هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مسّاد طلبة المدرسة النموذجية في الجامعة ممن اجتازوا امتحانات الثانوية العامة بنجاح للعام الدراسي 2020/2021، معربا عن فخر اليرموك بتميز الطالبة نوران الشياب من ضمن العشر الأوائل على مستوى المملكة في الفرع العلمي والحاصلة على معدل 99.5 .
وثمن المساد جهود إدار المدرسة ومدى الرعاية والاهتمام الذي توليه بطلبتها من خلال توفيرها بيئة تعليمية سليمة تمكن الطلبة من تحقيق التفوق والتميز في مختلف المراحل الدراسية، مشيدا بجهود كادر المدرسة التدريسي والإداري خلال العام الدراسي والتي أتت ثمارها بنتائج متميزة لطلبة المدرسة على مدى الأعوام الماضية.
كما هنأ المسّاد أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية ممن نجح ابنائهم في امتحان الثانوية العامة، داعيا الطلبة إلى مواصلة تميزهم العلمي في مرحلة التعليم الجامعي كذلك.
تحت رعاية رئيس جامعة اليرموك وبالتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات, تنظم جامعة اليرموك وبتعاون مابين كليتي الصيدلة والطب والمركز الصحي في الجامعة حملة تطعيم ضد فيروس كورونا تستهدف طلبة الجامعة والعامليين فيها من أكاديميين وإداريين وفنيين وعائلاتهم، حيث سيكون مركز التطعيم في مبنى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني (مجمع القاعات الصفية)
وتأتي هذه المبادرة استنادا لأمر الدفاع رقم (32) لسنة 2021، وتجسيدا لتوجهات وزارة التعليم العالي الواردة في دليل العودة للجامعات، و ضمن اطار رسالة الجامعة في نشر وتعزيز الممارسات الطبية التي تهدف للوصول الى حالة وبائية امنة والعودة لممارسة الحياة الطبيعية بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية.
وستبدأ أعمال الحملة يوم الثلاثاء المقبل الموافق 17 أب 2021 وتستمر لمدة عشرة أيام حسب الجدول التالي مع إمكانية تمديد الحملة حسب مقتضى الحال, وعليه نهيب بأبنائنا الطلبة والعاملين في الجامعة بضرورة اخذ المطعوم وضرورة التسجيل المسبق عبر منصة التطعيم المخصصة لذلك وعلى النحو الاتي:
في لقائه السادس عشر، ناقش نادي الكتاب الذي تشرف عليه مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد، ويديره الروائي هاشم غرايبة كتاب "نظام التفاهة" للمؤلف الكندي آلان دونو، والذي ترجمته الدكتورة الكويتية مشاعل الهاجري، وشارك في اللقاء أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الدكتور وليد عبد الحي، ومترجمة الكتاب الهاجري التي شاركت من الكويت عبر منصَّة Zoom ، بالإضافة إلى عدد كبير من المهتمِّين من الجامعة ومن نادي الكتاب.
وفي تعليقه على الكتاب قال عبد الحي إن الهدف الأساس من كتاب "نظام التفاهة" الكشف عن العلاقة بين بنية النظام الرأسمالي والذين يديرونه، والذين يصفهم الكتاب "بالتافهين"، حيث رأى أن الكتاب يتمحور حول الفساد الذي يخلفه هؤلاء في بنية النظام الرأسمالي، كما يتطرق إلى الحرية، فيبيِّن أن النظام الرأسمالي يوهمنا بوجودها، في حين أننا مسلوبو الخيارات فيه، بحسب ما يراه المؤلف.
