استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، رئيس مركز الابتكار الفكري في شركة سيمنز للتكنولوجيا الطبية في المانيا الدكتور سلطان حيدر، وممثل المكتب الإقليمي للشركة سيد مهدي، وذلك خلال زيارتهم للجامعة لبحث سبل التعاون البحثي والتدريبي بين الجانبين.
وأكد مساد خلال اللقاء على أهمية تحفيز طلبة الجامعة على تطوير قدراتهم وتوسيع مداركهم العلمية والفكرية وإدراك معنى التنافسية مما يمكن الجامعة من تخريج شباب يتمتع بروح الإبداع والابتكار في مختلف المجالات، موضحا أنه لتحقيق ذلك يتحتم على الطلبة الانضمام لبرامج ودورات تدريبية تطبيقية تهدف إلى تطوير مهاراتهم في مجال عملهم.
وأكد حرص اليرموك ممثلة بقسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية على تعزيز تعاونها مع شركة عالمية رائدة كشركة سيمنز للتكنولوجيا الطبية وذلك من خلال إمكانية إنشاء حاضنة باسم الشركة تختص بالريادة والابتكار في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، بالإضافة إلى إمكانية انضمام طلبة الكلية لبرنامج تدريبي معتمد في الشركة في مجال الأجهزة والمعدات الطبية، فضلا عن التعاون في مجال إنشاء برنامج زمالة يعنى بتبادل الباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بين اليرموك ومختلف المختبرات والحاضنات التابعة للشركة مما يوفر فرصة لهم تنمية قدراتهم في مجال البحث والتطوير والمشاريع الريادية والابداعية ومواكبة التطورات التكنولوجية في حقولهم العلمية.
وشدد مساد على أهمية الاستفادة ما أمكن من التعاون مع شركة سيمينز الألمانية من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة والدورات التدريبية في مجال الرعاية الصحية والأجهزة والمعدات الطبية.
من جهته استعرض حيدر نشأة الشركة وما تقدمه من خدمات للطلبة في مختلف المراحل الدراسية، والأكاديميين والباحثين في مجال التكنولوجيا الطبية والرعاية الصحية، وموضحا آلية التقدم والانضمام للبرامج التي تقدمها الشركة والتي تتوفر في كثير من دول العالم على شكل حاضنات أعمال أو مختبرات للتكنولوجيا الإبداعية،
مبينا أن رسالة الشركة ورؤيتها تتخلص في دعم المبادرات الريادية ولا سيما مع الجامعات والمستشفيات في مختلف دول العالم، معربا عن استعداد الشركة للتعاون مع كلية الحجاوي في جامعة اليرموك لإنشاء حاضنة الريادة والابتكار فيها مما يسهم في صقل مهارات الطلبة العملية في مجال الهندسة الطبية الحيوية.
وحضر اللقاء عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، ورئيس قسم قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية الدكتور أحمد العمري، والدكتور عوض الزبن، والدكتورة عاتكة خضر من القسم.
رعى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، فعاليات اليوم الطبي للتوعية بمرض سرطان الثدي، الذي تنظمه كلية الطب، بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان و البرنامج الأردني لسرطان الثدي، للتوعية بسرطان الثدي ضمن شهر التوعية العالمي الذي يصادف هذا الشهر من كل عام.
وقال مساد في كلمته الافتتاحية، في هذا الشهر تتزين معظم مدن العالم والمؤسسات الصحية في شهر أكتوبر باللون الوردي، بوصفه لونا ورمزًا عالميا للتوعية بسرطان الثدي، مبينا أن تنظيم هذا اليوم الطبي يأتي كجزء من الحملة الوطنية التوعوية، انطلاقًا من إيمان جامعة اليرموك بضرورة توعية الشركاء من المجتمع المحلي، لرفع مستوى الوعي الصحي للمجتمع، وإظهار أهمية الكشف المبكر والفحص الدوري للسيدات.
