رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الحفل الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة لتقديم التهنئة لعدد من العاملين فيها بمناسبة تعيينهم بالوظائف الإشرافية في مختلف أقسام العمادة.
وقال كفافي في كلمة ألقاها في الحفل إن جامعة اليرموك كانت وستبقى بخير بهمة ونشاط وجهود العاملين فيها من أعضاء الهيئتين التدريسية والادارية، الذين يواصلون العمل بعزيمة لا تلين حتى تبقى الجامعة إحدى أهم المؤسسات الوطنية الرائدة في إعداد الكفاءات العلمية والبشرية المؤهلة لتحقيق التقدم والتنمية في الأردن وبما يرقى لمستوى تطلعات قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وأشار إلى أن هذه التعيينات روعي في اتخاذها أقصى درجات العدالة، معربا عن أمله بأن تكون دافعا جديدا نحو المزيد من العمل والإنجاز لما تستحقه هذه الجامعة العزيزة على قلوبنا جميعا.
وأعربت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير عن تقديرها وامتنانها وأسرة العمادة لإدارة الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور زيدان كفافي على توجيهاته المتواصلة التي تعزز انتماء العاملين في الجامعة لمؤسستهم العريقة، مؤكدة أن العمادة ستواصل العمل لتقديم أفضل الخدمات للجسم الطلابي الذي يشكل المحور الأهم في العملية التعليمية، مشددة على أن موظفي العمادة يعملون بانتماء مخلص وصدق معهود، وان أبواب مكاتبهم مشرعة بشكل دائم للاستماع إلى قضايا الطلبة وحل الممكن منها ضمن أقصى الطاقات والإمكانات المتاحة.
وحضر الحفل عدد من العمداء ومدراء الدوائر الادارية في الجامعة، وجمع غفير من أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والادارية.
نظم قسم التاريخ في جامعة اليرموك ندوة بعنوان " مئة عام على مرور مؤتمر الصلح"، بمشاركة كل من الدكتورة هند أبو الشعر، والدكتور جورج طريف، والدكتور أحمد الجوارنة، والدكتور وليد العريض، والدكتور جبر الخطيب، وأدارها الدكتور محمد المزاودة رئيس القسم.
وتحدثت أبو شعر عن دراسة مصادر الحكومة العربية ووثائق الوفد المرافق للأمير فيصل بن الحسين خلال المؤتمر، وأوضحت أنها اعتمدت في معلوماتها عن مؤتمر الصلح على أربعة مصادر وهي الجريدة الرسمية التي كانت تصدر في عهد الحكومة العربية الفيصلية، حيث تناول العدد الأول من الجريدة الذي تم اصداره عام 1919 فعاليات وأحداث مؤتمر الصلح بالإضافة إلى أخبار الدولة السورية، وكان المصدر الثاني الذي اعتمدته هو مذكرات "تحسين قدري" المرافق الشخصي والعسكري للأمير فيصل منذ عام 1918-1933، وكان ممن رافق الأمير فيصل إلى مؤتمر الصلح في باريس ولندن، حيث عرض قدري في مذكراته الأوضاع النفسية التي مر بها الأمير خلال فترة مشاركته في فعاليات المؤتمر.
وأشارت أبو الشعر إلى أن المصدر الثالث وهو مذكرات "الدكتور أحمد قدري" وهو الطبيب الشخصي للأمير فيصل، ومؤسس جمعية العربية الفتاة، وكان ممن ساهم في الكتابات التي قدمها الأمير في فعاليات المؤتمر، أما المصدر الأخير فهو مذكرات "عوني عبدالهادي" الذي كان يتقن اللغة الفرنسية ودرس الحقوق في باريس، موضحة ان مؤتمر الصلح كان عبارة عن مؤامرة سرية من فرنسا وبريطانيا ضد العرب وترتيبا منهم لإقامة وطن قومي للصهيانة على أرض فلسطين.
بدوره تحدث طريف عن المواقف الرسمية والشعبية في البلاد السورية تجاه مقررات الصلح 1919، حيث أشار إلى أن دعوة العرب للمشاركة في مؤتمر الصلح جاءت بناء على مشاركتهم في الحرب إلى جانب الحلفاء، لذلك تمت دعوتهم للمشاركة في صنع السلام، موضحا المشاكل التي أوجدها مؤتمر الصلح وهي: التصريح لتطبيق وعد بلفور، الوعود المتناقضة من بريطانيا للأمير فيصل، والتي أدت به لتقديم مجموعة من المذكرات التي طالب فيها باستقلال البلاد العربية "العراق، وسوريا، والحجاز"، وعقد المؤتمر السوري الاول في دمشق الذي كانت أهم مطالبه الاستقلال الطبيعي التام لسوريا التي تمتد من جبال طوروس حتى عدن غربا، ومن البحر المتوسط إلى الفرات شرقا، والاحتجاج على المادة 22 التي تروج لسياسة الانتداب، ورفض مطالب الصهيانة بجعل فلسطين وطن لهم.
وأشار طريف إلى أنه وبعد عقد المؤتمر السوري الثاني ظهرت احتجاجات في كل مناطق سوريا آنذاك، مستعرضا المواقف الرسمية والشعبية التي طالبت بعدم تقسيم سوريا، حيث أوردت صحيفة العاصمة احتجاجات شرق الأردن التي شملت عجلون والكرك ومعان والطفيلة.
من جانبه تحدث الجوارنة عن مؤتمر الصلح كما تحدث عنه الدكتور أحمد قدري المشارك في الوفد العربي في المؤتمر عام 1919، موضحا أن نتائج مؤتمر الصلح التي كان من أهمها ظهور عصبة الأمم، وتقسيم العالم العربي، وظهور اتفاقيات سايكس بيكو ووعد بلفور، موضحا أن الأمير فيصل عند وصوله إلى باريس للمشاركة في المؤتمر واجه رفضا شديدا وتم التعامل معه على أنه زائرا وليس ممثلا عن العرب، كما تخلل فترة المؤتمر لقاء الأمير مع الزعماء الصهيانة بما يسمى باتفاقية وايزمان، والتي تمنح اليهود تسهيلات في إنشاء مجتمع للتعايش في فلسطين والإقرار بوعد بلفور.
وأوضح ما قام به الأمير فيصل بعد عودته من مؤتمر الصلح ومخاطبته لشعب سوريا حيث كانت له رؤية نهضوية بضرورة ترسيخ مبادئ العلم والمساواة والعدل للنهوض بالدولة السورية.
الدكتور وليد العريض تحدث عن مؤتمر الصلح في المصادر العثمانية، وكيف حول الأتراك الهزيمة إلى انتصار وأسسوا الجمهورية التركية، موضحا أنه في عام 1918 عندما تسلم محمد وحيد الدين آخر السلاطين العثمانيين، سمي عهده بعهد النكسات فسقطت العراق والشام، وتفككت المجر، واستقال آخر الاتحاديين أحمد باشا.
واستعرض مرحلة عقد المؤتمرات الوطنية في تركيا والتي نتج عنها وحدة الوطن ورفض تجزئته داخل حدوده، وحق الأمة في مقاومة الاحتلال، وتشكيل حكومة مؤقته في الاناضول إذا عجزت الحكومة المركزية في اسطنبول عن أداء واجبها، وهذه القرارات تطلبت إعادة كل ما شكل من جمعيات وأحزاب إلى تأليف واحد، أسموه جمعية الحفاظ على الحق في الاناضول والبسفور والروماني وتولى قيادتها مصطفى جمال اتاتورك.
كما تحدث الدكتور جبر الخطيب عن دور الامير فيصل في مؤتمر الصلح عام 1919، وقال إن المؤتمر كان مؤامرة استخباراتية بامتياز، مشيرا إلى أن العرب كانوا متفائلين بنهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918، من أجل تشكيل الدولة العربية في قارة آسيا، لكن مشاركة الأمير فيصل في مؤتمر الصلح قوبلت بالرفض من قبل الفرنسيين وذلك بسبب توجههم للترويج لفكرة الانتداب الفرنسي في لبنان، وإحلال القوات الفرنسية مكان القوات البريطانية في سوريا، مشيرا إلى أن مطالب الأمير فيصل عند اجتماعه مع المسؤولين البريطانيين ركزت على قضية حدود الدولة العربية وعدم التعدي عليها.
وحضر فعاليات الندوة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم ومجموعة من طلبته.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الدكتورة ستيفاني خليوفيراو من جامعة أثينا اليونانية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين في مختلف مجالات الاثار والأنثروبولوجيا.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص اليرموك على فتح قنوات التواصل والتعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية الأوروبية بما فيه خير للجامعة ويسهم في تبادل الخبرات واكتساب المعارف لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة على حد سواء، لافتا إلى أن إدارة الجامعة تسعى لتشجيع أعضاء الهيئة التدريسية لاستقطاب المشاريع الدولية في مختلف المجالات بما يعزز من مكانة الجامعة عالميا، وينعكس ايجابا على مستوى البحث العلمي فيها.
وأعرب كفافي عن فخره بمستوى كلية الاثار والانثروبولوجيا في الجامعة التي تضم الخبراء والكفاءات العلمية المتميزة على مستوى المنطقة والعالم في مجالات الاثار المختلفة، لافتا إلى ضرورة تعزيز التعاون القائم بين جامعتي اليرموك وأثينا بما يعود بالنفع على الجانبين، لاسيما وأن الأردن يزخر بالمواقع التراثية التي تحتاج إلى دراسة وتحليل عميقين في محاولة لفهم تاريخ البشرية والحفاظ على إرثنا الحضاري القديم.
وأشادت خليوفيراو بالسمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها جامعة اليرموك في المنطقة وخاصة في مجال الآثار وصيانة المصادر التراثية، مشددة حرص جامعة أثينا على استمرار التعاون مع جامعة اليرموك في مجال تبادل الطلبة واعضاء الهيئة التدريسية بين الجامعتين وإجراء البحوث العلمية والمشاريع الدولية المشتركة في مجال صيانة المواقع الأثرية، مشيرة إلى استعداد جامعة أثينا لاستقبال طالبين من اليرموك في شهر أيار القادم لدراسة فصل دراسي لمرحلة الماجستير، إضافة للطلبة الثلاثة الذين هم على مقاعد الدراسة لهذا الفصل وذلك بموجب اتفاقية التبادل الطلابي المبرمة بين الجانبين.
وحضر اللقاء عميد كلية الاثار والانثروبولوجيا بالجامعة الدكتور هاني هياجنة، والدكتور زياد السعد من قسم صيانة المصادر التراثية وإدارتها، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي أعضاء لجنة الترجمة في الجامعة والتي تقوم بترجمة وتدقيق المواد باللغة الانجليزية المنشورة على موقع الجامعة الرئيسي والمواقع الفرعية لمختلف كليات ووحدات الجامعة وتوحيد المصطلحات المستخدمة فيها.
وشكر كفافي أعضاء اللجنة على الجهود التي يبذلوها من أجل تحسين وتدقيق ما يحتويه موقع الجامعة الإلكتروني الذي يعتبر بوابة للجامعة على دول العالم، مشددا على أهمية عمل اللجنة التي تقدم الجامعة للمهتمين بالدراسة فيها من مختلف دول العالم، مشددا أهمية التعريف ببرامج الجامعة الأكاديمية وما تضمه من كليات ووحدات علمية وإدارية باللغة الانجليزية التي تعتبر لغة العصر، واللغة الأولى للتواصل بين الشعوب المختلفة.
وقال كفافي ان ما يقوم به أعضاء اللجنة يعد خير دليل على الانتماء المؤسسي، مؤكدا ضرورة تكاتف جهود جميع العاملين في الجامعة من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والفنية من أجل تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها الجامعة للطلبة ولمنتسبيها وللجمهور الخارجي على حد سواء، وبما ينعكس ايجابا على سمعة الجامعة وعلى تصنيفها، ويسهم في استقطاب الطلبة من خارج الأردن.
بدورهم شكر أعضاء اللجنة إدارة الجامعة على هذه اللفتة الكريمة مؤكدين حرصهم على الاستمرار في ترجمة المواد المنشورة في كافة المواقع الفرعية للكليات ووحدات الجامعة المختلفة بما يمكن متصفحي هذه المواقع من الوصول إلى المعلومة بسهولة والحصول على كافة المعلومات التي يحتاجونها حول مختلف الاجراءات والقضايا التعليمية.
وتتكون اللجنة من كل من الدكتور حسين عبيدات والدكتورة آية عكاوي من قسم اللغة الانجليزية وآدابها، والدكتور محمد عبيدات رئيس قسم الترجمة، والدكتور بلال صياحين والدكتورة أنجاد محاسنة، والدكتور ابراهيم الغوانمة، والدكتور محمد بطاينة من قسم الترجمة، ومدير دائرة التنمية والتخطيط أنور السعد، ومديرة دائرة أمانة سر المجالس علا شاكر، ورئيس قسم الجدول الدراسي خالد الحموري.
وحضر اللقاء مديرا دائرتي رئاسة الجامعة الدكتور مشهور حمادنة، ودائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
افتتحت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير معرضا للحرف اليدوية والمأكولات الشعبية، نظمته الجامعة بالتعاون مع القطاع التجاري وبمشاركة عدد من المحلات التجارية والسيدات العاملات في مجال إعداد وتسويق المأكولات الشعبية والأعمال اليدوية.
وأشادت نصير بحسن تنظيم المعرض وما تضمنه من معروضات تحظى بإقبال طلبة الجامعة مما ينعكس إيجابا على البائعين والطلبة في آن واحد، وقالت إن جامعة اليرموك ومن منطلق دورها في خدمة المجتمع المحلي تقف إلى جانب القطاع التجاري وأصحاب المشاريع الصغيرة ولا تألُ جهدا في إتاحة المجال أمامهم لتسويق منتوجاتهم ونجاح مشاريعهم.
تضمن المعرض العديد من الأعمال اليدوية، والمأكولات الشعبية، والحبوب، والسكاكر والتحف.
حضر افتتاح المعرض مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة وعدد من العاملين في العمادة وحشد من الطلبة.
أوعز رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تأجيل العمل برفع الرسوم الدراسية لطلبة المدرسة النموذجية من أبناء العاملين في جامعة العلوم والتكنولوجيا إلى بداية العام الدراسي القادم 2019/2020.
وأكد كفافي أن تأجيل العمل برفع الرسوم لأبناء العاملين في جامعة العلوم والتكنولوجيا يأتي تجسيدا للتوأمة القائمة بين الجامعتين في كافة الصعد، وبهدف إتاحة الفرصة لذوي الطلبة لترتيب أوضاعهم المالية بناء على هذا القرار في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطن الأردني بشكل عام.
وشدد على أن قرار رفع الرسوم كان ضرورة ملحة وضمن جملة من الاجراءات التي ستتخذها الجامعة من اجل تطوير العملية التدريسية في المدرسة النموذجية بالجامعة، حيث ارتأت الجامعة للبدء بتوسعة المدرسة وإنشاء مباني جديدة لاستقبال الطلبة من أبناء العاملين في جامعتي اليرموك والعلوم والتكنولوجية وأبناء المجتمع المحلي، بحيث تتيح هذه التوسعة استقبال عدد أكبر من الطلبة، لاسيما وأن المدرسة تعتذر سنويا عن استقبال المئات من الطلبة بسبب قلة الطاقة الاستيعابية.
وأوضح كفافي أن إدارة الجامعة ستقدم أقصى درجات الدعم للمدرسة النموذجية وستعمل على توفير كافة مستلزمات العملية التدريسية فيها بما يسهم في الحفاظ على سمعتها العلمية المتميزة ويواكب التغيرات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها العالم بشكل عام والقطاع التعليمي بشكل خاص، لافتا إلى أن جميع هذه الاجراءات تهدف بالدرجة الاولى إلى إعداد جيل واعي ومثقف من أبنائنا الطلبة، وتحسين مدخلات الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بشكل عام، الأمر الذي ينعكس إيجابا على مستوى خريجي الجامعات، وبالتالي تحسين نوعية الكفاءات التي تحمل على عاتقها تحقيق التنمية المستدامة لمؤسساتنا الوطنية، والارتقاء بأردننا الغالي.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تجديد تكليف الدكتور عبدالكريم العمري القيام بأعمال مساعد عميد كلية العلوم، ومساعد العميد لشؤون ضبط الجودة، وتجديد تعيين كل من الدكتور واثق بني دومي قائما بأعمال رئيس قسم الرياضيات، والدكتور جهاد الجرارحة قائما بأعمال رئيس قسم الإحصاء، والدكتور رشيد جرادات قائما بأعمال رئيس قسم المساقات الخدمية العلمية في كلية العلوم.
كما قرر رئيس الجامعة تكليف كل من الدكتور محمد زيتون من قسم الجغرافيا القيام بأعمال رئيس قسم الاعتماد في مركز الاعتماد وضمان الجودة، والدكتور محمد العلاونة من قسم المناهج وطرق التدريس القيام بأعمال مساعد عميد شؤون الطلبة.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفداً من جامعة بريدج ووتر الأمريكية ضم كل من مساعد رئيس الجامعة لشؤون التعاون الدولي الدكتور وينغ كاي تو، ومدير الأكاديمي للبرامج الدولية الدكتور جبار العبيدي، ومدير مركز دراسات الشرق الأوسط الدكتور مادو راو، حيث تم مناقشة أوجه التعاون العلمي والاكاديمي بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي حرص اليرموك على توطيد تعاونها مع جامعة دولية مرموقة كجامعة بريدج ووتر لما في ذلك من انعكاس إيجابي على الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، لاسيما وأن التعاون بين الجامعتين من شانه ان يعزز فرص التبادل الطلابي، وأعضاء الهيئة التدريسية بين الجانبين، حيث ان جامعة بريدج ووتر تتيح فرص تبادل زيارات أعضاء الهيئة التدريسية مع مختلف الجامعات.