وبيَّن عبدالحي أن النظام الرأسمالي وصل إلى ما وصل إليه، في رأي دونو، من خلال ثلاث ركائز هي: "التشيُّئ"، أي تحويل كل شيء إلى سلعة قابلة للبيع، بما في ذلك التميُّز الاجتماعي. ومن أهمِّ نواحي الحياة التي يتجلى فيها ذلك المؤسَّسات التعليمية التي يحوِّلها هذا النظام إلى مؤسَّسات إنتاج تجاري لا تبالي بالنوعية ولا بالتعليم الذي أُنشئت من أجله أصلًا، والركيزة الثانية هي تحويل الحياة إلى "لُعبة" الهدف منها الفوز، بغض النظر عن الوسيلة، لكنَّ هذا الصراع على الفوز لا يتجلى للناس بوضوح؛ لأنه ذو طبيعة سلمية. وتدير هذا النظام مجموعة من متوسطي القدرات، أو "التافهين"، وقد تيسَّر لهم ذلك عندما حوَّل النظامُ "المهنة" في المجتمع إلى وظيفة، أي انفصل الإنسان عن عمله، كبائع الصحف، مثلًا، الذي يبيع الصحف دون أن يقرأها. ويمكِّنهم منها أيضًا التحوُّل إلى سلطة التكنوقراط الذين يعنيهم حلُّ المشاكل، بصرف النظر عن القيم الإنسانية، مما حوَّل الدولة نفسها إلى "شيء". ويعزِّز النظامُ نفسه من خلال استقطاب "التافهين" لأمثالهم من "التافهين"، فيصبح النظام كله مكوَّنًا من متوسطي القدرات، ويحلُّ الخبير التكنوقراطي محلَّ المثقف، ويؤدِّي غياب المثقف إلى غياب النقد، فهذا المجتمع ليس فيه مَن ينقده، كما يمتاز هذا النظام بغياب الفكر الجمعي، لأن كلَّ قطاع معني بنفسه. ويتصدَّر مشهد "التفاهة" هذا، في رأي المؤلف، أساتذة الجامعات، ثم العلماء العاملون في الشركات، ومن بعدهم الإعلاميون، فالفضاء الفكري كله هي سلع ينتجها "التافهون".
ورأى الدكتور عبد الحي أن الكتاب يعكس تجربة مريرة مرَّ بها الكاتب نفسه، فهو بالغَ في ذمِّ التكنولوجيا على الرغم مما فيها من فوائد وجوانب إنسانية. كما أخذ على المؤلف تجاهله لظواهر إيجابية في النظام الحالي، سواء على المستوى التكنولوجي أو المستوى الإداري.
بدورها قالت الهاجري إنها فوجئت بإقبال القارئ العربي الشديد على الترجمة العربية للكتاب، ورأت أنَّ هذا الاهتمام ليس ناشئًا عن الكتاب نفسه أو عن ترجمته، وإنما عن أزمة كانت موجودة مسبقًا في المجتمعات العربية، فجاء الكتاب ليضع مسمَّيات وأوصافًا لها. ونبَّهت إلى أنَّ الكتاب، فيما ترى، لا يصف مكانًا بعينه، وإنما يتحدَّث عن مرحلة زمنية معاصرة يسود فيها "نظام التفاهة". ومن جهة أخرى، قالت إنها تتفهَّم النقاش المتعلق بترجمة عنوان الكتاب، لكنها قالت إنها قصدت بكلمة "التفاهة" "ضآلة الشأن"، وليس "السخافة". وأضافت أنها ترجمت الكتاب كما تتمنَّى أنْ يُترجَم لها؛ فهي ترى أن مترجم النصِّ شريك في إنتاجه، فعليه أن يتحرَّى الأمانة في ترجمته، ومن حقِّه أن يوضح المقصود من النصِّ، سواء بإضافة المقدِّمات أو الحواشي، بحيث تتضمَّن المقدِّمة عرضًا للكتاب ونقدًا له.
من جهته، نبَّه الدكتور نايف العجلوني إلى التقاء مقولات الكتاب مع مقولاتٍ لإدوارد سعيد الذي قد كان نبَّه إلى أن الأكاديميين والخبراء يعملون لمصلحة رأس المال، مما يؤدِّي إلى سيادة النظام "الاعتيادي" ليصبح هو المعيار الوحيد المسموح به في السياسة، والاقتصاد، والثقافة، والفن، ويندرج ضمن هذا النظام، في رأي الدكتور العجلوني، النظام التربوي السائد لدينا، وهو نظام يتلزم بحدود شكلية، لا يسمح بالخروج عليها، مما يؤدِّي إلى سيادة "العادي" و"المتوسط"، ويمنع ظهور الإبداع.
من جانبه أشار الدكتور يحيى ملحم أن المقصود بعنوان الكتاب "المستوى المتواضع" أو "الأداء المتواضع"، واتفق مع مؤلف الكتاب في أنَّ "نظام التفاهة" موجود في الجامعات، وأنه يشكل قيدًا للطالب والأستاذ معًا، فهو يتجلى، مثلًا، في نظام الترقيات الأكاديمية وفي نظام الامتحانات؛ فكلا النظامين يتحوُّل عن الاهتمام بجوهر الأشياء إلى شكلها.
