التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي المستشار في السفارة السعودية في عمان غازي العنزي والوفد المرافق، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين اليرموك والسفارة السعودية، والمؤسسات التعليمية والبحثية السعودية من جهة، وبحث فرص الاستثمار المستقبلية الممكنة والصندوق السعودي الاردني للاستثمار من جهة أخرى.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص اليرموك على تعزيز التعاون بين اليرموك والسفارة السعودية في عمان في مختلف المجالات، لافتا إلى امكانية بحث الفرص الاستثمارية الممكنة بين اليرموك و والصندوق السعودي الأردني للاستثمار من خلال السفارة السعودية في عمان، لاسيما وأن اليرموك وضمن خططها المستقبلية تسعى لإنشاء مستشفى تعليمي جامعي، بالإضافة إلى إنشاء فندق ومطعم تعليمي بما يعزز الجانب التطبيقي لدى طلبة كليتي الطب، والسياحة والفنادق، إضافة للعديد من الفرص الاستثمارية الأخرى.
وأشاد بالمستوى العلمي للطلبة السعوديين الدارسين في الجامعة، وخاصة في كليتي التربية الرياضية، والإعلام، لافتا إلى أن الجامعة وضمن خططها المستقبلية ستعمل على إنشاء برنامج لدرجة الدكتوراه في التربية الرياضية، وذلك تلبية لمتطلبات سوق العمل والاقبال الشديد من الطلبة من السعودية والخليج العربي ككل في هذا المجال، مشددا حرص اليرموك على رعاية الطلبة الوافدين وتهيئة الظروف الملائمة لهم لاستكمال مسيرتهم الجامعية، وتذليل أية عقبات قد تواجههم خلال حياتهم الجامعية.
بدوره أشاد العنزي بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك في المنطقة، لافتا إلى أن السفارة ستشكل حلقة الوصل بين جامعة اليرموك والصندوق السعودي الأردني للاستثمار بهدف بحث فرص الاستثمار الممكنة بين الجانبين، مشددا حرص السفارة على تعزيز التعاون مع جامعة اليرموك في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية.
وحضر اللقاء عميد كلية الإعلام بالجامعة الدكتور علي نجادات، والناطق الاعلامي باسم السفارة السعودية في عمان عبدالسلام العنزي، ومشعل أبو تايه من الملحقية الثقافية السعودية، ونائب عميد كلية الاعلام الدكتور خلف الطاهات، ومدير دائرة الرئاسة الدكتور مشهور حمادنة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، افتتح عميد كلية التربية الرياضية الدكتور نبيل شمروخ دورة "الاعداد البدني في التدريب الرياضي" التي نظمتها الكلية بالتعاون مع رابطة رواد الرياضة العربية.
وأكد شمروخ على الاهتمام الذي توليه الكلية بطلبتها لإعدادهم الاعداد الامثل، وتزويدهم بمختلف العلوم والمعارف والمهارات التي تمكنهم من التميز في سوق العمل المحلية والعربية، وذلك من خلال تنظيم الانشطة اللامنهجية المتنوعة في مختلف المجالات الرياضية، واستقطاب المحاضرين المتخصصين من مختلف الدولية العربية للاستفادة من خبراتهم في حقول الرياضة المتنوعة.
واشاد بالجهود التي تبذلها الرابطة في سبيل خدمة الكوادر العاملة في المجال الرياضي في كافة الدول العربية، داعيا الطلبة للاستفادة ما أمكن من مفردات هذه الدورة وعكس ما يكتسبوه من مهارات ومعارف في مجال عملهم بعد تخرجهم.
بدوره اشاد رئيس الرابطة الدكتور محمد الرويشد بسمعة جامعة اليرموك وبالاهتمام الذي توليه بطلبتها وبكوادرها التدريسية الامر الذي جعل منها جامعة متميزة على المستوى العربي، مستعرضا نشأة الرابطة التي تهدف الى العناية برواد الرياضة العربية من الناحية المالية والصحية والرياضية، والاستفادة من خبراتهم وتوظيفها في خدمة الرياضة العربية.
