باشرت الأستاذ الدكتورة أمل نصير أستاذة اللغة العربية في كلية الآداب عملها عميداً لشؤون الطلبة في الجامعة لتصبح بذلك أول امرأة أردنية تتولى هذا المنصب الأكاديمي الهام على مستوى الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.
وقالت نصير إن هذا التعيين في جامعة لها منزلة ومكانة عريقة يضعني أمام مسؤوليات ومهام على قدر كبير من الأهمية لا سيما وهو يترجم رغبة إدارة الجامعة بإسناد عدد من المواقع القيادية في الجامعة للمرأة الأردنية التي أثبتت كفاءتها ومقدرتها على النهوض بما هو مطلوب منها وقد حققت النجاح تلو الآخر في ميادين السياسة والاقتصاد والطب والهندسة وكانت لها تأثيراتها الريادية على مسيرة التنمية والتحديث في بلدنا الحبيب الذي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني الذي آمن بالطاقات الخلاقة التي تمتلكها النساء الأردنيات اللواتي كانت لهنَّ صولات وجولات وقمن بتمثيل بلدهن في الخارج خير تمثيل.
وأعربت نصير عن أملها في ترجمة وتحقيق رسالة عمادة شؤون الطلبة التي تنبثق من فلسفة ورؤى إدارة الجامعة باتخاذ كل ما من شأنه إعداد جيلٍ على قدر كاف من العلم والمعرفة والثقافة ليصبح جيلاً مدركاً لقضايا وطنه وأمته، مشيرة إلى أن إطلاق العنان للمواهب والإبداعات التي تتوافر في شخصيات طلبة الجامعة سيكون على رأس أولويات عملها والكادر الإداري في عمادة شؤون الطلبة.
ويذكر أن الأستاذ الدكتورة أمل نصير تعمل في الجامعة منذ ثمانينات القرن الماضي، وقد تولت عدداً من المناصب الإدارية فعملت مساعداً لرئيس الجامعة، ومديرة لمركز اللغات، ورئيساً لمجلس مركز اللغات في الجامعة الأردنية، ونائباً لوزير التربية والتعليم في رئاسة الجمعية العمومية للجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة، وقامت بنشر خمسة كتب في قضايا المرأة والأسرة والأدب والنقد، ونالت العديد من الجوائز تقديراً لجهودها وأعمالها الأكاديمية فحصلت على لقب وجائزة المرأة النموذج – دبي، وجائزة المرأة المثالية العربية – الكويت، كما تم تكريمها من قبل مدينة لوس أنجلوس الأمريكية بتسليمها شهادة المدينة عام 2016.
قال الناطق الاعلامي باسم جامعة اليرموك مدير العلاقات العامة والإعلام السيد مخلص العبيني إن مجلس أمناء جامعة اليرموك قرر في جلسته التي عقدها برئاسة الاستاذ الدكتور خالد العمري إقرار التشكيلات الأكاديمية الجديدة التي نسب بها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور زيدان كفافي.
وقرر المجلس الموافقة على تعيين كل من الأستاذ الدكتور أحمد العجلوني، والأستاذ الدكتور فواز العبد الحق، والأستاذ الدكتور أنيس خصاونة نوابا لرئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمد بني دومي عميدا لكلية الآداب، والأستاذ الدكتور نهاد يوسف عميدا لكلية العلوم، والأستاذة الدكتورة منى المولا عميدا لكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، والأستاذ الدكتور نواف شطناوي عميدا لكلية التربية، والأستاذ الدكتور سامر سمارة عميدا لكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والأستاذ الدكتور ساير العزام عميدا لكلية الصيدلة، والأستاذ الدكتور لافي درادكة عميدا لكلية القانون، والأستاذ الدكتور وائل رشدان عميدا لكلية الفنون الجميلة، والأستاذ الدكتور نبيل شمروخ عميدا لكلية التربية الرياضية، والأستاذ الدكتور أحمد الشمالي عميدا لكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والأستاذ الدكتور قاسم الحموري عميدا للبحث العلمي والدراسات العليا، والأستاذة الدكتورة أمل نصير عميدا لشؤون الطلبة.
