بدعوة من مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في الاردن للمشاركة في مشاورات الأمم المتحدة حول التحليل القُطري المشترك للأمم المتحدة في الاردن مع مجموعة مختارة من شركاء التنمية من المجتمع المدني، شاركت جامعة اليرموك ممثلة بكل من مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف، والدكتوراة أيه عكاوي من كلية الآداب، والدكتور طارق الناصر من كلية الإعلام في الجلسة الاستشارية التي عقدت مؤخرا. وتم خلال الجلسة استعراض التحليل القُطري المشترك للأمم المتحدة وهو تحليل مستقل واستشرافي قائم على الأدلة، يعكس منهج التفكير النظامي ويقوم على رصد العلاقات والموارد والمعلومات والمؤسسات والقدرات المترابطة اللازمة لصياغة مسارات تحقيق خطة التنمية المستدامة للاعوام ٢٠٢٣-٢٠٢٧، حيث تُجري الأمم المتحدة هذا التحليل بشكل مستقل بهدف الاعتماد على جميع مصادر المعلومات من خلال عمليات تشاركية تضم مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وغيرهم. وأكدت الخاروف خلال الجلسة أن مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك حريص على ربط سياسات وخطط المركز بالخطط التنموية المحلية والدولية والرؤى الوطنية لرعاية اللاجئين في المنطقة وإدماجها بالخطط متوسطة المدى للشركاء. بدورها اقترحت العكاوي إعادة النظر بالخطط الاستراتيجية لكافة القطاعات وتحديدها بما يتناسب مع التحديات الجديدة خصوصا التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، واستكمال التعاون بين الامم المتحدة والمؤسسات المعنية لإعادة النظر بالخطط الاستراتيجية خاصة في مجال العمل مع اللاجئين. كما تحدث الناصر عن دور الإعلام ومؤسسات التعليم العالي في دفع عملية التنمية وتحفيز الريادة والابتكار كأدوات جادة لتحريك التغيير لمواجهة التحديات التنموية المختلفة.
التقى عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور آدم نوح القضاة طلبة الدراسات العليا في الكلية بحضور نائب العميد لشؤون الدراسات العليا الدكتور عامر العتوم ورؤساء الأقسام الأكاديمية وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية. وفي بداية اللقاء رحب القضاة بالطلبة وبارك قبولهم في برامج الدراسات العليا وباستئناف التعليم الوجاهي بعد مدة من الانقطاع، مؤكدا على دعمه الكامل للطلبة، وأن الكلية تبذل جهدا في تأهيل طلبة الدراسات العليا كنخب مشرفة على مختلف الصعد. واشار إلى أن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك تشرف على عدد من برامج الدراسات العليا، وهذا يحتاج إلى جهد كبير ومشترك في إعداد الطلبة ليكونوا باحثين علميين يدفعون مسيرة تخصصاتهم إلى الأمام، فهم من سيتولون في المستقبل الأدوار الأكاديمية التي وصل إليها أساتذتهم من قبل، لكن يجب أن يسبق هذا كله النية الصادقة لعمل يليق أن يقدم أمام الله اولا ولمجتمعهم ثانيا، مشيراً لوجوب وضوح الصورة لديهم بحقيقة ومعنى انهم طلبة دراسات عليا، في سبيل الارتقاء بالمسيرة العلمية إلى الأمام. بدوره قدم نائب عميد الكلية الدكتور عامر العتوم شرحا مفصلا للبرامج التي تطرحها الكلية، والأنظمة والتعليمات والإجراءات الخاصة بسير العملية التعليمية والإشراف الأكاديمي على طلبة الدراسات العليا، مؤكداً على أهمية التزام الطلبة بالخطط الدراسية التي تضعها الكلية في سبيل تقديم تعليم عالي الجودة وتمكين الطلبة من الناحية الأكاديمية والعملية، موضحا أن مرحلة الدراسات العليا تختلف عن أي مرحلة تعليمية سابقة، حيث تستلزم اجتهاد الطالب في متابعة ما ينشر في تخصصه، وتمكنه من البحث، مشددا على دعم الجامعة لعملية البحث العلمي وتسهيل الصعاب أمام الطلبة للوصول بالبحث العلمي لأعلى المستويات. وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش والإجابة على جميع ملاحظات واستفسارات الطلبة من قبل العميد وإدارة الكلية .
