بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي مع رئيس جامعة واشنطن للصحة والعلوم الدكتور مالك سوداح أوجه التعاون بين الجانبين في المجال الطبي.
وأشار كفافي في بداية اللقاء إلى ان كلية الطب في جامعة اليرموك تعتبر من الكليات حديثة العهد التي توليها إدارة الجامعة جل اهتمامها من خلال إنشاء مبنى حديث مجهز بكافة المعدات والاجهزة اللازمة للعملية التدريسية، إضافة إلى كادر تدريسي متميز يحرص على إعداد الطلبة وتزويدهم بمختلف العلوم والمعارف التي تكفل تميزهم ونجاحهم في المجال الطبي، مؤكدا أن المنهاج المتبع في الكلية يتماشى مع مستجدات أساليب تدريس الطب الحديثة، ومع رسالة كلية الطب المتمثلة في النهوض بالنظام الصحي عبر رفده بالكفاءات والكوادر البشرية المتخصصة من أجل رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة.
وأكد استعداد اليرموك للتعاون مع جامعة واشنطن للصحة والعلوم وتأطير هذا التعاون من خلال مذكرة تفاهم من شانها أن تخدم كلية الطب في جامعة اليرموك من خلال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بين الجانبين.
من جانبه أوضح سوداح أن جامعة واشنطن للعلوم والصحة تقع في دولة بيليز وتعتمد في نظامها على برنامجين الأول يقوم تدريس العلوم الأساسية لطلبة التخصصات الطبية، والجزء الثاني يتعلق بالعلوم السريرية من خلال تأمين فرص التدريب لطلبة الطب في مختلف مستشفيات الولايات المتحدة الامريكية وكندا وبريطانيا، مشيرا إلى ان الجامعة تعتمد في منهاجها على النظام والأسس والمعايير المتبعة في كليات الطب الأمريكية الأمر الذي يجعل منها وجهة متميزة للطلبة الراغبين باستكمال دراستهم في المجال الطبي نظرا لإعدادهم الإعداد الأمثل الذي يمكنهم من اجتياز امتحان البورد الأمريكي الذي يعتبر من أصعب الامتحانات العلمية العالمية.
وأكد استعداد جامعة واشنطن للتعاون مع اليرموك من خلال استقبال طلبة كلية الطب الراغبين بالحصول على فرص تدريبية في مختلف المستشفيات الأمريكية والكندية والبريطانية، مشيرا إلى أهمية ترسيخ مفهوم الطب العالمي حيث يتوجب على طالب الطب أن يحصل على فرص تدريبية في مختلف الدول والمناطق الأمر الذي يعزز معارفه وينمي قدراته في التعامل مع مختلف الحالات المرضية في مجال تخصصه.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور فواز عبد الحق، والدكتور أحمد العجلوني، وعميد كلية الطب الدكتور وسام شحادة، وعميد كلية الصيدلة الدكتور ساير العزام، والدكتور نظير حمادنة والدكتور فادي الطير من جامعة واشنطن، وعدد من مسؤولين من كلا الجامعتين.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي ورشة التهيئة لأعضاء هيئة التدريس الجدد للفصل الدراسي الأول 2018/2019، والتي نظمها مركز الاعتماد وضمان الجودة ، وتستمر ثلاثة أيام.
وأشار كفاقي إلى الاهتمام الذي توليه إدارة الجامعة منذ نشأتها بتزويد أعضاء الهيئة التدريسية بمختلف المهارات اللازمة التي تمكنهم من أداء واجبهم التدريسي على أكمل وجه، لافتا إلى التطور الذي شهدته الجامعة منذ عام 1976 إلى حد الآن سواء في أساليب وطرق التدريس، او في البنية التحتية، أو أساليب البحث العلمي أو من حيث دور الجامعة في التأثير بالمجتمع المحلي.