فيما قال الدكتور جمال مقابلة إن ترجمة العنوان ربما ضللت القارئ، وساقته إلى فهم الكتاب على نحو مخالف لما أراده المؤلف، مشيرا إلى أن َ الكتاب يبيِّن كيف أمكن للنظام الرأسمالي الديمقراطي أن يساوي بين الناس على اختلاف قدراتهم، فأتاح لمتوسطي القدرات أن يتولوا قيادة المجتمع من خلال الالتزام بالقواعد التي وضعها النظام لهم.
ورأى الباحث أحمد زكارنة من رام الله أنَّ الكتاب وعنوانه يطرحان قضية عامَّة بفكر عالٍ وعميق، وهي قضية تمسُّ الجمهور العربي الذي يعاني من نقص الكفاءة لدى الفئات القائدة في مجتمعه، وأكد أنَّ ترجمة العنوان تعكس مضمون الكتاب على نحو صحيح.
أما الأستاذ إسماعيل أبو البندورة فذكر أنَّ المترجمة بذلت جهدًا كبيرًا وعميقًا في فهم الكتاب وعرضه، ونبَّه إلى أنَّ الكتاب يشترك مع مؤلفات أدبية وفكرية أخرى في معالجة ظاهرة "التفاهة"، إذ تعكس هذه المؤلفات الأزمة التي يمرُّ بها النظام الرأسمالي.
وشاركت في اللقاء كل من فهيمة غنايم وحنان العابد، وكلتاهما من طلبة برنامج الدكتوراه في التربية بجامعة اليرموك، وجاءت مشاركتهما من فلسطين، عن طريق منصَّة Zoom، فقالت غنايم إنَّ الكتاب يبيِّن أنَّ فئة قليلة من متوسطي القدرات تتحكَّم بالعالم تحكُّمًا مطلقًا، موظفةً في ذلك المؤسَّسات المجتمعية على اختلافها ومتسلِّحة بوسائل الإعلام، وأكدت أنَّ عقد اللقاءات الثقافية التي تنبِّه إلى وجود "نظام التفاهة" وسيلة من وسائل مكافحته.
أما حنان العابد فذكرت أنَّ الكتاب ينبئ بحرب لا ضجيج فيها، تشنها التفاهة متسترة بالثقافة، وذكرت أنَّ لغة الكتاب صعبة، وقراءته ليست سهلة، لكنَّه يتضمَّن خطابًا فكريًا عميقًا عن الرداءة الفكرية التي تسود العالم؛ فنظام التفاهة هو نظام خالٍ من القيم، يحثُّ الناس على السعي إلى تحقيق الغايات دون الاحتفال بالوسائل.
وأكد الطالب محمد حلالشة من كلية الشريعة أن "نظام التفاهة" موجود في جوانب الحياة كلها وعلى المستوى العالمي، وهو نظام واقع في التناقض، يدِّعي منح الحرية لأفراده لكنَّه مخادع في ذلك، ورأى الحلالشة أن النظام الإسلامي يشكِّل البديل الأمثل لهذا النظام.
وقالت الطالبة رؤى حوامدة من كلية الصيدلة إن الشبكات الاجتماعية طوَّرت عقلًا جمعيًا اختزل كثيرًا من المراحل، لكنَّ هذا التطوُّر جاء مشوَّهًا، بحيث أدخل الناس كلهم في قالب واحد، مؤكدة أن مقولة الكتاب تلتقي مع مقولات سابقة لكتَّاب آخرين، مثل H.G. Wells.
أعدت اللقاء السيدة سوزان ردايدة، مسؤولة النشاط الثقافي بمكتبة الحسين بن طلال، وأداره فنيًا السيدان سامي أبو دربية، رئيس قسم الدعم الفني في المكتبة، وعبد القادر عوَّاد من القسم.