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد رئيس المجلس، ترقية الدكتور علي الربعات من قسم الدراما إلى رتبة أستاذ، وترقية الدكتور شادي الأحمد من قسم الاقتصاد والمصارف الاسلامية إلى رتبة أستاذ مشارك. ومن جهة أخرى قرر مساد وبناء على تنسيب مدير مركز التعلم الالكتروني ومصادر التعليم المفتوحة تجديد تكليف الدكتور أحمد كليب القيام بأعمال مساعد مدير المركز، وتكليف الدكتورة سمية القضاة القيام بأعمال رئيس قسم البرامج الأكاديمية في المركز. كما قرر وبناء على تنسيب مدير مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية تعيين الدكتورة ناديا الحياصات نائبا لمدير المركز.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة حفل استقبال الطلبة المستجدين في الكلية للعام الجامعي ٢٠٢١ /٢٠٢٢
وبدأ ربابعة كلمته بتهنئة الطلبة المستجدين لانضمامهم لأسرة كلية الآداب الطلابية، مشيرا إلى أن الكلية وتجسيدا لرؤية ورسالة الجامعة، تطرح تسعة برامج أكاديمية متميزة وعالية المستوى من حيث جوانبها النظرية والتطبيقية التي تشمل اللغات المختلفة، والتاريخ، والترجمة، والجغرافيا، وعلم الاجتماع، والعلوم السياسية تهدف جميعها لإعداد خريج يساهم في رفعة الوطن على كافة الأصعدة.
وأشار الى إن كلية الاداب تضم نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية المتميزين الذين لا يألون جهدا في خدمة أبنائنا الطلبة في كافة الجوانب، مؤكدا على أهمية التواصل المستمر بين الطلبة ومدرسيهم ومناقشة كافة القضايا المتعلقة بحياتهم الاكاديمية والجامعية، داعيا الطلبة إلى المشاركة في الانشطة اللامنهجية التي تنظم داخل الكلية والجامعة لما لها من دور هام في صقل شخصياتهم وتنمية مهاراتهم.
وختم الربابعة كلمته بالتاكيد على حرص الكلية على سلامة الطلبة الى ان تتحسن الأوضاع الصحية وتنحسر جائحة كورونا، داعيا الجميع التقيد بالبروتوكولات الصحية وإجراءات السلامة العامة.
وتضمن اللقاء حوارا بين الطلبة وأساتذة الكلية ناقشوا خلاله تساؤلات واستفسارات الطلبة المستجدين حول مختلف القضايا التي تهمهم.
رعى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، فعاليات اليوم العلمي للبحوث الطبية السريرية والتطبيقية لطلبة كلية الطب وخريجيها في المرحلتين الأساسية والسريرية، حيث تضمن هذا اليوم عرض ابحاث الطلبة في كافة المجالات الطبية، بهدف تشجيعهم على عملية البحث العلمي وابراز أهميته في مسيرتهم الطبية والعلمية.
وأكد مساد في كلمته الافتتاحية أن كلية الطب في جامعة اليرموك، تمتلك كل مقومات النجاح والتميز على مستوى كليات الطب في الجامعات الأردنية، لما تضمه من زملاء مميزين من أعضاء هيئتها التدريسية، وطلبة مجتهدين باحثين عن العلم والمعرفة في حياتهم العلمية والطبية ومستقبل حياتهم المهنية كأطباء يُشار لهم بالبنان.
كما وتوجه مساد بشكره إلى كلية الطب على طرحها فكرة هذا اليوم العلمي وتنظيمه من أجل التأكيد على أهمية البحث العلمي في مجال الطب، سواء على مستوى العلوم الطبية الأساسية أو العلوم السريرية، لما له من دور في فهم وتطوير علوم الطب والمساهمة في تقدم عجلته.
وأكد على أن هذا اليوم العلمي يكتسبُ أهميته لما يتضمنه من بحوث علمية منشورة، أو أبحاث أخرى في طريقها للنشر وغيرها سترى طريقها للنشر قريبا، مشددا على أن هذا ما نريده من طلبة كلية الطب وطلبة باقي الكليات في الجامعة، لأن الطالب الباحث هو القادر على جذب الانتباه، وكذلك الأستاذ الباحث قادر أيضا على جذب الانتباه من خلال حرصه واهتمامه بمساعدة طلبته وحثهم على البحث العلمي بحكم معرفته وخبرته وقدرته على التأثير الإيجابي فيهم بما يعمق الفائدة والمعرفة لديهم.
