نفذ طلاب كلية الطب في جامعة اليرموك حملة صحية توعوية بعنوان "قطرة حياة"، في كلية اربد الجامعية/ جامعة البلقاء وبالتعاون مع بنك دم اربد التابع لوزارة الصحة، تهدف إلى تعزيز روح التعاون والعطاء لدى الفئات الطلابية المختلفة، حيث تضمنت الحملة فعاليات طبية متنوعة لقياس ضغط الدم، وفحص السكر بالدم، وقياس الوزن والطول ومؤشر كتلة الجسم، وحملة للتبرع بالدم، كما تضمنت الفعالية توزيع كوبونات وجلسات علاجيه مجانيه بالتعاون مع عيادات الشلبي التخصصية، بحضور عميد كلية إربد الجامعية الدكتور مصطفى العيروط.
وأوضح المشرفين على الحملة الدكتور معاوية خطاطبة والدكتور سمير البلص أنه وضمن فعاليات الحملة تم جمع ٤٠ لتر دم، أي ما يعادل٨٠ وحدة دم من مختلف زمرات الدم، وتم قياس قوة الدم وتحديد نوعه وتدوين كافة المعلومات الخاصة بالمتبرعين الذين قارب عددهم ١٨٠ مراجعا، وتم إجراء فحص السكري والضغط إلى ما يقارب ٤٠٠ مراجع.
كما تم توزيع ما يقارب ٢٨٠ بروشور توعوي بخصوص أمراض الدم وحملة التبرع المقامة.
يذكر أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة فعاليات نفذتها الكلية في محافظة إربد وضواحيها ضمن خطة مساق صحة المجتمع لطلبة مستوى السنة الرابعة في الكلية.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير حفل إطلاق المبادرة الطلابية " مجرة " التي نظمتها العمادة بالتعاون مع طلبة المبادرة، وتهدف إلى دعم مواهب وإبداعات طلبة الجامعة وأفراد المجتمع المحلي.
وأكدت نصير أن الجامعة تولي الأنشطة الطلابية اللامنهجية اهتماما كبيرا باعتبارها جزء رئيس من العملية التعليمية، وتدعم المبادرات الطلابية الهادفة لتنمية مواهب الطلبة وإتاحة المجال أمامهم لعرض إبداعاتهم ضمن الفعاليات الطلابية المختلفة.
وأشادت في كلمة لها بحسن اختيار فريق المبادرة لموضوعها وقدرتهم على استقطاب عدد كبير من الطلبة للمشاركة في فعالياتها، ودعم الطلبة المبدعين وحثهم على مواصلة العمل والإنجاز.
وتضمنت فعاليات المبادرة محاضرتين توعويتين قدمها المحاضران أوس الغول وأسامة الشجراوي من المجتمع المحلي، ومعرض للفن تشكيلي والخط العربي شمل عدد من اللوحات، إضافة للرسم المباشر أمام الجمهور حيث رسمت الطالبة تالا حوامدة لوحة "بورتريه" للراحل الدكتور يوسف الزيوت من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة، حيث قدمتها الدكتورة نصير لنجل الفقيد الزيوت.
كما قدم الطلبة المشاركون فقرة عزف وغناء، وفقرة فكاهية تضمنت مجموعة من الأسئلة والمسابقات.
حضر الحفل عميد كلية التربية في الجامعة الدكتور نواف الشطناوي، ومساعد عميدة شؤون الطلبة الدكتور محمد علاونة وعدد من المسؤولين والعاملين في العمادة وكلية التربية وجمع من الطلبة.
أكد العين الدكتور عبدالله نسور رئيس الوزراء الأسبق أن جامعة اليرموك لا تصنع الخريجين المتميزين فقط، وإنما تحتضن أيضا الأساتذة القيادين من خريجي الجامعات الأخرى، الذين عملوا فيها وأصبحوا من أساطير وقادة ورموز مهنهم المختلفة.
