قالت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك رئيسة اللجنة العليا لانتخابات مجلس اتحاد الطلبة لدورته السابعة والعشرين الدكتورة أمل نصير، أن العمادة أتمت استعداداتها لإجراء انتخابات مجلس اتحاد طلبة الجامعة لدورته السابعة والعشرين والمقررة في السابع من آذار الجاري، وأن اللجنة العليا ستكون جاهزة طيلة يوم الانتخابات لحل أية إشكالية قد تظهر أمام المرشحين والناخبين وكذلك اللجان الفرعية في كافة الصناديق.
وأشارت نصير لدى اجتماعها مع أعضاء هيئة التدريس والإداريين في الجامعة أعضاء اللجان الفرعية للانتخابات، إلى أن برنامج يوم الانتخابات جاء منسجما والتعليمات المعمول بها في الجامعة بحيث يبدأ الإقتراع في تمام الساعة التاسعة صباحا وينتهي في تمام الساعة الثالثة عصرا في حال اكتمال النصاب القانوني وهو 50% + 1 من الناخبين لكل قسم أكاديمي وفي حال عدم اكتماله تمدد فترة الإقتراع ساعة واحدة وفي حال لم يكتمل النصاب كذلك تمدد فترة الاقتراع ساعة أخرى ويعتبر النصاب بعدها مكتملا مهما بلغ عدد الناخبين.
وأكدت أن عملية اقتراع الطلبة يجب أن تكون شخصية ومن خلال الهوية الجامعية فقط وفي حال عدم حصول الطالب أو الطالبة على الهوية الجامعية يسمح لهم بالإقتراع من خلال كتاب إثبات طالب وهوية الأحوال المدنية، على أن يحتفط أعضاء اللجنة الفرعية بكتاب إثبات الطالب.
وأشارت نصير إلى أن العمادة خاطبت الجهات المعنية داخل الجامعة وخارجها للتعاون معا في سبيل نجاح هذا اليوم الديمقراطي بعيدا عن أية عوائق.
بدورة، قال مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة الدكتور عماد الدين طوالبة أن العمادة أنهت كافة الترتيبات الكفيلة بنجاح العملية الديمقراطية وصولا لمجلس اتحاد طلبة يمثل طلبة الجامعة ويلبي طموحاتهم.
وأشار إلى أن العمادة وبالتعاون مع كليات الجامعة حددت قاعات الإقتراع والفرز لكل قسم أكاديمي كما تم تجهيز صنادق الاقتراع بكافة مستلزماتها لتوزيعها على اللجان الفرعية للانتخابات، وأكد أن العمادة تعتمد المرونة الكافية في التعامل مع الطلبة لإنجاح هذه العملية الديمقراطية بحيث خصص الوقت الكافي للإقتراع وضمن إجراءات سهلة وشفافية تامة، كما أعطت العمادة للطلبة المرشحين حق اعتماد الكنية وكذلك السماح بتواجد مندوب لكل مرشح داخل مقر الاقتراع والفرز الخاص بقسمه الأكاديمي.
وأوضح طوالبة آلية تجهيز أوراق الإقتراع وكيفية إجراء عملية الفرز واحتساب الأصواب إضافة للحالات التي تلغى فيها أوراق الإقتراع.
يذكر أن خمس وسبعون لجنة فرعية تضم أعضاء من هيئة التدريس والإداريين في الجامعة ستتولى الإشراف على عمليتي الإقتراع والفرز داخل القاعات فيما تتولى لجنة عليا برئاسة عميدة شؤون الطلبة وعدد من أعضاء هيئة التدريس والمسؤولين في الجامعة الإشراف على سير عمليتي الإقتراع والفرز في كافة مرافق الجامعة وإتخاذ ما يلزم من إجراءات وفقا للمستجدات.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي رئيسة الجامعة الأوروبية في مقدونيا الدكتورة بليانا بوغدانوفسكا، والوفد المرافق،حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص اليرموك على مد جسور التعاون العلمي والأكاديمي مع مختلف الجامعات الدولية، بما يسهم في تبادل الخبرات والمعارف، والاطلاع على أحدث وسائل العملية التعليمية، مستعرضا نشأة جامعة اليرموك والكليات التي تحتضنها، والبرامج الأكاديمية التي تطرحها لمختلف الدرجات العلمية، معربا عن استعداد اليرموك للتعاون مع الجامعة الأوروبية في مقدونيا وخاصة في مجال العلوم التطبيقية، والهندسية، وتكنولوجيا المعلومات والقانون، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك، وإمكانية الاستفادة من خبراتها في مجال طب الأسنان لاسيما مع سعي جامعة اليرموك لاستحداث كلية لطب الأسنان في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن اليرموك ترتبط بالعديد من اتفاقيات التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية حول العالم، في مجالات تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، واجراء البحوث العلمية المشتركة، وذلك إيمانا منها بأهمية الزيارات العلمية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، والتي تعزز ثقة الطالب بنفسه وتتيح له فرصة الاطلاع على الثقافات الأخرى وتحثه على التفكير الابداعي والسعي نحو تطوير الذات من جهة، وتتيح فرص تبادل الخبرات والمعارف بين أعضاء هيئة التدريس من جهة أخرى، الأمر الذي ينعكس ايجابا على العملية التعليمية في الجامعة ويساعدها في الوصول إلى العالمية من جهة أخرى.
