استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، عميد الدراسات العليا في جامعة الزعيم الأزهري السودانية الدكتور حسين البشير نور الدائم، وذلك لبحث سبل التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعتين.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي حرص اليرموك على تعزيز تعاونها مع مختلف الجامعات العربية بما فيها السودانية مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية فيها، مستعرضا نشأة اليرموك وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات في مختلف مجالات العلوم الطبية والطبيعية والأدبية والإدارية، لافتا إلى حرص اليرموك على الدوام لتطوير خططها الدراسية بما يواكب التطورات المتسارعة في مختلف المجالات الأمر الذي من شأنه أن يخرج أجيالا من الشباب يمتلكون مختلف العلوم والمهارات التي تؤهلهم لدخول سوق العمل بكفاءة واقتدار.
وأكد استعداد اليرموك للتعاون مع جامعة الزعيم الأزهري السودانية وتقديم خبراتها العلمية فيما يتعلق بخطط وبرامج الدراسات العليا، وكيفية تطويرها، وتعليمات تحفيز الباحثين في الجامعة، بالإضافة إلى أولويات البحث الوطنية.
بدوره أشاد عميد الدراسات العليا في جامعة الزعيم الأزهري بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك، والمستوى المتميز لبرامجها الأكاديمية التي تنفرد في بعضها وتعتبر رائدة في بعضها الآخر الأمر الذي جعل منها وجهة للتعاون من مختلف الجامعات العربية والإقليمية، لافتا إلى سعي جامعة الزعيم الأزهري للاستفادة ما أمكن من خبرات اليرموك فيما يتعلق بكيفية إعداد برامج وخطط الدراسات العليا، وكيفية توجيه طلبة الدراسات العليا للبحث في القضايا التي لها اتصال مباشر مع المجتمعات التي يعيشون فيها.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري، وعدد من المسؤولين من كلا الجامعتين.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تكليف كل من الدكتور أحمد الشرمان القيام بأعمال مساعد عميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا لشؤون الاعتماد وضبط الجودة، والدكتورة رائدة الرمضان القيام بأعمال مساعد عميد كلية الآداب لشؤون الاعتماد وضبط الجودة بالإضافة إلى عملها مساعدا لعميد الكلية.
تماشياً مع رؤى جامعة اليرموك وفلسفتها في بناء جسور التواصل الدائم مع الباحثين بما يحقق أهداف الخطة الاستراتيجية في دعم مسيرة البحث العلمي، نظمت عمادة البحث العلمي والدراسات العليا برنامجاً لزيارة كليات الجامعة المختلفة، التقى خلالها عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري مع الباحثين للوقوف على مقترحاتهم حول تعزيز البحث العلمي.
وخلال لقائه مع باحثي كليتي التربية الرياضية، والفنون الجميلة، أوضح الحموري أوجه الدعم والإجراءات المتبعة لدعم المشاريع البحثية، بالإضافة إلى حوافز النشر للباحثين و دعم النشر العلمي الذي تقدمه العمادة لباحثي الجامعة، موضحا خطط العمادة للنهوض بالبحث العلمي ومدى انعكاسه على تصنيف الجامعة.
كما تم خلال اللقاء حوار موسع استمع حلاله عميد البحث العلمي لآراء الباحثين ومقترحاتهم بشأن إجراءات الحصول على الدعم، وأجاب عن استفساراتهم حول تذليل أية معيقات أو تحديات تواجه الباحثين بما يسهم في تسريع إجراءات الحصول على الدعم.
وقد ارتأت عمادة البحث العلمي أن تلتقي الباحثين في كلياتهم وتخصص لقاءً لكل كلية على حدا ، سيما وأن للبحث العلمي خصوصية تختلف من كلية لأخرى، وسيتم إستكمال برنامج الزيارات مع باحثي الكليات الأخرى خلال الأسابيع القادمة.