وشدد على أهمية الخروج من دائرة التلقين والحفظ إلى التفكير والابتكار والمعرفة، فيتحتم علينا نحن أعضاء الهيئة التدريسية ان نعلم طلابنا كيفية التفكير والريادة ليكون سعيهم للحصول على المعرفة وليس التحصيل الاكاديمي فحسب، وبالتالي نخرّج للمجتمع جيلا من الشباب القادرين على الابداع في مجال تخصصهم ودفع عجلة التنمية في وطننا، داعيا أعضاء هيئة تدريس الجدد للمحافظة على المستوى الأكاديمي المتميز للجامعة لتبقى اليرموك منارة اشعاع علمي تخرج الكفاءات المتميزة لسوق العمل المحلي والعربي.
وأكد كفافي على إن إدارة الجامعة تولي البحث العلمي جل اهتمامها نظرا لدوره في المحافظة على سمعة اليرموك على المستويين الاقليمي والدولي، إضافة إلى رفع تصنيف الجامعة بين نظيراتها في الدول العربية والأجنبية، مشددا على ضرورة تلمس عضو هيئة التدريس للحاجات والمشاكل التي يعاني منها المجتمع المحلي وأن يحاول ايجاد الحلول الناجعة لها من خلال البحوث التي يجريها في مجال تخصصه، وأن تكون أبحاثهم العلمية ذات رسالة هادفة وليست بهدف الترقية الاكاديمية فحسب.
بدوره أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور انيس خصاونة على أهمية تمكين الطلبة من مهارات التحليل خلال العملية التعليمية الأمر الذي يعزز قدراتهم المعرفية ويمكنهم من الوصول إلى التميز في مجال تخصصهم، مشيرا إلى ضرورة اهتمام عضو هيئة التدريس بمحتوى البحوث العلمية المنشورة لأعضاء الهيئة التدريسية.
وكان مدير المركز الدكتور نضال الشريفين قد رحب في بداية الورشة بالمشاركين فيها مباركا لهم انضمامهم إلى أسرة اليرموك الأكاديمية، لافتا إلى أن تنظيم هذه الورشة جاء في اطار خطة المركز الاستراتيجية حيث ستتناول هذه الورشة موضوعات القوانين والأنظمة والتعليمات المعمول بها في الجامعة، ومصادر المكتبة وقواعد البيانات العالمية، واستراتيجيات التدريس، والإعداد والتخطيط للمساق، وإدارة العملية التعليمية، وأخلاقيات البحث العلمي/ والتقويم والامتحانات، وتعليمات الترقية والنشر، وإدارة الموقع الشخصي وقاعدة البيانات الوطنية.
وحضر افتتاح الورشة عدد من المسؤولين في المركز والجامعة.
افتتح نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور أنيس الخصاونة القاعة الذكية في مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية التي تم إنشاؤها بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي giz ضمن المشروع الذي تنفذه بالتعاون مع المركز ويعنى بتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للاجئين.
وقال الخصاونة إن "اليرموك" تفخر بالشراكة الفاعلة مع مختلف مؤسسات الدولية، مشيرا إلى ان هذه العلاقة التشاركية من شانها ان تنعكس إيجابا على سير العملية التعليمية بالجامعة، والمحافظة على سمعة اليرموك العلمية اقليميا ودوليا.
وأشاد بهذا التعاون الفاعل مع giz حيث أن إنشاء هذه القاعة التي تتميز بمواصفات عالية الجودة، وتزويدها بكافة الاجهزة الحديثة والوسائل التعليمية المتطورة اللازمة لتطوير سير العملية التدريسية والبحثية بالجامعة.
وقال مدير المركز الدكتور فواز المومني إن القاعة الذكية اشتملت على اللوح التفاعلي الذي يتيح لعضو هيئة التدريس خاصية عرض الصورة والأفلام العملية خلال المحاضرة، وتحويل المادة إلى صيغة pdf، وإمكانية تحميلها على مواقع الانترنت المختلفة لتسهيل وصولها للطلبة في أي وقت.
تحتفل جامعة اليرموك بتخريج كوكبة من طلبة الفصل الصيفي من خريجي الفوج الأربعين وذلك اعتباراً من صباح يوم الأحد الموافق للسادس عشر من أيلول الجاري.
وذكرت عميدة شؤون الطلبة رئيسة اللجنة العليا للتخريج الأستاذ الدكتورة أمل نصير إن العمادة وبالتعاون مع الدوائر المعنية في الجامعة قد انتهت من كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لإخراج الحفل بالصورة التي تليق وسمعة جامعة اليرموك والطلبة الخريجين البالغ عددهم نحو 1669 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات والدرجات العلمية.
