رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير حفل تخريج الطلبة المشاركين في برنامج "أنا أشارك" خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2018/2019، والبالغ عددهم 250 طالب وطالبة من مختلف التخصصات الأكاديمية.
وقالت نصير إن مشاركة الطلبة في هذا البرنامج وما يتضمنه من جلسات حوارية يعد فرصة مميزة لاكتساب المهارات اللازمة لتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة والإنخراط في العمل الشبابي والأنشطة اللامنهجية الهادفة لخدمة المجتمع، داعية الطلبة للمشاركة في الأنشطة والمبادرات الطلابية التي تنفذها عمادة شؤون الطلبة على مدار العام الدراسي مما يسهم في صقل شخصياتهم ومدهم بقوة الإرادة والتخطيط السليم إلى جانب الشهادة الجامعية.
ويذكر أن المرحلة الأولى من البرنامج تضمنت عقد مجموعة من الجلسات الحوارية الهادفة لتمكين الطلبة من المشاركة في الحياة العامة فيما بدء البرنامج للإعداد للمرحلة الثانية " أشارك +" التي تتضمن تنفيذ ثلاث مبادرات وهي صحة أبنك بتهمني، ودربك، ومجتمعي مسؤوليتي.
رعى عميد كلية الصيدلة في جامعة اليرموك الدكتور ساير العزام حفل التكريم الذي نظمته كلية الصيدلة في الجامعة للطلبة الخريجين على الفصل الدراسي الاول 2018/2019 تقديرا لتفوقهم في امتحان الكفاءة الجامعية، حيث حصلت كلية الصيدلة على المركز الثالث على مستوى الجامعات الحكومية، والمرتبة الخامسة بين 18 كلية صيدلة في المملكة.
وأكد العزام خلال الحفل عن فخر اليرموك واعتزازها بطلبتها المتفوقين والمتميزين علميا، مشددا حرص الكلية على الارتقاء بالمستوى الأكاديمي لبرامجها والعملية التدريسية فيها بما ينعكس ايجابا على سمعة الكلية ومستوى خريجيها، مشيدا بجهود أعضاء الهيئة التدريسية وتعاون الطلبة في الاستعداد لامتحان الكفاءة الجامعية، لافتا إلى أن حفل التكريم هذا يعد حافزا لطلبة الكلية لبذل المزيد من الجهد والسعي نحو الابداع والمثابرة المستمرة.
وفي نهاية الحفل سلم العزام الشهادات التقديرية للخريجين.
نظمت كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك ورشة تعريفية لطلبة الجامعة حول مسابقة أكاديمية حكيم السنوية الرابعة للجامعات الأردنية والتي تنظمها شركة الحوسبة الصحية EHS ، قدمتها ليال العتيبي مسؤولة المعرفة والتعليم بالمؤسسة.
واستعرضت العتيبي نشأة الشركة عام 2009 تحقيقاً لرؤية صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في حوسبة القطاع الصحي، لافتة إلى أن الشركة تهدف إلى دعم وتعزيز قطاع الرعاية الصحيّة في الأردن من خلال اعتمادها على التكنولوجيا في توفير الحلول التقنية الفعالة من أجل تحسين جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحيّة العامة في الأردن، بالتعاون مع المعنيين من المؤسسات الحكومية ذات العلاقة.
وأوضحت أن الشركة تشرف على ثلاث برامج أساسية وهي برنامج حكيم، ومكتبة الأردن الطبية الالكترونيّة-علم، وأكاديميّة حكيم، مشيرة إلى ان برنامج أكاديمية حكيم تأسس عام 2013 وتم إطلاقها رسمياً في عام 2015، بهدف تدريب طلاب الجامعات المحلية المتخصصين في مجال المعلوماتية الصحية لتطوير مهاراتهم بأحدث ما توصل إليه العلم في مجال تكنولوجيا المعلومات والمعلوماتية الصحية.
وذكرت العتيبي أن مسابقة أكاديمية حكيم تعنى بالإبداع في مجال الحوسبة الصحية، وتعد فرصة لجميع طلبة الجامعات للمشاركة بمشاريعهم والأعمال الريادية المعنية بتطوير الرعاية الصحية عن طريق التكنولوجيا، وبالتالي تطوير تطبيق البرنامج الوطني لحوسبة القطاع الصحي في المملكة ورفع كفاءته.
وفي نهاية الورشة التي حضرها مساعدا عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور يزن الشبول، والدكتور رأفت الشرمان، وحشد من طلبة كليات تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والطبن والصيدلة في الجامعة، أجابت العتيبي على أسئلة واستفسارات الطلبة حول شروط المسابقة ومجالاتها.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق محاضرة بعنوان "المنظومة الفكرية والاجتماعية ودورها في بناء الثقافة الجامعية" والتي ألقاها وزير الثقافة الأسبق صلاح جرار، بتنظيم من كلية التربية في الجامعة.
