رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي حملة زراعة الأشجار الحرجية في الحرم الجنوبي للجامعة، والتي نظمتها كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في الجامعة بمبادرة من الطالبة شاديا الكساسبة من قسم العلوم المالية والمصرفية، وبالتعاون مع دائرة الخدمات العامة.
وأكد كفافي دعم إدارة الجامعة لكافة المبادرات الطلابية في مختلف المجالات، نظرا لدورها في صقل شخصيات الطلبة وتعزيز انتمائهم للجامعة والوطن، وتشجيعهم على تحمل المسؤولية في المحافظة على الحرم الجامعي والمساهمة في تجميله، لافتا إلى ضرورة زيادة الوعي لدى الطلبة بأهمية زيادة الرقعة الخضراء في الجامعة باعتبارها ثروة اقتصادية وطنية، ولدورها الكبير في تحسين المناخ وإضفاء الطابع الجمالي للجامعة.
بدورها ثمنت عميدة كلية الاقتصاد والعلوم الادارية الدكتورة منى المولى تعاون دائرة الخدمات العامة في انجاح هذه المبادرة، ومديرية زراعة محافظة اربد لتبرعها بأشتال الاشجار التي تمت زراعتها، مشددة حرص الكلية على تشجيع المبادرات الطلابية وحثهم العمل التطوعي، بما ينمي مهاراتهم ويسهم في المحافظة على الحرم الجامعي.
وشارك في الحملة نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية والشؤون المالية الدكتور أنيس خصاونة، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، ومستشار رئيس الجامعة الدكتور عبد الحليم الشياب، ومدير دائرة الخدمات العامة خليل ارشيدات، وعدد من المسؤولين في الجامعة وطلبة الكلية.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي حفل تخريج طلبة برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها الذي يطرحه مركز اللغات بالجامعة.
وهنأ كفافي خلال الحفل الطلبة الخريجين، مؤكدا بأنهم أصبحوا جزءا من أسرة جامعة اليرموك، وانهم سفراء لهذه الجامعة أينما ذهبوا، معربا عن أمله بأن يكونوا قد وصلوا إلى ما يصبون إليه خلال فترة دراستهم بالمركز بتعلم اللغة العربية وإتقانها، والتعرف على الشعب الأردني وعادات وتقاليد المجتمع، والارث الحضاري الذي يزخر به الأردن، لاسيما وأن للأردن قيمة دينية كبيرة لدى جميع ابناء الديانات البشرية، فقد وطأ على أرضع معظم الأنبياء والرسل.
وأشار كفافي أن حفل التخريج هذا يعد البداية في مشوار تعلمهم للغة العربية، مشددا على حرص اليرموك لتوفير كافة امكاناتها والوسائل التعليمية والكادر الاكاديمي المتميز بما يضمن استفادة الطلبة المنتسبين للبرنامج من مختلف الدول الأجنبية والإسلامية.
وضمن برنامج الحفل ألقى عدد من الطلبة كلماتٍ شكروا من خلالها جامعة اليرموك على الاهتمام الذي توليه للطلبة الدارسين في المركز، مشيدين بالجهود التي بذلها المركز من خلال توفير الأجهزة والمختبرات اللغوية المعدة لهذه البرامج وتوفير المدرسين الأكفاء، وتنظيم الانشطة اللامنهجية التي ساهمت في ادماجهم بالجسم الطلابي والمجتمع المحلي، والتعرف على التاريخ الحضاري للأردن من خلال زيارة عدد من المعالم والمواقع الأثرية والسياحية، مستعرضين تجاربهم والأسباب التي دفعتهم لاختيار مركز اللغات في جامعة اليرموك لتعلم اللغة العربية.
كما تضمن الحفل عرض افلام قصير تناولت النشاطات اللامنهجية التي شارك فيها طلبة المركز أثناء فترة دراستهم، بالإضافة إلى مجموعة من الفقرات الفنية والشعبية عكست الثقافات المختلفة للطلبة الخريجين.
