بدأت في كلية القانون بجامعة اليرموك فعاليات البرنامج التدريبي لطلبة الكلية التي نظمتها لجنة النشاط الطلابي في الكلية وذلك في قاعة المحاكمات الصورية.
وذكر عميد الكلية الدكتور لافي الدرادكة ان فكرة مناظرة الجلسة الاولى كانت حول استخدام او عدم استخدام المركبات داخل الحرم الجامعي، وقصر الاستخدام على السيارات الخدمية والصحية، وتكونت المناظرة من فريقين، وكل فريق من طالبتين، ورئيس لإدارة جلسة المناظرة، حيث قدم كل فريق أثناء المناظرة وجهة نظرة حول الموضوع، مع تقديم الادلة والحجج لصحة رأيه، ومن ثم أعطي كل فريق فرصة للرد على ما قدمه الفريق الاخر.
ولفت الدرادكة انه تم التصويت للفرق من قبل الطلبة الحضور وذلك حسب قناعتهم بوجهة نظر كل فريق وفقا للحجج المقدمة.
وحضر الفعالية رئيس لجنة النشاط الطلابي الدكتور محمد بشايره وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وطلبتها.
نظمت كلية الصيدلة في جامعة اليرموك نشاطا طلابياً بعنوان "فارماكون"، بحضور عميد الكلية الدكتور ساير العزام، حيث اشتمل النشاط العديد من الفقرات والمسابقات العلمية المفيدة.
وتضمنت الفعاليات إلقاء محاضرتين، الأولى عن البحث العلمي وأخلاقياته، والثانية ألقتها الدكتورة سمر بقاعين استهدفت فيها الطلبة المتوقع تخرجهم للحديث عن مجالات العمل للصيادلة الخريجين، وكيفية إعداد السيرة الذاتية، والتحضير لمقابلات العمل.
كما تضمن النشاط العديد من المسابقات الهادفة، منها مسابقة الملصقات العلميةRecent advances in pharmaceutical research symposium ) ) تحت إشراف الدكتورة حنين عماوي، حيث تم تقييم هذه الملصقات من قبل لجنة مكونة من عميد الكلية ومجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية، وتم تكريم الطلبة الذين قدموا أفضل الملصقات.
أقيم في منتدى الفكر العربي بعمان حفل إشهار كتاب "زمان ومكان" لمؤلفه الدكتور زيدان كفافي رئيس جامعة اليرموك، بحضور الشريفة نوف بنت ناصر والدكتور خالد العمري رئيس مجلس أمناء الجامعة، ونخبة من الأكاديميين وأساتذة الجامعات الأردنية وعدد من المثقفين.
وتضمن حفل الإشهار عقد ندوة بعنوان "زمان ومكان: سيرة ذاتية تجربة شخصية" ناقشت ما تضمنه الكتاب، وأدارها الدكتور محمد أبو حمور أمين عام المنتدى، وشارك فيها كل من الدكتور عمر الغول من كلية الآثار والانثروبولوجيا، وأحمد الحوراني من دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة بالجامعة.
وتحدث كفافي خلال الندوة عن تجربته الطويلة في تأليف الكتاب، الذي تضمن جانبين مهمين أولهما مروره بالتفصيل على جميع محطات حياته منذ ولادته في قرية نوبا في الخليل، حتى صدور الإرادة الملكية السامية بتعيينه رئيساً لجامعة اليرموك في الثامن عشر من آذار من العام 2018، والثاني تناول لمعاصرته لتطورات الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية منذ ضياع فلسطين في العام 1948 حتى الوقت الحاضر، مؤكداً أنها شواهد حية اعتمد فيها على ذاكرته ومعايشته لجميع تلك الأحداث مؤكداً أن حياة الإنسان لا تنفصل بأي شكل كان عن حياة الوطن الذي يعيش فيه.
