التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد وفدا من لجنة متابعة شؤون طلبة البلاد في الجامعات الأردنية - عرب 48 برئاسة الدكتور صالح عبود، وذلك لبحث أوضاع طلبة فلسطين الداخل الدارسين في اليرموك وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال زيادة أعداد الطلبة.
وقال مسّاد في بداية اللقاء إن اليرموك تولي أبنائها من طلبة عرب 48 جل اهتمامها، مؤكدا استعدادها لاستقبال المزيد من طلبة عرب 48 للدراسة في مختلف التخصصات الأكاديمية التي تطرحها الجامعة وذلك انسجاما مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الداعم الأول لقطاع التعليم، وتماشيا مع خُطى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لاستقبال المزيد من الطلبة الفلسطينيين لمواصلة دراستهم في الأردن، مشددا على ضرورة تسليح هؤلاء الطلبة بالعلم والمعرفة ليتمكنوا من حل قضايا مجتمعهم والرقي به نحو الأفضل.
وأشار إلى أن اليرموك لطالما كانت المكان المناسب لمواصلة طلبة عرب 48 دراساتهم الجامعية لاسيما وأنها جامعة شاملة بتخصصاتها الأكاديمية العلمية والطبية والإنسانية، مؤكدا سعي إدارة الجامعة لرسم السياسات المستقبلية التي من شأنها استقطاب المزيد من الطلبة الفلسطينيين وذلك ضمن إمكانات الجامعة المتاحة وبما لا يتعارض مع الأنظمة والقوانين المعمول بها بالجامعة.
بدوره أشاد عبود بالمستوى المتميز لخريجي اليرموك من طلبة عرب 48 وفي مختلف التخصصات والدرجات العلمية، داعيا إلى المزيد من التعاون وفتح قنوات التواصل مع جامعة اليرموك لزيادة أعداد الطلبة الفلسطينيين الدارسين فيها، وإمكانية استقطاب عدد من المحاضرين من فلسطين الداخل للتدريس في مختلف كليات اليرموك مما ينعكس إيجابا على خبراتهم العلمية وتمكنهم من الاطلاع على التجربة الأكاديمية والبحثية المتميزة لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.
وحضر اللقاء كل من نائب رئيس الجامعة الدكتور رياض المومني، وعميد كلية الطب الدكتور خلدون بشايرة ، والسيد عبدالحكيم جرادات، والسيد عصام أبوراس، والسيد جمال حوش، السيد عاطف هياجنة من اللجنة.
حصلت الدكتورة لمياء حماد من قسم اللغة الانجليزية وآدابها في جامعة اليرموك على جائزة أفضل بحث مقدم في مؤتمر "2021 للاتصالات والاقتصاد والتنظيم في العلوم الاجتماعية"، والذي استضافته الجامعة الوطنية في جورجيا مؤخرا.
وقدمت حماد خلال المؤتمر عرضا لبحثها الموسوم :"الازدواجية والتهجين في رواية الطيب صالح موسم الهجرة إلى الشمال"، حيث ناقش البحث فكرة الثنائيات المتناقضة في تحديد الهوية الثقافية التي تتأرجح بين ثقافة الغرب والشرق والتي غالبا تاخذ منحى ثالثا يؤدي الى الهلاك والموت. كما ترأست حماد إحدى الجلسات العلمية للمؤتمر بعنوان" الدراسات الثقافية/ مسار اللغة الانجليزية" حيث تمت مناقشة ثمانية ابحاث متنوعة للمشاركين في الجلسة هذا المجال. وأشارت حماد إلى أنه وضمن فعاليات المؤتمر تم عقد ٢٢ جلسة علمية تمت خلالها مناقشة العديد من الاوارق العلمية أعدها 179 أكاديميا من 123 مؤسسة تعليمية وبحثية من 7 قارات حول العالم. ويذكر أن المؤتمر عقد عبر الإنترنت بالتعاون مع جامعة باليكسير ، وجامعة الرؤية الدولية ، وجامعة بولو أبانت عزت بايسال ، وجامعة غورازدي الدولية ، وجامعة نيشانتاشي ، وجامعة قبرص الغربية ، وجامعة بريزرين ، وعدة دور للنشر.