وتضمنت فعاليات الندوة محاضرات لكل من الدكتور حمودة ذيابات مشرف الدورة الذي تحدث عن مفهوم الاعداد البدني وهي الفترة البنائية التي يعد فيها الجسم بشكل متناسق من أجل المستوى الرياضي، حيث يراد بالفترة البنائية الصفات البدنية التي نحتاجها بشكل عام للالعاب الرياضية والتي تهدف إلى اكساب الجسم اللياقة البدنية من خلال ادخال التغيرات الفسيولوجية المفيدة للجسم، كما تحدث الدكتور مازن حتاملة عن "علم النفس الرياضي"، والدكتور يزن حداد عن "الإعداد والمهارات البدنية".
وحضر فعاليات الندوة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الكلية والرابطة، وحشد من طلبة الكلية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب الرئيس للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة ندوة "عملية طارق...النجم الثاقب" إحدى العمليات النوعية للجيش العربي الأردني في حرب عام 1948، التي نظمتها جمعية عون الثقافية بالتعاون مع جامعة اليرموك بذكرى مرور عشرين عاما على رحيل الحسين بن طلال طيب الله ثراه، والتي تحدث فيها الدكتور سمير مطاوع وزير الإعلام الأسبق.
وقال خصاونة في كلمته إنه في السابع من شهر شباط من كل عام يحي الأردنيون ذكرى الوفاء للمغفور له الملك الحسين بن طلال، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، مشيرا إلى أن الحسين قد رحل بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والقيادة الحكيمة على مدى 47 عاما من العطاء المتواصل عمل خلالها الكثير من أجل بلده وشعبه وأمته العربية، حيث دأب المليك الراحل على خدمة شعبه الأردني ورفع مكانة الدولة الأردنية وتمكن من بناء دولة المؤسسات الأردنية، وقاد الأردن على طريق التنمية والتحديث في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية والعمرانية والعلمية.
وأضاف أنه لا يستوفى الحديث عن الحسين دون الإشارة إلى تعريب الجيش العربي، حيث شكل الأول من آذار لعام 1956 مرحلة تاريخية هامة وانطلاقة واضحة المعالم في تاريخ الجيش العربي الأردني حين اتخذ الملك الحسين قراراه التاريخي والقومي بتعريب قيادة الجيش العربي، مشيرا إلى أنه وبعد مضي 63 عاما على هذا القرار، يمضي جلالة الملك عبدالله الثاني على خطى الملك الباني في تأهيل وتدريب وتسليح القوات المسلحة، حتى غدت انموذجا في المنطقة والعالم ومثالا بين الجيوش في احترافيتها وانضباطها وقوتها.
وقال خصاونة إن الجيش العربي الهاشمي شارك في جميع المعارك التي اندلعت بين العرب واسرائيل للدفاع عن القدس وفلسطين، وقدم قوافل الشهداء في معارك اللطرون وباب الواد والقدس والجولان وتل الذخيرة، حيث كان الجيش الأردني باسلا في قتاله لأن قواته كانت تقاتل عن عقيدة وإرادة سياسية لا تلين.
بدوره ألقى رئيس هيئة إدارة الجمعية السيد أسعد العزام كلمة قال فيها إنه في ذكرى يوم الوفاء للحسين نجدد نحن الأبناء والأحفاد بيعة الآباء والأجداد للعرش الهاشمي بقيادة مليكنا المفدى عبد الله الثاني ابن الحسين، مشيرا إلى أنه وبعد مرور عشرين عاما على فراق الراحل الكبير يستذكر الأردنيون الإنجازات التي تحققت بفضل سياسة جلالة الملك الحسين ونظرته الثاقبة ورأيه السديد، وثبات قيمه ومبادئه الإسلامية والعربية، حيث كانت مسيرته حافلة بالعطاء وبناء صروح الوطن المبنية على ثوابت وقيم الهاشميين الأطهار، فالملك الحسين هو باني نهضة الأردن الحديث الذي جعل منه انوذجا حضاريا لدولة النهضة التي ورثت مبادئ الثورة العربية الكبرى.
