قام وفد جامعتي روما وفلورنسا في إيطاليا بزيارة لمتحف التراث الأردني في كلية الآثار والأنثروبولوجيا، بوصفه شاهدا حيا على انجازات جامعة اليرموك في المجالات المتطورة في علم الآثار وتطوير المواقع الأثرية الأردنية.
وجال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد والوفد الأكاديمي الإيطالي الذي ضم كل من الدكتور روبيرتو جابريلي من جامعة روما الإيطالية، والدكتور كارميلو بابلارادو من جامعة فلورنسا الإيطالية، ومجموعة من طلبة الدراسات العليا/ في مرحلة الدكتوراه في تخصص الأثار بجامعتي روما وفلورنسا، على مختلف مرافق المحتف، واطلعوا على مقتنايته التراثية المختلفة.
كما وقدمت عميدة كلية الآثار والأنثروبولوجيا الدكتورة لمياء خوري، شرحا عن المتحف وما يمثله من أهمية وقيمة وطنية أردنية، بالإضافة لما يجسده من بُعد اكاديمي يتصل بالبحث العلمي على صعيد الدراسات الأثرية.
وكان الوفد الزائر قد التقى رئيس الجامعة الدكتور مساد، و بحث معه مختلف أوجه التعاون العلمي ما بين جامعة اليرموك وجامعتي روما وفلورنسا الإيطاليتين.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة الدكتور إسلام مساد رئيس الجامعة، رئيس المجلس ترقية كل من الدكتور أحمد سعيفان من قسم نظم المعلومات، والدكتور محمد الحوامدة من قسم المناهج وطرق التدريس إلى رتبة أستاذ، وترقية كل من الدكتور زهير الطاهات من قسم الصحافة، والدكتور مفلح الجراح من قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية إلى رتبة أستاذ مشارك. ويذكر أن السعيفان حاصل على درجة الدكتوراة في هندسة البرمجيات من جامعة كوينز الكندية، والحوامدة حاصل على درجة الدكتوراه في المناهج والتدريس_ اللغة العربية من الجامعة الأردنية، والطاهات حاصل على درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام من جامعة مولدافيا الحكومية، والجراح حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد والمصارف الإسلامية من جامعة اليرموك.
أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، أن جامعة اليرموك لها مساهمتها الوطنية والأكاديمية، في اكتشاف العديد المواقع الأثرية في مختلف محافظات وألوية المملكة، من خلال كلية الأثار والانثروبولوجيا وجهود طلبتها واساتذتها وما قدموه من دراسات وابحاث علمية حولها، ساهمت وتساهم في التعريف بهذه المواقع الأثرية والإرث الحضاري الذي تتضمنه والمحافظة عليه.
وأبدى خلال استقباله الدكتور روبيرتو جابريلي من جامعة روما الإيطالية، والدكتور كارميلو بابلارادو من جامعة فلورنسا الإيطالية، والوفد الأكاديمي المرافق لهما والذي ضم مجموعة من طلبة الدراسات العليا/ في مرحلة الدكتوراه في تخصص الأثار بجامعتي روما وفلورنسا، استعداد جامعة اليرموك للتعاون مع جامعتي روما وفلورنسا، ومختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية الإيطالية في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية، وبما يحقق المصلحة المشتركة.
وأضاف مساد أن جامعة اليرموك تتطلع من خلال هذا التعاون، لتعميق شبكة علاقاتها الأكاديمية مع مختلف الجامعات والهيئات حول العالم، تجسيدا لرؤية الجامعة في تعزيز حضورها على الساحة الأكاديمية الدولية، بما ينعكس إيجابا على مسيرتها العلمية والبحثية ويحقق مصلحة طلبتها ويعزز معارفهم ومهاراتهم المختلفة.
وأشار إلى أهمية التعاون ما بين كليات الأثار في جامعات اليرموك وروما وفلورنسا، مع مختلف الكليات الأخرى في الجامعة لتنفيذ سلسلة من الدراسات والمشاريع البحثية المشتركة، وتبادل الزيارات العلمية على صعيد الطلبة والأساتذة، لافتا إلى أهمية النشر العلمي المشترك في مختلف المجلات العلمية المحكمة.
كما واستعرض مساد آخر استعدادات الجامعة من خلال كلية الأثار والأنثروبولوجيا، لعقد المؤتمر الدولي "تاريخ وآثار الأردن الخامس عشر"، الذي سيعقد في رحاب الجامعة تحت عنوان "الآثار في مُحيطيها البيئي والاجتماعي"، برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال و بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة خلال شهر تموز القادم، موجها الدعوة للباحثين الحاضرين للمشاركة العلمية في هذا المؤتمر.
