هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد أسرة الجامعة من الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة بمناسبة ذكرى المولد النبويّ الشريف، اليوم الذي يعد بداية إنشاء حضارة عظيمة في تاريخ البشرية وهي الحضارة الإسلامية القائمة على العدل والاحترام والتعايش والتسامح. وتمنى مساد أن يعيد الله تعالى هذه الذكرى المباركة على قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وعلى الأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات.
استقبلت جامعة اليرموك، من خلال عمادة شؤون الطلبة اليوم الاثنين، وفدا طلابيا يمثل المدرسة " الإنجيلية الأسقفية العربية لدمج الإعاقة البصرية "، احتفاء باليوم العالمي للعصا البيضاء، ضمن نشاطاتها وتواصلها الدائم مع المجتمع المحلي، إضافة لتعريف هؤلاء الطلبة بالجامعة والخدمات التي تقدمها للطلبة ذوي الإعاقة البصرية.
ولدى استقباله الوفد، أعرب عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات عن ترحيب جامعة اليرموك بهم، واعتزازها بالدور الريادي الذي تقوم به المدرسة من خلال دمج الطلبة ذوي الإعاقة البصرية مع أقرانهم المبصرين بهدف تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتشجيعهم على تجاوز إعاقتهم واستكمال دراستهم وصولا للشهادة الجامعية.
وأضاف أن جامعة اليرموك ومن خلال قسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة في عمادة شؤون الطلبة ، تعمل على توفير كافة الخدمات التي يحتاجها الطلبة ذوي الإعاقة البصرية الدارسين في مختلف كلياتها، والذين سينضمون لأسرتها مستقبلا.
وخلال جولتهم في الحرم الجامعي، زار الوفد عمادة شؤون الطلبة واطلعوا على الخدمات التي تقدمها للطلبة ذوي الإعاقة البصرية من خلال مختبر التكنولوجيا المساعدة الذي يضم أجهزة حاسوب خاصة باستعمال هذه الفئة من الطلبة، كما زار الوفد قسم النشاط الفني.
بدورها شكرت مديرة المدرسة صباح زريقات جامعة اليرموك على حسن الاستقبال والاهتمام، مؤكدة أن "اليرموك"ستبقى السند والداعم الدائم للطلبة ذوي الإعاقة البصرية.
وأشارت إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء جاء بهدف تعريف المجتمع بأهمية العصا البيضاء كوسيلة مساعدة لحامليها من ذوي الإعاقة البصرية، ودعوة المجتمع للانتباه لهذه الفئة من الناس وأحقيتهم بالتنقل بأمان وسلام.
ضم الوفد مجموعة من الطلبة ذوي الإعاقة البصرية وأقرانهم المبصرين، ورافقهم عدد من المعلمين.
و حضر الزيارة نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعدة العميد الدكتورة ناهدة مخادمة، ومدير دائرة الرعاية الطلابية في العمادة مروان طيفور، ورئيس قسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة في الدائرة سامي ذيابات، وعدد من العاملين في العمادة.
تجري عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك استعداداتها لإطلاق مجموعة من البرامج والفعاليات اللامنهجية الهادفة لتدريب الطلبة وتمكينهم للمشاركة في الحياة العامة وصنع القرار وتحقيق التنمية الشاملة.
وقال نائب عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور حسن الوديان خلال تفقده عملية استقطاب طلبة الجامعة للمشاركة في برنامج "أنا أشارك" الذي تنفذه مؤسسة ولي العهد في 13 جامعة رسمية بالشراكة مع المعهد الديمقراطي الوطني، إن الجامعة ومن خلال العمادة تتابع عملية تسجيل الطلبة للمشاركة في البرنامج من خلال تعريفهم بمضمونه وأهدافه وتزويدهم بالمنشورات الموضحة له، حيث أبدى العديد من الطلبة رغبتهم بالمشاركة.
وأشار الوديان إلى أن الحضور الطلابي يعد واحدا من مقومات نجاح الفعاليات اللامنهجية، وأن العمادة حريصة على مشاركة أكبر عدد ممكن من الطلبة في البرامج والفعاليات التي ستطلقها خلال العام الدراسي الحالي، وبما يتلاءم مع التقيد التام بأوامر الدفاع وإجراءات الصحة والسلامة العامة.
