حصلت جامعة اليرموك على تمويل بقيمة 110 آلاف يورو لتنفيذ مشروع بحثي حول "عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية ضمن المجتمعات المضيفة للاجئين السوريين في الأردن".
وقال رئيس قسم الاقتصاد في الجامعة مدير المشروع الدكتور عبد الباسط عثامنة إن هذا المشروع ممول من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD ويستمر لمدة ثمانية عشر شهراً، ويشمل محافظتي العاصمة وإربد، لافتا إلى أنه يتضمن أربعة مراحل، سيعقب كلا منها ندوة متخصصة يتم فيها إعلان النتائج المتمخضة عن كل مرحلة، كما سيتم تنظيم مؤتمر دولي متخصص حول موضوع المشروع عند الانتهاء من تنفيذه.
وأشار إلى أن هذا المشروع البحثي يهدف إلى تعزيز المعرفة بأبعاد وتبعات عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية داخل المجتمعات المضيفة للاجئين، وتوضيح أسبابها المكانية، بالاضافة الى دراسة دور اللجوء في الحد من تبعات عدم المساواة او في تعزيزها.
ويرأس الدكتور العثامنة فريقا بحثيا يضم كلا من الدكتور محمود هيلات من قسم الاقتصاد، والدكتورة آيات نشوان مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، والدكتورة رنا جوارنة من قسم الجغرافيا، حيث يأتي تنفيذ هذا المشروع بموجب الاتفاقية الموقعة بين اليرموك والمنظمة الفرنسية للتنمية AFD .
ويذكر أن الوكالة الفرنسية للتنمية هي مؤسسة عامة للتمويل التنموية تأسست في عام 1941 وتهدف إلى مكافحة الفقر وتعزيز النمو الاقتصادي في البلدان النامية بشكل عام.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني افتتاح الفعالية التوعوية العلمية " دعنا نساعدك كي تترك التدخين" التي نظمتها كلية الطب بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة، تحدث خلالها عدد من المختصين من الكلية ومركز الحسين للسرطان.
وأشار عميد كلية الطب في الجامعة الدكتور وسام شحادة إلى أن ما يشهده العالم من تزايد في عدد الوفيات، وانتشار الأمراض القاتلة ذات العلاقة بممارسة التدخين يحتم علينا أن نتخذ القرار السريع والخطوات العملية للإقلاع عن ممارسة التدخين، ومحاربة انتشاره بكافة أشكاله الطبيعية كانت أم الالكترونية.
وقال إن ما تشير إليه الإحصائيات العالمية من أرقام مهولة للمصابين بأمراض مزمنة وقاتلة نتيجة إدمانهم على التدخين، وما تتضمنه تلك الإحصائيات من نسب مرتفعة لانتشار هذه الآفة، وطبيعة المركبات السامة التي تدخل في تركيبها، يدق ناقوس الخطر أمام الجهات المعنية للقيام بدورها التوعوي لمكافحة التدخين ومساعدة المدخن على ترك السيجارة قبل خسارة صحته وحياته.
وأوضح شحادة إلى أنه وخلال العشرين سنة الماضية زادت نسبة انتشار التدخين في دول قارتي آسيا وافريقيا "دول العالم الثالث" 57% ، فيما تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية خلال تلك الفترة من تخفيض النسبة لديها بمقدار 20%، موضحا أنه ووفقا للإحصائيات العلمية فإن (7000) مركب كيميائي يدخل في صناعة السيجارة معظمها مركبات سامة، كما تؤكد الأرقام أن آفة التدخين سبب لوفاة (60) شخص حول العالم في كل (5) دقائق.
بدورها قدمت المهندسة روان شهاب رئيسة التثقيف الصحي في مكتب مكافحة السرطان / مركز الحسين للسرطان شرحا حول أضرار التدخين على صحة الفم والأسنان، وتأثيره السلبي على صحة اللثة وإمكانية تسببه بمرض سرطان اللسان الذي يعد جزء من حوالي 16 نوع من أنواع مرض السرطان، إضافة لعلاقة التدخين بالأمراض المزمنة.