تطلق جامعة اليرموك على الفصل الدراسي الأول المرتقب من العام الجامعي 2022/2021 الدبلوم المهني لإعداد وتأهيل المعلمين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
و يهدف هذا الدبلوم الوطني لاستقطاب الطلبة من خريجي التخصصات في "العلوم والرياضيات واللغة العربية والانجليزية" الساعين للعمل كمعلمين، إذ يسعى هذا البرنامج إلى تطوير العملية التدريبية و التعليمية لهؤلاء المعلّمين قبل مباشرتهم للخدمة، من خلال "دبلوم " يمزج ما بين التدريب العملي والمساقات النظرية.
و يركز هذا الدبلوم على تعزيز التعليم التفاعلي و اختبار مفاهيم التعلّم والتدريس الإبداعية، من خلال الممارسة العملية في الفصول الدراسية الممزوجة بمساقات نظرية ، إذ يتضمن تدريس مساقات تجمع ما بين فنون التدريس بشكل عام، وأساليب تدريس متخصصة المبحث، مع التطبيق العملي في المدارس المتعاونة، كما و يهدف إلى تطوير الممارسات التحليليّة والممارسات العملية لدى الطلبة الملتحقين فيه.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، إن اطلاق هذا الدبلوم يأتي تعزيزا لرسالة "اليرموك" في خدمة المجتمع والنظام التربوي الاردني والمساهمة في ازدهاره، من خلال تأهيل كفاءات قادرة على التميز والإبداع في المجال التربوي، كما و سيعمل هذا الدبلوم على دعم مسيرة التعلّم والتعليم في المملكة من خلال زيادة أعداد المعلمين المؤهّلين، مؤكداً على أهميته في تطوير مهارات المعلمين لا سيّما للصفوف من الرابع وحتى العاشر الأساسي، والارتقاء بنموذج تعليمي مبتكر على مختلف الأصعدة.
وشدد مساد، على اعتزاز جامعة اليرموك بتنفيذ هذا الدبلوم الوطني من خلال كلية التربية، كونه يأتي منسجما مع خطتها الاستراتيجية ايضا، في التوسع بطرح تخصصات وبرامج اكاديمية جديدة، مع التأكيد والحرص على "نوعية خريجيها" المؤهلين للدخول إلى سوق العمل والمنافسة فيه بكفاءة واقتدار .
من جهته قال عميد كلية التربية الدكتور نواف شطناوي، إن هذا الدبلوم الوطني يتضمن دراسة أربع وعشرين ساعة معتمدة، بواقع فصلين دراسيين نصفها تدريب ميداني وخبرات مدرسية تنفذ في المدارس الحكومية والخاصة ، مؤكدا على أن الكلية خصصت لهذا الدبلوم كادر تدريسي وتدريبي خاص يتمتع بالكفاءة العالية. لافتا إلى أن هذا الكادر خضع أيضا لسلسلة من الورشات التدريبية لزيادة معارفهم ومهاراتهم والبناء على خبراتهم في هذا المجال، إضافة لتدريب المعلمين المتعاونين في المدارس الحكومية والخاصة لاستقبال هؤلاء الطلبة في مرحلة التدريب الميداني (الخبرة المدرسية).
وتابع يشمل الدبلوم المهني على عدد من مهارات وكفايات التدريس مثل التفاعل الصفّي ومهاراته، وتصميم بيئة التعلّم، ومهارات التخطيط الصفّي، ومهارات تقييم أداء الطلبة، كما ويركز على عدة محاور كـ مهارات التواصل الشخصي مع الآخرين وأساليب توفير بيئة تعلمية صحية وخلاّقة من خلال التكنولوجيا الرقمية، وصولاً الى الاستقصاء والنظرة المستقبلية في المباحث.