وفي نهاية الحفل الذي حضره نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، ونائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، ومستشار رئيس الجامعة الدكتور عبد الحليم الشياب، ومديرة المركز الدكتورة لمياء حماد، وعدد من العمداء والمسؤولين في الجامعة والهيئة الأكاديمية والإدارية في المركز، وزع كفافي الشهادات على الطلبة الخريجين البالغ عددهم 32 طالبا وطالبة، من دول تركيا، والصين، وماليزيا، وفرنسا، وإسبانيا، ورومانيا، وامريكا، وسنغافورة، وبلجيكا، واستراليا، وكوريا.
ويذكر أن المركز يحتضن 150 طالبا وطالبة من عدد من الدول الأجنبية والإسلامية يدرسون اللغة العربية بمستوياتها المختلفة.
التقى رئيس جامعة اليرموك رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لجمعية عون الثقافية برئاسة رئيس الجمعية الدكتور أسعد العزام، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين في مجالات توثيق التاريخ وحفظ التراث الأردني.
وأكد كفافي خلال اللقاء دعم جامعة اليرموك لجهود الجمعية في توثيق التاريخ الأردني، وتوعية المواطن بأهمية المحافظة على التراث الأردني، وتعريف كافة مكونات المجتمع الأردني بالأماكن الأثرية والمناطق الطبيعية في الأردن بهدف تنشيط الحركة السياحية الداخلية، لافتا إلى أن اليرموك بكافة وحداتها الأكاديمية والإدارية على أتم الاستعداد لتقديم العون والمساعدة لكتابة تاريخنا الأردني وإعادة إحياءه، لاسيما في وقتنا الحالي الذي يشهد تجهيلا في تاريخ الأردن وجغرافيته، الأمر الذي يستدعي تظافر الجهود واتخاذ الاجراءات اللازمة لتعريف أبنائنا الطلبة في الجامعات والمدارس بهويتهم وتاريخهم الحضاري، مشددا على ضرورة إعادة النظر بالمناهج المدرسية وما تحتويه حول تاريخ الأردن وجغرافيته بما يعزز انتماء الطلبة لهذا الوطن ويرسخ الوحدة الوطنية لدى الشعب.
بدوره أشاد العزام بالسمعة العلمية لجامعة اليرموك، مثمنا التعاون الذي تبديه الجامعة في دعم الجمعية التي أخذت على عاتقها مسؤولية التواصل مع كافة مكونات المجتمع الاردني على اختلاف مستوياته، والمؤسسات الوطنية العامة والخاصة في سبيل حفظ وأرشفة التاريخ الأردني، معربا عن امله بمد جسور التعاون مع جامعة اليرموك والاستفادة من خبرات علمائها من أعضاء الهيئة التدريسية، وعقد الندوات والمؤتمرات المشتركة في هذا المجال، والاطلاع على الكتب والمصادر والمخطوطات المتاحة في مكتبة الحسين بن طلال بالجامعة، لافتا إلى امكانية تأطير هذا التعاون ضمن مذكرة تفاهم مستقبلية تسهل عمل الجمعية في مشروعها الحالي في توثيق الدور الوطني والقومي للشعب الأردني بالدفاع عن فلسطين ودعم حركات التحرر في بلاد الشام.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، وعميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي، ومدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول.
شارك كل من رئيس قسم الاقتصاد في جامعة اليرموك الدكتور عبد الباسط عثامنة، والدكتور محمود هيلات من القسم في أعمال المؤتمر الدولي الثالث عشر الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس بعنوان "عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية والتماسك المجتمعي"، بتنظيم من الوكالة الفرنسية للتنمية، بمشاركة حوالي ثمانين باحثا من مختلف دول العالم.
وقدم العثامنة والهيلات خلال مشاركتهما ورقتي عمل حول "اختلاف النوع الاجتماعي في الفقر والبطالة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن"، و"عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية داخل المجتمعات المضيفة للاجئين السوريين في الأردن".