وقرر المجلس أيضا تجديد تعيين كل من الأستاذ الدكتور علي نجادات عميدا لكلية الإعلام، والدكتور وسام شحادة عميدا لكلية الطب.
واستمرار تعيين كل من الأستاذ الدكتور أسامة الربابعة عميدا لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والأستاذ الدكتور محمد الشناق عميدا لكلية السياحة والفنادق، والأستاذ الدكتور هاني هياجنة عميدا لكلية الآثار والأنثروبولوجيا.
قام رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي بجولة تفقدية اطلع خلالها على سير العمل في دائرة الخدمات العامة بالجامعة.
وأكد كفافي خلال لقائه مدير الدائرة سمير المنسي والعاملين فيها على أهمية الدور الذي تقوم به دائرة الخدمات العامة للمحافظة على نظافة كليات ومرافق الجامعة المختلفة الأمر الذي يعكس الصورة المشرقة لليرموك، مشيدا بالجهود التي يقوم بها العاملين بالدائرة داعيا اياهم إلى الاخلاص في عملهم والقيام بالمهام الموكولة اليهم على أكمل وجه.
نفت دائرة العلاقات العامة والإعلام في جامعة اليرموك صحة ما يتم تداوله بخصوص اجبار ( 14) عميد على تقديم استقالاتهم خلال اجتماع مجلس العمداء الذي عقد صباح اليوم – الخميس، مشددة على أنه لم يتقدم أي عميد باستقالته خلال اجتماع اليوم أو حتى بعده.
وأكدت الجامعة في بيان لها استهجانها واستغرابها لمثل هذه الأخبار التي تحاول تشويه سمعة الجامعة والنيل من مسيرتها وانجازاتها.
وشدد البيان على ان اجتماع اليوم لمجلس العمداء هدف بشكل اساسي لتقديم الشكر والتقدير من قبل رئيس الجامعة لجميع العمداء خلال فترة عملهم الماضية، وتبادل التهاني بمناسبة انتهاء العام الجامعي 2017/2018، حيث ثمن رئيس الجامعة جهود العمداء خلال العام الجامعي وحُسن أدائهم، الامر الذي انعكس ايجابا على مسيرة اليرموك التي تفخر على الدوام بمنجزات كوادرها الاكاديمية والادارية المتراكمة على كافة الصعد.
وقد اوضح رئيس الجامعة واقع المجلس الحالي ، حيث انتهت خدمات (8) عمداء حكما، وتم قبول استقالة (3) اخرين تقدموا بها قبل نحو أكثر من اسبوع بسبب حصولهم على اجازات تفرغ علمي وعقود عمل خارج المملكة، بالإضافة إلى أن أحد نواب الرئيس تنتهي فترة عمله "كنائب للرئيس" في غضون أقل من ثلاث أسابيع، وعليه فإن بقية العمداء وعددهم ستة مستمرين في مواقعهم للفترة المتبقية.
وتابع البيان أنه وبالنظر للحالة المشار إليها اعلاه من انتهاء خدمات واستقالات بعض اعضاء المجلس وبسبب رغبة بعضهم للتفرغ العلمي خارج الوطن، ولإن التشكيلات الاكاديمية متوقعة لدى الجميع مع نهاية كل عام جامعي لمن تنتهي مده تكليفه، قام رئيس الجامعة بإبلاغ مجلس العمداء برغبته بتشكيل فريق جديد يقود الجامعة في المرحلة المقبلة يساهم في تحقيق رؤى الجامعة ويحافظ على منجازاتها والبناء عليها.
وأستهجن بيان جامعة اليرموك التعابير التي استخدمت من بعض المواقع الاخبارية وخاصة لغة (الإجبار) التي لا تليق ولا تتفق مع أبجديات العمل الأكاديمي مع أصحاب العقول والعلماء والمفكرين، كما دعا البيان الى توخي الدقة والموضوعية والالتزام بالمهنية في نقل ونشر الأخبار، خصوصا ما يتصل بالجامعات بوصفها منارات علم ورافد حقيقي في بناء الوطن وأجياله القادمة.