التقت مديرة مركز اللغات في جامعة اليرموك الدكتورة لمياء حماد، طلبة برنامج "مولانا" التركي الدارسين في برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها الذي يطرحه المركز.
وأكدت حماد خلال اللقاء حرص المركز على تقديم كافة أشكال الدعم للطلبة الأتراك مما يسهم في تحقيق الاستفادة المرجوة من البرنامج، ودمج الطلبة في الجسم الطلابي باليرموك من خلال إشراكهم في مختلف الانشطة اللامنهجية وذلك لتكون تجربتهم في اليرموك تجربة ناجحة وممتعة ومثمرة.
من جانبهم ثمن الطلبة الأتراك الاهتمام الذي توليه إدارة المركز لهم، مشيدين بالمستوى المتميز لأعضاء هيئة التدريس في البرنامج الذين يحرصون على تزويد الطلبة بمختلف المهارات اللازمة لتمكينهم من الاستفادة من مفردات البرنامج وتجسيدها في حياتهم اليومية.
وحضر اللقاء نائب مديرة المركز الدكتور أحمد سعيفان، وعدد من المسؤولين في المركز.
مندوبا عن سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية، رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي افتتاح أعمال مؤتمر مجلة أدوماتو الثالث "المياه عبر العصور في الوطن العربي في ضوء الاكتشافات الأثرية"، الذي ينظمه مركز عبدالرحمن السديري الثقافي بالسعودية، حيث عقدت فعاليات المؤتمر في رحاب "متحف الأردن".
وخلال فعاليات الافتتاح ألقى كفافي كلمة قال فيها إن أقدم البقايا الإنسانية في عالمنا العربي تؤرخ لأكثر من مليون عام من الآن، حيث ترك الإنسان الذي جاب كل بقاع الأرض بصمات ثقافية وحضارية تؤكد على البعد الحضاري فيه، لافتا إلى ان الوطن العربي شهد على امتداده بداية الكتابة ومعرفة الأبجدية، وتأسس المدن والدول، والتبادل التجاري، وبزوغ الديانات، وظهور الرسل والأنبياء، وقال إن هذه الميزات ما كانت لتكون لولا توفر مكونات وظواهر طبيعية من أهمها مصادر المياه الدائمة والأرض الخصبة والمناخ المعتدل والمواد الخام، الأمر الذي دفع الإنسان لأن يستقر ويكون له مستقرات مختلفة في طبيعتها بين المخيم والقرية والمدينة.
وأضاف كفافي أن موضوع المؤتمر جاء ليعالج ويدرس موضوعاً هاماً هو المصادر المائية المتوافرة في الوطن العربي في ضوء الاكتشافات الأثرية، مبينا أن أهم الحضارات العالمية قد نشأت على ضفاف الأنهار مثل وادي الرافدين، والنيل، والسند والكنج، مشيرا إلى ان الإنسان ما كان ليصل إلى هذا الرقي العلمي والفكري والوصول إلى الثورة المعلوماتية المعاصرة لولا أنه وضع اللبنات الأولى لها منذ استقراره بالقرب من مصادر المياه الدائمة قبل أكثر من حوالي عشرة آلاف عام من الآن مما ساعده على الابتكار وزيادة الانتاج.
وأكد على أن الابتكار لا يكون إلاّ بالتطور الفكري والمعرفي، حيث أجبرت التحولات الاقتصادية الإنسان على تطوير معرفته واختراعاته والبحث عن مصادر المواد الخام لتصنيع أدواته، الأمر الذي أدى بالتالي إلى تحولات اجتماعية هامة، نتج عنها تطور معرفي تراكمي عبر العصور الماضية.
وشكر كفافي القائمين على مركز عبدالرحمن السديري الثقافي والعاملين فيه على اختيارهم للأردن لأن يكون مكاناً لانعقاد هذا المؤتمر، والعلماء المشاركين فيه اعمال المؤتمر من العالم العربي أو من خارجه، مثمنا جهود إدارة والعاملين في متحف الأردن لتعاونهم مع الجهة المنظمة للمؤتمر.