وأشارت نصير إلى أن برنامج الاحتفالات التي ستنتهي في العشرين من هذا الشهر سيبدأ بتخرج طلبة كليات العلوم، والآداب، والصيدلة، يليها في اليوم الثاني الاحتفال بتخريج طلبة كليتي الاقتصاد والعلوم الإدارية، والإعلام، فيما تتواصل الاحتفالات يومي الثلاثاء والأربعاء بتخريج طلبة كليات الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والآثار والأنثروبولوجيا، والسياحة والفنادق، والشريعة والدراسات الإسلامية، والقانون، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وتُختتم يوم الخميس بتخريج طلبة كليات التربية، والتربية الرياضية، والفنون الجميلة، بالإضافة إلى تخريج طلبة الدراسات العليا.
ودعت نصير الطلبة الخريجين إلى الالتزام بتعليمات اللجان المشرفة على الاحتفالات لما له من دور في إخراج الحفل بصورة لا تعكر صفو فرحة الطلبة وذويهم.
رعى السيد جمال الصرايرة نائب رئيس الوزراء السابق حفل تكريم أوائل خريجي الفوج التاسع والثلاثين من طلبة جامعة اليرموك، الذي نظمه نادي خريجي الجامعة، بحضور نائبا رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فواز عبدالحق، والأستاذ الدكتور أنيس خصاونة.
وقال الصرايرة ن ان جامعة اليرموك هذا الصرح العلمي الذي يشار اليه بالبنان قد رفدت الوطن العربي ومختلف دول العالم بكوادر بشرية اثبتت على الدوام انها على جانب كبير من التميز وقادرة على احداث القيم المضافة في المجالات المتنوعة، مشيدا بهذه الجامعة العريقة التي مضت قدما في تحقيق رسالتها من خلال اعداد الكفاءات العلمية في مختلف حقول العلم والمعرفة وتقديم تعليم متميز، وانتاج علمي ابداعي يخدم المجتمع ويسهم في بناء اقتصاد المعرفة من خلال ايجاد بيئة جامعية محفزة للابداع وتجسيد مبادئ حرية التفكير والتعبير والاستجابة لمتطلبات المجتمع والتطور العلمي.
وأشاد بحرص جامعة اليرموك على الوفاء للقيم الحاكمة التي توافق عليها حيث ساهمت هذه القيم في صياغة خريجين تجتمع فيهم المعرفة والاخلاق والانسانية والقدرة على التنافس والشعور بالمسؤولية والبذل والعطاء، مشيرا إلى أن نجاح الخريجين بحياتهم يقتضي ان ينخرط كل واحد وواحدة منهم في نهج تعلم مستمر تتراكم فيه الخبرات والعمل الجاد من اجل ان يسهموا بشكل فاعل في تقدم المجتمع ورفاه الوطن وحماية مصالحه.
وقال الصرايرة انه وفي ظل التحديات ان يعاني منها الوطن العربي سواء السياسية او الاقتصادية او الاجتماعية يتحتم على الاردن التنوع وتنمية حرية تأسيس المشاريع لزيادة الفرص للشباب لإعداد الاردن متكامل مع الثورة الصناعية الرابعة التي تجتاح عالمنا، مستعرضا بعض ما صدر في تقرير التنافسية العالمية للاعوام 2017 و 2018 والذي يعتمد على مؤشرات عدة منها جودة البنيات التحتية، والمناخ الاقتصادي، والمؤسسات، والتعليم، والصحة، وكفاءة سوق العمل، وتطور السوق المالية، وحجم السوق الداخلية، والإبداع، لافتا الى ان الارتقاء باعداد الوظائف ذات القيمة المضافة العالية والمتنامية والتي تعتمد في معظمها على المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة يصب في جهود النهوض بتنافسية الدولة الاردنية.