ويثمن بيان جامعة اليرموك دور وسائل الإعلام ومنها المواقع الإخبارية الحريصة على نقل الحقيقة بعيدا عن الاستعراض والتشويه والطعن بسمعة المؤسسات الوطنية، وتؤكد جامعة اليرموك بان سياستها ثابتة وواضحة في الانفتاح الدائم والمستمر على جميع وسائل الإعلام بما يخدم الحقيقة، كما وتحترم بذات الوقت الإعلام الجاد والمسؤول والمهني.
وقع رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي، ورئيس جماعة عمان لحوارات المستقبل السيد بلال التل مذكرة تفاهم بين الجانبين تهدف إلى إيجاد جماعة "تفكير وتفكر" تضم في عضويتها مجموعة من المختصين في مختلف العلوم والمهتمين بالشأن العام، وتعمل على خدمة قضايا الوطن وحل مشاكله بمنهج وأسلوب علمي موضوعي شامل، من خلال تحديد الأولويات الوطنية وأهمها المحافظة على الثقافة الوطنية في اطارها الإنساني والإسلامي والعربي، ومحاربة كل أنواع ومظاهر التعب والغلو، وتطوير ثقافة الحوار وقبول الآخر، وإحداث تنمية مستدامة في كل المجالات، وبناء نظام تربوي تعليمي وطني متطور ومتوازن.
ونصت الاتفاقية على تعاون الجانبين في ترسيخ مفاهيم المواطنة من خلال الوسائل المتاحة كتنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل، والتعاون في ترسيخ مفهوم الحوار، وقبول الآخر خاصة لدى فئة الشباب من خلال تشكيل مجموعات للحوار، والعمل على اطلاق مبادرات تعنى بتصحيح المفاهيم الاجتماعية الخاطئة كالعشائرية والانتماءات القبلية والمناطقية، والعمل على اطلاق نشاطات توعوية لتعظيم سيادة القانون واحترام الوطن ومؤسساته ورموزه، والعمل على تعميق حب اللغة العربية واحترامها باعتبارها وعاء لثقافة الأمة وحضارتها، والعمل مع الأقسام المتخصصة لغايات بث محتوى وثيقة التماسك الاجتماعي، ووثيقة أمة واحدة اللتان أصدرتهما جماعة عمان لمواجهة فتنة التكفير.
كما نصت الاتفاقية على استفادة الجانبان من الامكانات البشرية المتوفرة في تنفيذ البرامج والخطط والاستراتيجيات التي يعدها كل فريق، ورفد كل منهما للآخر بالدراسات والبحوث والوثائق ذات العلاقة بعمله واهتماماته، والاستفادة من خبرات كل منهما في عقد ورش العمل والندوات والمحاضرات والحلقات النقاشية التي ينفذها، وتقديم المشورة الفنية المتخصصة في مجالات العمل التي يحتاجها كل منهما للآخر، وتبادل مخرجات الجلسات النقاشية والمحاضرات والندوات وورشات العمل التي ينظمها كل فريق ويكون لها علاقة بعمل الفريق الآخر، واستثمار المنصات الإعلامية المختلفة ومنها إذاعة جامعة اليرموك، ووسائل التواصل الاجتماعي لإصلاح جوانب الخلل في بيئة المجتمع الأردني.
وحضر التوقيع أعضاء جماعة عمان المهندس جمال أبو عبيد، والدكتور رائد سمارة، والمحامية هديل بطاينة، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.
رعى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي حفل تكريم الطلبة المتفوقين في المدرسة النموذجية، ممن حصلوا على معدل (90-99) في امتحانات الثانوية العامة للدورة الصيفية 2017-2018، والبالغ عددهم 55 طالب وطالبة.
وأعرب كفافي عن فخره بالتميز الكبير الذي حققه طلبة المدرسة في امتحان الثانوية العامة، الذين يُعدون عدة المستقبل وبناة الوطن، لافتا إلى ان هذا التفوق له محركان الأول هو التربية وتبدأ من الأسرة السليمة الراعية للإبداع والمبدعين، والتعليم من خلال معلمي ومعلمات المدرسة الاكفاء، الذين بذلوا جهودا مباركة من أجل تأهيل الطلبة لاجتياز هذه المرحلة الهامة في حياتهم الدراسية.
