تم اختيار الدكتور عبدالله ربابعة رئيس قسم الفقه وأصوله بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك رئيسا لهيئة تحرير المجلة العربية الألمانية لعلوم الشريعة والقانون، وهي مجلة علمية مفتوحة المصدر تصدر مرتين في السنة من قبل دار النشر "بيرن" ومقرها في برلين بألمانيا. وتتناول المجلة موضوعات في الشريعة ومختلف الدراسات الاسلامية، بالاضافة غلى موضوعات في القانون العام والقانون الخاص، والمواضيع المشتركة بين القانون والشريعة.
شاركت مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك الدكتورة ريم الخاروف في فعاليات ورشة عمل "الاطار القانوني - الوطني والدولي - للجوء "، التي نظمتها وزارة الداخلية في البحر الميت في الفترة 13-15/11/2021.
وقدمت الخاروف خلال مشاركتها في الورشة شرح مفصل عن تصورات الأردنيين حول تبعات اللجوء السوري "تحديات اللجوء"، حيث نفذ مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية دراسة استهدفت الأردنيين المقيمين في محافظة اربد ولواء الرمثا ومحافظة المفرق، حيث اشتملت عينة الدراسة على خصائص مختلفة أبرزها ( الجنس، الفئة العمرية، الدخل الشهري، المستوى التعليمي، والحالة الوظيفية لكل من رب وربة الأسرة وعدد افراد العائلة).
وأوضحت أن الدراسة تكونت من جزأين رئيسيين هما الآثار المترتبة على اللجوء السوري، والنظرة إلى اللاجئ السوري، فيما تناولت الأبعاد الاقتصادية والتنموية والبيئية والنفسية والاجتماعية والأمنية والسياسية والإعلامية.
ويذكر ان فعاليات الورشة تضمنت عدد من جلسات بعنوان "اللجوء السوري في الاردن" التي تناولت التعريف بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ودورها والخدمات التي تقدمها، وجلسة أخرى بعنوان "الاطار القانوني الدولي ومفهوم اللجوء " تناولت شرح مفصل عن دور المجتمع الدولي في التعامل مع تداعيات اللجوء، بالإضافة الى شرح عن اسلوب الخطاب الاعلامي وقت الازمات، وجلسة "مفهوم الحماية ومبدأ عدم الرد او الطرد" تضمنت مناقشة الاطار القانوني الدولي بشأن انعدام الجنسية آثاره على اللاجئين، وأخرى بعنوان "المنهجية الوطنية في ادارة ازمات اللجوء" تضمنت تقديم ونقاش مفصل حول الاعلام الانساني وكيفية تناول وطرح القضايا الخاصة بالفئات المستضعفة في وسائل الاعلام بكافة اشكالها وانواعها.
كما تضمنت الورشة جلسات بعنوان "ادارة الازمات في ظل اللجوء"، تناولت طرحا مفصلا حول تحديات اللجوء، قدمته مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف، وجلسة أخرى بعنوان " سيناريوهات " نوقض خلالها ابرز السيناريوهات المستقبلية المتوقعة بخصوص قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية بشكل عام، واللجوء السوري في الاردن بشكل خاص.
ضمن فعاليات برنامج “اعرف وطنك” الذي تنظمه عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك قام وفد طلابي بزيارة إلى قصر رغدان العامر، وذلك بمناسبة مرور الذكرى السادسة والثمانين لميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال والتي صادفت يوم الأحد الماضي الموافق للرابع عشر من تشرين ثاني الجاري.
وجال الوفد مواقع عديدة داخل القصر الملكي اصطحبهم فيها نخبة من العاملين في الديوان الملكي حيث استمع الطلبة إلى شرح مفصل حول مراحل تأسيس الدولة الأردنية التي تحتفل بمئويتها الأولى تحت ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين راعي مسيرة البناء والإصلاح.