وعلى هامش الافتتاح اطلع العجلوني على معرض للمنشورات التوعوية الهادفة للتعريف بالأضرار الكبيرة لآفة التدخين على الفرد والمجتمع وعلاقتها المباشرة بتردي الوضع الصحي والبيئي لأي مجتمع.
وحضر الفعالية عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وعدد من المسؤولين في الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في كلية الطب، وحشد من الطلبة.
شارك عدد من طلبة جامعة اليرموك رافقهم الدكتور احمد العرود من قسم نظم المعلومات الحاسوبية في فعاليات ورشة عمل حول "الابداع وريادة الأعمال" التي عقدت في جامعة بون راين زيغ الألمانية، وذلك ضمن أنشطة مشروع SDMCT الذي يُعنى بالريادة ونقل التكنولوجيا.
وأشار الدكتور العرود الباحث المشارك في المشروع أن ورشة العمل والتي استمرت على مدار اسبوع، تضمنت تدريبا تطبيقيا في مجال نقل التكنولوجيا وتطوير الشركات الناشئة بما يسهم بربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة.
وقام الطلبة بزيارة الى مجمع الأعمال وعدد من حاضنات الأعمال الموجودة في جامعة بون راين زيغ الألمانية، تعرفوا خلالها على الخدمات التي يقدمها المجمع للطلبة والباحثين، كما تجول الطلبة في مجمع Digital Hub في مدينة بون الألمانية، والذي يتكون من مجموعة من الشركات الناشئة في مجال الهندسة والعلوم التطبيقية. وشارك في الزيارة كل من الطلبة ساره غريز من كلية الصيدلة، وعبدالرحمن الشرقي من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وجمان الظهيرات من كلية العلوم.
وذكر اشار الدكتور موفق العتوم مدير مشروع SDMCT ان المشروع مدعوم من الوكالة الألمانية للتبادل الأكاديمي DAAD وينفذ بشراكة بين كل من جامعة بون راين زيغ الألمانية وجامعة اليرموك وجامعة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني التقنية والجامعة الألمانية الأردنية.
مندوبا عن صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال رعى رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري حفل الافتتاح الرسمي للنفق المائي في مدينة أم قيس (جدارا).
ونقل العمري تحيات صاحب السمو الملكي الأمير الحسن للقائمين على هذا المشروع الوطني الهام، مثمنا دعم سموه لمختلف الأنشطة التي تنفذها جامعة اليرموك، لافتا إلى أن تنفيذ هذا المشروع من قبل كلية الآثار في جامعة اليرموك يعد نقلة نوعية للجامعة التي ارتأت أن تكون السباقة في الكثير من المجالات العلمية والبحثية، مشيرا إلى أن السفارة الأمريكية كانت وما زالت من أكبر الداعمين لقطاع التعليم العالي في الأردن.
وشدد على أهمية إيلاء المسؤولين وأصحاب القرار موقع ام قيس الأثري الاهتمام الكافي، والسعي لإدراجه ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية ومنظمة اليونسكو، لافتا إلى الدور الفاعل الذي تقوم به اليرموك منذ نشأتها في خدمة المجتمع، حيث نفذت كلية الآثار العديد من الأنشطة والحفريات وأعمال الصيانة والترميم في مختلف مناطق المملكة الأثرية، بما يسهم في الحفاظ على التراث الثقافي والإنساني، مشيرا إلى أن اكتشاف هذا النفق المائي في مدينة جدارا يشكل حافزا اقتصاديا لتعزيز التنمية المستدامة في مدينة اربد بشكل عام وموقع أم قيس الأثري بشكل خاص.
وأعرب رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي عن فخر الجامعة بإنجازها لهذا المشروع بالتعاون مع دائرة الاثار العامة، وبدعم مالي من قبل صندوق السفراء الأمريكيين للحفاظ على التراث الثقافي في واحد من أهم المواقع الأثرية في الأردن.