ويهدف برنامج " أنا أشارك" إلى بناء قدرات ومهارات طلبة الجامعات في المشاركة السياسية، وصناعة القرار، حيث يتمحور عمل البرنامج حول تسعة مواضيع هي: الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والانتخابات، والأحزاب السياسية، والحكم المحلي، والنوع الاجتماعي، والتسامح، والإعلام، والمواطنة، حيث تتم مناقشة موضوع واحد خلال ساعة تدريبية مرة واحدة في الأسبوع.
ورافق الوديان مساعدي عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي ملكاوي والدكتورة ناهدة مخادمة، ومدير دائرة الرعاية الطلابية في العمادة مروان طيفور.
أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات ضرورة وجود مبادرات طلابية نوعية وهادفة لا تخلو في جوهرها من الإبداع والريادة بما ينعكس إيجابا على إقبال الطلبة على الانخراط فيها والمشاركة في الأنشطة المنبثقة عنها وتشجيعهم نحو المزيد من الابتكار والتميز.
وقال خلال لقائه مجموعة من طلبة الجامعة من ممثلي المبادرة الطلابية "في الميزان حق وواجب"، أن تفعيل الأنشطة اللامنهجية وتشجيع المبادرات الطلابية الهادفة بالتزامن مع عودة التعليم الوجاهي أولوية لدى الجامعة، وتسعى من خلالها إلى خلق جيل من الشباب الجامعي المثقف المدرك لأهمية استغلال الطاقات لتمكين نفسه والتوجه نحو تنمية مجتمعه، مشيرا إلى ضرورة وجود خطة عمل وأهداف واضحة وهادفة لأية مبادرة طلابية، وأن يتوازى التحضير لإطلاق المبادرات وأية أنشطة منبثقة عنها بالتنسيق الكامل مع عمادة شؤون الطلبة باعتبارها مظلة العمل الطلابي في الجامعة.
وأشاد ذيابات بإقبال الطلبة على تنظيم الأنشطة اللامنهجية ورغبتهم باستغلال طاقاتهم في كسب المزيد من المهارات التي من شأنها زيادة ثقتهم بأنفسهم وإعدادهم للدخول إلى سوق العمل مسلحين بالعلم والمعرفة والقدرة على المنافسة.
بدوره شكر طالب الماجستير في القانون طارق بني إرشيد مؤسس المبادرة وباسم طلبة المبادرة إدارة الجامعة على دعمها للأنشطة الطلابية، مشيرا إلى أن فريق المبادرة بصدد تطويرها وتجويد أنشطتها بما يتلاءم والمكانة العريقة لجامعة اليرموك، مستعرضا مسيرة المبادرة التي انطلقت عام 2019 بهدف نشر التوعية القانونية بين طلبة الجامعة حول مختلف القضايا التي قد يتعرض لها الطالب خلال دراسته الجامعية، مبينا أن المبادرة استطاعت منذ تأسيسها من قبل مجموعة من طلبة كليتي القانون والإعلام تنظيم العديد من المحاضرات واللقاءات التوعوية الوجاهية والإلكترونية تمحورت حول توعية الطلبة بالعقوبات والمساءلة القانونية التي قد يتعرضون لها جراء قضايا مختلفة.
وحضر اللقاء نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعدة العميد الدكتورة ناهدة مخادمه، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة أحمد زايد ومساعد المدير عصام بطاينه، ورئيس قسم الهيئات الطلابية في الدائرة يزن ملكاوي.
ضمن برنامج إيراسموس بلس الدولي، تستضيف جامعة اليرموك ومن خلال دائرة التشبيك والعلاقات الدولية، مجموعة من الطلبة الأجانب للدراسة في مختلف كلياتها واقسامها الأكاديمية لمدة فصل دراسي واحد، في اطار التبادل الطلابي بين مختلف الجامعات المشاركة في هذا البرنامج.
وقال عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، مدير دائرة التشبيك والعلاقات الدولية الدكتور موفق العتوم، إن جامعة اليرموك تمتاز بمشاركتها وحضورها الفاعل في هذا البرنامج الدولي، سواء باستقبالها لطلبة من مختلف دول العالم، أو من خلال مشاركة طلبتها فيه وسفرهم لدراسة فصل دراسي ضمن تخصصاتهم العلمية في واحدة من هذه الجامعات المشتركة أيضا في البرنامج، لافتا إلى أن هناك 25 طالبا من جامعة اليرموك يدرسون الآن في جامعات أخرى حول العالم في إطار ذات البرنامج.