ودعا كفافي ذوي الطلبة لإتاحة الحرية لأبنائهم في اختيار تخصصاتهم الجامعية التي ستشكل حياتهم المستقبلية، لاسيما وأن الطلبة مقبلين على مرحلة بناء الشخصية خلال حياتهم الجامعية، وتكوين حياتهم المستقبلية.
والقى مدير المدرسة الأستاذ الدكتور عماد الشريفين كلمة شكر فيها إدارة الجامعة على دعمها الكبير للمدرسة، معربا عن فخره بالنتائج التي حققها الطلبة في السنوات الاخيرة في امتحان الثانوية الاولى، فكان لطلبة المدرسة نصيب من اوائل المملكة، الأمر الذي يعد انجازا يسجل في تاريخ المدرسة ويبعث الفخر في نفوسنا، داعيا الطلبة للسعي وراء طموحاتهم وبذل الجهد من اجل تحقيق ما يصبون اليه.
بدورها ألقت المعلمة آسر الطعاني كلمة بالنيابة عن مديرة المرحلة الثانوية قالت فيها إن إدارة المدرسة ومعلميها لم يدخروا جهدا في إكساب الطلبة الثراء الاكاديمي، والمعرفي، والحضاري، والأخلاقي، ليصنعوا لهم مستقبلا متميزا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وليبقى الوطن عامرا بأبنائه وإنجازاتهم، فهم خير من يغذي نماء هذا الوطن، ويرفد تقدمه بما يحققونه من نجاحات على مختف الصعد، داعية الطلبة إلى السعي لبناء ذاتهم لتصبح أحلامهم واقعا جميلا وواعدا.
من جانبه ألقى الدكتور محمد حراحشة والد الطالبة سندس الحراحشة الحاصلة على المركز الرابع على مستوى المملكة في الفرع العلمي كلمة باسم أولياء أمور الطلبة بارك فيها لطلبة النموذجية نجاحهم وتفوقهم الذي ما كان ليكون لولا همة أسرة المدرسة النموذجية وصدقهم في أداء رسالتهم، حيث عملوا على تمهيد الطريق وانارته للطلبة فسلكوا طريق العلم بيسر وهمة، مثمنا جهود المعلمين ورعايتهم المخلصة وتفانيهم في مساندة طلبة المدرسة لحصولهم على أعلى الدرجات في امتحان الثانوية العامة.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين في الجامعة وذوي الطلبة، سلم كفافي الشهادات للطلبة المكرمين.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون الجودة والمراكز الأستاذ الدكتور يوسف أبو العدوس حفل تخريج الفوج الأول من طلبة الدبلومات التدريبية في مجالات إدارة مراكز العلاج الفيزيائي والتأهيل الطبي، وفني كهرباء والطاقة الشمسية وحساباتها، وبرمجة الحاسوب وتصميم مواقع الانترنت، التي يعقدها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بالتعاون مع أكاديمية برافو للتدريب والاستشارات.
وأعرب مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور هشام المساعيد في كلمته أن المركز يفخر بأن يكون الذراع التي تمدها جامعة اليرموك للمجتمع المحلي، لتقدم له أفضل خبراتها وثمرة عطائها وتميزها، لافتا إلى ان المركز يقدم حاليا وبالتعاون مع شركائه من القطاع الخاص ما يزيد عن 45 برنامجا في الدبلوم المهني والتدريبي، بالاضافة إلى 120 دورة تدريبية في مختلف المجالات التي تلبي احتياجات المجتمع.
وشدد على ان القائمين على هذه البرامج متخصصين وخبراء من كوادر الجامعة وهيئتها التدريسية ومن شركاء المركز، يقدمون خبراتهم ومهاراتهم العلمية والمعرفية للطلبة باستخدام أحدث أساليب التدريب والتدريس، بما يؤهل الطلبة لدخول سوق العمل وتنمية المؤسسات الوطنية.
من جانبها ألقت الرئيسة التنفيذية للأكاديمية الدكتورة نسرين الديسي كلمة في الحفل، اعربت فيها عن شكرها لجامعة اليرموك ممثلة بمركز الملكة رانيا للدراسات الاردنية وخدمة المجتمع على دعم الشراكة بين الجانبين في طرح الدبلومات والدورات التدريبية النوعية، بما يسهم في زيادة اقبال الشباب على التخصصات المهنية والتطبيقية نظرا للحاجة الماسة التي تشير اليها جميع الاحصائيات من ديوان الخدمة المدنية ومؤسسات التعليم العالي.