وأشار الشطناوي إلى أن كلية التربية قد عملت منذ شهور على الاستعداد لانطلاقة هذا البرنامج وبالتنسيق والتعاون مع مختلف وحدات الجامعة وبالشراكة مع الجهات المنفذة للبرنامج،
يذكر أنه جرى إطلاق حملة تسويق للدبلوم على منصات التواصل الاجتماعي –تضمنت جميع المعلومات عنه وكيفية التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بجامعة اليرموك، كما وأن هذا الدبلوم الوطني المصادق على شهادته من وزارة التربية والتعليم تم إطلاقه في كل من الجامعة الأردنية والجامعة الهاشمية وجامعة مؤتة.
إختتمت كلية الصيدلة في جامعة اليرموك برنامج التدريب والإعداد المهني الذي تضمن ثلاث محاضرات وجلسات تفاعلية إستهدفت طلبة الكلية.
وقدم المحاضرة الأولى مدير تطوير الأعمال الإستراتيجي ومدير العطاءات المركزية في شركة التقدم للصناعات الدوائية الدكتور فراس الطريفي، حيث تم خلال المحاضرة مناقشة مجالات العمل الصيدلاني المختلفة والمتاحة محليا وإقليميا وعالميا.
وفي المحاضرة الثانية التي قدمها مدير الموارد البشرية في شركة التقدم للصناعات الدوائية السيد غسان سلامة، وأوضح فيها الطريقة الصحيحة لإعداد السيرة الذاتية وإجراء مقابلات العمل والتوظيف.
فيما قدم المحاضرة الثالثة الدكتور الصيدلاني أحمد الرصاصي، فتضمنت المتطلبات والإجراءات اللازمة لمعادلة شهادة الصيدلة في كندا.
وفي ختام المحاضرات التي استمع اليها عدد من طلبة الكلية وأعضاء االهيئة التدريسية والإدارية فيها، قام المحاضرون بالإجابة على أسئلة وإستفسارات الحضور.
مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، رعى مساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات في مبنى الندوات والمؤتمرات، ندوة تجارب مكتبية 3، التي نظمتها مكتبة الحسين بن طلال، بدعم من مركز التميز في الخدمات الجامعية للجامعات الرسمية.
وقال زريقات في كلمته الافتتاحية، إن استضافة جامعة اليرموك لهذه الندوة يأتي تأكيدًا لإيمانِها بالمهامِ الأساسيةِ التي تتولاها المكتباتُ الجامعيةُ في التعليمِ العالي والبحثِ العلمي، من تأمينٍ لمصادرِ المعلوماتِ على اختلافِها، التقليديِ منها والحديث، والتي لا يستغني عنها الدارسون والباحثون في المستوياتِ التعليميةِ والبحثيةِ المختلفة.
وأضاف أن جامعة اليرموك تدركُ أنَ هناك تحدياتٍ جَمَّةً تصاحبُ عملَ المكتباتِ، ومن أهمِها الحاجةُ إلى مجاراةِ التطوراتِ العلميةِ المختلفة، والتي لا بدَّ منها كي تبقى مكتباتُنا في المستوى المطلوبِ عالميًا، ومن هنا، التفتتْ هذه الندوةُ إلى موضوعاتٍ مركزيةٍ، كسياساتِ التزويدِ، فمع تحوُّلِ دورِ النشرِ العالميةِ في السنواتِ الأخيرةِ إلى إصدارِ الكتبِ الإلكترونيةِ، باتَ على مكتباتِ الجامعاتِ الأردنيةِ أن تضربَ في هذا الدربِ أيضًا، وأن تنظرَ في المعيقاتِ التي تعترضُ توجُّهَها هذا، وأن تقترحَ الحلولَ التي تسِّهلُ التحولَ إلى الكتابِ الإلكتروني، مماشاةً للتطوراتِ العالميةِ في مجالِ المكتبات.