بدورها شددت بوغدانوفسكا على حرص الجامعة الاوروبية في مقدونيا على تأطير التعاون مع جامعة اليرموك في مختلف التخصصات الأكاديمية لاسيما في مجال العلوم الطبية الأساسية والهندسة وتكنولوجيا المعلومات، وفي مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، نظرا للسمعة العلمية التي تحظى بها اليرموك في كافة المجالات على مستوى المنطقة، واحتضانها للكفاءات العلمية المتميزة، لافتة إلى سعي الجامعة الأوروبية إلى استقبال المزيد من الطلبة الأردنيين للدراسة فيها.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، وعميد كلية القانون الدكتور لافي درادكة، وعدد من المسؤولين في الجامعتين.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي نائبا رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور عاطف الخرابشة والدكتورة دوريت شومان، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجامعتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد كفافي خلال اللقاء أهمية التعاون والتمازج بين الجامعات الأردنية، وإنشاء برامج أكاديمية نوعية مشتركة لمختلف الدرجات العلمية بما يلبي طموحات الطلبة ويواكب متطلبات سوق العمل، الأمر الذي ينعكس ايجابا على مخرجات التعليم، ويرتقي بالتعليم العالي في الأردن، مشددا على عمق علاقات التعاون التي تربط اليرموك بمختلف المؤسسات التعليمية الألمانية، وحرصها على تفعيل هذا التعاون بما ينعكس ايجابا على الجامعة وطلبتها على حد سواء.
وأشار كفافي إلى امكانية تأطير التعاون بين الجامعتين في مجال تبادل أعضاء الهيئة التدريسية، والزيارات العلمية للطلبة، وامكانية ارسال عدد من طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية للتدريب في إحدى المؤسسات الالمانية بحيث تكون الجامعة الالمانية الأردنية حلقة الوصل في هذا المجال، وإجراء البحوث العلمية ذات الاهتمام المشتركة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف بهدف تحسين العملية التدريسية في الجامعتين، وإعداد الطلبة وتزويدهم بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل المحلي والعربي، مشيدا بالسمعة الأكاديمية التي تحظى بها الجامعة الألمانية.
بدورهما أعرب الخرابشة وشومان عن استعداد الجامعة الالمانية الأردنية لمد جسور التعاون مع جامعة اليرموك التي تحظى بسمعة علمية متميزة في مختلف المجالات الاكاديمية، وامكانية انشاء برامج مشتركة لمرحلة الماجستير وخاصة في التخصصات الهندسية وتكنولوجيا المعلومات، مشددين على أهمية التعاون بين مختلف الجامعات الأردنية بما يسهم في تحسين جودة مخرجات التعليم العالي في الأردن.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني، وعميد كلية الاثار والانثروبولوجيا في الجامعة الدكتور هاني هياجنة، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
مثلت كلية التربية في جامعة اليرموك الأردن في الاجتماع الخامس للعقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار، الذي عقدته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، حيث شارك في الاجتماع كل من نائب عميد كلية التربية الدكتور علي البركات، ورئيس قسم الإدارة وأصول التربية الدكتور صالح عليمات، ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس الدكتور عماد السعدي.
ونوقش خلال الاجتماع موضوعات المعرفة الأبجدية، والفكرية، والثقافية والرقمية، فضلا عمّا تم إنجازه في البلدان العربية في الأعوام السابقة.