واضاف أنه يجب أن نعترف بأن العديد من المواقع الأثرية في الأردن مهددة بالهدم، إما من قبل الباحثين عن الكنوز أو لأسباب طبيعية، الأمر الذي يحتم تظافر الجهود بين كافة الجهات المعنية من أجل حماية وصون التراث الثقافي الأردني، مثمنا الدعم الذي قدمه الصندوق لهذا المشروع، وتعاون دائرة الأثار العامة في العديد من المشاريع التي تقوم بها كلية الاثار والانثروبولوجيا في الجامعة في عدد من المناطق الأثرية في الأردن وخاصة في مدينة أم قيس، مشددا حرص اليرموك على تشجيع أعضاء الهيئة التدريسية فيها في كافة المجالات لاستقطاب المشاريع الدولية التنموية بما يعود على الجامعة والمجتمع بالفائدة على حد سواء.
والقى الملحق الثقافي في السفارة الأمريكية بيتر نيشولر كلمة في الحفل قال فيها إن صندوق السفراء الأمريكيين للحفاظ على التراث الثقافي يسعى لحماية المواقع والمواد الثقافية وأشكال التعبير الثقافي التقليدية حول العالم، لافتا إلى أن الأردن تلقى منذ عام 2001 ما يزيد عن مليوني دولار أمريكي كمنح لتمويل 18 مشروعا للحفاظ على الإرث الثقافي المتميز في عدة مناطق في الأردن، منها البتراء، والبيضة، وأم جمال، وأبيلا، ووادي الأردن، ووسط البلد في عمان، موضحا أن المواقع التراثية تعد شاهدا على الحضارات الإنسانية السابقة، مشيدا بجهود جامعة اليرموك ودائرة الاثار العامة في اكتشاف وصيانة وترميم المواقع التراثية الأمر الذي ينعكس إيجابا على القطاعين السياحي والاقتصادي الأردني على حد سواء.
وأعرب عن فخر الولايات المتحدة الأمريكية لشراكتها مع الأردن في الحفاظ على المواقع التراثية وحمايتها، مشددا على أن السياحة تعد واحدة من أساسيات الاقتصاد الأردني، وأن الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة بدعم استمرار نمو اقتصاد المملكة، وتنمية القطاع السياحي فيه.
بدوره رحب مدير المشروع الدكتور زياد السعد بالحضور للاحتفال بتسليم نفق جدارا لدائرة الاثار العامة بعد الانتهاء من اعمال الصيانة والترميم والتأهيل لهذا المعلم الاثري الفريد والهام، مشيرا إلى انه تم تنفيذ هذا المشروع الوطني الهام من قبل فريق متخصص من كلية الاثار والانثروبولوجيا في الجامعة وبتمويل ودعم من صندوق سفراء الولايات المتحدة للحفاظ على التراث الثقافي.
وقال السعد إن هذا المشروع جاء ضمن خطة متكاملة وضعتها الكلية ترجمة لخطة جامعة اليرموك الاستراتيجية في محور المسؤولية المجتمعية للحفاظ على التراث الثقافي الغني والمتنوع لمدينة جدارا الاثرية، حيث تضمنت الخطة اجراء الحفريات والدراسات الاثرية في الموقع إضافة الى تنفيذ مشاريع الصيانة والترميم والتأهيل بما يضمن تحقيق التوازن المطلوب ما بين حماية التراث الثقافي في هذه المدينة من جهة، واستخدامه لمصلحة المجتمع سعيا الى احداث التنمية المستدامة المنشودة من جهة اخرى، مشيرا إلى ان المشروع يمثل باكورة مشاريع الصيانة والترميم والتأهيل المنفذة من قبل الكلية، كما تشمل مشاريع مشابهة لمعالم أخرى في المدينة منها مشروع صيانة وترميم وتأهيل السوق الروماني والنافورة الرئيسية (Nymphaeum) وشارع الاعمدة.