وقال إن كتابة السيرة الذاتية هي توثيق لمرحلة مهمة من تاريخ الوطن تُكتب على لسان صاحبها الذي ينبغي عليه مراعاة الدقة، والموضوعية، والمصداقية، ليكون ناقلاً أميناً، ولتشكل المعلومات الواردة في صفحات مسيرته حقيقة وصورة واقعية للأحداث والتحديات التي مر بها لتكون دافعاً قوياً للأجيال القادمة لمواجهة ظروف الحياة وأعبائها بالعزيمة والإرادة، مشيراً إلى ان كتابة الإنسان لسيرته بنفسه تعطي مصداقية أكبر لقارئها لأنه بهذا العمل يعفي الكثيرين ممن سيكتبون عنه فيشرقون ويغربون ولربما يظلمون صاحبهم فلا يوفونه حقه.
وخلال تعقيبه على الكتاب قال الدكتور عمر الغول إن الدكتور كفافي قدم في كتابة تجربة ناجحة بكل مقاييس النجاح وأنه بهذا العمل قد وثق لتجربته الشخصية من جانب، وللظروف والأحوال التي مرّت على الأمة العربية من جانب آخر، مستنداً بذلك إلى ذاكرته التي لم تخنه وساعدته في تذكر تلك الاحداث بدقة متناهية محدداً معتمداً بذلك كله على منهج الصدق والطرح الواقعي وعدم التهويل أو المبالغة في مدح نفسه أو تمجيد ذاته.
وأشارإلى تناول الكتاب لأدق التفاصيل في حياة مؤلفه تشكل سبباً ودافعاً مشوقاً لقراءته، في حين أن تقديمه لتجربته بهذه الطريقة تحمل في طياته الكثير من الفوائد، لا سيما للأجيال القادمة التي تستلهم منها العبرة والحكمة وتربط ماضي بلدها بحاضرها ومستقبلها.
وفي معرض تعقيبه على الكتاب قال أحمد الحوراني إن سيرة الإنسان في مرحلة متقدمة من تاريخ الأوطان لا تعود ملكاً لصاحبها بقدر ما هي ملك وحق للأجيال القادمة التي لم تعايش التجربة كي تطلع على قصص النجاح التي كان أبطالها أولئك الذين قاموا بكتابة سيرتهم إذا ما اعتبرنا أنهم يكتبون تاريخ الوطن على لسان رجاله وسيداته.
وقال إن "زمان ومكان" جاء شاملاً ودقيقاً في وصفه لجميع المحطات التي عاصرها الدكتور زيدان كفافي الذي يمتاز بعمق تذكره للأحداث وكأنها حدثت للتو، ولم يمضي عليها أياماً وسنوات طوال، بالإضافة إلى تميزه بترابط أحداثه كاملة، حيث يعتبر الكتاب مرجعاً للباحثين والدارسين الراغبين بالتوسع في أبحاثهم ودراساتهم العلمية خاصة فيما يتعلق بالأحداث الجسام التي مرت بها المملكة الأردنية الهاشمية والوطن العربي من خمسينيات القرن الماضي حتى الوقت الحاضر.
وحضر الحفل نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، ونائب رئيس الجامعة للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني ، والدكتور كامل العجلوني، وعدد من العمداء وجمع غفير من أساتذة الجامعات الأردنية والمهتمين بالشأن الثقافي.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك رعى نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة ورشة العمل التي نظمها مركز الاعتماد وضمان الجودة بعنوان "التصنيف الأردني للبرامج الأكاديمية والجامعات"، والتي شارك فيها مساعد رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الدكتور زيد البشايرة، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق.
واوضح البشايرة أن الهدف الرئيس للهيئة هو الوصول بمؤسسات التعليم العالي إلى التميز والتنافسية العالمية، من خلال أداء دورها كجهاز رقابي وإشرافي على مؤسسات التعليم العالي الأردنية كافة للارتقاء بمخرجاتها إلى أعلى المستويات، وتقييم وتصنيف المؤسسات التعليمية والبرامج الاكاديمية، وتصنيف مستويات المؤهلات والشهادات المرتبطة ببرامج التعليم العالي والتعليم العام والتدريب المهني والتقني، مشددا على أن الهيئة تقوم بالخطوات اللازمة للارتقاء بمستوى أداء مؤسسات التعليم الرسمية والخاصة وتعزيز قدرتها التنافسية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي وضمان تطبيقها لأنظمة ومعايير الاعتماد وضمان الجودة الأردنية والتي تتفق مع مثيلاتها في الدول المتقدمة.
