كرم وزير السياحة والأثار نايف الفايز، عميد كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك الدكتور عاطف الشياب، لاكتشافاته الأثرية واسهاماته وانجازاته العلمية في حقل الاثار والتراث، بمناسبة إطلاق دائرة الآثار العامة لموسمها الثقافي تحت عنوان "دائرة الآثار العامة في المئوية الثانية، الرسالة والطموح "وإطلاق مبادرة " اثارنا رمز انتماءنا".
وللشياب العديد من الإسهامات المتميزة في حقل الأثار والحفريات، كما وله العديد من المنشورات و الكتب العلمية المتعلقة بمجال التاريخ والاثار و الثقافة والفنون والتراث والمتاحف والسياحة الثقافية وصيانة المصادر التراثية، كما وعمل في إدارة العديد من المشاريع و المسوحات والحفريات الأثرية في مواقع مختلفة من المملكة منذ عام 1986 ولغاية الآن.
و من أهمها:
كما شغل الشياب العديد من الوظائف القيادية والإشراقية، وأدار العديد من المشاريع المتعلقة بمجال التاريخ والاثار والثقافة والفنون والتراث والمتاحف والسياحة.
حصلت جامعة اليرموك على دعم لثلاثة مشاريع من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لدعم مشاريع بحثية واتفاقيات مختلفة.
وكان الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي/نائب رئيس لجنة إدارة صندوق دعم البحث العلمي والابتكار الدكتور مأمون الدبعي، قد رعى التوقيع على هذه الاتفاقيات بحضور نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش.
المشروع الأول كان في قطاع العلوم الهندسية والتكنولوجيا النانوية، عن بحث بعنوان " التنشيط الميكانوكيميائي والتفعيل السطحي لرماد الصخر الزيتي الأردني كنهج مستدام لاستخدامه بكميات كبيرة في تطبيقات الخرسانة"، للباحث الرئيسي فيه الدكتور فارس مطالقة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، بمشاركة كل من الدكتور محمد زيتون والدكتور يزن العكام من كلية الصيدلة.
و يهدف المشروع لتقديم نهجٍ جديدٍ لتقليل التكلفة والأثر البيئي الناتج من التخلص من منتجات حرق وقود الصخر الزيتي بطريقة فعالة، كما وسيعزز هذا المشروع استخدام وقود الصخر الزيتي الأردني في انتاج الطاقة من خلال تطوير أسواق عالية القيمة لبقايا الاحتراق كخيار بديل عن الإسمنت البورتلاندي في مواد البناء المستدامة.
كما و سيعمل الفريق البحثي على التفعيل الميكانوكيميائي لرماد الصخر الزيتي باستخدام تكنولوجيا كيميائية وفيزيائية متطورة تهدف لاستخدامه بنسب عالية في الخلطات الخرسانية.
وتتمثل أهداف هذا المشروع الذي سيتم تنفيذه في مختبرات جامعة اليرموك خلال العاميين القادمين في إنتاج مركب اسمنتي منخفض التكلفة وصديق للبيئة مع خصائص ميكانيكية وفيزيائية محسنة.
اما المشروع الثاني، فحمل عنوان "التنمية المهنية الذكية لمهارات أعضاء هيئة التدريس وإدماج كفايات التعليم والتعلم الإلكتروني في مؤسسات التعليم العالي الأردنية" للباحث الرئيسي فيه الدكتور نادر الرفاعي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وبمشاركة كل من الدكتور سامر سمارة والدكتور محمد الزامل من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتورة آمنة الرواشدة من كلية التربية.
و يأتي هذا المشروع ويقترح بناء برمجية لتحليل بيانات نظام إدارة التعلم الإلكتروني في الجامعات (LMS) تلقائيًا بهدف قياس جودة محتوى المساقات التي تدرس عبر الإنترنت لكل فصل وفقًا لنموذج الكفايات المعد مسبقا لهذه الدراسة؛ وتوظيف بيانات ومدخلات نظام التعلم الإلكتروني LMS الحالية لتمكين العملية التربوية وإنضاج التدريس في مؤسسات التعليم العالي في الأردن.
و يتوقع أن تساعد هذه البرمجية صانعي القرار والسياسات في الأردن عند قيامهم بتصميم تدريب فعال للكادر التدريسي - أثناء الخدمة – قائم على حاجات كل كلية ويراعي تنوع المهارات بين مختلف أعضاء هيئات التدريس.