وأشار جرار خلال المحاضرة إلى أن تهميش أو إغفال النشاط الثقافي في أي جامعة مؤذن بتراجعها وضعفها، وبناء على الدور البالغ الأهمية للجامعة في الحفاظ على المنظومتين الفكرية والاجتماعية للمجتمع وتطويرهما من أجل تطوير المجتمع، فينبغي الحرص على تميز الثقافة الجامعية وتفعيلها بأبعادها الثلاثة الفكرية والمعرفية والسلوكية لتكون مناسبة لطبيعة البيئة الجامعية والمجتمع الجامعي.
وشدد على أن النجاح يعتمد على الطالب نفسه وليس على التخصص الذي اختاره، لافتا إلى أن الربط بين التخصص والوظيفة هو آفة من الآفات التي تضر بالتعليم العالي، حيث أن قدسية الوظيفة هي عائق أمام الابداع وأمام فتح أبواب جديدة لكسب العيش أفضل من الوظيفة نفسها، حيث أصبحت الوظيفة لدى البعض الهدف الاساسي للتعليم الجامعي وليس اكتساب العلم.
وأوضح جرار أن المنتسبين لقطاع الجامعات من طلبة وأكاديميين وإداريين في أي مكان من العالم لهم بيئتهم وظروفهم ومجالات اهتماماتهم الخاصة بهم، والتي تختلف عن اهتمامات سائر قطاعات المجتمع، ومن الطبيعي أن يكون شكل تأثر ثقافتهم بالمنظومتين الفكرية والاجتماعية وشكل تأثيرهم فيهما مختلفا عن القطاعات الأخرى، لافتا إلى أن الثقافة الجامعية تقوم على ثلاثة أبعاد رئيسية وهي البعد الفكري القيمي، والمعرفي، والسلوكي.
ولفت إلى دور الثقافة الجامعية في تطوير المنظومات الفكرية والاجتماعية بما يلبي احتياجات المجتمع ويضمن تطوره ويحافظ على هويته، فالجامعة تعمل على إعداد جيل يمثل نموذجا لما يسعى المجتمع إلى تحقيقه، وعلى الجامعة أن تكون منتجة لكل ما يتطلع له المجتمع من تطور وإصلاح، وأن تكون رسالتها هي مرجعية السلوك الجامعي.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها عميد كلية التربية بالجامعة الدكتور نواف شطناوي، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية بالكلية، وحشد من طلبة الجامعة، دار حوار موسع أجاب من خلاله جرار على استفسارات الحضور.
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك محاضرة علمية لمجموعة من طلبة الجامعات الأمريكية، حول "استجابة الأردن للتأثيرات السياسية والاجتماعية للأزمة اللجوء السوري" وذلك ضمن برنامج "اللاجئون والصحة والعمل الإنساني" الذي تنفذه مؤسسة التعلم العالمية الأمريكية SIT ، والتي ألقاها الدكتور محمد بني سلامة من قسم العلوم السياسية، بحضور مديرة المركز الدكتورة آيات نشوان، ومديرة البرنامج الدكتورة بيان عبدالحق من الجامعة الأردنية.
وفي بداية حديثه قال بني سلامة إن الأردن بلد محدود الموارد ويواجه تحديات على مختلف المستويات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، وكونه من دول العالم الثالث فإن مسألة الاستقرار السياسي تعتبر من الأولويات التي يجب المحافظة عليها والتعامل معها بحرفية، مستعرضا موجات اللجوء التي مرت بها الدولة الأردنية منذ عام 1921 إلى الآن.
وأشار إلى ان بداية الأزمة السورية كانت عام 2011 وتعتبر من الأزمات الأطول والأكبر والأكثر تعقيدا في القران الحادي والعشرين، حيث بدأت حركة اللجوء السوري إلى المملكة مما حتم عليها إنشاء مخيم الزعتري عام 2012 وهو ثاني أكبر مخيم للاجئين في العالم ويضم ما يقارب 150000 لاجئ، في حين أن العدد الكلي للاجئين السوريين في الأردن بلغ حوالي 1.5 مليون لاجئ، ما نسبته 15% من عدد سكان الأردن، الأمر الذي شكل استنزافا لموارد وإمكانيات الأردن في مختلف القطاعات كالصحة والتعليم والمياه والبنية التحتية.