واشار الصرايرة الى انه ليتمكن الشباب من الالتحاق بسوق العمل فانه يتوجب عليهم التسلح بالمهارات اللازمة لاداء الوظائف التي يوفرها القطاع الخاص الفاعل او الوظائف التي يوفرونها بانفسهم من خلال الاتجاه نحو منحى خلاق بإنشاء المشاريع الصغيرة او متناهية الصغر في ظل شح الوظائف في القطاع العام بل وانعدامها.
بدوره رحب عبد الحق في بداية حديثه بالصرايرة، وقال إن الجامعات تعد عقل الدولة ونبض تفكيرها التي تخرج الكفاءات القادرة على تحقيق نهضة الاردن في مختلف المجالات، مؤكدا ان تكريم المتميزين من الطلبة ومتابعتهم ورعايتهم امر يتوجب على جميع القيام به مما يكفل مواصلة هؤلاء الطلبة لابداعاتهم وقدرتهم على الابداع والريادة في مجال عملهم.
من جانبه ألقى رئيس النادي الدكتور عصام العزام كلمة قال فيها إن نحتفل اليومَ بتكريمِ فوجٍ جديدٍ مِنْ أوائلِ ومتفوقيِّ خريجيِّ جامِعَةِ اليرموكِ أكْمَلَ مسيرةَ التعليمِ في هذه الجامِعَةِ العريقَةِ بتفوقٍ وتميزٍ ونجاحْ ليُحَقِقُ طُمُوحَ هذا الوطَنِ العزيزِ وقيادَتِهِ.
وقال إن الخريجين قد خاضوا غِمَارَ تَجْرُبَةٍ رائِدَةٍ مِنَ الْجِدِّ والاجتهادِ، والمثابَرَةِ والاستعدادْ؛ فأَثْبَتُّوا قُدْرَتَهم على شَقِّ طَرِيقِهم نَحْوَ آفاقٍ رَحْبَةٍ مِنْ سَمَاءِ التَّفَوِّقِ وَفَضَاءِ التَّمَيُّزِ، ميدا بجهود أساتذة الجامعة على ما قَدَّمُوهُ وبذلوهُ مِنْ جُهُودٍ غَالِيَةٍ فِي تَعْلِيم الطلبة وَتَثْقِيفهم، وصَقْلٍ مَهَارَاتِهمْ، وَاِكْتِشَافِ إِبْدَاعَاتِهم وَقُدْرَاتهمْ، داعيا الخريجين إلى استثمار كفاءاتهم وَمَا اِكْتَسَبْتُمُوهُ مِنْ مَهَارَاتٍ وَخِبْرَاتٍ في خدمة وطنهم.
وأشار العزام إلى ان اليرموك تعد جَامِعَةُ وَطَنِيَّةُ رَّائِدَةُ في اِلتَّعْلِيمِ العَالِي فِي مملكتنا الحبيبة تَجدُ نَفْسَهَا مُلْتَزِمَةً تَحْتَ إمْرَةِ قيادتنا الفذة لتَقُومَ بِدَوْرٍ فَاعِلٍ في التصدي للتحديات التي تواجه وطننا، لافتا إلى أن الجامعة خَرَّجَتْ العديد من عقول الأُمةِ المثقفةِ التي نَجِدها اليَوْمَ فِي كُلِّ مَوْقِعٍ مِنْ مَوَاقِعَ بَنَّاءِ الحَيَاةِ، وَهُمْ يُسْهِمُونَ بِأَفْكَارِهِمْ وَجُهُودِهِمْ فِي بِنَاءِ الأردن.
بدوره القى الطالب سيف الدين عتوم الأول على قسم القانون الخاص في درجة الماجستير كلمة باسم زملائه الخريجين عبر فيها عن شكره لجامعة اليرموك التي ضلت لدوام الأيام منارة إشعاع علمي وحضاري، ومركزاً للتطويرِ وصقلٍ للمعرفة، لافتا إلى ان تفوقهم ما كان ليكون لولا فضل أساتذتنا الكرام الذين كانوا بإخلاصهم وعطائهم القدوة الحسنة، وقدموا للطلبة عصارة علمهم وخبراتهم العلمية والعملية، ولم يتوانوا من دفع الطلبة للعمل بِجِد، والاجتهاد برفق، ورعايةٍ وحزمٍ مع خلق كريم.