وأضاف أن مثل هذه المبادرات والنشاطات تؤسَّس لحماية أمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا جميعًا، مثمنا الجهود الصحية التوعوية الكبيرة لمؤسسة الحسين للسرطان والبرنامج الأردني لسرطان الثدي، والتعاون البنّاء المثمر مع كافّة القطاعات بهدف توعية المجتمعات، وزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي .
وأكد مساد أهمية هذا اليوم الطبي، وما يشتمل عليه من محاضرات توعوية، وتدريبات عملية تحت إشراف نخبة من الأطباء ذوي الاختصاص في كليّة الطب، ليكون رسالة أمل وتفاؤل بإحراز تقدم كبير في حثّ وتشجيع السيدات على إجراء الفحوصات المبكرة، وبالتالي مضاعفة فرص كشف المرض، مما يرفع من نسب الشفاء منه، مشددا على أهمية ايصال الرسالة الايجابية بـ أن السرطان لا يعني الموت، وإنما إذا اكتشف مبكرًا وعُولج بالطريقة الصحيحة فهذا يعني حياةً جديدةً.
وقال عميد كلية الطب الدكتور خلدون البشايرة، إننا في كلية الطب وانطلاقا من الخطة الاستراتيجية للجامعة، نحمل الرسالة المجتمعية الإيجابية التي تساهم في التقليل من معاناة الناس ونشر التوعية والثقافة الصحية الصحيحة، وعليه جاء هذا النشاط مساهمة منا تجاه مجتمعنا الأصغر المتمثل بجامعة اليرموك ومجتمعنا الأكبر الوطن على امتداده، بأن يكون يوم هذا اليوم العلمي التوعوي امتدادٍ لنشاط وطني وعالمي.
وأضاف أن سرطان الثدي، والذي يعد أكثر السرطانات شيوعا بين النساء في هذا العصر وخاصة في الدول النامية، والتي عادة ما يكون تشخيص المرض فيها متأخرا، لكن اللون الوردي الذي تم اختياره في هذه الحملات يجمع بين الخوف من المرض والامل بالشفاء وتوفير العلاج الملائم، كما ويُشير الى الإيمان بالتقدم العلمي والتوجه المتفائل.
وتابع: نحن اليوم لسنا بصدد اثارة الرعب، بقدر ما نهدف من خلال هذا اليوم العلمي لنشر الأمل من خلال ارسال الرسائل الإيجابية بواسطة الأمثلة الحقيقية، والدليل المبني على الخلفية العلمية، و الارتقاء بمفهوم التشخيص المبكر لمرض قد يصل الشفاء به إلى 95% بالمائة إذا تم تشخيصه مبكرا.
وقالت مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني، إنه في شهر تشرين الأول من كل عام، نلاحظ انتشار اللون الوردي في كل مكان، لأن هذا الشهر يمثل الشهر العالمي للتوعية عن سرطان الثدي، في محاولة لتسليط الضوء والتوعية بمرض ما زال يخطف أرواح النساء في منطقتنا وهن في أوج عطائهن، وعليه يطلق البرنامج الأردني لسرطان الثدي، حملته التوعوية الوطنية والعربية السنوية لزيادة الوعي العام بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، والذي ينعكس إيجابا على ارتفاع معدلات النجاة والشفاء ويقلل من حدة العلاج وكلفته.
وأضافت أننا في الأردن، فإن الأمراض غير السارية وعلى رأسها السرطان هي المسبب الرئيسي للوفاة، ولا يمكننا الوقاية من العديد منها إلا إذا تعاونا جميعا في ذلك، مشيرة إلى أنه فيما يتعلق بسرطان الثدي و وفق الأرقام الرسمية، فإن أكثر من 1200 سيدة أردنية تتلقى خبر تشخيصها بسرطان الثدي كل عام، مما يؤكد أهمية الكشف المبكر بوصفه أولوية ملحة ومسؤولية جماعية.
