جامعة اليرموك تجاه الجهود التي تبذلها مختلف الجهات الوطنية لتأهيل وإعداد المعلمين الممارسين والمستقبليين في الأردن والوطن العربي.
وتابع المقداد ان هذا البرنامج يمثل استجابة ضرورية لمحور تدريب المعلمين المتضمن في الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج بوصفها ترجمة واقعية لقانون حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة رقم 20 لسنة 2017.
ولفت إلى ما يتضمنه البرنامج من مكونات معرفية ومهارية وتطبيقية مستندة إلى أفضل الممارسات العالمية ومتلائمة مع معايير اعتماد برامج اعداد المعلمين العالمية في التعليم الدامج.
وأكد أن طريقة تنفيذ البرنامج تنظر للمعلم بوصفه قائدا لجهود تحسين ممارسات التعليم الدامج في صفه ومدرسته من خلال تبنيه اتجاهات التدريب ذات الجودة العالية وباعتباره مشاركا فاعلا في مجتمعات الممارسة المهنية والتفكير التأملي.
وعلى هامش الندوة، أجاب المتحدثون على أسئلة الحضور ومداخلاتهم، كما شهدت الندوة التي أدارها الدكتور علاء المخزومي مساعد عميد كلية التربية لشؤون الاعتماد وضمان الجودة تفاعلا بين الحضور الذي ضم مجموعة بارزة من القيادات التربوية في مؤسسات التعليم العالي وعدد من مسؤولي ومعلمي وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأساتذة الجامعات وطلبتها.
يذكر أن جامعة اليرموك ستبدأ باستقبال طلبات الراغبين في الالتحاق بهذا البرنامج، مطلع العام الجديد.
شارك كل من الدكتورة بتول المحيسن من كلية الآداب والدكتور محمد ثلجي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ضمن وفد مثل مجموعة من الجامعات الأردنية في فعاليات المؤتمر الذي نظمته جامعة المالديف الإسلامية بالتعاون مع مركز أرض السلام الأردني للتنمية وحقوق الإنسان، والذي جاء تحت عنوان: " برامج التبادل الطلابي والثقافي الجامعي: نحو بناء السلم المجتمعي والعالمي"، والذي حظي برعاية رئيس الجمهورية، انتدب عنه رئيس الديوان الجمهوري السيد علي زاهر، وقد عقدت جلسات المؤتمر لمدة يومين في رحاب جامعة المالديف الإسلامية في العاصمة مالي.
وتحدثت المحيسن أستاذة اللغويات في قسم اللغات الحديثة بجامعة اليرموك في الورقة التي قدمتها خلال الجلسة الولى من أعمال المؤتمر عن أثر السلم المجتمعي في السياق التداولي في بناء الثقافة الجامعية -جامعة اليرموك انموذجا، مبينة مجالات التعاون بين مؤسسات التعليم والمؤسسات المجتمعية من أجل تعزيز قيم السلم لدى طلبة الجامعة.
كما قدم الثلجي ورقة بعنوان "أثر بعثات التبادل الثقافي والتعليمي على الاقتصاد المحلي والعالمي الأردن تركيا أنموذجا" وقد عرض فيها موضوع الأهمية الاقتصادية قريبة المدى وبعيدة المدى لبعثات التبادل الطلابي.
وقد شارك في أعمال المؤتمر ضمن أوراق علمية ومداخلات وجاهية وعن بعد عدد من الباحثين من الجامعات الأردنية والمالديفية والتركية والإسبانية والألمانية.
وقد خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات من أهمها دعم برامج التبادل الطلابي بين الدول الإسلامية والدول الأخرى عن طريق البحث عن طرق تمويل جديدة وزيادة أعداد المنح، وتعزيز دور الجامعات في تثقيف الطلبة بقيم السلم المجتمعي والعالمي.
أصدرت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك العدد الأول من نشرتها الإخبارية الإلكترونية باللغة الإنجليزية.
وقد جاءت هذه الخطوة استجابة لتوجيهات لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، لكليات الجامعة المختلفة بضرورة إعداد نشرات إخبارية تصدر بشكل دوري للتعريف بتلك الكليات وأنشطتها مع إفراد مساحات خاصّة للطلبة للتعبير عن آرائهم وإبراز أنشطتهم وانجازاتهم.
وتضمن العدد مقالا افتتاحيا للدكتور مساد، تناول فيه خطة العمل طويلة الأمد الهادفة إلى تطوير كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في أربعة محاور رئيسية هي الاعتمادات الدولية لكافة البرامج، والتعاون مع الصناعة من خلال تطوير وتقديم دورات قصيرة في مجالات يحتاجها سوق العمل المحلي والإقليمي، والتعاون الدولي في مجالات التدريس والبحث العلمي، بالإضافة إلى برنامج الابتعاث إلى أرقى الجامعات العالمية.