من جهتهما، عبر جابريلي وبابلارادو عن سعادتهما بزيارة جامعة اليرموك، التي تحظى بتاريخ حافل وسمعة أكاديمية متميزة في مختلف العلوم والمجالات العلمية والإنسانية وتعد جامعة رائدة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في مجال الآثار والانثروبولوجيا، مشددين على أهمية التعاون في مختلف المجالات البحثية وخصوصا مع كلية الأثار والأنثروبولوجيا، بما تمثله من مكانة اكاديمية وعلمية معروفة.
وأضافا أنه يمكن ومن خلال جامعتي روما وفلورنسا و المجلس الأعلى للأبحاث في إيطاليا التعاون مع جامعة اليرموك، في تنفيد العديد من المشاريع البحثية فيما يخص علم الأثار، من خلال تعاون الأساتذة والطلبة، و تبادل الخبرات والمعارف فيما بينهم لما فيه مصلحة جميع الأطراف.
وخلال زيارتهم للجامعة زار الوفد كلية الآثار والأنثروبولوجيا ومتحف التراث الأردني واطلعوا على محتوياته من القطع واللقى الأثرية.
وحضر اللقاء كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعميدة كلية الأثار والانثروبولوجيا الدكتورة لمياء خوري، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور سامر سمارة.
شاركت دائرة التشبيك والعلاقات الدولية في جامعة اليرموك، بفعالية إطلاق المرحلة الثانية من برنامج إيراسموس بلس (2021 – 2027م) التي نظّمها مكتب إيراسموس بلس الوطني في عمّان، حيث تم عرض كافة فرص ومحاور البرنامج للمشاركين من مختلف الوزارات والهيئات وكافة الجامعات الأردنية، وعدد من مؤسسات المجتمع المحلي والمنظمات غير الربحية والشركات.
واستعرض مدير مكتب إيراسموس بلس الوطني الدكتور أحمد أبو الهيجاء أثر البرنامج في مرحلته الأولى (2014-2020م)، وحجم التعاون الأوروبي-الأردني في مجال التعليم العالي، حيث مكّن البرنامج المؤسسات التعليمية الأردنية من التعاون مع المؤسسات النظيرة لها في 30 دولة أوروبية، وأكثر من 5700 منحة تبادل تم توفيرها للعاملين والطلبة.
وشدّد أبو الهيجاء على مساهمة برنامج إيراسموس بلس في إعادة هيكلة مكاتب العلاقات الدولية، وتحسين جودة التعليم، من خلال تبادل الخبرات مع الشركاء الأوروبيين في مختلف المؤسسات، وذلك بالإضافة إلى تعزيز قدرات الريادة والابتكار والإبداع لدى المشاركين من الطلبة والعاملين.
وقال مدير دائرة التشبيك والعلاقات الدوليةالدكتور موفق العتوم، إنه تم خلال الفعالية عرض كافة الفرص المتاحة لمختلف الوزارات والجامعات ومؤسسات المجتمع المحلي، حيث سيركز البرنامج الجديد على التعليم المهني والتقني، وبناء قدرات العاملين في المؤسسات الشبابية، كما وتتيح هذه البرامج الفرص للطلبة والأساتذة للاستفادة من مشاريع التعاون مع الشركاء الأوروبيين ومنح الحراك الأكاديمي، بالإضافة إلى منح الماجستير وفرص السفر للطلبة.
وأشار إلى أن هذه الفعالية سيتم عقدها مرة أخرى في رحاب جامعة اليرموك خلال الثلث الأخير من شهر كانون أول القادم بالتعاون ما بين دائرة التشبيك والعلاقات الدولية بالجامعة ومكتب إيراسموس بلس الوطني في عمّان.
أكد عميد كلية الإعلام الدكتور تحسين منصور، خلال استقباله وفدا من المتقاعدين العسكريين من تجمع إربد للمتقاعدين العسكريين على انفتاح كلية الإعلام، انطلاقا من الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك، على المجتمع المحلي والمساهمة في دفع عجلة التنمية فيه، مبديا استعداد الكلية في دعم برامج وخطط تجمع إربد للمتقاعدين العسكريين ، ودوره التنموي والعمل على دعم استراتيجيته الوطنية .
واضاف خلال لقائه رئيس تجمع اربد للمتقاعدين العسكريين العميد المتقاعد محمد المناجرة بحضور عدد من اعضاء التجمع ورؤساء الأقسام بالكلية على اهمية التشبيك والتعاون بين الكلية وتجمع إربد للمتقاعدين العسكريين، من خلال سلسلة من البرامج والنشاطات الهادفة المتنوعة .
واستعرض منصور مجالات التعاون بين الجانبين خاصة فيما يتعلق بالتغطيات الإعلامية التي تقوم بها جريدة "صحافة اليرموك" واذاعة "يرموك أف.أم" لأنشطة وبرامج التجمع الثقافية والتنويرية والتنموية .