وأكدت العجلوني أهمية الدور المحوري الذي تقوم به الجامعات، معتبرة أن هذا النشاط اليوم يمثل واحدا من النشاطات الهامة، باعتباره جزاء أساسيا من تكامل الرعاية والتوعية الصحية وتعزيز الصحة المجتمعية، فالأفكار والأنشطة التي أبدع الطلبة في تنفيذها واختيارها سيكون لها الأثر الطيب على المجتمع من خلال المساهمة في مكافحة السرطان والحد من اثاره في وطننا الحبيب.
وعرضت فاطمة غانم إحدى المصابات اللواتي شفين من سرطان الثدي بعد إصابتها به، تجربتها في التحدي والأمل والصبر للانتصار على المرض، مشيرة إلى أن الأنسان عندما يمرض، يكون أكبر همه هو الشفاء، لان يعود إلى حياته الطبيعية كما كانت، مبينة أنه عندما تم تشخيص حالتها بسرطان الثدي، شعرت أن الدنيا "سواد وظلام"، لأن العرف السائد هو ان التشخيص بالسرطان يعني الموت.
وتضيف أن تشخيص أي فتاة أو سيدة بسرطان الثدي تحديدا نظرا لخصوصيته الأنثوية شيء "صعب أيضا" ولكن ما العمل؟!، "فأنا أم وأخت وأبنة وموظفة وفاعلة في مجتمعي.. فراودتني الأفكار هل أسكت واتقبل الواقع أم ماذا"، فاتخذت قراري بأنني يجب أن امتلك الشجاعة وأحارب المرض وانطلق للحياة من أجل أبنائي وأهلي ومجتمعي و وطني، وفعلا هذا ما كان.
وتتابع غانم قررت التوجه للرياضة التي وجدت فيها فرصتي لتفريغ طاقتي، ومن ثم توجهت لمركز الحسين للسرطان، وبدأتُ الفحوصات ومن ثم العلاج الكيماوي، وعندما بدأ شعري يسقط وما يمثله هذا الشعر بالنسبة للأنثى، قررت الصبر ومواصلة مشوار التحدي "وقمتُ شخصيا بحلاقة شعري" و واصلت جلسات العلاج.
وتؤكد أنه بعد ستة شهور من العلاج الكيماوي، خضعت لعلمية جراحية، ووفق البرتوكول الصحي فليس هناك استئصال كامل للثدي، بقدر ما هو استئصال لمنطقة الإصابة، وهذا ما تم بالفعل، ومن ثم دخلت مرحلة العلاج الاشعاعي، وبعد التشخيص، تم اعلامي من الفريق الطبي – وبحمد الله – أنني شُفيت من "السرطان"، عندها شعرت بالأمل ورفعت راية النصر، وهـ أنا أمامكم أواصل حياتي ونشاطي بكامل قوتي وعافيتي.
وجددت غانم دعوتها للجميع للكشف المبكر عن سرطان الثدي وتشجيع أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا على ذلك، لأن هذا الكشف المبكر يقود للشفاء "بعون الله"، ويحافظ على الثدي من الاستئصال التام، والدخول في عمليات تجميل وزراعة ثدي سيليكون.
يذكر ان فعاليات هذا اليوم الطبي تتضمن أيضا محاضرات توعوية في سرطان الثدي من حيث النسبة والانتشار والأعراض والفحص السريري، والفحص الذاتي للثدي، والفحص الشعاعي للثدي، وخزعات الثدي وعلاج سرطان الثدي ونمط الحياة الصحي والوقاية من.