ولفت زريقات إلى أن هذه الندوة تنظرُ أيضًا في موضوعِ حَظْرِ الكتبِ المحفوظةِ في المكتباتِ منَ التداول، فالمكتباتُ الأردنيةُ تأخذُ بمعاييرَ مختلفةٍ في التمييزِ بين الكتابِ المباحِ والممنوع. من جهةٍ أخرى، قد يبدو للمكتباتِ أن تتساءلَ عن مغزى حظرِ الكتبِ في زمنٍ باتَ الوصولُ فيه إلى المنشوراتِ في أشكالِها كافةً متاحًا لكلِ راغب.
وقال مدير المكتبة الدكتور عمر الغول، إن تنظيم هذه الندوة يأتي إيمانا من جامعة اليرموك من خلال مكتبتها في النظر في ظواهر ومشاكل جديدة تواجه و واجهت المكتبات واعمالها، لأن هذه التطورات الجديدة تعكس واقعا ينبغي علينا مجاراته ومواكبته للسير معها، وبالتالي التميز والنجاح الدائم، وعليه تكتسب هذه الندوة اهميتها من خلال اللقاء والتشاور حول كثير من هذه المسائل، وتبادل وجهات النظر حولها.
ولفت الغول إلى أهمية ما تتناوله الندوة من محاور، كمحور سياسيات التزويد، وسياسات حظر الكتب في المكتبات وما هو مسموح وما هو ممنوع منها.
وتابع: كما وتتناول الندوة التي يشارك فيها مختصين من مختلف المكتبات في جامعاتنا الأردنية، والمكتبة الوطنية، الفهرس الأردني الوطني، بالإضافة لمحور الخدمات المكتبية.
وتناولت الندوة أربع جلسات، الأولى تناولت سياسات التزويد في المكتبات، وترأسها الدكتور عبد الباسط الشرمان من الجامعة الهاشمية، وتحدث فيها كل من عمر الشلبي من جامعة اليرموك عن سياسيات التزويد بمكتبة الحسين بن طلال، وليث الناصر من الجامعة الألمانية الأردنية وتناول فيها موضوع التزويد والتحول الإلكتروني، فيما تناول الدكتور نجيب الشربجي، من جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية، موضوع الوصول المفتوح وتأثيره على التزويد في المكتبات الجامعية.
وفي الجلسة الثانية، التي تناولت محور سياسيات حظر الكتب في المكتبات، والتي ترأسها مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، و تحدث فيها كل من عاطف خصاونة، من جامعة اليرموك، عن مراجعة مجموعة الكتب المحظورة بمكتبة الحسين بن طلال، فيما تحدث كل من سلطان الشياب وسناء البدور، من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، موضوع الكتاب ومنعه وحظره، فيما تحدث الدكتور أسامة عياش من جامعة إربد الأهلية عن موضوع اجتباء المعرفة: رؤية علمية في سياسة الحظر المكتبي.
وفي الجلسة الثالثة التي تناولت محور الفهرس الأردني الوطني، والتي ترأسها مدير جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية الدكتور نجيب الشربجي، وتحدث فيها كل من مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، عن الفهرس الأردني الوطني.
وفي الجلسة الرابعة، التي تناولت محور الخدمات المكتبية، وترأسها سلطان الشياب من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وتحدث فيها كل من عماد يامين من جامعة اليرموك، عن آليات رصد الرضى عن الخدمات المكتبية لدى المستفيدين والمستفيدات من المكتبات : دراسة من مكتبة الحسين بن طلال، فيما تحدث الدكتور ربحي عليان، من الجامعة الأردنية عن تنمية مصادر المعلومات.