ولفت مساد إلى أن اقبال الطلبة على إنتاج البحوث العلمية يعود بالنفع والسمعة الأكاديمية المميزة على الباحث نفسه أولا وعلى كليته وجامعته، داعيا إلى إطلاق نادي للبحث العلمي يضم طلبة كليتي الطب والصيدلة، ليكون نواة لتعميم فكرة مثل هذه الأندية البحثية على باقي الكليات والأقسام الأكاديمية في الجامعة.
وقال عميد الكلية الدكتور خلدون البشايرة، إن هدف الكلية من تنظيم هذا اللقاء العلمي هو توثيق الترابط المهني والاجتماعي بين الطلبة وتوجيهاتهم إلى مجالات البحث العلمي وتبادل المعرفة العلمية وتدريبهم على مواجهة المشاكل والتغلب عليها، والاستعانة بالوسائل العلمية والتقنية المستخدمة في التعليم الطبي.
وأضاف أننا كجزء من جامعة اليرموك، فإن هدفنا يمتزج مع رؤية الكلية وتطلعاتها وهو الحث على التعليم الطبي المستمر ومتابعة البحث العلمي، مبينا أن هذا اليوم العلمي بدأ بفكرة، ثم حظي بدعم واهتمام من الكلية، ومن ثم مباركة ورعاية من رئاسة الجامعة، مؤكدا أن الإبداع لا حدود له، وحين يطلق الطلبة العنان لقدراتهم ويصقلوا موهبتهم تكون النتيجة واحدة ومعروفة، وهي النجاح والإبداع.
وتابع أن هذا اليوم لوحة جميلة من إبداع علمي قوامها الوهب والكسب، الذي هو موهبة من الله ثم جهد واكتساب من الإنسان، وعليه جاء هذا اللقاء واليوم العلمي لنكرم الموهوبين ثم نشجعهم ونكسبهم خبره أكثر، في صورة حركة دؤوبة وجهود متواترة لا ينقطع انتاجها وعطائها.
وقالت الدكتورة ريما كراسنة في معرض تقديمها لفعاليات هذا اليوم العلمي، أنه ثمرة جهود متواصلة وعمل دؤوب وتعاون مستمر بين طلبة الكلية واساتذتهم، الذين تربطهم علاقة متميزة تهدف إلى تعزيز الفرص والتقدم المستمر لطلبة الكلية وخريجيها وجامعة اليرموك، التي لطالما احتضنت مثل هذه المبادرات مواكبة منها للتطورات العلمية والأساليب الحديثة.
وأضافت أن النتاجات العلمية لهذا اليوم العلمي تتضمن 34 بحثا علميا منها 17 بحثا منشورا، و 7 أبحاث مقدمة للنشر، و10 أبحاث بنتائج أولية، مشيرة إلى أن هذا العدد من النتاجات العلمية لهو دلالة واشارة على وعي طلبتنا وتميزهم، وأن تنظيم مثل هذا النشاط سينمي الحماس لديهم، كما وسيتيح المجال للإفادة والاستفادة من التجارب البحثية المختلفة والاستسقاء من خبرات ونصح أعضاء الهيئة التدريسية، الأمر الذي سيعمل على تطوير الكفاءات الفردية واحياء روح التنافس.
وعرض الدكتور المعتصم خميس تجربة طالب الطب في مجال البحث العلمي، مبينا أن لديه 13 بحثا علميا منشورا، أغلبهم في عام 2021، وأن 8 من هذه الأبحاث تم نشرها في مجلات Q1 اي مجلات الربع الأول.
وأضاف ان عدد الاقتباسات من الأبحاث التي يتواجد فيها أسمه، بلغت أكثر من 135 اقتباسا، مؤكدا أهمية البحث العلمي للطلبة بشكل عام ولزملائه طلبة كلية الطب بشكل خاص، واصفا إياه بالتذكرة الذهبية للراغبين في مواصلة مشوارهم الأكاديمي والعلمي في مجال الدراسات العليا خارج المملكة.
وأشار خميس إلى أن أول بحث علمي شارك فيه كان في عام 2019 ، مشيرا إلى أنه كان بحثا عالميا شمل 12 دولة، تناول في موضوعه "تأثير كلية الطب على طلبتها أنفسهم من حيث اصابتهم بالاكتئاب"، كان دوره فيه هو توزيع الاستبانات بين طلبة كليات الطب في المملكة، ومن ثم أخذ النتائج، مبينا أن هذا كان بمساعدة إحدى أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب بالجامعة.