و جاء المشروع الثالث، والذي حمل عنوان "استخدام الطرق الجيوفيزيائية والهندسة المساحية الحديثة في تشخيص و توثيق وتقييم أنماط الدمار الناتج عن الزلازل التاريخية للمواقع الأثرية في الأردن"، للباحث الرئيسي فيه الدكتور رشيد جرادات من قسم علوم الأرض والبيئة في كلية العلوم، بمشاركة بمشاركة كل من الدكتور خالد البشايرة من كلية الاثار والانثروبولوجيا / جامعة اليرموك والدكتور عبدالله الروابدة من قسم علوم الارض والبيئية / جامعة اليرموك، والدكتور بلال خريسات من الجامعة الهاشمية و الدكتورة آن غرايبة من جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية.
و يقع هذا المشروع في قطاع العلوم الانسانية والاجتماعية، ويهدف إلى استخدام الطرق الجيوفيزيائية والمساحية الحديثة لدراسة وتوثيق وتصنيف أشكال الدمار الزلزالي لمجموعة مختارة من المواقع والمباني الاثرية والتي تتضمن خمسة عشر موقعا اثريا.
وفي المرحلة الأولى لهذا المشروع والتي تمتد لعاميين، يسعى المشروع لدراسة شاملة هدفها توثيق اشكال الدمار الزلزالي لعدد اوسع من المواقع الأثرية الرئيسية في الأردن والتي تغطي فترات تاريخية متفاوتة، بما يساعد في الكشف عن اي زلازل تاريخية محتملة وغير موثقة لأحداث زلزالية تاريخية لم ترد في اي من الكتالوجات الزلزالية المتعارف عليها للمنطقة.
كما و يهدف المشروع الى بناء أطلس شامل للأضرار الزلزالية في المواقع الأثرية في الأردن، والذي يمكن تقديمه والوصول إليه عبر الإنترنت باستخدام تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية الحديثة، كما سيتم فحص المباني المهمة وتوثيق التأثيرات الزلزالية الأثرية فيها، وإعداد خرائط زلزالية لأثار الدمار في المباني المدروسة، وفحص خصائص المواقع (site specific conditions) التي قد تكون سببا في تضخيم الدمار الناتج عن النشاط الزلزالي لبعض من هذه المواقع.
وتقع جميع مواقع المرحلة الاولى التي ستخضع للبحث في شمال المملكة، على أن تتم دراسة مواقع اخرى مختارة من وسط وجنوب المملكة في مرحلة لاحقة، كما و ان هذه المواقع الاثرية تتفاوت في وفرة المشاهدات الدالة والمتعلقة بالدمار الزلزالي وشدته.
د. رشيد جرادات / من قسم علوم الأرض والبيئة
اختارت مجلة نوموس للفقه والقانون والقضاء، عضو هيئة التدريس في قسم الإدارة العامة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، الأستاذ الدكتور محمد الروابدة ، عضوا معتمدا في اللجنة العلمية الاستشارية الدولية للمجلة.
ومجلة " نوموس للفقه والقانون والقضاء " هي مجلة دولية علمية محكمة نصف سنوية تهتم بالموضوعات المتعلقة بالدراسات الفقهية الشرعية والقانونية والمقارنة والعمل القضائي والبحوث الاقتصادية التقليدية والتشاركية، وغيرها من الدراسات والبحوث ذات الصلة.
يذكر أن مجلة " نوموس للفقه والقانون والقضاء " تصدر في المملكة المغربية الشقيقة.
في إطار حرص جامعة اليرموك على المشاركة في مختلف المؤتمرات البحثية والعلمية، شارك كل من عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور آدم نوح القضاة، والدكتور محمد محمود طلافحة من قسم الفقه وأصوله، في ندوة دولية نظمتها جامعة ابن زهر في المملكة المغربية الشقيقة على مدار اليوميين الماضيين، حول "مركز الفقه المالكي في التشريع المعاصر"، بمشاركة واسعة من مختلف الباحثين حول العالم.
و قدم القضاة خلال هذه الندوة، ورقة بحثية حملت عنوان "أثر الفقه المالكي في القانون المدني الأردني" أبرز من خلالها تأثير الفقه الاسلامي ومذهبه المالكي في مواد القانون المدني الأردني المتعلقة بدعوى "عدم نفاذ تصرف المدين في حق الدائن".
فيما جاءت مشاركة الطلافحة بورقة بحثية حملت عنوان "أثر الفقه المالكي في الاقبال على الوقف"، والتي تناولت تطبيقات من الفقه المالكي في قانوني الوقف في المملكة المغربية وإمارة الشارقة.
يذكر ان الندوة التي اختتمت اعمالها أمس بجملة من التوصيات العلمية والعملية، كما وان مشاركة الباحثين من داخل المملكة المغربية كانت وجاهيا، فيما كانت مشاركة الباحثين من الخارج عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد.
أكد عميد كلية الإعلام الدكتور تحسين منصور، أن الكلية وانطلاقا من فلسفة رسالة جامعة اليرموك القائمة على التواصل مع المجتمع المحلي وخدمته، ترحب بالتعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية والمجتمعية والبناء على العلاقة معها في سبيل تحقيق المصلحة العامة المشتركة.