وأضاف أن اختيار نفق جدارا ليكون المشروع الأول جاء للأهمية الاثرية والتقنية لهذا المعلم، لاسيما وأن النفق يمثل جزءا من نظام مائي متكامل مكن من جر المياه العذبة من أماكن بعيدة ولمسافات طويلة تصل الى 170 كم عبر جبال واودية باستخدام قوة الجاذبية وحدها مما جعل من هذا المعلم شاهدا على العبقرية والابداع الهندسي في الفترة الرومانية، حيث يبلغ طول النفق 94 كم ويعتبر أطول نفق مائي قديم في العالم مما يعطي ميزة كبيرة واضافة نوعية لبلدنا الاردن الغني اصلا بتراثه الحضاري.
وأشار السعد إلى أن صيانة وترميم وتأهيل هذا المعلم الهام ستضيف الى موقع جدارا عامل جذب إضافي نوعي سوف يسهم في انتعاش السياحة في الموقع ويضيف نوعا جديدا من السياحة الا وهي سياحة المغامرة.
وخلال حفل التسليم قدم السعد عرضا تفصيليا حول المشروع أوضح من خلاله أن النفق الذي يمتد لمسافة 94كم يعتبر أطول نفق في العالم القديم وأهم الإنشاءات الهندسية في العصور القديمة الرومانية، لافتا إلى أن الدراسات أثبتت بأن القسم الأخير من النفق والبالغ طوله 26 كم والذي يمتد من عين تراب وحتى أم قيس، لم ينته حفره، وهو الذي يصل الى مدينة جدارا ويمر بطول 424 متر تقريبا لينتهي في وسط المدينة.
وقال إنه وبالرغم من تعدد الدراسات الأثرية للنفق منذ اكتشافه في منتصف ثمانينات القرن الماضي، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي تدابير وقائية أوعلاجية لحماية الموقع او تأهيله مما أدى إلى زيادة دمار وتلف الموقع بفعل تأثره بعوامل التجوية المختلفة وعوامل التدمير بشرية، حيث تم إهمال النفق وإغلاقه أمام الزوار مما ادى الى تفاقم عمليات التلف وتسارعها وتآكل سطح الحجر الجيري المكون للنفق وفقدانه للترابط بسبب تبلور الاملاح وتقلبات الرطوبة والحرارة، وبالتالي تم سقوط كتل حجرية داخل النفق، مما شكل تهديدا حقيقيا لهذا المعلم الاثري النادر وفقدان قيمته الاثرية والتقنية المهمة.
وبين السعد ان كلية الاثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك ممثلة بقسم صيانة المصادر التراثية وادارتها قامت باعداد مشروع لترميم وتأهيل نفق جدارا المائي والمحافظة عليه، وقد تم تقديمه للحصول على التمويل اللازم من صندوق السفراء للحفاظ على التراث (Ambassadors Fund) (AFCP) حيث تمت الموافقة على دعم المشروع في كانون الاول من عام 2015، وكان هدف المشروع الأساسي هو حماية القيم التاريخية والأثرية والتقنية لنفق جدارا الروماني من خلال أعمال الصيانة والترميم والتأهيل للجزء المار تحت مدينة جدارا الاثرية بطول يبلغ 424م، واعداد النفق كمعلم سياحي يضاف الى المعالم السياحية العديدة في المدينة، وليضيف نمطا جديدا من السياحة في الموقع الا وهي سياحة المغامرة (Adventure Tourism).