وأعرب خلال رعايته حفل تكريم "متميزون من خريجي جامعة اليرموك" الذي نظمه نادي خريجي الجامعة، بحضور رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور أحمد العجلوني، ووزيرة السياحة والاثار مجد شويكة، عن شكره لنادي الخريجين على تكريمه لرعاية هذا الحفل الذي يزهو بثلة من خريجي جامعة اليرموك المتميزين، الذين أسهموا في بناء وتطوير مؤسساتنا الوطنية المختلفة، داعيا المكرمين إلى الالتفات إلى وطننا الأردن، وأن يقفوا للدفاع عن قضايا الوطن والأمة، وأن لا يبخسوا الوطن حقوقه عليهم، وأن لا يتذرعوا بندرة الموارد، فهم من يعظم الموارد والانجازات، وهم الأقدر على قيادة مقدرات الوطن الأكاديمية والادارية والعلمية والانتاجية.
واستذكر النسور مراحل إنشاء جامعة اليرموك والجهود المبذولة من المعنيين آنذاك، إلى أن تكللت بصدور الإرادة الملكية السامية عام 1976، من قبل الملك الراحل الحسين بن طلال رحمه الله، معربا عن فخره بتخريج اليرموك للفوج الأول من طلبة كلية الطب التي تم إنشاؤها خلال فترة توليه لرئاسة الوزراء، وأضاف أن الأردن وشعبه على العهد والوعد، وأن ألاعيب السياسة ومداهنات الإعلام أبعد ما تكون عن أن يتغير موقف الأردن إزاء قضايا الأمة كلها، كالقضية الفلسطينية، والدفاع عن الإسلام، لا سيما وأن الدين الاسلامي يتعرض في الوقت الحاضر لتنظيمات فكرية، وعلمية، وأدبية، وإحصائية، وبحثية دقيقة، تسعى للإساءة إليه وتشويه صوره حاملي رسالته، لأمر الذي يوجب علينا تسخير كافة الجهود ليبقى الأردن منيعا عصيا على كل من يسعى للنيل منه ومن قضايا الأمة جمعاء.
وألقى الرئيس الفخري لنادي خريجي اليرموك الدكتور سلطان أبوعرابي كلمة قال فيها إننا نحتفل اليوم لنكرم كوكبة من خريجي الجامعة الذين سطروا أروع الانجازات والتقدم في مسيرتهم العلمية والعملية، مشيدا بالسمعة العلمية المتميزة للجامعة التي أوجدت لنفسها مكانا ساميا ورفيعا بين نظيراتها على المستوى المحلي والعربي، وساهمت في بناء مسيرة الخير والبناء في هذا الوطن العزيز، داعيا المكرمين للانخراط في العمل تحت مظلة نادي الخريجين من أجل تقديم الدعم والمساندة لجامعة اليرموك التي تسعى للتطوير والتحديث بما يلبي طموحات أبناء هذا الوطن، لا سما في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الجامعات الأردنية في الوقت الراهن مع قلة الدعم الحكومي لها، الأمر الذي أثر سلبا على المؤسسات التعليمية المختلفة.
من جانبه ألقى رئيس الهيئة الإدارية لنادي الخريجين الدكتور عصام العزام كلمة أكد فيها أن اليرموك كانت وستبقى خير سفير لنشر القيم النبيلة التي قام عليها هذا الوطن، وتولت رعايتها قيادتنا الهاشمية الحكيمة، لافتا إلى أننا نحتفل اليوم بالمتميزين الذين تخرجوا من هذا الصرح العلمي الشامخ العريق فتمكنوا من تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات النوعية التي تفردوا بها محليا وعالميا، وغدوا قادة وسادة في كل مناحي الحياة.
وقال العزام إننا على ثقة تامة أن هؤلاء الخريجين سيردون بعض ما لجامعتهم من حقوق في أعناقهم من خلال ما حازوه من قدرات عقلية، وعلمية، ومادية كبيرة، مشيرا إلى أن اليرموك تعيش حاليا حالة استثنائية من التطور، والازدهار وذلك بفضل الرعاية الهاشمية الحثيثة لها من جانب، وصدق وإخلاص الإدارات المتعاقبة عليها من جانب آخر.