وأوضح الباحثان أن ورقتي العمل أكدتا على الدور المحوري والإنساني الذي يضطلع به الأردن في استضافة اللاجئين، وتقديم الحماية لهم وخدمات الإغاثة المختلفة نيابة عن المجتمع الدولي، وبأن الأردن قد تبنى تاريخياً سياسة الباب المفتوح في استقبال اللاجئين من دول الجوار، ونتيجة لتلك الهجرات فقد تحمّل الأردن تبعات اقتصادية واجتماعية وتنموية كبيرة وخاصة اللجوء السوريين بدءا من عام 2011، والذي أحدث تحولات ديموغرافية واقتصادية في مناطق المملكة ومدنها، وزاد الضغط على البنى التحتية، والمرافق العامة، والخدمات المختلفة.
وأشار الباحثان الى أن أماكن إقامة السوريين في الاردن كانت في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة نسبياً في الأصل وخاصة مدينتي عمان واربد، لافتين إلى وجود اختلافات في الخصائص الاقتصادية والاجتماعية فيما بينهم من جهة، وبينهم وبين المجتمعات المضيفة من جهة أخرى.
وفيما يخص اختلاف النوع الاجتماعي، فقد اظهرت النتائج تباين معدلات الفقر والبطالة بالنسبة للأسرة المقيمة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الاردن، حيث أن الأسرة التي تترأسها المرأة أكثر فقراً من تلك التي يترأسها الرجل، حيث عانت تلك الاسر من معدلات بطالة أعلى، في حين لم تكن هنالك فروقات جوهرية في تلك المعدلات بين الاسر داخل المخيمات وبين بقية المجتمع الاردني.
ثمّن عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري الجهود التي بذلها رئيس وأعضاء هيئة تحرير "المجلة الأردنية في العلوم التربوية" والتي تصدر عن عمادة البحث العلمي في الجامعة بدعم من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار، بعد حصولها على الترتيب الأول في تصنيف "معامل التأثير والاستشهاد العربي ARCIF" ، الصادر عن مؤسسة عالم المعرفة التي تُّعنى بإنتاج وتوفير المحتوى الرقمي العربي ضمن قاعدة البيانات "معرفة".
وأوضح الحموري أن قاعدة "معرفة" تتضمن أكثر من 700,000 مقال من المجلات العلمية المحكمة، والبحوث، والاطروحات، والرسائل الجامعية، وأوراق المؤتمرات، والتقارير الاحصائية، والكتب الالكترونية، من خلال 22 قاعدة بيانات متخصصة تغطى كافة التخصصات العلمية ، وتعتمد هذه القاعدة في التصنيف على 31 معياراً مشابهاً لتلك المعتمدة في التصنيفات العالمية.
وأشار الى ان الترتيب الاول الذي حققته "المجلة الأردنية في العلوم التربوية" من بين 362 مجلة ودورية محكمة اجتازت معايير التصنيف من أصل 4000 مجلة، يعكس جودة وأصالة الأبحاث المنشورة في المجلة، ويبرز جهود هيئة التحرير و قسم النشر في العمادة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي افتتاح فعاليات ندوة "العربية هويتي" التي نظمها قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب بالجامعة احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية.
وأكد كفافي أهمية اللغة التي تعتبر وعاء الفكر، ووسيلة هامة للتواصل والاتصال والتعبير عن النفس، وتتجلى أهميتها في الحفاظ على الهوية الوطنية، وعمليات التوثيق، مشيدا بالجهود التي بذلها أعضاء الهيئة التدريسية في قسم اللغات العربية وآدابها منذ نشأة الجامعة لحماية حماية لغة الضاد التي نعتز ونفخر بها.
ولفت كفافي إلى أن أقدم نقش مكتوب باللغة العربية يعود إلى عام 322م، وأن الخط العربي أصبح نوعا من أنواع الفنون التي استخدمها الفنان المسلم في لوحاته، فضلا عن وجود هذا النوع من الفن في الكثير من المساجد من خلال تجسيده بآيات قرآنية كتبت على جدران تلك المساجد والمعالم الدينية الإسلامية.