و من جانبه ثمن المناجرة التعاون البناء بين التجمع واذاعة "يرموك أف.أم" على مدار سنوات عديدة، مشيدا بالتشاركية في احياء المناسبات الوطنية وتخصيص برامج خاصة للتوجيه المعنوي والتوعية المجتمعية من خلال الخبراء العسكريين والكفاءات المتميزة من المتقاعدين في المجالات كافة .
وعبر المناجرة عن سعادته الكبيرة في الدور الكبير والدعم الذي تقدمه كلية الإعلام ممثلة باذاعتها واساتذتها لخدمة رسالة التجمع وتدعيم دوره الوطني التعبوي .
واشاد العقيد المتقاعد الدكتور علي الرياحنة بدور المرأة الاعلامية مثمنا دور كلية الاعلام في تزويد الوطن بالكفاءات الاعلامية المسلحة بالمهنية والحرفية .
وفي نهاية اللقاء سلم رئيس تجمع المتقاعدين العسكريين درع التميز والوفاء لعميد الكلية الدكتور تحسين منصور تقديرا لدور الكلية في خدمة برامج وانشطة التجمع والتنمية الوطنية.
نظمت كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك محاضرة توعوية بعنوان "الأثر البيئي لقطاع السياحة في الاردن"، قدمتها النقيب منى ظاهر من الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة في مديرية الامن العام، وذلك بهدف زيادة وعي طلبة الكلية وأفراد المجتمع المحلي بأهمية السياحة البيئية والدور الذي تضطلع به الإدارة الملكية للحفاظ على المواقع والوجهات السياحية في المملكة.
حيث استعرضت الظاهر واجبات الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة، ودور المجتمع المحلي في الحفاظ على البيئة وحمايتها، والتأثير الإيجابي في تحسين سلوكيات المتنزهين المحليين، وذلك من خلال تنفيذ المبادرات الفردية أو الجماعية لتوعية الشباب بأهمية المحافظة على البيئة الطبيعية الخضراء، خاصة وان هذا النوع من السياحة هو المفضل لأبناء المجتمع في ظل ازمة كورونا، بحيث يستطيع الافراد قضاء اوقات جيدة في الطبيعة النظيفة والمحميات الطبيعية، والاماكن السياحية مع مراعاة التباعد الاجتماعي.
واستعرضت أبرز المشاكل التي تعاني منها معظم المواقع السياحية من ناحية سلوكيات الزوار المحليين والمتمثلة برمي النفايات وترك رسومات على الصخور في مواقع اثرية ذات قيمة فريدة.
وأكد عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور عاطف الشياب على أهمية الدور الذي تقوم به الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة، واهمية عقد مثل هذه المحاضرات التوعوية لطلبة الكلية لما لصناعة السياحة من اعمال مؤثرة في الجانب الاقتصادي، الاجتماعي، والثقافي، ودورها الكبير في زيادة الدخل للأفراد وتحسين مستوى المعيشة، وزيادة المعرفة بثقافات الشعوب الاجنبية واتقان لغاتهم، لافتا إلى أن السياحة هي الصناعة الوحيدة التي ممكن البدء بها دون الحاجة لرأسمال كبير، وهي الوحيدة القادرة على تغيير مستقبل المجتمعات الفقيرة اذا تم التخطيط لها وفق أسس علمية وإدارة علمية مدروسة.
وفي نهاية المحاضرة أجابت الظاهر على أسئلة واستفسارات الحضور.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور موسى الربابعة اليوم العلمي الخامس لنظم المعلومات الجغرافية، الذي نظمه قسم الجغرافيا في جامعة اليرموك احتفاء بيوم نظم المعلومات الجغرافية، والذي يعد يوماً عالميا يتم الاحتفال به في كثير من دول العالم، بهدف التعريف بنظم المعلومات الجغرافية وأهميتها ودورها في التنمية المستدامة وفي التطبيقات البيئية، والحضرية، والزراعية، وغيرها.
وتضمنت فعاليات اليوم العلمي عقد المحاضرات العلمية التي قدمتها شركات أردنية متخصصة واعدة وبناءة وريادية في هذا المجال، حيث تم عقد محاضرتين بعنوان "تطبيقات العمل الميداني في نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والمرئيات الفضائية" للمهندس ناجي صرصور من الشركة الاستشارية لأنظمة المعلومات البيانية، كما قدمت المهندسة هنا ابو الوفا من شركة أصفان محاضرة بعنوان "تطبيقات الذكاء الصناعي في نظم المعلومات الجغرافية".
كما عرض المهندس لطفي الشيخ من مكتب المساحة الحديثة تطبيقات لتقنية المسح الليزري ثلاثي الأبعاد باستخدام أجهزة المسح الثابتة والمتحركة، فيما قدم المهندس صهيب بني عميرة من شركة مزار لأنظمة الروبوتات الذاتية عرضاً عن المسح الجوي وتطبيقاته.