كما ألقى نائب محافظ البنك المركزي الدكتور عادل الشركس كلمة باسم المكرمين، أعرب فيها عن شكره وزملائه المكرمين للقائمين على هذا التكريم، وقال إن سنوات من الاجتهاد مرت، كان عنوانها الجد والمثابرة، احتوانا فيها هذا الصرح العلمي الزاهر في جو مفعم بالعطاء والرغبة الأكيدة للوصول إلى الهدف، والسعي إلى التميز، مشيرا إلى أن اليرموك ستبقى في مخيلة كل واحد من المكرمين الذين نهلوا العلم من هذا المكان المتميز بالإبداع، لافتا إلى أن اليرموك ساهمت في بناء هذا الوطن بما رفدته من أفواج الخريجين الذين يشهد لهم القاصي والداني برفعة السوية، والالتزام، والابداع، والابتكار.
وقال إن مشاركة خريجي اليرموك في البناء والتنمية لم تقتصر على الأردن فحسب، وإنما تعدت لتصل خارج حدود الوطن، مشيرا إلى أنه قد حان وقت العطاء والوفاء للوطن، وآن الوقت لرد الجميل، داعيا المكرمين لأن يجعلوا الأردن منتهى غايتهم، عاقدين العزم على السير وفق رؤى سيد البلاد صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني من أجل النماء والبناء والتطوير، وأن يدعموا نادي خريجي الجامعة بما يسهم في تحقيق أهدافه من أجل خدمة الخريجين والجامعة على حد سواء.
وكان رئيس جامعة اليرموك بالوكالة الدكتور أحمد العجلوني قد التقى العين الدكتور عبدالله نسور، ووزيرة السياحة والاثار مجد شويكة، والرئيس التنفيذي لشركة أرامكس بشار عبيد في مكتبه، مؤكدا حرص اليرموك على التواصل والتفاعل مع خريجيها المتميزين، الذين أثبتوا كفاءتهم في مختلف المواقع والمناصب الوظيفية التي تقلدوها داخل الأردن وخارجه، فكانوا خير سفراء لها، وأسهموا بالارتقاء بسمعتها العلمية والأكاديمية، مشددا فخر اليرموك واعتزازها بهذه الثلة من خريجيها الذين أسهموا في دفع عجلة التنمية المستدامة في كافة القطاعات الحيوية الأردنية.
وفي نهاية الحفل الذي حضره نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق، وعدد من العمداء، وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، والمسؤولين والفعاليات الرسمية في محافظة اربد، سلم العين النسور الشهادات التقديرية للمكرمين البالغ عددهم 51 خريجا، يمثلون مختلف المواقع الوظيفية في القطاعين العام والخاص والأجهزة الأمنية، كما كرم النسور خلال الحفل رجل الأعمال السيد مازن الشريف رئيس مجلس إدارة شركة أمير البحار للخدمات البحرية.
تفقد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي موقع التنقيبات الأثرية في موقعي تل الحصن الأثري، ومدينة أبيلا، حيث اطلع على نتائج الحفريات التي نفذها قسم الآثار في كلية الآثار والأنثروبولوجيا بالجامعة، بإشراف الدكتور ماهر طربوش رئيس قسم الآثار بالكلية، والدكتور أحمد الشرمان، والدكتور عبدالله الشرمان من الكلية، وذلك بهدف تدريب الطلبة عمليا على الطريقة العلمية للتنقيبات والتوثيق وكتابة التقارير اليومية، والأسبوعية، والنهائية، والمساهمة في الكشف عن المزيد من البقايا الأثرية في المواقع الأثرية ودراستها و تأريخها.
وأكد كفافي على الاهتمام الذي توليه اليرموك للحفاظ على الموروث الثقافي والأثري، وذلك من خلال تنفيذ كلية الآثار بالجامعة للعديد من المشاريع والحفريات والتنقيبات بالتعاون مع دائرة الآثار العامة وجهات دولية متخصصة في مجال الآثار مما يسهم في المحافظة على المواقع الأثرية وكشف النقاب عن العديد من الآثار المخفية فيها.