وتعرف الطلبة خلال الزيارة على تاريخ بناء القصر وجماليات الزخرفة الإسلامية التي تميزت بها طبيعة بناءه، واطلعوا على أهم القاعات التي تعتبر جزءا من تاريخ المملكة كقاعة العرش والقاعة الرئيسية، كما استمعوا في مبنى العهدة الملكية إلى شرح مفصل حول مقتنيات الملوك الهواشم من المؤسس عبدالله الأول إلى الملك طلال، فالملك الحسين الباني طيب الله ثراهم، كالدروع والاوسمة والنياشين والمسدسات وغيرها.
و جال الوفد الطلابي أيضا في معرض كتب وصور لمراحل واحداث مفصلية من تاريخ الدولة وقام الطلبة باقتناء مجموعة من الكتب التي تم بيعها بأسعار رمزية، ومعرض الكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة داخل القصر الملكي.
وفي نهاية الجولة قام الطلبة بوضع اكليل من الورد على ضريح الملك الحسين بن طلال الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في السابع من شباط من العام ١٩٩٩، وقرأ الطلبة الفاتحة على روحه الطاهرة وعلى ارواح المغفور لهم الملك المؤسس والملك طلال والملكة زين الشرف.
وأعرب طلبة الجامعة عن بالغ شكرهم وتقديرهم للجامعة والقائمين على برنامج "اعرف وطنك" لاتاحتهم الفرصة لطلبة الجامعة للقيام بمثل هذه الزيارات التي من شأنها ان تطلعهم على تاريخ وطنهم على أرض الواقع معربين عن عظيم ولائهم وانتمائهم لقائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي يواصل مسيرة الخير والاعمار في الأردن بهمة وعزيمة واقتدار.
ورافق الوفد خلال الزيارة مساعد مدير دائرة النشاط الثقافي والفني عصام بطاينة، ورئيس قسم النشاط الثقافي والاعلامي أحمد الحوراني، وعدد من العاملين في العمادة.
قام وفد من جامعة اليرموك برئاسة مساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات، بزيارة عمل إلى كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا في سلطنة عُمان الشقيقة، في اطار عملية التقييم الدوري وخصوصا أن هذه الكلية مرتبطة مع جامعة اليرموك بـ اتفاقية ارتباط أكاديمي.
وخلال الزيارة التقى زريقات والوفد المرافق بعميد الكلية الدكتور وليد حميدات، الذي بحث معه آليات مساعدة جامعة اليرموك لكلية كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا، في الحصول على الاعتمادية المؤسسية من وزارة التعليم العالي العُمانية، كما وتم بحث مختلف القضايا الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز هذه الشراكة والبناء عليها بما يحقق التطلعات المشتركة في مختلف المجالات العلمية و البحثية.
وأكد زريقات أن جامعة اليرموك، ووفق خطتها الاستراتيجية تتطلع لتعزيز شبكة علاقاتها العربية والدولية، إلى جانب الاستثمار في تخصصاتها الأكاديمية، من خلال التوسع في طرح برامج اكاديمية جديدة يحتاجها سوق العمل الأردني والعربي والإقليمي، سواء أكانت على مستوى درجة البكالوريوس أو الدراسات العليا/ الماجستير والدكتوراه، و بمختلف كلياتها العلمية والإنسانية، تجسيدا لعراقتها و مكانتها .
وقدم حميدات ايجازاً عن الكلية وتخصصاتها وخططها المستقبلية، مشددا على اعتزاز كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا، باتفاقية الارتباط الأكاديمي مع جامعة اليرموك، بوصفها واحدة من الجامعات المعروفة علميا وبحثيا، ليس على مستوى الجامعات الأردنية فحسب، وإنما على مستوى الجامعات العربية والإقليمية.