وأوضحت أن أكاديمية برافو للتدريب والاستشارات تقدم خدمات متميزة لشباب الوطن، من خلال خمسة فروع للأكاديمية موزعة على محافظات المملكة، ومجهزة بأحدث القاعات والمختبرات والمشاغل بهدف توفير التدريب التقني والمهني لمنتسبي البرامج وفقا للمعايير الوطنية والدولية في التعليم والتدريب لضمان الجودة.
بدورها القت الطالبة منار العزام كلمة نيابة عن زملائها الخريجين شكرت فيها جامعة اليرموك واكاديمية برافو على تقديمها لهذه البرامج النوعية التي اتاحت للشباب فرصة تطوير ذاتهم، وتنمية مهاراتهم ليقفوا على أبواب المستقبل أقوياء، قادرين على العمل بجديه وكفاءة لبدء مشوار الكفاح والبناء والعطاء لوطننا الغالي.
وتضمن برنامج الحفل عرض فيديو قصير حول التدريب الذي تلقاه الطلبة خلال فترة دراستهم.
وفي نهاية الحفل سلم أبو العدوس الشهادات للطلبة الخريجين، والبالغ عددهم 27 طالب وطالبة.
فازت جامعة اليرموك بمشروع مدعوم من برنامج (HOPES) الممول من برنامج الاتحاد الأوروبي (Madad Fund) بقيمة 53 ألف يورو في مجال بناء قدرات الطلبة السوريين والطلبة الأردنيين من المناطق المستضيفة للجوء السوري.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور زيدان كفافي ان هذا المشروع يعزز من دور جامعة اليرموك الريادي ومسؤوليتها الاجتماعية في خدمة المجتمع المحلي على كافة المستويات، حيث تقوم اليرموك بتنفيذ العديد من المشاريع المحلية والدولية في المجالات المتعلقة باللجوء السوري، مؤكدا أهمية اضطلاع الجامعات بدورها والمساهمة في إيجاد الحلول الناجعة لمختلف القضايا الوطنية.
وذكر مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، مدير المشروع والباحث الرئيسي فيه الدكتور موفق العتوم أن مشروع (ENTREPRENEUR) يسعى الى ايجاد رياديين قادرين على خلق فرص عمل لأنفسهم وللاخرين وذلك من خلال بناء منصة إبداعية متكاملة لهم في جامعة اليرموك، مضيفا ان المشروع سيعمل على بناء قدرات الطلبة السوريين والطلبة الأردنيين من المناطق المستضيفة للجوء السوري في شمال الأردن في مهارات فريدة من نوعها في مجال ريادة الاعمال الأمر الذي من شأنه تحسين فرص العمل ومتابعة الدراسة.
وأشار الدكتور محمد الزبيدي من قسم هندسة الحاسوب والباحث المشارك في المشروع الى ان ENTREPRENEUR يتضمن تصميم مواد تدريبية في المهارات الريادية العالمية، وتقديم تدريب متخصص حول هذه المهارات بالشراكة مع القطاع الخاص، كما سيقوم المشروع بتجهير حاضنة اعمال داخل الجامعة يتم من خلالها احتضان أفكار الطلبة المتميزين وتطويرها وتشبيكهم مع القطاع الصناعي.
ويذكر ان برنامج (HOPES) تم اطلاقه العام الماضي استجابة للازمة السورية ويهدف الى اكساب الطلبة السوريين والطلبة الأردنيين من المناطق المستضيفة للجوء السوري المهارات اللازمة لتحسين فرص العمل ومتابعة الدراسة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الاستاذ الدكتور زيدان كفافي وفدا من اعضاء مجلس النواب ضم كل من النائب الدكتور ابراهيم بني هاني، والنائب الدكتور نضال الطعاني، والنائب الدكتورة هدى العتوم، والنائب محمود الطيطي، والنائب راشد الشوحة، وذلك خلال زيارتهم للجامعة للمشاركة في فعاليات الجلسة الحوارية بعنوان "تفعيل اليات التواصل بين البرلمانيين والقواعد الانتخابية على مستوى اقليم الشمال" والتي نظمتها كلية الاعلام بالجامعة بالتعاون مع مركز افاق لتنمية المجتمع المدني، وجمعية اردن الطاء الخيرية، ومركز الحياة- راصد.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص اليرموك على مد يدها للمجتمع المحلي وخدمة قضاياه، وتوظيف خبراتها لدراسة وتحليل مشاكله بهدف ايجاد الحلول الناجعة لها، باعتبار اليرموك جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع ويقع على عاتقها مسؤوليات تطويره وخدمة أبنائه.