من جهتها أشارت الدكتورة علا سوداح إلى أن عدد الطلبة الذين شاركوا في اعداد هذه الأبحاث العلمية 103 طالبا، مشيرة إلى قيام لجنة التحكيم التي تولت تحكيم هذه الأبحاث العلمية " لأفضل ثلاث ملصقات للبحوث المشاركة في هذا اليوم العلمي" والتي ضمت كل من نائب عميد الكلية الدكتور زين العابدين العبدالله، والدكتور وليد المومني، و الدكتور حكم الخطيب والدكتورة سلمى عجارمة، بتقييم الابحاث بناء على معايير محددة.
وأضافت إلى أن هذه المعايير تمثلت في أهمية الموضوع، و ترتيب الافكار والعرض، و هدف البحث الرئيسي، ونتائج البحث، مبينة أنه تم اعطاء علامة عن كل معيار، ومن ثم جمع العلامات وصولا للأبحاث المتنافسة التي حصلت على المراكز الثلاث الأولى.
وكرم مساد الطلبة الفائزين في هذه المسابقة البحثية وهم " ساره الشرع، محمد عرايضة، فادي حداد، لؤي ابو اسماعيل، صبحي العيساوي، باسل عليان، ارقم الربابعة، المعتصم خميس".
وكان مساد يرافقه نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية، قد جالوا في البداية على معرض الملصقات البحثية للطلبة، والتي تنوعت ابحاثها ما بين الدراسات المقطعية والمراجعات العلمية والحالات السريرية في مختلف المواضيع الطبية.
كما واشتملت هذه الملصقات على أبحاث علمية عن المضادات الحيوية والصحة العقلية وأمراض القلب والعلاج البديل والتدخين بالإضافة الى 15 بحثا عن مرض فيروس كورونا المستجد.
قام رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد بزيارة تفقدية لكلية السياحة والفنادق، رافقه فيها كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعميد كلية السياحة والفنادق الدكتور عاطف الشياب، وعدد من مدراء الدوائر الإدارية في الجامعة. وجاءت الزيارة ضمن الرؤيا الشاملة لإدارة الجامعة بضرورة التواصل مع مختلف كليات الجامعة ووحداتها المختلفة والاطلاع على سير العمل فيها، والاطلاع على احتياجاتها وتلبيتها حسب الامكانات المتاحة، وذلك من أجل تطوير العملية التعليمية وتوفير بيئة دراسية سليمة للطلبة. واطلع مساد خلال الزيارة على مرافق الكلية المختلفة ومنها غرفه محاكاة قسم الإدارة الفندقية، وغرفة محاكاة نظام الحجوزات المتعلقة ببرامج الحجوزات اوبر وسايبر، حيث استمع إلى شرح حول كيفية استخدام هذه الغرف من قبل طلبة الكلية وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية فيها، كما اطلع على كيفية تحضير وتجهيز غرف النزلاء. وابدى مساد خلال الزيارة اعجابه بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه الكلية، ودعا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد وفتح المجال أمام الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية على حد سواء لاطلاق طافاتهم ودعم ابداعاتهم ومواكبة التطورات العالمية في قطاعي السياحة والفنادق. وقدم عميد الكلية الدكتور عاطف الشياب خلال الزيارة شرحا مفصلا حول واقع الكلية وبعض الجوانب التي تسعى الكلية إلى إنجازها ضمن خططها للتطوير والتحديث لمواكبة أحدث المعايير والخطط الدراسية العالمية وبما يتناسب مع التطور العالمي في هذا المجال.
في إطار حرص كلية القانون في الجامعة على اللقاء والتواصل الدائم بالطلبة المستجدين والترحيب بهم والإجابة على استفساراتهم المختلفة، عقدت الكلية برعاية عميدها الدكتور يوسف عبيدات اللقاء السنوي مع الطلبة المستجدين الكترونيا عبر تطبيق زوم .
ورحب عبيدات في كلمة ألقاها في اللقاء بالطلبة المستجدين، وهنأهم على انضمامهم للجسم الطلابي في جامعة اليرموك، وأشار إلى حرص كلية القانون على تشجيع ودعم الطلبة باستمرار واللقاء بهم والاستماع لمقترحاتهم ومطالبهم، لافتا إلى أن الكلية قامت بإجراء بعض التعديلات الهامة على الخطة الدراسية والتي تهدف إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلبة، حيث أصبح مساق مناهج البحث مساقا إجباريا لطلبة الكلية، وأصبحت الخطط الجديدة تشترط القيام بمشروع تخرج كشرط للحصول على الدرجة العلمية .