وأشار حميدات إلى تطلع إدارة الكلية الدائم لتطوير علاقاتها مع جامعة اليرموك بمختلف المحاور والمجالات، خدمة لمسيرتها ورؤيتها في التطوير والتحديث، وبما ينعكس إيجابا على مستوى طلبتها وكفاءة خريجيها.
كما واطلع الوفد الذي ضم كل من عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية الدكتور ميشيل سويدان، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور سامر سمارة، و عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور وائل حداد، ومستشار رئيس الجامعة لشؤون الجودة والاعتماد الدكتور عبد الله الخطايبة، ومدير القبول والتسجيل خالد الحموري، على مختلف مرافق الكلية ومختبراتها، بالإضافة لزيارات وجولات على أقسامها الأكاديمية والإدارية المختلفة كالقبول والتسجيل والمالية والدعم الفني.
كما وحضر أعضاء الوفد مجموعة من المحاضرات الدراسية، كما وقدموا محاضرات متخصصة في بعض المساقات الدراسية داخل القاعات الصفية.
يذكر ان عدد طلبة كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا يقارب 1200 طالبا وطالبة، وتطرح تخصصات متعددة في المحاسبة والعلوم المالية والمصرفية، وتكنولوجيا المعلومات/ نظم المعلومات الإدارية، والفنون الجميلة/ التصميم.
أكد القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور رياض المومني، اهتمام وحرص جامعة اليرموك، على تعزيز شراكتها مع مختلف الجامعات والهيئات التعليمية العربية، انطلاقا من رؤية ونهج الدولة الأردنية في تعميق علاقات الأخوة والشراكة العربية أولا، وثانيا بما يعزز خطة الجامعة وأهدافها الاستراتيجية في تعميق هذه العلاقات بما يحقق مصلحتها الاكاديمية.
وبارك المومني خلال استقباله رئيس جامعة البريمي في سلطنة عُمان الدكتور عبود بن حمد الصوافي، والوفد المرافق له والذي ضم رئيس الغرفة التجارية في محافظة البريمي العُمانية زهر بن محمد الكعبي، للتوقيع على مذكرة تفاهم بين الجامعتين، احتفالات السلطنة بعيدها الوطني الـ 51 الذي يصادف غدا الخميس الـ 18 من الشهر الجاري.
وابدى المومني استعداد الجامعة للتعاون مع جامعة البريمي، في تنفيذ جملة من المشاريع والبرامج الأكاديمية المشتركة، مشددا على أهمية تشكيل فريق عمل مشترك للبحث والاتفاق على آلية عمل مناسبة لتنفيذ هذه المذكرة وبالتالي تحقيق الغاية المرجوة منها.
كما وعرض المومني تجربة جامعة اليرموك الناجحة، فيما يخص التعلم الإلكتروني، مبينا أن الجامعة و بما تمتلكه من بنية تحتية مميزة في مجال تكنولوجيا المعلومات، استطاعت التحول لهذا النوع من التعليم بجودة عالية، عندما فرضته الظروف الطارئة المتمثلة بجائحة كورونا.
في المقابل، شدد الصوافي على رغبة جامعة البريمي، على تعزيز علاقاتها مع جامعة اليرموك في مختلف المجالات الاكاديمية والبحثية، والاستفادة من خبراتها فيما يخص تسجيل الطلبة والتسويق والجدول الدراسي، وغيرها من المجالات الفنية المتصلة بالخدمات الإلكترونية المقدمة للطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
كما وابدى رغبة الجامعة في اطلاق برامج اكاديمية مشتركة على صعيد الدراسات العليا/ الماجستير في الإدارة العامة والقانون مع جامعة اليرموك، بحكم عراقتها وتاريخها الاكاديمي الذي يمتد إلى عقود طويلة.
وتتضمن مذكرة التفاهم التي جرى التوقيع عليها، تبادل الخبرات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة في مختلف الكليات والتخصصات الأكاديمية، وكذلك البحث العلمي والنشر والتعاون البحثي في تنفيذ الدراسات العلمية المشتركة.