وقال إن كلية الآثار تحرص على الدوام على تنفيذ أعمال التنقيبات الأثرية لغايات تدريب الطلبة على أعمال التوثيق الأثري، وتوعية السكان المحليين بأهمية الموقع الأثري من الناحية التاريخية والأثرية والسياحية، وبالتالي الوصول الى نوع من تأهيل المنطقة المختارة لتكون جاهزة لاستقبال السياح والزوار في المستقبل.
بدوره أوضح طربوش رئيس حفرية تل الحصن أن الدراسات واللقى الاثرية الموجودة حاليا في الموقع تشير على وجود استيطان كثيف للمنطقة ابتداء من العصر الحجري النحاسي، والعصور البرونزية، والعصر الحديدي، والفترات الكلاسيكية، وانتهاء بالفترات الاسلامية، لافتا إلى أن أهم البقايا الأثرية الموجودة لغاية الآن هي المقابر المحيطة بالتل والتي ترجع الى العصر البرونزي، والقلعة الاموية، وبقايا لبعض المباني السكنية، مشيرا إلى أنه اتضح من خلال اللقى واللقى الاثرية ان المنطقة المكتشفة خلال هذا الموسم قد استخدمت لغايات سكنية في الفترات الاسلامية الاموية والعباسية.
وأضاف أن تنقيبات هذا الموسم أكدت على وجود استيطان مكثف خلال العصر الحديدي, حيث تم العثور على كميات ضخمة من الكسر الفخارية التي ترجع الى هذه الفترة بالإضافة لبعض البقايا المعمارية المنتشرة على سفح التل في الجهة الشمالية الغربية.
من جانبه أوضح الدكتور عبدالله الشرمان رئيس حفرية مدينة ابيلا أن "ابيلا" تعتبر احدى مدن الديكابولس ويخترقها وادي قويلبه الذي يبدأ بعين قويلبة من الجنوب، وتمتاز بإرث اثري متميز حيث بدأ الاستيطان في العصر الحجري الحديث واستمر مرورا بالفترة الهلنستية، فالرومانية، فالبيزنطية، ثم الاسلامية, وتم العثور في مواسم سابقة على العديد من الكنائس والارضيات الفسيفسائية و الانفاق المائية والجسور والمدافن، حيث كانت هذه الاكتشافات دليلا على الكثافة السكانية في الموقع وخصوصا في الفترتين الرومانية والبيزنطية.
وأشار الشرمان إلى أنه وبالنسبة للموسم الحالي جرى التنقيب في التلال الشرقية لوادي قويلبة بحثا عن المزيد من المدافن، بالإضافة الى توثيق السابق منها، حيث أدت نتائج التنقيب الى الكشف عن 17 مدفن تعود للفترة الرومانية المتأخرة وبدايات الفترة البيزنطية، لافتا إلى ان التنوع الذي تم العثور علية في عمارة هذه المدافن كشف مبدئيا عن وجود مجتمع طبقي حيث دفنت الطبقة الاعلى بمدافن ضخمة احتوت من الداخل على رسومات وتوابيت حجرية، كما تم العثور أيضا على مجموعة من ابار المياه ذات القصارة الرومانية التي ربما كانت مياهها تستخدم لأغراض جنائزية، موضحا أنه استخدم في هذا الموسم العديد من التقنيات المساعدة في علم الاثار مثل المسح الجيوفيزيائي، والتموضع العالمي لاستخلاص الاحداثيات، والتصوير الجوي، والتصوير الرقمي ثنائي وثلاثي الابعاد، والرسم الهندسي ثنائي وثلاثي الابعاد باستخدام برمجيات الاوتوكاد والسكتشاب.
ورافق رئيس الجامعة عميد كلية الآثار بالجامعة الدكتور هاني هياجنة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، والمسؤولين بالجامعة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي حفل تكريم أعضاء هيئة التدريس الذين قاموا بتدريس مساقات مجانية لطلبة الجامعة للعام الجامعي 2018-2019، الذي نظمته دائرة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة.