وقال إن يوم الوفاء والبيعة الذي وقف فيه نشامى الوطن وقفة تاريخية عظيمة عكست ثقتهم بقيادتهم الهاشمية وعشقهم لثرى الأردن، مؤكدا التفاف الأردنيين حول وارث عرش الحسين وحامل رسالته جلالة الملك عبدالله الثاني لنواصل المسيرة في ترسيخ دولة القانون والمؤسسات وإرساء مبادئ الثورة العربية .
من جانبه قال مطاوع إن هناك الكثير من النقاط المضيئة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، أهمها وأكثرها فّخارا لنا معركة الكرامة، فبعد هزيمة عام 1967 التي هزمت فيها القوات المسلحة الأردنية الجيش الاسرائيلي هزيمة مذلّة لم تمكّنه حتى من إخلاء قتلاه وآلياته المدمّرة ، بعد أشهر قليلة فقط من هزيمة 1967،
وقال إنه عندما تشرف بلقاء الملك الحسين طيب االله ثراه صرح له أنه يريد الكتابة عن دور الاردن في حرب التاريخ 1967 لرواية هذا الحدث التاريخي من منظور أردني، حيث حصل بعدها على وثائق القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، بما في ذلك خطط العمليات وسجل العمليات القتالية، ووثائق الديوان الملكي الهاشمي، الأمر الذي مكنه من تأليف كتابه بعنوان " الأردن في حرب 1967".
وأشار مطاوع إلى أن أنه ومن خلال وثائق القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية التي حصل عليها انتبه إلى أن العميد عاطف المجالي نصح الفريق عبد المنعم رياض، الذي تولى قيادة القوات العربية فيما سمي (الجبهة الشرقية: أي القوات الأردنية والسورية والعراقية، بالإضافة إلى لواء من القوات السعودية تمركز في تبوك ولم يشارك فعليا في القتال، وكتيبة صاعقة مصرية، من قيادة المركز المتقدم في عمان)، بتنفيذ "عملية طارق.. النجم الثاقب لمحاصرة القدس الغربية (اليهودية) والحيلولة دون محاصرة القوات الإسرائيلية للقدس الشرقية (العربية).
وأضاف إلى أنه وعندما التقى مع المشير حابس المجالي القائد العام للقوات المسلحة الأردنية في تلك الحقبة تحدث عن عملية طارق التي وضعت ونفّذت في حرب 1948 ومن قبل الكتيبة الرابعة التي كان يقودها في تلك الحرب بالتعاون مع غيرها من الكتائب وذلك لمعرفة أسباب العملية وتداعياتها وأهدافها العسكرية والسياسية، حيث قال المجالي إن الهزيمة ليست عملا مجرّدا وإنما مجموعة عوامل تمثّل مجتمعة فشلا عسكريا حال دون تحقيق النتيجة المطلوبة، هل كانت الهزيمة نتيجة خطط خاطئة؟ نتيجة قرارات خاطئة؟ نتيجة استراتيجية غير مناسبة لوضع الأسس الناجحة لعملية يفترض إنجازها؟ هل كانت الهزيمة نتيجة قتال عدو يتوفر على كامل احتياجاته عددا وعتادا؟ بعكس الفريق الاخر؟، وأضاف أنه في حرب عام 1948 توفرت لدينا فرصة الإجابة على كلّ تلك الأسئلة ووضع ما يناسب من حلول فكانت عملية طارق ، التي وضع هو بالذات مع ضابط اركانه محمود الروسان في الكتيبة الرابعة ، أسس وأساليب تنفيذها، موضحا أن "الطارق" هو الاسم الكودي الذي أطلقناه على خطتنا للمحافظة على القدس بناءً على توصيات الملك عبداالله الأول رحمه االله، أما النجم الثاقب فكان عمليا الكتيبة الرابعة.