وأضاف خلال لقائه نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المرصد الوطني لحقوق الإنسان في إربد الرئيس التنفيذي المحامي فارس كريزم ورئيس اللجنة الاعلامية للمرصد جميل المجذوب، على استعداد الكلية من خلال أدواتها الإعلامية المختلفة وخصوصا "إذاعة جامعة اليرموك" على تقديم مختلف أشكال الدعم الاعلامي وتغطية كافة نشاطات وبرامج "المرصد" التي تصب في سبيل تنمية المجتمع المحلي وازدهاره .
ورحب منصور خلال اللقاء الذي حضره مدير الإذاعة الدكتور زهير الطاهات، بتنفيذ برامج إذاعية مشتركة تدعم وتعزز التوعية الوطنية بحقوق الإنسان وواجبات المواطن تجاه وطنه ومجتمعه، واقامة وتنظيم غيرها من البرامج التنموية المشتركة والهادفة .
من جهته، اشاد كريزم بدور جامعة اليرموك من خلال مختلف كلياتها ومراكزها العلمية والبحثية في تعزيز التنمية الشاملة على المستوى الوطني و محافظة اربد بشكل خاص، مشيدا بدور كلية الإعلام من خلال اذاعتها المجتمعية وما تقدمه من برامج توعوية في مختلف المجالات الثقافية والسياسية المختلفة.
وعبر كريزم عن اعتزازه واستعداد المرصد للتعاون مع إذاعة جامعة اليرموك، لتنفيذ جملة من الأفكار البرامجية الإذاعية الهادفة، لما فيه خير ومصلحة المجتمع المحلي.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، ترأس عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات اجتماعي لجنتي صندوق التبرعات، وصندوق الطلبة في الجامعة.
وقال الذيابات إن الجامعة ممثلة بكافة كلياتها ومراكزها ودوائرها، وبتوجيهات من رئاسة الجامعة تولي أهمية كبيرة للقيام بدورها الإنساني والمجتمعي والحفاظ على هذا الدور وتنميته، بما يعزز مكانة اليرموك كمؤسسة وطنية تساند جهود الوطن وتقف خلف قيادته الهاشمية الحكيمة.
وأكد أن الجامعة لن تدخر جهدا في سبيل توفير الدعم المادي لطلبتها الذين يعانون ظروفا صعبة قد تضطرهم لتأجيل الدراسة أو تركها، داعيا إلى تكاتف الجهود لتمكين الطلبة من مواصلة دراستهم الجامعية بيسر وسهولة.
وخلال الاجتماع، قررت لجنة صندوق التبرعات منح الطلبة الذين تقدموا بطلبات للحصول على مساعدة مالية وانطبقت عليهم الشروط وعددهم (65) طالبا وطالبة، مساعدة مالية تعادل رسوم الساعات الدراسية التي سجلها الطالب للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2021/2022 شريطة أن لا تزيد قيمة المساعدة عن رسوم (9) ساعات دراسية معتمدة، وبلغت قيمة المساعدات المالية المقدمة17.217 دينار.
كما قررت لجنة صندوق الطلبة منح الطلبة الذين تقدموا بطلبات للحصول على قروض من صندوق الطلبة وانطبقت عليهم شروط منح هذه القروض وعددهم (282) طالبا وطالبة قرضا ماليا يعادل رسوم الساعات الدراسية التي سجلها للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2021/2022 شريطة أن لا تزيد قيمة القرض عن رسوم ( 9) ساعات دراسية معتمدة، وبلغت قيمة القروض المقدمة 554‘76 دينار.
يذكر أن رئيس الجامعة هو من يرأس لجنتي صندوق التبرعات وصندوق الطلبة، وتضم اللجنتين في عضويتهما كل من عميد شؤون الطلبة، ومدير دائرة القبول والتسجيل، ومدير الدائرة المالية ومدير دائرة الخدمات الطلابية في عمادة شؤون الطلبة، وتضم لجنة صندوق التبرعات في عضويتها كذلك عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، فيما تضم لجنة صندوق الطلبة الدكتور سيف ناصر عثامنة عضوا.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد مع المسؤولة الأولى في قسم الحماية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دانييلا فلوريديا سبل التعاون الممكنة بين اليرموك ممثلة بمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية وبين المفوضية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي بداية اللقاء أكد مساد أن أزمة اللاجئين ليست جديدة على الأردن، حيث أن المملكة ومنذ نشأتها استقبلت العديد من موجات اللجوء الأمر الذي مكنها من اكتساب خبرة واسعة في كيفية التعامل مع قضايا اللجوء في أطرها المختلفة، لافتا إلى أن إنشاء مركز دراسات اللاجئين والنازحين في اليرموك جاء لتحقيق العديد من الأهداف أهمها إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بقضايا اللجوء والنزوح، وتنمية الوعي والإدراك بقضايا اللجوء والنزوح لدى طلبة الجامعة وأفراد المجتمع.