وأكد كفافي فخر إدارة الجامعة واعتزازها بأنها تضم نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية الذين لا يألوا جهدا في تسخير علومهم ومعارفهم في خدمة طلبة الجامعة من أجل إعدادهم الإعداد الأمثل وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة للانخراط بسوق العمل بعد تخرجهم، مشيدا بمبادرة مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية من مختلف الأقسام الأكاديمية بتدريس مساقات مجانية لطلبة الجامعة للعام الجامعي 2018-2019 مما يؤكد انتمائهم لهذه المؤسسة الأكاديمية، وحرصهم على سير العملية التعليمية في مسارها الصحيح، مما يسهم في الحفاظ على سمعة جامعة اليرموك العلمية ومستواها الأكاديمي المتميز بين نظيراتها في المنطقة.
ولفت إلى أنه ومن خلال تكاتف أفراد أسرة اليرموك بهيئتيها الأكاديمية والإدارية تمكنت إدارة الجامعة من تخفيض عجز الموازنة من 6.6 مليون دينار إلى 2.8مليون دينار، مشيرا إلى أن هذا التكريم ما هو إلا تعبير بسيط عن تقدير اليرموك لأعضاء الهيئة التدريسية الذين قاموا بتدريس المساقات المجانية الذين بلغت نسبتهم حوالي 10% من الهيئة الاكاديمية.
بدوره ألقى رئيس قسم اللغة العربية الدكتور عبدالقادر بني بكر كلمة باسم المكرمين قال فيها إن اليرموك امانة في أعناقنا ويتوجب علينا الحفاظ على مقدراتها، ودفع مسيرتها التعليمية نحو الأفضل من خلال تكريس جهودنا وعلومنا في خدمتها وإعداد طلبتها ليكونوا مثالا يحتذى في العلم والأخلاق، شاكرا إدارة الجامعة على هذه المبادرة التي من شأنها تحفيز أعضاء الهيئة التدريسية في مختلف الكليات لمواصلة مسيرة العطاء والبناء بما يخدم الجامعة وطننا العزيز.
وفي نهاية حفل التكريم الذي حضره نائبا رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق، والكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور انيس خصاونة، ورئيس جامعة جرش الدكتور يوسف أبو العدوس، وعمداء الكليات، وعدد من المسؤولين في الجامعة، سلم كفافي الهدايا التقديرية لأعضاء الهيئة التدريسية المكرمين.
قالت وزير الدولة لشؤون الإعلام- الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات أن هناك رؤية واضحة لدى الدولة وعلى رأسها جلالة الملك لتطوير الإعلام الرسمي الأردني، وأن هذه الرؤية نابعة من الإيمان بحرية الصحافة والإعلام ودوره في خدمة القضايا العامة.
وأضافت خلال جلسة حوارية مع طلبة كلية الإعلام في جامعة اليرموك ، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، وعميد كلية الإعلام الدكتور علي نجادات، ان الرؤية الوطنية للإعلام قوامها أن يكون الإعلام سلطة رابعة حقيقة، وأن يمتلك القدرة على مراقبة الأداء ورصده ونقده نقدا موضوعيا, بما يسهم في تقويم الاعوجاج وتسليط الضوء على القضايا المختلفة.
ولفتت غنيمات إلى أن الرؤية الرسمية لتطوير الاعلام تأتي من إدراكنا للتحديات التي تواجه الاعلام بشكل عام والرسمي بشكل خاص, وان هذه التحديات تقوم بالدرجة الأولى على فجوة الثقة بين الإعلام الرسمي والمواطنين، وذلك من خلال تقديم خطاب إعلامي واقعي يقوم على الحقائق مع تشخيص حقيقي للمشكلات وطرح الحلول الممكنة, وبث المعلومة الصحيحة للمواطن، حتى لا نفسح المجال لمواقع التواصل الاجتماعي ببث المعلومات المغلوطة والاشاعات.