عقدت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع منصة زين للإبداع ورشة عمل عن بعد بعنوان" أهمية الثقافة القانونية للأفراد والمجتمع"، شارك بها كل من الدكتورة آيات نشوان من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في الجامعة، والنقيب طارق العقايلة من قسم الشرطة المجتمعية في مديرية الأمن العام، ومؤسس المبادرة الطلابية " في الميزان حق وواجب" طالب الماجستير في القانون طارق بني ارشيد، بحضور القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة الدكتور هادي طوالبه.
وأشار طوالبة إلى أهمية نشر التوعية القانونية لكافة أفراد المجتمع وتكثيف الأنشطة والفعاليات ذات العلاقة بتعريف المواطنين بالقوانين الناظمة لحياتهم اليومية وإطلاعهم على حقوقهم وواجباتهم، معتبرا أن انتشار الثقافة القانونية بين أفراد أي مجتمع تعتبر الوسيلة الأفضل لاستقراره ومن ثم تقدمه وازدهاره.
وخلال مشاركتها في الورشة قالت نشوان إن نشر الثقافة القانونية بين كافة أفراد المجتمع تعني معرفة كل فرد بحقوقه وواجباته وبالتالي شعوره بوجود العدالة الاجتماعية، الأمر الذي سيؤدي حتما لاستقرار المجتمع وخلوه من الظواهر السلبية المرتبطة بالجهل بالقوانين والأنظمة أو تجاوزها.
وأشارت لأهمية تعاون جميع مؤسسات المجتمع لتعريف المواطنين بالقوانين المرتبطة بحياتهم اليومية وأهمية احترام نصوص هذه القوانين التي تشكل أحد وسائل الضبط الاجتماعي بل الوسيلة الأفضل لحماية الحقوق والواجبات وتحقيق الرضى الذاتي وزيادة انتماء الفرد لمجتمعه.
بدوره، قال العقايلة إن نشر الثقافة القانونية في المجتمع وتوعية المواطنين بالقوانين المختلفة تعتبر أولوية لدى مديرية الأمن العام، مشيرا إلى أن المديرية لا تأل جهدا في التنظيم والمشاركة بكافة الفعاليات المرتبطة بنشر التوعية والتثقيف القانوني للمواطنين وفي مختلف المجالات، وخلال فترة جائحة كورونا عملت المديرية على نشر التوعية الصحية والقانونية ومساندة جهود كافة المؤسسات في مواجهة هذه الجائحة.
فيما قال بني إرشيد إن نشر التوعية القانونية بين كافة فئات المجتمع لا بد وأن تكون أولوية لدى مختلف المؤسسات والجهات المعنية لما يشكله وجود ظاهرة الثقافة القانونية من وسيلة مثلى لانتشار السلم المجتمعي واستقرار المجتمع.
ولفت إلى أن توعية المجتمع قانونيا تعد الوسيلة الأفضل لترسيخ الحقوق والواجبات وتوجيه جهود المؤسسات المختلفة نحو تنمية المجتمع وتطويره وتحقيق المستقبل المشرق لأفراده.
تفقد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، صباح اليوم الأحد المدرسة النموذجية مع أول يوم دراسي تستقبل فيه طلبتها ضمن برنامج الفاقد التعليمي، الذي شمل جميع المراحل الدراسية وفق أقصى التزام بمتطلبات البروتوكول الصحي الذي اقرته وزارة التربية والتعليم في سبيل العودة الآمنة للتعليم الوجاهي في مدراس المملكة.
وقال مساد في كلمة توجيهية لطلبة المدرسة ضمن فعاليات الطابور الصباحي، إن ما يثلج الصدر هو لقائكم هنا بعد غياب طال بسبب جائحة كورونا التي غيرت وجه العالم ككل، فهذه المدرسة التي لطالما سمعت عنها وعن انجازات طلبتها على مستوى المملكة و ما تحققه من نتائج مميزة في امتحان شهادة الثانوية العامة، الأمر الذي يجعلها واحدة من عناصر القوة لجامعة اليرموك.
وأضاف هذا المكان لم يكن فيه حياة أو روح بدونكم، واليوم نحن سعداء بوجودكم في صفوفكم مع اساتذتكم وزملائكم تتعلمون وتفكرون وفي ساحاتها تلعبون، وندعو الله ان تزول هذه الجائحة عن وطننا الغالي والعالم.
