عرض النادي السينمائي التابع لمكتبة الحسين بن طلال في الجامعة، بالتعاون مع الهيئة الملكية للأفلام، الفيلم السينمائي "200 متر"، حيث جاء العرض بالتزامن مع إقامة مهرجان عمَّان السينمائي وبالتعاون معه؛ إذ تُعرض في المهرجان أفلام منتقاة لم تُعرض بعد في دور السينما.
ويحكي فيلم "200 متر" عن الشقاء والقهر اللذين يسبِّبهما جدار الفصل العنصري للفلسطينيين في حياتهم اليومية، ويجسِّد ذلك من خلال شخصية "مصطفى" الساكن بالضفَّة الغربية والمتزوج من امرأة تسكن مع أبنائهما في فلسطين الداخل، ولا يفصل بين البيتين سوى 200 متر، غير أنَّ جدار الفصل العنصري يمرُّ من بينهما، فيجعل الوصول من أحدهما إلى الآخر مستحيلًا، مرهونًا بالمخاطر.
وحضر العرض الذي أُقيم مساء في الساحة الخلفية للمكتبة جمهور يُقدَّر بنحو 170 شخصًا، من طلبة الجامعة ومن عائلات المجتمع المحلي. وتلا العرض نقاش في موضوع الفيلم وعناصره الفنية.
تواصل جامعة اليرموك، من خلال دوائرها الإدارية المعنية، استعداداتها لاستقبال الطلبة مع بداية العام الجامعي المرتقب 2021-2022.
وقال مدير دائرة الخدمات العامة المهندس خالد العلاونة، إنه وبتوجيهات من رئاسة الجامعة، قامت كوادر الدائرة وبالتعاون مع الدوائر الإدارية الأخرى "الصيانة واللوازم والعلاقات العامة والإعلام"، بعملية تجميل لشوارع الحرم الجامعي وساحاته المختلفة، انسجاما مع خطة الجامعة لاستقبال الطلبة و عودتهم إلى جامعتهم مع بداية الفصل الدراسي الأول القادم.
وأضاف، تواصل كوادر الدائرة العمل على تأهيل المنطقة الواقعة بالقرب من صالة خالد بن الوليد / الجمنازيوم، حيث تم انجاز ورسم لوحة جميلة اشتملت على شعار الجامعة، باستخدام النباتات، كما وقامت كوادر الدائرة بزراعة الأحواض الممتدة من دوار كلية التربية باتجاه البوابة الغربية بما يليق من نباتات الزينة.
وأشار العلاونة إلى قيام كوادر قسم الزراعة في الدائرة بإعادة تأهيل الجزيرة الوسطية لذات الشارع الممتد من "دوار التربية باتجاه البوابة الغربية" لتشكل منظرا جميلا يعكس مشهدا متناسقا من الألوان والزينة.
وتابع: كما وتم إنشاء حوض زراعي بصورة جميلة أمام مبنى الندوات والمؤتمرات، من خلال تزيينه باستخدام النباتات والمواد الطبيعية المتوفرة.
ضمن احتفالات جامعة اليرموك بمئوية الدولة الأردنية، نظم كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، ندوة "الاقتصاد الأردني في مائة عام"، بمشاركة نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني، و مدير هيئة الاستثمار السابق الدكتور خالد الوزني.