وقال إن الأمة التي تعتني بمتفوقيها في مجال التحصيل العلمي قد بلغت قمة الرقي الحضاري، فهذا الحفل اليوم ما هو إلا تجسيد لهذا الاعتناء بالمتفوقين، لافتا إلى أن خريجي الجامعات يقفون أمام تحدٍ كبير متمثل بسوق العمل وما يعانيه في وطننا الأردن من أزمات، وما يلاقيه من تدفق هائل في أعداد الخريجين، لذا فإنه يقع على عاتق القطاع الخاص واجب التكاتف مع القطاع الحكومي من أجل استقطاب هذه الكفاءات العالية من خلال إيجاد الوظائف المناسبة لهم، وتوفير الدعم المالي بإتاحة المنح الدراسية، وتبني القدرات البحثية، والتدريب العملي ليتسنى لهم الانخراط في سوق العمل، مؤكدا أن طلبة العلم الذين يجدّون ويجتهدون ويتفوقون في مجالهم الدراسي هم كنز ذخير لوطننا، وأنِّ جِدَهم واجتهادهم من دعامات هذا البلد الراسخة.
وفي نهاية الحفل الذي حضره محافظ اربد رضوان العتوم، وعدد من عمداء الكليات والمسؤولين في الجامعة، وذوو الطلبة المكرمين سلم الصرايرة الشهادات التقديرية للطلبة.
قدمت جامعة اليرموك ومن خلال عمادة شؤون الطلبة فيها قروض ومساعدات مالية وفرص تشغيل استفاد منها (495) طالبا وطالبة في الجامعة للعام الجامعي 2018/ 2019.
وأشارت الأستاذة الدكتورة أمل نصير عميدة شؤون الطلبة في الجامعة إلى أن تقديم المساعدات والقروض والتشغيل لطلبة الجامعة هو تنفيذ لتوجهات إدارة الجامعة المستمدة من التوجيهات الملكية السامية بتقديم كل ما هو متاح من مساعدات مادية ومعنوية لطلبة الجامعة لاسيما المحتاجين منهم ليتمكنوا من مواصلة مسيرتهم الأكاديمية دون معيقات وإتاحة المجال أمامهم لخدمة أنفسهم وجامعتهم ووطنهم.
وأوضحت أن جامعة اليرموك ومن خلال دائرة الخدمات الطلابية في العمادة قدمت قروض جامعية يغطي كل قرض رسوم ( 9) ساعات دراسية لـ (216) طالبا وطالبة ممن انطبقت عليهم شروط الاستفادة بمبلغ إجمالي مقداره (56817) دينار.
كما قدمت العمادة مساعدات مالية تغطي كل منها رسوم (9) ساعات دراسية بمبلغ إجمالي مقداره ( 150، 18) دينار لـ ( 76) طالبا وطالبة ممن انطبقت عليهم الشروط من المتقدمين.
وفيما يخص تشغيل الطلبة قالت نصير إنه سيتم تشغيل 168 طالبا وطالبة ممن تقدموا لبرنامج تشغيل الطلبة في كليات ودوائر الجامعة بحيث يسمح للطالب العمل شريطة أن لا تزيد ساعات العمل الأسبوعية عن (15) ساعة مقابل دينارا ونصف عن كل ساعة عمل.
وأشارت نصير إلى أن الجامعة قررت كذلك صرف مبلغ (50) دينار شهريا حتى التخرج لـ ( 35) طالبة من خلال صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات.
وأكدت الدكتورة نصير أن الجامعة التزمت العدالة بتوزيع القروض والمساعدات وفرص التشغيل بحيث تشمل كافة الطلبة الذين انطبقت عليهم الشروط ممن تقدموا بطلبات للاستفادة منها ويدرسون على نفقتهم الخاصة، بحيث لا يسمح للطلبة المبعوثين من أي جهة بالاستفادة من المنح والقروض والمساعدات المالية وتشغيل الطلبة.
شارك الاستاذ الدكتور فواز العبدالحق نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي في أعمال المؤتمر الدولي السادس للغة الإنجليزية بعنوان "الجديد في تعليم اللغة الانجليزية وتعلمها"، الذي عقد مؤخرا في اسطنبول واستمر يومين.