وقال إن التصنيف الأردني للجامعات يقوم بتحديد موقع الجامعات المشاركة وفقاً لمجموعة مختارة من المعايير العالمية المنسجمة والبيئة العربية، ومقارنتها مع مثيلاتها العالمية، بهدف تحفيزها وتمهيداً لها لدخول غمار التنافسية العالمية؛ من خلال تقليص الفجوة بينها وبين الجامعات في العالم، بحيث يمثّل التصنيف أسلوباً لتقويم الجامعات من خلال تقييم برامجها الأكاديمية، وأنشطتها البحثية، وجوْدة مخرجاتها التعليمية، ونشره إلى مجموعة مستهدفة من الطلبة الراغبين بالالتحاق بالجامعات لمساعدتهم على اتخاذ القرار الأنسب، أو لإدارات الجامعات الراغبة بمعرفة نقاط قوتها ومجالات التحسين للعمل عليها لتحسين الوضع التنافسي لجامعاتهم، وتمكين متخذي القرار من رسم السياسات التعليمية المثلى لتحقيق التميّز والجودة في قطاع التعليم العالي.
واستعرض البشايرة مراحل التصنيف ومعاييره، والمعادلات التي من خلالها يتم احتساب العلامات في التصنيف الأردني للجامعات، وشروط التقدم للتصنيف وإجراءاته، لافتا إلى ان التصنيف الأردني للبرامج الأكاديمية سيصدر قريبا وسيتم تطبيقه على عينه من البرامج الاكاديمية العام القادم.
وأشار مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور سميح الكراسنة خلال الورشة إلى أن عقد هذه الورشة جاءت بهدف اطلاع اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة على أهمية التصنيف الأردني للجامعات، وتوضيح بعض معالم التصنيف الأردني للبرامج الأكاديمية الذي سيتم اصداره قريبا، بما يسهم في تحفيز أعضاء الهيئة التدريسية لبذل المزيد من الجهد من اجل الارتقاء بمستوى برامج اليرموك الأكاديمية ويصب في مصلحة الجامعة.
وكان رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي قد التقى مساعد رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الدكتور زيد البشايرة خلال زيارته للجامعة، وأشار خلال اللقاء إلى أن اليرموك تولي تصنيف الجامعة والحصول على الجودة البرامجية لكافة التخصصات الأكاديمية أهمية قصوى وتضعه في مقدمة قائمة أولوياتها، وانها تسعى لتحسين مستوى الجامعة بين نظيراتها من الجامعات الأردنية، بما ينعكس ايجابا على مستواها العلمي وسمعتها الأكاديمية، وبالتالي على مستوى خريجيها، بما يمكنهم من دخول سوق العمل ورفع مستوى تنافسيتهم للحصول على فرص العمل التي تلبي طموحاتهم.
وفي نهاية الورشة التي حضرها عدد من العمداء ونواب العمداء ومساعديهم ورؤساء الأقسام الأكاديمية، دار حوار موسع أجاب فيه البشايرة على اسئلة واستفسارات الحضور حول التصنيف الأردني للبرامج الأكاديمية والجامعات.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير ختام بطولة خماسي كرة القدم لطلبة الجاليات العربية والأجنبية الدارسين في اليرموك، والتي نظمتها دائرة الرعاية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة، واستمرت أسبوعين بمشاركة (12) اثنا عشر فريقا.
وفاز بلقب البطولة فريق الجالية البحرينية عقب فوزه على فريق الجالية العمانية في المباراة النهائية بواقع 4/2.
وفي ختام البطولة التي حضرها عدد من المسؤولين في الجامعة وجمع من طلبة الجامعة، سلمت نصير كأس البطولة للفريق الفائز، كما قلدت لاعبي الفريقين ميداليات البطولة.
وأشادت نصير بالمستوى الرياضي المتميز الذي قدمه لاعبي الفريقين والمهارات الرياضية التي بذلوها سعيا للفوز بلقب البطولة.