وقال رئيس الجامعة الدكتور اسلام مساد، في كلمته الافتتاحية، إن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة احتفالات دولتنا الأردنية بمئويتها الأولى ودخولها المئوية الثانية من خلال تسليط الضوء على مسيرة دولة رغم تواضع امكانياتها، إلا أن طموحاتها لا حدود لها، بعدما شكلت قصة ملهمة للمنطقة العربية بما تحويه من دروس وعبر عن قيمة وأهمية البناء والتأسيس والنهوض بالدولة، والإيمان بالرؤى والأهداف والإصرار والتحدي. وأضاف تشهد المملكة اليوم تحولات عظيمة ضمن أطر متجددة لنهضة تنموية شاملة تستلهم رؤاها من همة وعزيمة الهاشميين على مدار التاريخ، ومن جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني، الذي يسعى للنهوض بالاقتصاد الأردني والتأسيس لمرحلة تاريخية في مسيرة الدولة الأردنية. وأكد مساد على أن دولتنا الأردنية تشهد السير بخطوات واسعة نحو تحقيق مشروعها الاصلاحي الأبرز المتمثل برؤية جلالة الملك عبد الله الثاني للتحول والاصلاح الاقتصادي، وأن هذا الاصلاح يضع المملكة على أعتاب منحى جديد يُبشر بتطوير أركان ومناحي الاقتصاد الأردني، وإعادة هيكلة القطاعات الاقتصادية لتعزيز الاقتصاد الوطني الذي يعود بالأثر الايجابي على المواطن الأردني من حيث زيادة حجم الاستثمار، وتوفير فرص العمل للشباب، وتقديم المزيد من التسهيلات للمستثمرين العرب والأجانب. وأشار إلى أن الجامعات الأردنية تقوم بدور مؤثر في تعزيز الاقتصاد الأردني وتنمية الاستثمار من خلال عمليات البحث والدراسة للوقوف على مواطن الخلل والأزمات، وإيجاد الحلول المبتكرة بناءً على دراسات مستفيضة تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في القطاع الاقتصادي. وشدد مساد على أن جامعة اليرموك، بوصفها مؤسسة علمية بحثية وحيوية منذ تأسيسها تلعب دورًا هامًا في التنمية الاقتصادية من خلال رفد سوق العمل بالكفاءات العلمية التي تعمل على زيادة الإنتاج والإنتاجية وزيادة مستوى الدخل القومي، مبينا أن هذا الدور الهام للجامعة جعلها واحدة من أهم حاضنات الأفكار والحلول لدعم عجلة الاقتصاد الوطني كغيرها من الجامعات الأردنية الفذة، وهذا يبدو جليًّا من خلال الكفاءات التي تُخرجها اليرموك والذين يشغلون مواقع هامة في مختلف المؤسسات والقطاعات الاقتصادية داخل الأردن وخارجه. بدوره، قال عناني في ورقته التي حملت عنوان "تطور السياسات الاقتصادية الأردنية خلال مئة عام" إن الأردن يعكس النظرية الاقتصادية التي يتبناها بحكم الحالة التي يمر بها، مستعرضا المراحل الاقتصادية التي مرت بها الدولة الأردنية منذ نشأتها والتي بدأت بمرحلة الاقتصاد الفيزيوقراطي التي كانت معتمدة بالكامل على زراعة الحبوب (القمح، الشعير) وتربية الماشية والجمال، أي أن الاقتصاد مرتبط بالأرض والطبيعة، ولم تكن "العملة" لها أهمية بالغة في تلك الفترة حيث كان معظم الناس معتمدين على اسلوب المقايضة. وأشار إلى أن فترة استقبال الأردن للعديد من الهجرات من دول أخرى لأسباب سياسية او دينية أدت بدورها إلى ازدياد عدد السكان، وبالتالي زاد حجم الاقتصاد وفرص العمل، فبدأت مرحلة المدرسة المركنتيلية التي تعتمد على التجارة بشكل أساسي، حيث أصبح الأردن معبرا تجاريا، وبدأت الحركة والتجمعات التجارية فكان الفائض الأساسي في رؤوس الأموال في تلك الفترة يأتي من قطاع التجارة.
وأضاف العناني أنه في الفترة التي تلي المدرسة المركنتيلية بدأت مرحلة الاقتصاد الكلاسيكي والذي يحدد به دور الحكومة والقطاع الخاص في الاقتصاد، فبدأت الحكومة تشعر أن لها تأثيرا كبيرا في القطاع الاقتصادي من جهة وأنه مطلوب منها خدمات أساسية كالبنية التحتية من جهة أخرى، لافتا إلى أنه ومع ظهور الأحزاب، واندماج الضفة الشرقية والضفة الغربية، وتنوع الاقتصاد، ودخول السياحة إلى القطاع الاقتصادي، وانتاج منتجات جديدة في القطاع الزراعي أدى إلى وصولنا إلى الفكر الاقتصادي الكينزي الذي يركز على دور كلا القطاعين العام والخاص في الاقتصاد.