وعرض البركات تجربة الأردن في هذا المجال ودوره الكبير في برامج محو الأمية وتعليم الكبار، وأوضح أن القراءة والكتابة لم تعد مفهوما تقليديا بفك الحروف وتركيبها وهو ما تجاوزه الأردن لدى معظم المواطنين؛ إذ لم يعد هناك أمية بهذا المعنى في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث أكد البركات تعقيبا على ورقة العمل التي تقدم بها وفدا من إحدى الدول العربية، بأن تجربة الأردن كانت خاصة ومتميزة في الاهتمام بتعليم ذوي الحاجات الخاصة.
وبدوره أشار السعدي إلى أن الأردن يستضيف عددا كبيرا من اللاجئين نتيجة الأزمات التي مرت بها المنطقة العربية، حيث استقبلت مدارس المملكة الطلبة من الدول التي لجأ مواطنوها للأردن للحد من تفشي الأمية بينهم، وخصصت مدارس لهم في مراحل التعليم كافة، حيث تحملت المملكة عبئا كبيرا جراء ذلك.
وأما عليمات فأشار إلى أن قضية محو الأمية وتعليم الكبار تحتاج إلى وعي إعلامي على المستويات المحلية والعربية والإقليمية، وتحدث عن المستوى المتميز الذي وصل إليه التعليم في الأردن الذي يلقى دعما ملكيا خاصا من صاحبي الجلالة الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبدالله، اللذان أوليا اهتماما كبيرا في برامج إعداد المعلمين، وتزويد المدارس بشبكات الإنترنت للحد من الأمية الرقمية بين الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور.
صدر حديثاً عن دار المقتبس ( النوادر) للطباعة والنشر والتوزيع كتاب: "طبقات المدلسين عند ابن حجر العسقلاني - دراسة نقدية مقارنة"، للدكتورة هيفاء الزيادة، أستاذ مساعد في الحديث النبوي وعلومه في قسم أصول الدين بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك.
وذكرت الزيادة أنها تناولت في الكتاب موضوعات مفهوم التدليس عند الحافظ ابن حجر العسقلاني، ودراسة الرواة الموصوفين بالتدليس في كتاب الطبقات ومدى انطباق شرط المرتبة عليهم، وقيود وضوابط التعامل مع المدلسين ومروياتهم، والمقارنة بين توزيع الرواة في الطبقات وبين: توزيعهم في النكت لابن حجر، وأوصافهم في كتاب تقريب التهذيب، وتوزيعهم في كتاب جامع التحصيل للعلائي.
ويُذكر أنّ الزيادة حاصلة على درجة الدكتوراه في الحديث النبوي وعلومه من الجامعة الأردنية عام ٢٠١٤م.
أشارت القاضي إحسان بركات مديرة المعهد القضائي الأردني إلى أن دور المرأة الأردنية في المناصب القيادية في الأردن لا يزال بين مد وجزر، رغم أنها أثبتت تميزها وكفاءتها في كافة المناصب القيادية التي شغلتها.
وأكدت خلال اللقاء الحواري بعنوان "القيادة بالتأثير /نموذج القائد المؤثر" الذي نظمه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك ضمن فعاليات برنامج "تمكين المرأة لأدوار القيادة" والذي ينفذه المركز بالتعاون مع منتدى اتحاد الفيدراليات، وبتمويل من الحكومة الكندية، أنه من حق المرأة الأردنية ان تتولى الأدوار القيادية في كافة مؤسساتنا الوطنية.
وشددت بركات على ضرورة أن تعمل المرأة الأردنية على تطوير قدراتها ومهاراتها الإدارية والعلمية والقيادية بما يمكنها من إثبات قدرتها على تولي مختلف المناصب القيادية، لافتة إلى أن عملها كمدير للمعهد القضائي الأردني يعد تشريفا للمرأة الأردنية باعتبار المعهد مسؤولا عن إعداد وتأهيل جيل من القضاة الأردنيين القادرين على حمل رسالة القضاء الشريفة، مستعرضة مراحل عملها الوظيفية، ومحطات التطور التي شهدتها خلال مسيرتها العملية، والمناصب الادارية التي تولتها، حيث تعتبر بركات أول امرأة قاضية يتم تعيينها في عدة مناصب قضائية قيادية أردنية، إلى أن تم تعيينها كقاضي تمييز، ومديرة للمعهد القضائي الأردني.