وقال بني سلامة إن أي دولة تتعرص لتدفق لاجئين على أراضيها سوف تعاني من تأثيرات سلبية عديده على القطاعات التعليمية، والصحية، والاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والبيئية، لافتا إلى تداعيات اللجوء السوري من الناحية السياسية والاجتماعية على المجتمع الأردني وهي: تأخر عملية الاصلاح، والتأثير السلبي على الاستقرار السياسي والامان، حيث ان معظم تقارير المنظمات الدولية كالبنك الدولي أشارت إلى تناقص نسبة الامان والاستقرار السياسي في الأردن بعد الأزمة السورية، إضافة إلى ظهور بعض المجموعات الإرهابية والمتطرفة والأشخاص الذي حاولوا زعزعة امن الأردن، والضغوطات التي مارستها بعض الدول كدول الخليج العربي على الحكومة الأردنية لتغير مواقفها تجاه بعض القضايا، مما تتطلب من النظام الأردني التعامل مع القضايا بحكمة وروية، ومحاولة موازنة سياساتها وعلاقاتها الخارجية واستقراراها السياسي.
وأضاف بني سلامة أن من التأثيرات السلبية كذلك تزايد حجم الانفاق الحكومي على الأمور العسكرية، وقضية الهوية الوطنية التي أرقت المجتمع الأردني خلال فترة اللجوء السوري، وتزايد نسبة الفساد والانقسامات في المجتمع.
وكانت الدكتورة نشوان قد رحبت في بداية المحاضرة بالطلبة المشاركين، مستعرضة نشأة المركز عام 1997، أهدافه التي تتمثل بإجراء وتشجيع إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بقضايا اللجوء والنزوح التي تتفاقم يوما بعد يوم، واقتراح تدريس مساقات تتعلق بالهجرة القسرية في الجامعة كمتطلبات اختيارية في الخطط الدراسية للطلبة، وتنمية الوعي والإدراك بقضايا اللجوء والنزوح التي أصبحت تبعاتها المتعددة تؤثر على البشرية جمعاء، وعقد المؤتمرات والندوات حول مختلف القضايا ذات العلاقة بقضايا اللجوء والنزوح، واستقطاب الدعم من الجهات المانحة داخلياً وخارجياً لتنفيذ الأبحاث والمشاريع، وتدريب كوادر محلية وإقليمية عاملة في مجال رعاية اللاجئين لتكون قادرة على مجابهة الأحداث الطارئة، مشيرة إلى بعض الانشطة التي نفذها المركز مؤخرا.
وفي نهاية المحاضرة أجاب بني سلامة على أسئلة واستفسارات طلبة الجامعات الأمريكية.
مندوبا عن سمو الأمير مرعد بن رعد رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، رعى السيد باسل طراونة نائب رئيس المجلس العرض الأول لمسرحية " أوراق المؤتمر الألف - الأشخاص ذوي الإعاقة ما لهم وماعليهم"، الذي نظمته جامعة اليرموك بالتعاون مع جمعية النهضة للتحديات الحركية.
وقال الطراونة إن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هي محط اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني، وأن الدولة الأردنية كفلت لهم كافة الحقوق التي تنص عليها الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والقوانين المعمول بها، مشيرا إلى ضرورة اهتمام القطاعين العام والخاص بإعطاء الأشخاص ذوي الإعاقة حقوقهم في كافة المجالات، وإشاعة ثقافة الاهتمام بهذه الفئة من المجتمع التي تسعى وفق إمكانياتها لخدمة وطنها.
وسلط العرض المسرحي الضوء على أهمية تطبيق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات من تعليم وصحة وغيرها، وتوفير الخدمات اللازمة لهم لتسيير شؤون حياتهم اليومية كالبنية التحتية المناسبة، وإتاحة المجال أمامهم للإندماج في المجتمع كغيرهم من الأشخاص، و أن الوقت قد حان لوقف المطالبة بتطبيق حقوق هذه الفئة وتحويلها لواقع فعلي.
وأكد العرض المسرحي أن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع لهم حقوق وعليهم واجبات، فيما أدت أسباب معينة لجعلهم أشخاص ذوي إعاقة كزواج الأقارب، كما كانت بعض الحوادث سببا في تحويل أشخاص معافيين إلى أشخاص ذوي إعاقة كالرصاص الطائش والألغام وحوادث السير، مما يحتم على المجتمع مكافحة هذه الأسباب والحوادث.
وقدم العرض المسرحي مجموعة من الأشخاص ذوي الأعاقة، فيما تولى معاوية البزور مترجم لغة الإشارة من قسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة في عمادة شؤون الطلبة ترجمة النص المسرحي إلى لغة الإشارة.
وحضر العرض عدد من مدراء وأعضاء الجمعيات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة وعدد من العاملين في الجامعة وجمع من الطلبة.