وقال مطاوع إن عملية طارق النجم الثاقب التي سطر فيها الجيش العربي الأردني إنتصاراً تاريخياً على قوات العدو الصهيوني وإحكامه محاصرة القدس الغربية اليهودية على مدار (120) يوماً مما دعا بريطانيا لتهديد الملك عبد الله المؤسس طيب الله ثراه إن لم يفك الحصار بعد أن من أصاب اليهود ما أصابهم بسبب عدم مقدرتهم على فك الحصار بالرغم من محاولاتهم العديدة التي تكبدوا فيها خسائر فادحة بالأرواح والمعدات بسبب حنكة قائد الكتيبة الرابعة المشير حابس المجالي وأركان حرب الكتيبة محمود الروسان رحمهم الله، إلا أن الملك المؤسس رفض التهديدات البريطانية وهو من املى شروطه عليهم من أجل فك الحصار.
وحضر فعاليات الندوة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة والجمعية والمهتمين من المجتمع المحلي.
كرم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الطالبتين لمى الحموري ورنين أبو حمدة من كلية الاعلام بالجامعة اللتين فازتا بجائزة أفضل منشور على مواقع التواصل الاجتماعي في جائزة مؤسسة الحسين للسرطان للإعلاميين المكرسة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك عن فيلمهما التوعوي المعنون "أيلول".
وأعرب كفافي عن فخر جامعة اليرموك بطلبتها المبدعين الذين أثبتوا كفاءتهم وتميزهم في كافة التخصصات المعرفية، لاسيما طلبة كلية الإعلام الذين حصدوا العديد من الجوائز في مختلف المسابقات الإعلامية محلياً وعربياً، الأمر الذي يدل على المستوى الأكاديمي والمهني المتميز للكلية، وجودة برامجها الأكاديمية، مشددا على ضرورة المحافظة على هذه السمعة العلمية المتميزة لطلبة الكلية وخريجيها، من خلال السعي لتطوير وتحديث خطط وأساليب التدريس في الكلية بما يواكب الثورة المعلوماتية والاعلامية التي يشهدها العصر، وتأهيل صحفيين وإعلاميين يتمتعون بمهارات إبداعية متميزة في المجال الاعلامي قادرين على تحمل المسؤولية في تجسيد العمل الإعلامي الرصين، ونقل الحقائق بأقصى درجات الأمانة والموضوعية حول مختلف القضايا المجتمعية والمساهمة في حل مشكلات المجتمع وتوعية أفراده.
وأكد أن الجائزة التي حصلت عليها الطالبتان تعد فخرا لجامعة اليرموك ككل، لا سيما وأنها الجائزة الوحيدة التي تمنح لطلبة كليات الاعلام على مستوى المملكة، رغم المستوى العالي للمعايير المتبعة من قبل لجان التحكيم في الجائزة لاختيار الأعمال الفائزة، مشددا حرص إدارة الجامعة على دعم وتشجيع الطلبة للمشاركة في مثل هذه المسابقات والتي تجسد دور التعليم الجامعي في خدمة القضايا المجتمعية وتوعية أفراد المجتمع حول أهم الأمراض والآفات التي تهدد حياتهم.
بدوره ثمن عميد الكلية الدكتور علي نجادات جهود القائمين على الجائزة في السماح لطلبة كليات الاعلام المشاركة بأعمالهم الصحفية والاعلامية لأول مرة في تاريخ الجائزة والتنافس مع العاملين في مجال الاعلام من مختلف المؤسسات الصحفية والاعلامية في الأردن، الأمر الذي يعزز لدى الطلبة روح المثابرة ويحثهم على التفكير الابداعي، لافتا إلى أن هذه الجوائز تعد خير محفز لباقي طلبة الجامعة لبذل المزيد من الجهد في ترسيخ ما اكتسبوه من مهارات ومعارف في أعمالهم الاعلامية بما يخدم قضايا المجتمع.
من جانبها شدد عميدة شؤون الطلبة حرص العمادة على رعاية طلبة الجامعة المتميزين، وتقديم كافة أشكال الدعم لهم من أجل تسهيل مهامهم لإنجاز مشاريعهم الابداعية، وتسهيل مشاركتهم في مثل هذه المسابقات.