وفي بداية اللقاء قدمت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في الجامعة الدكتورة آمنة خصاونة ايجازا حول "برنامج تمكين المرأة لأدوار القيادة" والذي استهدف تدريب 40 موظفة من الكادر الإداري في الجامعة، تم توزيعهن على مجموعتين تدريبيتين، حيث تناول برنامج التدريب الذي استمر لمدة عشرة أيام لكل مجموعة، عقد مجموعة من المحاضرات هدفت إلى تعزيز المهارات الحياتية الإدارية القيادية لدى المشاركات، القاها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة المختصين في المجالات ذات العلاقة.
وفي نهاية اللقاء الحواري الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة المحاضرين في تمكين المرأة لأدوار القيادة، والمشاركات في البرنامج، دار حوار موسع أجابت من خلاله بركات على أسئلة واستفسار الحضور.
وكان رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي قد التقى بالقاضية بركات وأشاد بالجهود التي يبذلها المعهد القضائي الأردني من أجل تدريب وتأهيل القضاء الأردنيين ليكونوا على قدر عال من التميز واصدار الاحكام العادلة في مختلف القضايا التي تعرض عليهم، مؤكدا حرص الجامعة على مد جسور التعاون مع المعهد في مجال تدريب وتأهيل طلبة كلية القانون في الجامعة المتميزين ممن يرغبون بالالتحاق بمجال القضاء.
بدورها أعربت بركات عن استعداد المعهد لتقديم كافة الخبرات والكفاءات التي يحتضنها بما يسهم في تدريب طلبة جامعة اليرموك وتأهيلهم، من خلال عقد المحاضرات او الدورات التدريبية لهم، بما يسهم في تفعيل الشراكة بين الجامعة والمعهد والمساهمة في إعداد جيل من القضائيين على قدر عام من التميز والكفاءة.
استضافت جامعة اليرموك الجلسة الحوارية التي نظمتها اللجنة الإدارية في مجلس النواب ضمن الحوار الوطني للامركزية، بحضور رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، وبمشاركة رئيس اللجنة الدكتور علي الحجاحجة، وأمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، ورئيس مجلس محافظة اربد الدكتور عمر المقابلة، وعدد من أعضاء مجلس النواب ومجلس محافظة اربد.
ورحب كفافي بالحضور في رحاب جامعة اليرموك التي تفخرُ على الدوامِ بأنَّها حاضرةُ الشمالِ ومنطلقاً لسلسلةِ الحواراتِ الوطنيةِ الأردنيةِ حولَ الشأنِ العامّ المحلِّي وقضايا المجتمع، مشيرا إلى ان التجربة الديمقراطية الأردنية كانت ولا زالت نموذجاً يُحْتذى به على مستوى المنطقةِ العربية، حيث تعزَّزت هذه التجربة التي كانت أول طريق للنهوض والإصلاح الشامل بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الذي كرّس منظومة إصلاحية عزّزتها التعديلات الدستورية، لافتا إلى أن جلالته ومنذ توليه سلطاتهِ الدستورية قبلَ عشرين عاماً وهو يقودُ حواراً وطنياً يشملُ جميعَ فئاتِ المجتمع الأردني، فتارةً يقوم بجولاتٍ على المحافظات ليستمعَ لنبضِ الشارع، وتارةً يزورُ أفراد من المجتمع في مواقعهم ويتفقدهم، وفي أحيانٍ كثيرة يستضيفُ بالديوان الملكيِّ العامر شخصيات ونخب من المجتمعِ ليُشاركهم همومَ الوطن، وقال إن الحوار الوطني فكرةٌ ملكيةٌ ونهجٌ تشاركي وهدفه تفاعلي يَسعى بالمحصلةِ لتحسينِ معيشةَ المواطن ويضمنُ الحياةَ الكريمة، ورافعة من روافع الإصلاحِ والتحديث.
وقال إن المشاركين في لقاء اليوم يُخضِعون تجربة اللامركزية بحوارٍ معمقٍ يتناولُ الفكرةَ وأهدافها وأطرافها، ويُشَخِّصون الواقع بعقلٍ منفتحٍ ويقترحون الحلولَ لإنضاجِ التجربة الأولى على مستوى الأردن، مؤكدا على اننا كأردنيين نقفُ مع الوطن بالرأي السديدِ والحوارِ العاقل والفكرة البنّاءة وعبرَ تقديمِ حلولٍ منطقية معقولة ومقبولة لمشكلاتِ المجتمعِ وقضاياه.