وقد اشتملت فعاليات اليوم على مشاركة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم ومسابقة طلابية فاعلة.
وفي نهاية اليوم جرى توزيع الدروع التذكارية على الشركات الداعمة والمشاركة في الفعالية.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد وفدا من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والفريق المنفذ للبرنامج، للاطلاع على سير العمل في برنامج إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة، الذي تنفذه الجامعة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وديوان الخدمة المدنية، وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، وبدعم من USAID.
وضم الوفد كل من مديرة مكتب التعليم في USAID ماريلا رودريغز، ومدير برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة في الأردن كاميرون ميرزا.
وأكد مساد خلال اللقاء أهمية برنامج تأهيل المعلمين قبل الخدمة في هذه المرحلة الصعبة التي نعيشها جراء جائحة كورونا التي أثرت على مختلف القطاعات وأهمها القطاع التعليمي، حيث أصبح إعداد المعلمين وتأهليهم لمزاولة مهنة التعليم بشكل كفؤ وجدير بالثقة أمرا في غاية الأهمية لضمان مستقبل الأجيال من أبنائنا طلبة المدارس.
وقال مساد إن اليرموك تفخر بأنها تضم كلية متميزة ككلية التربية التي تضم كفاءات علمية واكاديمية يشار لها بالبنان وأثبتت جدارتها في مختلف القطاعات التربوية مما يجعل بيئة اليرموك بيئة خصبة لاحتضان هذا البرنامج، مشيدا بالجهود لتي بذلتها إدارة الكلية لضمان التنفيذ الأمثل لمفردات البرنامج.
ودعا مساد إلى أن تكون شراكة اليرموك مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شراكة فاعلة ومستمرة في مختلف المجالات العلمية والثقافية.
بدورهم أشاد أعضاء الوفد بالسمعة الأكاديمية المرموقة لجامعة اليرموك، والمستوى والإجراءات المتميزة التي قامت بها الجامعة ممثلة بكلية التربية لتنفيذ برنامج تأهيل المعلمين قبل الخدمة بما يحقق الأهداف المرجوة منه.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد كلية التربية الدكتور نواف شطناوي، وعدد من المسؤولين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وخلال زيارتهم للجامعة قام أعضاء الوفد، رافقهم رئيس الجامعة، ونائب الرئيس الأكاديمي، وعميد كلية التربية، بجولة تفقدية على القاعات التدريسية المخصصة لبرنامج تأهيل المعلمين قبل الخدمة في كلية التربية، اطلعوا خلالها على سير العملية التدريسية داخل الغرف الصفية.
كما استمعوا لآراء وانطباعات الطلبة حول البرنامج وأهميته وما قدمه لهم من المعارف والمهارات المتعلقة بالإدارة الصفية وطرق التعليم داخل الغرف الصفية.
نظم قسم نقل المعرفة والتكنولوجيا التابع لدائرة التشبيك والعلاقات الدولية ورشة تدريبية لطلبة كلية الصيدلة حول الفرص الوظيفية لخريجي كلية الصيدلة في سوق العمل، وذلك بالتعاون مع كلية الصيدلة بالجامعة وشركة منصة دمج الاكاديميا بالصناعة.
وأشار مدير شركة منصة دمج الاكاديميا بالصناعة الدكتور خالد خريسات الذي قدم الورشة إلى أهمية ربط القطاع الأكاديمي بالقطاع الصناعي وتأهيل خريجي الجامعات بما يتوافق مع حاجة سوق العمل، وتحدث خلال الورشة حول عدة محاور منها فرص العمل للصيادلة بعد التخرج، وحاجة قطاع صناعة الأدوية للصيادلة المؤهلين، وطرق اجتياز مقابلات العمل، وكيفية التحضير لمرحلة ما بعد التخرج، بالإضافة إلى طرق كتابة السيرة الذاتية بطريقة احترافية.
بدوره أكد رئيس قسم نقل المعرفة والتكنولوجيا الدكتور محمد عياصرة أن هذه الورشة تهدف إلى زيادة الوعي بين طلبة الجامعة فيما يتعلق بسوق العمل كل حسب تخصصه ومجاله الأكاديمي، حيث تأتي هذه الورشة ضمن مجموعة من الورش التي سيقوم قسم نقل المعرفة والتكنولوجيا بعقدها لمختلف طلبة الجامعة والتي تهدف إلى تعريف الطلبة بسوق العمل ومحاولة إيجاد فرص تدريبية ووظيفية لهم في القطاع الصناعي.
وحضر الورشة مساعدة عميد كلية الصيدلة الدكتورة روان الشريدة وعدد من طلبة كلية طلبة الصيدلة.