بدوره استعرض الدكتور موفق العتوم عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في كلمته الترحيبية أنشطة الكلية المختلفة خلال العام ٢٠٢١.
وقال إن هذا العدد تضمن التعريف بخريجين متميزين من الكلية، وتطرق إلى موضوع التعلم الإلكتروني من وجهة نظر الطلبة والأكاديميين في الكلية.
كما تضمن العدد التعريف بمركز الريادة والابتكار وأنشطة وفعاليات الكلية خلال العام ٢٠٢١، كما وأفرد العدد مساحة لعدد من الأنشطة التي تم عقدها من خلال مشاريع مدعومة دوليًا منها التبادل الثقافي والمعرفي، التدريب على أحدث التكنولوجيا، وتجهيز المختبرات والقاعات الذكية.
كما اشتمل العدد على مجموعة من أهم الأبحاث التي نشرها أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية خلال العام ٢٠٢١، بالإضافة إلى التعريف بأعضاء الهيئة التدريسية وشركاء الكلية من القطاع الصناعي.
ويمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
تمكنت كلية الإعلام من حصد مجموعة من الجوائز الطلابية المميزة، من خلال مشاركة طلبتها في عدد من المسابقات البحثية والمهرجانات الإبداعية في مختلف المجالات والفنون الإعلامية.
فقد حصل الطالب صهيب البدور من قسم الإذاعة والتلفزيون، على المركز الرابع في جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية في دورتها 23، عن بحثه الذي حمل عنوان "دور موقع فيس بوك بتوعية المواطنين بجائحة كورونا من خلال تحليل محتوى الفيديوهات الإعلانية على صفحة وزارة الصحة الأردنية"، والذي تولى الإشراف عليه فيه رئيس القسم الدكتور محمد البرماوي.
وشارك في هذه الجائزة التي نظمتها الجامعة الأردنية، وتم حجب الجائزتين الأولى والثانية فيها ، 182 طالبا يمثلون 17 جامعة من مختلف التخصصات العلمية والإنسانية.
و في الدورة الثانية لمهرجان إبداعات طلبة الإعلام بجامعة الزرقاء، حصلت الكلية على 7 جوائز في هذا المهرجان، توزعت بين طلبة قسمي الإذاعة والتلفزيون وقسم الصحافة، حيت تولى الإشراف على الأعمال الفائزة لقسم الإذاعة والتلفزيون الأستاذ محمد محروم، فيما تولى الإشراف على الأعمال الفائزة من قسم الصحافة الأستاذ علي الزينات.
و حصلت الطالبة عائشة عمر من قسم الإذاعة والتلفزيون، على المركز الأول بفئة الردكاست، عن عملها " تجارب قارئة ".
وفي فئة الافلام القصيرة، حصل الطالب ايهاب ابراهيم على المركز الثاني عن فلم "التوبة" كما وفاز الطالب نبيل غرايبة بالمركز الثالث، عن فيلم " الولادة من جديد ".
وفي فئة الأفلام الوثائقية – التسجيلية حصل فيلم "بلا قاطرة" على المركز الثالث للطالبة زهراء عمر.
كما و حصل قسم الصحافة على المركز الثاني بفئة القصة الصحفية " دكتور سفاح " للطلبة محمد النواطير وعطية ابو سالم ومجد الصمادي ورلا بني فواز، كما وحصل قسم الصحافة على المركز الثاني بفئة التحقيقات الصحفية عن التحقيق الذي حمل عنوان" ملف الطاقة في الاردن" للطالبة ابتهال ذكر الله.
وفي فئة الأعمال الرقمية، فاز قسم الصحافة في المركز الثاني عن العمل المتمثل في " صحيفة الكترونية " للطالبة هلا النقرش.
و قال عميد الكلية الدكتور تحسين منصور، إن مشاركة كلية الإعلام في هكذا مسابقات ونشاطات وتحقيقها لهذه الإنجازات من خلال طلبتها يعكس أهمية دور الكلية واقسامها الأكاديمية ومخرجاتها على الساحة الإعلامية المحلية والعربية والدولية.
وأضاف أن هذه النتائج تؤكد المكانة الأكاديمية والمهنية للكلية ومخرجاتها المتميزة، التي تتسلح بالعلم والمعرفة عبر تقديم الكفاءات المميزة القادرة على حمل رسالة المهنة السامية، وتعميق الرسالة الوطنية بتعظيم الإنجازات والبناء عليها.
كرّم نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب المشاركين في مسابقة التقاط العلم للأمن السيبراني CTFJO بنسختها الثالثة 2021، والتي عقدت مؤخراً بتنظيم شركة الدائرة الخضراء Green Circle، بحضور عميد الكلية الدكتور سامر سمارة، والمهندس محمد الخضري، والدكتور أمير النمرات من الشركة.