وأضاف أن الجامعة استقبلت مع بداية هذا الفصل الدراسي الأول 15 طالبا من خمسة دول هي بلجيكا واسبانيا وألمانيا وتركيا ورومانيا، جميعهم على مقاعد الدراسة في كلياتهم المختلفة داخل الحرم الجامعي، مشددا على أهمية هذا التبادل الطلابي تعزيز التنوع الحضاري والثقافي في حرم الجامعة، كما ويساهم في تعميق السمعة الدولية لجامعة اليرموك.
وفي سياق اهتمام ومتابعة دائرة التشبيك والعلاقات الدولية بهؤلاء الطلبة، أشار العتوم إلى تنظيم الدائرة ليوم توجيهي تعريفي حول الجامعة وكلياتها ومبانيها ومرافقها المختلفة، إضافة لتقديم شرح واف حول الإجراءات الإدارية الخاصة بهم خلال فترة اقامتهم في المملكة.
وتابع: أن الدائرة تحرص على الاهتمام بالنشاطات اللامنهجية لهؤلاء الطلبة، وتعريفهم بمختلف المواقع السياحية في المملكة، بما يساهم في دعم وتشجيع السياحة الوطنية، لافتا إلى تنظيم الدائرة لجولة تعريفية لهم داخل مدينة إربد خلال الأسبوع الحالي.
عقدت في جامعة اليرموك ورشة دولية بعنوان "تحديات وفرص مشاركة المرأة في سوق العمل في إربد الكبرى"، وذلك ضمن فعاليات اختتام المشروع الدولي البحثي حول عوائق مشاركة المرأة الأردنية والسورية في سوق العمل، الذي تنفذه جامعة اليرموك وجامعة باث البريطانية ومعهد فافو النرويجي لبحوث العمل والبحوث الاجتماعية ومنظمة العمل الدولية في الأردن ILO.
وذكرت الدكتورة آيات نشوان رئيسة قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية مديرة المشروع في الأردن أن هذه الورشة التدريبية تركز على مشاركة المرأة في سوق العمل الأردني، وعلى وجه التحديد في إربد الكبرى، كما انها توفر ملتقى للمناقشة البناءة في مسائل وقضايا تتعلق بالمشاركة الاقتصادية للمرأة الأردنية والسورية وذلك بين أصحاب العمل والمنظمات والمؤسسات التي توفر فرص عمل طويلة أو قصيرة الأجل ومنح تدريبية وفرص توظيف، بالإضافة إلى النساء الأردنيات والسوريات الباحثات عن فرص عمل، والخطوات العملية للتغلب على المشاكل التي تواجه المرأة ومحاولة إيجاد حلول ناجعة لها.
وتضمنت فعاليات الورشة مناقشة مجموعة من الموضوعات حول استكشاف عوائق مشاركة المرأة في سوق العمل الأردني، وأبرز النتائج واهم الاستنتاجات لتأثير تراخيص وتصاريح العمل على وصول السوريين إلى الدراسة الاستقصائية لسوق العمل.
كما تضمنت الفعاليات طاولة مستديرة مع أصحاب العمل والمنظمات والمؤسسات والنساء العاملات لمناقشة تحديات وفرص مشاركة المرأة في سوق العمل، ومناقشة الخطوات القادمة التي يمكن أو يجب اتخاذها فيما يتعلق بتسهيل مشاركة المراة في سوق العمل.
وشارك في أعمال الورشة ممثلين عن الجهات المشاركة في المشروع، وممثلين عن المنظمات الدولية والمحلية ذات العلاقة، وعدد من السيدات العاملات من المجتمع المحلي.
ومن جهة ثانية نظم القائمون على المشروع ورشة عمل دولية أخرى في فندق لاند مارك – عمان حول "المشاركة الاقتصادية للمراة السورية والأردنية بعد 5 سنوات من ميثاق الأردن – ما هي الخطوة القادمة ؟"، حيث تم خلال الورشة عرض ومناقشة النتائج الأولية من دراسة متعددة الأساليب أجريت من قبل منظمي الورشة، لتقييم التحديات والفرص التي تتعلق بمشاركة المرأة في سوق العمل قبل وأثناء وبعد أزمة فيروس كورونا.