وبدوره ألقى رئيس القسم الدكتور عبدالقادر مرعي كلمة خلال الافتتاح قال فيها إن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية جاء بعد اعلان الأمم المتحدة اعترافها باللغة العربية كلغة عالمية في اليونسكو، مؤكدا أن اللغة العربية لغة خالدة ولغة مقدسّة، اعتز بها رسولنا محمد عليه السلام بقوله: "أنا عربي، والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي" الأمر الذي يدعونا إلى أن نعتز بهذه واللغة ونفتخر بها.
وأكد على أهمية صون اللغة العربية والمحافظة عليها فهي اللغة العظيمة التي وصلت إلى الصين شرقا، وفرنسا غربا، وجنوب إفريقيا وغربها، عندما كانت العزة والمنعة للأمة العربية، وتعلمتها الشعوب الأخرى وأتقنتها.
وشدد على ضرورة أن تضطلع جامعاتنا ومؤسساتنا العلمية والأكاديمية بواجبها تجاه المحافظة على اللغة العربية وفهم سدنتها الذين ينبغي أن يعيدوا إليها عزتها وكراماتها، مشيدا بجهود طلبة الدراسات العليا من الدول الشقيقة والصديقة من فلسطين، وتركيا، وماليزيا، والصين، وكوريا الجنوبية، ممن أحبوا العربية وانكبوا على تعلمها وتعليمها في بلادهم.
بدوره أشار عضو مجمع اللغة العربية الأردنيّ الدكتور عبد المجيد نصير إلى الجهود التي تم بذلها في سبيل المحافظة على اللغة العربية خاصة في المؤسسات التعليمية ومنها إقرار قانون حماية اللغة العربية رقم (35) لعام 2015، الذي يحول دون المخالفات التي تطال اللغة على يد أبنائها والذي تضمن عدة المواد مهمة منها امتحان الكفاية في اللغة العربية والذي يُعنى بعدم تعين أي معلم في التعليم العام أو عضو هيئة تدريس في التعليم العالي أو مذيع أو معدّ أو محرر في أي مؤسسة إعلامية إلا إذا اجتاز هذا الامتحان.
وأشار إلى أن القانون تضمن أيضا موادا تنص على أن تلتزم الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات الرسمية العامة والمؤسسات العامة والخاصة والبلديات والنقابات والجمعيات والنوادي والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشركات باستخدام اللغة العربية في أنشطتها الرسمية، وأن تكتب لافتات أسماء المؤسسات المشمولة بأحكام هذا القانون وعنوان قرطاسيتها باللغة العربية.
وتضمن برنامج الندوة عرضا وثائقيا عن اهمية اللغة العربية وحمايتها، تم إعداده من قبل الدكتور أحمد أبو دلو، والسيد رامي حداد.
وتضمن برنامج الندوة مشاركات لأعضاء الهيئة التدريسية بعنوان "عشق العربية" للدكتور بسام قطوس، و"مشكلة الضعف في اللغة العربية" للدكتور عرسان الراميني، و"أثر الترجمة في العربية" للدكتور يحيى عبابنه، و"العربية موضوعا للشعر" للدكتور عبد الحميد الأقطش، و"استراتيجية العربية في القسم" للدكتور فيصل صفا، و" اللغة العربية في مدارس وزارة التربية والتعليم رؤى وتطلعات" للدكتور إبراهيم الشرمان مشرف اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم.
كما تضمنت فعاليات الندوة مشاركات لطلبة القسم بعنوان " لسان عبريّ في الكلام العربيّ" للطالبة سماح محاجنة، و "العربية في بلاد الترك" للطالبة سهر أوغلو، و"العربية في بلاد مالايا" للدكتور محمد نيزوان، و" العربية في الصين" للطالبة زينب شاه، و "العربية في بلاد بوذا "كوريا" للطالبة سويونج جين، و" شعر بفصيح العربية" للطالب قاسم الحريري، و" شعر بفصيح العربية" للطالب عبدالرؤوف الصمادي، و" شعر هجين" للطالب محمود طلوزي، و" سؤال إلى عرَافة" للطالبتين شذى الجراح وعائشة العمري.