بدوره قال الحجاحجة إنه وبعد مرور أكثر من عام على تطبيق قانون اللامركزية وانتخاب مجالس المحافظات وجد أن هذا القانون يحتاج إلى بعض التعديلات لمعالجة الثغرات التي وردت في نصوصه من أجل معالجة سلبياته، وتطوير إيجابياته، لافتا إلى أن التداخلات بين عمل مجالس المحافظات والمجالس البلدية والاستشارية ومجلس النواب يعد من أبرز المشكلات التي ظهرت بعد تطبيق قانون اللامركزية الامر الذي يتطلب قيام كل من هذه الأطراف بالمهام والأدوار المناطة بها والمتمثلة بالدور الرقابي والتشريعي لمجلس النواب، والدور الخدمي والمشاريع الاستثمارية وتوفير فرص العمل لمجالس المحافظات، مؤكدا على ضرورة تكاتف جهود الجميع لإنجاح تجربة اللامركزية نظرا لآمال وتطلعات الناس الكبيرة بمجالس المحافظات وقدرتها على إحداث التغيير الإيجابي فيها.
ودعا إلى ضرورة طرح الأفكار العملية خلال هذا اللقاء ووضع المقترحات اللازمة لتعديل قانون اللامركزية ليتمكن كل طرف من الأطراف من القيام بدوره على أكمل وجه، مثمنا جهود إدارة الجامعة لاحتضانها لهذه الجلسة الحوارية وتعاونها الدائم مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي.
من جانبه أكد الخوالدة أن تعديل قانون اللامركزية يعد أحد التزامات الحكومة للأعوام 2019-2020، لافتا إلى أن العمل في اللامركزية في الأردن يعد جديدا ويتضمن العديد من التفاصيل والقضايا التي يجب إعادة النظر فيها وتعديلها، مما يمكننا من الوصول إلى الهدف من تطبيق اللامركزية والمتمثل في تحقيق التنمية والتوازن التنموي لتحسين مستوى الخدمات في المحافظات وبالتالي إيجاد فرص استثمارية وتوفير فرص عمل.
وقال إن وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية تعنى بتنسيق العمل بين مجالس المحافظات والوزارات الأخرى، وتدريب وبناء القدرات لأعضاء مجالس المحافظات، مشيرا إلى أن الوزارة قامت خلال العام الماضي بتنظيم العديد من الدورات التدريبية لمجالس المحافظات حول إعداد الموازنات، والتخطيط الاستراتيجي، وقضايا إدارة الحوار، وتحديد المهام والأدوار المناطة بالمجالس، داعيا المشاركين في هذه الجلسة الخروج بتوصيات ومقترحات تساعد مجلس النواب عند مناقشة تعديلات هذا القانون، مؤكدا حرص الحكومة بتطبيق الرؤية الملكية بتعديل هذا القانون وتطويره.
بدوره أكد المقابلة أن لقاء اليوم جاء ليحقق أهدافا ومصلحة وطنية، لافتا إلى التحديات التي تعترض طريق عمل مجالس المحافظات ويحول دون أدائها للمهام والواجبات المناطة بها، حيث تعد مشاكل الموازنة من أبرز هذه التحديات، مشددا على ضرورة تحمل الحكومة لتداعيات أخطائها بتصريف موازنة 2018، وعلى ضرورة عدم تحميل موازنة 2019 اعباء هذه الأخطاء، فضلا عن مشكلة نقل الصلاحيات التي لم تطبق على أرض الواقع.
وقال إن قانون اللامركزية الحالي يعتبر قانون قاصر ويحتاج إلى العديد من التعديلات، مشيرا إلى اهمية وجود لجنة دراسات في كل مجلس من مجالس المحافظات تعمل بشكل تنسيقي مع لجنة الدراسات في وزارة الأشغال مما يمكن المجالس من تحقيق الخدمات المطلوبة في المحافظات بشكل أسهل وأسرع، بالإضافة إلى ضرورة التواصل الدائم بين وزارتي الداخلية والشؤون السياسية مع مجالس المحافظات.