كما تم خلال الورشة الثانية التطرق الى أربعة نماذج من المبادرات التي كانت ضمن خطة السياسات والبرامج منذ ميثاق الأردن وهي: العمل من المنزل، والنقد مقابل العمل ، والعمل في المصانع، والتدريب والمهارات.
ويذكر ان المشروع الدولي البحثي حول عوائق مشاركة المرأة الأردنية والسورية في سوق العمل مدته تسعة أشهر، ويموله الصندوق البحثي للتحديات العالمية في بريطانيا GCRF.
في إطار دعم وتشجيع البحث العلمي بين طلبة وأساتذة كلية الطب، شارك مجموعة من طلبة و خريجي كلية الطب بنشر بحث علمي بإشراف الدكتورة ريما كراسنة تضمن دراسة مقطعية عن الآثار الجانبية التي تم الإبلاغ عنها للقاحات فيروس كورونا المستجد في المجتمع الأردني، في مجلة "Human vaccines and Immunotherapeutic" العالمية المحكمة والموثقة في قاعدة البيانات "سكوبس"، و تمتاز هذه المجلة بـأنها ذات معامل تأثير مرتفع 3.452.
و تظهر نتائج الدراسة التي شملت 1086 فردا، أن ما نسبته (77.2%) منهم لم يصابوا بفيروس السارس CoV2 قبل تلقي اللقاح، حيث حصلت النسبة الأكبر من مجتمع الدراسة على لقاح فايزر (40.6٪) يليه لقاح أسترازينيكا (33.0٪) ولقاح سينوفارم (26.4٪).
كما وتظهر الدراسة أنه تم الإبلاغ عن الآثار الجانبية بعد تلقي الجرعة الأولى من اللقاح من قبل معظم المشاركين بنسبة (89.9٪)، شملت الألم في موقع الحقن بنسبة (78.4٪)، التعب بنسبة (51.8٪) ، ألم عضلي بنسبة (37.6٪)، صداع بنسبة (33.1٪)، و قشعريرة بنسبة (32.3٪).
كما وخلصت الدراسة الى أن متلقي اللقاح في الأردن تعرضوا لآثار جانبية أكثر مع لقاح أسترازينيكا، يليه لقاح فايزر وأقلها لقاح سينوفارم، كما و أظهرت الدراسة أن هذه الآثار الجانبية ليست خطيرة ولا ينبغي أن تكون عقبة أمام السيطرة الناجحة على الجائحة في الأردن.
من جانبه، أفاد عميد كلية الطب الدكتور خلدون البشايرة، أن الكلية تولي البحث والنشر العلمي أهمية خاصة انطلاقا من الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك، لأن في هذا تحقيقا لواحد من أهداف الجامعة، المتمثلة في تناول القضايا والمشاكل التي يعاني منها المجتمع الأردني والإنساني واخضاعها للدراسة العلمية في سبيل إيجاد الحلول لها.
كما وأشاد بدور أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الطب في جامعة اليرموك وتعاونهم البحثي، ودعمهم لطلبتهم وخريجي الكلية من خلال منحهم الفرصة للمشاركة في إعداد مثل هذه الدراسات البحثية العلمية ونشرها في مجلات عالمية محكمة لها سمعتها الأكاديمية، لافتا إلى أن هذه الدراسة العلمية تمت بالتعاون مع باحثين من جامعة هدرسفيلد البريطانية و جامعة العلوم و التكنولوجيا الأردنية.
وكشف البشايرة عن أن كلية الطب بصدد الإعداد ليوم علمي لطلبة وخريجي الكلية، بهدف إبراز وعرض نشاطاتهم البحثية، كواحد من النشاطات اللامنهجية التي توليها الكلية الرعاية والاهتمام.
عقدت المدرسة النموذجية في جامعة اليرموك محاضرة توعوية حول الحد من الحوادث المرورية وتعليم الطلبة كيفية قطع الشارع بالتعاون مع قسم سير محافظة اربد، بحضور مدير عام المدرسة الدكتور جبر الخطيب، ومدير المرحلة الأساسية الثانية الدكتور أحمد الشوحة، ورئيس قسم سير اربد الرائد طارق فريحات.
وشكر الخطيب مرتبات قسم السير على تعاونهم مع المدرسة النموذجية في تقديم معلومات وإرشادات مرورية قيمة لطلبة المرحلة الأساسية الثانية في المدرسة، مؤكدا على أهمية التوعية والتثقيف المروري لطلبة المدراس للمحافظة على امنهم وسلامتهم.