كما وتتضمن فعاليات اليوم الطبي تخصيص ركن للتوعية من سرطان الثدي أمام مبنى الندوات والمؤتمرات، وآخر أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة، وآخر أمام مبنى كلية الطب، بالإضافة لتدريب على الفحص الذاتي في مختبر المهارات السريرية، ومحاضرة توعوية في المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية كل من الدكتور عماد الشواقفة من قسم نظم المعلومات، والدكتور محمد العلاونة من قسم المناهج وطرق التدريس إلى رتبة أستاذ، والدكتور عبدالله الروابدة من قسم علوم الأرض والبيئة إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر ان الشواقفة حاصل على درجة الدكتوراه في علوم الحاسوب من معهد إلينوي للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2000، والعلاونة حاصل على درجة الدكتوراة في نظم التعلم والأداء من جامعة ولاية بنسيلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2009، والروابدة حاصل على درجة الدكتوراه في هندسة الجيوماتكس / نظام التصوير الرقمي من جامعة كالجاري في كندا عام 2016.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد وفدا فرنسيا ضم كل من مسؤولة التعاون الجامعي والاكاديمي انابيلا اوستين ومستشار التعاون والنشاط الثقافي جيل رولاند في في السفارة الفرنسية بعمان، والمتخصصة في تنسيق التعاون والتبادل الثقافي لويزا ناظور، ورئيس مؤسسة الإسلام في فرنسا غالب بن الشيخ حسين، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثقافي بين اليرموك ومختلف المؤسسات التعليمية والثقافية الفرنسية.
وأشار مساد إلى العلاقة الوطيدة التي تربط الدولتين الأردنية والفرنسية والتي تترجم من خلال العلاقات الأكاديمية والثقافية الوطيدة بين البلدين، مؤكدا أن الحوار بين الأديان والتعايش السلمي بينها هو نهج من القيادة الهاشمية تربينا عليه نحن الأردنيين، لافتا إلى أن سجل الأردن يحفل بتاريخ طويل من التعايش والتسامح بين الأديان لاسيما وان المملكة تضم أناسا من مختلف الأديان والطوائف والمذاهب.
وأضاف أن الحوار بين الأديان يشكل بوابة للانفتاح الثقافي والفكري، ومن هذا المنطلق يتحتم على اليرموك توطيد آواصر تعاونها مع المؤسسات الثقافية والتعليمية الفرنسية لتوفير فرصة لطلبة وأساتذة الجامعة لزيارة فرنسا والاطلاع على ثقافتها والاستفادة من تجاربها في مختلف المجالات.
وأشار المساد إلى أن اليرموك تضم كلية الشريعة والدراسات الإسلامية التي تطرح مختلف تخصصات الشريعة الإسلامية، وقسم اللغات الحديثة الذي يضم 500 طالب يواصلون دراستهم في تخصص اللغة الفرنسية، مما يشكل جسورا للتعاون الأكاديمي والثقافي بين اليرموك والجامعات والمعاهد الفرنسية المختلفة، مؤكدا استعداد اليرموك لاستقبال الطلبة الفرنسيين الراغبين بتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مركز اللغات فيها مع إمكانية عقد دورات تدريبية الالكترونية في هذا المجال.
بدورهم أعرب أعضاء الوفد عن رغبتهم بتوطيد آفاق التعاون الثقافي مع جامعة متميزة كجامعة اليرموك، وذلك من خلال تبادل الزيارات الثقافية، وإقامة الأنشطة والندوات والمؤتمرات الثقافية والأدبية المشتركة الامر الذي يمكن طلبة الجامعة من التعرف على الثقافة واللغة والأدب الفرنسي، بالإضافة إلى أهميتها في تجسيد مبدأ الحوار بين الأديان المختلفة مما يرسخ قضايا السلام والسماحة والاعتدال والمودة بين أبناء مختلف الشعوب.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعمداء كليات الآداب، والشريعة، والحجاوي، الدكتور موسى الربابعة، والدكتور آدم القضاة، والدكتور موفق العتوم، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
ويذكر أنه خلال برنامج زيارة الوفد للجامعة التقى أعضاء الوفد الفرنسي مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة كليتي الشريعة والدراسات الإسلامية، وقسم اللغات الحديثة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد كلية التربية الرياضية في الجامعة الدكتور راتب الداود، المباراة الاستعراضية في خماسي كرة القدم التي استضافتها الجامعة ضمن فعاليات البطولة العربية الدولية لكرة القدم لقصارالقامة والتي تنظمها جمعية قصار القامة في الأردن احتفاء باليوم العالمي لقصار القامة والذي يصادف في الخامس والعشرين من تشرين الأول من كل عام، حيث تنافس في المباراة فريقي تفاهم المنتخبات العربية (مصر والعراق) والمنتخب الأردني، وانتهت لصالح فريق التفاهم بواقع 2/1.
وكان عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد خلف ذيابات قد ألقى قبل بدء المباراة، كلمة رحب فيها برؤساء وأعضاء الوفود العربية المشاركة، معربا عن اعتزاز اليرموك وفخرها بأن تكون محط إقامة هذه المباراة والتي تعد الأولى من نوعها لهذه الفئة من المجتمع، مشيدا بالحماس والروح الرياضية العالية التي يتمتع بها اللاعبين، متمنيا لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني الأردن.
فيما أشار منسق الجمعية ومدرب المنتخب الأردني لقصار القامة عادل بني مصطفى إلى أهمية رعاية فئة قصار القامة وتنمية مهاراتهم بما ينعكس إيجابا على مشاركتهم في الفعاليات الرياضية المختلفة، مقدما الشكر والتقدير لجامعة اليرموك وكافة الجهات المعنية التي ساهمت في إقامة هذه المباراة في الحرم الجامعي.
بدورهما، شكر كل من رئيس الوفد المصري علي شعبان والوفد العراقي حسن جرير، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والشعب الأردني وجامعة اليرموك على حسن الاستقبال والرعاية، مثمنين الجهود التي تبذلها المؤسسات المعنية وجمعية قصار القامة في الأردن للاهتمام بهذه الفئة ومنحهم المزيد من الثقة بأنفسهم، وتمكينهم من أداء دورهم في خدمة مجتمعهم وأمتهم.
وفي نهاية المباراة سلم الداوود درع جامعة اليرموك لكل من رئيس الوفد المصري والوفد العراقي والميداليات للاعبين، فيما قدم رئيسا الوفدين ومنسق الجمعية مدرب المنتخب الأردني الدروع التقديرية للجامعة.
وحضر المباراة نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعدي العميد الدكتور رامي ملكاوي، والدكتورة ناهدة مخادمة، ومديرة دائرة النشاط الرياضي في العمادة ميرفت حتاملة، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من الطلبة.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد وفدا من شركة زين للاتصالات ضم كل من مدير دائرة كبار العملاء محمد القصاص، ومدير علاقات كبار العملاء باسل الكيلاني، ومدير الشمال لكبار العملاء محمود حواتمة، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين. وأشاد مساد خلال اللقاء بالسمعة المتميزة التي تحظى بها شركة زين الأردن للاتصالات والتي تعتبر من الشركات الرائدة على المستوى المحلي والاقليمي في مجال تقديم خدمات الاتصالات، مشيرا إلى الأهمية الكبرى التي يضطلع بها قطاع الاتصالات في العصر الراهن في ظل التغيرات الكبيرة الناتجة عن جائحة كورونا والتي طالت كافة القطاعات ومنها قطاع التعليم والتعليم العالي. وأضاف أن التعليم عن بعد أصبح جزء أساسيا في العملية التعليمية الأمر الذي يحتم علينا تحسين وتطوير البنية التحتية اللازمة من أجل تقديم تعليم الكتروني عالي المستوى، وتفعيل الشراكات الفاعلة مع مختلف المؤسسات الوطنية في المجالات ذات العلاقة بما يخدم العملية التعليمية ويسهم في تطويرها من أجل مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي. بدورهم عبر أعضاء الوفد عن حرص شركة زين واستعدادها لتوسيع مجالات التعاون مع جامعة اليرموك التي تعتبر شريكا حقيقيا للشركة، مستعرضين الخدمات التي تقدمها الشركة التي باتت تعتبر إحدى الشركات المزودة للحلول التكنولوجية للمجتمع والمؤسسات، بالاضافة إلى عملها كمزود لخدمات الاتصالات، مشيرين إلى إمكانية التعاون في مجال التحول إلى الحرم الجامعي الذكي بكافة متطلباته، بالاضافة إلى رصد ومراقبة البيانات المتوفرة حول الطلبة الجامعة والعاملين فيها والحرم الجامعي ككل. وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، و نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية مدير دائرة التشبيك والعلاقات الدولية الدكتور موفق العتوم، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور سامر سمارة.
حققت جامعة اليرموك انجازا جديدا على صعيد البحث والنشر العلمي، بتحقيقها المرتبة الثانية في قائمة الجامعات الخمسة الأعلى استشهاداً بمنتجها الأكاديمي والبحثي على مستوى الجامعات العربية، بعد جامعة بغداد، التي حققت المرتبة الأولى.
وجاء هذا التمييز والإنجاز لجامعة اليرموك من خلال حصول15 استاذا من كلية التربية على مراتب متقدمة في مجال العلوم التربوية، وفق التقرير السنوي السادس لمعامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "أرسيف"، للمجلات العلمية العربية للعام 2021.
وتقوم نتائج هذا التقرير على نتاج فحص ودراسة بيانات ما يزيد عن 5100 عنوان مجلة عربية علمية أو بحثية في مختلف التخصصات، والصادرة عن أكثر من 1400 جامعة وهيئة علمية أو بحثية، إضافة لدراسة وفحص الإنتاج العلمي و الاستشهادات لـ 196000 مؤلفا عربيا، نشرت اعمالهم عبر 504000 مقالة أو دراسة منشورة في المجلات العلمية العربية في مختلف التخصصات الأكاديمية، حيث بلغ عدد المؤلفين المستشهد بمقالاتهم فيها 30700 مؤلفا.
كما ويخضع معامل التأثير "أرسيف" لإشراف "مجلس الإشراف والتنسيق" الذي يتكون من ممثلين لعدة جهات عربية ودولية، تضم مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت، ولجنة الأمم المتحدة لغرب اسيا (الإسكوا، مكتبة الإسكندرية، قاعدة بيانات "معرفة"، جمعة المكتبات المتخصصة العالمية / فرع الخليج، بالإضافة إلى لجنة علمية تضم خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة من عدة دول عربية واجنبية.
وبموجب التقرير، فيما يخص معايير اختيار المؤلفين الأكثر تأثيرا عربيا، فقد تم اعتماد معايير إضافية جديدة وأكثر شمولية عن سابقاتها في هذا المجال، والتي استندت إلى بيانات ناتجة عن مسح ضخم ونوعي للإنتاج العلمي العربي وللباحثين في العالم العربي، كما وتضمنت المعايير المعتمدة لاختيار المؤلفين الأكثر تأثيرا عربيا، وإجمالي عدد الاستشهادات التي حصل عليها المؤلف، وعدد وتوزيع الدول "النطاق الجغرافي" للباحثين المستشهدين بمقالات المؤلف، وعدد الاستشهادات الذاتية للمؤلف، وعدد المقالات المنشورة للمؤلف في مجلات معتمدة في "أرسيف".
وتاليا أسماء أعضاء هيئة التدريس من كلية التربية، ممن حصلوا على مراتب متقدمة في مجال العلوم التربوية:
أكد رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران، أنه في مشروع النهضة لمئوية الدولة الثانية، علينا الاستمرار في بناء الجودة في التدريس والتدريب والتأهيل ومخرجات البحث العلمي، وكذلك المرونة في الخطط والبرامج الدراسية للتكيف مع التغيير، وترسيخ التعليم المستمر في برامج تعلمية وتدريسية لإعادة صياغة تأهيل المهندسين في حقول جديدة يتطلبها مجتمع التغيير .
وأضاف خلال رعايته اليوم العلمي لكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، أنه في "عام 1984، جاءني هشام أديب حجاوي يعرض علي، تأسيس كلية تكنولوجية باسمه في جامعة اليرموك هدية للجامعة، وكان التبرع آنذاك مليون ديناراً، ويساوي حوالي ثلاثة ملايين دولاراً من "مؤسسة هشام أديب حجاوي العلمية"، فوافقت على عرضه بعد أخذ موافقة "اللجنة الملكية"".