وأشار إلى أن اليرموك تسعى جاهدة لمواكبة التطورات التي يشهدها عصرنا الحالي في مختلف القطاعات، وتتطلع لإمكانية تطوير العملية التدريسية فيها بما يواكب الثورة المعلوماتية العالمية، وتوظيف مختلف الوسائل التكنولوجية والانترنت ضمن الوسائل المستخدمة في العملية التدريسية، لافتا إلى أن اليرموك ومنذ نشأتها خرجت أجيالا تفتخر بهم، أثبتوا تميزهم في كافة المواقع التي شغلوها الأمر الذي يعكس مدى الاهتمام الذي توليه اليرموك لطلبتها وحرصها على إعدادهم ليكونوا بناة صالحين لوطننا العزيز.
بدورهم أشاد النواب بالسمعة العلمية التي تحظى بها اليرموك على مستوى المنطقة، وبتميز خريجيها محليا ودوليا، مثمنين الدور الفاعل الذي قامت به اليرموك في دفع عملية التنمية في مجتمع محافظة اربد وتطويره.
والقى الاستاذ الدكتور علي نجادات عميد كلية الاعلام خلال الجلسة كلمة نيابة عن رئيس الجامعة أشار فيها إلى أن اليرموك تعد رائدة التطوير في الشمال، ومحفزة للتغيير في المكان والانسان، لافتا الى ان عقد هذه الجلسة في رحاب جامعة اليرموك يأتي انطلاقا من دورها في خدمة المجتمع في تشخيص واقع العلاقة بين نواب الوطن وقواعدهم الانتخابية، وفقا لأسس موضوعية ومعايير دقيقة تحتكم للأداء والانجاز.
وأوضح أهمية دور الاعلام في تحديد اليات وقواعد التواصل لتشكيل العلاقة بين النواب وقواعدهم الانتخابية سواء كانت باتجاه سلبي او ايجابي، مشددا على أن المؤسسات الاعلامية والاكاديمية والمجتمع المدني مطالبة أكثر من أي وقت مضى في تقليص فجوة الثقة بين القواعد الانتخابية والسلطة التشريعية، من خلال قيام كل جهة بمهامها بكل أمانة ومسؤولية، كما يقع على عاتق النواب القيام بمهامهم الدستورية في الرقابة وانضاج التشريعات التي تخدم مستقبل الاردن والاردنيين.
وأكد النائب الطيطي خلال الجلسة أهمية التواصل والرقابة المجتمعية على أداء النائب على المستوى القريب والبعيد، مشيرا إلى تدني مستوى وعي المواطن بدور النائب الحقيقي، حيث أن بعض المواطنين وبسبب عدم تكافؤ الفرص وغياب العدالة المجتمعية يقيمون أداء النواب على أنهم نواب خدمات، ويكون مدى الرضى عن أدائهم بحجم الخدمات التي قدمها لأبناء المجتمع، ومن هنا يأتي دور الاعلام في توعية المواطن بدور النائب التشريعي وتفعيل الراقبة على اداءه.
وأشار النائب الطعاني إلى أن عدم وجود نواب حزبيين بعدد كافي يؤدي إلى ضعف في أداء مجلس النواب بشكل حقيقي، لافتا إلى أن مجلس النواب الحالي ورغم كل الظروف أدى دورا مميزا في مناقشة القوانين والاسئلة النيابية وسن التشريعات، ويسجل له الاصلاحات القضائية التي تمس كافة المواطنين وحققت نقلة نوعية في قطاع القضاء الاردني، مشددا على أنه يوجد تداخلات سياسية كبيرة في المنطقة، كما أن الوضع الاقتصادي الصعب للأردن يؤثر وبشكل مباشر على الوضع الاقتصادي في المملكة.