وأعربت الطالبتان الحموري والأحمدة عن شكرهما لإدارة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية على دعمهم ومتابعتهم الحثيثة، والتوجيهات الايجابية التي قدموها للطلبة المشاركين في الجائزة، المر الذي انعكس ايجابا على جودة ومستوى المشاريع التي تنافست في الجائزة والمقدمة من قبل طلبة الكلية، موضحتين أن فيلم "أيلول" التوعوي يهدف إلى التوعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي ودوره في امكانية اختصار مراحل علاج طويلة ومتعبة على المريض، وزيادة نسبة الشفاء إلى 97%، لافتتين إلى أن الفيلم يتناول قصة حياة فتاة قبل اصابتها بالمرض، وأثناء فترة العلاج إلى مرحلة الشفاء، وأن اسم الفيلم مستمد من شهر أيلول وفصل الخريف الذي تتساقط فيه أوراق الأشجار كما حصل مع بطلة الفيلم بمرحلة تساقط شعرها أثناء فترة العلاج.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي المعرض التشكيلي للفنان شديفات، والذي نظمته مكتبة الحسين بن طلال في الجامعة، ويستمر ثلاثة أيام.
واستمع كفافي خلال تجواله في المعرض عن شرح مفصل من الفنان الشديفات عن اللوحات المعروضة والتقنيات الفنية المستخدمة في تنفيذها، حيث يتضمن المعرض عددا من اللوحات الفنية المرسومة باستخدام القهوة، وتقنية التهشير بقلم الحبر تجسد الحالات والمشاعر الانسانية، وأثر تقدم العمر على الانسان، بالإضافة إلى رسم لبعض الشخصيات الثقافية والسياسية محليا وعربيا، وبعض الأماكن التراثية وقبة الصخرة، والاعمال اليدوية باستخدام الأسلاك المعدنية المجدولة.
وأشاد كفافي بالمستوى الفني المتميز للأعمال المعروضة، مشددا حرص جامعة اليرموك على دعم الفنانين المبدعين من أبناء المجتمع المحلي، وإتاحة الفرصة أمامهم لعرض أعمالهم الفنية داخل الحرم الجامعي، بما يعزز الروح الابداعية لدى طلبة الجامعة، ويحثهم على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية التي تنظمها الجامعة بهدف تأهيلهم وصقل شخصياتهم وإثراء حصيلتهم الثقافية.
وأشار مدير المكتبة الدكتور عمر الغول إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية الفنية التي ستنظمها المكتبة لهذا العام، وذلك تفعيلا لدور المكتبة في دعم الحركة الثقافية في الأردن، وتحفيز الفنانين والمبدعين من أبناء المجتمع المحلي ومساعدتهم للتعريف بأعمالهم الفنية، بحيث تكون مكتبة الحسين بن طلال بؤرة للعمل الفكري والابداعي بما يجسد فلسفة الجامعة ويفعل دورها في خدمة المجتمع المحلي والقيام بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه أبنائه.
وحضر افتتاح المعرض عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة الدكتور وائل الرشدان، وعدد من المسؤولين في الجامعة، وحشد من طلبة الجامعة.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تعليق الدوام في جامعة اليرموك للطلبة والعاملين فيها لهذا اليوم الخميس اعتبارا من الساعة الثالثة عصرا، وذلك بناء على قرار رئيس الوزراء بالوكالة الدكتور رجائي المعشر بتعليق الدوام في جميع الوزارات والدّوائر الرسميّة والمؤسّسات والهيئات العامّة بسبب الأحوال الجوية السائدة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتور صائب خريسات اتفاقية عقد وايجار لمبنى المركز الصحي لجامعة العلوم والتكنولوجيا المقام على أرض حرم جامعة اليرموك، بحضور رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري، ورئيس مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور منذر حدادين.