وشددت أننا دائما ما نطمح دائما لإيجاد جيل إعلامي قادر ومؤهل لديه إيمان نبيل في مهنة الاعلام, داعية الإعلاميين والطلبة لتقديم الحقيقة وتناول القضايا الوطنية بأقصى درجات الموضوعية والمهنية، وأن يؤمنوا بالدور المطلوب منهم بعيدا عن العمل الرسمي.
وأشارت إلى أن الاعلام الرسمي يقع على عاتقه تعزيز وتطوير أدواته الإعلامية، بما يمكنه من مواجهة التحديات والمشكلات الناتجة عن مواقع التواصل الاجتماعي، وأن يكون قادرا على إيصال الرسالة في ظل هذا الازدحام في المعلومات نتيجة لهذه المواقع, إضافة الى ضرورة إيجاد آلية تساهم في تدفق المعلومات من مختلف المؤسسات لتطوير هيكلية الاعلام سواء في رئاسة الوزراء والوحدات الإعلامية في الوزارات والمؤسسات المختلفة, ووضع تشريعات تواكب التطور الحاصل في حقل الاعلام.
وقامت غنيمات خلال زيارتها لكلية الاعلام بالجامعة بجولة على مرافق الكلية واطلعت على تجهيزاتها ومختبراتها التدريبية للطلبة، حيث زارت مقر "صحافة اليرموك" وإذاعة يرموك أف.أم، واستوديوهات الإذاعة والتلفزيون ومختبرات السوشال ميديا.
ضمن فعاليات الموسم الثقافي الصيفي الأول لمكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك، المدعوم من البنك الأردني الكويتي، عرضت المكتبة وبالتعاون مع الهيئة الملكية للأفلام الفيلم الأردني "ذيب" من إخراج ناجي أبو نوار، حيث تم عرض الفيلم على طريقة النادي السينمائي في الساحة الخارجية للمكتبة، الساعة الثامنة مساء.
وأشاد رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي بجهود القائمين على فعاليات الموسم الثقافي الصيفي الأول للمكتبة، مؤكدا أهمية عقد مثل هذه الفعاليات الأدبية والثقافية والفنية المتنوعة، بما يحاكي عقول طلبة الجامعة، وينمي مهاراتهم ويسهم في إثراء حصيلتهم الثقافية من جهة، ويرسخ مبدأ الشراكة الفاعلة بين الجامعة ومختلف المؤسسات الوطنية من جهة أخرى.
ويذكر أن "ذيب" فيلم أردني صدر عام 2014، يحكي قصة فتى بدوي يتيه في صحراء وادي رم، ويسعى للنجاة بحياته، وتدور أحداث الفيلم في العقد الثاني من القرن العشرين، إبان الثورة العربية الكبرى على الدولة العثمانية.
وقد تم ترشيح الفيلم لجائزة الأوسكار لعام 2016 عن أفضل فيلم بلغة أجنبية، ويسعى الفيلم للتعرف على مفاصل الحياة البدوية وسحرها، وما تتضمنه من مخاطر ومشقة ومظاهر رجولة، وقد حقق الفيلم نقلة نوعية في السينما الأردنية كأوّل فيلم روائي طويل للمخـرج الشاب يصل مباشـرة إلى ترشيحـات الأوسكار.
وحضر الفيلم حشد كبير من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، والطلبة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تخريج هيئة شباب كلنا الأردن/اربد في دورات "اللغة الانجليزية وإدارة المشاريع الصغيرة، التي نظمتها الهيئة عقدتها هيئة شباب كلنا الأردن، بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب.
وأكد كفافي خلال حفل التخريج على أهمية دور الشباب في بناء مستقبل الوطن ودفع عجلة التنمية في مختلف قطاعاته فهم القادرين على احداث التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع، مشددا على ضرورة اضطلاع مختلف المؤسسات التعليمية والشبابية لدورها في إعداد الشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وتمكينهم من أن يكونوا قادة فاعلين في وطننا العزيز.
ولفت كفافي إلى دور الشباب في الحفاظ على الهوية الأردنية وابراز النقاط الايجابية فيها، بما ينسجم مع موقف الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الشباب وتحفيزهم.