ويذكر أن عمادة شؤون الطلبة تنظم سنويا بطولة خماسي كرة قدم لطلبة الجاليات العربية والأجنبية الدارسين في اليرموك إنطلاقا من ضرورة إشراكهم في كافة الأنشطة اللامنهجية التي تنظمها الجامعة وإتاحة المجال أمامهم للإندماج بالمجتمع الجامعي وممارسة هواياتهم المختلفة.
شارك مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام في جامعة اليرموك مخلص العبيني في اعمال الملتقى العربي الأول للعلاقات العامة بعنوان "دور العلاقات العامة في تعزيز التنمية المستدامة لدى الحكومات والمجتمع"، والذي عقد مؤخرا في القاهرة بتنظيم من المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية.
وأكد العبيني أن مشاركته في فعاليات الملتقى جاءت انطلاقا من حرص جامعة اليرموك على تأهيل كادرها الإداري واطلاعهم على آخر المستجدات في كافة الحقول الإدارية بما يمكنهم من رسم سياسات عمل كفيلة بتحفيز الإداريين وحثهم على الابداع وبذل المزيد من الجهد من اجل الارتقاء بالجامعة.
وقال ان المؤتمر هدف إلى تسليط الضوء على الدور الجديد للعلاقات العامة في خلق تفاعل لدى الجمهور المستهدف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، و مساندة الحكومات من خلال تقديم التصورات والمقترحات لتطوير منظومة التواصل والعلاقات العامة، و إبراز دور الإعلام والاتصال في نشر الوعي بأهمية التنمية المستدامة ودعم برامجها وأهدافها، وعرض أبرز ملامح التحول والتطور في منظومة العلاقات العامة (التقليدية والرقمية) لتحقيق مزيد من التفاعل الجماهيري لدعم أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف العبيني أن المشاركين في الملتقى قد أوصوا بضرورة الاهتمام بآليات القياس والمتابعة لخطط التواصل، وإعادة النظر في المناهج وطرق التدريس في كليات الإعلام، وحثها على تدريس مناهج في أخلاقيات العمل الإعلامي، كما طالبوا الحكومات العربية بضرورة سن قوانين لتطبيق مبادئ المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، وتشجيع ممارسي العلاقات العامة على الانضمام للجمعيات المهنية الإقليمية والدولية، وأهمية تشجيع الإدارات العليا لإبراز وتعزيز دور العلاقات العامة، وضرورة التسويق لمفاهيم التنمية المستدامة، وتوسيع صلاحيات إدارات العلاقات العامة والإعلام للقيام بدورها كحلقة وصل بين المؤسسات والجمهور.
وشارك في أعمال الملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين والباحثين في مجال الإعلام والعلاقات العامة والتنمية المستدامة من 16 دولة عربية من البحرين، وعُمان، وليبيا، وفلسطين، والكويت، ولإمارات، وجزر القمر، والعراق، ومصر، والسودان، والمغرب، والسعودية، والأردن، واليمن، والجزائر.
رعى مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية في جامعة اليرموك الدكتور موفق العتوم حفل تخريج طلبة الجامعة من الطلبة الأردنيين واللاجئين السوريين المشاركين في مشروع SYMPRO، والذي نفذته الجامعة بدعم من الصندوق الائتماني الاوروبي بقيمة 8 الآف يورو.
وقدم مدير المشروع الدكتور أحمد العرود من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في الجامعة عرضا توضيحيا حول المشروع قال فيه إن المشروع يهدف إلى تأهيل الطلبة الأردنيين والسوريين للالتحاق ببرامج الماجستير المصغرة التي تطرحها الجامعات العالمية عبر منصات التعلم الالكتروني المفتوح في مختلف المجالات، موضحا أن الطلبة المشاركين في المشروع والبالغ عددهم 11 طالبا وطالبة تلقوا التعليم والتدريب ضمن البرامج التي تطرحها جامعتي نيويورك للتكنولوجيا في أميريكا، وكارتن في استراليا على مدار فصلين دراسيين، في مجالي أمن المعلومات السيبرالي، وعلم البيانات اللذان يعتبران من أهم التخصصات العلمية المطلوبة في سوق العمل المحلي والدولي.