وتابع: بعدها وضعنا رؤيا لأهداف الكلية بأن تكون تطبيقية لدرجة البكالوريوس في مجالات الهندسة والتكنولوجيا على غرار التجربة الألمانية، مع تدريب عملي قبل التخرج في الصناعات الهندسية والتكنولوجية، لتهيئة مهندسين تطبيقيين يردفون الصناعة علمياً وعملياً.
وأشار بدران إلى أن كلية الحجاوي حققت الكثير من أهدافها وخاصةً في تخريج الأكفياء في المهارات التطبيقية في مجالات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، و الآن بعد ما حققته من نجاحات ، كيف لها أن تنطلق لتحقيق مساحات ومدارات جديدة لتخريج عربات النمو التي تحرك الاقتصاد، وتنمي الشركات الناشئة في مشروع النهضة لمئوية الأردن الثانية، معتمدة على المشروعات والبحوث التطبيقية الهادفة مخرجاتها في استنبات الشركات الناشئة وتطوير القطاعات الإنتاجية الأردنية.
كما وشدد على ضرورة إنشاء اتفاقية تعاون بين كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية وجامعة ألمانية مشابهة لها في تخصصاتها وحقولها، لقضاء ستة أشهر في ألمانيا للتدرب في حقول تخصصهم، مبينا أن التجربة الألمانية في الهندسة التطبيقية كانت ولا تزال قاعدة النهضة الصناعية الإنتاجية، وعلينا الاستعداد لها بتعليم اللغة الألمانية.
وقال مساد في غمرة احتفالاتنا بمئويةِ الدّولة الأردنيّة، التي كانت "اليرموك" من أُولى قطافهَا ركنَاً من أركان العلم والمعرفَة والنهضة في هذا البلد المبارك، وما زالت، بعد مرور قرابة خمسة وأربعِين عاما على تأسيسها، وستظَل بعون الله، هِي الشَجرةَ الخضراء الوارفة المُثمرة بِجُهود المُخلصِينَ الأوفياء من أبنائها.
وأضاف يأتي هذا اليوم العلمي لكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وهي الكلية التي حققت خلال مسيرتها الحافلة عبر 37 عاما الماضية منذ تأسيسها سمعة طيبة في المملكة والمنطقة العربية والعالم، من خلال خريجيها الذين تميزوا على المستويات المعرفية والعملية، مبينا أن أبرز العوامل التي أدت إلى هذا التميز هو الكفاءة العالية للهيئة التدريسية والميزة النوعية لخططها الدراسية.
وأكد مساد حرص الكلية على الاستثمار في الطلبة المتميزين من خلال ابتعاثهم للدراسة في أعرق وأفضل الجامعات العالمية ليعودوا للعمل فيها كأعضاء في هيئتها التدريسية، والذين يزيد عددهم عن 120 عضوا، هم من المبتعثين.
وتابع : أما على صعيد الخطط الدراسية، فقد تميزت الكلية بالتركيز الكبير في خططها على الجانب العملي التطبيقي من خلال المختبرات العلمية ومشاريع التخرج والتدريب الميداني لطلبتها.
وقال المهندس أيمن الحجاوي من "مؤسسة هشام أديب حجاوي العلمية"، إن التحدي في أي مؤسسة أو صرح علمي على مستوى العالم، هو مواكبة ما يحدث في العالم، مبينا أن ما حدث في العامين الآخرين هو دليل على أنه بدأ يتغير بشكل متسارع جدا، يتوجب علينا مجارة هذا التطور السريع.
وأضاف أن هذا التغيير يحتم علينا السرعة في التعامل والقدرة الكبيرة على استيعاب ما يحدث وما سيحدث، وهذا يفرض على هذه الكلية العريقة أن تواكب ما يحدث في العالم اليوم، مبينا أن التكنولوجية تتغير وفق نظام متزايد.
وجدد الحجاوي التأكيد على استعداد "مؤسسة الحجاوي" لدعم الكلية ومسيرتها، والبناء على ما حققته من نجاحات واكتسبته من عراقة اكاديمية، لموائمة وتعزيز قدرات الطلبة والأساتذة لمواكبة هذه التطورات السريعة، من خلال تغيير طرق التفكير الذهني نحو الإبتكار والإبداع.