ولفت إلى إمكانية استفادة اليرموك من المنح التي تقدمها جامعة بريدج ووتر للطلبة الأردنيين لاستكمال مرحلة الماجستير في مختلف التخصصات، مؤكدا استعداد الجامعة لاستقبال طلبة بريدج ووتر الراغبين بتعلم اللغة العربية وذلك من خلال برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها الذي يطرحه مركز اللغات بالجامعة.
من جانبهم أشار أعضاء الوفد إلى ان بريدج ووتر تفتح أبوابها على الدوام لمختلف أشكال التعاون مع الجامعات في دول العالم المختلفة انطلاقا من استراتيجيتها الرامية بضرورة الانفتاح على الثقافات المتنوعة، وتوفير الفرص الاكاديمية والعلمية لطلبتها وأعضاء هيئتها التدريسية في الجامعات المختلفة، معربين عن أملهم بتفعيل التعاون القائم بين الجامعتين من خلال مشاركة طلبة اليرموك في المدارس الصيفية التي تطرحها بريدج ووتر والتي تتراوحها مدتها من 2-3 أسابيع، وتبادل زيارات اعضاء الهيئة التدريسية بين الجامعتين في مختلف التخصصات.
وأشار أعضاء الوفد إلى أن جامعة بريدج ووتر استحدثت مؤخرا برنامج للدراسات الدينية العالمية، لافتين إلى إمكانية التعاون في هذا المجال من خلال الاستفادة من خبرات أعضاء الهيئة التدريسية في شريعة اليرموك.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور فواز عبدالحق، والدكتور أنيس خصاونة، وعميدا كليتي القانون، والاقتصاد والعلوم الإدارية، الدكتور لافي درادكة، والدكتورة منى مولا، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
وخلال زيارتهم لليرموك ألقى أعضاء الوفد محاضرة حول "التعليم الدولي والاتصال العالمي " بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور فواز عبدالحق، وعدد من عمداء الكليات واعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين بالجامعة.
نظمت كليتا تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، حفل تخريج الدفعة الثانية من طلبة مشروعي"PFISR" و "TEFSR" المدعومين من الاتحاد الاوروبي ضمن إطار منحة برنامج HOPES الممول من الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية "صندوق مدد"، والذي تقوم بتنفيذه الھیئة الألمانية للتبادل العلمّي "الداد" بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني وكامبوس فرانس، والھیئة الھولندیة للتعاون الدولي في مجال التعلیم العالي "Nuffic".
وأشار عميدا كليتي تكنولوجيا المعلومات، والحجاوي، الدكتور سامر سمارة، والدكتور احمد الشمالي، إلى ان هذين المشروعين يقومان بفتح افاق جديدة للطلبة السوريين بالجامعات الاردنية، وتقديم يد العون والمساعدة فيما يتعلق بمرحلتي التعليم الجامعي، ومابعد التعليم الجامعي من حيث البحث عن فرص عمل، وبناء مسار مهني قوي يمكنهم من مواجهة الازمة ببلادهم وبلاد النزوح من خلال نقل المهارات الاساسية في تطبيقات الويب، والشبكات، والتجارة الالكترونية، و صيانة الحواسيب الى اللاجئين السوريين وأبناء المجتمع المحلي.
بدوره أوضح مدير المشروع الدكتور أنس الصبح أنه تم تخريج "120" طالبا وطالبه، وتم تاهيل اكثر من "50" طالبا وطالبة ليكونوا مُدربين لمتدربين (ToT) وفقا لخطة جامعة اليرموك لتاهيل الطلاب لسوق العمل وتزويدهم بالمعارف والخبرات الضرورية، حيث قام فريق عمل مشروع TEFSR الذي يضم كل من الدكتورة أماني شطناوي، والدكتور أنس الصبح بإعطاء دورات عملية في برمجة مواقع الويب، ومواقع التجارة الالكترونية، فيما قام فريق عمل PFISR الذي يضم كل من الدكتور محمد الجراح، والدكتور أنس الصبح، والدكتور أمين الجراح، بإعطاء دورات عملية في تصميم وصيانة شبكات الحاسوب، وبرمجة مواقع الويب، و صيانة الاجهزة الحاسوبية.
وحضر حفل التخريج مديرة مركز اللاجئين والنازحين الدكتورة آيات نشوان.
ويذكر انه سيتم خلال الفترة القادمة استقبال دفعة جديدة من الطلاب ممن ينطبق عليهم الشروط الالتحاق بالبرنامج.