وحضر فعاليات الافتتاح نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية الدكتور فواز عبدالحق، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية في القسم وحشد من طلبته.
استكمل عميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك الدكتور قاسم الحموري لقاءاته بالباحثين من مختلف كليات الجامعة وذلك بزيارة كليتي الطب، والشريعة والدراسات الإسلامية، وجاء تنظيم هذه اللقاءات انطلاقا من سعي العمادة للتواصل المباشر مع الباحثين في مختلف الكليات بهدف اطلاعهم على خطط ومقترحات العمادة للنهوض بواقع البحث العلمي في الجامعة، وتشجيع الباحثين على التقدم بطلبات دعم للمشاريع البحثية، والاستفادة من كافة اشكال الدعم المقدم من العمادة للباحثين والذي يتضمن دعم البحث العلمي بأنواعه، ودعم النشر، وحوافز النشر، إضافة إلى تعريفهم بإجراءات تقديم الطلبات.
وأوضح الحموري خلال لقائه الباحثين أن عمادة البحث العلمي تحرص على تعزيز التشاركية، وتسريع الإجراءات ومساعدة الباحثين في اي شأن من شؤون البحث العلمي، نظرا إلى دور الباحثين في الارتقاء بتصنيف الجامعة، مستعرضا ترتيب الجامعة في التصنيفات الاخيرة المحلية والدولية.
وخلال اللقاءات استمع الحموري إلى آراء ومقترحات أعضاء الهيئة التدريسية حول تعزيز البحث العلمي والسبل الكفيلة بتذليل العقبات التي تواجههم.
ويشار إلى أن العمادة أعدت تقريراً تفصيلياً بالزيارات متضمنةً مقترحات الباحثين، والاجراءات المتبعة من العمادة استجابة لهذه المقترحات بما يخدم مسيرة البحث العلمي في الجامعة، حيث سيتم وضع التقرير على الموقع الالكتروني للعمادة لتمكين الباحثين من الاطلاع عليه.
ترأس رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عون الخصاونة هيئة محاكمة "المحاكمة الصورية" التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع كلية القانون بمبادرة من الطالب ايليا الربضي، بهدف تدريب الطلبة على محاكاة العدالة والتقاضي أمام المحكمة الجنائية الدولية، بحضور نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة.
وأكد الدكتور عون الخصاونة أن إقامة هذه المحاكمة كنشاط تدريبي لطلبة كلية القانون يعد فرصة لشحذ الأذهان وتدريب الطلبة لكي يصبحوا من كبار القضاة مستقبلا، وأنها عملية مفيدة جدا لمنحهم الثقة بأنفسهم وتوجيههم.
وأشار إلى أن بعض كليات القانون في جامعات الدول الغربية المتقدمة تتخذ من المحاكمات الصورية أسلوبا تدريبيا لطلبة الكلية لصقل شخصياتهم وإعدادهم ليكونوا قضاة في محكمة العدل الدولية.
وترأس الخصاونة ومن منطلق خبرته الفذة كقاضي سابق في محكمة العدل الدولية، جلسة المحكمة الصورية التي شارك بها طلبة من كلية القانون كهيئة إدعاء وهيئة دفاع، حيث حاكت المحكمة قضية دولية منظورة أمام المحكمة الجنائية الدولية، كما شارك في هيئة المحكمة كل من سعادة القاضية إحسانبركات مديرة المعهد القضائي الأردني، وسعادة القاضي محمد حمادينقاضي محكمة بداية اربد، والدكتور لافي درادكة عميد كلية القانون، وسعادة المحامي فوزات فريحات.
من جانبه قال عميد كلية القانون الدكتور لافي درادكة إن تنفيذ نشاط المحاكمة الصورية جاء بمبادرة طلابية تقدم بها مجموعة من طلبة الكلية وعملوا على إعداد الترتيبات اللازمة لها، مؤكدا أن هذه المحاكمة الصورية ليست عملية تمثيلية بل هي مدرسة يصقل من خلالها الطلبة مهاراتهم وقدراتهم بما يؤهلهم لأن يصبحوا مستقبلا قضاة قادرين على إحقاق العدالة والمساواة.
وأشار إلى أن هذه المحاكمات فيها الكثير من التحديات التي تدفع الطلبة إلى الإلمام بكافة الجوانب والمهارات القانونية للقضية التي يمثلونها، ليتمكن الطالب من الوصول للواقع الحقيقي للتقاضي بعد وصوله للمستوى المطلوب من التأهيل في هذا المجال.
بدورها أكدت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير أن عمادة شؤون الطلبة أولت هذه المبادرة جل اهتمامها حيث سخرت كافة إمكانياتها لتنفيذها وإقامة هذه المحاكمة الصورية نظرا لدورها في صقل مهارات الطلبة في هذا المجال بإشراف قامات قضائية على هذه المحاكمة.
وأشارت إلى أن العمادة لن تتوانَ عن دعم وتنفيذ المبادرات الطلابية المختلفة التي تسهم في إعداد طلبة الجامعة لتولي زمام الأمور عمليا بعد تخرجهم، حيث تنفذ العمادة العديد من المبادرات التطوعية والانشطة الثقافية والرياضية والعلمية والدينية.
كما ألقى الطالب إيليا الربضي كلمة ترحيبية باسم طلبة الجامعة شكر خلالها الدكتور عون الخصاونة والقضاة الذين لبوا دعوة اليرموك وشاركوا الطلبة في إنجاح هذه المبادرة، وأتاحوا أمام طلبة الكلية فرصة الاستفادة من خبراتهم القضائية القيمة، موضحاً أهمية المحاكمة الصورية في إعداد جيل من المحاميين والمحكمين والخبراء المؤهلين، وخلق فرص لهم للالتحاق بالهيئات والمحاكم الدولية لتمثيل وطنهم والدفاع عن مصالحه الاقتصادية والسياسية أمام هيئات التحكيم والتقاضي والمحاكم الدولية.
وحضر الفعالية عدد من الشخصيات القضائية والقانونية، وأعضاء هيئة التدريس في كلية القانون وعدد من المسؤولين في الجامعة وحشد من طلبة الكلية.
تناول العدد الثامن من مجلة اضاءات الثقافية الصادرة عن الملحقية السعودية في عمان، حفل إشهار كتاب "تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها قبل الإسلام" للدكتور زيدان كفافي رئيس الجامعة، والذي نظمه
منتدى عبدالحميد شومان الثقافي بحضور الشريفة نوفة بنت ناصر، وبمشاركة كل من الدكتور حسين أبو الحسن من السعودية، والدكتورة هند ابو الشعر، والدكتورة فاطمه المهيري من الامارات، والدكتور معاوية إبراهيم، وأدار الحوار الدكتور سلطان المعاني.
وأشارت المجلة إلى أن تاريخ وآثار الجزيرة العربية قبل الاسلام لم يتم تناولها في سفر واحد شامل لكل جغرافية الجزيرة العربية وملامحها الزمنية المختلفة، إلا مع صدور كتاب الدكتور كفافي الذي استشرف فيه آثار العصور والحضارات التي تعاقبت على جزيرة العرب، وقد تميز هذا السفر بجدية الطرح والبحث اللحوح في دراسة ماضي الجزيرة العربية الجغرافيا، والفعل الحضاري، والانسان، وكل ما تجلى عن هذه الثلاثية من عبقرية أسهمت في رسم صورة متكاملة مرضية عن أشكال الحياة وتفاعلاتها في الجزيرة العربية منذ أقدم العصور حتى فترة ما قبل الاسلام.
وأوضحت المجلة أن الكتاب اعتمد علاوة إلى السرد التاريخي والأبحاث التاريخية العلمية، على نتائج المسوحات والحفريات الأثرية التي أجرتها البعثات الأثرية الأوروبية والعربية، وهو ما أعطى الكتاب قيمة إضافية ميزته عما سواه من المؤلفات ذات الصلة.