وقال فريحات إن عقد هذه المحاضرات تعد من الأمور المناطة بقسم السير في مديرية الامن العام والتي تقوم به مرتباته على الدوام في سبيل نشر التوعوية المرورية بين أبنائنا الطلبة، حيث تضمنت المحاضرة الجانب النظري الذي تناول المعلومات والنصائح والإرشادات المرورية، وتناول الجانب الآخر التطبيق العملي لقواعد السلامة المرورية، وتوضيح كيفية العبور الآمن للطريق، والقواعد المرورية الواجب الإلتزام بها لتجنب وقوع حوادث الدهس، والدخول والخروج الآمن من وإلى المدرسة، وعبور الجسر المخصص للمشاة بجانب المدرسة، وذلك برفقة مندوبي من قسم السير، كما تم توزيع بروشورات توعوية على الطلبة.
واستمع إلى المحاضرة طلبة المرحلة الأساسية الثانية في المدرسة ومنسقة الأنشطة المعلمة غدير سمردلي.
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك دورة "التمكين القانوني وبناء المشاريع الصغيرة" وذلك ضمن مشروع الربط المجتمعي الذي يهدف إلى إعادة تشكيل الاستراتيجيات الخاصة بدمج اللاجئين في المجتمع المضيف بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المحلي التي تعمل تحت اسم " وحدة الدعم الاجرائي "، وتستمر لمدة خمسة أيام.
وجاء تنظيم هذه الدورة التي يشارك فيها (20 ) شاب وشابة من طلبة الجامعة والمجتمع المحلي من الجنسيتين الاردنية والسورية، بهدف تأهيل مجموعة الشباب لبناء وتشكيل افكار مبتكرة حول ريادة الاعمال وبناء المشاريع الصغيرة وبناء المعرفة الريادية واسقاطها على المشاريع والأفكار المختلفة .
وتتضمن فعاليات الدورة عقد عدد من الجلسات حول أسس المشاريع الريادية الصغيرة، وما يحمل الريادي بأنواعه من ميزات وصفات، وتوليد وغربلة الافكار التجارية، وثُلاثي الريادة: الفرق بين ريادة الأعمال الربحية، ريادة الأعمال الاجتماعية، وريادة الأعمال، والتجارية الاجتماعية “السوشال بيزنس”، ودراسة السوق – تحديد الفجوة، ونموذج العمل الاولي، ومهارات التفكير الإبداعي من خلال استخدام مجموعة من مهارات التفكير، ومبادئ واستراتيجيات التسويق، والتمكين القانوني، وماهي الجدوى الاجتماعية و البيئية، ومفهوم الخطة المالية، بالإضافة إلى تحديد طبيعة المشروع وتقدير حجم الإنتاج المتوقع للمشروع، والمصاريف التأسيسية للمشروع، والمبيعات المتوقعة للمشروع، وتكلفة الانتاج المباشرة المتوقعة للمشروع، والمصاريف غير المباشرة / المدفوعات الدورية المتوقعة للمشروع، وحساب المبلغ اللازم لأنشاء المشروع، وحساب الأرباح والخسائر/ قائمة الدخل المتوقعة للمشروع، ومهارات العرض والتقديم.
وأشرف على تدريب المشاركين كل من محمد الغزو مدير مؤسسة كرمه للتدريب والتنمية المحلية، وآن ابو حجلة مديرة الحاضنات المجتمعية في مؤسسة كرمه للتدريب والتنمية المحلية، وجهاد الفار مدرب تنمية اقتصادية مؤسسة كرمه للتدريب والتنمية المحلية، وعبير علاونه مديرة مؤسسة أريس للتنمية المحلية، حيث ركز المدربون خلال التدريب على فكرة العمل الجيدة الضرورية لبدء مشروع ناجح للبقاء في المنافسة بعد ذلك، حيث ان الافكار التجارية الجيدة، لا تأتي عادة بالصدفة فهي نتيجة العمل الشاق والجهد والبحث والمناقشات والمقابلات وغالبا الابداع من جانب صاحب المشروع، وضرورة طرح الافكار المتعلقة بالمشاريع الريادية بهدف تبنيها من قبل الجهات المعنية وتطبقيها على ارض الواقع.