ولفت المقابلة إلى أن واقع الحال في مجلس محافظة اربد لا يحقق الابجديات المطلوبة منه، لاسيما مع عدم الاستقلالية في المبنى، ونقص الكوادر المؤهلة في المجلس، مشيرا إلى أن المحافظة وكوادرها تبدي التعاون مع المجلس لكن ضمن إمكاناتها المتاحة.
وخلال فعاليات الجلسة التي حضرها نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق، وأعضاء اللجنة الإدارية في مجلس النواب: راشد الشوحة، وابتسام النوافلة، والدكتور عيسى خشاشنة، ومحمود الفراهيد، بالإضافة إلى عمر الغويري ونمر الحراحشة أمناء سر اللجنة، والنائب رياض العزام، وأعضاء مجلس محافظة اربد، وعدد من والمسؤولين في المجتمع المحلي ومركز الحياة وراصد، دار حوار موسع بين الحضور حول التعديلات الواجب إجراؤها على قانون اللامركزية.
نظم قسم علوم الأرض والبيئة في كلية العلوم بجامعة اليرموك محاضرة بعنوان "ظاهرة وقف الصوان... ظاهرة نيزكية ام تركيبية"، قدمها الدكتور أحمد غرايبة من وزارة الطاقة والثروة المعدنية.
وعرض الغرايبة خلال المحاضرة آراء العلماء وتفسيراتهم حول أصل ظاهرة وقف الصوان، وكيفية تكونها وعرض الادلة التي تدعم النظرية التي تشير الى ان الظاهرة هي ذات منشأ تركيبي ناتج عن اندفاعات بركانية، الأمر الذي يناقض فرضية أن الظاهرة ناتجة عن ارتطام نيزك بالمنطقة والتي يتبناها العديد من العلماء.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية دار نقاش علمي واسع حول الموضوع اجاب فيه الغرايبة على اسئلة واستفسارات الحضور.
قالت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير إن مكتب صندوق الملك عبد الله الثاني للتأهيل الوظيفي في عمادة شؤون الطلبة قد عاد للعمل من جديد.
وأوضحت أن العمادة قامت بالتواصل مع إدارة الصندوق في عمان، بهدف تكليف كادر وظيفي مؤهل للقيام بأعمال ومهام الصندوق من جديد، وتحقيق أهدافه وصولاً إلى تنفيذ التوجيهات الملكية في إعداد وتأهيل خريجي الجامعات وتأهيلهم، وإكسابهم المهارات التي يحتاجونها بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، مشيرة إلى أنه وتحقيقاً لهذه الغاية فإنه سيتم عقد العديد من الدورات المختصة وورش العمل في مجالات مختلفة، كمهارات الاتصال، والقيادة، وإعداد السيرة الذاتية، وكيفية إنشاء مشاريع اقتصادية، ومساعدة الطلبة الخريجين في الحصول على فرص عمل دائمة ومؤقتة، من خلال ربطهم بسوق العمل وإتاحة الفرص أمامهم للقاء أرباب العمل عبر الأيام الوظيفية التي تنظم في فترات مختلفة من السنة.
وذكرت نصير أن عمل الصندوق في الجامعة يتم وفق بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين جامعة اليرموك وصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية عام 2015 والتي تضمنت ربط قسم الخريجين في الجامعة بالصندوق الذي أصبح اسمه "مكتب الارشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية"، وتفعيلاً لبنود هذه المذكرة يوفر مكتب الصندوق في العمادة قاعدة بيانات متجددة لسوق العمل، بحيث يقدم خدمات الإرشاد المهني للطلبة، ويوفر فرص عمل بالتعاون مع شركات القطاع الخاص لمساعدة الطلبة على الانخراط بسوق العمل وإيجاد فرص مناسبة لهم بعد التخرج.
وأشارت إلى أن عمادة شؤون الطلبة قامت بإجراء سلسلة من الاتصالات مع الشركات المتخصصة العاملة في القطاع الخاص لتأمين فرص عمل للخريجين ومن مختلف التخصصات، بحيث تزودهم العمادة بقاعدة بيانات لمعلومات الطلبة في التخصصات التي تحتاجها هذه الشركة أو تلك، وكانت أول استجابة بهذا الخصوص من شركة آرتلكو التي قامت بتوفير ثلاث فرص عمل في تخصص هندسة الحاسوب.