وحضر اللقاء و توقيع مذكرة التفاهم من جانب جامعة اليرموك كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ومساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات، ومستشار رئيس الجامعة لشؤون الاعتماد وضمان الجودة/ مدير دائرة التنمية والتخطيط الدكتور عبد الله الخطايبة.
فيما حضر اللقاء والتوقيع من جانب جامعة البريمي، كل من الدكتور إبراهيم الشامسي عميد كلية التجارة، والدكتور جميل الهنائي عميد كلية الحقوق.
أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات أن رعاية الطلبة الوافدين الدارسين في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية، تمثل أولوية لتمكينهم من مواصلة دراستهم وحياتهم الجامعية وفق خططها وأهدافها.
وأكد خلال لقائه ممثلي طلبة الجاليات العربية والأجنبية في مبنى "العمادة"، حرص إدارة الجامعة وتوجيها الدائم لرعاية هؤلاء الطلبة ومتابعة أمورهم منذ اللحظة الأولى لقبولهم في الجامعة وحتى تخرجهم، من خلال دائرة الرعاية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة، بدءا من إجراءات الدخول إلى المملكة والإقامة وحتى انتظامهم في محاضراتهم الدراسية، واندماجهم في المجتمع الجامعي.
وشدد ذيابات على أهمية مشاركة الطلبة الوافدين في النشاطات اللامنهجية المختلفة التي تنفذها العمادة، داعيا إياهم إلى الإقبال على هذه النشاطات و تنظيم الأنشطة الهادفة من خلال نادي الطلبة العرب والأجانب المخصص لهم وبالتنسيق مع "العمادة".
و شكر الطلبة ممثلو الجاليات جامعة اليرموك من خلال عمادة شؤون الطلبة، على ما توفره لهم ولزملائهم من الطلبة الوافدين من رعاية واهتمام، معربين عن سعادتهم للالتحاق بجامعة لها عراقتها وسمعتها الأكاديمية كجامعة اليرموك، ووجودهم في بلدهم الثاني الأردن.
كما وجرى على هامش اللقاء، اختيار طالب الدراسات العليا في كلية الإعلام ممثل طلبة الجالية العراقية أحمد أنور مصطفى، بالتزكية رئيسا لنادي الطلبة العرب والأجانب في عمادة شؤون الطلبة.
و حضر اللقاء نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعدة العميد لشؤون الطلبة الوافدين الدكتورة ناهدة مخادمة، ومدير دائرة الرعاية الطلابية مروان طيفور، ورئيس قسم الطلبة الوافدين في الدائرة أيهم أبو الشعر، وعدد من العاملين في العمادة.
يذكر أن جامعة اليرموك تضم 3663 طالبا وطالبة، يمثلون 45 جنسية عربية وأجنبية حول العالم.