وتابع لقد غيرت هذه الجائحة طريقة تفكيرنا، وبتنا في وقت أصبحت فيه التكنولوجيا أمرا مهما في حياتنا، قد تكونون أقرب إليها منا، مبينا أن الهوة التي كانت موجودة بينكم وبين اساتذتكم ستزول بـ إذن الله عما قريب.
كما و التقى مساد على هامش الزيارة، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، بعميد كلية التربية - رئيس مجلس إدارة المدرسة الدكتور نواف شطناوي والمدير العام للمدرسة أسامة العزام، حيث أكد على أهمية التطوير الدائم في عمل وخطة المدرسة لتحافظ على مكانتها المرموقة بين سائر المدارس على مستوى المملكة ومحافظة إربد، داعيا إلى توثيق علاقة المدرسة مع خريجيها وفتح قنوات للتواصل معهم بما يعود بالنفع الإيجابي على المدرسة و مسيرتها.
كما وأكد مساد، خلال جولته على مختلف مرافق المدرسة على أن رئاسة الجامعة لن تألوا جهدا في سبيل دعم المدرسة وتوفير كافة سبل الرعاية لها، لتبقى من أعرق مدارس القطاع التربوي على المستوى الوطني وخصوصا أن عمرها يزد عن 40 عاما.
يذكر أن المدرسة نفذت أمس وبالتعاون مع دائرة الخدمات العامة حملة تنظيف وتعقيم شاملة لكافة مرافقها استعدادا لاستقبال الطلبة.
برعاية عميد كلية التربية في جامعة اليرموك الدكتور نواف شطناوي تم عقد ندوة بعنوان "الفاقد التعليمي" بالتعاون مع اكاديمية التفاعل التربوية، شارك فيها كل من الدكتور حسن الربابعة، والاستاذ خالد فراج من ذوي الخبرة بالعمل في وزارة التربية والتعليم. وقد تناول المشاركين في الندوة مفهوم الفاقد التعليمي والاستراتيجيات المختلفة لتعويض هذا الفاقد، وأساليب التعامل مع الطلبة في الفترة المخصصة لبرنامج الفاقد الاعليمي لاسيما بعد الانقطاع الطويل للطلبة عن التعلم الوجاهي بسبب جائحة كورونا، موضحين ان الوزارة ستبدأ اعتبارا من الاحد ١٥/٨/٢٠٢١ تنفيذ برنامج تعويض الفاقد التعليمي في جميع مدارس المملكة. وحضر الندوة عدد كبير من المعلمين والمعلمات من المدرسة النموذجية التابعة للجامعة ومن مختلف مدارس المحافظة .
إستضافت كلية الصيدلة في جامعة اليرموك الدكتور الصيدلاني فراس الطريفي مدير تطوير الأعمال الإستراتيجي ومدير العطاءات المركزية في شركة القدم للصناعات الدوائية، حيث قدم محاضرة عبر تطبيق zoom لطلبة الكلية حول مجالات العمل الصيدلاني.
وتحدث الطريفي خلال المحاضرة حول مجالات العمل الصيدلاني في الأردن والمنطقة والفرص والتحديات التي تواجه كل مجال، لافتا إلى أهمية ربط المعرفة النظرية بالمجال العملي والإعداد الجيد لطلاب وخريجي الصيدلة لتمكينهم من النهوض بالمهنة الصيدلانية محليا وعالميا. وأكد على ضرورة السعي المبكر لإيجاد فرص عمل لطلبة وخريجي كلية الصيدلة من أجل تحديد مسار مهني واضح لهم يمكنهم من تطوير مهاراتهم واكتساب الخبرات المتخصصة في هذا المجال.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية أجاب الطريفي على أسئلة وإستفسارات الحضور.
حصلت الدكتورة نسرين عبدالله من قسم الصحافة بكلية الاعلام على شهادة كمقيم معتمد لقياس الابداع الكامن لدى المركز الدولي للتربية الابتكارية في التعليم / ألمانيا .
وتكمن أهمية هذه الشهادة في تعزيز فرص التعاون المشترك مع المركز لتقييم مستوى الإبداع الكامن لدى طلبة جامعة اليرموك والمدرسة النموذجية وتطوير الأنشطة التعلمية بما يتناسب مع مستوى ابداع ومهارات الطلبة.
يذكر أن العبدلله شاركت في هذه الورشة عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، كما وأن هذا المركز يعتمد أفضل واحدث مقياس عالمي للكشف عن القدرات الابداعية .