بدوره قال رئيس المؤتمر رئيس هيئة تحرير مجلة أدوماتو الدكتور خليل بن إبراهيم المعيقل، إن هذا المؤتمر جاء بهدف إبراز التقنيات المائية التي استخدمها الإنسان عبر العصور وذلك من خلال البحث الآثاري الميداني، والتعرّف على المؤثرات البيئية التي أسهمت في التأثير على مصادر المياه عبر العصور، من خلال استعراض أمثلة من مواقع أثرية، إضافة إلى إتاحة الفرصة لالتقاء المختصين بالدراسات الآثارية والبيئية وطرح تصورات بحثية مستقبلية.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر سيكون جمعاً علمياً فريداً، إذ يشارك فيه علماء وباحثون متخصصون في الدراسات والعلوم الآثارية، يمثلون جامعات عربية وعالمية ومؤسسات أكاديمية متخصصة في مجال البحث العلمي والدراسات الآثارية، من دول أوروبية وعربية، إضافة إلى باحثين ومتخصصين من الجامعات السعودية والأردنية.
من جانبه قال مدير عام مركز عبدالرحمن السديري الثقافي حسين بن علي الخليفة، إن هذا الملتقى العلمي يأتي انسجاماً مع أهداف المركز، التي تدعو إلى الإسهام في نشر وتشجيع الحركة العلمية والثقافية ودعم حركة البحث والدراسات العلمية.
ويتضمن برنامج المؤتمر ستّ جلسات عمل بعنوان "الدراسات المناخية القديمة"، و"الانتشار الجغرافي للمواقع الأثرية"، و"الفن الصخري والكتابات"، و"تقنيات الري واستراتيجيات حفظ المياه (ما قبل التاريخ)"، و"تقنيات الري واستراتيجيات حفظ المياه (قبل الإسلام)"، و"تقنيات الري واستراتيجيات حفظ المياه (الإسلام)"، حيث يقدم المتحدثون في الجلسات 34 ورقة عمل تتناول تقنيات المياه في الوطن العربي عبر العصور في ضوء الاكتشافات الآثارية.
قامت كلية الطب في جامعة اليرموك بالتعاون مع جمعية جود الخير في بلدة كفريوبا بتنظيم يوم طبي مجاني وذلك في إطار التعاون مع المجتمع المحلي ونشر الوعي الصحي والثقافة الطبية وتقديم المشورة الطبية والعلاجية لكافة ابناء المجتمع المحلي، والذي كان برعاية مدير عام الشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور نزار مهيدات.
واستقبل أطباء الاختصاص المشاركين في فعاليات اليوم الطبي حوالي ٤٠٠ حاله مرضية في اختصاصات النسائية والتوليد، والاطفال، والباطني، والجراحة العامة، بالإضافة الى الادوية المجانية والفحوصات الطبية العامة، حيث شارك كل من الدكتورة تغريد عبدالرحمن، والدكتور منتصر العمري، والدكتور محمد خراشقه، والدكتورة أسيل الغرايبه، بالإضافة إلى نخبة من طلبة الكلية وهم رغد بطاينة، و معن الشرمان، و مثنى قبيلات، و سمية ابو سند، و حنين بطاينة، و أحمد عشا.
وقال الدكتور المهيدات ان رسالة المؤسسة منذ تأسيسها في عام 2002 هي توفير العلاجات والمستلزمات الطبية للقطاع للعام، وحديثاً تم اضافة دور جديد لها وهو الخدمة المجتمعية والمتمثل بعقد ايام طبية مجانية الهدف منها تقديم رعاية طبية مثلى من خلال اصحاب الاختصاص كالأطباء والصيادلة وبالتعاون مع شركات الادوية، فضلا عن عقد برامج توعوية وتعليمية مستمرة سواء للأطباء او الصيادلة.