وأكد عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، حرص الكلية على تنظيم هذه الفعالية السنوية لعرض انجازاتها وابراز نشاطات طلبتها واساتذتها في سياق التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي بكافة أطيافه، مبينا أن الاحتفالية هذا العام لها ميزة خاصة، تتمثل بوجود مؤسس الجامعة الذي أنشأ الكلية، بالإضافة لوجود الداعم والشريك الاستراتيجي للكلية مؤسسة هشام أديب حجاوي، والعمداء السابقين الذين تعاقبوا على خدمة الوطن من خلال هذا الموقع.
وأضاف لقد شهدت الكلية في الآونة الأخيرة تطورا وتوسعا كبيرا في البرامج والأنشطة والخدمات التي تقدمها لطلبتها وللمجتمع المحلي، فهي تمنح درجة البكالوريوس في 10 تخصصات، كما وتمنح الماجستير في خمسة تخصصات.
وأشار العتوم إلى أن هذا اليوم العلمي، يتضمن عددا من المعارض، منها المعرض العلمي لمشاريع طلبة الكلية وأبحاثهم المتميزة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، بالإضافة لمعارض فنية بمجالات مختلفة لتمكين الطلبة من عرض أعمالهم الفنية والإبداعية، إلى جانب عدد من الجلسات النقاشية التي تتناول قضايا تتصل بالتعليم الهندسي وأثره الاقتصادي والاجتماعي وآليات تضمينه مهارات التفكير الريادي والإبداعي بطرق فعالة والتحديات التي يواجهها.
كما وكرم بدران على هامش حفل افتتاح هذا اليوم العلمي، عمداء الكلية السابقين، الذين تولوا عمادة الكلية خلال السنوات السابقة منذ تأسيسها.
يذكر أن هذا اليوم العلمي يتضمن العديد من الفقرات والنشاطات التي تتناول محاور عديدة تتصل بتعزيز مهارات الطلبة في الريادة ودور الجامعات في الابتكار في ظل الواقع والتحديات، بالإضافة لنشاطات تتضمن مقاطع تمثيلية وأداء موسيقي ومسابقات شعرية، ومعرض للتوظيف بمشاركة شريحة واسعة من الشركات والمؤسسات ومن القطاع الخاص.
اُدرج الدكتور محمد الرفاعي من قسم الرياضيات في كلية العلوم بجامعة اليرموك ضمن قائمة أفضل 2% من الباحثين على مستوى العالم، حسب قاعدة بيانات الباحثين العلمية المحدثة لمؤشرات الاقتباس الموحدة التي تعدُّها جامعة ستانفورد ودار النشر العالمية "السيفير"Updated science-wide author databases of standardized citation indicators. كما اُدرج المهندس علي محمد القضاه من قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ضمن ذات القائمة. ويعتمد التصنيف في القائمة، على عدد الأبحاث العلمية المنشورة، وجودة المجلات التي نشرت فيها، وعدد الاقتباسات لأعمال الباحث والتأليف المشترك، وغيرها من العوامل التي يمكن الحصول عليها من قواعد البيانات البحثية .Scopus ويذكر أن الرفاعي حاصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات التطبيقية من جامعة ماكجيل/ كندا عام 2000، وعمل باحثاً وعضو هيئة تدريس في عدة جامعات محلية وعربية، ونشر أكثر من 55 بحثاً في مجال الرياضيات التطبيقية في مجلات عالمية محكمة ومصنفة، وأكثر من 15 بحثا منذ انضمامه إلى جامعة اليرموك عام 2018. والقضاه حاصل على درجة الماجستير في هندسة الحاسوب من جامعة اليرموك عام (2018)، ودرجة البكالوريس في هندسة النظم الطبية الحيوية عام (2015)، ويعمل كمهندس مختبر وباحثًا في جامعة اليرموك ونشر أكثر من 40 بحثًا في مجال الذكاء الصناعي في الطب ومعالجة الأشارات والصور الطبية في مجلات ومؤتمرات عالمية محكمة ومصنفة.