النائب العتوم شددت على ضرورة توعية المواطن بدور النائب التشريعي من اجل النهوض بالأردن، وتعريف المواطن بأداء المجلس الحالي في طرح الاسئلة الرقابية للحكومة التي وصلت إلى ثمانمائة سؤال رقابي، لافتة إلى ان المجلس الحالي أصدر 50 قانونا في كافة القطاعات الحياتية، دون تحجيم أداء النواب بناء على ما قدموه من خدمات للمواطنين.
وأشار النائب بني هاني إلى ان النائب كل حسب اختصاصه يسعى جاهدا للإلمام بكافة القضايا التي يتم طرحها تحت قبة البرلمان وتلامس مصلحة الوطن والمواطن، من خلال الاستعانة بذوي الخبرة والاكاديميين من أجل اتخاذ القرار الصائب ما امكن لاسيما أثناء عملية سن القوانين والتشريعات، علما بأن النواب في الدول المتقدمة يعمل معهم طاقم استشاري متكامل لتحليل ودراسة القضايا المجتمعية.
بدوره أوضح النائب الشوحة أن النائب هو حلقة الوصل بين المواطن والحكومة، والناطق باسمهم وهو من يسن القوانين التي تحدد معالم السياسات الاقتصادية، مشددا على ضرورة التواصل المباشر بين النائب مع قاعدته الانتخابية بما يساعده في تلمس حاجات المواطن ويعكس طموحاتهم تحت قبة البرلمان.
من جانبه أشار زكريا بني عامر من مركز الحياة في كلمته إلى أن عقد هذه الجلسة يأتي ضمن مشروع "تحسين الأداء البرلماني من خلال تعزيز ممارسات المساءلة المجتمعية" والذي يهدف إلى تحسين الاداء البرلماني من خلال زيادة التواصل بين البرلمانيين والقواعد الانتخابية لعكس تطلعات الناخبين داخل البرلمان، وتعزيز مشاركة المواطنين في التشريع البرلماني عن طريق اطلاعهم على اداء ممثليهم، بالإضافة الى تعزيز مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في عملية صنع القرار.
وأضاف أن برنامج راصد لمراقبة أداء البرلمان يسعى إلى تعزيز عملية التطوير الديمقراطي السلمي في الاردن من خلال دعم المشاركة السياسية، ورفع المساءلة الاجتماعية على اداء الممثلين البرلمانيين، لافتا إلى ان البرنامج يقوم على ثلاثة محاور، يتعلق الاول برصد أداء البرلمان الاردني، والثاني يتعلق بتنظيم استطلاعات دورية للرأي العام حول الاداء البرلماني والقوانين والقضايا التي يناقشوها، أما المحور الثالث فيقوم على عقد جلسات حوارية بين النواب وابناء المجتمع في مختلف المحافظات.
بدورها أوضحت ياسمين الزعبي ممثلة عن التحالف المجتمعي لمراقبة أداء النواب، أن التحالف وضمن مشروع تحسين الأداء البرلماني قام بإعداد دراسة متخصصة بعنوان "مراقبة أداء البرلمان" بالتعاون مع 30مؤسسة مجتمع مدني موزعة على كافة محافظات المملكة، من أجل انشاء قاعدة بيانات كاملة تحتوي كافة المعلومات التي يسعى المواطن لمعرفتها والاطلاع عليها حول أداء النواب، كما قام التحالف بإعداد دراسة استطلاعية بعنوان "تعزيز اليات التواصل بين البرلمانيين وناخبيهم" توضح مدى تواصل البرلمانيين مع قواعدهم الانتخابية ومدى فعالية اللقاءات التي يتم عقدها بينهم.
وخلال الجلسة استعرض أشرف فريحات أبرز نتائج الدراسة الاستطلاعية حول مدى التواصل بين البرلمانيين والناخبين.
وفي نهاية الجلسة دار حوار موسع أجاب خلاله النواب على اسئلة واستفسارات الحضور حول بعض القضايا المتعلقة بالأداء البرلماني ومدى تواصل النواب مع ابناء المجتمع المحلي.