ولفت إلى أن الدولة الأردنية واجهت خلاله مفهوم التضخم للمرة الأولى، ومن بعده عصر النفط الذي أصبحت به المملكة تعيش على ضفاف الدول النفطية وظهر ما يسمى بمرض Dutch disease ، وبعد ذلك عانى الأردن من المديونية، وصولا إلى عصر العولمة بنظرياته المتنوعة كالخصصة التي تبنت الدولة الأردنية فلسفتها. وشدد العناني في نهاية حديثه على ضرورة إعادة إدارة الدولة بطريقة جديدة تأخذ بعين الاعتبار السلوكيات الاجتماعية واحتياجات الشباب وتوجهاتهم وأهمية دعمهم وتمكينهم.
وقال الوزني في ورقته التي حملت عنوان" استشراف مستقبل الاقتصاد الأردني مع دخول المئوية الثانية"، إن هناك محددات أساسية لاستشراف المستقبل، أبرزها التحولات نحو المعرفة والتعليم، والامكانيات الاستراتيجية، وتحويل هذه الامكانيات إلى واقع، مبينا أن هذا الاستشراف يكون من خلال نظرة واقعية وليس "تنجيما"، من خلال الإعداد السليم وفق خطط مدروسة قابلة للتنفيذ، وتقييم للعمل وفق التنافسية المستقبلية. ويرى أن أعمدة استشراف المستقبل، تقوم على الرشاقة المستقبلية، والبنية التحتية التقنية، والقدرات المؤسسية العامة والخاصة، والتحولات التعليمية والمعرفية، إضافة لوجود الرغبة والقدرة على التفكير خارج الصندوق لتحسين المستقبل بشكل أفضل. وذهب الوزني في حديثه، إلى تسمية المئوية الاقتصادية للدولة، بمئوية البحث والتطوير نحو ثورات صناعية زراعية خدمية، تقوم على طاقات بشرية شابة، وموارد اقتصادية قادرة على التطوير، وفق امكانيات تقنية وبحثية قادرة على التطوير والبحث والتحول نحو المعرفة "اقتصاد المعرفة". وشدد على أهمية تحويل التحديات إلى فرص في المئوية الثانية، بتجاوز الترهل والتحول نحو الرشاقة المؤسسية، ومن التعليم إلى التأهيل فيما يخص الطلبة والخريجين، والبحث عن الاستثمارات وتعزيزها، وتقليل البحث عن المساعدات، لإن هذه المساعدات ربما يكون لها في النهاية ثمن أو موقف سياسي معين. ولفت الوزني إلى حقائق ختامية نحو مئوية الانجازات، والتي تتمثل بالرقمنة والذكاء الاصطناعي، مبينا أن الحكومات الذكية هي مفتاح التحول القادم، مشيرا في ذات الوقت إلى أن هناك وظائف ستظهر وأخرى ستختفي، مع تأكيده على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وكان شاغل الكرسي الدكتور محمد العناقرة، أشار في كلمته إلى أنه في الحادي عشر من نيسان الماضي صادف ذكرى مرور مئة عام على دخول الملك المؤسس عبد الله الأول إلى عمان، حيث تحمل ذكرى المئوية معها مشاعر الفخر والاعتزاز بوطن بُني ونهض بسواعد أردنية مخلصة التفت حول القيادة الهاشمية، فقد سارت المملكة منذ مرحلة التأسيس على مبادئ الثورة العربية الكبرى وقواعدها الثابتة، بدأها الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين الذي نجح في إرساء دعائم المملكة الأردنية الهاشمية، فمن التأسيس إلى البناء إلى التعزيز لتغدوا المملكة النموذج الأمثل للدولة الأكثر استقرارًا في المنطقة، ومن بعده الملك طلال الذي آمن بالأهداف وتكللت مساعيه بالنجاح فوضع الدستور الأردني الذي يصنف من أفضل الدساتير على مستوى العالم. وتابع العناقرة أنه وفي عهد الملك الباني الحسين بن طلال رحمه الله كانت الانطلاقة الحقيقية للنهضة الشاملة في جميع المجالات فكان الأردن على موعد مع سلسلة من الانجازات المتوالية، واليوم وفي عهد جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني أصبح الأردن مقترنًا بالإنجازات وبالنجاح والتميز على مختلف الصعد، مؤكدا اننا كأردنيين يحق لنا أن نفخر بمسيرة التنمية الشاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبالمكانة الرفيعة التي وصلت لها مملكتنا بفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة. وقال إن كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية دأب على تنظيم هذه الندوة تحت شعار "الاقتصاد الأردني في مئة عام" من أجل خلق فضاء للتواصل وإتاحة مساحة للتبادل والنقاش بين خبراء الاقتصاد الأردني، ولتحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني الاقتصادية المتكاملة والمنسجمة مع مراحل النمو والتطور للاقتصاد الأردني بين الماضي والمستقبل، مؤكدا أن تنميه الاقتصاد هو أحد الجوانب الهامة لتنمية المجتمع الأردني وهو الطريق الأمثل لتغيير حياة المجتمعات نحو الأفضل، وضمان كرامة المواطن واستقراره النفسي والاجتماعي. وحضر افتتاح الندوة نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعدد من عمداء الكليات والمسؤولين في الجامعة، والمهتمين من المجتمع المحلي.
انهى الفريق الانثروبولوجي من قسم الانثروبولوجيا بكلية الآثار والانثروبولجيا بجامعة اليرموك بإشراف الدكتور عبدالله الشرمان أعمال التنقيب والمسح الأثري العلمية لمدافن موقع قويلبة الأثري (ابيلا) بالتعاون مع دائرة الاثار العامة، وذلك ضمن مساق التدريب الميداني لطلبة قسم الانثروبولوجيا بكلية الاثار والانثروبولوجيا ، حيث تم تدريب الطلبة على طرق الحفر والتوثيق، والتصوير ورسم الخرائط والطبقات والمسح الجيوفيزيائي، إضافة الى اشراك المجتمع المحلي المحلي بأعمال التنقيب . وقد تم في هذا الموسم الكشف عن مجموعة من المدافن التي تعود للفترة الرومانية المتأخرة والفترة البيزنطية المبكرة، وكان من أهم هذه المدافن مدفن J33 والذي احتوى على 33 كوة للدفن وجدت اسفل غرفة المذبح. ومن الجدير بالذكر أن تلك الكوات لم تستخدم قط ولم يتم تنظيف ركام حفر تلك الحقبة والذي وجد متراكما في غرفة المذبح ومدخل القبر، وتشير الدلائل من هذا المدفن اضافة لدلائل أثرية اخرى مجاورة أن فترة إعداد المدفن ربما شهدت عدم استقرار سياسي أو اجتماعي وهذا ما سوف تركز عليه التنقيبات في الموسم المقبل.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد أهمية توفير الدعم المادي لطلبة الجامعة ممن تنطبق عليهم شروط الحصول على القروض وفرص التشغيل التي توفرها الجامعة بداية كل فصل دراسي، مشيرا إلى الصعوبات المالية التي تشكل تحد حقيقي يحول دون إقبال الطلبة على الدراسة بجد ومثابرة مما يسبب تراجعا كبيرا في أدائهم المنهجي واللامنهجي.
وقال خلال ترؤسه اجتماعا للجنة صندوق الطلبة في جامعة اليرموك، أن الجامعة لا تدخر جهدا لتوسيع قاعدة المستفيدين من الطلبة من خدمات الصندوق وفقا للإمكانات المتاحة، تحقيقا لرسالة الجامعة بإعداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة مــن خـلال تقديــم تعليــم متميــز، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع ويسـهم فـي بناء اقتصـاد المعرفـة مـن خـلال إيجـاد بيئـة جامعيـة محفـزة للإبداع، معتبرا أن مساعدة الطلبة المحتاجين بتخليصهم من عبء تأمين الرسوم الجامعية لا بد وأن يكون حافزا لهم لمزيد من الاجتهاد والإبداع خدمة لجامعتهم ووطنهم وقيادتهم الهاشمية الحكيمة.
القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة في الجامعة، الدكتور هادي طوالبة قال، إن العمادة ومن خلال دائرة الخدمات الطلابية عملت على توفير كافة الخدمات التي يحتاجها الطلبة للحصول على القرض من حيث وضوح الوثائق المطلوبة إضافة لوجود الكفاءات البشرية المؤهلة لتقديم أي مساعدة يحتاجها الطلبة.
وأضاف طوالبة، إن التشغيل الطلابي يسعى لمساعدة الطلبة على استثمار الوقت المتاح لديهم في العمل والإنتاج بقصد تدريبهم على حس المسؤولية والانتماء لجامعتهم ووطنهم.
وخلال الاجتماع الذي عقد في عمادة شؤون الطلبة، تقرر منح الطلبة الذين تقدموا بطلبات للحصول على قروض من صندوق الطلبة وانطبقت عليهم شروط منح هذه القروض وعددهم (305) طالبا وطالبة قرضا ماليا يعادل رسوم الساعات الدراسية التي سجلها للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2021/2022 شريطة أن لا تزيد قيمة القرض عن رسوم ( 9) ساعات دراسية معتمدة، وبلغت قيمة القروض المقدمة 576‘81 دينار.
كما و تقرر تخصيص ( 143) مركزا لتشغيل الطلبة في وحدات الجامعة المختلفة للعام الجامعي 2021/2022 ضمن برنامج التشغيل الذي يتضمن تشغيل أي من طلبة الجامعة الراغبين بذلك وتنطبق عليه الشروط، بـ 60 ساعة عمل شهريا بمعدل 15 ساعة أسبوعيا وبواقع 5, 1 دينار عن كل ساعة، بحيث يتقاضى الطالب أجرا ماليا مقداره 90 دينارا عن كل شهر عمل.
يذكر أن جامعة اليرموك، هي الجامعة الوحيدة التي تدفع "دينار ونصف" عن كل ساعة عمل بالنسبة للطلبة بين سائر الجامعات الأردنية التي تطبق نظام تشغيل الطلبة.
نفذ قسم الدراسات الأردنية في مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بجامعة اليرموك دراستين جديدتين بدعم من عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، تناولت الأولى في موضوعها "منهاج كولينز" ، بينما تناولت الدراسية الثانية فاعلية التعليم عن بُعد في الجامعات الأردنية.
وأكد مدير المركز الدكتور يزن الشبول، أن إجراء هذا النوع من الدراسات يأتي ضمن سياسة ورؤية المركز لدراسة القضايا التي تهم الشأن الأردني الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.
وأشار إلى أن الدراسة الأولى حملت عنوان "دراسة تقييمية لمدى ملائمة وفعالية المناهج الجديدة المترجمة عن منهاج كولينز لمادتي العلوم والرياضيات للصفين الأول والرابع"، مبينا أن الدراسة نفذت خلال العام الدراسي 2019/2020، وهدفت إلى تقييم فاعلية المناهج الجديدة المترجمة عن منهاج كولينز لمادتي العلوم والرياضيات للصفين الأول والرابع في المدارس الحكومية في أقاليم المملكة الثلاث، من وجهة نظر كل من (المشرفيين التربويين، مدراء المدارس، ومعلمي الصفين الأول والرابع لمادتي العلوم والرياضيات).
وأضاف، تناولت الدراسة أيضا وجهة نظر أولياء الأمور من خلال إجراء مقابلات مقننة مع عينة منهم، مشيرا إلى أن من أهم نتائج الدراسة، كانت أن المناهج الجديدة غير ملائمة في وضعها الحالي وتحتاج إلى مراجعة وتطوير، كما و أظهرت النتائج أن أولياء أمور الطلبة واجهوا صعوبات كثيرة اثناء تدريس أبنائهم على المناهج الجديدة.