ونصت الاتفاقية التي تهدف إلى حل النزاع والخلاف بين الجامعتين بخصوص استرداد اليرموك قطعة الأرض المقام عليها المركز الصحي لجامعة العلوم والتكنولوجيا، على أن تدفع جامعة العلوم والتكنولوجيا مبلغ مائة وخمسون ألف دينار لجامعة اليرموك بدلاً عن استخدام المباني المقامة على قطعة الأرض عن الفترة الماضية ولغاية تاريخ توقيع الاتفاقية، واستئجار مباني المركز الصحي من جامعة اليرموك لمدة خمس سنوات بمبلغ سنوي اجمالي مقداره أربعة وسبعون ألفا وخمسمائة وستون ديناراً، على أن يتم الدفع سنة فسنة، وبموجب الاتفاقية فإن أي جزء من السنة يعتبر سنة عقدية وفي حال اخلاء الموقع من قبل جامعة العلوم والتكنولوجيا قبل انتهاء مدة العقد لا تعتبر الأجور المستحقة عن باقي المدة العقدية المتفق عليها ولا يتم المطالبة بالأجور عن السنوات المتبقية من مدة العقد.
ونصت الاتفاقية أيضا أن يتم اجراء مقاصة مالية بين الجامعتين فيما يتعلق باستخدام المركز الصحي المذكور في الفترة الماضية والمدة المستأجر فيها كفروق اثمان المياه المترتبة على جامعة العلوم والتكنولوجيا والبالغة خمسون الفا ومائة وعشرون دينار، وذلك حتى عام 2012 على أن تتم المقاصة المالية بموجب ملحق يتم بين المختصين من الطرفين، وعند إخلاء المبنى تُبقي جامعة العلوم والتكنولوجيا كامل العُهد الانشائية في المباني كما هي، وتقوم بترحيل العهدة الشخصية فقط، كما تلتزم جامعة العلوم والتكنولوجيا بعدم إجراء أية تعديلات على المباني أو أنشاء مباني جديدة على قطعة الأرض إلا بموافقة اليرموك، ويستثنى من ذلك ما تتطلبه أعمال الصيانة على المباني المقامة، كما تتحمل جامعة العلوم والتكنولوجيا كامل رسوم المسقفات وأية رسوم أو ضرائب، أو غرامات ومصروفات المياه والكهرباء والمجاري وأية مطالبات مالية سابقة إن وجدت والتي تقع على العقار خلال مدة الايجار.
وبموجب الاتفاقية تلتزم جامعة اليرموك في حال استلام الموقع بالعقود الموقعة من قبل جامعة العلوم والتكنولوجيا مع أي مستثمر إلى حين نهاية العقد ، ويمكن تجديد عقد الايجار بالاتفاق بين الطرفين بعقد جديد بعد انتهاء مدة العقد الأول وحسب اتفاق الطرفين، كما تتعهد جامعة اليرموك بإسقاط الدعوى المقامة لدى محكمة بداية حقوق اربد ضد جامعة العلوم والتكنولوجيا للمطالبة باسترداد العقار، وتعتبر جميع المراسلات والكتب الرسمية السابقة الصادرة من الفريقين قبل التوقيع على هذه الاتفاقية لاغية ويتم العمل بموجب ما ورد في هذه الاتفاقية والبنود الواردة فيها.
وحضر توقيع الاتفاقية عميد كلية القانون مدير دائرة الشؤون القانونية بالجامعة الدكتور لافي درادكة، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي افتتاح ندوة "أوراق الرواد: القافلة الثانية" التي تتناول أوراق الرواد المرحوم وحيد سليمان، والمرحوم كامل الملكاوي، والمرحوم عبدالكريم فرحان، والمرحوم شحادة الناطور، والتي نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية بالجامعة.
وألقى كفافي كلمة خلال الافتتاح رحب فيها بالمشاركين في هذه المناسبة العلمية، التي تأتي في إطار سعي جامعة اليرموك، وجهود كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية لإحياء ذكرى بعض الأعلام الراحلين من أبناء هذا البلد، الذين تركوا بصماتهم واضحة جلية على حركتنا الثقافية ونشاطنا الإبداعي، حيث جاء تنظيم هذه الندوة تكريما للرواد الراحلين، وردّاً ولو أوليا لصنيعهم تجاه وطنهم، ولعطائهم وإبداعهم الذي طالما أسعدنا وعلمنا في الجامعة التي آلت على نفسها أن تستمد قيمها من المبادئ التي آمن بها وأرساها أعلام هذا الوطن.