شارك الدكتور أحمد الطعاني من قسم علوم الحاسوب في جامعة اليرموك في فعاليات المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي، الذي عقد في جامعة أميتي في إمارة دبي مؤخرا.
وقدم الطعاني خلال مشاركته ورقة علمية مشتركة مع السيد رائد العبدالله من مركز الحاسب والمعلومات بعنوان "تلخيص النصوص العربية إعتماداً على خوارزمية الفراشات المضيئة"، حيث بين من خلالها كيفية إستخدام خوارزميات التحسين في تلخيص الوثائق العربية مع الأخذ بعين الإعتبار المحافظة على الترابط بين الجمل في النص وكذلك المحافظة على المعنى.
وأثبت الطعاني من خلال الورقة البحثية كفاءة خوارزمية الفراشات المضيئة في إستخراج الملخص للنصوص العربية مقارنة مع الطرق الحالية في تلخيص النصوص العربية.
كما قام الطعاني بترأس جلسة علمية في اليوم الأول، ورئاسة جلسة أخرى في اليوم الثالث.
نظمت كلية الإعلام في جامعة اليرموك ورشة تدريبية حول "تمكين الشباب: البث الإذاعي والتربية الإعلامية والمعلوماتية"، بالتعاون مع مكتب اليونسكو في عمان ومعهد الإعلام الأردني، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، خلال الفترة من 18-21 من الشهر الجاري، بمشاركة 25 طالبا وطالبة من المتطوعين في إذاعة يرموك اف.ام.
وتضمنت الورشة التعرف على مفاهيم ومبادئ التربية الإعلامية والمعلوماتية، ودورها وأثرها في المجتمع، ودور الإذاعات المجتمعية وطاقمها التحريري والإعلامي في تحقيق ونشر هذه التربية الإعلامية من خلال برامجها الإذاعية المختلفة، ودور الاعلام في تعميق المفاهيم الأخلاقية، وتجنب خطاب الكراهية والمعلومات المغلوطة أو المزيفة، وتأثيراتها في ترسيخ مفاهيم خاطئة، إضافة الى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والجندر، وكيفية إعداد التقارير الاذاعية بما يضمن تحقيق الرسالة الإعلامية الهادفة.
كما تضمنت الورشة مجموعة من التمارين التطبيقية لكل ما تم تناوله من موضوعات خلالها، كتحديد فكرة برنامج والعمل على تطويرها في إطار بث حلقة اذاعية، إضافة الى نقاشات وطرح للآراء المختلفة بما يثري برنامج الورشة في أيامها الأربعة.
وقال عميد الكلية الدكتور علي نجادات ان هذه الدورة تأتي تعزيزا لعلاقات الكلية مع مختلف المؤسسات الوطنية والدولية وتوظيفها لخدمة الطلبة وتعزيز مهاراتهم والبناء عليها.
وأضاف ان مشاركة الطلبة المتطوعين من اذاعة يرموك أف. أم، بفعاليات وبرنامج هذه الورشة التدريبية المتخصصة، والتي قدمها أساتذة وخبراء في العمل الإذاعي من شأنه أن ينعكس إيجابيا في تقديم محتوى اذاعي يحقق الرسالة الإعلامية الهادفة.
وأشار نجادات إلى أن الكلية وانسجاما مع أهداف الجامعة تحرص باستمرار على تنظيم مثل هذه الدورات والورش التدريبية لطلبتها وكوادرها التدريسية والإدارية، بما يخدم العملية الاكاديمية، مثمنا جهود مكتب اليونسكو في عمان ومعهد الإعلام الأردني والاتحاد الأوروبي على تنظيم هذه الدورة.
شارك المدرس في مركز اللغات بجامعة اليرموك عماد عوض في فعاليات المؤتمر الخامس والعشرين لشبكة دراسات الفكاهة الاسترالية الذي عقد مؤخرا في جامعة RMIT في مدينة ميلبورن الاسترالية في الفترة 6-8 شباط الحالي، حيث قدم عوض ورقته البحثية بعنوان "حس الفكاهة في الخطاب العربي الاسلامي".
وقدم عوض في ورقته البحثية معلومات عن الخطاب العربي الاسلامي بصورته الجدية، وأكد على دور الفكاهة في توصيل الرسالة الدينية خلافا للصورة التقليدية، كما استعرض عدة نماذج واقعية من الدين الاسلامي الحنيف، حيث لاقى طرح الباحث تفاعلا كبيرا من الحضور لاسيما وان هذا الموضوع يطرح لأول مرة في فعاليات هذا المؤتمر.
وشارك في فعاليات المؤتمر نخبة واسعة من الباحثين والمهتمين من استراليا ومختلف دول العالم.