وأشار إلى أنه تم تنفيذ المشروع من قبل فريق مختص من قسم صيانة المصادر التراثية وادارتها وبمشاركة فاعلة من طلبة القسم، وقد نفذ المشروع بتعاون وثيق مع دائرة الآثار العامة، بحيث قسٌمت أعمال المشروع إلى عدة مراحل الأولى كانت بتوثيق الموقع بالصور ورسم الخرائط واستخدام التقنيات ثلاثية الابعاد وتوثيق حالة التلف والأنهيارات داخل النفق وتحديد مسبباتها، وفي المرحلة الثانية تمت أعمال التنظيف وإزالة الأنهيارات المتواجدة في أرضية النفق، بالإضافة إلى إجراء أعمال التعقيم للتخلص من الفطريات والطحالب في أجواء النفق كاملةً، وتضمنت المرحلة الثالثة إدارة الأجزاء الخطرة في النفق من خلال أعمال التقوية والتثبيت في أجزاءه المختلفة، أما المرحلة الأخيرة للمشروع اشتملت على تدخلات علاجية ووقائية على طول أجزاء النفق لتسهييل استخدامه وأظهار القيم الموجودة فيه، ووضع خطة تشغيلية للنفق لغايات السياحة تضمنت اعداد المعلومات والصور والخرائط والفيديوهات اللازمة لشرح اهمية النفق وتقديمة للزوار، وبيان قواعد وارشادات زيارة النفق والاستمتاع به.
أوضح السعد خلال العرض الأسباب الموجبة لإنشاء هذا النفق قديما لسد احتياجات المدينة المائية العامة والخاصة، الأمر الذي أدى إلى اهتمام الهندسة الهلنستية والرومانية بأنظمة المياه المتعددة من قنوات المياه والأنفاق، حيت تم في الفترة الهلنستية إنشاء قناة تحت الأرض باستخدام النظام المائي الهلنستي، وتم بناء النفق الذي يبلغ طوله 30 كم، والمسمى قناة تراب، تأتي بالمياه من نبع تراب، أما في الفترة الرومانية أضطر المهندسون الرومان الى تطوير النظام المائي في المنطقة لسد احتياجات مدينة جدارا والمدن المجاورة، وبناء على دراسة وخبرة في جغرافية المكان، تم اختيار 3 سيناريوات لحل المشكلة، الأول يتم بموجبه نقل المياه من حوالي عشرة ينابيع شرق عين تراب إلى جدارا وأبيلا في الصيف، والثاني بناء قناة تصل المياه من الينابيع الكبيرة حول مزيريب وديون في سوريا، أما الثالث فكان بتوصيل مياه إضافية من وادي حرير/ سوريا، وقد تم التخطيط للخيارات الثلاثة وبناءها تدريجياً، ومن ثم ربطها معاً بالقناة التي تعرف بـ "قناة فرعون"، التي تبدأ من قرية دلة في سوريا عبر درعا وقويلبة إلى مدينة أم قيس، بحيث تمتد هذه القناة فوق الأرض في سورية لمسافة حوالي 60كم قبل ان تخترق الأرض في الأردن من خلال ثلاثة أنفاق أطوالها 1 و 11 و94 كم.
وتكون فريق عمل المشروع من الدكتور مصطفى النداف، والدكتور أحمد أبو بكر، والدكتور عبد الرحيم أحمد، والدكتور عبد الرحمن السروجي، والدكتور واصف السخاينة، والدكتورة سحر خصاونة، والمهندس فندي الواكد، ومحمد جرادات، والفني موسى السربل، والمساح موفق البطاينة، والمصور حسين ديباجة، ومحمد ربابعة.
وتضمن حفل الافتتاح جولة في النفق المائي تعرف خلالها الحضور على مراحل تأهيل وترميم النفق.
وحضر الحفل نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، وعميد كلية الاثار والانثروبولوجيا في الجامعة الدكتور هاني هياجنة، ومتصرف لواء بني كنانة أحمد عليمات، ورئيس بلدية خالد بن الوليد حسين ملكاوي، ومدير دائرة الآثار العامة بالوكالة يزيد عليان، ومدير مديرية سياحة اربد مشاعل خصاونة، وعدد من المسؤولين في الجامعة والسفارة الأمريكية في عمان، وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية.
بحث نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق مع رئيس جامعة غازي عنتاب التركية الدكتور علي قور، سبل التعاون الأكاديمي والعلمي الممكنة بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أكد عبدالحق حرص اليرموك على توسيع آفاق تعاونها مع مختلف الجامعات الإقليمية والدولية مما يوفر فرصا تعليمية وبحثية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة، لافتا إلى سعي اليرموك الدائم لتعزيز تعاونها الجامعات والمؤسسات التعليمية التركية نظرا إلى المستوى العلمي المتميز لقطاع التعليم العالي التركي بشكل عام.
وأشار إلى استعداد اليرموك للتعاون مع جامعة غازي عنتاب لإنشاء برامج أكاديمية مشتركة في التخصصات التي سيتم الاتفاق عليها لاحقا، لافتا إلى أن مركز اللغات بالجامعة يطرح برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها ويستقبل سنويا المئات من الطلبة من مختلف دول العالم مؤكدا استعداد المركز لاستقبال طلبة غازي عنتاب الراغبين بتعلم اللغة العربية.
بدوره استعرض قور نشأة جامعة غازي عنتاب التي تضم 54 ألف طالب يواصلون دراستهم في 14 كلية، وتعتمد اللغات التركية، والإنجليزية، والعربية في عمليتها التعليمية، حيث تعتمد اللغة العربية في تدريس 12 برنامجا بالجامعة، كما أنها تضم طلبة وافدين يمثلون 108 دولة حول العالم، لافتا إلى أن كليتي الطب والهندسة تعتبران من مواطن التميز في جامعة غازي عنتاب.
وقال إن جامعة غازي عنتاب تطمح بتوسيع آفاق تعاونها مع الجامعات العربية بشكل عام، مؤكدا ان اليرموك تعتبر خير شريك لجامعة غازي عنتاب في هذا التوجه، داعيا إلى إنشاء برامج أكاديمية مشتركة لدرجتي الماجستير والدكتوراه مما يشكل قاعدة للتعاون بين الجامعتين.
وحضر اللقاء عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي، ومدير العلاقات والمشاريع الخارجية الدكتور موفق العتوم، والدكتور أيمن هياجنة من قسم العلوم السياسية، ونائب رئيس جامعة غازي عنتاب الدكتور سيهمس ديمير، وعدد من المسؤولين من كلا الجامعتين.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك رعى عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة الدكتور وائل الرشدان الفعالية الثقافية التي نظمتها الكلية بالتعاون مع مركز الأوج للتربية الخاصة والتوحد، بهدف ادماج أطفال التوحد مع المجتمع المحلي.
وأكد الرشدان حرص اليرموك على التشارك مع كافة مؤسسات المجتمع المدني، واشراك طلبتها في مختلف الأنشطة والفعاليات التي تحاكي القضايا المجتمعية، مشددا سعي الكلية إلى تحفيز طلبتها لتسخير ما اكتسبوه من معارف ومهارات فنية لمعالجة مختلف القضايا المجتمعية، لافتا إلى اهمية هذه الفعالية في تسليط الضوء من قبل الطلبة على الصعوبات التي يواجهها الأشخاص المصابين بالتوحد، والتحديات التي تواجهها أسرهم من خلال رسومهم وادائهم المسرحي والموسيقي، يسهم في ايصال رسالة للمسؤولين لاتخاذ الاجراءات اللازمة لدعم ورعاية هذه الفئة من المجتمع.
من جانبها شكرت مديرة المركز رولا البطاينة جامعة اليرموك على استضافتها لهذه الفعالية ضمن برنامج مبادرة "وصلوا صوتي" التي ينظمها المركز بهدف تسليط الضوء على تحديات الاشخاص الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد بشكل خاص، وذوي الاعاقة بشكل عام وكيفية تمكينهم اقتصاديا واكاديميا، وإدماجهم مع المجتمع المحلي، داعية إلى تظافر جهود جميع الجهات الرسمية المعنية من أجل رعاية هذه الفئة من ابناء المجتمع.
وتضمن برنامج الفعالية عرض موسيقي لطلبة الكلية بإشراف الدكتور نضال عبيدات مساعد عميد الكلية، وآخر مسرحي بإشراف الاستاذ طارق حداد جسدت قصة واقعية لبعض التحديات التي تواجه الأسر التي يعاني أطفالها من اضرابات طيف التوحد، بالإضافة إلى إقامة معرض فني لطلبة قسم الفنون التشكيلية المشاركين في مسابقة "التوحد في لوحة" والتي نظمها المركز ضمن فعاليات حملة "وصلوا صوتي" الهادفة إلى تسليط الضوء على أهم التحديات التي يواجهها من يعانون من اضطراب طيف التوحد وذوي الاعاقة والتعريف بحقوقهم المدنية بما يمكنهم من الاندماج في المجتمع.
وفي نهاية الحفل الذي حضره أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية، وعدد من المسؤولين في المركز والجامعة، واطفال المركز، سلم الرشدان الجوائز التقديرية للطلبة المشاركين في الفعالية.
شارك عدد من طلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الآداب بجامعة اليرموك في اختتام فعاليات المدرسة الصيفية في مدينة كولن الألمانية، وهي نتاج مشروع دولي ينفذه قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية الآداب بالتعاون مع جامعة كولن الألمانية وبدعم من الوكالة الألمانية للتبادل الأكاديمي DAAD.
وقد أشارت مديرة المشروع الدكتورة آيات نشوان من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية ومديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة، إلى أن هذا المشروع يهدف الى تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي بين جامعتي اليرموك وكولن وتحقيق التفاعل الايجابي بين الطلبة من خلال تبادل الخبرات، وتعزيز الحوار العلمي والثقافي بين الدولتين فيما يتعلق بموضوعات الصدمة النفسية، والعنف السياسي والهجرات القسرية واللجوء، لافتة الى أنه تم التركيز على هذه المواضيع المهمة لأن ظاهرة الهجرات القسرية واللجوء ظاهرة عالمية لا تمس دول الشرق الأوسط فحسب بل تمتد إلى الدول الأوروبية المستقبلة للاجئين مثل المانيا.
ومن الجدير بالذكر أن المدرسة الصيفية الأولى عقدت في رحاب جامعة اليرموك خلال شهر أيلول، تلتها هذه المدرسة التي عقدت في كولن بمشاركة (13) طالباً وطالبة من أقسام علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، والعلوم السياسية، والتاريخ في كلية الآداب، بإشراف كل من الدكتورة نشوان، والمدرس محمد الحراحشة، وثناء ارشيدات.
وقد تضمنت الزيارة التي استمرت خمسة أيام ورش عمل متخصصة، وأمسيات أدبية في أدب اللجوء والهجرة، وزيارات ميدانية لأهم المنظمات الاجتماعية العاملة مع اللاجئين، وفي ختام المدرسة الصيفية تم توزيع الشهادات على المشاركين.
حصدت "المجلة الأردنية في العلوم التربوية" الصادرة عن عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك وبدعم من صندوق دعم البحث العلمي، المركز الأول لمعامل التأثير والاستشهادات العلمية في الثلاث سنوات الأخيرة من بين (٤٠٠٠) مجلة معرفية وعلمية صادرة من (٣٣٠) جامعة ومؤسسة بحثية تمثل (٢٠) دولة عربية، جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته قاعدة البيانات "معرفة" للمجلات الأكاديمية والبحثية العربية بعنوان "معامل التأُثير والاستشهاد العربي ARCIF"، وهو المقياس الأول من نوعه للمنتج الأكاديمي العربي وفق المعايير العالمية.
ويشار إلى أن معامل ARCIF عبارة عن مقياس يستخدم للإشارة للأهمية النسبية للمجلات العلمية المحكمة، وتأثيرها ضمن مجال حقها، ويعكس مدى ارتباط الابحاث الجديدة بالأبحاث التي نشرت سابقا في تلك المجلة والاستشهاد بها ضمن فترة زمنية معينة، كما يعكس المقياس متوسط العدد السنوي من الاستشهادات لمقالات نشرت مؤخرا في مجلة ما ويتم وفق معادلات حسابية معتمدة لدى مؤشرات عالمية.