قام الدكتور خالد هزايمة رئيس قسم الجغرافيا في جامعة اليرموك زيارة بحثية إلى جامعة برلين الحرة في ألمانيا، وذلك ضمن أنشطة مشروع "GEO-IT تكنولوجيا الحصول على البيانات الجيومكانية من أجل التنمية المستدامة وإدارة الأزمات" الممول من وزارة الخارجية الألمانية عن طريق مؤسسة التبادل الأكاديمي الألمانية DAAD. حيث تم خلال الزيارة توظيف التطبيقات الجيومكانية الضخمة Big Geospatial Data and Machine Learning في دراسة بعض نتائج الأزمة في سوريا على الأوضاع البيئية والبشرية شمال غرب الاردن وجنوب غرب سوريا، وأشار الهزايمة إلى أنه ومن خلال العمل المشترك مع الباحثين من جامعة برلين الحرة وبمشاركة الدكتور سطام الشقور عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة مؤتة تم إعداد ورقتين بحثيتين في مجال توظيف التطبيقات الجيومكانية في دراسة بعض نتائج الأزمة السورية وسيتم العمل على نشرهما في إحدى المجلات العالمية. وأشار الدكتور الهزايمة إلى اهمية مثل هذه الزيارات البحثية من أجل الاطلاع على آليات العمل البحثي والتدريسي في الجامعات الدولية المرموقة، لافتا إلى أن الزيارة وفرت فرصة التعرف والتشبيك مع باحثين جدد أضافوا الكثير من تجاربهم المميزة، لافتا إلى امكانية التعاون المستقبلي في العديد من القضايا الهامة في مجال تطوير مهارات التدريس والبحث العلمي.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، وفدا من منظمة ميرسي كور الدولية ضم كل من مديرة مكتب المنظمة في الأردن كاري دينر، ومديرة برنامج التعليم في المنظمة ميساء الأسمر، وذلك لبحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أكد مساد فخر اليرموك واعتزازها بما تضمه من خبرات أكاديمية متميزة جعلت من اليرموك وجهة للتعاون من مختلف الجهات والمنظمات الدولية في الحقول المتنوعة، مشيدا بالجهود التي قام بها كل من الدكتور محمد مهيدات والدكتور أحمد الغليلات من كلية التربية في الجامعة اللذان قاما بإعداد الدليل الإجرائي للتعليم الدامج الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم ومنظمة ميرسي كور بعد المصادقة عليه من الوزارة والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد مساد استعداد اليرموك لتوظيف ما تضمه من عقول اكاديمية متميزة في حقول العلم المختلفة في سبيل خدمة الوطن ومؤسساته المختلفة وتحقيق التنمية والتطوير فيها، لافتا إلى إمكانية التعاون بين جامعة اليرموك ممثلة بكلية التربية ومنظمة ميرسي كور في مجال إعداد مقترح مشروع حول طرق دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالبيئة الطلابية، وكيفية تهيئة البنية التحتية الملائمة لاحتياجاتهم داخل الحرم الجامعي.
كما لفت مساد إلى أن كلية التربية في الجامعة بصدد طرح الدبلوم العالي في تخصص التعليم الدامج الذي من شأنه أن يفتح أبوابا للتعاون بين المنظمة والجامعة من خلال إرسال عدد من المعلمين للالتحاق بهذا البرنامج لتمكينهم من تحقيق مفردات الدليل الإجرائي الذي اطلقته المنظمة والذي يعد مرجعا لتحقيق دمج الأطفال ذوي الإعاقة في قطاع التعليم ووصولهم إلى المرافق والخدمات على أساس العدالة والمساواة مع الآخرين.
بدورها ثمنت دينر التعاون الفاعل والمثمر والعمل الدؤوب الذي قام به كل من المهيدات والغليلات منذ عام 2018 في سبيل إعداد الدليل الإجرائي الذي يعد جزءا لا يتجزأ من دعم التعليم الدامج عالي الجودة للأطفال الأردنيين والسوريين من ذوي الإعاقة في مدارس وزارة التربية والتعليم، موضحة أن أهمية الدليل تكمن في كونه أداة مرجعية إرشادية لكوادر وزارة التربية والتعليم حول كيفية تنفيذ التعليم الدامج في البيئة المدرسية.
وأكدت سعي المنظمة للاستفادة ما أمكن من الخبرات الأكاديمية التي تضمها جامعة اليرموك لتنفيذ وإجراء المشاريع المتميزة في هذا المجال، لاسيما وان المنظمة تبحث على الدوام عن الأفكار الابداعية الخلاقة التي من شأنها ان تطرح حلولا يمكن تنفيذها على أرض الواقع، لافتة إلى إمكانية الاستفادة من الدبلوم العالي الذي تطرحه كلية التربية في اليرموك من خلال ارسال عدد من المعلمين للالتحاق ببرنامج دبلوم التعليم الدامج.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد كلية التربية الدكتور نواف الشطناوي.