وقدم عبد الحق ورقة بحثية خلال المؤتمر بعنوان "دور التخطيط اللغوي في تعليم و تعلم اللغة الانجليزية في الأردن"، تحدث فيها عن الوضع اللغوي في الأردن، وأهداف تعليم اللغة الإنجليزية، والسياسات اللغوية المتبعة في تعليم اللغة الانجليزية في الدول النامية، مستعرضا دور أقسام اللغة الانجليزية في الجامعات لتحقيق أهداف تعليم هذه اللغة من خلال تصميم البرامج والخطط الدراسية التي تراعي احتياجات الطلبة ومتطلبات سوق العمل الأردني بقطاعيه العام و الخاص جنبا إلى جنب مع رسم الأهداف الواقعية لتعليم اللغة الإنجليزية ومواءمتها لتلبية حاجات السوق المحلي والعالمي، مشددا على أهمية دور أقسام اللغة الإنجليزية في تطوير طرق تعلم وتعليم اللغة الانجليزية كلغة اجنبية ذات أغراض متخصصة تناسب حاجات واهتمامات الطلبة.
كما قدم عبد الحق خلال المؤتمر نموذجا تخطيطيا يخدم المؤسسات التعليمية في الاردن والبلاد العربية في مجال تعليم اللغة الإنجليزية.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي وفدا من وزارة التعليم الماليزية ضم كل من السيد وان أزهر بن وان رحيم رئيس وحدة الخدمات في مديرية البعثات، والسيد ادريس بن عبد الرحيم رئيس وحدة التعليم في قسم التربية الإسلامية بالوزارة، رافقهم السيد محمد نظام بن وهاب الملحق التعليمي بالسفارة الماليزية بعمان، وتأتي هذه الزيارة لتعزيز افاق التعاون العلمي والاكاديمي بين الجانبين.
وأشار كفافي إلى ان اليرموك تعد بيئة جامعية جاذبة للطلبة من مختلف دول العالم نظرا إلى أنها تضم طلبة من 42 جنسية يواصلون دراستهم في مختلف التخصصات التي تطرحها الجامعة، معربا عن فخره واعتزازه بالمستوى المتميز لخريجي اليرموك من الطلبة الماليزيين والذين تقلدوا مناصب قيادية مختلفة في بلدهم الأمر الذي يؤكد الاهتمام الذي توليه اليرموك بطلبتها الوافدين ومدى حرصها على تزويدهم بمختلف العلوم والمعارف التي تكفل قدرتهم على الانخراط بسوق العمل بكفاءة واقتدار بعد تخرجهم.
وأكد استعداد اليرموك لقبول اعداد من الطلبة الماليزيين لمواصلة دراستهم في تخصصات اللغة العربية والشريعة الإسلامية، وذلك في اطار المنح المقدمة من وزارة التعليم الماليزية، لافتا إلى ان اليرموك ستتخذ كافة الإجراءات التي من شأنها التسهيل على الطلبة الماليزيين وتمكنهم من مواصلة حياتهم الدراسية بيسر وسهولة.
من جهتهم أعرب أعضاء الوفد عن شكرهم لجامعة اليرموك على حسن الرعاية والاهتمام الذي توليه الجامعة لطلبة ماليزيا، وأكدوا أن اليرموك تحظى بسمعة متميزة في المجتمع الماليزي لما يتمتع به خريج اليرموك من قدرات علمية وتدريبية متميزة، لافتين إلى سعي وزارة التعليم الماليزية لابتعاث 50 طالبا ماليزيا لجامعة اليرموك لمواصلة دراستهم في تخصصات اللغة العربية والشريعة الإسلامية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الأستاذ الدكتور فواز عبد الحق، وعميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد بني دومي، ونائب عميد كلية الشريعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد الطلافحة.
قرر رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي تكليف الأستاذ الدكتور عبدالحليم الشياب بمهام مستشار رئيس الجامعة لشؤون الموارد البشرية وتطوير الأداء بالإضافة إلى عمله الحالي قائما بأعمال مدير دائرة الموارد البشرية.
ويذكر أن الشياب حاصل على درجة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا من جامعة كلود برنارد - ليون الأولى الفرنسية عام 1994.