وأشار إلى أن برامج الماجستير المصغرة لمرحلة ما بعد البكالوريوس تتميز بقلة تكلفتها مقارنة مع البرامج التقليدية، إضافة إلى امكانية تسجيل الطلبة من كافة أنحاء العالم حتى في الأماكن النائية.
وضم الفريق البحثي للمشروع كل من الدكتور أحمد العرود، والدكتور خالد نهار، وعبد الله الزعبي من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في الجامعة، وأحمد الزيوت من مركز الحاسب والمعلومات.
ويذكر أن الجامعة تحتضن 484 طالبا وطالبة من اللاجئين السوريين في مختلف التخصصات الأكاديمية.
وفي نهاية حفل التخريج الذي حضرته مديرة مركز دراسات اللاجئين والهجرة القسرية الدكتورة آيات نشوان، وعدد من المسؤولين في الجامعة سلم العتوم الشهادات للطلبة المشاركين.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي ختام بطولة جامعة اليرموك الثانية للمناظرات الطلابية، التي نظمتها دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع اتحاد طلبة الجامعة ومبادرة المناظرة، واستمرت يومين بمشاركة عشرة فرق من مختلف كليات الجامعة.
وفاز فريق كلية الشريعة والدراسات الإسلامية المكون من الطلبة محمد اليوانسة، وطه بني ياسين، وابراهيم الشبيل بالمركز الأول، فيما حل فريق كلية التربية المكون من الطلبة حنين أبو مسامح، ونواف الرفاعي، وعبد الرحمن ياسين بالمركز الثاني، وفريق كلية الاعلام المكون من الطلبة شادي أبو دلة، وحمزة أبو الرب، وعبدالله برعيه بالمركز الثالث.
وتناظر الفريقان حول موضوع عدد أيام الدوام في جامعة اليرموك وكان عنوان المناظرة "يؤمن هذا المجلس بأن تقليص عدد أيام الدوام في جامعة اليرموك إلى أربعة أيام سيعود بالنفع على المنظومة التعليمية والمجتمعية"، وكان فريق كلية الشريعة والدراسات الإسلامية مؤيدا لهذه المقولة فيما كان فريق كلية التربية معارضا لها، وقدم كل فريق الحجج والبراهين الداعمة لرأيه والمؤيدة لتطبيقه من وجهة نظره.
وتألفت لجنة التحكيم من كل من الدكتور مشهور حمادنة، والدكتورة آيات نشوان، والدكتور يزن شبول، وغالية حتاملة، وخالد الأفغاني.
وخلال الحفل الختامي ألقى الحمادنة كلمة أشاد خلالها بالدعم الكبير الذي توليه إدارة الجامعة لكافة المبادرات الطلابية والأنشطة اللامنهجية الهادفة لخدمة الجسم الطلابي وإثراء معرفته في مختلف الموضوعات، مؤكدا أن المناظرات الطلابية خير تجربة يثري من خلالها الطلبة ثقافتهم في لغة الحوار وتقبل الرأي الآخر.
وبدوره ألقى الطالب خالد الأفغاني كلمة شكر فيها كافة الجهات الداعمة لبطولة المناظرات التي أسهمت في تنمية مهارات الطلبة وثقافتهم في القضايا المختلفة، وتمكينهم من الدفاع عن رأيهم والاستماع إلى آراء الآخرين وتقبلها.
وتولى إدارة المناظرة الطالب معن الدهون الذي أشار إلى أن الهدف من إقامة بطولة المناظرات هو نشر ثقافة الحوار واحترام الاختلاف، بالإضافة لزيادة المخزون المعرفي في مختلف الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وفي نهاية حفل الاختتام الذي حضره عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والمسؤولين في الجامعة وحشد من طلبتها، سلم كفافي الفرق الفائزة والحكام والمدربين في البطولة الدروع التقديرية والشهادات التقديرية.
خلال الاجتماع الذي عقدته مؤخرا الهيئة العامة لنادي خريجي جامعة اليرموك تم انتخاب الهيئة الإدارية الجديدة للنادي برئاسة الدكتور عصام العزام، عضوية كل من: السيد كمال القرعان، والسيد اعليان عبدالجبار، والدكتورة ديما حجازي، والدكتور محمد الشمالي، والسيد أسامة لحلوح، والسيد عرفات أبو الفول.