وعلى هامش الندوة، كرم زريقات مجموعة من الموظفين المتقاعدين في مكتبة الحسين بن طلال، وهم حمد السرحان، خالد شوتر، رافع هزايمة، صالح عثامنة، كما وجرى تكريم مجموعة من موظفي وموظفات المكتبة المتميزين والمتميزات، وهم نجوى سويدان، و محمد المجذوب، وسامي أبو دربيه.
كما وتم تكريم اثنين من مدراء المكتبة السابقين، وهم المرحوم الدكتور عدنان البصول، حيث تسلم الدرع أبنائه، كما وتم تكريم الدكتور محمد الصرايرة.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد على أهمية تركيز الجامعات على اكتشاف العقول واستخراج الطاقات التي لدى كوادرها والاستثمار الصحيح في مواردها البشرية، جاء ذلك خلال زيارته لمركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع في الجامعة.
وقال مسّاد إن مراكز الاستشارات والتدريب وخدمة المجتمع تعتبر حلقة الوصل بين الجامعة والمجتمع المحلي والمنظمات الدولية وهي المكان المناسب للاستثمار المادي والمعنوي، مشددا على ضرورة اضطلاع مركز الملكة رانيا بدوره في إجراء الدراسات لاسيما وأن مجتمع الشمال يتمتع بخصوصية الموقع وطبيعة السكان ووجود اللاجئين وغيرها من الجوانب التي تعتبر مادة جيدة لإجراء الدراسات المتخصصة وجذب المشاريع من المنظمات الدولية، لافتا إلى أن اليرموك تضم خبرات أكاديمية وإدارية قادرة على إجراء هذه الدراسات وتحقيق الاستفادة المرجوة منها.
وأشار إلى توجه إدارة الجامعة إلى إجراء بعض التعديلات على تعليمات المركز وتطويرها، مؤكدا على ضرورة تبني مفهوم التعليم المستمر لأهميته في تطوير قدرات العاملين في الجامعة ومواكبتهم للتغيرات في مجال تخصصاتهم واستغلال هذه القدرات والطاقات في مكانها الصحيح، مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية والإدارية في الجامعة، وذلك من خلال عقد دورات تدريبية لهم، ومن ثم دورات إعداد مدربين في مجال تخصصهم.
كما لفت مساد أن اسم اليرموك وشعارها يعتبر قيمة مضافة للشركات التي تتعاون معها عن طريق المركز، فيجب علينا أن نستغل هذه الشراكات بطريقة صحيحة، كما يتوجب على المركز الانفتاح على المجتمع الخارجي، وتحويل التحديات لاتي يواجهها إلى فرص يستفاد منها، والترويج الأفضل للبرامج التي يقدمها، واستهداف فئات متنوعة للاشتراك في هذه البرامج والدورات بحيث لا تقتصر على محافظات الشمال فحسب، مشددا على أهمية موضوع الاعتمادية في البرامج والدورات التي يطرحها المركز وذلك في ظل التنافسية العالية في سوق العمل الداخلي والخارجي>
بدوره استعرض مدير المركز الدكتور يزن الشبول نشأة المركز عام 2006 وذلك بعد أن تم دمــج مركز الدراسات الأردنية ومركز الاستشارات وخدمة المجتمع، بهدف المساهمة في التنمية الشاملة للدولة الأردنية من النواحي السياسية والإقتصادية والتعليمية والإجتماعية، مشيرا إلى ضرورة اضطلاع المركز بدوره المتعلق بإعداد الدراسات وتقديم الاستشارات إلى جانب دوره في التدريب وخدمة المجتمع، وذلك من خلال التعاون والتشاركية مع أعضاء الهيئة التدريسية والمؤهلين وذوي الكفاءة من الهيئة الإدارية الأمر الذي يمكنهم من إعداد الدراسات المتميزة في مختلف المجالات العلمية والطبية والمجتمعية والبيئية، مستعرضا الدورات وبرامج الدبلوم المهني التي عقدها المركز منذ نشأته، وأعداد الطلبة الملتحقين فيها.