وأشار إلى أن هؤلاء الرواد منهم من أعطانا من معين موهبته ريادة وسبقا وفضلا في الأدب الروائي والقصصي، ومنهم من منحنا من نبع قريحته عطاءً شعريا ثرا، مشيدا بالجهود التي يبذلها الكرسي في سبيل خدمة الحركة الثقافية في هذا الوطن، داعيا إياهم لمواصلة السعي في هذا الاتجاه لإعداد ملفات بحثية وجهوداً حثيثة تشمل آخرين لا من رواد حركتنا الثقافية والأدبية في إربد فحسب، بل في جميع ربوع المملكة، متطلعاً نحو المزيد من البرامج والأنشطة التي تحقق هدفاً أساسياً من الأهداف التي أنشئ من أجلها كرسي عرار وهو توثيق الحياة الثقافية في الأردن، وإبراز الجهود التي لم تنل حظها بعد من العناية المستَحقّة.
بدوره ألقى شاغل الكرسي الدكتور نبيل حداد كلمة قال فيها إننا نحتفي اليوم بالقافلة الثانية من أوراق رواد الحركة الثقافية والأدبية في الأردن، الذين لهم باعهم الطويل، بل الريادي في المجالات التي أبدعوا فيها، مشيرا إلى أن الأستاذ كامل الملكاوي قدم للساحة الأدبية في وقت مبكر ما يمكن أن يعد رواية مكتملة العناصر وتحديدا في عام 1959م، ناهيك عن مواصلته رحلة الكتابة الإبداعية حتى النفس الأخير من حياته، مشيرا إلى ان شاعر العروبة الكبير الأستاذ وحيد سليمان، الذي كانت قصائده القاسم المشترك في معظم الأنشطة في محافل إربد الثقافية، والتي تعتبر سجل للتاريخ الثقافي في إربد خلال الخمسينيات والستينيات.
وأضاف أن الدكتور شحادة الناطور كان أول من كتب للأطفال في إربد كتابة بمنهجية تُكمل رسالته التربوية، فضلا عن جهوده الأكاديمية في التاريخ، وجهوده في المقالة الادبية والنقد الأدبي، لافتا إلى ان هذه الندوة تُكرم اليوم واحداً من رواد الكتابة الروائية في بلدنا هو عبدالكريم فرحان، الذي نشر روايته المتقدمة فنيا على مرحلتها أوائل الستينيات وباتت شهيرة اليوم، أعني زائرة منتصف الليل، نشرها سنة 64،63، وهي الرواية التي تبنتها أهم دار نشر في لبنان "دار الآداب"، واتخذ قرار نشرها شخصيا في ذلك الحين صاحبها الأديب الكبير والروائي المبدع المرحوم سهيل إدريس.
وخلال فعاليات الافتتاح تم عرض فيديو عن مسيرة الرواد، تناول مسيرة الملكاوي صاحب الرواية والقصة القصيرة في الخمسينيات والستينيات الذي تميز ببساطته، فيما تميز فرحان بكتاباته للمقالات الصحفية وروايته الشهيرة "زائرة في منتصف الليل" التي تناولت التباين بين الموقف الريفي والموقف المدني، أما سليمان فقد ولد في نابلس وهو شاعر قومي تغنى في شعره بصمود الشعب الفلسطيني تجاه الاحتلال ومن قصائد المشهوره "قف خاشع الطرف"، فيما كان ناطور تربوي ومؤرخ له اسهامات متميزة في مجال أدب الأطفال.
وفي نهاية حفل افتتاح الندوة التي حضرها عدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وحشد من طلبتها، سلم كفافي الدروع التكريمية لكل من بسام ملكاوي نجل المرحوم الملكاوي، ومضر سليمان نجل المرحوم سليمان، وعمر فرحان نجل المرحوم فرحان، وزوجة المرحوم الناطور، بالإضافة إلى المشاركين في أعمال الندوة، ورئيس قسم اللغة العربية الدكتور عبدالقادر بني بكر، ومحمد خلف التل لإسهاماته ودعمه لكرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية.