وفاز فريق 01 بالمركز الثاني، وضم كل من الطلبة: منصور الحمود، محمد المنسي، عبدالرحمن دكناش، معتصم سلامه، عبدالله ناجي عبدالله، أسامه العمري، مجدي بشاره ، حيث أشرف على الفريق المهندس محمد فواعره والدكتور مالك برهوش.
وأشاد العموش بالمستوى العلمي المتميز للفريق المشارك في المسابقة والذي يعكس مدى الاهتمام الذي توليه إدارة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية فيها بطلبة الكلية وحرصها الدائم على تنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم في مجال تخصصهم.
وأكد فخر اليرموك بإنجازهم المتميز في هذه المسابقة مما يسهم في رفعة اسم اليرموك في مختلف المحافل العلمية، داعيا الطلبة إلى بذل المزيد من الجهود وأن ينشدوا التميز والابداع في حياتهم الدراسية والعملية بعد التخرج، مؤكدا دعم إدارة الجامعة لطلبتها المتميزين من مختلف التخصصات.
وبدوره قال سمارة إن هذه المسابقة تعتبر وسيلة تعليمية وتدريبية حديثة وفعالة، كما تساعد في قياس مدى إلمام المتسابقين في مجال الامن السيبراني، وقدراتهم في اكتشاف وسد الثغرات الأمنية.
وأشار إلى أنه شارك في المرحلة الأولى من البطولة حوالي 200 فريق من الجامعات الأردنية، و35 فريق في المرحلة الثانية.
وقام العموش بتسليم شهادات المشاركة للطلبة المشاركين في المسابقة، بحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، والمسؤولين من الشركة.
شاركت جامعة اليرموك من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، كشريك في أعمال المؤتمر العلمي الدولي الأول حول الهجرة واللجوء، الذي نظمته جامعة صنعاء في الجمهورية اليمنية الشقيقة بعنوان " الهجرة واللجوء في المنطقة العربية " الواقع- التحديات - الحلول".
وناقش المؤتمر الذي عقد على مدار اليوميين الماضيين "حضورياً وافتراضياً" السياسات والتشريعات والإجراءات الرسمية المتصلة بالهجرة واللجوء في المنطقة العربية، وتشخيص تأثيرات وانعكاسات الهجرة واللجوء على الدول العربية المضيفة والمنطقة بشكل عام.
كما وهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على المشاكل والتحديات أمام البلدان المستضيفة للمهاجرين واللاجئين وعديمي الجنسية والمشردين والحلول والمعالجات المقترحة لذلك.
وقالت مديرة المركز الدكتورة ريم الخاروف في كلمتها ومشاركتها التي جاءت عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، إن الأردن شرع أبوابه لكل من هاجر وطنه مضطرا باحثا عن الأمان والاستقرار فكان الملجأ والبيت وكان الأمن والأمان، وقدم كل ما في استطاعته لحماية اللاجئين ودعم المستضعفين وساهم في إبقاء قضايا اللجوء حية في اذهان العالم بأسره.
وأضافت أنه و انطلاقا من هذا الحرص الوطني للعمل من اجل اللاجئين، جاء تأسيس مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك، ليكون منصة وطنية وإقليمية للبحث في قضايا اللاجئين والعمل في مختلف الاتجاهات لخدمتهم ودعمهم، فكان المركز و منذ تأسيسه في العام 1997 قادرا على إيصال رسالته وتحقيق مشروعه الوطني والإقليمي، وها هو اليوم بين هذه المجموعة الكبيرة من الباحثين المميزين ليساهم في إشهار هذا الجهد النوعي الذي نفخر باننا شركاء فيه ونسعى معكم لتطويره نحو الأفضل.
وأشارت الخاروف إلى مشاركة جامعة اليرموك من خلال المركز في أعمال هذا المؤتمر، من خلال تحكيم البحوث المقدمة للمؤتمر من باحثين أجلاء وقامات كبيرة، كما حرصنا على إبقاء التواصل بيننا وبين كافة الزملاء الشركاء في إدارة وتنظيم المؤتمر مستمرا وفعالا لنصل لهذه النتيجة الطيبة.
ولفت إلى أهمية بناء شراكات جديدة بين الباحثين ومؤسساتهم قائمة على العطاء والعمل الحقيقي في هذا المجال، داعية الجميع إلى التفكير في قضايا اللاجئين كمشاريع بحثية إقليمية، مبينة ان التعاون فيما بيننا هو الأساس للتميز.
يذكر أن هذا المؤتمر شارك فيه 61 باحثا من 11 دولة، تناولوا في أوراقهم البحثية 11 محورا تتصل بمختلف قضايا اللجوء كالسياسات والتشريعات والحقوق والواجبات وأسباب وآثار الهجرة واللجوء والنزوح على البلدان، وتأثيرات الأوبئة العالمية والحروب والأزمات عليهم، وطرق إدماجهم في المجتمعات المستضيفة، والتحديات التي تواجه الحكومات والجهات والمنظمات المحلية والدولية تجاه هذه الفئات والحلول والمعالجات .