أعلنت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير النتائج الرسمية لانتخابات الهيئات الإدارية للأندية الطلابية للعام الجامعي 2018-2019، وذلك عقب الانتهاء من اجراء انتخابات النادي الطبي، وحسم نتائج انتخابات الأندية الأخرى بالتزكية.
وقالت نصير إن عدد الأندية الطلابية في الجامعة يبلغ عشرة أندية، خمسة منها أُعلنت نتائجها بالتزكية وهي نادي الاردن أولا، والنادي الأدبي، ونادي الإعلام، ونادي الحوار والفكر، بالإضافة إلى نادي الثقافة الجامعية"، في حين تم تجميد عضوية أربعة أندية وهي نادي الثورة العربية الكبرى، والالكترونيات، والتراث الشعبي، ونادي ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لعدد المنتسبين لها بعد أن تم تمديد فترة الانتساب لها، وقد تم تخصيص نادي الإعلام لطلبة كلية الإعلام، والنادي الطبي لطلبة كليتي الطب والصيدلة.
وأوضحت أن عدد المرشحين لشغل مواقع الهيئات الإدارية بلغ 54 طالباً من بينهم أربع طالبات، وانسحب ثلاثة طلاب، ولم تنطبق الشروط على أربعة منهم، وذلك استناداً للمادة العاشرة من تعليمات الأندية الطلابية في جامعة اليرموك للعام 2013، ليبلغ عدد طلبة الهيئة العامة لكافة الأندية 2431 طالباً وطالبة.
وأشارت نصير إلى أن انتخابات النادي الطبي التي أجرتها العمادة مؤخراً، جسدت مدى وعي طلبة الجامعة بأهمية العملية الانتخابية واختيار ممثلين لهم على قدر من المسؤولية لتبني قضاياهم وخدمة الجسم الطلابي، معربة عن أملها بأن تشكل الأندية الطلابية رافداً للعمل الطلابي، ومنابر حرة يمارس الطلبة من خلالها أنشطتهم ومبادراتهم بما ينسجم مع ميولهم ورغباتهم واهتماماتهم، ويلتقي في الوقت ذاته مع أهداف ورسالة جامعة اليرموك التي تسعى لتسخير كافة إمكانياتها من أجل خدمة الجسم الطلابي.
وفيما يلي أسماء طلبة الهيئات الإدارية للأندية الطلابية للعام الجامعي 2018-2019:
النادي الأدبي" تزكية" راشد عمر بشتاوي.
نادي الثقافة الجامعية" تزكية": محمد علي العمري، وأسامه خلف عبدالرحمن، وصالح عوض العمري، وعبدالله حمزه العمري.
نادي الحوار والفكر "تزكية": عاصم محمود ابراهيم، محمد خالد الزبيدي، وسراج الدين شديفات، ومحمود شوكت طلوزي، وصفاء زياد الزعبي، وعبد الرحمن دواهده، ومازن خالد بني سلامه.
نادي الأردن أولاً" تزكية": محمد علي درابسة، وزيد محمد امين البركات، وباسل رائد الجنيدي، وبلال نبيل الدرابسة، ومحمد خير عبدالجواد الحجازات.
نادي الإعلام" تزكية": عبدالرحمن بسام ابو حميد، ووسيم احمد بني ياسين، ومحمد فتحي الشرع، وانس مالك محمود، واحمد محمد الزعبي، وسند حازم القاضي، ومحمد خضر الجنايدة.
النادي الطبي" انتخابات": عمران عبدالناصر ابو زريفة، وانس مهند هناندة، ويزن محمد زغول، ورفعت خالد المومني، ورشا حمدي الخطاطبة، ومحمد محمود الزغول، ومحمد امين الدويري.