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، في القاعة الدائرية / مبنى الندوات والمؤتمرات، حفل تخريج المشاركين في الدورة الرابعة والأخيرة من مشروع الدعم النفسي الإجتماعي الذي تنفذه الجامعة من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، لـ 15 متدربا ومتدربة من الأردنيين والسوريين.
وقال المومني خلال كلمته في حفل تخريج المشاركين، الذي حضرته مديرة المشاريع في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) الدكتورة كريستين مولر، إن جامعة اليرموك وبدعم من مشروع الدعم النفسي والاجتماعي والصدمة في الأردن التابع للوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، تعقد وللمرة الرابعة منذ عام 2018 هذه الدورة لمجموعة من طلبة الدراسات العليا و من الجنسيتين الأردنية والسورية، حول الدعم النفسي والاجتماعي للمجتمع في سياق الهجرة القسرية.
وأضاف لقد هدفت هذه الدورة إلى تعزيز الكفاءات النفسية والاجتماعية لخريجين جامعيين من اختصاصات متعددة لتهيئتهم لتقديم خدمات دعم نفسي واجتماعي محسنة لتعزيز الصمود لدى اللاجئين والمهاجرين والمواطنين الأردنيين، من خلال الدمج بين المدخلات النظرية والتمارين العملية، إضافة لتطبيق هؤلاء الطلبة للمعرفة التي اكتسبوها خلال الدورة بالانخراط في نشاط ميداني مدته أسبوعين في إحدى المنظمات التي تُعرف بالتزامها تجاه تطبيق خدمات الدعم النفسي والاجتماعي في مدينة اربد وما حولها.
وتوجه المومني إلى الطلبة الخريجين مخاطبا اياهم :" في خضم الأحداث المتسارعة التي تدور في منطقتنا العربية يجب أَن تضعوا نصب أعينكم بـ ان الجد والاجتهاد والمثابرة كلها عوامل تقود إلى التميز، وأن المستقبل المشرق هو للمتميزين، فتنافسوا في التميز لتضمنوا بتوفيق الله مستقبلاً مشرقاً"، شاكرا في الوقت نفسه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) على دعمها وتعاونها الدائم والمستمر مع جامعة اليرموك.
وقال مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتور أنس الصبح إنه و رغم التحديات التي فرضتها جائح كورونا، إلا أننا في جامعة اليرموك لم نقف مكتوفي الأيدي، بل أنهت الجامعة من مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية وضمن أطار مشروع الدعم النفسي والاجتماعي والصدمة في الأردن التابع للوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) المرحلة الرابعة والأخيرة من برنامج الدعم النفسي والمجتمعي بمشاركة 15 متدربا ومتدربة من الجنسيتين الأردنية والسورية.
وتابع تضمنت هذه الدورة أربع وحدات شاملة لتغطية الجوانب المختلفة في سياق اللاجئين ومواكبة تقنيات التنمية، الوحدة الأولى كانت عبارة عن مقدمة في PSS وسياق اللاجئ، اما الوحدة الثانية فتضمنت خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للفرد والأسرة والمجتمع، فيما تناولت الوحدة الثالثة التواصل الفعال وتحول الصراع، في حين كان الختام مع الوحدة الرابعة والتي تناولت التقنيات الذكية المستخدمة في تطبيق خدمات الدعم النفسي والاجتماعي.
وأضاف الصبح أن مركز دراساتِ اللاجئين والنازحين والهجرةِ القسريةِ في جامعة اليرموك، ينعى بإجراء الدراسات والبحوث في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية للقضايا التي تهم الأردن والوطن العربي وتتصل بقضايا اللجؤ وتؤثر في مستقبلها، إضافة إلى إجراء استطلاعات الرأي بهدف تزويد الباحثين وصانعي القرار بالبيانات والمعطيات المطلوبة، وتنظيم الفعاليات والأنشطة مثل الندوات والمؤتمرات، مؤكدا الاستعداد لتنفيذِ الدراساتِ التي تخدمُ صناعَ القرارِ وراسمي السياساتِ على المستوى الحكومي والعالمي والمنظماتِ الدولية فيما يخص قضايا اللجوء واللاجئين.
وفي ختام الحفل، سلم المومني الشهادات على الطلبة الخريجين.