وشدد الشبول إلى أننا بحاجة للتفكير بعقلية القطاع الخاص لنتمكن من مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة المركز ومن أبرزها عمليات التسويق، والتنافسية في سوق العمل، وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى أهمية تطوير قدرات الموارد البشرية.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها نائب رئيس الجامعة الدكتور رياض المومني وعدد من المسؤولين في الجامعة، قام مسّاد بجولة تفقدية اطلع خلالها على مرافق وقاعات المركز المختلفة، مؤكدا دعم إدارة الجامعة لمركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع ليتمكن من مواصلة مسيرته وتطويرها والوصول بها نحو الأفضل.
نوقشت في جامعة اليرموك أول رسالة ماجستير في الذكاء الاصطناعي في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب بجامعة اليرموك في مجال إنشاء نظام ذكي لمراقبة انتباه السائق وتنبيهه أثناء قيادة السيارة مقدمة من الطالب محمد المرعي، وبإشراف الدكتور خالد النواصرة من قسم علوم الحاسوب.
ويتلخص موضوع الرسالة حول إنشاء نظام رقمي ذكي يعمل على اكتشاف مستوى انتباه السائق أثناء قيادة السيارة من خلال تحليل لغة الجسد وتعابير وجه السائق باستخدام كاميرا رقمية مثبتة في لوحة القيادة، ويقوم النظام بتمييز جنس السائق وتقدير عمره من أجل إصدار رسائل تنبيهات صوتية تتناسب مع سيكولوجية السائق، بحيث تسهم هذه التنبيهات في إبقاء السائق متيقظا أثناء القيادة أو تنبيهه لتجنب أية حوادث مرورية ممكنة.
قال مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام – الناطق الرسمي باسم جامعة اليرموك مخلص العبيني، إنه لوحظ في الآونة الأخيرة وجود إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي لتوظيف سكرتيرة لمركز تدريب مرتبط مع مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع.
وشدد العبيني على أن جامعة اليرموك غير مسؤولة عن أية إعلانات بهذا الخصوص ولا لأي مركز تدريبي مرتبط بمركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، مشيرا إلى احتمالية أن هذا الاعلان مزيف وغير حقيقي.
ويؤكد على أن جامعة اليرموك غير مسؤولة أيضا عن عواقب الانجرار وراء أية إعلانات صادرة باسمها من مصادر غير معروفة، مع تمسك الجامعة بحقها في الملاحقة القانونية لكل من يستخدم أسمها وشعارها دون موافقتها.
ودعا العبيني إلى الحذر من هكذا اعلانات، مهيبا بالجميع تحري صحة ودقة المعلومات وعدم إرسال أية معلومات لجهات غير معروفة، مبينا أن اعلانات التوظيف فيما يخص الموظفين الإداريين في جامعة اليرموك تتم عن طريق ديوان الخدمة المدنية.
في إطار التعاون المشترك ما بين مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك والهيئة الملكية للأفلام، نظَّم مركز أفلام إربد التابع للهيئة ورشة عمل بعنوان "أساسيات الفنون السينمائية" ضمن نشاطات نادي الأفلام الصيفي للأطفال.
واستمرَّت ورشة العمل التي خُصِّصت للأطفال البالغة أعمارهم من 8 إلى 13 سنة خمسة أيام، وعُقدت بمدرج فايز خصاونة التابع للمكتبة، وتعلم الأطفال المشاركون فيها أهمَّ المبادئ والمفاهيم في عالم الفنون السينمائية من خلال الألعاب والقصص المستوحاة من بيئتهم الخاصَّة بإشراف مدربين مختصِّين، وصُوِّر في أثناء الدورة المشاركون وهم يقدِّمون اقتراحات لقصص سينمائية.
وفي نهاية الدورة، سلم الدكتور عمر الغول، مدير المكتبة، و عاكف أبو جودة، مدير مركز أفلام إربد، المحاضر في ورشة العمل، الشهادات على المشاركين.