ولفت الشبول إلى أن الدراسة أوصت أيضا، بتشكيل لجان من المختصين والخبراء التربويين لدراسة وتقييم منهاج كولينز والوقوف على نقاط القوة والضعف في المنهاج الجديد بعد التعديل، واتخاذ القرار اللازم قبل تعميمه على باقي الصفوف، كما وأوصت بـ إجراء دراسات بحثية تحليلية للمناهج القديمة وبحث إمكانية إجراء أي تحديث أو تطوير عليها بما يتلاءم والمستجدات العلمية والتكنولوجية في العالم مع مراعاة مستوى الطلبة والبيئة التعليمية والاجتماعية في الأردن.
كما وأكدت الدراسة على ضرورة إشراك الخبراء والمختصين التربويين الأردنيين في إعداد المناهج والأخذ بما يرونه مناسبا من تعديل أو تغيير بما يتلاءم مع أهداف العملية التربوية.
وتابع: الدراسة الثانية حملت عنوان " دراسة تقييمية لمدى فاعلية التعليم عن بُعد في الجامعات الأردنية في ظل جائحة كورونا".
وأشار الشبول إلى أن هذه الدراسة هدفت إلى تقييم فاعلية التعليم عن بعد في الجامعات الأردنية ومدى ارتباطها بوجود حوافز مادية ومعنوية، مبينا أنها نفذت خلال الفصل الثاني من العام الجامعي 2020/2021.
وأوضح أن عينة الدراسة تكونت من أعضاء هيئة تدريسية وطلبة من مختلف الجامعات الأردنية، مبينا أن فاعلية التعليم عن بُعد في الجامعات الأردنية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلبة، جاءت بدرجة تقدير (متوسط)، كما وأظهرت النتائج الاستعداد النفسي لعملية التعلم عن بعد لدى طلبة التخصصات العلمية أكثر من زملائهم طلبة التخصصات الإنسانية والأدبية.
وعند سؤال عينة الدراسة عن مقترحات لتطوير نظام التعليم عن بُعد في الجامعات الأردنية، أشار الشبول إلى أن هذه المقترحات كانت موجهة نحو محورين رئيسيين: الأول هو عملية التقويم بجميع جوانبها وضرورة تطوير آلياتها، إما المحور الثاني فتمثل بضرورة توفير الدعم الفني والبنية التحتية اللازمة من أجهزة حاسوب وانترنت تُعين الطلبة على الاستمرارية في هذا النوع من التعليم.
و أوصت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها بحسب الشبول، اعادة تصميم المواد الدراسية والتنويع في وسائط التواصل والمنصات المستخدمة في التعلم عن بعد، و ضرورة استخدام منصات ومنهجيات افتراضية تلائم التخصصات العلمية والطبية، و تفعيل عمليات المراقبة والمراجعة والتغذية الراجعة بشكل مستمر لأنظمة التعليم عن بعد لتحسين العملية التعليمية، و استحداث استراتيجيات تقييم موحدة بين الجامعات تلائم التعليم عن بعد.
عبر رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، عن سعادته بتحقيق الطالب يزن عبدالرزاق الشنيك من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، للمركز الأول في جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية في دورتها الثانية، بالشراكة مع الطالبتين ملاك الشوملي وملاك جراح من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، عن تطبيقهم الذي حمل أسم "نَبَض ".
وأضاف خلال لقائه الطالب الشنيك، لتهنئته بهذا الإنجاز، أن جامعة اليرموك، وانطلاقا من توجيهات جلالة الملك وسمو ولي عهده الأمين، ستبقى تقدم كافة أشكال الدعم والتحفيز لأبنائها الطلبة، ودفعهم للانطلاق بـ أفكار إبداعية في شتى المجالات العلمية والأدبية والفنية والرياضية، لأن مثل هذه الطاقات تمثل المستقبل لأردننا الغالي، وبالتالي الواجب علينا كمؤسسات دعمها وتعزيزها.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز اليوم بالنسبة لجامعة اليرموك، يعكس بالتأكيد تميز طلبتها ونجاحهم وقدرتهم على الابتكار والتطوير وسعيهم الدائم على البحث والتجديد في تقديم أفكار ومشاريع تحقق منفعة وطنية وانسانية، وبالتالي تحقيق أهداف جامعتهم المتمثلة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
كما وأثنى مساد، على جهود كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب واساتذتها، في دعمهم وتحفيزهم لطلبتهم، مشددا على أهمية التشبيك مع طلبة الكليات الأخرى للتعاون في جهد جماعي والمشاركة في هكذا مسابقات، لتحقيق جوائز من شأنها أن تعلي من مكانة "اليرموك"، وتبني على سمعتها الاكاديمية العريقة التي تمتد لعشرات السنوات.
وأكد مساد، استعداد رئاسة الجامعة على دعم وتبني أية افكار طلابية، والمساهمة في تطويرها والبناء عليها بالتشارك مع المؤسسات الوطنية المعنية.
من جهته، عبر الشنيك عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، معتبرا اياه انجازا وتميزا لجميع زملائه طلبة الجامعة واجتهادهم، بما يمثله من طاقات كامنة لديهم وقدرة على طرح أفكار تخرج على صورة مشاريع وتطبيقات علمية تحقق فائدة وخدمة لمختلف أبناء المجتمع.
كما وشكر الشنيك الدكتور مساد، على هذا التكريم، والذي يعكس حرص واهتمام جامعة اليرموك بطلبتها ودعمهم وتشجيعهم، مقدرا في الوقت نفسه جهود اساتذته بالكلية الذين قدموا له الدعم والنصيحة والمساندة، وخصوصا عميد الكلية الدكتور سامر سمارة، و الدكتور أحمد كليب، الذي تولى المتابعة والإشراف على المشروع بوصفه ضابط ارتباط الجائزة في الجامعة.
وأشار إلى أن هذا التطبيق يساهم في توفير منصة للتبرع بالأعضاء والدم من خلال واجهتين للمنشأة والراغبين بالتبرع بالأعضاء، كما ويُشكّل جسراً بين المحتاجين والمتبرعين.
يذكر أن هذه الجائزة هي إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد التي تندرج ضمن حزمة المبادرات والمشاريع الاستراتيجية بين الأردن ودولة الإمارات العربيّة المتحدة، يتم تنفيذها بالشراكة مع رئاسة الوزراء، و تقوم فكرتها على فتح الباب أمام الشباب للمنافسة على تقديم مقترحات لتطبيقات تساهم في تحقيق نهضة إدارية ونقلة نوعية في مستوى الأداء الحكومي.
كما وتهدف إلى تحفيز طلبة الجامعات الأردنية على ابتكار حلول إبداعية في مجال تطبيقات الهواتف الذكية لاستحداث خدمات حكومية سهلة ومبسطة تقدم على مدار الساعة، تستهدف أكثر من 40 جامعة حكومية وخاصة مع أكثر من 300 ألف طالب وطالبة في المملكة، تتضمن ست فئات هي، الصحة والتعليم والنقل وبيئة الأعمال والسياحة و المياه.
وكانت جامعة اليرموك، قد تقدمت من خلال طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، للمشاركة في هذه الجائزة بستة تطبيقات، كان لها الفوز وتحقيق المركز الأول من خلال تطبيق "نبض"، والذي تبلغ قيمة جائزته 50 ألف دينار.
وحضر اللقاء عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور سامر سمارة، وضابط ارتباط الجائزة الدكتور أحمد كليب، ومدير العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، أنه واستجابة للتوجيهات الملكية السامية بضرورة دعم الشباب الجامعي وتمكينهم للقيام بدورهم في خدمة وطنهم وتنمية مجتمعاتهم، فإن "اليرموك" لن تألوا جهدا في توفير كافة أشكال الدعم الممكن لطبتها، حيث تبذل الجامعة قصارى جهدها لتوفير البيئة الجامعية الملائمة لكافة الطلبة لمواصلة دراستهم الاكاديمية بيسر وسهولة، وعليه فهي تضع تقديم المساعدات المالية لطلبتها المحتاجين لاستكمال مسيرتهم الدراسية في قمة أولوياتها.
وقال خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس إدارة صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات، إن "اليرموك" تؤمن بضرورة تمكين المرأة وتشجيعها للقيام بدورها في خدمة مجتمعها ووطنها، وعليه فهي تسعى جاهدة لتوفير المساعدات المالية للطالبات المحتاجات اللواتي يعانين من ضائقة مالية لتمكينهن من مواصلة تعليمهن بعيدا عن العوز والاضطرار لترك الدراسة أو تأجيلها.
وأشار مساد إلى أن الجامعة تقدم ومن خلال هذا الصندوق مساعدات مالية شهرية لعدد من الطالبات المحتاجات وعلى مدار العام الدراسي، مقدما الشكر والتقدير لكافة الداعمين لهذا الصندوق من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية و المجتمع المحلي.
وقال القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة الدكتور هادي طوالبة، إن عمادة شؤون الطلبة تضع نصب عينيها وجود الخدمات الإنسانية كجزء رئيس من خدماتها المقدمة لطلبة الجامعة، وأن العمادة ومن خلال دائرة الخدمات الطلابية لا تتأخر في تقديم المساعدات المالية على مدار العام الدراسي لطلبتها وفقا للإمكانيات المادية المتاحة.
وتقرر خلال الاجتماع صرف مبلغ ( 50) دينار شهريا لـ (35) طالبة حتى تخرجهن من الجامعة.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة اليرموك، تنفرد عن سائر الجامعات الأردنية ومنذ العام 2015 بوجود مثل هذا الصندوق المخصص لدعم الطالبات المحتاجات، إذ يقدم مساعدته المالية للطالبات اللواتي تنطبق عليهن شروط الصندوق وفقا للوثائق الرسمية التي يقوم بجمعها من خلال عمادة شؤون الطلبة ثم التنسيب إلى لجنة إدارة الصندوق لاتخاذ القرار المناسب لكل حالة منهن.
يذكر أن رئيس الجامعة، هو من يرأس لجنة هذا الصندوق، فيما تضم اللجنة في عضويتها كل من عميد شؤون الطلبة ومدير دائرة الخدمات الطلابية، ومدير دائرة القبول والتسجيل، ومدير الدائرة المالية، ومن المجتمع المحلي كل من الدكتور وصفي الرشدان، والدكتور تيسير عبد الرحمن، و محمد الشوحة والمهندس جمال الزيناتي.
قام الدكتور نظام بركات رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة اليرموك، والدكتور أيمن هياجنة من القسم، بعرض ومناقشة كتابهما المعنون بـ "حوار الشمال والجنوب والنظام العالمي الجديد" الصادر عن عمادة البحث العلمي في الجامعة، وذلك في الجمعية الاردنية للعلوم السياسية بحضور اعضاء الجمعية ومجموعة من المدعوين من اساتذة الجامعات الاردنية واعضاء الجمعية العربية للعلوم السياسية.
وقد شهدت الندوة عدة مناقشات حول مضمون الكتاب وهو كتاب علمي محكم تم نشره بواسطة عمادة البحث العلمي قي الجامعة تم تقسيمه الى فصلين رئيسيين، الأول بعنوان حوار الشمال والجنوب ويتناول مفهوم الحوار، وانواعه، وشروط الحوار الناجح، ومفهوم الشمال والجنوب وجولات الحوار بينهما.
أما الفصل الثاني بعنوان تاثير النظام العالمي الجديد على الحوار وخصائص هذا النظام، ومطالب دول الشمال والجنوب بخصوص العولمة، كما احتوى الكتاب على خاتمة لخصت اهم النتائج التي تم التوصل لها.