واشار الى ان الايام الطبية توفر العلاجات للأمراض المزمنة والحادة، ويتم توفير اجهزة مخبرية لإجراء الفحوصات الطبية والضرورية الخاصة بالنسائية والتوليد.
من جانبه بين الدكتور ايهاب ذبيان رئيس لجنة مختبر المهارات السريرية في كلية الطب بجامعة اليرموك ان هذا النشاط يندرج تحت احد انشطة الكلية للقيام بالدور المنوط بها من ادوار التوعية الصحية، ونشر الوعي الثقافي والصحي، والتواصل مع المجتمع المحلي لخدمتهم بالاشتراك مع الجمعيات الخيرية وغيرها من مؤسسات المجتمع .
واضاف ان اليوم الطبي يشتمل على الحالات الطبية المختلفة، حيث يقوم الطبيب بمقابلة المريض وتحديد الاعراض وتشخيص المرض ومن ثم وصف العلاج المتوفر، واذا احتاج المريض للمتابعة ينصح بمراجعة المركز الصحي او المستشفى المناسب للمريض.
رئيس جمعية جود الغوث الخيرية روحي عواودة اكد ان الجمعية ستستمر في دعم المجتمع المحلي من خلال نشاطاتها المتنوعة الموجه للفقراء والمحتاجين من ابناء البلدة، وأشار إلى عدد من البرامج النوعية التي ستقدمها الجمعية من خلال الدورات المجانية والبرامج الخدمية المختلفة، وذلك ايمانا من الجمعية بدورها الريادي لخدمة المجتمع.
وحضر فعاليات اليوم الطبي النائب راشد الشوحة، وعضو مجلس محافظة اربد محمد عواودة، ورئيس منطقة كفريوبا عمر الحناوي وعدد من ابناء بلدة كفريوبا.
شارك عميد كلية القانون في جامعة اليرموك الدكتور لافي الدرادكة في الاجتماع الأول للجمعية العلمية لكليات الحقوق بالجامعات العربية التابعة لاتحاد الجامعات العربية، وذلك في مقرها الجديد بجامعة الإمارات.
وأكد مدير جامعة الإمارات الدكتور محمد البيلي على أهمية هذه الجمعية على مستوى الوطن العربي ودورها المجتمعي والأكاديمي في تطوير كليات القانون، وبناء شبكة تواصل بينها، ودور القانون في تنظيم حياة الناس والارتقاء بها نحو الأفضل، مما يكفل تطور المجتمعات.
ومن جهتهم أشار عمداء كليات الحقوق في الجامعات العربية المشاركين في الاجتماع إلى أن هذا الاجتماع يسهم في تطوير برامج وخطط كليات القانون، ويعزز فرص البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا، حيث تم وضع نظام الجمعية الاساسي من اجل العمل على النهوض بالبحوث القانونية، وتبادل الخبرات مع الكليات المناظرة في الوطن العربي.
وأشار درادكة إلى أنه تم خلال الاجتماع الإعلان عن حزمة من الأنشطة المتنوعة للجمعية وأهمها إنشاء مجلة علمية محكّمة تعنى بنشر البحوث القانونية على مستوى كليات القانون بالجامعات العربية، ووضع نظام متكامل سواء من قواعد النشر وهيئة تحرير وهيئة استشارية، وإطلاق موقع إلكتروني باسم الجمعية يتضمن بيانات الخبراء والمختصين بالقانون وقاعدة بيانات للأبحاث العلمية ورسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه، كما تم الإعلان عن إطلاق مسابقة بحثية للطلبة وأعضاء هيئة التدريس على مستوى كليات القانون بالجامعات العربية.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك الدكتور انيس الخصاونة أسرة كلية السياحة والفنادق وذلك ضمن سعي ادارة الجامعة للتواصل المستمر مع كليات الجامعة ووحداتها الادارية المختلفة للاطلاع على حاجاتها وسير العمل بها.
وأشاد خصاونة بالجهود التي قامت بها إدارة كلية السياحة والفنادق والعاملين فيها من الاكاديميين والإداريين والطلبة في الحصول على شهادة الجودة البرامجية في التعليم السياحي، مؤكدا حرص ادارة الجامعة على تقديم كافة أشكال الدعم الى هذه الكلية الفتية التي لم تتجاوز بعمرها السنوات السبع محققة اعتمادا دوليا، الأمر الذي بدوره سيمكن أسرة الكلية من تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم ويعزز من مكانة الكلية على المستويين المحلي والإقليمي.
وبدوره استعرض عميد الكلية الدكتور محمد شناق اهم الانجازات التي حققتها كلية السياحة سواء الترقيات الاكاديمية، وسير العملية التدريسية، وجهود اعضاء الهيئة التدريسية في الكلية للنهوض بها، والتي توجت في حصول قسم السياحة والسفر مؤخرا على شهادة الجودة البرامجية في التعليم السياحي (TedQual) والممنوحة من قبل منظمة السياحة العالمية، مشيرا إلى ان هذه الشهادة هي الاولى اردنيا والثانية عربيا في مجال التعليم السياحي، وقد كان لتظافر جهود اعضاء الهيئة التدريسية والطلبة والمجتمع المحلي الفضل في تحقيق هذا الانجاز اليرموكي وبدعم من الوكالة الامريكية للإنماء الدولي USAID.
وفي نهاية اللقاء دار حديث موسع بين اعضاء هيئة تدريس الكلية ونائب الرئيس حول هموم وتطلعات كلية السياحة والفنادق، كما قام الخصاونة بالاطلاع على قاعات الكلية ومرافقها المختلفة بالإضافة إلى القاعات التي جهزت بدعم من الوكالة الامريكية للإنماء الدولي .
انطلاقا من سعي عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك إلى تعميم فهم وإدراك الطلبة لأهمية موضوع الإرشاد كجزء من مهامها ومسؤولياتها في إعداد وتنشئة الطلبة إعداداً متكامل الجوانب الأكاديمية والنفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى أهمية هذا الجانب في تلمس قضايا المجتمع المحيط بالعمادة بما فيه المجتمع المحلي والعاملين، أشارت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير إلى أن العمل جارٍ للانتقال بمسألة الإرشاد من الطريقة المتبعة حالياً لتصبح الكترونية تهدف إلى تسهيل التواصل مع المرشد إما بأخذ موعد لجلسة إرشادية أو تقديم استشارة سريعة تبعاً للقضية موضوع الإرشاد، مشيرة إلى أن التواصل مع قسم الإرشاد التابع لدائرة الرعاية الطلابية وعلاقة المراجعين به تقوم على الاحترام والسرية.
وأضافت أن قسم الإرشاد يقوم بدور كبير في مساعدة مجتمع الجامعة وخاصة الطلبة على حل العديد من القضايا والمشاكل التي تواجههم خلال حياتهم الجامعية وأنه ورغبة من العمادة في إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الطلبة للتواصل مع القسم فإن العمادة حرصت على تطوير وتحديث خدماتها لتصبح متاحة الكترونيا في الوقت القريب.
وأشارت نصير أن قسم الإرشاد سيقدم الاستشارات اللازمة في مختلف المجالات الأكاديمية والأسرية والنفسية والاجتماعية والمهنية والخدمية، وأنه في حال تم البدء بذلك ستكون جامعة اليرموك هي الأولى بين شقيقاتها الجامعات الأردنية التي تطبق هذا النظام الذي سيكون نافذة تسهل عملية التواصل مع المرشد التربوي الذي ينبغي مراجعته باستمرار إذا ما اعترض أحد الطلبة او العاملين قضية تحتاج إلى من يأخذ باليد لإيجاد حل ناجع لها.