وقال إنه يتحتم علينا كمؤسسة تعليمية تحتضن مركزا هاما كمركز اللاجئين أن نكون مرجعا لراسمي السياسات ومتخذي القرارات المتعلقة بقضايا اللجوء وذلك من خلال إجراء الدراسات واستطلاعات الرأي الخاصة بأمور اللاجئين وأثر وجودهم في المملكة من الناحية التعليمية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية كذلك، مشددا على أهمية التعاون مع المفوضية لتأسيس شبكة من التعاون مع المنظمات والمؤسسات العاملة في مجال اللجوء مما يمكن الباحثين والمختصين في هذا المجال من إجراء البحوث العلمية والمشاركة في المشاريع العلمية المتخصصة في قضايا اللجوء والنزوح.
وأشار مساد إلى أنه من الهام لدى أية مؤسسة تعليمية أن تحدد نقاط القوى لديها والبناء عليها، والبحث عن شركاء فاعلين في مختلف المجالات لتحقيق الفائدة المرجوة لهذه المؤسسة، مؤكدا استعداد الجامعة لطرح مساقات تعليمية أو عقد دورات تدريبية وورش توعوية للطلبة وأفراد المجتمع المحلي تهدف لزيادة وعي لديهم فيما يتعلق بقضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية.
بدورها أكدت فلوريديا سعي المفوضة الدائم للتعاون مع المؤسسات والمنظمات التي تهتم بقضايا اللجوء والنزوح الأمر الذي ينعكس إيجابا على اللاجئين المقيمين على أرض الدولة المستضيفة من الجوانب الاقتصادية والتعليمية والصحية، مشيرة إلى أن مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في اليرموك يعد من الجهات المتميزة في الأردن التي تعمل في قضايا اللجوء، كما انه عضوا في شبكة المجتمع المدني للنزاعات الأمر الذي يوفر له منصة فاعلة للتعاون على المستويين المحلي والإقليمي مع مختلف المنظمات المختصة في قضايا اللجوء لا سيما وان هذه الشبكة تضم الباحثين والمختصين من المنظمات الدولية والجهات الإعلامية والاكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني.
وشددت على أهمية أن يكون العمل مؤسسيا ومنظما ومستداما مما ينعكس إيجابا على اللاجئين المقيمين في الأردن من الناحية التعليمية والصحية والاقتصادية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ومديرة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف، رئيس قسم الدراسات والبحوث في المركز السيد طارق الناصر، وزينة جدعان مسؤولة قسم التعليم ومنسق شبكة المجتمع المدني وملف الشباب، وكمال المشرقي مسؤول ملف التدريب في المفوضية.
صدر عن دار أسامة للنشر كتاب بعنوان: الفلسفة التربوية البراجماتية "التصوّرات الفِكْرية والتطبيقات التربوية" الدكتور عدنان خطاطبة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك، وسعى المؤلف في كتابه هذا لتقديم مقاربة تربوية للفلسلفة البراجماتية، سواء كان مدخل هذه المقاربة الشمولية في عرض تلك الفلسفة وتتبع منحنايتها وحركتها وتطوراتها أم في تحليل أفكارها ومساراتها ومرجعياتها أم في نقدها.
وتعد الفلسفة البراجماتية من بين تلك الفلسفات التربوية الغربية، التي كان لها قوة تأثيرية اجتماعية ومؤسساتية ضاربة في الواقع التربوي والسياسي والمجتمعي والتكنولوجي، والتي قد لا تمتلك جذورا فلسفية ممتدة، بقدر ما تمتلك مؤثرات متنوعة قريبة التاريخ لا بعيدة، وطرحا فلسفيا وتربويا، يُعدّ تجديديا في الوسط التفكيري الفلسفي منه والتربوي الغربي، يقوم على قاعتي: "التغييرية والنفعية"، في تطبيق اتسع ليشمل الجانب التربوي وغيره من مناشط الحياة الغربية والأمريكية.
ويقع الكتاب في قرابة (600) صفحة، وتكوّن من (5) فصول، هي: الفصل الأول: مفهوم الفلسفة التربوية البراجماتية وخصائصها وأصنافها، والفصل الثاني: تطور الفلسفة التربوية البراجماتية وشخصياتها، والفصل الثالث: التصورات الفكرية والمنهجية للفلسفة التربوية البراجماتية، والفصل الرابع: الأبعاد والتطبيقات التربوية للفلسفة التربوية البراجماتية، والفصل الخامس: النقد التربوي للفلسفة التربوية البراجماتية.