ونوه إلى أهمية التزام الطلبة بمعايير الصحة والسلامة العامة في الكلية، معتبرا ذلك أولوية للحفاظ على سلامة الطلبة في ظل الأعداد الكبيرة لطلبة كلية القانون.
واستمع العميد خلال اللقاء إلى استفسارات الطلبة والتي دارت حول الالية المتبعة لعقد الامتحانات المحوسبة والوجاهية في الحرم الجامعي، كما استعلم الطلبة عن النشاطات اللامنهجية المختلفة التي تطرحها الكلية، بالإضافة إلى كيفية المشاركة في مسابقات المحاكمات الصورية .
حيث قدم العميد شرحا توضيحيا حول مسابقة المحاكمات الصورية وأشار إلى فوز الكلية بعدد من تلك المسابقات كان اخرها فوز الكلية بجائزة افضل مترافع في المسابقة التي عقدتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن، ودعا الطلبة للمشاركة في مثل هذه النشاطات التي تعزز من قدراتهم وتنمي مهاراتهم.
بدورها أشارت نائب العميد الدكتورة مها خصاونة إلى حرص الكلية على الاستماع للطلبة وحل قضاياهم المختلفة، وتحفيزهم للمشاركة في النشاطات اللامنهجية.
كما رحبت مساعد العميد لشوون الطلبة الدكتورة نسرين عدوان والدكتور واصف الزبون عضو لجنة النشاطات اللامنهجية في الكلية بأيه اقتراحات أو مبادرات يقدمها الطلبة حول أي نشاطات وفعاليات يرغبون بعقدها في الكلية.
شارك كل من الدكتور محمد ربابعة، والدكتورة نهيل الصالح من قسم الدراسات الإسلاميّة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك في المؤتمر الدولي "دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء القرآن والسنة، وموقف عقلاء أهل الكتاب والغرب منه" والذي نظّمته أكاديمية الإمام البخاري، وبالتعاون مع الجامعة الإسلامية في منيسوتا، وبرعاية اتحاد الجامعات الدوليّ، وتم عقده في اسطنبول مؤخرا.
وشارك في المؤتمر أساتذة وباحثون مختصون من دول إسلامية وعربية مختلفة شاركوا في سبع جلسات علمية قدّموا خلالها أربعًا وأربعين ورقة بحثيّة.
وقدّم الدكتور ربابعة خلال المؤتمر بحثًا بعنوان "الإشارات النبوية نحو تطور وسائل الاتصال؛ دراسة استقرائية، استشرافيّة، تحليلية"، كما قدمت الدكتورة الصالح بحثًا بعنوان "الدلائل التربوية المستنبطة من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم".
وهدف المؤتمر إلى إبراز الدلائل الصادقة، والبشارات الواثقة، والشهادات المنصفة بالإضافة إلى نبوءات النبي صلى الله عليه وسلم الغيبية التي أخبر عنها، والتي تؤكد جميعها على نبوته صلى الله عليه وسلم، وأوصى المؤتمر بجملة توصيات منها ضرورة إيلاء موضوع دلائل النبوة أهمية خاصة، والحرص على إبرازها ونشرها وتعميمها من خلال الوسائل المختلفة التي توصلها للعالمين.
قررت لجنة إدارة صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تعيين عميد كلية التربية في جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور نواف شطناوي، رئيسا لهيئة تحرير المجلة الأردنية في العلوم التربوية لمدة ثلاث سنوات قادمة.
و هذه المجلة، مدعومة من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار و موطنة في جامعة اليرموك، كما وأنها مجلة علمية محكمة تأسست عام 2004 وتتلقى أبحاثا علمية في مجال العلوم التربوية باللغتين العربية أو الإنجليزية.
يذكر المجلة الأردنية في العلوم التربوية نجحت مؤخرا في تحقيق معايير اعتماد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية (أرسيف) 2021، حيث حصلت على المرتبة الأولى عربيا من مجموع إجمالي (877) مجلة عربية علمية أو بحثية، إضافة إلى المرتبة الأولى في تخصص العلوم التربوية من إجمالي (101) مجلة علمية تربوية بمعيار "أرسيف" قيمته (1.5313) وتصنيف (Q1).