وتضمنت فعاليات الندوة جلسة ترأسها الدكتور عبدالقادر بني بكر، وأدارها الدكتور احمد ابو دلو ، وشارك فيها كل من الدكتور بسام قطوس الذي تحدث عن أوراق وحيد سليمان، والدكتورة مريم فريحات التي تناولت أوراق كامل الملكاوي، والدكتور مصلح النجار الذي تحدث عن أوراق الدكتور شحادة الناطور، فيما تحدث الدكتور حسين العمري عن أوراق عبدالكريم فرحان.
أعلنت عميدة شؤون الطلبة رئيسة اللجنة العليا للانتخابات الدكتورة أمل نصير أن انتخابات مجلس اتحاد طلبة الجامعة في دورته السابعة والعشرين ستجري صباح يوم الخميس المقبل الموافق السابع من آذار 2019.
وخلال اجتماعه مع اللجنة العليا للانتخابات في عمادة شؤون الطلبة، أشار رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي إلى الاهتمام الذي توليه إدارة الجامعة ومتابعتها الحثيثة والمباشرة لإجراءات العملية الانتخابية لمجلس اتحاد الطلبة، مؤكدا دعمها لعمادة شؤون الطلبة في توفير كافة مستلزمات نجاح الانتخابات التي تحرص على إجرائها بأقصى درجات النزاهة والعدالة والشفافية بين كافة طلبة الجامعة.
بدورها قالت نصير إن العمادة قد أنهت كافة الاستعدادات والإجراءات اللازمة لضمان حسن سير العملية الانتخابية بسهولة ويسر، مشيرة إلى أن عدد الطلبة المرشحين للانتخابات الذين سيتنافسون على مقاعد الاتحاد السبعين بلغ 324 طالباً، بينهم 20 طالبة، فيما بلغ عدد الذين تم قبول ترشيحهم 276 طالباً، تم تصويب وضع "غير مكتمل" لثلاثة عشر طالباً، بينما لم تنطبق الشروط والتعليمات على تسعة عشر طالباً، بالإضافة إلى انسحاب ستة عشر طالباً.
وذكرت أن سبعة أقسام على مستوى الجامعة قد أُفرزت بالتزكية وهي قسم الفقه وأصوله، وقسم الموسيقى، وقسم صيانة المصادر التراثية، وقسم اللغات الحديثة، وقسم العلوم السياسية، وقسم إدارة الأعمال، وقسم نظم المعلومات الإدارية، فيما لم يترشح أي طالب من قسم الآثار، ولم يقبل ترشيح طالباً واحداً فقط من قسم الإدارة العامة، مؤكدة أن العمادة تقف على مسافة واحدة من جميع الطلبة وأنها تحرص على مشاركة أكبر عدد ممكن من الطلبة في هذه العملية الديمقراطية المؤمل أن تفرز مجلساً طلابياً قادراً على تمثيل الجسم الطلابي تمثيلاً جاداً لدى الجهات المعنية في الجامعة.
وأشارت نصير إلى أن العمادة ممثلة باللجنة العليا للانتخابات التي ترأسها عميدة شؤون الطلبة أنهت كافة الاستعدادات اللازمة لإجراء الانتخابات بتشكيل لجان الفرز والاقتراع من العاملون في العمادة بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس من كافة كليات الجامعة، معربة عن أملها في تعاون الجميع من أجل إخراج الانتخابات بالصورة المثلى التي تليق بجامعة اليرموك ومكانتها بين الجامعات الأردنية، مشيدة في الوقت نفسه بالانتخابات التي جرت في السنوات السابقة التي عكست مدى الوعي الكبير الذي يتحلى به الطلبة مرشحين ومقترعين، الذين يقومون باختيار ممثليهم في مجلس الاتحاد على أسس منطقية وعقلانية تراعي جانب الخبرة والكفاءة والاستعداد لخدمة الجسم الطلابي وتبني قضاياه والعمل على حلها ما أمكن.
ومن جهة أخرى اتخذت عمادة شؤون الطلبة قراراً يقضي بإيقاف مختلف الأنشطة الطلابية إلى ما الانتهاء من إجراء انتخابات مجلس الطلبة.