زار وفد من جامعة اليرموك برئاسة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير(كادبي)، للاطلاع على إمكانيات المركز وابراز الانجازات التي حققها على الصعيد الوطني ومراحل التطور التي شهدها مؤخرا، حيث التقى الوفد مدير عام المركز اللواء المتقاعد المهندس محمد فرغل، وعدد من المسؤولين في المركز.
وأوضح فرغل خلال الزيارة أن المركز أسس بإرادة ملكية سامية عام 1999 ليكون مؤسسة عسكرية / مدنية مستقلة تعمل تحت مظلة القوات المسلحة الأردنية، وتُعنى بالبحث والتطوير بهدف توفير حلول مُثلى في المجالات الدفاعية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وللإسهام في توفير قدرات وطنية ترفـد القوات المسلحة الأردنية بالتكنولوجيا العسكرية الرفيعة تمهيداً لإيجادِ قاعدة صناعية متطورة في الأردن.
وأضاف أن المركز يقوم بتزويد القوات المسلحة الأردنية بخدمات فنية وعلمية متقدمة في مجالات عدة، تشملُ الأبحاثَ الهندسية، والأبحاثَ التطبيقية، كما انه يسعى لاستقطاب المشاريعِ البحثيةِ ذات القيمة المضافة وتطوير مفاهيمها إلى تصاميم، وترجمتها إلى واقعٍ عمليٍ من خلالِ صناعة عينات قابلة للتجربة والاختبار، تمهيداً للانتقالِ إلى مرحلة الإنتاجِ الفعليِّ وفقا للمقاييس العالميِة.
وأكد فرغل أهمية جسر الفجوة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، وإعادة تطوير الشراكة الحقيقية بين الجامعات والقطاعات الصناعية والإنتاجية، بما يوفر قاعدة تدريبية لطلبة الجامعات تمكنهم من تجسيد ما أنجزوه في بحوثهم العلمية على أرض الواقع، مستعرضا المبادرات التي ينفذها كادبي ومنها مبادرة "علماء كادبي للمستقبل" التي تتضمن ترشيح الجامعات لعدد من طلبة الهندسة المتميزين بحيث يقوم المركز بتبنيهم أكاديميا وبحثيا ورياديا، وتدريبهم في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيّا الدفاعيّة التي يمتلكها المركز، وتأهيلهم ليكونوا علماء أردنيين متميزين في المستقبل.
وأشاد كفافي بالدور الهام والفاعل الذي يقوم به المركز في المجالات البحثية والإنتاجية التي تخدم القوات المسلحة بشكل أساسي، إضافة إلى القطاعات الأكاديمية والصناعية، مشيراً إلى أهمية تفعيل العلاقة بين المركز والجامعة ممثلة بكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ومركز الأمير فيصل لتكنولوجيا المعلومات، الأمر الذي يعكس سعي جامعة اليرموك لتوثيق روابط التعاون العلمي التي تجمعها مع مختلف المؤسسات الوطنية العلمية والبحثية، ويشكل قاعدة متينة للبحث العلمي والتصنيع التكنولوجي، ويسهم في تدريب وتأهيل طلبة الجامعة وتشجيعهم على الابتكار والريادة من أجل النهوض بمؤسساتنا الوطنية.
وضمن برنامج الزيارة قام كفافي والوفد المرافق بجولة في مرافق المركز اطلعوا فيها على الدور الذي يضطلع به المركز في تصميم وتطوير المعدات، وصولا إلى النماذج الاولية وفحصها، ومن ثم تحويلها إلى الشركات الاستثمارية التي يضمها المركز لغايات الانتاج الكمي، كما اطلعوا على امكانيات الشركات المصنعة للأليات والمعدات الثقيلة، والشركات المصنعة للتجهيزات العسكرية المختلفة، بالإضافة إلى المشاريع التي ينفذها المركز في مجال تعديل الاسلحة العاملة في القوات المسلحة الاردنية -الجيش العربي.
وضم الوفد نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني، وعميدا كليتي الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة.