مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب الرئيس لشؤون الكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني حفل تخريج الفوج السابع من طلبة برامج الدبلوم المهني والتدريبي التي ينظمها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بالتعاون مع أكاديمية القصور، وهي إدارة السجلات الطبية والخدمات الصحية، وإدارة المستشفيات والرعاية الصحية، والسياحة والفنادق والطيران، والإعلام والعلاقات العامة، بحضور مدير عام الأكاديمية السيد ابراهيم الشواهين.
وألقى مدير المركز الدكتور هشام المساعيد كلمة خلال الحفل قال فيها إن المركز يعمل منذ تأسيسه على تحقيق رؤى الجامعة في خدمة الوطن والمواطن، فالمركز معني بإجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بتاريخ الأردن وواقعه ومستقبله في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى رفع الوعي لدى المواطن في القضايا الملحة التي تعرض لمسيرة الوطن أو تعترضها من حين لآخر من خلال الندوات والورش المتخصصة.
وأشار إلى أن المركز يقدم العديد من البرامج التدريبية التي تكسب المشاركين فيها المهارات والمعارف الضرورية لتلبية احتياجات سوق العمل، إضافة إلى برامج التعليم والتدريب المهني التي تحقق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2025 في تعزيز ثقافة التعليم والتدريب المهني والارتقاء بنوعيته وجودته لتمكين الشباب الأردني من رسم مستقبله وتخطي عقبات البطالة وشح فرص العمل.
وأكد مساعيد أن الطلبة تلقوا تعليمهم وتدريبهم وفق أحدث الأساليب وبالاعتماد على كادر تدريسي متميز، مثمنا لأكاديمية القصور تعاونها الفاعل مع المركز في سبيل إنجاح هذه البرامج.
بدوره ألقى المدير التنفيذي لأكاديمية القصور السيد شادي الشواهين كلمة قال فيها إننا نلتقي اليوم لنقطف ثمار التعاون البناء والمشترك بين جامعة اليرموك وأكاديمية القصور والمتمثلة بتدريب كوكبة من الطلبة وتليحهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لدخول سوق العمل والمنافسة فيه، مشيدا بالجهود جامعة اليرموك ممثلة بمركز الملكة رانيا على ما بذلوه في سبيل إنجاح البرامج الأكاديمية ونشاطاتها وخططها المختلفة.
وقال إن أكاديمية القصور تفخر وتعتز بقصص النجاح التي حققها خريجوا البرامج التدريبية على أرض الواقع، مؤكدا سعي الأكاديمية المستمر لمواكبة كل ما هو جديد والبحث عن أفضل الوسائل والبرامج والمدرسين والمدربين التي تكفل تميز البرامج التي تطرحها.
الطالبة آمنة منصور ألقت كلمة باسم الخريجين ثمنت من خلالها الدور البارز لمركز الملكة رانيا في توفير البيئة التعليمية والتدريبية المناسبة للبرامج التي انخرط فيها الطلبة وفتحت لهم الآمال والطموحات للعمل والتربية والثقافة بكل أبعادها، مشيدة بجهود الأكاديمية التي احتضنت الطلبة وزودتهم بالعلم والمعرفة والخبرات الكافية لدخول سوق العمل والبحث عن الفرص فيه بكفاءة واقتدار.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين بالجامعة وذوي الطلبة سلم العجلوني الشهادات للطلبة الخريجين.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الانصاري رافقه خالد حمدان من الملحقية الثقافية الكويتية بعمان، حيث تم بحث سبل التعاون العلمي والأكاديمي بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي حرص اليرموك على توطيد تعاونها مع الجامعات العربية بما يخدم العملية التعليمية ويدفع من مسيرة الجامعة نحو الأمام، مستعرضا نشأة الجامعة وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات لمختلف الدرجات العلمية، لافتا إلى أن اليرموك تعتبر رائدة في تطرحها لبعض التخصصات بين نظيراتها في المملكة كتخصص الاقتصاد والمصارف الإسلامية، وتخصصات كلية الاعلام التي خرجت أفواجا من الطلبة الذين أثبتوا جدارتهم وتميزهم في مختلف المواقع التي تقلدوها داخل الأردن وخارجه.
وأكد استعداد اليرموك للتعاون مع جامعة الكويت من خلال تبادل أعضاء الهيئة التدريسية، وتنظيم المؤتمرات والندوات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والمشاركة في تحكيم البحوث العلمية المقدمة من طلبة الماجستير والدكتوراه في كلا الجامعتين، مشيدا بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة الكويت التي كانت وما زالت حاضنة للفكر والبحث العلمي.
بدوره أكد الانصاري سعي جامعة الكويت لتوطيد تعاونه مع اليرموك التي تضم كفاءات علمية متميزة في مختلف الحقول العلمية، مشيدا ببرنامج الاقتصاد والمصارف الإسلامية الذي تطرحه كلية الشريعة الذي يعتبر سابقة تسجل لليرموك، مثمنا تعاون كلية الاعلام باليرموك مع جامعة الكويت في مجال طرح برنامج ماجستير في الصحافة الذي من شانه أن يلبي طموحات الشباب الكويتي.
واستعرض نشأة جامعة الكويت التي تضم 37 ألف طالب يواصلون دراستهم لمختلف الدرجات العلمية في 17 كلية، لافتا إلى تطلعات الجامعة بتطوير حرمها الجامعي وجعله من أكبر وأفضل الجامعات في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على أهمية البحث العلمي الذي يبحث في مشاكل والقضايا التي تواجهها مختلف القطاعات في المجتمعات المحلية ومحاولة إيجاد الحلول الناجعة لها.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، والدكتور فواز عبدالحق، وعمداء كليات الإعلام، والحجاوي للهندسة التكنولوجية، والآثار والأنثروبولوجيا، والسياحة والفنادق، والشريعة والدراسات الإسلامية، والبحث العلمي والدراسات العليا.
شاركت جامعة اليرموك في المسابقة الوطنية الثامنة للبرمجة لطلبة الجامعات الاردنية للعام 2018 (Jordanian Collegiate Programming Contest (JCPC ، التي نظمتها جامعة العلوم التطبيقية الخاصة وجمعية المبرمجين الأردنيين برعاية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس مثنى غرايبة، وبمشاركة (134) فريق من (21) جامعة اردنية، حيث كانت مشاركة اليرموك بثلاثة فرق من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب وفريقان من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وأسفرت نتائج المسابقة عن تأهل فريق من طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب بإشراف الدكتور عبدالرؤوف بصول، ضمن الفرق المؤهلة للمشاركة في المسابقة العربية للبرمجة (ACPC) والتي ستقام في شرم الشيخ (مصر) في التاسع من شهر تشرين الثاني المقبل، والتي سيعلن خلالها عن الفرق المتأهلة لبطولة كأس العالم للمبرمجة علما بان المسابقة تقام بتنظيم واشراف وتحكيم دولي مستقل من مؤسسة ACM العالمية.
وتهدف هذه المسابقة السنوية الى تنمية المواهب وبناء القدرات البرمجية لطلبة كليات تكنولوجيا المعلومات في الاردن، وتعزيز الابداع عند الطلبة والعمل بروح الفريق الواحد، حيث تمكن الطلبة من اختبار قدرتهم وادائهم تحت الضغط ضمن فريق عمل حقيقي.
كما أن هذه المسابقة تستهدف طلبة الجامعات من أي تخصص، حيث يتسابقون ضمن فرق تمثل جامعاتهم، تتمايز هذه الفرق حسب مستواها العلمي وقدرتها على تحليل المسائل وتصميم وانجاز خوارزميات و حلها بأسرع وقت، وبذلك تختبر المسابقة المهارات التحليلية والبرمجية للمتسابقين كما تضع أمامهم تحديا يتمثل في استثمار الوقت وتوزيع المهام وتعاون أعضاء الفريق وعملهم بشكل جماعي.
قدم رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي خالص الشكر وعظيم التقدير لجميع العاملين في مركز الحاسب والمعلومات على الجهود المخلصة التي يبذلونها في سبيل رفعة وتقدم وازدهار الجامعة، ومنها اطلاق خدمات تقديم طلبات الكترونية جديدة لدوائر الجامعة المختلفة، الأمر الذي يعتبر دليلا على أمانتهم وحبهم وانتمائهم لهذه الجامعة التي تفخر بأبنائها على الدوام، وسعيهم الدؤوب للوصول باليرموك إلى التفرد والريادة.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي نقل كل من السيد خليل ارشيدات للعمل مديرا لدائرة الخدمات العامة، والسيد سمير المنسي للعمل مديرا لدائرة الرقابة الإدارية والمالية، والسيد زياد زقيبة للعمل نائبا لمدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع.
بمناسبة يوم المعلم العالمي قدم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وأسرتها الأكاديمية والإدارية التهنئة والشكر الجزيل والتقدير للهيئة التدريسية في المدرسة النموذجية للجامعة على ما بذلوه من جهد طيب أثمر عن تميز كوكبة من خريجي المدرسة الذين حققوا نتائج باهرة جعلتهم من أوائل الثانوية العامة في المملكة، متمنيا للمعلمين عيدا مباركا، وللطلبة دوام النجاح والتفوق والإبداع في ظل المعلم الأول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي السكرتير الأول رئيس قسم الثقافة والصحافة في السفارة الألمانية بعمان خايمي شبيربيرغ، وممثلة الهيئة الألمانية للتبادل الاكاديمي في الأردن (الداد) جابريلا فون فيركس، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين اليرموك ومختلف مؤسسات التعليم العالي الألمانية.
وأشار كفافي إلى أن اليرموك ومنذ نشأتها ارتبطت بالعديد من علاقات التعاون العلمية والبحثية مع جامعات ومعاهد ألمانية تمثلت في تبادل أعضاء الهيئة التدريسية، وتنفيذ المشاريع البحثية في مختلف المجالات، داعيا السفارة الألمانية العمل على مد جسور التعاون بين اليرموك ومؤسسات التعليم العالي الألمانية لإعادة الألق وتفعيل التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي فيما بينها.
وأضاف كفافي إلى أن العديد من أعضاء الهيئة التدريسية في اليرموك استفادوا من المنح الألمانية سواء من الداد أو من مؤسسة الكسندر فون همبولت وغيرها من الجهات الألمانية الداعمة للبحث العلمي الأمر الذي من شأنه توطيد العلاقات التعاونية بين اليرموك وهذه الجهات.
بدوره أكد شبيربيرغ حرص السفارة على تأسيس قاعدة تشاركية متينة بين اليرموك ومختلف المؤسسات التعليمية الألمانية مما يتيح الفرصة لتبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة فيما بينها، مؤكدا أهمية زيادة الوعي لدى طلبة وأعضاء هيئة تدريس اليرموك بكيفية الاستفادة من المنح المقدمة من مختلف الجهات الألمانية مما يوفر الفرصة لهم لاستكمال دراستهم العليا، وإجراء البحوث العلمية المتميزة في مختلف حقول العلم.
وحضر اللقاء عميد كلية الآثار الدكتور هاني الهياجنة، ومديرة مركز اللاجئين والنازحين الدكتورة آيات نشوان.
وخلال زيارتهم للجامعة ألقت فون فيركس محاضرة استعرضت فيها نشأة الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (الداد) تعتبر المدخل الكبير إلى عالم التعليم الجامعي الألماني، وتقوم هذه الهيئة برعاية وتشجيع ودعم الدراسة والبحث العلمي في ألمانيا والخارج، وتدعم سنويا العديد من الطلاب والباحثين الألمان والدوليين، وتساعد الدول النامية في بناء أنظمتها التعليمية الأكاديمية، موضحة أنواح المنح المقدمة من الهيئة وهي منح البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، وما بعد الدكتوراه، بالإضافة إلى منحة تعنى بالدراسات العلمية تكون لمدة 12 يوم فقط، والشروط الواجب توافرها في المتقدم لكل نوع من المنح، وآليات التقدم.
كما أوضح السفير العلمي لمؤسسة الكسندر فون همبولت الألمانية في الأردن عميد كلية الآثار في الجامعة الدكتور هاني الهياجنة فرص البحث العلمي لما بعد الدكتوراه في ألمانيا من خلال مؤسسة الكسندر فون همبولت للأكاديميين وأساتذة الجامعات الأردنية، مؤكدا أن التميز في الأداء العلمي والبحثي هو الأساس في اختيار الباحثين المرشحين، مشيرا إلى أن منح المؤسسة تختلف باختلاف المدة التي مضت على إنهاء الباحث لدرجة الدكتوراه فهناك منح لمن مضى على انهائهم الدرجة اربع سنوات، ومنها لمن مضت عليهم ست سنوات، وأخرى للأقل من 12 عام، وهناك نوع آخر لمن مضى 18 عام على حصوله على درجة الدكتوراه والتي تعتبر الأصعب من حيث إمكانية الحصول عليها، موضحا آليات التقدم للمنح والشروط الواجب توافرها.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وطلبة الدارسات العليا أجاب المحاضران على أسئلة واستفسارات الحضور.
استقبلت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك مجموعة من طلبة برنامج مولانا للتبادل الثقافي، البالغ عددهم ثلاثة وعشرين طالبا من جامعات تركية مختلفة هي: سكاريا، أتاتورك، إينونو، دجلة.
ورحب عميد الكلية الدكتور أسامة الفقير بطلبة البرنامج الذي يعتبر من البرامج الهامة التي تنفذها الجمهورية التركية مع جامعات العالم الإسلامي مما يخلق فرصة للطلبة من مختلف جامعات للتعرف على ثقافة مجتمعات البلدان الأخرى.
وأكد الفقير استعداد الكلية لتوفير كل ما يحتاجه طلبة البرنامج لتحقيق الاستفادة المرجوة منه، لافتا إلى ان ثلاثة من طلبة الكلية توجهوا لدراسة فصل دراسي واحد وهو الفصل الحالي، في كليات الدراسات الإسلامية بالجامعات التركية.
وحضر اللقاء عدد من اعضاء الهيئة التدريسية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
ويذكر أن برنامج مولانا لتبادل الثقافي التركي ينفذه مجلس التعليم العالي التركي بالتعاون مع الخارجية التركية، وتشارك فيه جامعات من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، مما يتيح الفرصة للطلبة من مختلف دول العالم لفهم الثقافة التركية من جهة، ويمنح الفرصة أيضا للطلاب الأتراك لفهم الثقافات المختلفة من جهة اخرى.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي حفل تكريم اللجنة المنظمة لاحتفالات أهالي سما الروسان بالذكرى المئوية لتأسيس و بدء الدراسة في مدرسة سما الروسان، والذي جرى تنظيمه في منزل نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق.
وأكد كفافي على اضطلاع اليرموك بالقيام بدورها تجاه المجتمع المحلي، والتعاون مع مختلف جمعيات ومؤسسات وأفراد المجتمع من أجل خدمة الوطن وتحقيق تنميته على متخلف الصعد، والبناء على انجازات الأردنيين في مختلف المناطق والسعي إلى تعزيزها، مشيرا إلى ان هذه المناسبة تمثل واحدة من الأنشطة الوطنية التي تؤرخ تاريخنا الوطني، مستعرضا تاريخ مدينة اربد بمناطقها المختلفة والحضارات المختلفة التي مرت على أراضيها.
بدوره أشاد عبد الحق بالدور الكبير الذي تقوم به لجنة سما الروسان وتنظيمها لعديد من الفعاليات التي من شانها خدمة البلدة وتنميتها من النواحي الثقافية والمجتمعية، مبينا أن التأريخ لبلدة سما الروسان هو بالتأكيد جزء من التاريخ الأردني الذي نعتز به.
وشدد على ضرورة تضمين مثل هذه الأنشطة في برامج التربية الوطنية وعرضها في وسائل الإعلام، ليتعرف الأردنيين على تاريخهم بما يعزز معاني الانتماء في نفوسهم ويزيد الوعي الثقافي لديهم.
وحضر حفل التكريم مديرا دائرتي الرئاسة، والعلاقات العامة والإعلام، وأعضاء لجنة احتفالات سما الروسان، وعدد من المسؤولين والفاعلين في المجتمع المحلي.
ويذكر أن مدرسة سما أنشأت عام 1914 و بدأت الدراسة فيها عام 1918، وساهمت بدورها التربوي والثقافي في خدمة أبناء المنطقة وضواحيها.